مقاربتان للبابا فرنسيس والبطريرك الراعي متكاملتان حول لبنان  بول كنعان: “على القيادات اللبنانية التعامل مع هاتين المقاربتين” 

علّق المحامي بول كنعان على لقاء قداسة البابا فرنسيس والجماعات الكاثوليكية المكرّسة، على رأسها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي:

لقد أتاحت المشاركة في هذا اللقاء مع الوفد اللبناني من الرابطة المارونية ورابطة قنوبين للرسالة والتراث وتجمّع موارنة من أجل لبنان، الاصغاء المباشر لكلمتيّ البابا فرنسيس والبطريرك الراعي.

لقد تكاملت الكلمتان في مقاربتهما الوضع اللبناني، فالبطريرك الراعي نقل للبابا فرنسيس صورة هذا الوضع بدقة وموضوعية أكّدتا حرص الكنيسة المارونية على لبنان الوطن الرسالة الذي تهدده الصراعات والمصالح الخارجية، والذي تقع مسؤولية المحافظة عليه على المجتمع الدولي وعلى مسؤوليه وحكّامه وسائر أبنائه، وسط التحولات والتحديات المصيرية التي تصيب المنطقة.

كما عرض الراعي للبابا فرنسيس لمحة تاريخية عن الوجود الماروني في قبرص ودور الموارنة في الحوار المسكوني، وفي نشر تراثهم الروحي في أوساط الجزيرة المنفتحة على العالم.

وجاءت كلمت البابا فرنسيس بمثابة جواب على كلمة البطريرك الراعي وتحديداً ما يتعلق بالشأن اللبناني فأكّدت محبة البابا للبنان وعمق معرفته بأوضاع اللبنانيين واختبار الالم وجراح الحروب التي يعيشونها، ومدى تأثره بهذه الحقيقة وإلتزامه بلبنان الوطن الرسالة.

وأضافَ كنعان إزاء هاتين الكلمتين المعلنتين وإزاء متابعة البطريرك الراعي الوضع اللبناني مع البابا فرنسيس وسائر أركان الدولة الفاتيكانية يكبر الامل بالجهد الديبلوماسي الفاتيكاني المعروف بجديّته وبعده عن الاضواء، المتصل بموضوع لبنانه وتوافر الظروف المؤاتية لاحتضان دولي يحضن لبنان من تداعيات تحولات المنطقة وأحداثها المتوالية. وفي مقابل ذلك يجب أن تأخذ القيادات اللبنانية بعين الاعتبار المعطيات التي ولّدها لقاء البابا فرنسيس والبطريرك الراعي. وتتحمل مسؤوليّتها الإنقاذية من خلال تجاوزها الملفات الخلافية، التي تهز الوحدة الوطنية.

والارتقاء الى مستوى التحديات الراهنة، وإطلاق مشروع حواري وطني جدي وجامع يثمر تحديداً نقل القيادات والمرجعيات اللبنانية الروحية والزمنية لخيارها في لبنان الوطن الرسالة. وخدمة الانسانية جمعاء من خلال هذه التجربة الحضارية الفريدة.

لا تستغربوا.. جبران باسيل رئيساً للجمهورية

قبل العام 2016، كان كل مستهولي وصول ميشال عون إلى سدة الرئاسة، مقتنعين أنه سيسبب كوارث مشابهة للتي أحدثها بين 1988-1991. كانوا يتنبؤون بما ستجلبه رئاسة عون من “معارك”. خصوصاً، أنه منذ عودته عام 2005، لم يهدأ يوماً عن الصدامات السياسية الباهظة الثمن، ولم يخفت إصراره على تحطيم أركان جمهورية الطائف وأعمدتها. كانوا متيقنين أنه يحمل مشروعاً ثأرياً، يمتزج فيه حافزه الشخصي مع “حساب” مسيحي مرير من الحقبة السورية. بمعنى آخر، كان ميشال عون يحمل مشروعاً رئاسياً مشتبكاً مع الماضي، خالياً من أي تصور للمستقبل. بل إنه كان يستأنف ماضياً ويمنع انصرامه.

