
كشف عضو كتلة المستقبل، النائب بكر الحجيري، في حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، “أنّ الرئيس سعد الحريري بصدد إعادة افتتاح تلفزيون المستقبل وجريدة المستقبل لمواكبة مسيرته السياسية، لأنّه ليس عنده وسيلة إعلامية يطلّ منها، فكل المحطات مسيّسة، وبالتالي يجب التحضير ليكون هناك منبر إعلامي خاص به”، واصفاً “الوضع في لبنان بأنّه من سيّء إلى أسوأ، ومن ضيّق إلى أضيق”.
تلفزيون وجريدة المستقبل… إلى العمل من جديد؟
بالصورة – مرّة جديدة.. إنفجار خزّان مازوت في عكّار
انفجر خزان مازوت خاصًا بأحد مولدات الاشتراك الكهربائية في بلدة تلحياة في سهل عكار خلال عملية تلحيم.
وأفيد عن إصابة شخصين بحروق مختلفة وهما وليد.ف. وعلاء.ص، وتم نقلهما الى مستشفى السلام في طرابلس للمعالجة، ووصفت حالة أحدهما بالحرجة
“التيّار” بلا “الحزب”.. الاعلان الرسمي قريباً؟
يُصر أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، مع كل اطلالة متلفزة لهُ، تأكيد هجومه المتواصل على المحقق العدلي في انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار. فخطاب الامس أشبه بـ”أمر اليوم”، متوجهاً به الى كل الرئاسات بدءاً من رئاسة الجمهورية الى رئاسة الحكومة اما مجلس النواب فمضمونٌ في “عبّه”، أو على أبعد تقدير “أمرٌ لا جدال فيه” والذي يقضي بأنّ المحقق البيطار خطير جداً جداً وانّ الاقاليم السبع كلها تدعمه، فلا مساومة على هذا الامر الّا بتطييره نهائياً. وبرأي نصرالله انّ مجلس القضاء الأعلى ومعه الوزراء يساندوه .
علماً انّ النصوص القانونية تجزم انه ليس بيد مجلس الوزراء أي مادة يمكنه من خلالها التدخّل في التحقيق وعمل المحقق العدلي وتحديد مصيره، ورغم ذلك ما زال يضغط من خلال تعطيل الجلسات الحكومية وامور الناس.
وفي الاطار عينه، ثمة مأزق خرج الى العلن بين حزب الله والتيّار الوطني الحر، حول البيطار، اذ وجد الاخير نفسه، محاصراً ومهدداً من زعماء الطائفتين السُّنية والشيعية في لبنان، هو في نفس الوقت تحصّن مسيحياً، عبر احزابها خصوصاً انهُ يحظى بدعم مطلق من رئيس التيّار الحر جبران باسيل ورئيس الجمهورية ميشال عون .
انطلاقاً مما تقدم، كان يكتفي عون في كل مرة كما فعل في الأزمة الحالية مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتبرّؤ من موقف الحزب بخجل تحت عنوان أنّ هذه ليست مواقف الدولة اللبنانية، ولبنان بلد التنوع والحريات والتعبير عن الرأي.
ايضاً، في الوقت عينه تجنب في الأعوام الخمسة الماضية من عهده ضبط “حزب الله” عندما أساء إلى علاقات لبنان العربية أو الدولية.
ويبدو انّ اتصالات الرئيس عون مع حزب الله لتليين موقفه، وعدم مقاطعة الجلسة المرتقبة من وزراء الثنائي، اطاح بها نصرالله الامس بالعودة الى نقطة الصفر، في معادلة البيطار -الحكومة.
وتقول مصادر سياسية متابعة، انّ موقف نصرالله المتشنج جاء على اثر المعلومات التي جرى تسريبها من انّ صور الاقمار الاصطناعية الروسية في انفجار المرفأ ستسلم إلى رئيس الجمهورية مباشرة، ودون المرور بالمعبر القضائي، كما هو مفترض. ومعنى ذلك انها لن تبقى بعيدة عن الاستثمار السياسي، والقلق حيال كل ما تتناوله التحقيقات.
وبين هذا وذاك، يرفض عون ومن يدور في فلكه ايّ التيار الوطني الحر ورئيسه الاستمرار في التعطيل غير المبرر طالما الموضوع برمته قضائي فاليعالج قضائياً، وتكشف اوساطهما في حديث الى وكالة “اخبار اليوم”، انّ الرئيس عون ابدى انزعاجه من تقلبات الدولار في السوق السوداء واوعز المعنيين لوضع حدّ لهذه المهزلة، اذ ربط ما يجري كمؤامرة تُستكمل في ربط نزاعاتها مع العهد واركانه .
