تعميم إلى المدارس والثانويات الخاصة حول آلية إجراء فحوص كورونا المجانية

أصدر المدير العام للتربية فادي يرق التعميم رقم 50 الموجه إلى “جميع المسؤولين عن المدارس والثانويات الخاصة حول آلية إجراء فحوص كوفيد-19 المجانية لتتبع الحالات المشتبه باصابتها والمخالطين المباشرين، وجاء فيه: “ضمن إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة العامة بهدف رصد الحالات المشتبه بإصابتها بكوفيد-19 والمخالطين المباشرين بغية تشخيص الحالات عبر إجراء فحوص مخبرية مجانية للأسرة التربوية والمتعلمين في المؤسسات التعليمية، وحيث سيصار الى تدريب الممرضين/ات الحاصلين على إجازة بممارسة مهنة التمريض في المدارس والثانويات الخاصة حول كيفية اجراء الفحص السريع لكوفيد -19 للتلامذة وافراد الاسرة التربوية والعاملين الذين تظهر لديهم عوارض مرضية. كما سيتم تسليم رزمة الفحص السريع لكوفيد – الى الممرضين/ ات بعد الانتهاء من التدريب،

لذلك، يطلب من كل المدارس والثانويات الخاصة التي لديها ممرضون/ات تعبئة الاستمارة الالكترونية لتحديد نوع شهادة التمريض التي يحملها الممرضون/ات باعتماد الخطوات الآتية:

دخول موقع وزارة التربية والتعليم العالي على الرابط https://www.mehe.gov.lb/ar واختيار الرابط الخاص بموقع جهاز الإرشاد والتوجيه من زاوية “خدماتنا”.

النقر على الرابط https://dops.mehe.gov.lb/Account/Login?ReturnUrl=%2f

إدخال رقم الثانوية حسب المركز التربوي للبحوث والإنماء في خانة اسم المستخدم.

إدخال رقم الثانوية حسب المركز التربوي للبحوث والإنماء خانة كلمة المرور الخاصة بالثانوية.

دخول صفحة “استمارات” وتعبئة الاستمارة بدقة.

تسجيل الخروج.

أما بالنسبة إلى المدارس والثانويات الخاصة التي ليس لديها ممرضون/ات عليها التواصل مع وزارة التربية والتعليم العالي للابلاغ عن الحالات المحتملة والمخالطين المباشرين. كما التواصل مع وزارة الصحة العامة على الرقم 1787 بهدف طلب اجراء فحص كوفيد -19 المجاني، وتحديد ما يلي:

اسم المدرسة/الثانوية والبلدة والقضاء.

اسم المتصل من المدرسة/الثانوية ورقم الهاتف.

اسم المشتبه بإصابته/المخالط المباشر ورقم الهاتف.

العوارض وتاريخ ظهورها بالنسبة إلى الحالة المثبتة، أو تاريخ آخر احتكاك مع حالة مثبتة بالنسبة للمخالط المباشر، ليصار بعدها الى تحديد مركز وتوقيت إجراء الفحص من قبل وزارة الصحة العامة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي.

إن وزارة التربية والتعليم العالي – المديرية العامة للتربية تشدد على التقيد بما ورد أعلاه، وذلك في مهلة أقصاها السبت 20/11/2021.

وعند وجود مشكلة في اسم المستخدم أو كلمة المرور الخاصة بالمدرسة/الثانوية، التواصل خلال أوقات الدوام الرسمي على الرقمين الآتيين: 772182-01/ 772123-01″.

بالوثيقة- قرار من وزير التربية لتعديل مواعيد إمتحانات وهذه تفاصيله

أصدر وزير اتربية والتعليم العالي عباس الحلبي قراراً حول تعديل تحديد مواعيد إمتحانات الكولوكيوم للعام 2021 /الدورة الثانية وجاء فيه:

المولوي: طعن “التيار” لن يؤثّر على مصير الانتخابات

أكد وزير الداخلية والبلديات بسّام مولوي أن “الطعن الذي تقدم به التيار الوطني الحر بقانون الانتخاب لن يؤثر على سير ومصير العملية الانتخابية وإذا قُبل الطعن فسيُصار الى تطبيق القانون بصيغته الأصلية”.

وقال مولوي ل”أم تي في”: “وزارة الداخلية على استعداد لتطبيق القانون واجراء الانتخابات النيابية بين 21/3/2022 و21/5/2021 والطعن بالمهل لن يشكل ذريعة لتطيير الانتخابات بما ان هذه المهل ادارية حصراً وبمقدورنا الالتزام بها”.

ولفت إلى أن “بالنسبة لاقتراع المغتربين لستة نواب فهناك صعوبة كبيرة في توزيعهم طائفياً على القارات في حين ان عملية تسجيل المغتربين والتدقيق ببياناتهم في وزارة الداخلية تجري فور ورود الاسماء لديها والمهلة الممتدة من 20/11/2021 الى 30/11/2021 كافية لتسجيل كل المغتربين الراغبين في ممارسة حقهم بالاقتراع وعددهم بلغ حتى الآن حوالي 150 ألف مسجل في وزارة الداخلية من أصل 180 الفاً”.

