وزيرا التربية والسياحة يكرمان الطلاب الجامعيين المتطوعين بحملة التوعية لمراقبة اجراءات الوقاية من جائحة كورونا

0

كرّم وزيرا التربية والتعليم العالي والإعلام بالوكالة القاضي عبّاس الحلبي والسياحة المهندس وليد نصّار في مقر وزارة السياحة، عدداً من الطلاب الجامعيين المشاركين في حملة التوعية لمراقبة إجراءات الوقاية من جائحة كورونا، ووزّعا شهادات تقدير لهم وعبرهم للجامعات المشاركة، وهي: الجامعة اللبنانية، الجامعة الأميركية في بيروت AUB، جامعة روح القدس في الكسليك USEK، الجامعة اليسوعية USJ، جامعة القديس جاورجيوس SGUB، الجامعة العربية في بيروت BAU، الجامعة اللبنانية الأميركية LAU وجامعة البلمند.

وحضر المناسبة المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس قسم الشرطة السياحية العقيد مارك صقر، منسق الجامعات من قبل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور داني حامض، منسقة الحملة من قبل وزارة السياحة المهندسة رانية عبد الصمد، وممثلون عن مصلحة الضابطة السياحية والمفتشين في الوزارة.

وشكر نصّار الجامعات والطلاب الذين تطوّعوا وشاركوا في الحملة، معتبراً هذا العطاء هو من أسمى وأرقى أنواع العطاءات، حيث لا نجاح حقيقياً من دون تعاون مستمر مع طلاّبنا والجيل الصاعد الذي نتأمّل به خيراً لمستقبل وطننا وخلاصه من كل أزماته وآفاته ومشاكله.

علماً أنّ عدد المفتّشين والمتطوعين الذي شاركوا في الحملة التي امتدّت ما بين 17/12/2021 و 9/1/2022 هو 180 شابة وشاب، وشملت جولاتهم أكثر من 110 مدينة وبلدة لبنانية، وزاروا ما يزيد عن 668 مؤسسة سياحية، حيث نظّموا عناصر من الشرطة السياحية والضابطة السياحية 112 محضر ضبط ومن بينها 19 إقفال بالشمع الأحمر للمؤسسات المخالفة.

مولوي يعقد “منتدى الإنتخابات” ويناشد المجتمع الدولي

عقد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي خلال “منتدى الانتخابات” في وزارة الداخلية، وحضره سفراء دول كل من: الكرسي الرسولي، جامعة الدول العربية، المغرب، الدانمارك، بلجيكا، بلغاريا، جمهورية مصر العربية، الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، تونس، كوريا، تشيكيا، رومانيا، أسبانيا، الارجنتين، فنلندا، ارمينيا، الاردن، ايطاليا، كندا، فرنسا، البرازيل، هولندا، النروج، تركيا، وبريطانيا.

بالاضافة الى ديبلوماسيين لكل من أستراليا، السويد، ايران، روسيا، هنغاريا، سلوفاكيا وممثلون عن الجمعيات والمجتمع المدني.

وجاء في كلمة المولوي: “يكادُ لا يغيب عن أي مقابلة صحافية أو أي تصريح قمت به التأكيدُ على ضرورة إجراء الإنتخابات النيابية بموعدها. فبعد إقرار مشروع الموازنة في مجلس الوزراء، وفي وقت تتظافر جهود الحكومة اللبنانية من أجل إعداد خطة التعافي الوطنية، وتطبيق الإصلاحات التي تعزّز مسيرة إعادة النهوض، يبرز التميّز في إجراء الإنتخابات النيابيّة كخطوةٍ أساسيّة تواكب هذا المسار وتعزّز رصيد الحكومة السياسي على الصعيدين الداخلي والخارجي.”