ورداً على سؤال، هل انتهت العلاقة بين التيار والحزب؟ تجيب الأوساط، لا يُخفى على احد انّ التشرذم هو واقع الحال بين الفريقين بشكل غير رسمي.
انتخابياً، ثمّة من يخشى على الانتخابات برمّتها، علمًا أنّ محبّذي نظرية المؤامرة، وحتى بعض رافضيها، لا يستبعدون نظرية توزيع الأدوار بين مختلف الأطراف، بغية الوصول إلى الهدف المشترك الذي يجمعهم، ألا وهو “نسف” العملية الانتخابية بالكامل، بعدما بات جلياً أنّها في التوقيت الحالي ليست في صالح أحد.
جعجع للفائزين في الانتخابات الطالبية في “اللويزة”: “كلكن يعني كلكن طلعتو قدون كلن”
على اثر فوزهم في الانتخابات الطالبية في جامعة سيدة اللويزة -ذوق مصبح، زار وفد طالبي قواتي كبير المقر العام لحزب “القوّات اللبنانيّة” في معراب حيث التقى رئيس الحزب سمير جعجع، في حضور النائب ستريدا جعجع الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة ورئيس مصلحة الطلاب طوني بدر، حيث اثنى رئيس “القوّات” على جهود الشباب القواتيين في هذا الاستحقاق الانتخابي وما احرزوه من فوز كاسح اسفر على نيلهم 24 مقعد من اصل 27.
وهنأ جعجع الطلاب بعبارة “كلكن يعني كلكن طلعتو قدون كلن”، وقال: “لا يمكن ان نلمس نتيجة جيدة الا من خلال عمل جيد ودؤوب، الامر الذي شهدناه في انتخابات جامعة اللويزة وسبق ان رأيناه في انتخابات الجامعة اليسوعية وLAU وجامعات اخرى على أمل ان نحصد مثل هذه النتيجة في الجامعة اللبنانية”.
واشار الى ان “الوضع مشابه في حزب القوات الذي لا يستطيع ان يحصد هذه النتائج لولا عمله الصحيح، أحيانا يطول تحقيق المنال ولكن في النهاية لا يصح الا الصحيح”.
واستطرد: “يمكن ان نسمع غدا مواقف بعض الناس او الوسائل الاعلامية تقول ان الثورة والمجتمع المدني خسرا في انتخابات اللويزة ولكن هذا غير صحيح لانه مجرد فوز حزب القوات يعني فوز المجتمع المدني، ولو ان بعض الاشخاص تنطحوا معتبرين أنفسهم هم الثورة… فالثورة تبقى هي الثورة وانتم الحراس الذين لا ينامون كذلك الثورة لن تنعس ولن “تدبل”.
وذكّر جعجع بتاريخ القوات الذي “كان منذ بدايته ثورة على مشروع “الوطن البديل” شاركت فيه دول كثيرة، ومن ثم كانت ثورتها على عهد الوصاية طيلة 15عاما قبل ان نصل الى 14 آذار، انطلاقا من هنا حلّوا حزب القوات وسجنوا قياداته وعناصره و”ضيّقوا” على رفاقنا وفي طليعتهم رفيقتنا ستريدا جعجع بهدف إنهاء حزب القوات”.
أضاف: “قبل عام 2005 وبعده تقوم القوات بثورة على الفساد، الامر الذي شهدتموه في الوزارات والمواقع التي تبوأها وزراؤنا ونوابنا وبالتالي ربحت القوات وهذه هي الثورة الحقيقية وهذا هو فوز المجتمع المدني”.
ولفت الى ان “البعض يتباهى ولو بحسن نية من خلال اطلاق الشعارات انه يمثل الثورة مستبعداً الشباب الذين ضحوا وأدخلوا السجن واضطهدوا مرارًا وتكراراً”.
واعتبر ان البعض ممن يطلق الشعارات لا يطبقها وفي اكثر الاوقات لا يتنازلون لبعضهم البعض فالشعارات لا تقوم بمجتمع وواقع ولكن نحن فعلنا.. وما زال لدينا الكثير من العمل والجهد.
وآثر جعجع على التأكيد ان “القوات قامت ايضا بثورة على الاقطاعية والعائلية والقبلية والعشائرية.
