إليكم دوام التدريس خلال شهر رمضان

0

أصدر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي مذكرة حول دوام الثانويات والمدارس الرسمية والمعاهد والمدارس الفنية الرسمية – دوام قبل وبعد الظهر في شهر رمضان المبارك. وجاء فيها التالي:

“لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وبعد صدور مذكرة دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 5/2022 تاريخ 15/3/2022،المتعلقة بدوام شهر رمضان المبارك، وتامينا لحسن سير العمل في المدارس والثانويات الرسمية، يطلب من جميع مديري المدارس والثانويات الرسمية والمعاهد والمدارس الفنية الرسمية، والمدارس العاملة بدوام بعد الظهر ،الالتزام بما يلي :

أولا : تحدد مدة حصة التدريس في جميع المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية بأربعين دقيقة طيلة شهر رمضان المبارك.

– تعتمد مدة الاستراحة ب 15 الى 20 دقيقة.

ثانيا: في ما يتعلق بالمدارس والثانويات والمعاهد التي سبق لها ونالت الموافقة ،على تعديل بدء الدوام وانتهائه وعلى تعديل فترة الاستراحة ضمن حدود النصف ساعة ،يستمر العمل بهذه الموافقة شرط الالتزام بمدة الحصة الدراسية المحددة في البند اولا أعلاه.

المجلس الشيعي: لاستهلال شهر رمضان غروب يوم السبت

0

دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، عملا بسنة استهلال اوائل الشهور القمرية،”المؤمنين إلى استهلال شهر رمضان المبارك لهذا العام غروب يوم السبت الموافق 2/4/2022م.

فعلى كل من يشاهد الهلال الحضور إلى مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى (طريق المطار) للإدلاء بشهادته أمام أصحاب السماحة والفضيلة علماء الدين حيث سيترأس سماحة الشيخ الخطيب اجتماعا علمائيا في مقر المجلس عند الساعة 30: 7 من مساء يوم السبت، يستقبل فيه الشهود من مختلف المناطق اللبنانية ويوثق شهاداتهم ويتلقى اتصالات المستهلين لهلال شهر رمضان من مختلف الدول والمناطق خارج لبنان”.

عندما تنقلب الحياة رأساً على عقب: الأهالي عاجزون أمام طلبات أولادهم

0

«أحلى سنين عمري عم بتضيع منّي»، هكذا تعبّر زينة، ابنة الستة عشر عاماً، عن قلقها من الوضع الحالي. تعِبَت من كلّ ما استجدّ في حياتها في السنتين الأخيرتين اللّتين أطاحتا بكلّ نشاطاتها وغيّرتا أسلوب حياتها. هي التي اعتادت على أن يتأمّن لها كل ما تطلبه باتت تنزعج من تعليقات أهلها «تعبت من الشعارات التي يردّدونها ومن ملاحظاتهم المتكرّرة عن المصروف وتوفير الكهرباء والميّ…». لا تخفي أنها «فكّرت في الانتحار» بعدما باتت تمضي معظم وقتها في غرفتها الخاصة، معربة عن حاجتها إلى «علاج نفسي فالضغط الذي تشعر به بات ثقيلاً عليّ».

تشرح أكثر عن تفاصيل حياتها التي تبدّلت، بل انقلبت رأساً على عقب. من أبسط التبدّلات التي تتحدّث عنها ما فرضه عليها الغلاء المعيشي، فقد أصبحت تخصّص مرّة في الشهر فقط للخروج مع الأصدقاء والترفيه، بينما كانت سابقاً تقصد معهم المطعم مرّتين في الأسبوع. حتّى هذه النقطة تزعجها، فهي تواجه مشكلة ارتفاع أسعار الوجبات الغذائية التي لم تعد تلائم إمكاناتها المادية. صار صحن البطاطا خيارها الأوفر والأوحد في المطعم فيما يطلب رفاقها، الذين لا تزال أوضاعهم المادية جيّدة، أنواعاً مختلفة من الوجبات بغضّ النظر عن أسعارها.

عجز الأهل

على الرغم من أن الأهل يخوضون الأزمات نفسها ولكنّهم يناضلون يومياً سعياً منهم لإيجاد حلول بديلة للتعويض على أبنائهم، إنّما لا ينجحون في ذلك دائماً.