وأضاف مولوي: “البطاقة الممغنطة تحتاج الى تحضير وتكلفة كبيرة وتجريب قبل الانتخابات تجنباً لأي عطل مفاجئ قد يحول دون إجراء الانتخابات وبالتالي في حال قبول الطعن المتعلق بالبطاقة يمكن عدم تطبيقها ولو نص عليها القانون الاصلي على غرار ما حصل عام 2018”.

ورداً على سؤال حول ضرورة تعيين هيئة إشراف قبل 20 تشرين الثاني الجاري، قال الولوي: “حتى ولو لم يتم التعيين تبقى هيئة الاشراف الحالية الى حين تعيين الهيئة الجديدة”.

فرض قيود على السفر من لبنان إلى جمهورية بيلاروسيا

0

اصدر المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن تعميما حمل الرقم 47/2 الى جميع شركات الطيران وشركات الخدمات الأرضية العاملة، في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت حول فرض قيود على السفر من لبنان الى جمهورية بيلاروسيا، جاء فيه:

وسائل إعلام لبنانية تتحد من أجل “صحافة تخدم الشأن العام”

أطلقت محطات تلفزيونية وإذاعات لبنانية مبادرة جديدة في بيروت اليوم، “ملتزمة مجتمعة مبادئ الصحافة في خدمة الشأن العام”، معلنة عن “بث سلسلة برامج تلفزيونية بعنوان ” لبنانTownhall” مباشرة على الهواء تزامنا، في الوقت نفسه، بحيث ستناقش أبرز التحديات التي تواجه لبنان ومواطنيه”.

وهذه المبادرة نظمتها “مناظرة”، وهي منظمة “تهدف الى اقامة حوارات عامة بناءة في المناطق التي تتحدث اللغة العربية، وتضم أعضاء مؤسسين مثل: “تلفزيون لبنان”، وتلفزيون “الجديد”، ومحطة “أو.تيفي”، ومحطة “أن.بي.أن”، وإذاعة “صوت لبنان”، وراديو “صوت الشعب”.

قيومجيان

وقال الصحافي زافين قيومجيان الذي رشحته المجموعة لتقديم “لبنانTownhall”: “يشرفني أن أكون جزءا من هذه المبادرة التي تشتد الحاجة إليها في بلادنا، فقد آن الأوان لنرتقي بالإعلام اللبناني إلى مستوى جديد ليستطيع مواكبة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد. حان وقت التغيير، ومن أجل تحقيق هذا التغيير، نحتاج إلى أفكار جديدة وإلى أفراد شغوفين بتحسين جودة الحوار العام في لبنان”.

كذلك، اتفقت الوسائل الإعلامية على “إنشاء لجنة مستقلة تتألف من صحافيين لبنانيين من شأنها أن تعقد اجتماعات عامة (Townhalls) تخدم المصلحة العامة وتتسم بأنها تحريرية ومستقلة تماما عن المذيعين الذين يستضيفونها”.

وتعرف “الصحافة في خدمة الشأن العام” على أنها “صحافة تصب في المصلحة العامة وتقوم على مبادئ الموضوعية والاستقلال وعدم التحيز والشمولية. وهذا النوع من الصحافة يركز بشكل كبير على الحوارات المبنية على الحقائق، ويسعى إلى القاء الضوء على آراء المواطنين غير الممثلين في الحوار العام”.

وسيضم “تاون هول لبنان” مواطنين من جميع أنحاء لبنان جنا إلى جنب مع شخصيات عامة معروفة وخبراء سيتناقشون على قدم المساواة”.

وستبث الحلقة الأولى من المناظرات مباشرة على الهواء عند الساعة 9,30 مساء 22 تشرين الثاني الحالي على جميع القنوات المشاركة في المبادرة المذكورة.

وستشارك في كل حلقة “مجموعة شباب لبنانيين الشباب من المناطق اللبنانية كافة، تم تدريبهم بالشراكة مع النادي اللبناني للمناظرة الذي نظم حملة وطنية لجذب المواطنين إلى المشاركة في ورش عمل متعمقة عن مهارات الخطابة والمناظرة”.

الزيدي

وقالت الرئيسة التنفيذية للعمليات في مبادرة “مناظرة” فدوى الزيدي، التي قادت، بحسب البيان، “مفاوضات كثيفة مدى شهور طويلة مع مالكي وسائل البث الرائدة في لبنان”: “أمامنا فرصة فريدة من نوعها لهدم الأسوار التي بنتها الوسائل الإعلامية حول نفسها. فللمرة الأولى في تاريخ الإعلام اللبناني، ستتحد محطات البثّ حول مشروع واحد، حول حدث تلفزيوني واحد، حول حوار واحد، عاقدة، بالتالي، مناظرة وطنية مشتركة لجميع المواطنين”.

وأضافت: “تبقى مبادرتنا مفتوحة أمام جميع القنوات التي تتغنى بقيم الصحافة لخدمة مصلحة جميع اللبنانيين”.