وأكد ان “القضية اليوم هي انقاذ البلد الذي ينهار يوما بعد يوم بسبب المجموعة الحاكمة الحالية”، لافتًا الى ان “عملية الانقاذ تبدأ بالانتخابات النيابية القادمة”.
واذ وجّه تحية الى الاغتراب اللبناني الذي تسجل منه حوالي ربع مليون ناخب لبناني، دعا جعجع هؤلاء الربع مليون الى “استكمال كل اوراقهم ومعاملاتهم للتصويت باعتبار ان هذه هي العملية الوحيدة لانقاذ انفسنا واولادنا واهالينا وتاريخنا وبلدنا… فالخلاص الوحيد يكمن في الديمقراطية من خلال الانتخابات النيابية”.
وحثّ جعجع كل الشباب على وجوب تعزيز جهودهم في كل مناطقهم وقراهم كما فعلوا في انتخابات الجامعات، ولو خاضوا بعض المواجهات العائلية التقليدية، لتأمين القوى اللازمة وبالتالي الفوز في الاستحقاق الانتخابي المقبل وعدم انتخابهم “هني ذاتن” لتغيير الوضع القائم”.
واستغرب جعجع ان “البعض يدعي انه مهما كانت نتيجة الانتخابات لن نصل الى اي مكان باعتبار ان هذا غلط كبير فإذا مرت علينا مرحلة ما بين 2005 و 2010 حين كان هناك اكثرية لقوى 14 آذارفي المجلس النيابي ولم تتصرف كما يجب هذا لا يعني انه في كل مرّة سيتصرف الاحرار في البلد والـ”14 آذاريون” حين يكونون الاكثرية بطريقة خاطئة”.
وردّ جعجع على تصاريح بعض فريق 8آذار التي اعلنت في الايام الخمسة” لا تعتقدن انه اذا حصلتم على اكثرية في مجلس النواب انكم ستستطيعون الحكم “بالقول” اعتقدنا في حال نلنا الاكثرية النيابية سنشكل سلطة تحكم كما يجب”.
وقال: “المهم ان يتحمل المواطن اللبناني مسؤوليته ويصوّت كما يجب للفريق الذي لم يتغير منذ اربعين عاما الى الآن ويتصرّف بوطنية من خلال كل مواقعه وفي كل المناطق”.
واعلن ان “القوات ستشكل لوائح في كل المناطق اللبنانية دون استثناء وعلى الشعب اللبناني ان يحسن الاختيار إما الذهاب الى بناء وطن حر ومستقل أو البقاء في الهلاك الذي نتخبط به اليوم”.
وختم جعجع متوجهًا الى الشباب “انتم ابناء القضية ورأس حربة المقاومة اللبنانية المتجذرة منذ 1500 عامًا وعليكم ألا تنسوا لحظة ان تاريخ لبنان كناية عن تواصل مستمر منذ 1500عاماً”.
نقابة المحررين: النقابة لن تسكت عن أي استهداف أو ظلامة بحق الإعلاميين
إستغربت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان “صدور حكم غيابي عن المحكمة العسكرية بحبس الصحافي رضوان مرتضى بما يخالف إختصاص محكمة المطبوعات، وهي المحكمة الخاصة بالنظر في جميع القضايا المتعلقة بجرائم المطبوعات وفقًا لأحكام المادة ٢٨ من المرسوم الإشتراعي الرقم 177/104 المعدل بالقانون الرقم ٣٣٠ بتاريخ 1994/18 الذي ألغى التوقيف الإحتياطي في جرائم المطبوعات وعقوبة حبس الصحافيين من معظم أحكامه”.
وأعلنت “تكليف مستشارها القانوني المحامي أنطون الحويس درس هذا الملف وإمكان الطعن به وسلوك طرق المراجعة القانونية في شأنه”، رافضة أن “يشكل هذا القرار سابقة”.
ولن تسكت النقابة عن أي استهداف أو ظلامة بحق الإعلاميين.
هل إجراء فحص المناعة ضروري قبل تلقي الجرعة الثالثة؟
تكثر الأسئلة في هذا الموسم بشكل خاص حول لقاح كورونا وغيره من اللقاحات التي يشدد الأطباء على تلقيها اليوم أكثر من أي وقت مضى. إن التوصيات المتعلقة بكورونا في تغيّر مستمر، وهذا ما بدا واضحاً من بداية انتشار الوباء إلى اليوم.
