“تكليف شرعي” من دار الفتوى: “الجميع الجميع…” إلى صناديق الاقتراع

0

“لا صوت يعلو فوق صوت الحرب” على الساحة العالمية، ولبنان ليس استثناءً في استحضار الانعكاسات المتأتية عنها على ساحته الداخلية، اقتصادياً ومالياً وغذائياً وسياسياً… فأرقام الموازنة العامة لم تعد تطابق حسابات الواقع المستجد من ارتفاع في الأسعار العالمية للمواد الحيوية من قمح وغاز ومشتقات نفطية، والتخندق الدولي بين جبهتي الغرب وموسكو سرعان ما عمّق الشروخ على الأرضية الحكومية المتشقّقة وزادها تصدّعاً وتناحراً بين أركان الحكم والحكومة التي أثبتت في أكثر من محطة واستحقاق أنّ نزعتها السلطوية التحاصصية وضعتها على بُعد أميال ضوئية من مدار الإنقاذ والإصلاح.

ولأنّها عملياً باتت أعجز من إحراز أي هدف إنقاذي في الفترة القصيرة الفاصلة عن الاستحقاق النيابي في أيار المقبل، فقد تحول واقعياً إجراء الانتخابات في موعدها الإنجاز الوحيد المنشود من الحكومة وسط محاولات يائسة يبذلها أركان العهد وتياره لوضع مطبات قانونية ومالية وتقنية تفرض إرجاء الاستحقاق، مقابل ميل “ح ز ب الله” إلى اقتناص لحظة يأس الناس وتشرذم صفوف قوى المعارضة والتغيير في سبيل توسيع رقعة سطوته البرلمانية، عبر إقفال ساحته وتعزيز حضور حلفائه على ساحات الطوائف الأخرى، سواء بسعيه الحثيث إلى تأمين رافعة تحالفات لـ”شقل” حظوظ “التيار الوطني الحر”، أو بهجمته الشرسة لتقاسم المقاعد الدرزية مع وليد جنبلاط، أو بانقضاضه الشره على “الصحن السنّي” إثر عزوف “تيار المستقبل”، والرهان على انكفاء سنيّ عن الساحة الانتخابية يُعلي منسوب التصويت لصالح مرشحي سُنّة 8 آذار في بيروت والمناطق، بما يعزز فرصة تكليف شخصية سنّية من المحور الممانع بتشكيل الحكومة المقبلة… لكن في المقابل، استرعى الانتباه أمس إطلاق دار الفتوى دعوة بدت أشبه بـ”تكليف شرعي” لأبناء الطائفة السنية يحضّهم على واجب الإقبال الانتخابي الكثيف… ونزول “الجميع الجميع” إلى صناديق الاقتراع.

وإذ عدّد مآثر الطبقة الحاكمة التي “أطاحت في سنوات قليلة بكل ما أنجزه اللبنانيون خلال قرن” وتتلطى اليوم خلف نظرية “المؤامرات”، للتغطية على ما اقترفته من “حملات تدمير واحتلال المدينة واغتيال الناس ونهب المال العام وانهيار المصارف على رؤوس المودعين وأموالهم، ودفع ألوف اللبنانيين الأكفاء إلى الهجرة، والإطباق على مميزات لبنان في الجامعة والمستشفى والمدرسة والميناء والمطار والجهاز القضائي”، لفت مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى أنه بعد ذلك كلّه “لم يبق قائماً إلا الميليشيا والطبقة السياسية التي ارتكبت هذا التخريب الفظيع للدولة والمجتمع ولعلاقات لبنان العربية والدولية”، محذراً من خطورة الأجواء التي تشيعها “الجهات المهيمنة” بقولها إنها “ستفوز ولا شيء سيتغيّر”، بوصفه كلاماً “المراد به التيئيس والاستمرار في فرض الأمر الواقع وهو تخريب محض”.