وتبث “مناظرة”، وهي “منظمة رائدة على الساحة الناطقة باللغة العربية في مجال المناظرات، منذ إطلاقها في العام 2012، مناظرات تتركز على المصلحة العامة في أنحاء المنطقة العربية بأجمعها، بما في ذلك المغرب وتونس والأردن ولبنان وتركيا واليمن. وفي العام 2019، نظمت المبادرة مناظرات عن الانتخابات الرئاسية التونسية، وقد حطمت نسب مشاهدتها الأرقام القياسية بعدد المشاهدين في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، مما أثار مطالب شعبية واسعة النطاق بإجراء مناظرات تستهدف محاسبة المواطنين للمرشحين”.

الحلبي

وكانت كلمات لممثلي المؤسسات الاعلامية المشاركة لكل من مدير العلاقات العامة في “تلفزيون الجديد” ابراهيم الحلبي الذي اكد “سعي المحطة الى المشاركة وتبادل الخبرات مع مؤسسات لبنانية وعربية وعالمية”.

ورأى ان “لبنان في حاجة الى هذه المبادرة لتحويل الصراعات الى حوارات ومناظرات لخدمة الوطن”.

شكور

وقال حسن شكور، وهو مدير في “تلفزيون لبنان”، ان “شاشة تلفزيون لبنان تجمع كل التناقضات و”مناظرة” تشبه تلفزيون لبنان للوصول الى حوار من اجل عالم عربي افضل وايصال الرأي الى قادة العرب فيكون العالم العربي مساحة للحرية والديموقراطية والاختلاف في الرأي”. ورحب بالمبادرة

ابو جوده

بدوره، مدير البرامج في تلفزيون “او.تي.في” جاد ابو جوده دعا الى ان “نثبت ان الاعلام ليس مرتبطا بالمادة فقط، وان عليه ان يفسح المجال للرأي الآخر”.

وطالب بان “تكون هناك مناظرات للصف الاول على صعيد الانتخابات ولكل من يتولى الشأن العام”.

ابو موسى

وتحدث مدير اذاعة “صوت الشعب” سمعان ابو موسى عن “دور الاذاعة العلماني المنفتح على الحوار مع كل الاطراف”، ودعا الى “التزام الوطن لا الطائفية”.

مجاعص

ورحب مدير البرامج في “صوت لبنان” ميشال مجاعص بـ”المبادرة والحوار”، وقال: “شبعنا من حروب الآخرين على ارض الوطن”.

دبوس

ولفتت لارا دبوس من تلفزيون “ان.بي.ان” الى “اننا ندخل الى كل البيوت لايصال صوت الناس وهذه المبادرة اتت في وقت عصيب على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي ومن المهم ايصال صوت الشباب القادر على التغيير”.

صولو فغالي

وشرح منتج الحلقات في “مناظرة” البروديوسر صولو فغالي آلية العمل، واشار الى ان “طريقة المناظرة تختلف عن كل ما رأيتموه في لبنان، وكل شخص لديه مدة محددة مهما كان مركزه، وصوت الشباب سيكون حاضرا بقوة، والهدف من كل حلقة هو الوصول الى حل في الجزء الاخير”.

واعلن ان “الحلقة الاولى ستكون بعنوان “المعاش ما عاش”.

ما صحة انقطاع الارسال والانترنت اواخر الشهر الحالي؟

صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات المهندس جوني القرم بيان جاء فيه: “يتم التداول على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الواتساب بخبر يشير إلى تصريح رئيس مجلس ادارة شركة “ألفا” ومديرها العام الاستاذ جاد ناصيف يحذر فيه من انقطاع الارسال والانترنت في اواخر الشهر الحالي، وقد تواصل وزير الاتصالات جوني القرم مع الاستاذ ناصيف ليتبين ان الخبر مختلق وعار من الصحة تماما، ولا يهدف إلا لإثارة القلق والبلبلة بين المواطنين.

لذا، نكرر الدعوة إلى اعتماد الدقة في نشر الأخبار والتقصي عن صحتها من الجهات المعنية في وزارة الاتصالات وفي شركتي الخلوي تحت طائلة المسؤولية”.

الراعي استقبل سفيري لبنان في السعودية والبحرين

0

استقبل غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021، في الصرح البطريركي في بكركي سفير لبنان في السعودية فوزي كبارة، وسفير لبنان في البحرين ميلاد نمور، وجرى عرض للتحديات التي تواجه اللبنانيين في بلدان الاغتراب وبشكل خاص في المملكة العربية السعودية والبحرين، كما أطلع السفيران صاحب الغبطة على ارتداد الأزمة الأخيرة على الزراعيين والصناعيين اللبنانيين، مع عدم تمكنهم من التصدير والسفر الى دول الخليج.

واعتبر السفيران أن الأزمة الديبلوماسية الأخيرة على خلفية تصريحات الوزير قرداحي، تتفاقم يوماً بعد يوم، من خلال ايقاف إصدار التأشيرات، وإيقاف استقبال الصادرات اللبنانية، وأن الحلّ يكون بأخذ الخطوات اللازمة لإعادة الأمور الى مسارها الطبيعي، وهذا ما جرى عرضه مع صاحب الغبطة، وكان تأكيد على دور دول الخليج في مساعدة لبنان ودعم اقتصاده، وضرورة الاسراع في إعادة الأمور الى مسارها قبل أن تتوسّع الفجوة.

