هل تنقطع الإنترنت في لبنان؟

أعلن وزير الاتصالات جوني قرم للـOTV أن لا انقطاع كامل للانترنت في لبنان وما يمكن ان يحصل هو انقطاع جزئي او في مناطق محددة

الراعي يدشّن كنيسة ما نعمة الله الحرديني بمناسبة عيده

0

أمل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال تدشين كنيسة مار نعمة الله الحرديني في دير طاميش أن نقوم دائماً بتدشين كنائس وأديار، وأن تحصل بشفاعة قديسي لبنان أعجوبة، لأننا لم نعد نقدر على الاستمرار هكذا، فأنا أصلي لقديسي لبنان يومياً وأقول لهم، هذا وطنكم وهذه أرضكم، وبالطبع لن تسمحوا بزوالها، لكننا لم نعد نستطيع التحمّل، وشعب لبنان يهجر هذه الأرض المقدّسة، ولبنان لا يمكنه أن يستمرّ من دون هذا الحضور الاشعاعي المسيحي. ضمانتنا هي قديسي لبنان، وأسأل الله أن يبارك لبنان، ويبارك رهبانيتكم وعملكم، وتحيّة كبيرة الى رئيس الدير وجمهوره، وأسأل الله أن يبقى هذا الدير مشعًّا بحضوره وجمهوره، عاشت الرهبانية، عاشت الكنيسة، وعاش لبنان.”

الخازن : كرامة سعيد من كرامتنا وامكان التحالف معه يتبلور مع بداية العام المقبل!

راى عضو التكتل الوطني النائب فريد هيكل الخازن ان مبادرة الرئيس الفرني ادت لنتائج ايجابية واصفا اتصال ولي العهد السعودي بالرئيس ميقاتي بالجيد لكنه تمنى في الوقت نفسه ان تعرف الحكومة ومعها رئيس الجمهورية كيفية متابعة الملف وتصحيح العلاقات اللبنانية الخليجية التي شهدت على سوء ادارة للملف منذ ان استلم الرئيس عون رئاسة البلاد.

وشدد الخازن على ان ما يعني الخليج هو مواقف رئيس الجمهورية باعتباره رأس الدبلوماسية والمطلوب منه تظهير موقف “تحييد لبنان” تجاه صراعات المنطقة باستثناء الصراع مع اسرائيل، سائلا لم لم يزر الرئيس عون مثلا الامارات التي تبدي كل يوم استعدادها لافضل علاقات مع لبنان وغيرها من الدول كالكويت؟

وفي ملف الحكومة ؛ اكد الخازن في حديث ضمن برنامج “مع جويل” عبر قناتها الخاصة على يوتيوب، ان لا جو يوحي بجلسة قريبة وقال: انا ضد التعطيل الحاصل لكن لا يمكن للرئيس ميقاتي ان يدعو لجلسة بمن حضر كي لا يتفجر البلد ، داعيا الفريق المقاطع ان يحضر جلسة الحكومة اقله لتمرير ملفات لها علاقة بحياة الناس.

اما في حال تمت الدعوة لجلسة عامة لاحالة ملف المدعى عليهم من رؤساء ووزراء ونواب للمجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء ؛ استبعد الخازن ان يمر هكذا طرح معلنا ان الحل الانسب هو برفع الحصانات عن الجميع بدءا من رأس الهرم حتى اخر موظف سائلا : لم يمكن الادعاء على رئيس الحكومة دستوريا ولا يمكن الادعاء او اتهام رئيس الجمهورية علما ان الكتاب نفسه وصل للرجلين؟ فاين المساواة امام القانون؟

اما عن استقالة وزير الاعلام وموقف البطريرك الراعي؛ فاكد الخازن ان ما يهم البطريرك هو مصلحة البلاد وهو اظهر انه على حق بان الاستقالة ضرورية لنزع فتيل الازمة، علما ان الاكيد ان تصريحات قرداحي ليست هي اساس المشكلة مع الخليج والمشكلة معروفة انها مع حزب الله.

اما عن موقف رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وما قيل بانه “باع استقالة قرداحي للسعودية وفرنسا فرد الخازن بالقول: فرنجية نصح قرداحي بما يجب ان ينصحه به، وترك له مسالة الاستقالة واضاف:

سليمان فرنجية لا يبيع للسعودية ولا يشتري من ايران ويمكنك الا تحبيه لكن لا يمكن الا الاعتراف بفروسيته بهكذا ظروف.

اما عن الانتخابات والتحالفات ؛ فاشار الخازن الى ان النقطة المفصلية تتوقف عند قرار المجلس الدستوري مبديا خشيته بابطاله النقطة المتعلقة باقتراع المنتشرين والعودة لتصويتهم لنوابهم في الدائرة ال١٦ وهذا يحتاج لمراسيم تطبيقية ويتطلب نقاشا وجلسات حكومية وهذا غير متوفر.

وردا على سؤال عما اذا كان ضامنا لمقعده النيابي؟ قال الخازن : لست ضامنا لشيء ومن يضمن هم الناس وتأييدهم الشعبي والاكيد انني لم اتوقف عن التواصل مع الناس.

اما عن تحالفاته المرتقبة، فاشار الخازن الى ان لا باب لديه للتحالف مع الاحزاب السياسية المعروفة بالشارع المسيحي انما مع المستقلين كفارس سعيد ومنصور البون ونعمت افرام؛ مؤكدا ان التواصل قائم معهم جميعا؛لكن اي شيء لم يحسم بعد.