كل القوى السياسية، حتى الحزب الذي “تفاهم” معه، تعتقد أن ميشال عون شخصية صعبة المراس والتعامل معه يتطلب استعداداً لمفاجآت غير سارة وغير متوقعة. وتتمنى لو أنه تقاعد هناك في منفاه الباريسي. أما ترشّحه للرئاسة فكان بنظر معظم التيارات السياسية يعني الدخول في مغامرة خطرة، وسيشكل دوماً استفزازاً غير صحي للحياة السياسية.


مع ذلك، نجح ميشال عون في فرض مقولة جديدة: الرئيس هو الذي يكون “قوياً” في بيئته المسيحية. ولأسباب كثيرة تبنى حزب الله خطاب عون وترشيحه. وعنى ذلك تلقائياً أن مرشح الحزب هو رئيس الجمهورية ولا أحد غيره. ورغم أن الأكثرية لم تكن متوفرة في مجلس النواب للتصويت له، إلا أن طريق بعبدا لن تفتح لغيره. كانت خطة الجنرال محكمة هذه المرة: إما هو أو الفراغ.

انهارت كل مقاومة ضده بعد سنتين، وتطوع المهزومون متسابقين لترشيحه وانتخابه.

وحدث كل ما هو متوقع من رئاسة عون. وأسوأ من أكثر السيناريوات تشاؤماً.

اليوم، ثمة إجماع شعبي، واصطفاف لمعظم التيارات السياسية، ضد حتى تخيل جبران باسيل رئيساً للجمهورية. هو الأبرز على لائحة المكروهين. وهو الشخصية الأكثر استفزازاً بين الطقم السياسي الحاكم، في الداخل والخارج.

وبقراءة “عقلانية” تبدو حظوظه معدومة لأن يرث عمه. خصوصاً وأن الجميع -مبدئياً- يبحثون عن طريق للخروج من هوة الكارثة، ولا يريدون تكرار تجربة عون. وضمن “البيئة المسيحية”، ما عاد يملك رصيداً كرصيد عون، لا شعبياً ولا حتى كنسياً. والنخبة المسيحية ما عادت تجد مصالحها (خصوصاً الاقتصادية) متماشية مع سياسة باسيل. فحتى الصور التذكارية معه، يتم تمزيقها أو حرقها.

رغم كل ذلك، باسيل مرشح لرئاسة الجمهورية. ومن الواضح أن الانتخابات النيابية كما مصير الحكومة ومصير الملفات القضائية وكذلك الاستحقاقات الاقتصادية الكبرى، إضافة إلى قضايا الحدود والسياسة الخارجية والتعيينات الإدارية الحساسة، وكل المسارات الدستورية والتشريعية والتنفيذية.. “موقوفة” أو مرهونة من أجل صفقة شريرة تضمن عبور باسيل نحو قصر بعبدا.

إنها مجدداً خطة محكمة ولها حظوظ كبيرة في النجاح. إما هو أو الفراغ. هذا ما أفهمنا إياه فخامة الرئيس في الأيام الماضية: باسيل أو لا أحد.

قد يبدو هذا في بلد طبيعي ضرباً من الهذيان. وقد يجده آخرون أمراً مستحيلاً، وفق قراءتهم لسياسة حزب الله وحساباته. أو يظنون أن “الانفراج” الذي سيسفر عن اتفاق أميركي إيراني، لا بد أن ينعكس إيجاباً على لبنان وربما ليونة كبيرة من حزب الله، تُترجم بانتخابات رئاسية تأتي بشخصية مقبولة محلياً وخارجياً.

طبعاً يغيب عن ذهن هؤلاء أن ميشال عون أتى رئيساً كترجمة أمينة لتداعيات الاتفاق الأميركي الإيراني عام 2015. فحينها، سقط لبنان حرفياً في الحضن الإيراني كمكسب استراتيجي للاعتراف الأميركي الضمني والعلني بالنفوذ الإيراني في المنطقة.

ولذا، الانفراج الإقليمي ليس بالضرورة “نعمة” على لبنان. بل ربما يتيح لحزب الله أن يتشدد أكثر ويرتاح جداً.. وينصّب علينا هذه المرة الرئيس الأكثر ضعفاً في الجمهورية: جبران باسيل.

