المحامي بول كنعان في الصدارة …حماوة انتخابات الرابطة المارونية تزداد شيئاً فشيئاً .

مع اقتراب موعد انتخابات المجلس التنفيذي للرابطة المارونية المقرر في 19 آذار 2022، تزداد الحماوة الانتخابية شيئاً فشيئاً، مع تكثيف الاتصالات واللقاءات بهدف اعلان الترشيحات واللوائح. 

وحتى الساعة، ينحصر السباق بين ثلاثة أسماء لرئاسة الرابطة: خليل كرم، غسان خوري، وبول يوسف كنعان، حيث يعمل كلّ منهم على استكمال اتصالاته للخروج بلائحة قادرة على المنافسة.

وفي العودة الى الدورة الأخيرة، فقد اقترع 625 منتسباً من اصل 1335، بعدما لم يسدد سوى 742 شخصاً اشتراكاتهم. يومها نافس الرئيس الحالي للرابطة النائب السابق نعمة الله أبي نصر، غسان خوري. ولم يتمكن الإثنان من الحصول على تأييد نصف أعضاء الهيئة العامة.  ويعود ذلك الى حالة من التململ واللاثقة بهذا الفريق، إن على مستوى تغييب الرابطة عن الدور الوطني والماروني المرجو منها، أو لجهة تحويلها الى “شركة عائلية”، وشلّ عمل اللجان في مختلف القطاعات، على الرغم من الأزمات التي تعيشها البلاد على الصعد كافة.

وازاء هذه العروض، تسود حالة من التململ في الأوساط المارونية مما يوصف “بالرشاوى الانتخابية” في الآونة الأخيرة. اذ يعمد أبي نصر وكرم الى الاتصال بشخصيات مارونية لمنحها أوسمة، والسعي لاستمالة تأييدها.

في المقابل، وأمام هذا المشهد، تبرز حركة مجموعة جديدة على قاعدة الاصالة المارونية والتجذّر الماروني. وتنطلق من قاعدة في الهيئة العامة لتشكيل صلة وصل بين الجميع، انطلاقاً من الدور الجامع والفاعل المطلوب للرابطة على الصعيدين الوطني والماروني.

ففي الفترة الماضية، وبسبب ضعف الرابطة والمؤسسات المارونية، اضطر البطريرك الماروني للمبادرة وتلقّي السهام، بينما على الرابطة التحرّك وتشكيل درع الحماية لبكركي والمؤسسات الوطنية.

وبينما تبدو الرابطة في شبه عزلة، فإن الأوساط المارونية تتطلّع الى مجلس تنفيذي فاعل، ورابطة قادرة على لعب الأدوار المطلوبة منها، وأن يكون لديها – بشخص رئيسها- علاقات جيّدة مع الجميع، لا أن تتحوّل الى فسحة للتنافس على الأدوار واقتناص نجاحات غيرها.

ويبرز على هذا الصعيد دور المؤسسة المارونية للانتشار و”سوليداريتي” وسواها من المؤسسات والمبادرات الفاعلة والمنتجة، من اجل ملء الفراغ، الامر الذي يزيد علامات الاستفهام حول عمل الرابطة ودورها، وهل من جدوى في استمرار النهج نفسه، أم في ايصال فريق عمل متجانس ومتنوّع وقادر على العمل؟

وبحسب دراسة لشركة دراسات انتخابية واحصاءات (22 SIB)، لا يزال المحامي بول يوسف كنعان يتصدّر البوانتاج مع تحالفاته، لما يشكّل على الصعيد الشخصي من علاقات مميزة مع كافة الأطراف التي لها علاقة بالرابطة من جهة، وبفضل حركته المستمرة منذ أكثر من 5 سنوات على الصعد الانمائية والاجتماعية من الشمال الى الجنوب مروراً بجبل لبنان وسائر المناطق والمواقف المارونية والوطنية.

وفي ضوء ما سبق، يسعى فريق أبي نصر- كرم الى الحصول على تأييد رئاسة الجمهورية في هذا السباق الانتخابي، بينما يقدّم غسان خوري نفسه كمرشّح المعارضة (الكتائب وكلّنا ارادة ونحو الوطن). فيما يحرص كنعان على الدور الجامع من أجل رابطة لها تمثيلها وقادرة على العمل وحمل المشاريع وتطبيقها في هذه المرحة الصعبة التي لا تتطلّب تصارعاً بل العمل والانجاز، وهو ما يجعله متقدّماً على سواه وفق بوانتاجات الماكينات الانتخابية وشركات الاستطلاعات.