استناداً إلى أحدث التوصيات تجيب المديرة الطبية لعيادة طب السفر في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس الاختصاصية في طب العائلة وطب السفر الدكتورة ريمي ضو، على كافة الأسئلة التي يمكن طرحها حول لقاح كورونا ولقاحات السفر والانفلونزا وما إمكانية تلقيها في فترات متقاربة، التي طرحتها عليها “النهار”:
ما مدى أهمية الجرعة الثالثة من لقاح كورونا؟
نظراً للتراجع الذي ظهر في مستويات المناعة مع مرور الوقت، يبدو اللجوء إلى الجرعة الثالثة ضرورياً بعد تلقي الجرعتين الأوليين. فتلقي الجرعة الثالثة، كما توضح ضو، يساعد على تثبيت مستويات المناعة حتى لا تزول بعد فترة، وعلى الحد من خطر الإصابة بالمرض ومضاعفاته وحصول وفيات. إضافةً إلى أن تلقيها يساهم حكماً في الحد من انتشار الفيروس.
من يعتبر مخولاً لتلقي الجرعة الثالثة حالياً؟
تختلف التوصيات بين دولة وأخرى، ففرنسا تدعو إلى أن يتلقى من تخطوا سن الـ 40 الجرعة الثالثة بعد 6 أشهر من تلقيهم الجرعتين الأوليين. أما في الولايات المتحدة فمن تخطوا سن 65 سنة مخولون لتلقيها وبشكل خاص من يعانون مشكلات صحية، إضافةً إلى القطاع الصحي شرط انقضاء 6 أشهر على تلقي أول جرعتين.
أما في لبنان فقد بدأ فعلاً من تخطوا سن 65 سنة بتلقي الجرعة الثالثة وأيضاً العاملون في القطاع الصحي لاعتبارهم في الصفوف الأمامية في مواجهة الخطر.
هل إجراء فحص المناعة ضروري قبل تلقي الجرعة الثالثة؟
ما من توصية تدعو إلى ذلك، وفق ما توضحه ضو، وما من حاجة إلى إجراء فحص المناعة قبل تلقي الجرعة الثالثة، خصوصاً أنه ما من عتبة محددة أو مستوى معتمد يمكن على أساسه تحديد مستوى المناعة والحاجة إلى ضرورة إجراء الجرعة الثالثة أو عدم إجرائها. يضاف إلى ذلك أن ثمة خلايا مناعية يصعب تحديدها في حال إجراء فحص المناعة بحيث لا يعتبر معياراً.
في حال الإصابة بالفيروس بعد تلقي الجرعتين الأوليين، هل يجب إجراء الجرعة الثالثة؟
بالاستناد إلى التوصيات الفرنسية إلى السلطات الصحية العليا HAS تجرى الجرعة الثالثة من اللقاح بعد 6 أشهر من الإصابة بالفيروس. وبالتالي على من أجرى الجرعتين الأوليين أن ينتظر فترة 6 أشهر في حال إصابته بكورونا بعد تعافيه حتى يجري الجرعة الثالثة.
هل من أهمية خاصة لإجراء لقاح الأنفلونزا في هذا العام؟
بعد أن اصبح لقاح الانفلونزا متوافراً في لبنان، تشدد ضو على ضرورة إجرائه في هذه الفترة، مع التوضيح أنه لا يحمي من الرشح بل من الانفلونزا ومضاعفاتها التي يمكن أن تؤدي إلى دخول المستشفى أو حتى إلى الوفاة في بعض الحالات. يعتبر ذلك ضرورياً في هذا الموسم أكثر من أي وقت مضى حيث من المتوقع أن تزيد حالات الانفلونزا مقارنة بالعام الماضي مع عودة الحياة إلى طبيعتها.
هل من مهلة زمنية محددة يجب أن تفصل بين جرعة كورونا وجرعة لقاح الأنفلونزا؟
تبين أنه ما من حاجة إلى ترك مهلة زمنية محددة بين جرعتي لقاح كورونا ولقاح الأنفلونزا، بعكس ما دعت إليه التوصيات السابقة بالانتظار مدة أسبوعين. فلا ضرورة للفصل بين كل من لقاح كورونا والأنفلونزا أو بين لقاح كورونا وأي لقاح آخر بحسب ما تبين. إنما يجرى كل من اللقاحين في ذراع وليس في الذراع نفسها.
