— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) February 17, 2022
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) February 17, 2022
أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أنّها “وضعت قيد التحصيل جداول إصدارات العام 2022، اعتباراً من تاريخ 10/2/2022، ودعت جميع المشتركين إلى تسديد بدلات المياه المترتبة عليهم، عن العام 2022 وما قبل، إلى الجباة المختصين أو لدى دوائر التوزيع التابعين لها، أو عبر مراكز شركة أون لاين لتحويل الأموال (OMT)، أو عبر الدفع الإلكتروني على الموقع التابع للمؤسسة lb.gov.ebml أو app mobile ebml من خلال شركة (نتكومرس) التي تدير عمليات ومعاملات الدفع الآمنة بواسطة بطاقات الائتمان عبر الإنترنت”، علماً أنّها وتسهيلاً للمشتركين لتسديد بدلات المياه المترتبة عليهم، عمدت المؤسسة إلى إدخال خدمة بواسطة آلات الدفع الالكتروني (POS MACHINE) في دوائر التوزيع التابعة لها.
وأشارت إلى أنّه “نظراً إلى الظروف الاقتصادية الراهنة عمدت إلى إصدار القرارات التالية:
1- الاعفاء من غرامات التأخير على بدلات الاشتراكات العائدة للعام 2021 وما قبله بنسبة (85%) لغاية 31 كانون الأول 2022.
2- تقسيط البدلات المتأخرة عن الأعوام السابقة للعام 2022 لفترة أقصاها كانون الأول 2024.
3- تسهيل عمليات الحصول على اشتراكات جديدة للمشتركين السابقين التي ما زال يترتب على أصحابها ذمم، حيث يمكن تسديدها على دفعات ولفترة أقصاها كانون الأول 2024.
4- تخفيض بدل تأسيس الاشتراكات الجديدة للأبنية الموصولة بشبكات المياه بما نسبته:
– (40%) لاشتراكات المياه بالعيار.
– (24%) لاشتراكات المياه بالعداد.
5- تخفيض بدل تغيير أسماء المشتركين بنسبة (90%).
6- تقسيط بدلات العام 2022 لغاية ست دفعات ومفصلة على الشكل التالي:
على ست دفعات يستحق قبل تاريخ
الأولى 1/3/2022
الثانية 1/5/2022
الثالثة 1/7/2022
الرابعة 1/9/2022
الخامسة 1/11/2022
السادسة 31/12/2022
على خمس دفعات يستحق قبل تاريخ
الاولى 1/4/2022
الثانية 1/7/2022
الثالثة 1/9/2022
الرابعة 1/11/2022
الخامسة 31/12/2022
على أربع دفعات يستحق قبل تاريخ
الأولى 1/5/2022
الثانية 1/7/2022
الثالثة 1/10/2022
الرابعة 131/12/2022
على ثلاث دفعات يستحق قبل تاريخ
الأولى 1/6/2022
الثانية 1/9/2022
الثالثة 31/12/2022
على دفعتين يستحق قبل تاريخ
الأولى 1/7/2022
الثانية 31/12/2022″.
واعتبرت أنّ “هذا الاعلان بمثابة تبليغ شخصي لكلّ مشترك وقاطعا لعامل مرور الزمن”.
استغرب كثير من القوى السياسية اللبنانية التوقيت المتأخر لدعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لاعتماد «الميغاسنتر» أي مراكز اقتراع كبيرة تمكن الناخبين من الاقتراع في أماكن سكنهم، قبل 3 أشهر فقط على موعد الانتخابات.
ولفت أمس تساؤل أمين سر «اللقاء الديمقراطي» النائب هادي أبو الحسن عن خلفية إعادة طرح الميغاسنتر من جديد، «خصوصاً بعدما أقفلت الأبواب والنوافذ بوجه تمرير اقتراح قانون لإسقاط حق المغتربين بالتصويت، وبعدما اتخذ القرار لتوفير اعتمادات الانتخابات»، مضيفا «يكفي مناورات وبدع. بدأت لحظة الحقيقة تقترب فاستعدوا لها بدل الهلع ومحاولات الهروب إلى الأمام»
أعلن الطبيب التشيكي آرجي كوبيش، أن الأورام الخبيثة في منطقة الرقبة خطرة جدا وأحيانا يمكن اكتشافها بعلامات غير عادية، من بينها انسداد الأذنين.
ويشير كوبيش، في حديث لصحيفة Express، إلى أن السرطان في منطقة الرقبة خطر جدا ويمكن أن يسبب مضاعفات في أي جزء من الجسم، لأنه ينتشر عبر الدم والجهاز اللمفاوي. وأن الأورام في منطقة الرأس أصبحت تنتشر أكثر. ولكن المعلومات عنها قليلة. وهناك رأي يفيد بأن هذا النوع من السرطان يتطور عادة بسبب فيروس الورم الحليمي البشري.