من قال أن نهاية كارثة ليست ابتداءً لكارثة أعظم وأفدح؟

عاجل-استقالة وزير الاعلام جورج القرداحي

وقع وزير الإعلام جورج قرداحي كتاب استقالته، وستسلم نسختان منه الى قصر بعبدا والسرايا الحكومي فور إعلان الاستقالة في المؤتمر الصحفي

وكان قرداحي قد أبلغ رئيس الجمهورية شفهيا مساء أمس قراره بالاستقالة.

وفد من الإتحاد الأوروبي في معراب

0

في إطار مهمّته الاستطلاعيّة في لبنان حول الانتخابات النيابيّة المقبلة، زار وفد من الإتحاد الاوروبي المقرّ العام لحزب القوات اللبنانيّة في معراب حيث التقى ممثّلين عن قيادة الحزب هم: نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان ومعاون الامين العام وسام راجي.

وضمّ الوفد الاوروبي السيدة دلفين بلانشيه والسادة جيانفرانكو بوكيكيو وماكسانس دوبلان؛ واستمع إلى وجهة نظر حزب القوات حوّل الاستعدادات القائمة للانتخابات من جوانبها السياسيّة والعمليّة كلّها، كما تمّت مناقشة قانون الانتخاب والاجراءات الآيلة إلى حصولها في موعدها حيث أكّدت القوات على رفضها أي تأجيل للانتخابات وأولويّة مشاركة المغتربين اللبنانيّين في صوغ مستقبل بلدهم، والتأثير في القرار الوطني عبر انتخاب نوابهم ال١٢٨ ضمن ال١٥ دائرة أُسوةً بباقي اللبنانيّين المقيمين.

عاجل -بالصورة : القرداحي يتقدم بطلب استقالته

‎انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد ان وزير الاعلام جورج قرداحي تقدم باستقالته لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

وفنفت مصادر قصر بعبدا موكدة ان الصورة مقبركة وان قرداحي لم يتقدم بأي استقالة خطية بعد.

‎بدوره، أكد قرداحي في حديث لـ”الميادين” ان ما تم تداوله عن تقديم طلب استقالته للرئيسين عون وميقاتي مفبرك.

1

 

هذا ما ابلغه المولوي لرئيس الجمهورية عن موعد الانتخابات

0

‎حضرت الترتيبات والمهل الخاصة باستحقاق الانتخابات النيابية في اللقاء الذي انعقد بعد ظهر امس بين رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الداخلية بسام المولوي كما في كل يوم خميس من كل اسبوع. وافادت المعلومات الرسمية ان البحث تناول الأوضاع الأمنية في البلاد في ضوء الاحداث المتفرقة واوضاع العسكريين في الاجهزة التابعة لوزارة الداخلية، كما التحضيرات الادارية والامنية والقضائية التي باشرتها الوزارة لإجراء الانتخابات النيابية وما يحوط بتحديد موعد الدعوة إليها.

‎وقالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” ان وزير الداخلية الذي كرر تأكيد اهمية التحضيرات التي أنجزتها الوزارة حتى اليوم على أكثر من مستوى، لفت في المقابل الى حجم التحديات التي تواجهها من ضمن السيناريو المرسوم لهذه الغاية، شارحاً بالتفصيل المساعدات التي تتلقاها الوزارة لتسهيل العملية من مختلف الدول والجهات والمؤسسات الدولية المانحة وتلك المقدمة من منظمات اقليمية لإنجاز الاستحقاق في افضل الظروف الممكنة.