ما اللقاحات التي يجب أن تجرى قبل السفر؟
مع العودة إلى السفر والحياة الطبيعية، تبرز الحاجة إلى إجراء اللقاحات اللازمة قبيل السفر. فاللقاحات التي تسبق السفر لا تقتصر على الانفلونزا وكورونا، بل ثمة لقاحات كثيرة ضرورية. في مثل هذه الحال، تشير ضو إلى أنه يجرى في عيادة طب السفر في مستشفى أوتيل ديو، المعتمدة ضمن شبكة عيادات طب السفر العالمية، تقويم للشخص ولحالته الصحية وللمخاطر المرتبطة بسفره لتحديد كافة التدابير الوقائية اللازمة.
كما أن ثمة لقاحات تم تلقيها في الطفولة وتحتاج إلى جرعة تعزيزية، وثمة أشخاص لم يتلقوا هذه اللقاحات. يضاف إلى ذلك أن ثمة لقاحات من الضروري تلقيها قبل السفر إلى مناطق معينة كلقاح الحمى الصفراء قبل 10 أيام من السفر إلى أفريقيا. مع الإشارة إلى أنه لا تضارب بين هذا اللقاح أيضاً ولقاح كورونا، إنما هو من اللقاحات التي لا تجرى لمن يتناول أدوية للمناعة، فإما أن يتم تأجيله خلال فترة وقف الأدوية مؤقتاً، أو أن لا يجرى إذا كان هناك مانع. فالطبيب يحدد استناداً إلى التقويم الذي يجريه.
كما أن اللقاحات التي تحتوي على فيروسات حية لا يمكن أن تجرى لأشخاص معينين، ما يستدعي التنبه لذلك أيضاً.
بالفيديو: تطورات حاسمة … هذا مصير الليرة اللبنانية
الاكاديمي والخبير الاقتصادي بيار خوري يجيب على هذه الأسئلة المهمة جدا ضمن برنامج حَكي جْديد على منصة جديدنا مع الصحافي جان زغيب:
1- هل انفقدت الدولارات في الاسواق اللبنانية كالما اننا نشهد ان الدولار مقابل الليرة اضحى من دون سقف؟
2- كيف يعيش اللبنانيون وهم يتحملون ارتفاع الادوية المحروقات ، الخبز والدولار، ما العامل الذي يجعلها تكمل طريقة العيش هذه، ما هي المعادلة ولماذا لا يعترض احد؟
3- هل كل شيء متروك لصندوق التقد الدولي لكي يجد حلا؟ كيف تمرّ المرحلة الى حين بدء التعاون مع صندوق النقد الدولي؟
4- الدولار لوين رايح؟ الو سقف؟ وين بدو يوقف؟
البطاقة التمويلية لن تبصر النور
قد يمثل اقتحام مجموعة من الثوار وزارة الشؤون الاجتماعية امس، بداية انفجار اجتماعي لن تستطيع السلطة تداركه في حال انطلقت شرارته قبل البدء بإجراءات فعلية ودعم المواطنين ماليا والتعويض عن تراجع قدرتهم الشرائية بأكثر من 90 في المئة، وفقدان رواتبهم وأجورهم قيمتها. هذا الامر قد يولّد تفلّتا أمنياً في حال استمرّت المراوحة السياسية والحكومية، فوزير الشؤون الاجتماعية ما زال يؤكد للمجموعة التي اقتحمت الوزراة ان البطاقة التمويلية سيبدأ التسجيل لها اوائل الشهر: «كمّلت اللي لازم يتكمّل»، وسأزور رئيس المجلس النيابي نبيه بري وأطلب منه إذا كان هناك بالامكان بدء التسجيل في بداية الشهر».
ويضيف ان «الإعلام يُحرّف الحقائق ويصوّبها نحو مكان آخر»، علما ان تمويل البطاقة التمويلية غير متوفر لغاية اليوم، والبنك الدولي الذي تحاول الحكومة إقناعه لتمويلها، ما زال يرفض هذا الامر، ويشترط قبل القبول استخدام جزء من اموال القرض الممنوح من قبله للنقل العام في بيروت، ان تنطلق الحكومة في تنفيذ مشروع دعم انشاء شبكة الامان الاجتماعي البالغة قيمته 246 مليون دولار والذي يحتاج الى اقرار تعديلات على قانونه في مجلس النواب. وهذا ما ذكره أيضا الوزير امس، قائلا: «نتشاور مع البنك الدولي ووزارة المالية ورئيس
تابع: في القانون 219 هناك اتفاقية بين البنك الدولي والدولة اللبنانية، وقد عدّل مجلس النواب الاتفاقية ولم يقبل بها البنك، ثم تمّ إصلاحها ولم تمرّ بالمجلس في الجلسة الأخيرة وهذا هو سبب التأخير في إطلاق منصة التسجيل للبطاقة التمويلية، واذا أخذنا موافقة استثنائية من الرئيس بري سنبدأ فوراً».