ويضيف، تتطور أورام الرقبة والرأس في منطقة الأنف والحلق، لذلك تظهر أعراضها في هذه المناطق، ولكن أحيانا تكون لها مظاهر غير عادية.
ويقول، “فمثلا، انسداد الأذن المستمر ، هو احساس مشابه لما يشعر به الشخص عند الغوص في حوض السباحة، أو يمكن أن يكون الألم المستمر في الأذن، علامة على الإصابة بالسرطان في تلك المنطقة وحولها”.
ويضيف، كما يمكن أن يشير تورم الرقبة وألم وتقرحات اللثة وبقع في الفم إلى السرطان. ووفقا له، هذه أعراض غير تقليدية للسرطان، لذلك عادة يتجاهلها الناس.
ويقول، “إذا استمر الألم في الحلق أكثر من أسبوعين، أو حصلت تغيرات في الصوت أو ظهرت بحة في الصوت، يجب أن تثير اهتمام الشخص وعدم تجاهلها”.
ويؤكد الطبيب، من المهم جدا تشخيص السرطان في مراحله المبكرة، حينها تزداد فرص الشفاء كثيرا.

ردَّ مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية “على الاضاليل عن دور مزعوم للرئيس في التدخل في عمل القضاء في ما يتعلق بوضع حاكم مصرف لبنان”.
وأضاف المكتب: “الرئيس عون غير معني بأي إجراء يتخذه القضاء او الاجهزة الامنية، وادعاءات ” تيار المستقبل” لها خلفيات ثأرية تهدف الى إضفاء طابع تحريضي على مقام رئاسة الجمهورية وشخص الرئيس”.
وتابع: “إن حملة التضليل الممنهجة التي يقوم بها “تيار المستقبل” ومن يجاريه فيها تهدف الى عرقلة عمل القضاء لتغطية جرائم مالية ارتكبت بحق الشعب اللبناني”.
ورأى المكتب أنَّ، “الحملات التحريضية لن تثني رئاسة الجمهورية عن الاستمرار في المطالبة بمعرفة مصير 69 مليار دولار فُقدت من أصل 86 مليار دولار من اموال المودعين اللبنانيين وغيرهم”.
أقيم في مبنى وزارة السياحة – قاعة ليلى الصلح حمادة، برعاية وزير السياحة المهندس وليد نصار وحضوره، احتفال أعلنت في خلاله بلدة “بكاسين” كواحدة من أفضل القرى السياحية في العالم ضمن مبادرة منظمة السياحة العالمية UNWTO. حضر الاحتفال الى الوزير نصار، وزراء: البيئة والعدل والشؤون الاجتماعية والثقافة، النائبان زياد أسود وإبراهيم عازار، رئيس بلدية بكاسين حبيب فارس، رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر، نائب رئيس النقابات السياحية و نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي، الامين العام للنقابات السياحية ورئيس نقابة المنتجعات السياحية البحرية جان بيروتي، نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات محمد دقدوق وعدد من رؤساء المصالح والدوائر في وزارة السياحة وممثلون عن القطاع الخاص وفعاليات من منطقة جزين. بداية، كلمة لعريفة الحفل رئيسة مصلحة الابحاث والدراسات في وزارة السياحة جمانة كبريت، ثم تحدث رئيس بلدية بكاسين المقدم المتقاعد حبيب فارس، فقال:” ”إن وصول بلدة بكاسين الى السياحة العالمية ليس بصدفة، ولا هو نتيجة عمل سنة أو سنتين أو ثلاثة.بل هو نتيجة إنجازات حصلت من عشرات السنين، ان لم نقل من مئات السنين. فقد تأسست هذه البلدة سنة 1610.