وعن التوجه لارجحية التحالف مع سعيد،قال الخازن : الدكتور سعيد صديق واخ ونحن اليوم معه على افضل العلاقات لكن الامور تتبلور مع بداية العام المقبل وبعدها يتبين ما اذا كنا سنتحالف سويا.

ولاحقا كان لنا اتصال مع النائب الخازن تعليقا على مسألة استدعاء فارس سعيد ، فلفت الخازن الى ان لبنان هو بلد الحريات وقال : مسألة الاستدعاءات الى القضاء نحن ضدها ولا نوافق عليها معلنا : “كرامة فارس سعيد من كرامتنا ونقف الى جانبه”، واضاف : هكذا امور حساسة لهذه الدرجة لا تحل الا عبر الحوار لان الاستدعاءات القضائية تفاقم الازمة بدل ان تحلها ، كون هذه المسألة تشكل نقطة خلافية على المستوى الوطني وليست مسألة شخصية.

 

إتصال بين مولوي ووزير داخلية البحرين للبحث بآخر الملفات

تلقى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي اتصالا هاتفيا من معالي وزير الداخلية في مملكة البحرين الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وجرى التداول بالملفات الأمنية المشتركة خصوصا ما يتعلق بالمؤتمر الصحافي الذي عقد في بيروت، السبت الفائت، من قبل جمعية الوفاق البحرينية.

وأكد الوزير مولوي خلال الاتصال حرصه على ضمان أمن واستقرار مملكة البحرين ورفضه القاطع لأن يكون لبنان منصة لبث الكراهية أو العداء اتجاه أي دولة عربية ولاسيما دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد عرض الوزير مولوي لكل الخطوات التي قامت وتقوم بها وزارة الداخلية والبلديات عبر الأجهزة الأمنية التابعة لها، لناحية جمع المعلومات عن الاشخاص المنضوين ضمن مؤسسات أو جمعيات مناهضة للدول العربية الشقيقة، ومنع الفنادق وقاعات المؤتمرات من عقد أي نشاط ذات طابع سياسي قبل الاستحصال على الموافقة القانونية والادارية اللازمة.

هذا وهنأ الوزير مولوي الفريق أول ركن آل خليفة بالعيد الوطني في مملكة البحرين والذي يصادف يوم غد.

واتفق الطرفان على استمرار التعاون الأمني وتبادل المعلومات في ما يهم أمن البلدين.

بالتفاصيل … الإنترنت مهدّد بالتوقف!

0

بسبب قرار مصرف لبنان وقف تمويل مدفوعات «أوجيرو» وشركتي الخليوي، سواء لاستجرار الإنترنت أو لأي مدفوعات تشغيلية أخرى، سيكون قطاع الاتصالات أمام خيارين مُرّين: رفع تعرفة خدمات الاتصالات على المستهلكين أو تمويل الأكلاف الإضافية من الخزينة، أي أن يكون فرق الكلفة بمثابة دعم، علماً بأن الخزينة لا يمكنها تحمّل مثل هذا الأمر.

فمنذ أسابيع، قرّر المجلس المركزي لمصرف لبنان تحويل الدولارات التي يطلبها قطاع الاتصالات (أوجيرو وشركتا الخليوي) لتمويل عقود أشغال ومواد وسلع مستوردة على سعر منصّة صيرفة، ما ضاعف مرات عدّة الأكلاف التشغيلية للقطاع. في ضوء هذه التطوّرات، عقدت لجنة الإعلام والاتصالات النيابية جلسة أمس للبحث في الأكلاف التشغيلية للقطاع، وفي مقدمها تأمين المحروقات لمحطات الاتصالات المستعملة من الشركتين وهيئة أوجيرو.

في ما يتعلق بشركتي الاتصالات، أشار رئيس اللجنة النائب حسين الحاج حسن بحسب “الأخبار” إلى أن الشركتين تشتريان المازوت بالليرة من منشآت النفط على سعر صيرفة، وأن المنشآت تحوّل المبالغ المقبوضة بالليرة إلى دولارات نقدية من خلال مصرف لبنان، مقرّاً بأن ذلك لم يلغ المشكلة الأساسية المتعلقة بارتفاع فاتورة المحروقات على الشركتين. واقتصر النقاش في الجلسة على تداول حلول مرحلية غير محسومة النتائج، كإجراءات تقنية وفنية سيدرسها وزير الاتصالات جوني قرم لخفض كلفة المحروقات.

أما في ما يتعلق بـ«أوجيرو»، فقد تبلّغت أمس من غالبية مورديها عدم تسليمها المحروقات اللازمة للسنترالات. وتشير مصادر «الأخبار» إلى أن «الموردين يرفضون تطبيق العقود ما لم تتضح آلية الدفع وقيم المبالغ، خصوصاً أنهم باتوا يعتبرون عقودهم خاسرة ولا شيء يجبرهم على التنفيذ». وأشارت المصادر إلى أن «أوجيرو طالبت بسلفة عاجلة من وزارة المالية بقيمة 65 مليار ليرة تكفي لشراء المحروقات حتى نهاية شباط المقبل، تفادياً لاحتمال انقطاع الإنترنت خلال عشرة أيامٍ كحدٍ أقصى إذا لم تؤمّن الاعتمادات اللازمة بالليرة». هنا تتخوّف المصادر من رفض رئيس الجمهورية توقيع المراسيم الجوالة، معتبرة ذلك «عقبة إضافية».