 وتابع، “إنّ الإصرار على إجراء الإنتخابات في وقتها ليس من منطلق قانوني أو دستوري فحسب، بل من منطلق إيماني كمواطن، قبل أن أكون وزيراً للداخلية والبلديات، بضرورة عودة ضخ جرعات الديموقراطية وتداول السلطة في المشهد السياسي اللبناني الذي يبدو واضحاً فيه توق اللبنانيين إلى التغيير وإلى الإحساس بانعكاس حماسهم سياسيّاً عبر ورقة الإقتراع التي يحمّلونها طموحاتهم وتطلعاتهم.”

  وأردف، “إنطلاقاً من ذلك، أدعو إلى المشاركة الكثيفة في الإنتخابات ترشّحاً وانتخاباً، وسيتظهّر ذلك بالحملة الدعائية التي ستطلقها الوزارة والتي تابعت تحضيراتها مع فريق العمل في الوزارة بمشاركة المعنيين في مشروع الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.”

وتوجّه إلى المجتمع الدولي قائلاً: “الظروف المادية صعبة إن على الصعيد اللوجستي أو على صعيد الموارد البشرية، نحن نعاني ما نعانيه بصمت وصبر ونمني أنفسنا بجرعات التفاؤل والأمل دون أن نجعل تلك الصعوبات عثرةً في استكمال واجباتنا، بل نبتدع الحلول بما يتوفر من إمكانات. وهنا أسألكم، رغم هذه الظروف، هل لمستم أي تأخّر من وزارة الداخلية والبلديّات عن القيام بواجباتها؟ بل هل لمستم أي تأخر أو عدم اندفاع في ورشة التحضيرات؟ لقد أصررت على إصدار مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وفتح باب الترشيح بتاريخ مبكّر نسبة للممارسات السابقة وذلك لأبعث برسالةٍ قويّة وحاسمة بأنهّ لا مجال لطرح مصطلح التأجيل أو التمديد ضمن أجندتنا.”

وأضاف، “بالفعل، لقد قامت الوزارة بجميع الإجراءات القانونية والإدارية المطلوب القيام بها وفق المواعيد والجدول الزمني الذي يرسمه قانون الإنتخابات المعدل، وسيتم عرضها سريعاً بعد قليل في العرض الذي ستقدمه المديرة العامة للشؤون السياسيّة واللاجئين.”

 وتابع المولوي، “أمّا بالنسبة لكلفة إجراء الإنتخابات، فبعد ورشة عمل قام بها فريق من الوزارة يضم تقنيّين، رفعت كتاباً إلى رئاسة مجلس الوزراء بالإعتمادات المطلوبة بعد الأخذ بعين الإعتبار ما أمّنه مشروع الأمم المتحدة الإنمائي UNDP من خلال الهبات الممنوحة من المجتمع الدولي. وبالفعل، وانعكاساً لجدية دولة الرئيس نجيب ميقاتي، تم إدراج هذا الموضوع فوراً على جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم.  وإن كنت أقدّر الوضع المالي الذي يمر به البلد والذي تعمل الحكومة على إصلاحه، إلّا أنني أرى أنّه لا مجال إلّا لتأمين الموارد لهذه الإعتمادات، وانطلاقاً من ذلك، أوجه إليكم طلب المؤازرة ببعض الحاجات المطلوبة التي يمكن تأمينها عبركم بما لا يمس بالسيادة الوطنيّة.

    وكما ناشدتكم في المنتدى السابق، أعود أناشدكم بضرورة مواكبة الوزارة في مراقبة العملية الإنتخابية بالتنسيق مع هيئة الإشراف على الإنتخابات.

   هذه الهيئة الحالية التي تستمر بحكم القانون بممارسة مهماتها، تداولت معها في أكثر من اجتماع لحاجياتها، وقد أمّنتُ، بجهدٍ شخصي، استمرار إقامتها في مقرها السابق، ورفعت حاجاتها ضمن كتاب طلب الإعتمادات الذي رفعته إلى رئاسة مجلس الوزراء.”