وزير مصاب بالكورونا

0

تبين اصابة وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بفيروس كورونا لدى وصوله الى الولايات المتحدة الاميركية لتمضية اجازة العيد.

ويخضع الوزير في الوقت الحالي الى الحجر الصحي.

فاجعة في الرويس..سقطت من شرفة الطبقة الخامسة

أنقذ عناصر من الدفاع المدني إمرأة من التابعية الاثيوبية سقطت من شرفة الطبقة الخامسة لمبنى سكني في الرويس – ضاحية بيروت الجنوبية.

كما وقام العناصر بتضميد جراحها ونقلها الى مستشفى الساحل لتلقي العلاج اللازم.

الرئيس عون وقّع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لإنتخاب أعضاء مجلس النواب!

وقع رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب اعضاء مجلس النواب في ١٥ ايار للمقيمين وفي ١٢ ايار للموظفين المشاركين بالعملية الانتخابية وفي ٦ و٨ ايار لغير المقيمين على الاراضي اللبنانية.

وزير الطاقة يطمئن اللبنانيين.. سنصل إلى ١٠ ساعات تغذية يومياً

قال وزير الطاقة وليد فياض إنّ “تحسين التغذية والنهوض بقطاع الكهرباء يسير على السكة عبر موضوع الغاز من مصر عبر سوريا، ما يتيح 8 ساعات إضافية، وكهرباء الأردن تزيد ساعتين أي 10 ساعات ككل”.

وأضاف فياض بعد لقائه رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون في قصر بعبدا: “كان اللقاء ايجابياً، واهم ما في الموضوع هو دعم الرئيس عون لقطاع الكهرباء عبر تحسين اداء مؤسسة كهرباء لبنان، ودعمه الدؤوب على هذا الموضوع ومن ضمنه موافقة رئيس مجلس الوزراء على موضوع اصلاح خط الغاز الذي اطلقناه امس”.

دقّ ناقوس الخطر … المدارس تستغيث .

إنجازٌ جديدٌ يُضاف إلى إنجازات السلطة. فبعدما بات التعليم حكراً على الميسورين، تمرّ المدارس اليوم بوضعٍ صعب للغاية نتيجة الأزمة المعيشيّة والاقتصاديّة حيث بات عددٌ كبير منها مُهدّداً بالإقفال.

الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة الأب يوسف نصر يدقّ ناقوس الخطر، ويقول في حديثٍ لموقع mtv إنّ المدارس أمام مُعادلة خطيرة “من يصمد لفترة أطول”، فهي تستغيث لكي تتمكّن من الاستمرار وفي حال بقي الوضع على ما هو عليه وازداد سوءاً فإنّ عدداً كبيراً سيُقفل أبوابه قريباً أمام التلاميذ.

ويُضيف: “كلّ المؤسسات التربويّة المجانيّة، والتي يفوق عددها الـ 300 مدرسة، ومنها 90 مدرسة كاثوليكية، مصيرها مُهدّد”، لافتاً إلى أنّ “كلّ المدارس في المناطق الجبليّة والأطراف، والتي يكاد يصل عدد تلاميذها إلى 600 أو ألف تلميذ، ستلقى مصير الإقفال بسبب الأزمة”.

“مين بيقدر يصمد أكتر من مين؟” هذا السؤال يُشدّد عليه الأب نصر “لأنّ التحديات تفوق قدرة الأسرة التربويّة على التحمّل”، ويقول: “المدارس بحاجة إلى أوكسيجين لتستمرّ بأداء رسالتها التعليميّة والتربويّة، فهل هذا الأوكسيجين متوفّر اليوم؟ وفي حال توفّره، هل سيستمرّ مع تفاقم الأزمة على المواطنين؟”.

كما يلفت النّظر إلى ظاهرة مأساويّة قد نشهدها في حال إقفال المدارس العاجزة عن الصّمود، مُعلناً أنّ “وجود هذه المؤسسات حيويّ ويمسّ بوجود المواطنين والسكان في مناطقهم”. ويتساءل: “مَن يضبط حركة النزوح في حال إقفال المدارس في هذه المناطق؟ أسئلة كثيرة وكبيرة تُهدّد الديمغرافيّة نضعها برسم المعنيين!”.