‎ وقالت المصادر عينها ان مولوي ابلغ الى عون أنه لن يتمكن من تحضير المرسوم الخاص بتحديد موعد اجراء الانتخابات قبل ان يقول المجلس الدستوري كلمته في القانون المطعون به أمامه لاستحالة البحث فيه. فهو امر مرهون في انتظار شكل الطعن ومضمونه، فإن جاء جزئياً سيكون أسهل على الوزارة إتمام المهمة وان نسفه بكامله تتغير أمور كثيرة. وهو امر مرتبط بالاضافة الى موضوع تصويت المنتشرين وعلى اي اساس يمكن ان يتقرر هدفه. فالامور ستتغير ان أقرّ المجلس بضرورة اضافة الدائرة “الـ 16” وتحديد تصنيف وتوزيع النواب الستة الإضافيين وطوائفهم على القارات، أو استمرار الإحتفاظ بحقهم لانتخاب الـ 128 نائبا في الدوائر الـ15 المحددة في القانون القديم. كما علينا انتظار احتمال طلب اعادة التصويت على التعديلات التي أقرّت في مجلس النواب التي شملها الطعن من عدمه. ولذلك، فإن قرار الدستوري هو الذي سيحكم المواعيد الخاصة بالاستحقاق في المرحلة المقبلة وما يمكن ان تقوم الوزارة المكلفة بالمهمة.

الرئيسان عون وبرّي هنّآ القصيفي بفوز لائحته كاملة في انتخابات مجلس النقابة

0

إتصل كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بنقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي وهنآه على فوز لائحته بكامل أعضائها في انتخابات مجلس النقابة.

كما تلقى النقيب القصيفي إتصالات تهنئة من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ومن وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس، والنائب هاغوب بقرادونيان، ورئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله إبي نصر ومن عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن ومن الوزيرين السابقين زياد بارود وسجعان قزي والنائبين السابقين اميل رحمة ونادر سكر، السفير مصطفى أديب وقنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون، نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف ونقيب الصحافة عوني الكعكي ونقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر ورئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى، ومن مدير الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا ومن مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيفي ونقيب المعالجين الفزيائيين الدكتور ايلي قويق، والنقيب السابق لمحامي طرابلس محمد المراد ورئيس اتحاد نقابات النقل الجوي علي نحلة.

سياسة رقعة شطرنج … كش ملك

0

‎لعبة الشطرنج هي لعبة استراتيجيّة يهواها المحترفون بتواضع ويحترفها الهواة بغرور قاتل ومصير قاتم.

‎رقعة لبنان شبيهة إلى حدّ بعيد برقعة الشّطرنج، فاللاعبان الأساسيّان حشدا قطعهما وبدأت اللعبة ومهما طالت، قلعة واحدة ستصمد وملك واحد سينتصر.

‎المعركة الحاسمة الأخيرة هي الإنتخابات النّيابية، فهي آخر حجر عثرة أمام الخصم ليسقط القلعة الوطنية ويأسر الملك “لبنان” ويخضع الشعب للوصاية بقوّة العنجهية والإستكبار.

‎وكل ملمّ في اللعبة، يعرف تمامًا بأن “الوزير” هو القطعة الأهم، فهو يدير شؤون الملك ومن خلاله يسيطر على “القلعة”.

‎ومن فنون “الوزير الملك” اللعب الخبيث والتحايل على القوانين والدستور. وآخر فصول الخبث، في معركة الإنتخابات الحاسمة، هو الطعن أمام المجلس الدستوري، بهدف تطيير المعركة والهروب إلى الأمام.

‎والسيناريوهات كثير ومعقّدة، وأهمها اللعب على الوقت، تنتهي ولاية المجلس الحالي في ٢١ أيار ٢٠٢٢ والإصرار هنا على تأخير موعد الإنتخابات إلى ١٥ أيار، ما هو إلا محاولة لتطييرها، ففي بلدٍ تحكمه مليشيا تستطيع بقوة السلاح إثارة الفوضى حين تتأكد من خسارتها، كما حصل في انتخابات أطباء الأسنان، وهي قادرة على اختلاق حدث أمني في يوم الإقتراع في أواخر المهلة الدستورية وتتسبّب بإلغائها، ومع انتهاء ولاية المجلس في ٢٢ أيار، ونصبح تحت مطرقة الأمر الواقع “التّمديد”، أو “الفراغ”، ومن هنا نضحت عبارة “لن أترك البلد للفراغ”، أو “إذا مددولي ببقى”.