وبما أنّ “الانتخابات هي سبيل التغيير”، خصّص المفتي دريان حيزاً وازناً من رسالته أمس، لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، بغية حثّ الناخبين الراغبين بإحداث التغيير إلى عدم “التردد والحيرة”، والإقبال على “التصويت الكثيف” لأنه يجسد “رسالة أمل ورجاء وإيمان بمستقبل الوطن والدولة”، ونبّه في المقابل إلى أنّ هناك خشية من أنّ يعمد “كل من يريد شراً بلبنان داخلياً وخارجياً” إلى استغلال الشوائب التي تشوب الأجواء على الساحة اللبنانية، خصوصاً وأنّ “الخطر يداهمنا ويغزو مؤسساتنا الرسمية والخاصة (…) ونحن أمام استحقاقات عديدة في طليعتها الانتخابات النيابية وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية”.

تزامناً، استمرت تداعيات إدانة وزارة الخارجية اللبنانية للاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية بالتفاعل بين مؤيد ومناهض لهذا الموقف، بينما عمد السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف إلى قلب مفاهيم العمل الديبلوماسي ومعاييره، فكاد أن يستدعي وزير الخارجية اللبنانية عبدالله بو حبيب إلى مقر السفارة الروسية للاحتجاج على موقف لبنان الرسمي إزاء الحرب على أوكرانيا، بعدما بدا في مؤتمره الصحافي أمس كمن يؤنب وزير الخارجية على بيانه “المنافي لمبدأ النأي بالنفس وغير المحايد الذي لم يراعِ المصالح المشتركة والعلاقات الثنائية العميقة والطويلة بين روسيا ولبنان”، وأردف متوعداً بمقولة: “في الأيام الصعبة نعرف من معنا ومن ضدنا”.

أما “ح زب الله” فذهب أبعد من حدّ تأنيب بو حبيب، إلى مستوى تخوينه واتهامه بخدمة الأجندة الأميركية من خلال الموقف الذي اتخذه حيال الاجتياح الروسي لأوكرانيا، وبهذا المعنى برز على شريط التصريحات التي أطلقها مسؤولون في “حزب الله”، تساؤل الوزير السابق محمد فنيش: “على أي أساس استند وزير الخارجية في قراءته لما يجري في أوكرانيا ليعطي موقفاً هو في الحقيقة لا يخدم إلا الهيمنة الأميركية؟”، معتبراً أنّ وزارة الخارجية رضخت “تحت ضغط الإدارة والسفيرة الأميركية”، وخلص إلى التشديد على أنّ الموقف الذي اتخذه بو حبيب “مرفوض” من جانب “ح زب الله”، ولا يعبّر عن رأي الحكومة لأنه “لم يُتخذ في مجلس الوزراء”.

حكي باسيل صادق ولكن…

0

جميل ما قاله جبران باسيل وأكثر في مؤتمر إطلاق مشروع وثيقة “لبنان المدني”، والأجمل تلك الشاشة العملاقة خلف عملاق ورائعة فكرة إيلاء المحامية بشرى الخليل، إبنة صور، مهمة تلاوة الوثيقة والأروع تقديم الزميلة ماغي فرح.

ومقدّر تطعيم الصف الأول في المؤتمر الفكري بالبروفسورعدنان السيد حسين المعروف بالوزير الملك، والأصح الوزير البيدق المصفوف إلى جانب الدكتور عصام نعمان، ومقدّر أكثر وجود المرشح الدائم للرئاسة الثالثة الوزير محمد الصفدي في مؤتمر جبران.

“الدولة المدنية”، “المواطنة”، “العلمانية”، “القانون الموحد للأحوال الشخصية”،”مجلس الشيوخ”، “إنتخاب الرئيس من الشعب”، “اللامركزية الموسّعة”، عناوين مجترّة منذ عهد المغفور له هنري غورو إلى يومنا هذا. وحبذا لو تصبح حقيقة على عهد ولي العهد، الرجل الأكثر شعبية في تاريخ لبنان الحديث.