الأكيد أنّ الأزمة لن تنتهي قريباً. التعليم والثقافة مُهدّدان، ومستقبل أجيالٍ صاعدة في قبضة السلطة الحاكمة التي تتلهّى بمشاكلها وتشيح بنظرها عن الناس التي تموت يوميًّا من الجوع. واليوم أطفالنا بخطر. خطرٌ كبير قد لا يتمكّن أحدٌ من تعويضه، وعندما يفوت الأوان لا ينفع النّدم!

ليلة رأس السنة… كما لا يتمنّاها أحد!

سيودّع كلّ منا الـ2021 على طريقته، بعضنا سيقضي ساعاتها الأخيرة في أجواء هادئة والبعض الآخر سيحتفل على طريقته، في المطاعم والملاهي، سيختار الأجواء الصاخبة وسيصرخ بأعلى صوته مودّعا سنة الخيبات والأحزان عساها لا تتكرر… غير أن آخرين ستكون ليلتهم عابقة بالصلوات والتأمل والحزن، فقلوبهم حزينةٌ حزينة، ونفوسهم تتألّم!

في هذه الليلة، سيجلس البعض في زنزاناتهم يتأملون القضبان الحديدية التي لا تفصلهم عن الحرية فحسب إنما أيضا عن الحق والعدالة، ففي السجون موقوفون بلا محاكمات، وبعضهم بريء… سيصلّون هذه الليلة حتى ينقشع الظلم عنهم، وتلامس شمس الحرية جبينهم من جديد… سيصلّون حتى يستعيدوا ما سُلب منهم حينما قبعوا هناك من دون وجه حق.

في هذه الليلة، موقوفو عين الرمانة وعائلاتهم سيطلبون من الله أعجوبة، وسيسألونه أن يتحرر لبنان من خاطفيه، وأن يسود العدل فيه وتتحول الغابة إلى دولة حقيقية، حيث لا تُحاكَم الضحية.

في هذه الليلة أيضا، كما في السنوات الستّ وأربعين الأخيرة، ستكبر الغصة أكثر في قلوب عائلات المفقودين في السجون السورية… سترتفع صلواتهم كما كل عام حتى تجمعهم الحياة يوما ما، فيما البعض سيتمنّون أن يكون العذاب قد انتهى، فالموت أحيانا قد يكون خلاصا.

في الليلة نفسها أيضا، أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت لن يفرحوا بوداع عام ولا باستقبال آخر، فحياتهم وأحلامهم تجمّدت في ذلك اليوم المشؤوم من آب… سيتأمّلون ذاك الكرسي الفارغ، والصورة المعلقة على الجدار والمطبوعة في القلب… سيحاولون للمرة المليون أن يشتموا روائح الثياب والاغراض والسرير، علّهم يستعيدون لثوان ذكرى إبن أو زوج أو شقيقة… سيكون المشهد عابقا بالحزن كما في كل ليلة، لكن صرخات ستعلو في النفوس طالبة تحقيق العدالة الصعبة في لبنان.

في ليلة رأس السنة، سنتذكر كلنا من في القلب مسكنهم ولن يعبروا معنا إلى عام جديد، وسنصلي حتى لا نفقد في الآتي من الأيام كل مصدر للفرح والطمأنينة، فـ”اللي فينا بيكفينا”… وكل ما نريده في لبنان ان تنتهي جلجلتنا في الـ2022…

بالصورة- إقرار دفع ملحق المساعدة الطارئة للعسكريين في الخدمة

أقرّت قيادة الجيش في برقية منقولة صادرة عن قائد الجيش العماد جوزاف عون دفع ملحق المساعدة الاجتماعية الطارئة للعسكريين في الخدمة الفعلية.

عاجل – بالفيديو – قطع الطريق بين عين الرمانة والشياح والجيش يتحرّك

قطع عدد من الشبان الطريق بين عين الرمانة والشياح بالإطارات المشتعلة إحتجاجاً على الأوضاع المعيشية والجيش يتحرّك لفتح الطريق

 

بيان هام بشأن الإتصالات.. وهذا ما سيحدث مطلع العام

صدر عن وزارة الاتصالات بيان جاء فيه:

“تضطر وزارة الاتصالات مرغمةً إعلام المشتركين لديها بأنه وفي ظل عدم انعقاد مجلس الوزراء، وابتداء من ١-١-٢٠٢٢ سيتوقف العمل بالقرارات التي اتخذها مجلس الوزراء سابقاً، والمتعلقة بمضاعفة سرعة الإنترنت للاشتراكات ذات السرعة المحددة دون سقف استهلاك، وبمضاعفة حجم الاستهلاك للاشتراكات ذات حجم استهلاك محدود”.