‎ومن السيناريوهات المطروحة أيضًا، استخدام حجة اقتراع المغتربين للعرقلة والتأجيل، فإذا قبل المجلس الدستوري الطعن المقدّم، لن تكون ضربة قاضية على مشاركة المغتربين في اختيارهم لنوابهم ١٢٨ فحسب، بل سندخل في معضلة كيفية وآلية تقسيمهم على ٦ نواب ضمن القارات الست لتمثيلهم، ومع ألغام الطائفية ودهاليز المواكبة التقنية والمادية، ونكون دخلنا في دوامة لا تنتهي من التجاذبات، مما يفرض حكمًا تأجيل الإنتخابات أو حتى تطييرها. وهنا أيضًا ستدبّ روح الشهامة فيهم “ولن يتركوا البلد للفراغ”.

‎“للوزير الملك” أساليب وخدع بصرية ونظرية لا يقوى عليها سوى العقلاء.

‎فالعقل يقول بأن الإنتخابات حاصلة مهما تأخرت، فبعد الفوضى سيستتبّ الهدوء والإستقرار وستحصل.

‎وبعد المماطلة واللعب على القوانين، سيأتي الحل القانوني والدستوري وستحصل.

‎وإما خياراتٌ أخرى بأيدي اللبنانيين المتعطشين للتغيير، والتي أهونها سيكون مرّا، وسيفرض الشعب ولو بالقوة بأنه هو مصدر السلطات، وهنا بحث آخر.

‎في هذه الحرب الضروس في معركة الوزير الأخيرة ومهما حشد من أرتال ومرتزقة لدعمه وطعونٍ غب الطلب، تبقى القوانين أقوى والاستحقاقات الدستورية ثابتة.

‎وستأتي الساعة ليصرخ اللبنانيون “كش وزير والملك”.

الـ “MEA” تعلن عن تعديل إجراءات الدخول إلى بعض الدول


عطفاً على القرارات الصادرة عن السلطات الأوروبية فيما يتعلق بتعديل إجراءات السفر بسبب جائحة كورونا، أعلنت شركة طيران الشرق الاوسط عن التعديلات التالية إلى كل من:

“فرنسا: ابتداءً من 4 كانون الاول 2021 ، يتوجب على جميع المسافرين (الملقحين و غير الملقحين) :  12 سنة و ما فوق الزامية حيازة  نتيجة فحص PCR  أو Antigenic سلبية  قبل 48 ساعة من المغادرة إلى فرنسا، مع إقرار بقبول إجراء فحص PCR  آخر عند الوصول.


قبرص: يتوجب على جميع المسافرين إجراء فحص PCR   قبل 72 ساعة من المغادرة. كما سيخضع جميع المسافرين الى فحص PCR أخر عند الوصول إلى قبرص، ولن يتم استيفاء رسم الفحص من الركاب الملقحين في حين أن الركاب غير الملقحين سوف يدفعون ثمن فحص PCR الآخر في قبرص.

اليونان: يتوجب على حاملي بطاقات الاقامة في الاتحاد الأوروبي الحصول على تأشيرة شنغن للسفر الى اليونان. (دول الاتحاد الأوروبي غير المشمولة ضمن دول شنغن هي: قبرص وبلغاريا وأيرلندا ورومانيا وكرواتيا).

إضافة إلى حيازة جميع الركاب إحدى المستندات التالية:

– شهادة تطعيم Covid-19 تثبت التطعيم الكامل قبل 14 يوماً من تاريخ الوصول.

أو نتيجة  اختبار PCR سلبية قبل  72 ساعة من المغادرة أو اختبار Antigen 48 ساعة قبل الوصول.

أو إثبات أنه تم تشخيصهم ب كوفيد-19 وتعافوا خلال فترة تتراوح بين شهرين و8 أشهر قبل تاريخ الوصول”.

تحالف “القوات” – بارود.. احتمالٌ “يُلهب” كسروان إنتخابيًّا!

0

بدأت الحسابات الإنتخابية تدخل بالتفاصيل والأسماء إذ إن كل قوّة تعدّ العدّة لخوض الإستحقاق الكبير.

إذا كانت دائرة الشمال المسيحي سرقت الأضواء من غيرها، إلا أنه يبقى لدائرة كسروان – جبيل نكهتها الخاصة خصوصاً أنّ كل قوّة مسيحية تحاول أن يكون لها حضورها في “عاصمة الموارنة”.