ومنذ ذلك الحين بدأت ورشة العمل، من جيل الى جيل شيدت البلدة بسواعد سمراء وبعزيمة لا تهدأ وإرادة صلبة لا تعرف الكلل”. أضاف:”في بادىء الأمر تعاملوا مع الأرض فاهتموا بالزراعات المتنوعة خاصة زراعة الصنوبر والزيتون. وبفضلهم ها هي اليوم أكبر غابة للصنوبر المثمر في الشرق الأوسط. الى أن تأسست بلدية بكاسين عام 1899 فاهتمت بإدارة شؤون البلدة والأهالي. هنا دخلت بكاسين في مرحلة النهضة، فشقت الطرق وشيدت الجسور لتسهيل المواصلات. وللحصول على مياه الشفة، حفرت الانفاق داخل الغابة للاستفادة من الأمطار والثلوج حيث بلغ عددها 22 نفقا ،الى ان قام أحد رؤساء البلدية في حينها بجمع مياه هذه الانفاق وجرها الى منازل البلدة وذلك على نفقته الخاصة. كما قام رئيس بلدية آخر يتمرير الطريق الرئيسية الى البلدة بأملاكه الخاصة أيضا. وتتالت الإنجازات: وسعت الساحات، رممت الطرقات،أنشئت شبكة مياه الشفة لتصل الى كل منازل البلدة، أنشئت شبكة صرف صحي لحماية مياه الأنفاق من التلوث، تم شراء قسم من مياه نبع عزيبة الذي يبعد 3 كلم عن البلدة، انشاء شبكة مياه بطول 15 كلم داخل الغابة لحمايتها من الحرائق، وضع مخطط توجيهي بهدف المحافظة على الطابع القروي للبلدة”. ولفت الى ان كل ما ورد يعتبر “بمثابة البنى التحتية للوصول الى عالم السياحة”، مشيرا الى “الازمات المتتالية التي يعيشها وطننا وشعبنا”، وقال: “عندما تفاقمت أزمة النفايات في كافة انحاء لبنان.عمدت البلدية الى اتباع نظرية الفرز من المصدر، فكانت النتيجة ناجحة جدا، فلا مستوعبات على طرقات البلدة، لا مطامر ولا حرق نفايات، بل بالعكس فقد حصلنا على كمية من السماد العضوي حيث يتم توزيعه على المزارعين. عندما تردى الوضع الاقتصادي وارتفعت أسعار المواد الغذائية، اتجهت البلدية الى زراعة مساحات واسعة من الحبوب وشاركت الأهالي بزراعة الخضار الموسمية بمختلف أنواعها. وذلك بهدف الوصول الى نوع من الإكتفاء الذاتي.وكان شعارنا “كل مواطن مزارع”. بالإضافة الى ذلك وبتمويل من مؤسسة رينيه معوض أنشأت البلدية معملا حديثًا لتصنيع المواد الغذائية. وعند انتشار وباء كورونا تشكلت خلية أزمة من أبناء البلدة حيث تم تأمين كل المستلزمات الطبية الضرورية للاسعافات الأولية”. وتابع فارس :”أما فيما يتعلق بالنشاطات السياحية: فقد تم وصل طريق درب الجبل بطريق فرعي يمر في بلدة بكاسين وغابتها. وتجهيز عدد من بيوت الضيافة لاستقبال السياح. إن كل ما ذكرناه كان حافزا لشباب وشابات البلدة على ضرورة تطوير المهرجانات التي تأسست سنة 1960 فبالتضامن في ما بينهم ومحبتهم لبلدتهم وارادتهم الصلبة أوصلوا هذه المهرجانات الى هذا المستوى الراقي.وتتالت الجوائز: 1- في سنة 2002 حصلت بكاسين من المؤسسة الوطنية للتراث على الجائزة الأولى. 2 – سنة 2018 ومن خلال المباراة التي اطلقتها جريدة l’orient le jour نالت بكاسين لقب البلدة المفضلة لدى اللبنانيين. 3 -وفي العام 2019 قامت مؤسسة “من اجمل بلدات لبنان” تصنيف بلدة بكاسين الأولى برتبة ثلاث سنديانات. أما بالنسبة لجائزتنا، اليوم فهي ثمرة لمشوار طويل على طرقات مملوءة بالمشقات والصعاب لا يجتازها سوى الكبار وأصحاب الإرادة الحديدية والعزيمة التي لا تقهر”. وشكر فارس لوزير السياحة وكل من ساهم في إيصاله الصورة الحقيقية للبنان الى الأمم المتحدة.