ميقاتي: آمل أن تعود الحكومة إلى الاجتماع قريباً لهدفين.. إقرار الموازنة وإجراء الانتخابات النيابية

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان أياما قليلة ونطوي عامًا كان بالتأكيد الأصعب على وطننا لما حمله من تعقيدات ومشاكل ومصاعب ووسط هذه الأزمات المصيرية كان قدر حكومة “معًا للإنقاذ” أن تقبل التحدي

أضاف في المؤتمر الصحافي الذي عقده في السراي الحكومي: “قَبِلنا بمهمّة تأليف الحكومة رغم معرفتنا بحجم الصعوبات ورغم النّصائح بأنّ ما نحن بصدده مهمّة مستحيلة وما فعلته هو نابعٌ من قناعة شخصيّة ووطنيّة للخروج بشعبنا من الأزمة”.

وتابع ميقاتي: “صحيح أن العمل الحكومي متواصل بوتيرة مكثفة تمهيدًا لعرضها على مجلس الوزراء لكن توقف انعقاده يشكل خللًا بنيويًا في العمل وأنا أول الساعين لمعاودة جلسات الحكومة وأول المتضررين من تعثر عملها”.

وأمل ميقاتي “أن تعود الحكومة إلى الاجتماع قريباً لهدفين الأوّل إقرار الموازنة في أرسع وقت وخطة التعافي وإجراء الانتخابات النيابية التي يترقبها اللبنانيون والمجتمع الدولي”.

ودعا “للعودة إلى سياسة النأي بالنفس التي تحفظ وطننا وتحمي علاقاته مع المجتمع الدولي والعالم العربي وندعو لطاولة حوار لتمتين علاقات لبنان العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو الإساءة إليها وعدم الانخراط في ما لا شأن لنا به”.

وقال: “عندما أشعر أن استقالتي هي سبيل للحل فلن أتقاعس عن اتخاذ تلك الخطوة وفي حال كانت ضد مصلحة لبنان فلن أبادر نحوها أبدًا”.

ولفت الى انني “لا أستطيع أن أحمّل أحدًا مسؤولية عدم انعقاد مجلس الوزراء لأنني مقتنع أن هناك اختلالًا في سير التحقيق في تفجير المرفأ لكن لا يكون هذا الأمر بتعطيل مالحكومة ووقف المسار الإصلاحي”.

واعتبر ان “حزب الله” هو حزبٌ سياسي لبناني ولا يمكنني أن أقول إنّ هناك سطوة لأي دولة خارجية على لبنان”.

أضاف: “أنا ضدّ التعطيل ولكنّ لا يمكنني الدعوة الى جلسة في ظل اعتكاف طرف ما يؤدي إلى تصدّع البيت الداخلي”.

وزير المال استثنى “دورة عون”… ورئيس الجمهوريّة لن يوقّع

كما في نهاية كلّ عام، تتكرّر الأزمة. لا يكفي العسكريّون والضبّاط ما حلّ برواتبهم، وها هم يدفعون ثمن صراع أهل السياسة.

فقد علم موقع mtv أنّ وزير المال يوسف خليل استثنى، بناءً على توجيهات رئيس مجلس النواب نبيه بري، ضبّاط دورة ١٩٩٤ في الجيش، المعروفة بإسم “دورة عون”، من مرسوم الترقيات، ووقّع سائر الترقيات من دورة العام نفسه في الأجهزة الأمنيّة الأخرى وأحالها الى رئيس الحكومة الذي وقّعها بدوره وأحالها الى رئاسة الجمهوريّة.

وتشير المعلومات الى أنّ عون لن يوقّع المراسيم التي تتيح ترقية العقداء الى رتبة عميد، في تكرار لسيناريو حصل في سنواتٍ سابقة، وذلك كردّة فعل على عدم شمول ضبّاط دورة ١٩٩٤ بالمرسوم.