صادق جداً جبران باسيل في طرحه وعناوينه الأبعد ما تكون عن الشعارات. لكن على باسيليوس الكلي العظمة البدء من مكان ما. فليذهب فوراً إلى المرشد الأعلى للجمهورية، وبين حزب المرشد والتيار تفاهم أقوى من الزواج الماروني، على الرغم من كل المطبّات التي واجهها الزوجان في 16 سنة. فليناقش مع حليفه بنود مشروعه الذي يحاكي تطلعات الحراك المدني وأحلام الشباب والثوّار على تنوّع مشاربهم. مجرّد أن يوافق “حزب الله” على مشروع دولة جبران المدنية فذلك يقود حكماً إلى تغيير اسم الحزب الإيراني المنشأ، وترك الله في حاله، وتسليم الحزب بمرجعية الدولة في كل شأن وبعلمانيتها التي تحاكي علمانية الدنمارك.

صادق باسيل، في طرح “عناوينه” الإصلاحية. صادق النبرة والتوجّه. لكنه أغفل أمرين، أو سقطا من عناوينه سهواً، ففي مسألة “إقرار قانون انتخابات نيابية على أساس النسبية في الدوائر الموسعة” نسي اشتراط إبقاء الصوت التفضيلي على أساس القضاء، كي يضمن وصوله إلى المجلس النيابي متأبطاً المشروع المدني أو متأبطاً شرّاً.

كذلك نسي مسألة التصنيع العسكري للمسيّرات ورؤوس الصواريخ الذكية. هل يدخل “حسّان”، كما أخواته، ضمن أصول الدولة المدنية المركزية أو تكون ضمن اللامركزية الإدارية والصاروخية الموسّعة؟

مسألتان بسيطتان، قد يستلحقهما جبران لاحقاً.

في المحصلة، ما لم يتحقق مع رئيس جمهورية قوي في خمسة أعوام وخمسة أشهر، ومعه قوة ضاربة من وزراء “التيّار الوطني الحر” ووكلائهم، وبوجود كتلة لبنان القوي العابرة للطوائف، كيف له أن يتحقق غداً مع الوجوه نفسها تقريباً؟

وهل يتحقق المشروع بصياغة تحالفات إنتخابية على أساس الوثيقة المعلنة في الربوة بما معناه “اللي بيشبهنا يتحالف معنا”، أو باعتماد سياسة تسوّل المقاعد المسيحية في المناطق الواقعة تحت تأثير “الثنائي الشيعي الوطني ليمتد؟”.

حكي باسيل صادق. لكن الأفعال أمرٌ مختلف تماماً.

بالصور – حادث سير مروّع يودي بحياة مؤهل في قوى الأمن

وقع حادث سير مروع فجراً على أوتوستراد القلمون أدّى إلى انقلاب سيارة ووفاة المؤهل في قوى الأمن الداخلي طارق مخول وجرح مواطن.

ونُقلت جثة المؤهل مخول إلى المستشفى الحكومي، فيما نُقل الجريح إلى مستشفى هيكل للعلاج.

افرام للدكاش: ليتك تقرأ وعيب هذا المستوى ومؤسف إلى حدّ الشفقة

‎صدر عن المكتب الإعلامي للنائب المستقيل نعمة افرام رداً على ما أصدره النائب شوقي الدكاش عن غياب افرام عن احتفال “يوم الوفا” الذي نظمّه حزب الكتائب في ملعب غزير الرياضي البيان التالي:

‎”قبل أن تنتقد وتتأسّف وتسترسل في تحليلاتك حضرة النائب شوقي الدكاش، كان عليك أن تقرأ نفي النائب المستقيل نعمة افرام للخبر المنشور عن كلام منقول الذي بنيت موقفك عليه فحسب، لتدرك أن ما سمعته أو قرأته غير صحيح، لكن لا القراءة ولا التأكّد من أيّ خبر كانت من عاداتك سابقاً وليست هي اليوم كما يبدو.

‎سيد شوقي، لقد نفى النائب المستقيل نعمة افرام على الفور الخبر الذي تتحدّث عنه بأنه يرفض المشاركة بالمظاهر التي تذكّرنا بالحرب الاهليّة، في المكان الذي نشر فيه.