وزير البيئة بعدها، ألقى وزير البيئة ناصر ياسين، كلمة أشار في مستهلها الى انه “منذ بداية عمل الحكومة ذهب باتجاه ابراز المشاكل المتعلقة بالنفايات والكسارات وغيرها من الامور المتعلقة بالبيئة”. وقال:” ان في لبنان وجه جميل من الانسان اللبناني الى البيئة الخضراء، والعمل يجري على إبراز هذا الوجه بالتعاون مع وزارة السياحة، بخاصة ما يتعلق بالمواقع الطبيعية”. أضاف:”لم أفاجأ عندما أعلنت بكاسين من أجمل البلدات السياحية في العالم. وقفت منذ أشهر على التلة المشرفة على بكاسين مع اتحاد البلديات، كنا نناقش مشروع النفايات، وادركت ان هذه الثروة يجب ان نقدرها ونحميها كما يقدرها أهالي بكاسين وجزين”. وتابع:”حماية هذه الغابات والمواقع والمحميات الطبيعية في صميم عملنا لما تقدمه من قيمة بيئية وتنوع بيولوجي موجود من أعلى القيم في هذا البلد. بالاضافة الى دور مهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وابقاء الناس في اراضيهم، وهذا هو الرأسمال الحقيقي والانساني، وهو ما نعمل عليه بكل اصرار وعزيمة في وزارة البيئة بالتعاون مع وزارتي السياحة والثقافة والوزارات الاخرى لابراز هذا الوجه الجميل للبنان كذلك مع اتحادات البلديات. وقال:”ان هذا التعافي القادم للبنان لا يمكن الا ان يبنى على أسس سليمة. ونحن بنينا الاقتصاد على أسس غير سليمة، ويجب إعادة النظر فيها وبناء التعافي على أسس الاستدامة. وما تقوم به بلدة بكاسين مميز على صعيد النفايات. وكذلك على صعيد الطاقة البديلة، والنقل المستدام والزراعة الصديقة للبيئة والسياحة البيئية. وعندما نقول التعافي الاخضر فهذا ليس شعارا ولا مبالغة بل التعافي الحقيقي المستدام”. ولفت الى انه “في يوم 10 اذار يوم المحميات العالمي، وسنبدأ في خلال أيام بابراز نشاطات حول هذه المحميات وأهميتها الطبيعية وكل دولار نضعه في هذه المحميات يعطينا عائد 16 دولارا. والاستثمار في هذه المواقع والمحميات له عائد استثماري كبير جدا ونحن نعمل على المواقع في لبنان”. نصار ثم تحدث راعي الاحتفال الوزير نصار، فرحب بالحاضرين، وقال: ”نحتفل اليوم ببلدة لبنانية، فازت كواحدة من بين أفضل القرى السياحية في العالم بمبادرة أطلقتها منظمة السياحة العالمية UNWTO، وقبل ما ان نتكلم عن بكاسين وعن جمال بكاسين وسحرها، أريد تسليط الضوء على موضوع يمكن لأول مرة أتحدث عنه، وهو ان الجميع يعرف اننا نمر في ظروف صعبة ودقيقة في لبنان. وكلنا يشعر بوجع شعبنا وأهلنا وناسنا في المناطق كافة وعلى امتداد الوطن، ونسمع البعض يقول: هل يعقل رغم الظروف الحالية ان تحتفلوا بموضوع سياحي؟ هل يعقل في هذا الوقت ان تهتموا بالسياحة وهناك أناس محتاجون وموجوعون ويعانون بشكل يومي؟ أريد من هذه المناسبة تحديدا،القول لكل شخص يطرح هذه التساؤلات، اننا نضع كل جهدنا وشغلنا ووقتنا للاهتمام بالسياحة، وذلك بسبب هذه الظروف ومن أجل هؤلاء الناس.قناعتنا كبيرة وتصميمنا ثابت، ان الوضع والواقع الذي يعيشه لبنان، لا ينهض فيه إلا القطاع السياحي، ولا شيء ينشلنا من الإنهيار إلا صورة لبنان الحلوة المزروعة في رأس كل العالم. وعند تغير هذه الصورة، لبنان “بيخلص… وبنظرنا لبنان ما خلص ومستحيل يخلص لذلك نحن مصرون ونعمل من أجل خلاص لبنان من أزمته ومآسيه”. أضاف :”ومن أجل ذلك ، نحتفل اليوم بفوز بلدة بكاسين، البلدة الساحرة بطبيعتها وبيئتها وجمالها وبأهلها ومناخها وكرم ضيافتها، هذه البلدة التي تمثل صورة لبنان الحقيقية في العالم. وهكذا نرى لبنان. واليوم فرحتنا فرحتان واحتفالنا احتفالان، ببكاسين وبانضمام لبنان الى مجلس أوروبا للمسارات الثقافية والسياحية، وصار لبنان كدولة غير أوروبية وحيدة على البحر المتوسط عضوا في المجلس وفي المسار الفنيقي وفي طريق النبيذ. وهنا أخص بالشكر الدكتور رشيد شمعون الذي يعود اليه الفضل في هذا الانجاز.…وهذا يعني إنه رغم كل مشاكلنا، نحن قادرون ان نبقى رقما صعبا وموجودون في كل المحافل الدولية والمنظمات والمؤسسات العالمية. وقناعتنا إن كل العالم يحب لبنان كما لبنان يحب العالم كله”.