   وزاد، “نجتمع اليوم وسط تحديات كبار يمر بها لبنان والمحيط، وفي وقتٍ نتلهف فيه لخلق فسحات أملٍ في مصير الوطن، لا ينفك البعض إمعاناً في ضرب المجهود الرسمي الذي تقوم به الدولة لرأب الصدع في العلاقات مع الدول العربية الشقيقة لا سيّما في ظل المبادرة العربية البناءة التي تولى نقلها معالي وزير خارجية الكويت، الذي من هذا المبنى بالذات، من وزارة الداخلية والبلديات، أكّد ارتكاز المبادرة على دستورنا الذي ينص بما لا لبس فيه على هوية لبنان وانتمائه العربيين وعلى احترام قرارات الشرعيّة الدوليّة. ولكم كرّر معالي الوزير الشقيق لنا وللشعب اللبناني عبارات المودة والأخوة، أفنبادل ذلك بالشتيمة أو بالنكران؟  فليَعِ الجميع: عربٌ نحن وسنبقى عرباً، لبنانيوّن نحن وسنبقى لبنانيين.

   كيف يمكن بندوةٍ من هنا أو مؤتمر مستفز من هناك، أن نحقّق مصلحة وطنٍ تداعى لعزّته ونصرته الأشقاء بينما يتركه البعض في الداخل أو البعض ممّن يأتون إلى الداخل مسرحاً لبث التحريض على روح الانتماء لأصولنا وماضينا ومستقبلنا. ألا يعي هذا البعض أن مسيّرات الغدر التي تمسُّ أرض الوفاء والبركة تمسُّ ضمائرنا وحميّتنا ومشاعرنا، أما آن لمرسليها ومحرضيهم أن يعوا أن مشروعهم إلى زوال بحكم التاريخ والعدل وبقوة العزم وحكم الدين والعدالة؟

  ولكم يعز في نفسي وفي روح الوطن أن يُبادَل بالأذى والشتيمة من مدّ جسور الخير وشرايين الإنسانية، ففاضت ربوع الوطن بخير الأشقاء.”

وختم، “إسمحوا لي أن أشكركم جميعاً، المنسق الخاص للأمم المتحدة السيدة يوانا فرونيتسكا كما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وفريقي عملهما وكافة منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وكافة الدول المشاركة، لوجودكم الرفيع المستوى معنا اليوم، وأرى فيه دليلاً على ملاقاة الجهد الرسمي المبذول بالدعم من جهتكم.

  مع المخلصين نعيد بناء الوطن،

  واضحون نحن في خياراتنا،

بالعزم والأمل والوفاء نبني المستقبل ألا وهو بناء الدولة في لبنان ليكون البلد لأهل البلد.”

القصيفي ينبّه من محاولة غير بريئة تتعلّق ب “داتا”

0

نبه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي من محاولة غير بريئة تقوم بها مؤسسة ” دويتشه فيلليه” الألمانية من خلال إرسال استمارة استبيان إلى الصحافيين والاعلاميين والمصورين اللبنانيين تطرح فيها أسئلة لتكوين ” داتا” لاستخدامات مجهولة وملتبسة ، وتثير الكثير من الشكوك وعلامات الاستفهام، خصوصا ان توزيع هذه الاستمارة تزامن مع صرف الزميلين اللبنانيين باسل العريضي وداود ابراهيم بصورة تعسفية من العمل بذريعة اتخاذهما مواقف منددة باسرائيل وسياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، والتوسعية ضد عدد من البلدان المجاورة لفلسطين المحتلة، وذلك قبل سنوات من انضمامهما إلى هذه المؤسسة.

انني ادعو الزملاء الصحافيين والاعلاميين والمصورين ، سواء كانوا منتظمين في نقابات، أو عاملين من خارج النقابات إلى عدم تعبئة الاستمارة وحذفها عن صفحاتهم على الإنترنت او الواتساب.

وفاة أربعة أطفال في أسبوع واحد والسبب عدم توفّر جراح قلب!