وعن الاجراءات التي اتُخذت و تُتخذ بحق لبنانيين مقيمين في دول الخليج، أكّد السفيران أن الأمر جدّي وسيتفاقم في الفترة المقبلة، ولهذا الأمر ارتدادات كارثية، فواردات لبنان من المملكة العربية السعودية فقط، هي 600 مليون دولار سنوياً، وبالتالي فالمصانع اللبنانية ستواجه خطر اقفال أبوابها.

كما استقبل البطريرك الراعي قائمقام كسروان – الفتوح بيار كساب، بعد تعيينه في منصبه الجديد.

نائب يسرق الكهرباء!

تبيّن لجيران أحد النوّاب المقيمين في منطقة المتن الشمالي، أنّ الأخير، وبالتعاون مع أحد سكان المبنى، يعمد إلى سرقة الكهرباء من الساعة المخصّصة لمصعد المبنى، لإنارة شقته.

بالأرقام – رياض سلامة يعترف… هذه هي ثروتي!

صدر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة البيان الآتي:

“على ضوء الحملات المستمرّة ضد شخصي، فإني أنشر هذا البيان الصحفي.

إن هذه الحملات تتمحور حول بعض العمليات في مصرف لبنانالتي حصلت خلال ولايتي من جهّة، وحول ثروتي الشخصية، من جهّة أخرى.

آزاء هذا الوضع، طلبت من مكتب تدقيق معروف ومن الدرجة الأولى، التدقيق في العمليات والإستثمارات التي كانت موضوع تكهّنات إعلامية متوالية. إن مكتب التدقيق أجرى مهمّته وفقاً للمعايير الدولية International Standards on Related Services (ISRS) 4400 (Revised)، Agreed-Upon Procedures Engagements.

سوف أبيّن فيما يلي النتائج التي توصّل إليها مكتب التدقيق والتي تستند إلى الوقائع التي تمّ مراجعتها خلال العمل الذي قام به.

1. عمليات مصرف لبنان

إن العمليات التي روّجت حولها معلومات غير مُثْبَتة ومضلّلة هي التالية:

a. تحويلات تمّت من حساب “clearing account” مفتوح لدى مصرف لبنان إلى شركةForry Associates Ltd.

إن نتائج مكتب التدقيق المتعلّقة بهذا الخصوص كانت كالتالي:

– إن المبالغ التي أودعت في الحساب “clearing account” المفتوح لدى مصرف لبنان تمّ دفعها من قبل أشخاص ثالثين مختلفين عن مصرف لبنان.

– لم يودع في هذا الحسابأية مبالغ من مصرف لبنان.

– إن الأتعاب والعمولات المقيّدة في العمليات “debit entries”الخارجة من هذا الحساب تمّ تمويلها بإيداعات من أشخاص ثالثين مختلفين عن مصرف لبنان.

إن هذه النتائج تُظهر بوضوح أن لا قرش واحد مستعمل من أموال عامة من أجل دفع أتعاب وعمولات لشركة Forry Associates Ltd.. إن أخصامي، الذين نظّموا حملات ممنهجة ضدّي، قاموا بتضليل الرأي العام من خلال نشر معلومات كاذبة مغلوطة بأن أموال عامة قد إستعملت. إن هذا الأمر هو محض تشويه وتحريف للوقائع من أجل الإساءةإلى سمعتي والإضرار بي وبغيري. إن الحقيقة الوحيدة هي أن لا أموال عامة قد أستعملت على الإطلاق.

b. عمليات Asset-Linked Notes Transactions

إن بعض وسائل الإعلام نقلت تقارير لا تصدّق أن ثمن بعض Asset-Linked Notesالمملوكة سابقاً من محفظة مصرف لبنان، والتي تمّ إستردادها في عام 2012، لم يتمّ قبضها من قبل مصرف لبنان عند إستردادها.

بالرغم من سخافة التلميحات بأن مبلغاً يفوق قدره مبلغ 150.000.000.000 د.أ. يمكن تحويره عن مصرف لبنان، لقد طلبت من مكتب التدقيق مراجعة المستندات المتعلّقة بهذه العملية وإن النتيجة التي توصّل إليها كانت واضحة بأن المبلغ الذي يمثّل أصل، والفوائد المحقّقة، من السندات المستردة تمّ تسديدها لمصرف لبنان.

يبدو أن خصومي تناسوا أن مصرف لبنان يخضع رسمياً للتدقيق من قبل مكتبي تدقيق عالميين!

2. ثروتي الشخصية

إن خصومي أطلقوا تكهّنات بشأن ثروتي لفترة حوالي سنتين حتى الآن وإن البعض منهم إستعمل تقارير مزوّرة من أجل تضليل الرأي العام.