وبالتزامن مع انضمام لبنان لمجلس أوروبا، اتخذت قرارا، وهو الآن قيد التنفيذ، ويقضي بإنشاء المنتدى اللبناني العربي والدول المتوسطية للسياحة، وهذا المنتدى من أبرز أهدافه تعزيز موقع بلدنا بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط وإيجاد السبل لتسهيل التبادل السياحي وتبادل الخبرات وتحفيز كل أبناء هذه الدول على زيارة لبنان والتعرف أكثر على حضاراته وبيئته ودياناته وتاريخه ونبيذه وطبعا كل أنواع السياحة فيه. وقال:”لما وصلت على الوزارة فكرت كثيرا، إن غير الوضع السياسي السليم والإستقرار الأمني والمقومات الأساسية مثل النقل والكهرباء والاتصالات وغيرها، ماذا ينقص السياحة في لبنان لتعود الى لريادة كما تعود الجميع عليها، وتواصلت مع كل النقابات السياحية وكل الخبراء في السياحة والقطاع الخاص والبلديات، ووصلت الى قناعة إن ما ينقصنا في لبنان، اللامركزية الإدارية السياحية، وفعلا بشكل سريع اتخذت قرارا وبدأت بتطبيقه من خلال مكاتب جديدة للسياحة في كل المناطق ستبلغ 40 مكتبا، بهدف تسهيل أمور المواطنين أولا حتى لا يكونوا مجبرين على القدوم الى مركز الوزارة من حيث يوجدون في أي منطقة لبنانية لانجاز معاملاتهم مهما كان نوعها ، وتمكن السائح من أي مكان أتى من زيارة أبرز المعالم والمدن السياحية ويمكنه من خلال المكتب التعرف أكثر عليها بشكل سهل، ويعبر عن تجربته وخبرته حول المكان من خلال خدمة QR Code التي ستكون متوافرة في كل مكتب، وعملنا على وضع أسس لنظام “منظمات ادارة الوجهات السياحية في لبنان DMO وتحديد أطرها القانونية ودورها وكيفية عملها وادارتها”. وتابع :”قناعتي كل يوم تترسخ أكتر، إن نجاح السياحة والقطاع السياحي في لبنان لا يكون إلا من خلال التعاون اليومي والوثيق مع النقابات ومع القطاع الخاص، ولا يمكن أن يتحقق أي نجاح من دون تعاون القطاعين العام والخاص، وانطلاقا من هذا الامر، نقوم بمشاريع كثيرة مع منظمات دولية والقطاع الخاص بالتعاون مع عدد من الوزارات، أبرزها: وزارة البيئة، والشباب والرياضة، والثقافة، والداخلية والبلديات، والخارجية والمغتربين، وغيرها من الوزارات، وآخر هذه الأنشطة كان منذ أيام عدة، وأطلقنا مع UNDP ووزارة البيئة “الاستراتيجية الوطنية للسياحة الجبلية المستدامة”، وهذه من أهم أهدافنا في الوزارة”. وأكد “إن مشاريعنا وخططنا لا تنتهي، وإصرارنا وعزيمتنا لا يمكن ان تخف او تتراجع. وكما قلت، سوف أكرر: نحن جئنا في حكومة معا للانقاذ، وكل واحد من موقع مسؤوليته مسؤول ان يساهم في هذا الإنقاذ، ونحن كقطاع سياحي، علينا مسؤولية كبيرة في استقطاب السياح والمغتربين من خلال الرزم السياحية التي أطلقناها وغيرها من الأفكار، وبذلك نستقطب العملات الصعبة، وندعم اقتصادنا الوطني.وقبل ما اتوجه بالتهنئة لبكاسين… أريد الاعلان انه في الأسابيع المقبلة، مدينة جبيل التي هي مدينتي وافتخر فيها كما كل لبناني وهي وجه لبنان الحضاري، ستشهد أول مؤتمر سياحي من نوعه ، سيكون شاملا وكاملا حول السياحة بالتعاون مع Via Appia Byblos ومع الدكتور رشيد وجامعة LAU، وسيكون بمثابة انطلاقة جديدة لجبيل واسمها العريق على الخريطة السياحية العالمية. وقبل المؤتمر سنشارك كوزارة سياحة في مؤتمر خاص للدول المتوسطية بـ Florence ونحن البلد الوحيد اممثل على مستوى وزارة السياحة، وفي الختام سيكون لقاء مع الـ Pope Francis الذي يزور Florence”. وتابع:”المؤتمر السياحي الاول لمدينة جبيل، يمكن تنفيذه نفسه في باقي الاقضية، بالتعاون مع كل القطاع الخاص والنقابات. الى جانب مشروع المهرجانات التي تقام في لبنان، بالاستعانة بفنانين ونجوم ومبدعين لبنانيين، وتجميع كل المهرجانات التي كانت تقام في كل لبنان في مدينة بيروت لاعادة الضوء الى العاصمة. واعلن باسم وزارة السياحة وبلدية بكاسين 23 نيسان 2022 موعدا