0

‏على أثر تداول خبر وفاة أربعة أطفال يعانون من عيب خلقي في القلب ، بسبب عدم توفر جراح اختصاصي لإجراء العملية الجراحية التصحيحية في المستشفيات الجامعية اللبنانية، بعد هجرة الأطباء الإختصاصيين في جراحة قلب الأطفال، صرح نقيب الأطباء البروفيسور شرف أبو شرف أن هذا الخبر غير دقيق. فهناك طبيبان اختصاصيان متوافران أحدهما بشكل كامل في مستشفى رزق الجامعة اللبنانية الأمريكية، والثاني بشكل متقطع في مستشفى الرسول الأعظم. كما أن هناك طبيبين أخرين هاجرا إلى الغرب.

وأضاف أبو شرف أن الأخطاء التكوينية في القلب التي تتطلب جراحة فورية بعد الولادة نادرة جدا، وما زال بالإمكان معالجتها في لبنان إذا توفرت الأدوية والمعدات اللازمة وتأمنت الكلفة الاستشفائية. ‏وأوضح أبو شرف أن نسبة الأخطاء التكوينية في القلب عند الأطفال هي 0.8%، 30% منها تتماثل للشفا ء بشكل عفوي ، وثلاثين% غير قابلة للعلاج ولا للحياة، أما الثلث الباقي فبالامكان معالجته بالأدوية والجراحة بنجاح. وشدد ابو شرف على ضرورة تحفيز الطاقم الطبي والتمريضي على البقاء ودعمه ماديا واجتماعيا وامنيا.

تعميم لـ”المستقبل” بشأن الترشّح للإنتخابات..ماذا فيه؟

أصدر “تيار المستقبل” تعميماً بالموجبات التنظيمية في حالة ترشح أحد أعضاء التيار للانتخابات النيابية المزمع اجراؤها بتاريخ 15 أيار 2022، تضمن الآتي:

بناء على قرار رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري المعلن بتاريخ 24 كانون الثاني 2022، القاضي بـ :

– تعليق العمل بالحياة السياسية ودعوة عائلة “تيار المستقبل” لاتخاذ الخطوة نفسها.

– عدم الترشح للانتخابات النيابية وعدم التقدم بأي ترشيحات من “تيار المستقبل” أو باسم التيار.

وبناءً على مواد النظام الداخلي:

– المادة 11 و12 من الفصل الثاني في “موجبات الأعضاء”.

– المادة 24 من الفصل الثالث في “الاستقالة من التيار”.

يُطلب من كل منتسب أو منتسبة إلى “تيار المستقبل”، في حال عدم التزام توجيهات رئيس التيار والعزم على المشاركة في الانتخابات النيابية كمرشحين، القيام بالآتي:

– توجية طلب استقالة من “تيار المستقبل” خطياً إلى الهيئة التي ينتمي إليها أو إلى هيئة الشؤون التنظيمية المركزية.

– الامتناع عن استخدام اسم “تيار المستقبل” أو أحد شعاراته أو رموزه في الحملات الانتخابية.

– الامتناع عن أي ادعاء بتمثيل “تيار المستقبل” أو مشروعه خلال أي نشاط انتخابي.

وستعلن هيئة الشؤون التنظيمية عن قبول “طلب الاستقالة” عبر بيان تصدره هيئة الشؤون الإعلامية المركزية في التيار، مع الأمل بالتزام مقتضيات هذا التعميم، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة لتأمين حسن تنفيذ قرارات القيادة.

هذا هو موعد وصول الكهرباء من الأردن إلى لبنان

أعلن وزير الطاقة الأردني أن تصدير الكهرباء إلى لبنان يبدأ في آذار بعد الانتهاء من اتفاق التمويل مع البنك الدولي

بالصور – ذكرى الاغتيال: الحريري امام الضريح.. وميقاتي وجنبلاط وشخصيات يقرأون الفاتحة.. وإضاءة الشعلة في مكان استشهاده

يغيب الاحتفال السنوي في البيال أو بيت الوسط هذا العام في الذكرى الـ17 لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري واقتصرت إحياء الذكرى على وقفة أمام ضريح الرئيس الشهيد لزوّار ومناصرين وكتل نيابية.