نفقات الهيئة بالدولار لا تقتصر على المحروقات، إذ إن لديها عقوداً لشراء مستلزمات تتعلق بالصيانة والتشغيل كالكوابل الكهربائية وقطع الغيار بقيمة 61 مليون دولار سنوياً أي ما يعادل 92 مليار ليرة على سعر صرف 1507. وإذا وافقت «أوجيرو» على تسديد هذه المستحقات على سعر صيرفة نزولاً عند رغبة «المركزي»، سترتفع الكلفة إلى نحو 1300 مليار ليرة، أي أنها ستكون مجبرة على اقتراح مضاعفة الكلفة على نحو 800 ألف مشترك لتغطية الفرق في الكلفة التشغيلية.

صحيح أنه في الأسبوع المنصرم، أقرّت الهيئة العامة لمجلس النواب قانوناً بمنح «أوجيرو» 350 مليار ليرة إضافية للقيام بأعمالها، إلا أن القانون لم ينشر بعد في الجريدة الرسمية، بل تستبعد المصادر دخوله حيّز التنفيذ قبل شهر شباط. ومن اليوم إلى حينه تصف الفترة بـ«الخطرة».

وفي السياق نفسه، أوقف مصرف لبنان تحويل الدولارات إلى الخارج لاستجرار الإنترنت من باب الضغط لتطبيق قراره. علماً بأن المطلوب دفع 400 ألف دولار فقط، والشركات الموردة لن تنتظر ابتداع الحلول في بلدٍ لا يريد مسؤولوه رفع تعرفة الخدمات بخلفية شعبوية انتخابية، ولا قدرة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة على لجم الدولار، ولا قدرة للحكومة على لجم سياساته النقدية السيئة، ولا قدرة لها أيضاً على التفتيش عن حلول حقيقية.

برأي رئيس لجنة الاتصالات يفترض لجم «هروب مصرف لبنان إلى الأمام»، ودعوته إلى تحويل الدولارات اللازمة للإنترنت. لكن أعضاء اللجنة لم يكونوا على موجةٍ واحدة، بل برزت وجهة نظرٍ أخرى تقول إن «تحميل المسؤولية لمصرف لبنان وحده أمر مرفوض، وقد لا يكون اقتراح الحاج حسن صائباً في ظل الحاجة إلى خطّة اقتصادية واضحة من الحكومة وخطط لكل قطاع على حِدة تعدل بين المواطن والشركات، فمجلس النواب لم يعد يستطيع فعل شيء».

وتطرّقت اللجنة إلى زيادة كلفة تعرفة الاتصالات بكل جوانبها، فتمنى الحاج حسن «عدم الذهاب إلى جيوب المواطنين بل تحفيز الاقتصاد». وجرى التأكيد على أن السعر الرسمي لبطاقات التشريج ما زال على حاله. لكن عجز اللجنة يتبدّى في أنها أوكلت لوزير الاتصالات وشركات الخليوي ملاحقة ومتابعة أي وكيل يزيد السعر من تلقاء نفسه ليحقّق أرباحاً غير مشروعة. علماً أنه يمكن الوزارة أن تقوم بهذه الملاحقة من دون تمنّ.

إذا كانت شركتا «ألفا» و«تاتش» و«أوجيرو» تعاني من النفقات الكبيرة المرتبطة بسعر الدولار، والمواطن بدوره يعاني من تدهور القيمة الشرائية لعملته، فما الحل؟ حتماً ليس ما خلص إليه رئيس اللجنة المعنية بالقطاع اليوم بتصريحه: «ليتفضل المسؤولون ليعالجوا هذا الموضوع من جذوره وليس بالقشور».

تخوّف من أن يطول إضراب موظفي الخليوي

بدأ موظفو الخليوي إضراباً مفتوحاً أول من أمس رفضاً لخرق عقد العمل الجماعي الموقّع بينهم وبين شركتي «ألفا» و«تاتش» ووزارة الاتصالات من خلال عدم زيادة درجة الاستشفاء والطبابة التي يحصلون عليها من درجة أولى إلى درجة ثانية. ونتج من ذلك توقف كل عمليات خدمات الزبائن وإقفال المتاجر، كما توقف الموظفون عن تسليم بطاقات التشريج، وأحجموا عن القيام بكل أعمال الصيانة على الشبكات.

حضرت مطالب الموظفين وإضرابهم أيضاً على جدول أعمال لجنة الاتصالات، لكن النقاش فيها انتهى بالطلب من وزير الاتصالات جوني قرم، ومن مديري الشركتين، تكثيف الحوار مع مجلس نقابة مستخدمي وموظفي الخليوي للوصول إلى حل، خوفاً من أن تطول فترة الإضراب وتعطيل الشبكة.

وكان لمجموعة «وعي» بيان حول الموضوع اعتبرت فيه أنه وإن «كانت أسباب الإضراب مفهومة، إلا أن ظروف التفكير بإمكانية استمرار حصولهم على امتيازات في مثل هذه الظروف هو تفكير غير واقعي وغير عقلاني، ليس فقط لأننا نعيش في ظل انهيار مالي واقتصادي فقط، بل لأن إدارة قطاع الخليوي باتت للدولة والقطاع العام الذي لا يستفيد موظفوه من امتيازات مماثلة. وأن هناك معياراً أساسياً واحداً لمقاربة أوضاع القطاع وتحدياته، وهو الحرص على إنجاحه في ظل الدولة وإدارة القطاع العام. وكل عمل لا يصب في هذا السياق، ويؤدي إلى خلق صعوبات وعراقيل إنما يؤدي خدمة لأباطرة المال الذين ينتظرون لحظة الانقضاض على القطاع لنهشه».