‎وفي نفيه الذي تقول أنّك انتظرت لعلّ الخبر غير دقيق، لكنّك عدت وتأكدت، جاء فيه أنّ “هذا الخبر لم يقارب لا الواقع ولا الحقيقة. فمن ناحية، لم يحدث أن تكلّم افرام لا علناً ولا في مجلس خاص بهذا الموضوع من قريب أو من بعيد. ومن ناحية ثانيّة، لكلّ شهيد سقط على الأرض اللبنانيّة دفاعاً عن قضيّته، موقعه وتقديره في عقل وضمير افرام. وهو أمر لا يخفيه ولا يحرجه، بل على العكس من ذلك تماماً، تشكّل الشهادة بالروح لديه، الفخر والاعتزاز وتستحقّ كلّ تكريم”.

‎سيد شوقي، نعمة افرام الذي يعرف تماماً تاريخ كسروان المقاوم ولبنان المقاوم مستعد أن يمنحك ساعات في ما يمكن أن يكون فاتك عن هذا التاريخ وهذا الوجدان. بئس الزمن الذي بتّ تشحذ فيه الشعبويّة في كلام معيب تصل فيه إلى حدّ الاتهام بإهانة الاف شهداء المقاومة اللبنانيّة. عيب هذا المستوى ومؤسف إلى حدّ الشفقة. فاقتضى التوضيح”.

 

رسالة شكر من نازك رفيق الحريري لوزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي

تلقى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي رسالةً من السيدة نازك رفيق الحريري شكرته فيها على توجيهه كتابا الى النيابة العامة التمييزية على خلفية وضع عبارة مسيئة على موقع شهيد الوطن الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت.

وذكرت السيدة الحريري في رسالتها: ان هذه اللفتة ستظلُ شاهدة على قيم الوفاء لذكرى شهيدنا الغالي وللمسيرة الوطنية والإنسانية التي قادها من أجل لبنان والانسان.

وأضافت الحريري: إن الزمن صعب والمرحلة دقيقة والتحديات المحيطة بنا ما زالت تتفاقم وتتسع دائرتها، فلا يمكن مواجهتها إلا من خلال الالتزام بالرؤية الوطنية التي وضعها شهيدنا الغالي الرئيس الشهيد رفيق الحريري من أجل تعميم ثقافة المحبة والسلام والتسامح والانفتاح والازدهار في لبنان والمنطقة، وفي العالم أجمع.

وختمت السيدة نازك الحريري رسالتها بالتمني من الوزير مولوي وبجهوده الحثيثة الوصول لمن سمح لنفسه وضميره كتابة هذه العبارات المسيئة والخالية من الأدبيات الأخلاقية والإنسانية من أجل شهيد الوطن الرئيس رفيق الحريري وسائر الشهداء الأبرار.

كنعان: التيار لا يزال الاقوى وانا مستمر بخدمة المتنين طالما حائز على ثقتهم

0

أكد النائب ابراهيم كنعان أن الخطأ الأكبر هو انتظار ما بعد الانتخابات النيابية لاتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مشيراً الى أن التدقيق الجنائي ضروري لانهاء فوضى دولة اللاأرقام.

وعن الاستحقاق الانتخابي،واذ اشار الى ان لا لوائح مكتملة عند اي حزب حتى الآن، لفت

كنعان الى ان الترشيحات ستقدم تباعا حتى ١٥ آذار ، وأن التيار يتابع آليته بعد الانتخابات التمهيدية والاستطلاع الاول والثاني الذي ستصدر نتائجه في الايام المقبلة ويشمل المؤدين وغير المؤيدين.