تؤكد ليلى أنها كانت تخصّص وزوجها أياماً للسياحة الداخليّة لأولادهما، غير أن ذلك لم يعد ممكناً مع ارتفاع أسعار المحروقات والمأكولات. «الرحلة الواحدة باتت تتطلّب راتباً بأكمله، وقيمة فاتورة المطعم يمكن أن تُطعمنا لمدّة أسبوع». ابنة ليلى، الحاصلة على منحة دراسيّة في مدرسة خاصة، تلاحظ أن رفاقها الميسورين لا تزال مشاريعهم قائمة كما كانت ويسافرون مع أهلهم، وسؤالها اليومي لوالدتها: «ليش نحنا لأ؟»

تقلّبات حصلت أيضاً في حياة رنا (معلّمة في الدوام الصباحي) التي تتحدّث عن اضطرارها إلى العمل في الدوام المسائي أيضاً لكي تتمكّن مع زوجها من الحفاظ على مستوى معيشي لائق، وعلى الرغم من ذلك تراجع وضعهما المادي. لرنا ولدان (15 عاماً و13 عاماً)، «تبدأ طلباتهما من البيت للموافقة على ما يمكن شراؤه، كي لا نتعرّض للإحراج في السوبرماركت». وتتذكّر أحد المواقف التي حصلت معها، حين قالت لها ابنتها «لا مشكلة لدى عائلة صديقتي في تأمين البنزين فقد رأيت كلّ فرد منهم يستخدم سيارته الخاصة». في المقابل «نحن نحاول أن تكون مشاويرنا الضرورية دفعة واحدة للاقتصاد في مصروف البنزين، لذلك ظنّت ابنتي أن مشكلة الوقود تطاولنا فقط!»

العدالة بين الأولاد؟

تجارب ليست ببعيدة تعيشها هالا مع ابنتيْها، ففي كل مرّة ترفض طلباتهما تضطرّ إلى اختلاق حجج «أحياناً نتذرّع بانتشار كورونا وأحياناً بانقطاع البنزين». رغم أن ابنتيْها في سنّ الرشد، لكنّها تتحاشى الذهاب معهما إلى السوق «حتى ما يستحلوا، أبسط التفاصيل تغيّرت في حياتنا، إذ لم نعد نشتري الماركات نفسها، مثلاً استبدلنا نوع الشامبو وأنواع الشوكولا بأخرى أقلّ كلفة».

اللافت والموجع في آن أن الأزمة الاقتصادية لم تُحدث شرخاً في طرق عيش العائلات المنتمية إلى طبقات اجتماعية مختلفة فقط، بل حتى بين أساليب عيش الإخوة في البيت الواحد. تشير هالا، التي تراجع وضعها المادي من الطبقة الوسطى إلى الطبقة الفقيرة، إلى أنها باتت تشعر بالتقصير في تلبية طلبات ابنتيْها «لم أتمكّن من أن أعامل ابنتيَّ بمساواة، كنت قادرة قبل سنوات على دفع كلفة كلّ النشاطات التي تنظمها مدرسة ابنتي الكبرى، لكني غير قادرة على أن أعامل شقيقتها بالطريقة نفسها».

أمام هذا الواقع الذي يضع الأهل والأولاد معاً في موقف صعب، لا شكّ في أنّ أعداد الحالات التي تحتاج إلى دعم أو علاج نفسي ازدادت في السنوات الأخيرة، فكيف يمكن تخطّي المرحلة بأقلّ أضرار نفسيّة؟

اشرحوا لأولادكم

يشير المعالج النفسي إيلي غزال إلى ضرورة أن يتفهّم الأهل أولاً التغيّرات التي حصلت في حياتهم وأن يكونوا قادرين على التعامل معها، بحيث لا يشكّل الوضع الاقتصادي دافعاً للعنف الجسدي أو اللفظي على الأولاد. بعدها، يتم الانتقال إلى مرحلة شرح هذه التغييرات بطريقة مبسّطة وفق الأعمار. ويؤكدّ غزال على أهميّة الانتباه إلى التعابير المستخدمة والابتعاد عن وصف الوضع بأنه كارثيّ، بل يجب إعطاء الأمل بأنّ هناك حلاً لهذه الأزمة الموقّتة.