ط إن ثروتي واضحة، موثّقة وغير مخفية

إن مصدر ثروتي هو واضح وموثّق. ومن أجل الشفافية، لقد كشفت عنها للرأي العام اللبناني خلال ظهور علني على محطة تلفزيون MTV بتاريخ 8 نيسان 2020. وكما أوضحت، فإنه قبل تعييني كحاكم لمصرف لبنان، لقد كنت مصرفي ناجح في شركة Merrill Lynch لمدّة تقارب 20 عاماً. إن راتبي الشهري كان حوالي 167.000 د.أ. قبل تركي العمل لدى شركة Merrill Lynch في عام1993، وهذا يعني راتباً سنوياً قدره حوالي 2.000.000 د.أ

إن ثروتي كانت تقدّر في عام 1993، أي منذ 28 سنة، بـ 23.000.000 د.أ. إضافةً إلى موجودات موروثة. لقد أعلنت بشكل واضح أنّي كلّفت أشخاصاً من أصحاب الإختصاص أثق بهم من أجل إستثمار وزيادة ثروتي، وإدارة موجوداتي والإشراف عليها وذلك من دون أي تدخّل من قبلي كون مركزي لا يسمح لي القيام بذلك.

إن ثروة بقيمة 23.000.000 د.أ. إضافةً إلى موجودات موروثة في عام 1993 تمثّل أكثر بكثير في عام 2021. إن ثروتي إستثمرت بشكل حكيم ولقد نَمَت بشكل كبير خلال مدة 28 سنة. لقد سمحت لي بإمتلاك موجوداتي.

خلافاً لخصومي الذين لم يقدّموا أي إثبات، لقد إستندت دوماً على إثباتات مستندية قمت بتزويد السلطات القضائية بنسخ عنها والتي تُظْهر بشكل واضح كل من أصل ثروتي وكيفية نموّها خلال 28 سنة. لقد أعلنت أيضاً عن ثروتي وفقاً للقوانين اللبنانية، بما فيها مؤخّراً سنداً لأحكام القانون رقم 189/2020 المتعلّق بالتصريح عن الذمّة المالية والمصالح ومعاقبة الإثراء غير المشروع.

كما أنه ثابت أني لم أخف ثروتي. لقد أعلنت دوماً أنّني المالك لشركات الإستثمار العائدة لي. كما أن إسمي يظهر في سجلات مختلفة، بما فيها سجلات شركات وسجلات عامة، عائدة لملكيةالشركات المذكورة.إن هذا هو بالتحديد السبب الذي جعل موجوداتي سهل معرفتها من قبل الأشخاص الثالثين. في مثل هذه الظروف، لا أستطيع أن أفهم كيف يكون هناك نقص في الشفافية وكيف يمكن أنتصمد الإدّعاءات بأني أخفي موجوداتي.

ط حساباتي الخاصة

لقد طلبت من مكتب التدقيق مراجعة حساباتي الشخصية بالدولار الأميركي واليورو المفتوحة لدى مصرف لبنان وفقاً للمادة 110/د من قانون النقد والتسليف التي تسمح لمصرف لبنان بفتح حسابات إيداع للأشخاص العاملين لديه. لقد كانت النتائج كالتالي:

1. إن الحسابات مفتوحة بإسم رياض توفيق سلامه.

2. إن الحسابات مستقلّة عن الحسابات التي تودع فيها المبالغ العائدة لمصرف لبنان.

3. إن مثل هذه الحسابات لم تتلقّ أية مبالغ من مصرف لبنان

ط إستثماراتي

لقد طلبت من مكتب التدقيق مراجعة إستثماراتي التي كانت تتصدّر العناوين خلال السنة الماضية.

بعد عمليات تعقّب للمَصْدَر، فإن النتائج الواقعية التي توصّل إليها مكتب التدقيق تُظْهر أن هذه الإستثمارات قد تمّت من قبلي شخصياً بأموال مصدرها حساباتي الشخصية.

لا شيء يمنعني من إستثمار ثروتي الخاصة وإنمائها وبخاصةً أنها أملاك عقارية وإستثمارات مالية شخصية فحسب. لذلك لم أخالف أبداً المادة 20 من قانون النقد والتسليف خلافاً لما قيل.

الخلاصة هي أنه أصبح معبِّراً وجلياً أنّه في حين أّنني أستند إلى أرقام وإثباتات مستندية دقيقة، فإن تكهّنات غير ثابتة حول ثروتي تروّج في وسائل الإعلام من قبل خصومي. ولكن في الحقيقة، إن الإثباتات تستند إلى وقائع وليس تكهّنات. ومن بين هذه الإثباتات، سوف يتمّ تقديم التقرير المعدّ من مكتب التدقيق إلى السلطات القضائية وأشخاص آخرين عند الإقتضاء”.

الوضع في لبنان قد ينفجر في أيّ لحظة

0

أشارت مصادر واسعة الإطلاع ل”اللواء” أنّ استمرار المراوحة في تعليق جلسات الحكومة, وعدم استعداد المسؤولين والمعنيين بحل هذه المشكلة, تبدو حساباته أبعد من الخلافات الداخلية التقليدية, وإنّما تتعداه الى ما هو أبعد من ذلك, وأصبح مرتبطاً ومرحلاً الى ما ستسفر عنه مفاوضات الملف النووي الايراني في أواخر الشهر الجاري. ولذلك يبدو من الصعوبة بمكان التوصل إلى أي تفاهم لفك أسر الحكومة من حالة الشلل, قبل تلمس اتجاه هذه المفاوضات.