وأضيئت الشعلة الموجودة في مكان استشهاد الرئيس رفيق الحريري في منطقة السان جورج، وعزفت موسيقى كشافة لبنان المستقبل لحن الموتى والنشيد الوطني مع التحية.

وفي الواحدة الا خمس دقائق، انضم إليهم الرئيس سعد الحريري ونواب “المستقبل” لقراءة الفاتحة، وملاقاة المحبّين، ترافقه النائبة بهية الحريري، وأفراد من العائلة، وبدأ الحريري بتحية الجماهير المحتشدة، ثم قرأ الفاتحة عن روح والده. ثم غادر من دون الادلاء بأي تصريح.

ويشهد ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت منذ ساعات الصباح، تقاطرا للوفود الشعبية والشخصيات السياسية والرسمية في الذكرى 17 على اغتياله.

وزار الضريح إضافة الى رؤساء واعضاء منسقيات “تيار المستقبل” في المناطق، عدد من النواب الحاليين والسابقين في “كتلة المستقبل”، ووفود شعبية مؤيدة للتيار الازرق من كافة المناطق اللبنانية.

ولا تزال الوفود الشعبية تصل بكثافة الى الضريح بانتظار وصول الرئيس سعد الحريري لقراءة الفاتحة على ضريح والده، ومن ثم إضاءة الشعلة في موقع الجريمة في السان جورج عند 12,55.

ميقاتي والسنيورة: وزار رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والرئيس فؤاد السنيورة ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت في ذكرى اغتياله. وقد قرأ رئيس الحكومة والرئيس السنيورة الفاتحة عن روح الرئيس الحريري ورفاقه.

جنبلاط: وفي الذكرى الـ17 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ترافقه عقيلته السيدة نورا جنبلاط وابنه أصلان وابنته داليا ضريح رفيق الحريري في بيروت، حيث قرأوا الفاتحة.

وبعد قراءة الفاتحة، قال جنبلاط: “كُتب علينا أن نقرأ الفاتحة في المختارة، وفي بيروت في ساحة الشهداء كل عام، وكُتب علينا أن نصمد وسنصمد”.

 

وكان رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط قد زار الضريح في وقت سابق ورافقه وفد من الكتلة، ضم النواب أكرم شهيب، فيصل الصايغ، بلال عبدالله، وائل أبو فاعور، بالإضافة إلى النائبين السابقين هنري حلو ومروان حمادة.

دريان: بدوره زار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ضريح الحريري في وسط بيروت، على راس وفد كبير من العلماء، واعتبر دريان أن “إكرام الشهيد يكون بالدعاء له والترحم عليه ويكون أيضا بالمحافظة على تراثه الأخلاقي والإنمائي والوطني. وبمواصلة العمل العام في ضوء النهج الوفاقي البناء الذي اعتمده طوال مسيرته في الحكم ، وخارج الحكم، وحتى النفس الأخير. وفي ذكرى استشهاده نؤكد المضي قدما على دربه، تمسكا بلبنان الواحد ودفاعا عن أمنه وسلامته وكرامته”.

 

جعجع: محور الممانعة إغتال الحريري

في الذكرى الـ17 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، غرّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، عبر حسابه في “تويتر”، قائلاً: “لا يمكن أن تمرّ ذكرى 14 شباط من دون التوقُّف عند أبعادها الوطنية، لأنّ اغتيال الرئيس رفيق الحريري هو محاولة لاغتيال مشروع سياسي لبناني جسّده الرئيس الشهيد بشبكة علاقاته الواسعة التي أعادت ربط لبنان بعواصم القرار، ووضعت لبنان على الخريطة العربية والدولية، وأخرجت البلد من الحرب إلى الإعمار، وأعادت للناس نمط العيش الذي اعتادوه”.