كما يوضح غزال أنّه من المهمّ تفنيد الأولويّات في الحياة، والتفسير للأولاد أنّ الضائقة الماديّة تتطلّب صرف كميّة محدّدة من الأموال وفق هذه الأولويات. كذلك، يمكن طمأنة الأولاد إلى أنّ المتطلّبات الأساسيّة ستبقى موجودة، إنما الكماليّات قد تتقلّص. ويشدّد على أنّه «من المهمّ جداً ألّا يشعر الولد بأنه عبء على أهله ويظنّ أنه سبب غضبهم، لذا يتوجّب على الأهل أن يكونوا حاضرين في حياة أبنائهم وأن يستمعوا إليهم بحيث يشكّل هذا الوضع الاقتصادي الصعب حافزاً للتقريب بينهم بمعنى آخر».

يطمئن غزال الأهل الذين لم يتمكّنوا من تأمين الكماليّات لأولادهم بالقول إنّ «عدم حصولهم عليها يمكن أن يقوّي شخصيّتهم، شرط تأمين الحاجات الأساسية التي لا تقتصر على الطبابة والعلم وغيرهما، بل تشمل عاطفة الأهل والتربية السليمة».

في خضمّ الضغوطات، قد لا ينتبه الأهل إلى أهميّة المتابعة النفسيّة لأبنائهم من قبل اختصاصيين، متى تصبح المعالجة النفسية حاجة ملحّة؟

«أي تغيّر جذري في حياة الأولاد ينذر بوجوب مراجعة طبيب نفسي». يشرح غزال أن هناك تغيّرات عدّة قد تحدث للولد وتشكّل إشارات لأهله، من بينها: تراجع المستوى الدراسي، تصرّفات سلبيّة، عنف جسدي أو لفظي، تراجع ساعات النوم أو الإفراط في النوم، تبدّل ملحوظ في كميّة الغذاء، الابتعاد عن النشاطات التي اعتاد القيام بها، عدم الشعور بالحماسة تجاه أي نشاط، الانعزال والميول إلى الوحدة، والأفكار والعبارات السلبيّة.

٤٢ مرشحا منسحباً من الانتخابات النيابية المقبلة

بلغ عدد المرشحين المنسحبين من الانتخابات النيابية المقررة في 15 أيار المقبل، 42 مرشحا من الدوائر الانتخابية الـ 15 وهم: شارل جوزف عربيد، فادي الفرد جلوان، جورج نجن جاسر، نتالي مبارك مبارك، شيرين ميشال نصر الله، زياد كرم منصور، الشيخ فريد الشيخ الياس حبيش، نقولا اندره شيخاني، جويل يوسف الشكر، سركيس الياس سركيس، محمد علي اسماعيل البدوي الملقب بشحادي، حسن نهاد الطرابلسي، بسام حنا رومانوس، جورج رزق الله همام، ديانا مصطفى درنيقه، عبد الرحمن توفيق شاهين، ندى خطار غريب، شيرين عدنان عرقجي، علي حسن جابر، هاغوب هراير دانسكيان، مصطفى بشير بنبوك، علي احمد الحاج حسن، حسين مسعود الحجيري، سامي محمد خليل الريشوني، قبلان رتيب صليبا، عبد الناصر مصطفى صلح، نبيل حسين احمد، جوزف قزحيا كرم، غسان انطوان ابو عضل، يوسف طانيوس فاكيه، سليم بك يوسف بك كرم، خالد محي الدين جارودي، عبد الله حسين السيد، طوني سليم بركات، اميل روجيه مكرزل، وليد فيليب الزمار، وليد جوزف ابو سليمان، روبير جورج عبد وأحمد مختار خالد.

هل بات افرام “العدو” الجديد المعلن للقوات؟

0

يتفاجأ متابعون في الوسط السياسي الكسرواني من تهجّم متكرّر شبه يومي تشنه القوات اللبنانية بوسائل إعلامية مختلفة على المرشح في دائرة كسروان – جبيل نعمة افرام. فهي دأبت على نسب مواقف له وأحداث غير صحيحة وتعميمها، وكان آخرها المتعلق بالإشكال المؤلم الذي حدث في فاريا، ولا علاقة لافرام به أو لفريقه لا من قريب أو من بعيد.