لتنظيم مهرجان سياحي نوعي في بكاسين سيشمل نشاطات سياحية وثقافية وبيئية وشبابية ليعطينا هذا الحدث معنويات وايجابيات. وقال:ألف مبروك لبكاسين، لبلديتها ورئيسها الصديق حبيب فارس ومشكور على كل جهودك ، ومبروك لكل رجال دينها وأبنائها وفعالياتها فردا فردا ومن نجاح الى نجاح أكبر وكل فوز وإنتم ولبنان بألف خير”. انطوان نعيم كما تحدث المهندس انطوان نعيم من شباب وشابات بكاسين عن المشاريع والنشاطات والحوائز التي نالتها بلدة بكاسين، مشددا “ان حبنا للبنان ولبكاسين أكبر من اليأس الذي نمر به وعندما يكون الحلم أكبر من كل شيئ حققناه حتى الان، عندها يصبح المستحيل كلمة تافهة وعندها نتثبت بالارض ولا نتركها”، مشيرا الى “ان كل الانجازات التي تحققت هي ارث ثمين سنحافظ عليه دائما وهي ثمرة عمل وجهد وتضحية وتضامن في سبيل هذه الارض. وتم خلال الاحتفال عرض فيديوهات عدة عن بلدة بكاسين ومعالمها الطبيعية والمهرجانات التي حصلت فيها. وفي الختام قام المشاركون بجولة على معرض صور عن بكاسين.
دعا رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان إلى جلسة الحادية عشرة قبل ظهر غد، بحضور وزير المال، وذلك لدرس مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 8728 الرامي إلى اجازة جباية الواردات كما في السابق وصرف النفقات اعتباراً من أول شباط 2022 ولغاية صدور قانون موازنة العام 2022 على أساس القاعدة الاثني عشرية.
ويأتي توقيت الدعوة لإقرار هذا القانون في حال إنجازه قبل الجلسة التشريعية المقررة الاثنين المقبل وقبل الشروع في دراسة موازنة ٢٠٢٢.
غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه على “تويتر”: “أيهما أفضل أن يعتقل جهاز أمن الدولة حاكم مصرف لبنان وتوضع المؤسسة تحت الحراسة القضائية أم أن نضع برنامجًا يحفظ حقوق المودعين بالاشتراك مع صندوق النقد الدولي لوقف الانهيار؟ ومن جهة أخرى لماذا الاعتراض المفاجئ للمساعدات الأميركية للجيش اللبناني وكأن الأمر كان سرياً؟”.
غرّد رئيس المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الانسان” النائب المستقيل نعمة افرام مشيداً بمنتخب الأرز والجمهور اللبناني كاتباً:” اداء الفريق اللبناني بنهائيات البطولة العربيّة بياخد العقل. تشجيع المقيمين في الخارج لمنتخب لبنان في كرة السلّة بِيكَبِّر القلب. كمْلوا المشوار. قلوبنا معكم. شعبنا معكم. لبنان معكم”.
يكشف قيادي كتائبي عن تحضير القيادة مجموعة من الإجراءات، بعضها تأديبي، ردا على حركة الإعتراض التي سبقت ورافقت استقالة النائب السابق سامر سعادة من رئاسة إقليم البترون رفضا لعدم الأخذ برأيه ووجهة نظره فيما خصّ تبني ترشيح مجد حرب.
فرح اللبنانيون وهللوا حينما أقر مجلس النواب بتاريخ 22/10/2020 القانون رقم 191 الرامي الى تعزيز الضمانات الأساسية وحقوق الدفاع عن المشتبه فيه أو المشكو منه، اذ ان هذا القانون عدل بموجب المادة الثالثة منه المادة 47 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، والتي أعطت المشتبه فيه أو المشكو منه عدة ضمانات وحقوق، مثل الاتصال بمحامٍ يختاره أو الاتصال باحد افراد عائلته فور احتجازه، كما حقه بالاستعانة بمحامٍ لحضور استجوابه والاستماع الى أقواله ومقابلته، وذلك من دون تنظيم وكالة من قبل الكاتب العدل بل بموجب تصريح يدوّن على المحضر.
جميل جداً هذا القانون، اذ يحفظ حقوق المشتبه فيه ويضمن حقوقه في الدفاع عن نفسه، لو تم الالتزام به وتطبيقه من قِبَل عناصر الضابطة العدلية ومعظم قضاة النيابات العامة.
الواقع مغاير تماماً، والمخالفات بالجملة من قِبَل أشخاص يُفتَرَض بهم تطبيق القانون أولاً، وقبل غيرهم من المواطنين، الا أن القانون في لبنان وكما درجت العادة يُطبَق بشكل استنسابي جداً و A la carte، نظراً لماهية الجرم المرتكب وبشكل مخالف للقانون.