التعليم “أونلاين”… تشكيك بإمكان الرجوع إلى التعليم الحضوري

0

عشية عطلة الأعياد الممددة حتى 10 كانون الثاني المقبل، يعود التشكيك بإمكان الرجوع إلى التعليم الحضوري في المدارس الخاصة، إن بسبب كورونا أو الوضع الاقتصادي المأزوم. ويطل «التعليم عن بعد» برأسه من جديد، مع كل ما يحمله هذا الخيار من انطباعات سيئة لدى الأهل، بالنظر إلى فشل التجربة في السنتين الماضيتين والكارثة التي حلت بالمستويات التعليمية من جهة، والاعتراض على دفع قيمة القسط نفسها لقاء خدمة «أونلاين» من جهة ثانية. ولفتت “الأخبار” أن بعض المدارس أرسلت فعلاً استبيانات للأهل لجس النبض حول العودة إلى التعليم «أونلاين» من دون أن تكون قد اتخذت قراراً نهائياً بهذا الشأن، إنما كتدبير استباقي في حال تطور الوضع الصحي كما جاء في الاستبيان. مدارس أخرى التزمت العطلة الرسمية التي حددتها وزارة التربية، مع «التدريس عن بعد» في بعض أيامها، أو تمديدها احترازياً لأسبوع إضافي تحسباً لخطر الإصابات الناتجة من السفر خلال الأعياد. وعلى رغم أن إدارات كثيرة شكت في الفترة السابقة من الأعباء التشغيلية التي رتبتها الأزمة، وأنها تعجز عن إعداد موازناتها السنوية المقرر تسليمها في نهاية كانون الثاني، فهي تخشى أن تعلن أي طرح يمكن أن يقود الأهل إلى مقاطعة دفع الأقساط، وإن كان بعضها لا يخفي الصعوبات الموضوعية للتحول «أونلاين»، لا سيما، بصورة أساسية، عدم توافر الكهرباء في بيوت الطلاب والأساتذة.

التلطي وراء حجة كورونا لا يبدو منطقياً اليوم، بالاستناد إلى أعداد الإصابات «غير المخيفة» في المدارس، وآراء الخبراء الصحيين الذين يرون أن «الجو العام للفيروس لا يفرض علينا الإغلاق». وفي اتصال مع «الأخبار»، سأل رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا عبد الرحمن البزري: «كيف يمكن أن نفتح البلد ونقفل المدارس؟ وأين سيكون الأولاد خلال العطلة؟ وهل المطاعم والأسواق أكثر أماناً من المدارس؟». وأشار البزري إلى أن مقاربة الواقع المدرسي يجب أن تنطلق من هدف الحفاظ على العام الدراسي، وحماية الطلاب والمعلمين والأهالي مرتبطة بشكل أساسي بنسبة المناعة المجتمعية، بالتالي فإن الحل لكل المخاوف ليس الإغلاق، إنما ازدياد الإقبال على التلقيح والالتزام بالتعليمات والتوجيهات الوقائية.

معظم الأهل مقتنعون بأن أبناءهم لم يكتسبوا شيئاً خلال التعليم «أونلاين». يقولون إن «المستوى التعليمي للأولاد متأخر صفين دراسيين بالحد الأدنى، والوضع لم يعد يحتمل المزيد من التخريب لمستقبلهم». يبدي البعض قلقه من عدم تمكن أبنائهم من اجتياز العام الدراسي بنجاح بسبب الفجوة في المعارف والمعلومات التي حققوها. آخرون لم يترددوا في ترجيح كفة التعليم «ولو كلف الأمر التضحية بالصحة».

التذرع بالمصاريف التشغيلية حجة مردودة من الأهالي لا سيما في المدارس التي فرضت دفع مبالغ من خارج الموازنة بالـ «فريش» دولار، أو تلك التي أخذت سلفاً «غلاء معيشة». ومن المدارس من بدأ يتقاضى القسط الثاني قبل موافقة لجنة الأهل على الموازنة.

رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة، لمى الزين الطويل، قالت إن «استغلال موضوع كورونا للتحول إلى التعليم أونلاين مرفوض، فالأهل يدفعون القسط والزيادات لقاء تعليم حضوري ذي جودة، وأي قرار يتجاوز الأهل ولجان الأهل سيؤدي إلى التوقف عن دفع القسط، إذ لن نتحمل في التعليم الخاص وزر فشل السلطة السياسية في إدارة القطاع الرسمي».

الإدارات أبدت ارتياحها للعطلة الطويلة علها تكون فرصة كافية لحسم خياراتها، وإن كان بعضها يقر بأنه لا مجال للمقارنة بين الإنتاجية في التعليم الحضوري والإنتاجية في التعليم «أونلاين»، والمدارس صرفت الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام لتلمس ما حققه التلامذة في العامين الماضيين، واكتشف بعضها أنه يحتاج إلى العودة صفين إلى الوراء. «ما عم نلحق ناخد نفس»، يقول أحد المديرين، مشيراً إلى أن دفع الست درجات للأساتذة وبدل النقل الجديد أوقعنا في عجز مادي بالنظر إلى الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات ويمكن أن يهدد استمرارية المدرسة.

“الثنائي الشيعي “: البيطار “مكلّف” جر البلد الى فتنة

0

عدما أحالت النيابة العامة التمييزية على الاجهزة الامنية مذكرة توقيف النائب علي حسن خليل، قالت مصادر “ثنائي حزب الله حركة أمل”  لصحيفة “الجمهورية” “يبدو أنّ البيطار مكلف خلق مشكلة لأنّ الهدف ليس توقيف خليل بمذكرة اصدرها في الاساس بنحو غير قانوني ومثير للريبة إنما جَر البلد الى فتنة وهذا ما لن نسمح به”.