في 6 أيار 2018 جرت الإنتخابات النيابية للمرة الأولى في لبنان على أساس القانون النسبي، وقبل الإنتخابات كانت الصالونات الكسروانية تعجّ بالأحاديث والحسابات، ومن بين تلك الحسابات، كان السؤال الذي يُطرح هل ستستطيع “القوات” حصد حاصل في كسروان بعدما نجح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون في الإحتفاظ بمقاعدها الخمسة في دورتَي 2005 و2009؟

معظم الأجوبة كانت تأتي بـ “كلا” كبيرة، لأن “القوات” لم تنجح في إقناع المهندس نعمة جورج افرام بالترشح على لائحتها، وكل ما ستحصده هو حاصل واحد سيذهب حكماً إلى رئيس بلدية جبيل المستقيل آنذاك زياد حوّاط، وكانت “القوات” تعمل جاهدة لضم حوّاط في جبيل وافرام في كسروان نظراً إلى تميّزهما الشخصي والعطف الشعبي تجاههما في منطقتيهما.

لكنّ وزير الداخلية السابق زياد بارود كان لديه رأي مختلف إذ قال قبل الإنتخابات: لا تستخفوا بقوة “القوات” في كسروان، ومرشحها شوقي الدكاش من الأنشط ولا يهدأ، يحمل ملفات الناس ويتابعها حتى النهاية وهو مقرّب من الكسروانيين على الرغم من أنه لا يحب كثيراً الظهور الإعلامي.

إنتهى فرز الأصوات وتحقّق ما تنبّأ به بارود، فحصد الدكاش 10032 صوتاً تفضيلياً وحصلت لائحة “القوات” على 26980 صوتاً، وبالتالي باتت “القوات” رقماً صعباً في المعادلة الكسروانية والجبيلية.

ربما يتميّز بارود بالواقعية وبخبرته الإنتخابية، فهو كان من أهم أركان لجنة فؤاد بطرس التي وضعت “مشروع قانون بطرس الإنتخابي” الذي دمج بين الأكثري والنسبي، وحتى لو لم يستطع بارود الوصول إلى الندوة البرلمانية عام 2018 إلا انه تمكّن من حصد 3893 صوتاً تفضيلياً من دون دعم حزبي. ويكثر اليوم الحديث عن التحالفات الإنتخابية في كسروان، لكن لا شيء محسوماً حتى الساعة، وتشير معظم الإستطلاعات إلى تقدّم كل من “القوات” والنائب المستقيل نعمة افرام ومحافظة النائب فريد هيكل الخازن على قوته مقابل تراجع رصيد “التيار الوطني الحرّ”.

وتجرى محاولات للتحالف بين “القوات” وبارود في كسروان، فـ”القوات” تضمن مقعدين بين جبيل وكسروان، وتحالفها مع بارود يعني زيادة الحاصل الإنتخابي، وإذا حافظ بارود على قوته وأصواته التفضيلية فإن هذا يعني أن بإمكانه الوصول إلى الندوة البرلمانية. وحتى الساعة، يعتصم بارود بالصمت بل يسر الى سائليه بأنه غير مرشح ولا يريد تكرار تجربة إنتخابات 2018 بعدما طلب منه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شخصياً خوض الإنتخابات على لائحة العهد، لذلك فإن كل الخيارات متاحة أمام بارود ومن الممكن أن يستنكف عن خوض الإنتخابات.

وفي تفاصيل الأرقام، فقد اقترع في كسروان في الإنتخابات الأخيرة 115154 ناخباً وكان الحاصل الأوّلي 14394 صوتاً، وبعد فشل لائحة التضامن الوطني (12551 صوتاً) وكلنا وطني (2526 صوتاً) من الوصول إلى الحاصل، بات الحاصل 12509 أصوات بعد شطب أصوات اللائحتين الخاسرتين، وقد نالت لائحة “القوات” حينها 26980 صوتاً، أي ما نسبته 2.15 حاصل، وإذا أضيفت أصوات بارود إلى لائحة “القوات” يصبح المجموع 30873 صوتاً أي 2.45 حاصل.