لم تفرّق المادة 47 من قانون أصول المحاكمات الجزائية بين الجنح والجنايات، بل أعطت الضمانات وحقوق الدفاع نفسها لكل مشتبه فيه أو مشكو منه، ومهما كان نوع الجرم المرتكب. الا أن ما يحصل هو اعتداء صارخ على حقوق المشتبه فيه، حيث انه في الكثير من الأحيان يُمنَع المحامي من مقابلة المشتبه فيه أثناء فترة الاحتجاز، اما بحجة ان المحامي ليس لديه توكيلاً منظّماً لدى الكاتب العدل، واما بحجة ان المشكو منه لم يتم بعد الاستماع اليه من قبَل قاضي التحقيق، واما بحجة أن طبيعة الجرم المرتكب تحول دون السماح للمحامي بحضور التحقيق خصوصاً في الجرائم الهامة مثل قضايا تجارة وترويج المخدرات وجرائم القتل والقضايا التي لها علاقة بالتخابر غير الشرعي والتواصل مع العدو، ما يشكل مخالفات وتجاوزات واضحة للقانون الذي لم يميز بين جرم وآخر.
أما الأخطر من هذا كله، فهو تدوين عناصر الضابطة العدلية على محضر التحقيق الأولي وقبل المباشرة بالتحقيق مع المشتبه فيه، عبارة تخالف رغبة المحتجَز في الكثير من الاوقات “لقد تليت عليه حقوقه (اي للمشتبه فيه) المنصوص عنها في المادة 47 من قانون أصول المحاكمات الجزائية ولا يرغب بحضور محامٍ ولا الاستفادة من أي بند من بنودها”.
فهل هي صدفة أن يتنازل كافة المشتبه فيهم عن حقوقهم المنصوص عنها في المادة 47 أصول محاكمات جزائية عندما يتعلق الأمر بجرائم معينة من دون غيرها، مثل المخدرات والقتل والتعامل؟ الأ يُسأل كيف ولماذا يتنازل جميع المحتجزين بالجرائم المذكورة آنفاً عن حقوقهم في هذا النوع من الجرائم فقط؟
لا دولة ولا اصلاح من دون قانون، ولا قانون من دون قضاة يفرضون القانون بالقوة ويطبّقونه بأدق حذافيره ويلاحقون كل من تسوّله نفسه الامتناع عن تطبيقه. لذلك، يجب على كافة القضاة أن يسهروا بشكل جدي على حسن تطبيق المادة 47 من قانون أصول المحاكمات الجزائية والتشدد بتطبيقها وملاحقة كل من يمتنع عن الالتزام بها، طالما أن القانون النافذ لم يستثنِ ولم يحرُم أي مشتبه فيه من حق الاستفادة من الضمانات والحقوق المنصوص عنها في المادة ٤٧ ومهما كان نوع الجرائم المرتكبة، كما يجب التحقيق لمعرفة سبب تنازل جميع المحتجزين في قضايا معينة عن حقهم بالاستفادة من المادة ٤٧ تحت طائلة بطلان التحقيق والملاحقة الجزائية.
كهربائياً، لا تمر جلسة لمجلس الوزراء تناقش ملف الكهرباء إلا ويضربها التوتر العالي، فكيف في واقع الحال اليوم، حيث لا كهرباء ولا نقطة للبداية في اصلاح هذا القطاع لكثرة التعقيدات.
وجلسة مجلس الوزراء أمس تجاوزت «مطب» الخميس الفائت وتداعياته وطَوت الصفحة نسبياً مع ترك الرادارات مستنفرة لئلا يتكرر ما أقفل عليه في الجلسة السابقة، فعاد وزراء «الثنائي الشيعي» تحت تأثير اجتماعين لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع «الخليلين» رممّ في خلالهما بعض ما انكسر وتُرِك «للصلح مطرح» على أن لا يتكرر ما حصل، علماً ان «تلطيشة» ميقاتي في بداية الجلسة كانت «من خارج النص».