ولفت عضو كتلة “التّنمية والتّحرير” النّائب قاسم هاشم، إلى “انّنا غير معنيّين بمذكّرة التوقيف الصّادرة بحقّ النائب علي حسن خليل، وما بُني على باطل هو باطل”.

وبينما ينقل عن المحقق العدلي القاضي طارق البيطار إصراره “على تنفيذ مذكرة توقيف النائب علي حسن خليل بطريقة عاجلة، فقد عزز مثل هذا الاجراء الارتياب لدى الجهات المعنية ودفع الى طرح السؤال حول ما اذا كان التحقيق ارتدى طابعاً شخصياً، بحيث يريد القاضي البيطار خوض معركة تصفية حسابات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اعتبره متآمراً؟ أما السؤال الأعم والأشمل فهو يتعلق بموقع وزير العدل من القضية وما المسعى الذي يقوم به تفادياً لتوسع رقعة الانقسام في البلد، على خلفية التحقيق بقضية المرفأ، بحسب “نداء الوطن”.

بعد احداث الطيونة الاخيرة والتي اعقبت جلسة عاصفة لمجلس الوزراء على خلفية المطالعة القانونية لوزير الثقافة القاضي محمد مرتضى، إتصل وزير العدل بمرتضى مؤيداً مطالعته القانونية ومتمنياً لو كان تمّ الاخذ بها في مجلس الوزراء. يومها طرحت امكانية ان ينقل وزير العدل الملاحظات القانونية التي عرضها مرتضى ويعرضها على مجلس القضاء الاعلى والتشاور معه بشأنها، وان يصدر وزير العدل مطالعته في سبيل تصويب مسار التحقيق وفصل موضوع التحقيق مع الرؤساء والوزراء والنواب عن المجلس العدلي. خطوة تدخل وفق مصادر وزارية في صلب عمل وزير العدل كمؤتمن على سير العدالة.

تؤكد المصادر الوزارية المؤيدة لموقف «الثنائي» ان لا حلول في الافق لموضوع المحقق العدلي وان اخطر ما في التحقيق الجاري بحسبها انه بات يدار في الخارج ولا يبنى على أسس قانونية ودستورية.

بالموازاة تجزم مرجعية قضائية قائلة أنه “لا يحق للقاضي البيطار اتخاذ مثل هذا الاجراء استناداً الى عاملين أولهما المادة الأربعون من الدستور التي تقول “لا يجوز في أثناء دور الانعقاد اتخاذ اجراءات جزائية بحق أي عضو من أعضاء المجلس، أو القاء القبض عليه إذا اقترف جرماً جزائياً إلا بإذن المجلس، ما خلا حالة التلبس بالجريمة (الجرم المشهود)، وثانيهما ان القاضي او المحقق العدلي لا يلاحق عادة تنفيذ المذكرة وانما هذا اجراء يدخل في صلب عمل النيابة العامة، ومشواره ينتهي عند تسطير المذكرة فقط” مسجلاً سابقة قضائية بأن يلح القاضي على تنفيذ المذكرة بما يخالف القانون والدستور في اصرار على زيادة وتيرة التوتر في البلد، بما يعزز الشكوك في الخلفيات التي يقف خلفها القاضي البيطار والهدف من اهمال كافة جوانب التحقيق، والتركيز على مذكرة توقيف النائب علي حسن خليل. أسئلة بناها المصدر القضائي على ما صدر عن المحقق العدلي عما اذا كان ارتدى التحقيق الطابع الشخصي او ان المطلوب اتخاذ خطوات تصعيدية في تحدّ لفريق سياسي، فلو كان تحدياً فهو في غير محله ويبدو ويظهر وكأن الامر تحول الى “هستيريا قانونية بكل ما للكلمة من معنى”.

مصادر قضائية أخرى ترى ان ما يقوم به البيطار ينطوي على “مخاطر كبيرة”، لإصراره على تجاهل احكام الدستور لا سيما المادة 71 منه، والاصرار على تحقير رئيس مجلس النواب والمجلس النيابي الذي تعامل بإيجابية مع طلب رفع الحصانة، بموجب المادتين 90 و91 من النظام الداخلي لمجلس النواب. حيث ينص النظام على وجوب ان يرسل القاضي البيطار ” نوع الجرم وزمانه وخلاصة الادلة”، ليتسنى للجنة مشتركة من هيئة المكتب ولجنة الادارة والعدل اعداد تقرير عن الطلب يقدم للهيئة العامة خلال 15 يوماً، وهو ما رفضه البيطار. المصدر القضائي حمل رئيس الجمهورية ووزير العدل مسؤولية اي مضاعفات للإصرار الذي يبديه البيطار على توقيف علي حسن خليل. ويعلل ان عون مؤتمن على تطبيق الدستور ووزير العدل مؤتمن على حسن سير العدالة، معتبراً ان “عدم قيام عون او الخوري بواجبهما بات يدعو الى الريبة وزاد من الهوة بينهما وبين حليفهما الاساسي اي “حزب الله”، فضلاً عن خصمهما الاساسي اي بري”.