هذه الأرقام مبنية على نتائج الإنتخابات الماضية، في حين أن المزاج الشعبي قد تبدّل في هذه الدورة بعد تراجع قوة التيار العوني التجييرية وفشل العهد وبالتالي فإن فرص لائحة “القوات” بالفوز بثلاثة مقاعد قد ترتفع في دائرة كسروان- جبيل، ومن المرجح أن يذهب المقعد الثالث في حال حصلت عليه “القوات” إلى أحد مرشحيها الأقوياء في كسروان لأن التوازنات في جبيل توحي بأن حواط و”التيار” سيحتفظان بمقعديهما، في حين أن مقاعد كسروان غير محسومة.

وتتسلّح “القوات اللبنانية” بعطف شعبي بعد غزوة عين الرمانة ومحاولة تكرار سيناريو 1994 بحق جعجع، وفي حال نجحت الإتصالات في ضمّ بارود إلى لائحتها، فان هذا الأمر سيبدّل الموازين الكسروانية، خصوصاً أن اللائحة ستتسلّح بزيادين، الأول حوّاط في جبيل حيث يكمل عمله الإنمائي ومواقفه السياسية العالية النبرة والثاني بارود في كسروان ذو الوجه المدني الذي يحبه الناس، إضافة إلى الجندي المعلوم المجهول شوقي الدكاش ومروحة أخرى من التحالفات، ما يجعل اللعبة الكسروانية تتغيّر، لكن كل ذلك رهن بما ستحمله المرحلة المقبلة من تبدلات.

الراعي في زيارة الى رئيس اساقفة قبرص: المشكلة في لبنان سياسية والحل ليس بين ايدينا


في اطار زيارته الرعائية الى جزيرة قبرص، زار البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس أساقفة قبرص خريسوستوموس الثاني في نيقوسيا على رأس وفد ضمّ كلاً من المطارنة بولس الصياح، يوسف سويف، بولس روحانا، سليم صفير، أمين سر البطريركية المارونية الأب هادي ضو، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو أبو كسم، مدير دائرة الاعلام في البطريركية المارونية وليد غياض.

بعد الاستقبال، جرى تبادل للكلمات تحدث فيها الطرفان عن واقع الكنيستين الارثوذكسية والمارونية في القرى القائمة ضمن القطاع التركي في شمال قبرص والتحديات الراهنة.

كما جرى التطرق الى الوضع في لبنان حيث أكد البطريرك الراعي ان المشكلة الاساسية في لبنان سياسية تتبعها الازمات الاجتماعية والاقتصادية، ومكمن الحل ليس بين ايدينا، فالشعب بمكان والسياسة بمكان اخر، وبالتالي ما زلنا نؤمن ان وطننا هو بلد الحرية والانفتاح والتعايش والديمقراطية وكلنا رجاء أنه سينهض من كبوته. طالبا من رئيس الاساقفة الصلاة على نية لبنان وقبرص.

في ختام اللقاء، قدم غبطته لرئيس الاساقفة ايقونة سيدة لبنان عربون محبة وتقدير.

وبدوره، قدم رئيس الاساقفة للراعي ايقونة القديسين بولس وبرنابا وهدايا للوفد المرافق.

بعد ذلك، جال الجميع في ارجاء المطرانية والكنيسة رافعين الصلاة على نية لبنان وقبرص.

دير القديسة رفقا: بعد ذلك، زار البطريرك الراعي والوفد المرافق دير القديسة رفقا للراهبات الانطونيات في نيقوسيا، حيث كانت في استقبالهم رئيسة الدير الاخت ليلى اسكندر والاخوات الراهبات وٱباء كهنة.

بعد الصلاة توجه الجميع الى كنيسة الدير واقاموا الصلاة على نية زيارتي البطريرك الراعي والبابا فرنسيس.

بعد ذلك، ألقت رئيسة دير القديسة رفقا للراهبات الانطونيات الأخت ليلى اسكندر كلمة قالت فيها: “أتيتم يا صاحب الغبطة على خطى القديس برنابا، أتيتم من لبنان، تسعون الى زرع السلام في ربوعه والقداسة والوفاق، تدافعون بقوة والحاح عن سيادة لبنان المسلوبة، تدافعون عن حياده ووحدته وتدعون الى تكريس الامن والامان في ربوعه”.