وهل هو مرتاح للوضع قال : “التيار تاريخياً ومنذ ال ٢٠٠٥ متقدم في المتن ان بالنسبة لعدد المقاعد او الناخبين فبقدر ما المتنيين واثقين ومرتاحين لعملنا النيابي بكون “وضعنا منيح”، وهم لم يخذلونا منذ العام ٢٠٠٥، واستطلاعات التيار والاستطلاعات الخارجية تؤكد أنه “كتر خير الناس” الثقة مستمرة. وما يهمني على الصعيد الشخصي هو العمل لوطني وناسي ومجتمعي وأخدم بتأييدهم ولا أكون مفروضاً عليهم. فالقرار هو للمتنيين والناخبين، ولا تقبلوا ان يفرض عليكم احد شيئا.

ورداً على سؤال عن موقف الخارجية اللبنانية من التطورات الروسية الأوكرانية، اشار كنعان في حديث الى “لقاء الأحد” من اذاعة “صوت كل لبنان” أن لبنان بلد عانى الكثير من الحروب والأزمات والاحتلالات، ويعرف قيمة السلام والسيادة والحرية التي دفع ثمناً غالياً في سبيلها، لذلك، فيجب التوفيق ما بين ميثاق الأمم المتحدة التي لبنان عضو فيها، وبين المصلحة اللبنانية التي تقتضي الحفاظ على علاقات لبنان مع أصدقائه. والحلّ للصراع الدائر يجب أن يكون في إطار الحوار بين روسيا واوكرانيا وفقاً للآليات المعتمدة دولياً.

واعتبر كنعان أن المطلوب الانكباب على معالجة مشكلاتنا الداخلية ومنحها الاولوية واجراء الانتخابات النيابية في موعدها ووضع خريطة طريق الخروج من الانهيار المالي واستعادة ودائع اللبنانيين، بدل التقاتل على صراع خارجي نتعاطف مع المتضريين منه لكنه مسألة دولية تعالج وفق القوانين الدولية وموقفنا لا يقدم ولا يؤخر فيها.

واذ ذكّر كنعان بأن مشروع موازنة العام ٢٠٢٢ لم يحل بعد الى المجلس النيابي، قال ان ‘الموازنة العامة خالية من أي رؤية اقتصادية اصلاحية ولا تتضمن رؤية للنهوض الاقتصادي وجاءت حسابية تقتصر على تجميع أرقام’، منتقدا رفع الدولار الجمركي والدولار الضريبي في ظل انكماش اقتصادي كامل’.

وأوضح كنعان أن ‘المجلس النيابي لا يستطيع تضمين الموازنة رؤية اصلاحية، ولا خطة تفاوض مع صندوق النقد الدولي، لأنها من واجبات الحكومة”.، واعتبر أن ‘الخطأ الأكبر هو انتظار الانتخابات النيابية لاتمام المفاوضات مع صندوق النقد الدولي’، قائلا: ‘قد سمعنا تحذيرات كثيرة في هذا الخصوص لأن خسائرنا تزداد يوميا بمئات آلاف الدولارات بالاضافة الى تحلل الدولة’.

ولفت كنعان أن ‘المناكفات السياسية تؤخر اقرار الكثير من مشاريع واقتراحات القوانين كالكابيتال كونترول واستقلالية القضاء، وهي امور اساسية مطلوبة لانهاء الاستنسابية وتأمين المحاسبة.

وذكّر كنعان بأن ‘هناك الكثير من القوانين التي أقرت في المجلس النيابي وفي لجنة المال والموازنة كالاثراء غير المشروع، ولم نرَ شخصا وراء القضبان لأن القوانين لا تطبق والأجهزة القضائية والرقابية لا تنفذ، وسأل “أين القرار في التوظيفات العشوائية الطائفية والسياسية وأين تحرّك القضاء بوجه كل الجرائم المالية المرتكبة؟’.

واعتبر كنعان أن ‘الممارسة والنظام التوافقي يجب أن يتغيرا لأن التوافقية السياسية ‘كربجت’ الدولة منذ العام 1990 ولا بد من العمل على مشروع يكون على مستوى البلد’.

واذ ذكر كنعان بالتوصيات التي أصدرتها لجنة المال لوقف الاستدانة وخفض العجز، شدد على ‘ضرورة اجراء التدقيق الجنائي لوقف فوضى دولة اللاارقام”.