“الأحوال الشخصية”: يمكن للمواطنين التأكد من صحة بياناتهم للاقتراع في الإنتخابات المقبلة

أعلنت وزارة الداخلية والبلديات – المديرية العامة للأحوال الشخصية في بيان، أنها “تعمل على نشر القوائم الانتخابية الأولية وتعميمها، حيث يستطيع الناخبون والناخبات التأكد من صحة بياناتهم عبر موقع المديرية العامة dgcs.gov.lb. كما يمكنهم الاتصال بالبلدية أو المختار أو بالخط الساخن 1766، وذلك تحضيرا للانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة، وبحسب قانون الانتخاب رقم 44/2017”.


وأشارت إلى أنه “عملا بالمادة 33 المعدلة في القانون النافذ حكما رقم 8/2021، يمكن للمواطنين والمواطنات التأكد من صحة بياناتهم بين 15 كانون الأول 2021 والأول من كانون الثاني 2022 لكي يتمكنوا من الاقتراع في الإنتخابات النيابية المقبلة”.

إضغط هنا للأطلاع على البيانات

قروض الاسكان الجديدة مؤجلة وهذا هو البديل للبنانيين


منذ التسعينيات لعبت المؤسّسة العامة للإسكان دوراً مهماً في حياة اللبنانيين، من خلال القروض السكنية الطويلة الأجل التي كانت تمنحها والتسهيلات التي كانت تستفيد منها الطبقة المتوسطة خصوصا.

في خضم الأزمة المالية والمصرفية التي تعصف بلبنان منذ نحو سنتين تم تعليق كل القروض السكنية بسبب تراجع قيمة الليرة اللبنانية إلى مستويات متدنية، إذ أن كامل المبلغ الذي تمنحه المصارف عبر المؤسسة والبالغ 270 مليون ليرة لبنانية لم يعد يشكل سوى نسبة ضئيلة جداً من قيمة أي شقة.

ولكن المفارقة انه في الوقت الذي يشهد لبنان حالياً أسوأ وأخطر أزمة اقتصادية ومالية ،وفي وقت يعاني المواطنون من انخفاض غير مسبوق في القدرة الشرائية، تتهافت شريحة من المقترضين إلى المؤسسة العامة للإسكان بهدف تسديد كامل القروض السكنية، دفعة واحدة.

نسبة كبيرة من الأشخاص الذين كانوا في الماضي عاجزين عن تسديد المستحقات الشهرية، بات لديهم الآن القدرة على تسديد كامل القرض، فالبعض يلجأ إلى أقاربه في الاغتراب للحصول على المبلغ المطلوب لتسديد القرض، في حين يلجأ البعض الآخر إلى بيع بعض المقتنيات الخاصة لتسديده، كما هناك نسبة من المواطنين يتقاضون رواتبهم بالدولار ما يجعلهم قادرين على تسديد القرض.

وقد أعلنت المؤسسة العامة للإسكان مؤخرا انها ستقفل مكاتبها أمام المراجعات الإدارية والمالية، في الفترة الممتدة من الأول من كانون الاول 2021 إلى الأول من كانون الثاني 2022 أي لمدة شهر ليتسنى لها البت بآلاف الطلبات التي تقدم بها المواطنون، من أجل التسديد المسبق لقروضهم أو لأي أسباب أخرى. كما ستتوقف عن قبول إحالات المصارف للطلبات التي لديها

إقفال لمدة شهر

وفي هذا الإطار، أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للإسكان المهندس روني لحود في حديث لـ “لبنان 24” ان “هناك 85 ألف طلب تم تسديد 14 ألف من بينها عام 2021، من بين هذه الطلبات من يستهدف سداد كامل القرض بشكل مسبق، ومنهم من بلغ نهاية المرحلة الأولى تمهيداً للإنتقال إلى المرحلة الثانية من القرض”.

ولفت لحود إلى ان “ضغط الطلبات وكثافتها دفع بالمؤسسة إلى التوقف عن المراجعات لمدة شهر، وذلك للبت بالطلبات المكدسة وفق قدراتها البشرية المحدودة”، مشيراً إلى “وجود عدد قليل من الموظفين يُضاف إلى ذلك تأثير أزمتي البنزين وجائحة كورونا”.

ويؤكد لحود أنّ “المؤسسة العامة للإسكان هي المؤسسة العامة الوحيدة التي تعمل 100% من قدرتها التشغيلية في الوقت الذي خفّضت باقي الإدارات العامة عدد الموظفين إلى النصف بسبب جائحة كورونا”.

لا قروض جديدة

وأعلن لحود عدم وجود طلبات جديدة للحصول على قروض سكنية بسبب عدم وجود سعر صرف ثابت للدولار.

أما عن إمكانية تعديل قيمة القروض السكنية، فيشدد على “أن التعديل غير وارد على الاطلاق، وأن الحديث عن التحول من الليرة اللبنانية الى الدولار أمر غير قانوني”، مؤكدا ان “القروض هي بالليرة والتسديد سيبقى بالليرة”.

ولفت إلى ان “قروض الإسكان غير مرتبطة بأي سعر يتم التداول به على أي منصة كانت وحتى لو تم توحيد سعر صرف الدولار في المستقبل”.

مع توقف قروض الإسكان هل من خطة بديلة؟ يشير لحود إلى أن “المؤسسة العامة للإسكان كانت قد أعدت عام 2018 خطة تشمل حلولاً عدة للأزمة منها الإيجار التملكي”، لافتا إلى ان “الخطة حصلت حينها على توقيع وزير الشؤون الاجتماعية رمزي المشرفية وأحيلت إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها لكنها لم تُقر بعد. “

يُشار إلى أن المؤسسة العامة للإسكان كانت تعطي سنويا أكثر من 5 آلاف قرض بقيمة لا تتجاوز الـ270 مليون ليرة لبنانية لكل قرض.