يتساءل هؤلاء بدهشة:” هل بات نعمة افرام هو العدو الجديد المعلن للقوات على الأرض اللبنانية؟! هل الموضوع يتعلق بعدّة الشغل الانتخابي الصبياني والرخيص”؟يعود هؤلاء ويستدركون:” انتخابياً، قد يفهم الواحد توجيه سهامهم صوب أخصامهم التاريخيين في التيار الوطني الحر فيصوبون على مرشحيه مثلا، أو على من لا تربطهم بهم علاقة “ود” مثل الكتائب أو النائب فريد الخازن أو النائب الأسبق منصور البون واللائحة تطول. لكن، الاستغراب أن هذا لا يحدث ابداً، فليس من مستهدف إلا افرام، فهل القضية أبعد من ذلك”؟!

يختم هؤلاء المراقبون بملاحظة أن “ماكينة افرام اعتمدت لتاريخه ردود النفي اللائقة والمركزة من موقع دفاعي، لأسباب منها قيمية تتعلق بخصوصية المنطقة روحياً، ومنها وطنية نظراً إلى حجم المعركة التي تخاض وأولوياتها. لكن مع هذا الكم من التشويه المتعمّد، ماذا لو انتقلت ماكينة افرام إلى الهجوم المضاد ورد الصاع صاعين”؟

إنفجار خزّان للوقود في طرابلس

أدّى إنفجار خزّان للمازوت في منطقة جبل البداوي في طرابلس، الى إندلاع حريق كبير في مستودع، أسفر عن سقوط قتيلين بحسب المعلومات الأولية وعدد من الجرحى الذين اصيب بعضهم بحروق.

وذكرت معلومات صحافية أن ما حصل يأتي بسبب التخزين العشوائي لكميات كبيرة من المازوت بين المباني في المنطقة

وعمل الصليب الأحمر اللبناني والجمعية الطبية الاسلامية الى نقل الجرحى الى مستشفيات المنطقة، فيما يعمل الدفاع المدني وفوج إطفاء طرابلس على إخماد الحريق منعا لامتداده الى المباني المجاورة.

الأبيض: الهدف من تصحيح السياسية الدوائية توجيه الدعم للمريض

0

لفت وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض إلى أنه “في مقابل كل دولار يدفعه لبنان لصناعة الدواء المحلي يوفر دولارين من محفظة الإستيراد”.

وأكد “أن هذا الوفر سيستخدم لشراء المزيد من أدوية الأمراض السرطانية التي تواصل الوزارة مساعيها لتأمين الكمية الكافية منها للمرضى”.

وأوضح أن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه من خلال تصحيح السياسة الدوائية هو “توجيه دعم الدواء للمريض”.

وأشار وزير الصحة إلى أن “الصناعة المحلية للدواء تلبي أكثر من حاجة، فهي تؤمن السوق من جهة وفرص عمل برواتب جيدة للشباب اللبناني من جهة ثانية، كما يمكن أن تكون مصدرًا للعملة الصعبة في حال تمكنت من زيادة إنتاجها بما يتيح لها التصدير إلى الخارج، واصفًا القرار بالـ”الخطوة المهمة ومؤكدًا أنه قرار صحي ودوائي ووطني بامتياز”.

وأعلن أن “دعم الدواء المحلي سيرتفع إلى نحو ستة ملايين دولار بعدما كان مليوني دولار شهريًا”.

وأوضح في هذا السياق أن “المصانع المحلية للدواء تعمل بقدرة لا تزيد عن أربعين في المئة”، وقال: “إذا اشتغلت هذه المصانع بقدرتها الكاملة تصبح قادرة على إغراق السوق اللبناني، لأن الهدف هو الوصول إلى تحقيق إكتفاء للسوق المحلي في أدوية الأمراض المزمنة إضافة إلى تصنيع وتوضيب عدد من أدوية الأمراض السرطانية. والأهم أن أسعار الأدوية المضمونة جودتها من قبل المراجع الصحية العالمية، ستكون أقل كلفة من أسعار الأدوية المستوردة”.

وعن أدوية الأمراض السرطانية، لفت إلى أن “المساعي مستمرة لتأمين المزيد من الأدوية السرطانية أولًا من خلال الوفر الذي ستحققه الصناعة المحلية على الفاتورة الدوائية، وثانيًا من خلال وضع Guidelines مع الجمعيات الطبية لتحديد الوصفات الدوائية، وثالثًا من خلال مفاوضات يتم إجراؤها مع منظمة الصحة العالمية للحصول على المزيد من الهبات من هذه الأدوية”.