وأضاف: “في اللحظة التي أيقن فيها محور الممانعة أنّ ما حقّقه الشهيد رفيق الحريري سيقود حكماً إلى قيام الدولة وخروج الجيش السوري، أقدم هذا المحور على اغتياله اعتقاداً منه أنّ هذا الاغتيال سيدمِّر مشروعه. ولكن دماء الشهيد رفيق الحريري وحدّت اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، حول مشروعه، فانتفضوا في 14 آذار في انتفاضة مليونية غير مسبوقة داعين إلى خروج الجيش السوري ورافعين شعار “لبنان أولاً” و”الدولة أولاً” و”السيادة أولاً”… وهذا ما سيكون”.

جنبلاط: كُتب علينا أن نصمد… وسنصمد

0

وصل منذ قليل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط  إلى ضريح الشهيد رفيق الحريري على رأس وفد من “التقدمي الإشتراكي”.

وقال جنبلاط: “كُتب علينا قراءة الفاتحة في المختارة وبيروت في كل عام، وكُتب علينا أن نصبر وأن نصمد وسنصمد”.

باسيل حسم أمره… “يا قاتل يا مقتول”

0

حسم رئيس التيار الوطني الحر النائب حبران باسيل، أمره وقرر خوض المعركة الانتخابية في مسقط رأسه في البترون ومنازلة إئتلاف الأحزاب والمستقلين ضده، “على طريقة يا قاتل يا مقتول”، بحسب ما ورد في أسرار “اللواء”.

ما هي الحقيقة المرّة في زيادة الدولار الجمركي؟

0

شدّد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام على أنّ «إحدى الادارات الاساسية في وزارة الاقتصاد وهي مديرية حماية المستهلك، لها اليوم أهمية كبيرة في ظل الظروف الضاغطة والاستغلالية في بعض الأماكن للمواطن». وقال: «بدأنا الحملة من اليوم الأول الذي تسلمت فيه الوزارة، وعملنا على تطوير آلية عمل المديرية، وخلال أشهر قليلة، وسّعنا نطاق التشارك بالحماية من خلال الأجهزة الأمنية والقضائية، وترجم بنتائج واضحة الشهر الماضي».

بالإضافة إلى التضخم المفرط الذي نحاول أن نتعايش معه، والخسارة على قيمة المدخول والمدخرات بنحو 90%، يتفاوضون على الزيادة الجمركية بنحو 1300%.

بعد تدمير الإقتصاد الداخلي والتوازن الإجتماعي، ها هم يريدون تمويل خسائرهم وسوء إدارتهم، بما تبقّى من أموال بخسة في أيادي اللبنانيين، لتمويل فسادهم وسياساتهم الخاطئة مرة أخرى.

هل يُعقل رفع ضرائب على شعب منهوب وإقتصاد مهترىء؟ وهل يُعقل رفع ضرائب على أُسر تكاد لا تستطيع أن تدفع ثمن حليب لأولادها، ومرضى يعجزون عن شراء أدويتهم؟ أو طلاب لم يعد في مقدورهم دفع أقساطهم؟

من خلال خبرتنا حيال رفع الضرائب في لبنان، ولا سيما رفع الجمرك، فكل الزيادات الماضية، لن ترفع إيرادات الدولة، لكن بالعكس خفّضتها أحياناً، فيما زادت التهريب، وقوّت وحصّنت الإقتصاد الأسود.

لم يحصل في تاريخ لبنان أن رُفع حجم الضرائب أو زادت الضرائب الجمركية، في موازاة إرتفاع إيرادات الدولة التي نريدها ونتمناها أصلاً. فالمستفيد الأول في هذه الزيادات الوهمية سيكون المهرّب والسارق، الذي سيتميز بهذه الزيادات، ويزداد مدخوله المشبوه، في حين سيدفع الثمن، المواطن اللبناني الصالح، والشركات الشفافة، التي تُلاحق الحوكمة الرشيدة ولا يزال لديها ثقة بلبنان، ولا تزال تستثمر وتوظف.