وبحسب ما اتفق عليه اخذت الموازنة طريقها الى مجلس النواب وطوي النقاش فيها من داخل الحكومة ولا تعيينات جديدة حتى ولو كانت من حصة «الثنائي الشيعي». لكن ومن حيث لم يكن في الحسبان، حصل التشنج والتوتر على خط رئيس الحكومة ووزير الطاقة. وفي معلومات «الجمهورية» ان الاخير عرض بإسهاب لخطة الكهرباء التي اعدّها بواسطة slides على شاشة كبيرة استعان بها داخل قاعة مجلس الوزراء باللغة الانكليزية وقد اعترض عدد كبير من الوزراء على عدم تزويدهم هذه الخطة باللغة العربية، فأكد لهم وزير الطاقة ان الترجمة لم تكن امينة مع النص، ولذلك سيعيد ترجمتها وقد يضع عنوانا لخطته هو «خطة النهوض المستدام في قطاع الكهرباء» مقسّمة على اقسام عدة وتتحدث عن ثلاثة مراحل: قصيرة، متوسطة، بعيدة الامد، متحدثاً عن تفاصيل الهدر التقني وغير التقني وسياسة رفع التعرفة ومعامل الانتاج عبر الغاز والفيول والتغويز والمراحل التي سيتم العمل فيها.
وشكر ميقاتي وزير الطاقة على العرض وشدد على تطبيق القانون 462 وخصوصا لجهة انشاء «الهيئة الناظمة»، رابطاً تصحيح التعرفة بزيادة ساعات التغذية، وطالباً الاسراع في التنفيذ. وقال لفياض «ما بقا فينا ننطر الى 2023»، يجب ان نبدأ وخصوصا بالخطوات الاصلاحية والبنك الدولي ينتظر منا اجوبة «بدنا كهرباء، عجّل وشوف شو بدك تعمل».
ودافع وزير الطاقة بشراسة عن خطته واحتدّت نبرته، ما دفع ميقاتي الى الصراخ عليه طالبا منه الصمت قائلاً: «سكوت ولا».
وعلى الاثر رفع رئيس الجمهورية الجلسة وتأجل النقاش في الكهرباء الى جلسة لم يحدد موعدها. وعلمت «الجمهورية» ان ميقاتي وفياض تصالحا بعد الجلسة على باب القاعة. وقد ابدى فياض ودّية تجاه ميقاتي الذي «واخَذَ نفسه على الكلمة». وقالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية» ان سبب خروج ميقاتي عن طوره هو انه اصبح محرجاً امام البنك الدولي ورئيسه ساروج كومار الذي سيلتقيه قريباً، وكان يريد ان يحمل معه شيئاً بين يديه قبل ان يتوجه الى ميونيخ الخميس المقبل في زيارة ربما يتخللها عرض ألماني لوزارة الطاقة.
وكان مجلس الوزراء قد التأم بعد ظهر امس في جلسته العادية في القصر الجمهوري وبحث في جدول اعمال من 18 بندا ابرزها خطة الكهرباء، وطلب من وزارة الداخلية والبلديات الموافقة على التدابير الواجب اتخاذها لاجراء الانتخابات النيابية العامة للعام 2022 وتأمين الاعتمادات المطلوبة لهذه الغاية، اضافة الى بنود طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
ودعا عون، الذي التقى ميقاتي لبعض الوقت قبَيل الجلسة، الى ضرورة اعتماد «الميغاسنتر» في الانتخابات النيابية «لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي من دون ان يضطروا الى الانتقال الى بلداتهم البعيدة عن أماكن سكنهم، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ما يؤثر على نسب المشاركة».
وطلب ميقاتي من وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي اعداد دراسة عن الـ«ميغاسنتر» لدرسها في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء. وأكّد أن «البلاد امام تحديات عدة ودور الحكومة هو ان تحقق الاهداف الانقاذية التي شُكّلت من اجلها، وهذه المهمة الاساسية تبقى اهم من الجدل الذي لا طائل منه». وأضاف: «الشعب اللبناني يتطلع الى ان تحقق له الحكومة ما يريده من اصلاحات وخدمات، ويرفض اي خلافات يمكن ان تحصل». وتابع: «موازنة العام 2022 التي احيلت الى مجلس النواب دُرست على مدى اكثر من ثماني جلسات «على الفاصلة والنقطة»، وهي افضل الممكن في الوقت الحاضر حتى تؤمّن الانتظام المالي العام للدولة، ونحن محكومون بأرقام ووقائع لا يمكن تجاهلها».
وقد أقر المجلس البنود الواردة على جدول اعماله، وقرر فتح اعتماد اضافي استثنائي لتغطية نفقات الانتخابات النيابية المقررة في ايار المقبل بقيمة 320 مليار ليرة، ونقل اعتماد بقيمة 40 مليار ليرة من موازنة 2022 الى موازنة وزارة الداخلية والبلديات وفق القاعدة الاثني عشرية.
وطلب المجلس من وزير الطاقة والمياه وضع خطة لتنفيذ القانون 462 المتصل بتنظيم قطاع الكهرباء ودرس امكانية اعادة النظر بالتعرفة الكهربائية بالتوازي مع زيادة ساعات التغذية، ووضع خطة لبدء تركيب العدادات الذكية لتحسين التحصيل والجباية.