وقال إن “المشكلة هي في الميزانية المتواضعة المرصودة للدواء؛ فمعلوم أنها تبلغ حاليًا خمسة وعشرين مليون دولار شهريًا لتأمين كل الحاجات فيما أدوية الأمراض السرطانية تحتاج وحدها إلى هذا المبلغ ولا تتيح الميزانية الحالية سوى تخصيص حوالى تسعة عشر مليونًا، مع التذكير بأن الفارق شاسع إلى حد كبير مع الميزانية السابقة للأزمة المالية والتي كانت تبلغ مئة وأربعين مليون دولار”.

وأضاف: “إننا سنعمل بالميزانية المرصودة ولكن مع مواصلة المطالبة بزيادتها”.

وختم آملًا “إنتهاء الأزمة المالية التي يشهدها لبنان ولكنه لاحظ أن ذلك لا يعني معاودة الصرف كما في السابق”، مشيرًا إلى أن “الفاتورة الدوائية اللبنانية كانت من أعلاها في المنطقة وكانت مثلًا تفوق مرة ونصف الفاتورة الدوائية في الأردن رغم أن عدد سكان الأردن هو ضعف عدد سكان لبنان”.

بول كنعان يضع امكانات موارنة من اجل لبنان بتصرف سراي جونية

اتصل المحامي بول يوسف كنعان بمدير عام وزارة المالية بالوكالة جورج معراوي واضعا امكانات تجمع موارنة من اجل لبنان بتصرف سرايا جونية لاصلاح مولد الكهرباء في اسرع وقت لتسيير امور المواطنين ومعاملاتهم.

بعد تحذير المواطنين.. برامج تقنين قاسية للمياه قريبًا؟

أعلنت مؤسسة مياه لبنان الشمالي في بيان، انه “في ظل الأوضاع الحالية الصعبة واستمرار التقنين الحاد للكهرباء، والارتفاع الكبير في سعر المازوت وعدم توفره بشكل دائم، لم نعد قادرين على الاستمرار بتأمين المياه بالمادة ذاتها والكمية نفسها. لذلك ندعو الجميع الى ضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر لجهة الاقتصاد في استعمال المياه والمحافظة عليها وعدم هدرها. وسنضطر آسفين إلى اتباع برامج تقنين قاسية في حال تفاقم الوضع”.

وطالبت جميع المشتركين بـ”المبادرة الى تسديد الرسوم المتوجبة عليهم، للاستمرار في تأمين خدمة المياه”.

مصدر حكومي: “الحاكم” جاهز لتقديم استقالته

0

«لم يعد احد قادراً على التمسك بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة او الدفاع عنه على مستوى السلطة السياسية او غيرها»، هذا الايجاز المعبّر لمصدر حكومي يؤكد عمق المأزق الذي دخلت فيه هذه السلطة ويعلم معظم اركانها ان رقبتهم تحت مقصلة الحاكم، وعليهم البحث عن مخرج ينطبق عليه القول المأثور «لا يموت الديب ولا يفنى الغنم»، علماً انهم جميعاً ذئاب من مرتبة الوحوش الكاسرة.

وفي معلومات المصدر الحكومي التي «فضفض عنها لـ»نداء الوطن» تبين ان «هناك تسلسلاً يمكن ان يؤدي الى مخرج ما، وينطلق من السردية التالية:

اولاً: خارجياً، يزداد الضغط على السلطة القضائية اللبنانية عبر ملاحقات مستندة الى اثباتات تجاوزت مرحلة الشك، ولا قدرة للبنان على تدويرها او تعطيلها، والمساحة الزمنية للتجاوب مع الطلبات الخارجية تضيق يوماً بعد آخر. كما انه، خلافاً لكل ما يروّج، ليس هناك تمسّك بشخص سلامة لكي يستمر في موقعه، والقرار بتغييره يعود الى السلطة اللبنانية.

ثانياً: داخلياً، هناك قناعة بأن رياض سلامة تحوّل «محرقة» لأركان المنظومة وادواتها، وهم يبحثون عن طريقة لازاحته من موقعه وتعيين بديل منه يلقى مقبولية خارجية واسمه يوحي الثقة.