للتوضيح، انّ الحجار يحاول خلط الامور، لأنّ القانون 219 هو قانون اتفاقية القرض بين لبنان والبنك الدولي للإنشاء والتعمير لتنفيذ المشروع الطارئ لدعم شبكة الأمان الاجتماعي بقيمة 246 مليون دولار، ولا علاقة له بقانون البطاقة التمويلية بل انه مشروع آخر تم تحضير الارضية له في وزارة الشؤون الاجتماعية قبل استلام الوزير الحالي، وهو يهدف الى دعم الاسر الاكثر فقراً (حوالى 147 ألف أسرة).
مع الاشارة الى ان مجلس النواب أقرّ قانون البطاقة التمويلية في تموز الماضي، والذي نصّ على استهداف 500 ألف عائلة بقيمة إجمالية تبلغ 556 مليون دولار على مدى عام واحد. وهي الكلفة غير المتوفرة التي تحاول الحكومة تأمينها.
وبحسب “الجمهورية”، لماذا ما زال المسؤولون يضللون المواطن ويضحكون عليه؟ هل هم خائفون من اعلان الحقيقة ان لا برنامج دعم سوى مشروع البنك الدولي الذي سيستهدف، عند اقرار قانونه والبدء به، 147 الف عائلة فقط، في حين ان الشعب اللبناني بأكمله بات يحتاج الى الدعم؟
إقتحام وزارة الشؤون: وكانت مجموعة من الثوار قد اقتحمت امس وزارة الشؤون الاجتماعية، مطالبة بلقاء الوزير هكتور حجار والتحدث اليه من اجل انشاء غرفة طوارئ بعدما وصلت البلاد الى حد لا يمكن تحمله بسبب الانهيار الاقتصادي وارتفاع سعر صرف الدولار.
هل طبع ميقاتي ورقة الاستقالة؟
يعلق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أهمية كبيرة على زيارته الى الفاتيكان، ولقائه قداسة البابا فرنسيس، نظراً إلى رمزيتها وما تنطوي عليه من أبعاد مهمة للبنان خصوصاً في هذه الظروف غير العادية لا بل الصعبة والخطيرة جداً التي يمر بها، وانطلاقاً من حرص الحبر الاعظم على لبنان وقلقه على الوضع المتدهور الذي بلغه شعبه.
وسيتكشف بعدها حجم الاتصالات الخارجية، وما أفضى اليه وما اذا كانت الامور ستنضج ام لا، وتقول مصادر موثوقة: اذا بقيت الامور معطلة من الداخل، فكل الخيارات مفتوحة بما فيها ورقة الإستقالة.
وفي مقلبٍ اخر، يُعوّل على ما سيحمله رئيس الجمهورية ميشال عون الى الدوحة العاصمة القطرية، لما تحمل هذه الزيارة من طابع مهم عبر مشاركته في افتتاح حدث رياضي، حيث من المتوقع انّ يعقد لقاءات سياسية على هامش هذه الزيارة التي تكتسب دلالة مهمّة على وقع الأزمة الديبلوماسية بين لبنان وبعض الدول الخليجية على رأسهم المملكة العربية السعودية.
وفي هذا الاطار، تكشف مصادر سياسية معارضة، انّ هناك من يريد استقالة الحكومة، بعدم تقديم التسهيلات لإعادة تعويمها وإستئناف جلسات مجلس الوزراء التي ما زالت تصطدم بشروط “الثنائي الشيعي” (حزب الله وحركة امل).
وتلفت في حديثها الى وكالة “اخبار اليوم” انّ الحزب أخذ على عاتقه بأن يكون رأس حربة بتعطيلها ما لم يؤخذ بشروطه، خصوصاً أن الجلسات كانت عُلّقت قبل تدهور العلاقات اللبنانية – الخليجية.
فيما يرى المراقبون، أنه من دون اتخاذ قرار يُعطي المجلس النيابي صلاحية محاكمة الرؤساء والوزراء في قضية انفجار مرفا بيروت، فلا حكومة ولا جلسات، وهذا الموقف ثابت ولا يتغير لدى ثنائي امل وحزب الله.