علما ان “الإسكان” هو محرك اقتصادي مهم، والتوقف عن منح القروض السكنية عطّل أكثر من 65 قطاعاً منتجاً يبدأ من إنشاء البناء ولا ينتهي بالمفروشات والتجهيزات اللازمة للمنزل، بالإضافة إلى الضرائب والرسوم التي كانت تتقاضاها الدولة

جولة للمهندس جان جبران والقاضي عبود في بيروت

0

تفقد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران وبرفقة محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، ومعهما ممثل عن بلدية بيروت شارع محمد الحوت في راس النبع، حيث انفجر قسطل مياه الاسبوع الماضي، وأدى الى غرق نحو 12 سيارة كانت في احد المواقف، وعاجلت فرق الطوارئ في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان الى اصلاح العطل ورفع الاضرار مرحليا.

قال المحافظ عبود بعد الجولة: “مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان لا يألو جهدا للوقوف الى جانبنا في هذا الموضوع، ويعمل كل ما باستطاعته، وحاليا لديه خطة طموحة لمعالجة هذه الازمة التي سببها أن البنى التحتية قديمة والتي لا يتحمل مسؤوليتها، وبيروت فيها قساطل قديمة وهو لم يعين الا منذ نحو سنتين، وهذه الامور تحتاج الى خطة طويلة الامد لمعالجتها ومحو اثارها وتحتاج الى مساعدة دولية، وبيروت كبيرة وتحتوي على عدد كبير من القساطل، وبالتالي هناك تشابك في البنى التحتية بين تابعة للبلدية واخرى لمؤسسة كهرباء لبنان وغيرها لمؤسسة المياه كان يجب ان تنظم افضل”.

وعن وجود البلوكات قال المحافظ: “نحن غير اكيدين من تسبب البلوكات بالضرر، وسندرس ذلك ولا استطيع ان اعطي جوابا، لانه عندما تقع الواقعة تكثر النظريات وعلينا فحص التربة اولا واللجوء الى العلم حتى نجد السبب لان التربة اسمها راس النبع وهي رخوة، وكان يجب الا يتم تزفيت اي شارع قبل تأهيل البنى التحتية، ويجب ان تكون الخطة للارض من جوفها وليس ان نصلح من فوق ونترك جوف الارض. وقد شكلت فوج طوارئ من البلدية من كل الاختصاصات للتدخل، ولولا هذه الفرقة كانت الاضرار اكثر، اذ بين الساعة الرابعة والرابعة والنصف كنا على الارض، فتخيلوا ان نوقظ الناس في هكذا وقت وان يكونوا على الارض مقابل اجر زهيد، فأنا انحني امامهم وامام صبر السكان”.

واثناء الجولة أثنى رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران على كلام المحافظ، مؤكدا “التنسيق الدائم معه وان هناك فريق تنسيق مع البلدية وتجاوب دائم. وما حصل هو صيانة الشارع من دون الاهتمام بالبنية التحتية الجذرية”.

وطمأن جبران الى ان المؤسسة لديها خطة لتحسين شبكات بيروت، “وقد لزمناها الى شركة ارتي الفرنسية، ومن الآن وحتى سنة ستبدأ بالإصلاحات وتحسين الشبكة، ولا يمكن ايقاف كل الاحياء دفعة واحدة لأننا نحتاج الى اخذها قطعة قطعة وهذه ورثة قديمة وقد جددنا مؤخراً عددا كبيرا من الشبكات”.

محكمة فرنسية تأمر بنكاً لبنانياً بدفع 2.8 مليون دولار لمودعة مُنعت من سحب نقودها


أمرت محكمة فرنسية بنكاً لبنانياً بدفع 2.8 مليون دولار لعميلة تقيم في #فرنسا، في أول حكم دولي معروف ضدّ القيود غير الرسمية على رأس المال التي فرضتها البنوك اللبنانية منذ 2019


ويأمر الحكم، الصادر في 19 تشرين الثاني ولم يُنشر بعد وإن كانت “رويترز” قد اطَلعت عليه، “#بنك سرادار” اللبناني بأن يدفع للمدعية السورية كل الأموال التي أودعتها في حسابين بالبنك عام 2014.

وقال “بنك سرادار” في بيان مكتوب تلقته “رويترز” إنه “سيطعن على الحكم الذي وصفه بأنه ناجم عن تطبيق خاطئ للقانون اللبناني”.

وانهار النظام المالي اللبناني في 2019 بعد سنوات من السياسات المالية غير المستدامة، وفرضت البنوك ضوابط مشدّدة على حسابات العملاء بينها حظر فعلي على سحب الودائع بالدولار وتحديد سقف للسحب بالعملة المحلية.

ولم يتمّ إضفاء الطابع الرسمي على هذه الضوابط عبر تشريعات وتمّ الطعن عليها أمام محاكم محلية ودولية من مودعين حاولوا استعادة أموالهم على الفور بالعملة الصعبة بدلاً من الليرة اللبنانية التي فقدت أكثر من 90 في المئة من قيمتها خلال عامين.

وفشلت مراراً محاولات إضفاء الطابع الرسمي على تلك القيود بما في ذلك من خلال لجنة برلمانية في الأسبوع الماضي وسط معارضة مجموعات تمثل حقوق المودعين تقول إن “مشروع القانون سوف يحصن البنوك من الملاحقة القضائية بينما لن يتيح للناس الوصول لأموالهم”.