ثالثاً: هناك مشاورات بعيدة من الاضواء تجري بين مختلف مواقع القرار للبحث عن بديل من سلامة، على قاعدة ان اي اسم يطرح يجب ألا يكون مستهلكاً سلفاً او مرتبطاً بجهة محددة، لذلك، كل الاسماء التي طرحت إما شغلت مواقع وزارية سابقاً وتتبع لاحزاب سياسية، وبعضها يمكن ان يشكل توافقاً ولكن هناك من سارع عند مفاتحته بالموضوع الى رفض قبول العرض، لانه لا يريد ان يأتي الى خراب حيث لن يجد دولاراً واحداً في الاحتياطي لدى مصرف لبنان، وبالتالي فإن البحث مستمر عن اسم يستطيع القيام بالمسؤولية الخطيرة التي ستوكل اليه.

رابعاً: هناك رفض لما سبق وطرحه رئيس الجمهورية ميشال عون لجهة اقالة سلامة وتعيين حارس قضائي، لان هذا الامر لا يستقيم لوجود نواب الحاكم، فهناك رفض ان يتسلم النائب الاول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري المسؤولية كونه يتبع لجهة سياسية ويدار من الوزير السابق علي حسن خليل، بالاضافة الى رفض المرجعيات المارونية شغور الموقع لصالح طائفة اخرى، كما هناك رفض لتعيين حارس قضائي لانه لا يمكن ان يؤتمن على النقد الوطني ومصير المالية العامة.

خامساً: البحث يدور حول شخصية لا رابط لها مع اي جهة سياسية لان عملية الانقاذ تحتاج الى قرارات مجردة من اي غايات واهداف، وان يكون على رأس الحاكمية شخص متخصص وقادر على اتخاذ القرارات المناسبة».

وكشف المصدر الحكومي ان «حاكم مصرف لبنان جاهز لتقديم استقالته امس قبل اليوم، اذا ضمن عدم تعريضه لعملية تشفٍّ سياسي وقضائي، فصحيح ان هناك ملفات قضائية تتابع في الخارج ولكن هو يعتبر ان الملاحقات في الداخل سياسية وكيدية ولا مانع لديه من المثول امام القضاء، ولكن ليس على طريقة الملاحقة الحالية، انما بمقدور الحكومة تشكيل لجنة او هيئة قضائية مستقلة ليمثل امامها، لا بل ان هناك جهات في السلطة طرحت التزامن بين استقالة سلامة واقفال ملفات الملاحقة بحقه لبنانياً، أما ما يتصل بالخارج فهذا شأنه».

وأوضح المصدر ان «هناك رغبة لدى مستويات سياسية وروحية بانجاز ترتيب ما يؤدي الى خروج آمن لحاكم مصرف لبنان، وكل ذلك مرتبط بالاتفاق على البديل الذي لا تشوبه شائبة التبعية السياسية والحزبية لأي جهة كانت».

بعد التداول عن مد شبكة انترنت غير شرعية في جبيل ..وزير الاتصالات يوضّح

صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات المهندس جوني القرم بيان جاء فيه:

“ردا على الاخبار المتداولة عن “تعاون شركة معروفة في جبيل وهي صاحبة امتياز في الكهرباء، مع أحد كبار المزوّدين غير الشرعيين في قطاع الإتصالات في بيروت، لمدّ شبكة كبيرة للألياف الضوئية وللتلفزيونات بطريقة مخالفة”، يؤكد المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات بان الوزير القرم قام بتكليف الجهة المختصة في هيئة أوجيرو، “جهاز متابعة ومراقبة الإنترنت والتخابر غير الشرعي”، بالكشف على الموقع وإجراء اللازم واتخاذ التدابير اللازمة، وفقا للقوانين والمراسيم والأصول المرعية الإجراء.

ويؤكد المكتب أن “وزارة الاتصالات لم تجز لأي شركة خاصة تنفيذ أية أشغال تتضمن تمديد شبكة كوابل ألياف ضوئية أو غيرها ضمن قضاء جبيل”.

 ويشدّد المكتب الاعلامي على ان الوزير القرم يركّز على معالجة ظاهرة الإنترنت غير الشرعي”.

ما حقيقة سقوط طائرة مدنيّة في لبنان؟

افادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” ان لا صحة اطلاقا لما يتم التداول به عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن سقوط طائرة مدنية فوق احدى المناطق اللبنانية، وان هذا الخبر مفبرك وعار من الصحة جملة وتفصيلا.