أضافت: “ان دوركم يا صاحب الغبطة هو دور تاريخي في قلب لبنان والعالم، تحاربون الفساد وتستنجدون بالأمم المتحدة والعالم كله والبابا فرنسيس، وبالتالي أسألكم ماذا ستقولون للبابا فرنسيس عن سيادة لبنان المسلوبة، وماذا تخبئون في قلبكم؟ فنحن نصلي معكم ولأجلكم ليشفى لبنان الجريح وليستقر فيه الأمن والسلام”.

بدوره، رد البطريرك الراعي بكلمة شكر فيها الأخت ليلى اسكندر على كلماتها الطيبة التي تشكل خارطة طريق من اجل زرع السلام في ربوع لبنان وقال: “ان ايماننا لن يتزعزع بالرغم من الصعوبات التي نمر بها، فكلنا ايمان ان هذه الصعوبات ستزول لأن الخير اقوى من الشر، والسلام أقوى من الحرب ما يدل أن المسيح هو فادي العالم”.

أضاف: “ان الراهبات اينما وجدن يحملن رسالة رجاء وخدمة وعطاء، نعم يطلقون علينا لقب الجيش الأسود، هذا صحيح لكننا جيش اسود بقلوب بيضاء لا تحمل الا سلاح المحبة وهذا هو السلاح القادر على مواجهة الازمات. نشكر الله لأنه انعم على كنيستنا برهبانيات منتشرة في كل انحاء العالم تنشر رسالة رجاء ومحبة، والجميع يعرف اهمية مؤسساتنا الرهبانية التي تنشىء اجيالا واجيال”.

وختم: “نحن اليوم بشفاعة القديس انطونيوس ورفقا شفيعا ديركم سنواصل طريقنا مع كل الذين حملوا الرسالة لنكرس التعاون، ٱملا ان تكون زيارة البابا فرنسيس خير لوحدة جزيرة قبرص وتقدمها”.

الرئيس اناستاسيادس: كذلك، زار البطريرك الراعي والوفد المرافق الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس في المقر الرئاسي نيقوسيا، وكان في استقبالهم وزير الأقليات فوتيس فوتيو.

بعد الاستقبال، جرت محادثات بين الرئيس اناستاسيادس والبطريرك الراعي تمحورت حول تاريخ الكنيسة المارونية في قبرص والعلاقة مع رئاسة الجمهورية القبرصية.

وشدد البطريرك الراعي في كلمته على دور قبرص الرائد في مسيرة الاحترام والتبادل والأخوة والتواصل الاجتماعي والعلاقة الوطيدة التي تربط الكنيسة المارونية برئاسة الجمهورية في قبرص.

كما عرض الراعي لاوضاع لبنان وما يمر به اليوم من ازمات متفاقمة.

بدوره، شارك الرئيس اناستاسيادس البطريرك الراعي هموم وشجون الشعب اللبناني مبادلا غبطته الافكار لما فيه خير الوطن وشعبه.

كنعان يعلن سلسلة قرارات للجنة المال والموازنة بعد إجتماعها

0

أعلن رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان بعد إجتماع اللجنة أنها أقرت اقتراح القانون المتعلق بترقية الرتباء في قوى الأمن الداخلي بعد الاخذ بملاحظات وردت في رد فخامة الرئيس للقانون بعد ان تاكدت من كلفته المالية المتواضعة وامكانية تأمينها من موازنة وزارة الداخلية

‫وفي التفاصيل، فقد أقرت اللجنة مبدئياً ترقية اشخاص ومفتشين في المديرية العامة للأمن العام بعد الأخذ بملاحظات فخامة الرئيس الواردة في ردود أحيلت بالمرسومين رقم ١٧١٣ – ١٧١٤ وقد طرحتهم من خارج جدول الأعمال بعد موافقة الأعضاء الحاضرين

‫وأضاف، أحالت اللجنة اقتراح تصفير الفوائد المصرفية على القروض الصناعية والسياحية والزراعية على لجنة فرعية بمشاركة الوزراء المعنيين لوضع ضوابط وآلية عادلة على أن تصدر تقريرها خلال ١٥ يوماً