وقال محامياً المودعة، ندى عبد الساتر وجاك ألكسندر غينيه، في تصريحات مشتركة مكتوبة لـ”رويترز” إن “هذا الحكم يعني أن من حقّ المودعين اللبنانيين بوضوح اللجوء لمحاكم دولية، وبينما تختلف كل قضية عن الأخرى، فهي خطوة مشجعة لعدد من المطالبات التي تمتد من أوروبا إلى الخليج والولايات المتحدة”.

وطلبا حجب اسم المدعية لمخاوف تتعلّق بالخصوصية. وتمثل ندى عبد الساتر عدة عملاء في قضايا مماثلة عبر ثلاث قارات وقالت إن “محاكم بريطانية قبلت في الآونة الأخيرة ثلاث قضايا رفعها مودعون ضدّ بنوك لبنانية”.

ودفع “بنك سرادار” بأن القضية المرفوعة في فرنسا يجب أن تنظرها محكمة لبنانية، لكن المحكمة الفرنسية قالت إنها “مختصّة لأن المدعية قد اتصل بها موظفو البنك ووقعت عقوداً في باريس ومقيمة في فرنسا لفترة طويلة”.

‎المنسقة الخاصة للأمم المتحدة: حل مسألة السلاح الخارج عن سلطة الدولة في لبنان يجب أن يأتي من الداخل

أوضحت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا أن موضوع التحقيقات في انفجار المرفأ “مهم جداً بالنسبة إلى الأمم المتحدة والمطلوب استقلالية القضاء واحترام القانون للوصول إلى نتائج ملموسة لأن الضحايا وأسرهم يستحقون الحقيقة والعدالة”، داعية الحكومة اللبنانية إلى الالتئام، ومشددة على أن “على كل السلطات وضع مصلحة الشعب اللبناني فوق كل اعتبار، وإذا حصل ذلك فإنه سيستقطب اهتماماً أكبر من المجتمع الدولي”.

وأكدت، في حديث ضمن برنامج المشهد اللبناني مع الإعلامية ليال الاختيار على قناة الحرة، أن الأمم المتحدة بذلت جهداً لبناء “منتدى للانتخابات بالتعاون مع وزارة الداخلية وهذه نتيجة ملموسة. وهذا المنتدى سيكون مكاناً للقاءات وكذلك لمواكبة الانتخابات بوجود ليس فقط السلطات اللبنانية ولكن كذلك المجتمع الدولي، وهدفه التشجيع على إجراء الانتخابات بالتنسيق مع السلطات، ومن خلال هذا المنتدى سنقدم كذلك مساعدات تقنية  من الخبراء الذين حصلوا على خبرة ممتازة في الانتخابات من ال ” UNDP” “.

وقالت: “أولوية الأمم المتحدة حالياً في لبنان هي، الاستقرار، الإصلاحات، أن تكون مؤسسات الدولة قوية، وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها ووفقاً للدستور”.

وأكدت أهمية تطبيق القرار 1701 ومعالجة مسألة السلاح الموجود خارج سلطة الدولة، وقالت “إن الحل يجب أن يأتي من لبنان وعلى السلطات اللبنانية بذل الجهد لحل هذا الموضوع داخلياً”.

ورداً على سؤال عمّا إذا كان بإمكان لبنان أن يتعامل مع ملف بحجم معالجة مسألة سلاح حزب الله أجابت: “إن الأمم المتحدة تبذل جهوداً لتعزيز مؤسسات الدولة ودعمها مثل الجيش اللبناني وهذا أفضل طريق لتنفيذ هذا القرار”، مؤكدة أن “الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم ومنذ آب/أغسطس الماضي تم بذل جهود دولية في هذا المجال من خلال المؤتمر الدولي الذي عقد برعاية فرنسا”. أضافت: “نحن كأمم متحدة، نبذل جهوداً لإيجاد إطار جديد  لتوفير الدعم المالي للجيش اللبناني”.

وأكدت فرونتسكا “الاهتمام الكبير للمجتمع الدولي بلبنان والرغبة بمساعدته على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”. وقالت: “نحن في الوقت نفسه بحاجة إلى شراكة من الطرف اللبناني بحيث تنفذ الحكومة قراراتها”، مؤكدة أنها في كل لقاءاتها تركز على موضوع تطبيق الإصلاحات وأهمها إصلاح قطاع الكهرباء وإعادة هيكلة المصارف ومعالجة موضوع سعر صرف الدولار. وتحدثت عن نقطة إيجابية في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وهي أن “الفريق اللبناني حصل على خبرة جيدة في هذا المجال ويستطيع أن يناقش كل هذه التفاصيل مع صندوق النقد”، مضيفة أن “هناك مفاوضات ستكون مباشرة مع الصندوق في مرحلة مقبلة وهذه المفاوضات يمكن أن تغيّر الجو ومناخ الاستثمار في لبنان”. وأشارت إلى أن “بناء الثقة يكون بإشراك كل مكونات المجتمع اللبناني على مستوى السلطة والحكومة والبرلمان، ولكن في الوقت نفسه مع المجتمع المدني”. وشجّعت الحكومة اللبنانية على أن تكون حكومة تنفيذية وتعمل، وقالت: “لا نستطيع أن نضيّع الوقت، والسرعة هنا مهمّة”.

وعن هدف الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة إلى لبنان بعد أيام قالت فرونتسكا إنها تحمل رسالة تعبّر عن الاهتمام بالاستقرار في لبنان وفي الوقت نفسه الاهتمام بالإصلاحات في كل المجالات، موضحة أن الأمين العام للأمم المتحدة سيعلن قريباً عن جدول زيارته.