الى ذلك، علمت «الجمهورية» من أجواء اللقاءين الذبن عقدهما رئيس الجكومة نجيب ميقاتي مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والرئيس نبيه بري أمس، انّ الأزمة ستمضي الى حلول ولكن بهدوء، خصوصاً انّ ميقاتي لا يتوقف عند مواقف قرداحي في حدّ ذاتها، وانما يركّز على معالجة تداعياتها الحاصلة، بغية حماية مصالح لبنان واللبنانيين في دول الخليج، تبعاً لحال الانهيار التي يعيشها البلد، وهو يعمل وحكومته على الخروج منها، عبر خطة التعافي التي يعمل على وضعها حيز التنفيذ، بدعم المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية.

وكتبت نداء الوطن: منذ 12 تشرين الأول الماضي لم يجتمع مجلس الوزراء. الحكومة التي تشكلت برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي في 10 أيلول بعد انتظار نحو 13 شهراً من تصريف الأعمال كأنها ماتت بعد الولادة. وكأن الآمال التي وضعت عليها تلاشت فجأة. عندما تولى وزير الثقافة القاضي محمد مرتضى زمام الكلام في تلك الجلسة كان يضع حدّاً لمسار سياسي وطموح رئيس الحكومة بتخفيف الإرتطام الكبير. منذ 12 تشرين بدا وكأن سرعة الهبوط نحو الهاوية قد تضاعفت.

المسار السياسي التعطيلي كان يكمل عملية تعطيل مسار العدالة. ما فعله مرتضى كان يتمم ما بدأه مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في “حزب الله” الحاج وفيق صفا في قصر العدل، عندما هدد بقبع المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. ومنذ ذلك الوقت تأكد أن المسارين متلازمان. ولذلك فإن كل ما يحكى عن حلول ترقيعية ووسطية يبدو كأنه بعيد عن الواقع ولا يؤدي إلى فك الحصار عن الحكومة وعن القضاء. فمنذ نحو عشرة ايام أيضاً وأعمال التحقيق في قضية المرفأ معطلة ومجمدة بعد القرار الملتبس الذي اتخذه أيضاً القاضي حبيب مزهر، والمتعلق بكف يد البيطار وبعد إغراق العدلية بدعاوى عبثية.

فوق كل هذا التعطيل أتت الأزمة مع المملكة العربية السعودية بعد تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي بحيث كان رفض استقالته وكأنه العامل المضاف إلى تعطيل مجلس الوزراء وتعطيل سير العدالة، وتسريع الإتجاه نحو الإنهيار في ظل تفاقم الأزمات السياسية والمالية وقد ظهر هذا الأمر في سلسلة تطورات برزت أمس:

• بريطانيا تنصح بوقف كل السفر إلى لبنان باستثناء الضروري ومحطة “العربية” تنقل عن السفارة البريطانية في بيروت أن الوضع في لبنان مقلق وقد ينفجر بأي لحظة. وقد تمّ ربط هذا التحذير بتداعيات ما حصل منذ حادثة الطيونة وتحقيق انفجار المرفأ.

• دولة الكويت تضع نحو مئة وافد إليها على لائحة عدم تجديد إقاماتهم، ومعظم هؤلاء لبنانيون. والأمر مرتبط بالأزمة مع دول مجلس التعاون الخليجي وبما كشفت عنه الدولة الكويتية حول ضبط خلية تابعة لـ”حزب الله”.

• وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يعلن أن “لا أزمة مع لبنان، هناك أزمة في لبنان، أزمة تسبب فيها حزب الله”. ويشير بن فرحان في حديثٍ لـ”فرانس 24″ إلى أن “الفساد السياسي والاقتصادي المتفشي في لبنان يدفعنا للاعتقاد بغياب جدوى وجود سفيرنا في لبنان”. هذا الكلام يأتي في ظل غياب أي مبادرة داخلية أو خارجية لحل الأزمة مع السعودية وبعدما كشف السفير السعودي السابق في لبنان عبد العزيز خوجة عن تعرضه لثلاث محاولات اغتيال.

• “حزب الله” لا يزال يضع شرط قبع البيطار للعودة إلى مجلس الوزراء وهو لن يقبل ببقاء البيطار حتى لو صحّ ما يقال عن فصل المسارات، وتحويل النواب والوزراء والرئيس حسان دياب إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، ذلك أن مجلس النواب غير قادر وغير جاهز لبت هذه المسالة ولا يمكنه أن يجتمع لاتخاذ قرار مماثل، ولو كان قادراً لفعل ذلك منذ ادعى المحقق العدلي السابق القاضي فادي صوان على النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل والوزير السابق يوسف فنيانوس. وهو لم يبادر بعد على رغم أن المحقق العدلي تابع ما بدأه سلفه ووسع الإدعاءات لتشمل رئيس الحكومة السابق حسان دياب والنائب نهاد المشنوق. وحتى لو حصل ذلك فهذا الأمر لا يعني أن المحقق العدلي لن يُضمِّن قراره الإتهامي كل المعلومات المتعلقة بمن ادعى عليهم، ذلك أن الملف يبقى ملكه وحده ولذلك يبقى “حزب الله” مصراً على قبع القاضي البيطار وعلى وقف التحقيق إذا لم ينل ما يريده.