ليس سراً على أحد، أن أكثر من 50% من جباية الضرائب في لبنان لا تُحصّل أو لا تتحقق فعلياً، هذا يعني أن نصف الشعب اللبناني (الأوادم) هم الذين يُموّلون الدولة بعرق جبينهم وتعبهم، وهم أيضاً الذين يستثمرون ويُوظفون، والذين يُنهضون الإقتصاد ويخلقون النمو، وهؤلاء الاوادم هم تحت المرصد وتحت نار وهجوم هذه الزيادات، التي ستُميّز النصف الآخر، وهم المهرّبون والفاسدون، مُدمّرين الإقتصاد الأبيض.

إن السياسة المالية والنقدية المتبعة هي سياسة النعامة، حيث أصحاب القرار يدفنون رؤوسهم بالتراب، ويُحاولون عدم تغيير سياساتهم المضرّة، هادفين الى كسب الوقت، متوهّمين بأنهم سيحصلون على مساعدات خارجية. أما الحقيقة فهي أنهم يضحكون على بعضهم البعض، وكل هذه الإقتراحات، لا يُمكن أن تُنفذ، ولم يعد في إمكانهم أي قدرة على أن يسخروا أو يستهزئوا بالمجتمع الدولي، والبلدان المانحة وصندوق النقد الذي لم يعد لديه أي ثقة بهم وبسياساتهم الكاذبة والواهمة.

كنعان يسأل عن العدالة والاصلاح في الموازنة: لا يجوز تدفيع المواطن ثمن الفشل والانهيار

0

من البديهي ان يكون للجنة المال الموقف الاوّلي، ولرئيسها النائب ابرهيم كنعان، انطلاقا من موقعه النيابي ويؤكد ان موقفه لا يزال اوليا، في انتظار الاطلاع المفصل على المشروع حين يتسلمه. لذلك، يفنّد ملاحظاته انطلاقا من قراءة أولية. يقول لـ”النهار”: “لا يُفترض ان تكون الموازنة تجميع ارقام وضرائب، بل ان تستند الى رؤية اقتصادية انقاذية، واصلاحات جذرية تتضمن معالجات دقيقة من ضمن الوضع الاقتصادي والانكماش الذي قارب نسبة الـ90 في المئة”.

ويسأل: “أي موازنة هذه وهي تتجاهل الودائع المحجوزة في المصارف ووضع البلد المفلس والمنهار ودفع الديون وتمويل المشاريع وغياب القدرة على الاستثمار والإنتاج؟ ثم أين الإنتاج كي نفرض ضرائب عليه؟ عادة تأتي الضرائب على الانتاج. هذه هي المعادلة الطبيعية والمنطقية”.

عدالة وإصلاح

يتطرق كنعان الى مسألة “الدولار الضريبي وعدم توحيد سعر الصرف”، ليؤكد ان “ثمة مؤشرا اوليا من اننا نهرب من المسؤولية العامة وندفّع المواطن ثمن فشل المؤسسات والسلطة في إدارة الانهيار الكبير”.

نقطتان اساسيتان يتوقف عندهما كنعان: زيادة الضرائب، الواردات والنفقات. هذان العاملان يشكلان صلب المناقشات التي يُفترض ان تجري في مجلس النواب.

ويتدارك: “أين هي خطة التعافي، وتوحيد سعر الصرف وإصلاح القطاعات الخدماتية الانتاجية الملحّة والتي تلامس حياة المواطن، في صحته والتربية والخدمات؟ يكفي فقط اثارة مسألة الكهرباء التي تعطينا إشارة غير مشجعة لجوهر الموازنة واساسها”.

لا يبدو كنعان متفائلا بمشروع الموازنة، رغم إصراره على انه يريد ان يطّلع عليه بشكل تفصيلي قبل تقديم تشريح واضح لها، لكنه يسارع الى القول: “اخشى ان تكون الموازنة كرة نار في طريقها للوصول الى ساحة النجمة”.