وبالتالي يعلم العارفون، انّ الرئيس عون لن يقدم بعد اليوم تنازلات مجانية، بما فيها رأس المحقق العدلي في انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار خصوصاً بعد الانتصارات التي حققها بيطار قضائياً الواحدة تلو الاخرى مدعومة من الرئاسة الاولى.
ومعلوم ان بيطار بالنسبة الى أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله “عدو خارجي”، وبالنسبة الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري هو “آخر” على مستوى القيم، وبالنسبة لدار الفتوى هو “النصراني” الذي يحاول توريط أهل السُّنة بالانفجار، أما بالنسبة الى عون فهو البديل والمنافس، لا بل اكثر هو رأس حربة في معركة العهد الوجودية.
في موازاة ذلك، تدفع كل تلك الوقائع برئيس الحكومة انّ يكون يائساً، رغم استمراره في وضع مشاريع حلول للأزمة اللبنانية الصعبة. لكن صمود اللبنانيين وصل الى النهاية لحين فرض علاجات شافية – فيما تقول القواعد في كل النظم السياسية والاقتصادية إنّ الاوطان ترتّب تموضعاتها بحسب ظروفها، وليس لها الا الصمود بإنتظار الفرج الذي يتعلق ايضاً بتطورات إقليمية تستعد لمفاوضات وتسويات بدأت مؤشراتها في زيارة الاماراتيين دمشق منذ اسبوع.
تحرُّك بابوي قد يتوَّج بزيارة للبنان
أشارت “الجمهورية” الى ان زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للفاتياكان امس واجتماعه مع الحبر الاعظم البابا فرنسيس، وبحسب معلومات لـ»الجمهورية»، حققت بعض النتائج التي يمكن البناء عليها لدفع البلاد نحو انفراجات ملموسة قريبا. وابلغ ميقاتي الى «الجمهورية» ارتياحه الى نتائج محادثاته مع قداسة البابا، مؤكداً انه دعاه لزيارة لبنان قريباً، وان رأس الكنيسة سيتحرك في كل الاتجاهات لمساعدة لبنان على الخروج من ازمته وانه سيكون له تحرك فاعل لدعمه على الصعيد الانساني. وقالت مصادر واكبت زيارة ميقاتي ان تغريدة البابا «التويترية» التي قال فيها: «أيها الرب الإله خذ لبنان بيده وقل له: إنهض، قم كما فعل يسوع مع ابنة يائيرس»، إنما عكست مدى اهتمامه الكبير بلبنان وسعيه الدؤوب لمساعدته على الخلاص من الازمة.
فقد دعا البابا فرنسيس خلال استقباله ميقاتي وافراد عائلته الى «تعاون جميع اللبنانيين من أجل انقاذ وطنهم، وطن الرسالة»، كما وصفه سلفه القديس يوحنا بولس الثاني. كما دعا الى «ان يستعيد لبنان دوره كنموذج للحوار والتلاقي بين الشرق والغرب». وقال: «هموم لبنان كثيرة وانا سأحمله في صلاتي من اجل ان يخلصه الله من كل الازمات».
وخلال خلوة إستمرّت نصف ساعة بينه وبين قداسة البابا قال ميقاتي: «لقد كان المسيحيون في الشرق من دعائم الحريات وحقوق الانسان وحرية المعتقد، وقد وجدوا على الدوام الملاذ الآمن في لبنان، وبقدر ما يشعر المسيحيون في لبنان بالامان ينعكس ذلك على جميع المسيحيين في الشرق».
وأعلن ميقاتي أنّ قداسته حَمّله «محبته الكبيرة الى اللبنانيين وتعاطفه معهم في هذه الظروف العصيبة التي يعيشونها، مجدداً ثقته في أنّ اللبنانيين قادرون على تجاوز المحنة ومشدداً على أهمية استمرار الدور الذي يقوم به اللبنانيون وتفاعلهم مع محيطهم العربي، ما يُبقي لبنان بلداً ريادياً وصاحب فرادة. كذلك أكد قداسته أنّه سيبذل كل جهده في كل المحافل الدولية لمساعدة لبنان على عبور المرحلة الصعبة التي يعيشها وإعادة السلام والاستقرار إليه، ولكي ينعم اللبنانيون بالعيش الكريم».