مؤشرات الإنهيار الظاهرة بوضوح لا يمكن أن تحلها لقاءات وزارية بالمفرق. الدولار يحلق. الإضرابات تشل الإدارات الرسمية والمدارس والجامعة اللبنانية. الموظفون لا يستطيعون الذهاب إلى أعمالهم بسبب غلاء البنزين. الحرائق المتنقلة في أكثر من منطقة أكدت عجز الدولة على كل المستويات. الكهرباء لا تزال متوفرة ساعتين أو ثلاث يومياً والوعود بزيادة التغذية باتت مملة وممجوجة، مع التأكيد بأن هذه الأزمة لن تتحسن قبل اشهر حتى لو تأمن الغاز المصري والدعم من الأردن. الإنتخابات النيابية الموعودة لم تصبح مؤكدة بعد. إذا استمر الإنهيار هناك علامات استفهام توضع حول استحالة إجرائها. وفي هذا المجال لم يعرف بعد هل ارتفاع عدد المغتربين اللبنانيين المسجّلين للمشاركة فيها إلى 165481 شخصاً يصب في مصلحة إجرائها، أم يدعو الخائفين من نتائجها إلى تعطيلها.

ولكن يبقى السؤال الذي يطرح منذ اليوم في ظل تداعيات هذه الإنهيارات يتعلق بمصير لبنان في حال تعذر إجراء الإنتخابات وتعذر التمديد للمجلس النيابي الحالي؟ كل هذه الصورة تكتمل أيضاً مع تعذر إقامة احتفال مركزي بعيد الإستقلال. الإحتفال الرمزي الذي سيقام في وزارة الدفاع يبقي على بارقة أمل بمؤسسة الجيش اللبناني، الذي أعلن قائده أمس أن تحصين الجيش يوازي تحصين لبنان وأن الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة في موضوع دعم الجيش ستستمر لمواجهة التحديات الأمنية. كلام قائد الجيش أتى خلال حفل تسلم 6 طوافات كهبة أميركية وبعد ايام على زيارته إلى واشنطن. يبقى أن الرؤساء الثلاثة الذين سيجتمعون تحت خيمة الجيش في اليرزة الإثنين في العرض العسكري لن يتاح لهم الوقت لتصفية الخلافات وحل الأزمات.

تحذير ديبلوماسيّ… تأجيل الإنتخابات تفجير للبلد

يحاول بعض أقطاب السلطة الحاكمة اللعب في المحظور عبر توتير الأجواء من أجل شلّ المؤسسات والوصول إلى الفوضى وتأجيل الإنتخابات حكماً.

ويأتي هذا المخطط في إطار محاولة الأحزاب والتيارات والقوى القابضة على السلطة الحفاظ على وضعيتها الحالية، لأنها تعلم جيداً أن أي استحقاق انتخابي سيؤدّي إلى تراجع كبير في حضورها ودورها وتقليص قبضتها على السلطة.

وتكشف معلومات ل”نداء الوطن” أن عدداً من السفراء الغربيين أبلغوا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والمسؤولين الكبار، بأن أي محاولة لضرب الاستحقاق الانتخابي ستترتّب عليه نتائج وخيمة على البلاد، ولن تكون العقوبات إلا حاضرة على القوى المعرقلة. ويواصل الأوروبيون ضغطهم الكبير من أجل عدم تطيير هذا الاستحقاق، في حين أن الأميركي أيضاً متحمّس للانتخابات، وبالتالي فإن العوامل الخارجية تتجمّع ضدّ القوى التي تريد تعطيل مفعول تصويت اللبنانيين.

وفهم القيمون على السلطة مخاطر ضرب الاستحقاق، ويحاولون إرسال رسائل تطمينية إلى الدول الفاعلة بأن موعد الانتخابات باقٍ، وأنها ستحصل مهما كانت الظروف صعبة. وتبرز هذه التطمينات في كلام رئيس الجمهورية خلال استقباله وفوداً غربية وأممية، كذلك في تأكيدات الرئيس ميقاتي بأنه لن يستقيل لكي لا يُعرّض الاستحقاق الانتخابي للخطر.

ويواصل وزير الداخلية والبلديات بسّام مولوي عمله من أجل إتمام الإنتخابات في موعدها، ولا يقتصر كلام سفراء الدول على التمنيات، بل إن هناك مراقبة جديّة للخطوات التي تُتّخذ من أجل احترام موعد الانتخابات وعدم تأجيلها والسعي إلى التمديد للمجلس النيابي الحالي.