وشدد كنعان على أن ‘لا حل سوى باستكمال التدقيق وتحديد المسؤوليات لانقاذ مستقبل أبنائنا في السنوات المقبلة العشرين فما يجري اليوم هو مماطلة لطيّ القضية”.

من جهة ثانية، اعتبر كنعان أن النكايات هي التي حكمت ملف الكهرباء، وقد شهدت الخطة نقاشا موضوعيا في الجلسة الوزارية الأخيرة ويجب أن تقر وفق معايير الشفافية والشراكة بين القطاعين العام والخاص’.

إعادة نشر الرسالة التي تجعل المنطقة بين الخط 23 والخط 29 متنازع عليها

تمّت إعادة نشر الرسالة التي تجعل المنطقة بين الخط 23 والخط 29 متنازع عليها، وذلك على الموقع الالكتروني لقسم شؤون المحيطات وقانون البحار التابع للأمم المتحدة.

وتجدون الرسالة على هذا الرابط:

https://www.un.org/Depts/los/LEGISLATIONANDTREATIES/STATEFILES/LBN.htm

يمنى الجميّل.. في البترون

علم أن السيدة يمنى الجميل المديرة التنفيذية لمؤسسة بشير الجميل، ستجول اليوم في قضاء البترون في زيارة سياسية الى المنطقة، تتضمن لقاءات تحمل ابعادا رمزية.

البوظة… علاج لالتهاب الحلق؟

0

أعلن اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتور، فلاديمير زايتسيف، أنّ «البوظة يمكن أن تكون مضرّة عند استخدامها في علاج التهاب الحلق».

وأشار إلى أنّ «البعض يعتقد أنّ البوظة قادرة على تخفيف التهاب وألم الحلق، وهذه أسطورة شائعة وغير صحيحة. يرجع السبب إلى أنّه من جانب يؤدي البرد إلى تشنّج الأوعية الدموية، وفعلاً يمكن أن يساعد ذلك في تخفيف الالتهاب. ولكن من جانب آخر، يمكن أن يسبب البرد أضراراً تُفاقم حالة المريض الصحّية».

وأضاف زايتسيف: «بالطبع يمكن أن تساعد البوظة شخصاً ولا تساعد آخر، لأننا نعلم جيداً أنّ البرد يؤدي إلى تشنّج الأوعية الدموية في جسم الإنسان، لذلك عندما نتناول البوظة أو عصير الفاكهة المجمد أو أي شيء بارد جداً، يسبب تشنّج الغشاء المخاطي للجدار الخلفي للبلعوم والأوعية الدموية واللوزتين، ويحمي من الالتهاب. ولكن إذا كان الالتهاب موجوداً، فإنّ التبريد سيكون ضاراً وغير مفيد».

ونصح الأشخاص الذين يعانون من آلام في الحلق بـ»عدم تناول الأطعمة والمشروبات الباردة، بل الاستعانة بكلّ ما هو دافئ. إذا وقع ألم في الحلق حتى وإن كان خفيفاً، يجب تناول أطعمة ومشروبات دافئة، لكي لا نؤذي الغشاء المخاطي ولا نزيد من الالتهاب والألم. كما أنّ تناول أطعمة ومشروبات ساخنة يمكن أن يسبب أوراماً. لذلك يجب أن تكون حرارة الطعام معتدلة ومريحة، ولا يحتوي على بهارات وتوابل حادة وألّا يكون مالحاً أو مرّاً».

ولفت إلى أنّ «البوظة بمكن أن تجلب بعض الفائدة للشخص السليم، والمهمّ في هذه الحالة تناولها بكمية صغيرة، لكي لا تُلحق أي ضرر بالحلق».