وأعلن ميقاتي أنّه سمع من المسؤولين في الفاتيكان «كلاماً مشجعاً حول أهمية الحفاظ على الوفاق الوطني بين اللبنانيين وضرورة توفير كلّ مقومات النجاح له، لأنّ به خلاص اللبنانيين وقدرتهم على الحفاظ على وطنهم واحداً موحداً». ولفت الى أنّه لمس «ارتياحاً بابوياً لما نقوم من جهد في الحفاظ على الامن والاستقرار في لبنان ومعالجة الصعوبات الهائلة التي يمرّ فيها، وتشجيعاً على الحفاظ على الاستقرار فيه وعلى الاستمرار في التزام الخيارات الوطنية التي يُجمع عليها اللبنانيون، فضلاً عن تعزيز العلاقات بين لبنان والعالم».
ومن جهته أكد أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بياترو باروليني، خلال لقائه ميقاتي، أنّ «الفاتيكان سيبذل جهودا لدعم لبنان في المحافل الدولية»، مشدداً على «ضرورة أن يكون لبنان على أفضل العلاقات مع محيطه العربي والمجتمع الدولي».
بدورها، أشارت “نداء الوطن” الى ان ميقاتي يعود من روما بجرعة صلاة وتضرّع لإعادة لمّ شمل حكومته معولاً على ما سمعه من البابا فرنسيس عن “بذل كل جهده في المحافل الدولية لمساعدة لبنان على عبور المرحلة الصعبة التي يعيشها”، غير أنّ الرسالة الفاتيكانية التي عبّر عنها أمين سر الفاتيكان الكاردينال بياترو باروليني على مسامع ميقاتي، شكلت المفتاح الأساس لحلحلة العقد اللبنانية، بحيث شدد على أهمية مبادرة اللبنانيين إلى إنقاذ أنفسهم، سواءً عبر تنفيذ التزاماتهم الدولية أو من خلال تحسين علاقاتهم العربية. وأكد باروليني في هذا السياق على أنّ “صدقية أي حكومة (تكمن في) أن تؤمن التزامات البلد خاصةً مع المجتمع الدولي”، وأنه بموازاة بذل الفاتيكان جهوده لدعم لبنان، يبقى على الأخير “ضرورة أن يكون على أفضل العلاقات مع محيطه العربي”.
تصريح خطير للوزير السابق مروان شربل : “من يعمل في الجمارك ولا يسرق “حمار”.
رأى وزير الداخلية الأسبق مروان شربل، أنه, “لسوء الحظ أغلب النواب بيطلعو نواب لما يدفعوا ويشتروا أصوات, كل نائب بيشتري أصوات بيكون أكبر فاسد”.
وفي حديث له عبر الـ “mtv” قال شربل: “أتمنى لو يلغى عرض الاستقلال لأنو هيدا العيد بكل العالم فرح وبهجة, اتصوروا عم نشوف عسكري جوعان عم يؤدي التحية لثلات رؤساء مش قادرين يطعموا”.
وأضاف, “عسكري جائع يؤدي التحية ل 3 رؤساء مش قادرين يطعموه ! هيدا عرض الاستقلال بلبنان”.
وتابع شربل, ” لا يجب وغير مسموح التطرق لرئاسة الجمهورية وللمارونية السياسية بهذا الشكل, والمارونية والسنية عندما اتفقوا, وأتوا برئيس جمهورية العماد ميشال عون وأنّ يكون الحريري رئيس حكومة, فالإثنين بينزلوا سوا وبيطلعوا سوا”.
وأشار إلى أنَّ, “رئيس الجمهورية ما بيمون على شي, من بعد ما يألف الرئيس الحكومة ما حدا بيعوزو بشي, إذا فل الرئيس لازم الكل يفلو معو”.
ولفت شربل إلى, ” الرئيس الحريري ما عم يجي وفي سبب أمني أو شخصي, لا أعرف, ولكنه يعاني نفس المشاكل قبل 2016 في لبنان وأنا لا ألوم موقفه وأتمنى وقت الإنتخابات أن يترشح الرئيس الحريري”.
وأردف, “كلّ تعويضي وتعب 40 سنة في الليرة اللبنانية طاروا في المصرف ولو كنتُ أعمل موظّفاً في الجمارك لكان وضعي المادي مختلفاً”.
وعن تحقيقيات مرفأ بيروت, أشار إلى أنَّ, “هناك مَن افتعل انفجار مرفأ بيروت وخيار الصاروخ مستبعد فالحريق استمرّ من الساعة 5:30 حتى الساعة 6:08 لحظة وقوع الانفجار, واللي بيشتغل عالجمرك حمار إذا ما بيسرق وهذا هو الواقع