ولا تأتي مواقف الدول الفاعلة من عبث، بل إن تأجيل الإنتخابات سيدفعها إلى أخذ مواقف متشدّدة، تبدأ بالعقوبات على الطبقة السياسية وتصل إلى حدّ المقاطعة واعتبار لبنان دولة “مارقة”، ولا تحترم الإستحقاقات الدستورية وتضرب الديموقراطية التي كانت تعتبر فريدة في منطقة الشرق الاوسط.

وإذا كان إصرار البعض أو عملهم على تطيير الانتخابات يُكسبهم بعض الوقت للاستمرار على كرسي الحكم، إلا أنّ الدول الفاعلة تُحذّر من أن التطيير سيجرّ الويلات على البلد، ليس فقط بسبب العقوبات المنتظرة وقتها، بل بسبب تصاعد موجة الغضب الشعبي والرفض الكلّي للتأجيل، ما يفتح باب الفوضى على مصراعيه ويؤدي إلى الإنتفاضة على السلطة الحاكمة ومحاولة “قبعها” بالقوّة، بعدما كان الرهان على إسقاطها من خلال صناديق الإقتراع، وحينها تنتقل اللعبة إلى الشارع.

حتى الساعة، يبدو أن لا إمكانية للحكّام على ضرب الاستحقاق الانتخابي، لذلك فإن منسوب الخطر يرتفع مع اقتراب موعدها، خصوصاً وأن المؤشرات تأتي سلبية بالنسبة إلى أحزاب وقوى السلطة، ويُثير تسجيل أكثر من 150 ألف لبناني مغترب للاقتراع ريبة السلطة، فهؤلاء تركوا البلد بمعظمهم بفعل ممارسة من يجلس اليوم على الكرسي، لذلك فإن أغلبيتهم الساحقة لن تصوّت لهم، بل سيصوّتون مع قوى التغيير ويطيحون الحكام الذين أوصلوا الشعب للجوع والهجرة.​

هذا ما سيفعله الحريري فور عودته

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان لتصفية أموره، وذلك بعد ضغط سعودي يقضي بعدم ترشّحه وخروجه من الحياة السياسية. هذه الأجواء لم تكن خالية من الحقيقة ولكنها تفتقر إلى الدقّة بشكل كبير.

تؤكد أوساط بيت الوسط عبر موقع “أم تي في”  أنّ هذه الأجواء “التي تروجها احدى الشخصيات السياسية في الاعلام المعادي للحريري تهدف إلى ضرب معنويات جمهوره والترويج للسياسة السعودية التصعيدية في لبنان”.

ويكشف مصدر مقرب من الحريري أن أصل المشكلة خرجت عندما ردّ الحريري حرفيًا على طلب القيادة السعودية التصعيد في وجه حزب الله قائلًا: “نحن ولاد بلد واحد، انتو واليمن بلدين الموضوع عندكن أسهل” وهنا بدأت الحرب على الحريري، وفق ما يكشف المصدر لموقع “أم تي في”.

وتؤكد المعلومات أن الحريري عائد إلى بيروت في موعد يحدّده هو ولن يتأخر أكثر من عيدي الميلاد ورأس السنة، وذلك للإشراف والموافقة على المخطط الإنتخابي لتيار المستقبل.

وتنفي المعلومات بشكل حاسم كل ما رُوّج عن عدم رغبة الحريري في تشكيل لوائح لتيار المستقبل، حيث يشرف أمين عام “التيار” على تشكيلها بالتعاون مع من قرّر الرئيس الحريري التحالف معهم في الفترة المقبلة.

أمّا في بيروت، فسيحل رئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية على رأس اللائحة التي سيشكلها التيار في الدائرة الثانية، حيث حسم الحريري عدم ترشّحه شخصيًا لهذه الدورة الانتخابية.

ينتظر عودة الحريري إلى بيروت عدد من القرارات المصيرية، لا سيما تجاه فريقه السياسي والاعلامي، حيث بات محسومًا أيضًا عدم اعادة افتتاح تلفزيون المستقبل، بعدما جُمّد الموضوع وتوقّف البث الذي كان قائمًا على أرشيف التلفزيون.

ويعمل تيار المستقبل على ايجاد آلية جديدة لاختيار المرشحين، تقوم على تمويل اللوائح ذاتيًا، حيث ستتضمن معظم لوائح التيار مرشحين مقتدرين أكانوا حزبيين أم غير حزبيين، وذلك لتلبية متطلبات المعركة الانتخابية من دون البحث عن أي مصدر خارجي.

وستشهد عودة الحريري أيضًا رعايته لعدد من المصالحات داخل صفوف تيار المستقبل وذلك لرأب الصدع واعادة سير العمل قبل الانتخابات، لا سيما وأن خلافات وقعت أثناء غيابه بين عدد من مسؤولي الصف الأول داخل التيار.

وعن خطابه السياسي بعد عودته، تشير المعلومات الى أن متطلبات المعركة الانتخابية سوف تُلبى لجهة رفع السقف نوعًا ما مع حزب الله من دون تخطّي الخطوط الحمراء، في حين سيكون للحريري ردّ واضح على ما حُكي عن رغبة خارجية باستبداله حيث سيرمي الكرة في ملعب جمهوره ليردّ في الاستحقاق الانتخابي المقبل.