ارتدادات بيان الخارجية… “انفعال شديد جداً” بين الجدران السياسيّة

‎تبدّت ارتدادات بيان الخارجية اللبنانية سريعا في الداخل، حيث أحدث انقساماً داخليّاً حاداً حوله، وتؤكّد معلومات «الجمهورية» انّه تفاعَل الى حد «الانفعال الشديد جداً» بين الجدران السياسيّة الحكوميّة والرئاسيّة، واثارة اسئلة اتهامية من قبل مراجع مسؤولة «حيال من أوحى بهذا الموقف غير المألوف والغاية منه»، وكذلك «حيال التفرّد في خطوات ومواقف خطيرة، تتجاوز البيان الوزاري للحكومة، وتقفز فوق المكونات السياسية والاساسية في البلد، وتأخذ لبنان الى غير موقعه وتحمّله مواقف اكبر من قدرته على تحمّل نتائجها وانعكاساتها وردود الفعل عليها لا بل عواقبها، في الوقت الذي هو في حاجة ماسّة الى كلّ دول العالم لمساعدته في أزمته الصعبة».

‎وقد استمرت المواقف الاعتراضية على بيان الخارجية، معتبرة «انه لا يعبّر عن موقف لبنان»، على ما قال وزير العمل مصطفى بيرم، حيث استغرب «بيان الخارجية الذي صدر مخالفا لمبدأ الحياد الذي اعلنته الحكومة اللبنانية، فضلاً عن عدم التشاور في ذلك، وتحميل لبنان تبعات الدخول في مثل هذا النزاع ذي الأبعاد الخطيرة». فيما قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي: «ينأون بأنفسهم ويدَّعون الحياد حيث يشاؤون، ويتدخلون ويدينون أيضاً حيث يشاؤون، أمر عجيب غريب». وسأل: «أي سياسة خارجية يتبعها لبنان، وأين مصلحة لبنان في ذلك؟ تفضّل وزير خارجيتنا عبدالله بوحبيب وأوضِح لنا الأمر».

‎وبرز في السياق، ما نقل عن مصادر في التيّار الوطني الحر قولها إنّ قيادته قامت بما يلزم لإبلاغ الجانب الروسي بأن لا علاقة له بالبيان الصادر عن وزارة الخارجيّة بشأن الحرب الروسيّة الأوكرانيّة، كما أنّ «التيّار» يلتزم سياسة النأي بالنفس التي يطبّقها مع دول الجوار كما مع الدول البعيدة. ولفتت المصادر الى أنّ «التيار الوطني الحر» يؤيّد حلّ الأزمات بطرق سلميّة، آملاً أن تجد الأزمة الروسيّة الأوكرانيّة حلّاً عن طريق التفاوض».

هل تلغى زيارة لودريان الى بيروت؟

فيما اعلن امس عن وصول الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الى بيروت يرافقه الامين العام المساعد للجامعة حسام زكي، حيث ربطت الزيارة بحفل تكريمي يُقام اليوم لمنح الجائزة العربية لأفضل اطروحة دكتوراه في الوطن العربي في مجال القانون والقضاء لثلاثة فائزين، تتواصل الاستعدادات للزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان الى بيروت أواسط الاسبوع المقبل، ما لم يطرأ ما يُرجىء هذه الزيارة.

وقالت مصادر ديبلوماسية من باريس لـ”الجمهورية” ان لا جديد واضحاً حول زيارة الوزير لودريان الى بيروت، فهي في الاصل محددة. وتندرج في سياق الرغبة الفرنسية الدائمة للوقوف الى جانب الشعب اللبناني. والتأكيد على اولوية إجراء الاصلاحات الضرورية التي تساهم في معالجة الازمة اللبنانية الصعبة، وكذلك التشديد على الحفاظ على استقرار لبنان وصولاً الى إجراء الانتخابات النيابية في اجواء ديموقراطية سليمة وهادئة بعيداً عن ايّ ضغوطات او مؤثرات.

ورداً على سؤال عما اذا كانت الاحداث في روسيا ستعدل برنامج لودريان، قالت المصادر: “ان تطور الاحداث في اوكرانيا، مع الحرب التي تشنها موسكو على كييف، فرضَ بالتأكيد قواعد اولويات ومقاربات جديدة. ولكن حتى الآن ليس في الامكان تأكيد او نفي زيارة لودريان الى بيروت”.