فيديو غير مألوف على طريق المطار..ولكم التعليق

زهران يعلنها.. فهل يستقيل قرداحي أم الحكومة؟

غرّد الإعلامي سالم زهران عبر تويتر قائلاً: “‏في الأساس ولدت الحكومة من رحم المبادرة الفرنسية وبقبول أميركي وعدم رضا سعودي، ورفض بن سلمان وساطة ماكرون لإستقبال ميقاتي.

الأميركي يريد الحكومة خوفاً من تطيير الانتخابات التي يراهن عليها..

وعليه،

لا ‎قرداحي سيستقيل، ولا ‎ميقاتي جاهز للخروج من المظلة الفرنسية_الأميركية.”

هل ستُجرى الانتخابات النيابية في موعدها المحدد ؟

هل ستُجرى الانتخابات النيابية في موعدها المحدد او ستُلغى بدافع الأزمات المستجدة؟

شاركونا آرائكم بالضغط على الرابط أدناه

تحركات وإقفال محال في عين الرمانة غداً

دعا أهالي عين الرمانة للتجمع يوم غد الاثنين عند الساعة 8:30 صباحًا أمام المحكمة العسكرية، المتحف، للوقوف إلى جانب معتقلي الطيونة وأهاليهم. ويبدأ التجمع عند الساعة الثامنة صباحاً أمام سنتر أبراج في فرن الشباك.

كما دعت جمعية تجار الشياح – كرم الزيتون، وعين الرمانة وفرن الشباك كافة التجار الى اقفال محلاتهم يوم الاثنين 1 تشرين الثاني من الساعة 8 صباحا حتى الـ12ظهرا.

ماذا تضمّنت زيارة البخاري لمعراب قبل إعلان المملكة قطع العلاقات مع لبنان؟

ساعة ونصف دام اللقاء بين السفير السعودي في لبنان وليد البخاري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي استقبله مساء الجمعة في منزله في معراب بحضور الوزير السابق ملحم رياشي. انتهى اللقاء ولم يصدر عنه إلا بيان مقتضب وفيه أنه تم البحث في التطورات السياسية في لبنان. إلا أن تغريدة البخاري النارية التي ختمها ب”نقطة على السطر” كانت كافية لتفسير تداعيات الأزمة الديبلوماسية بدءا من سحب السفير السعودي من لبنان في مهلة أقصاها 48 ساعة وحذو دولة الكويت الخطوة نفسها بعد 24 ساعة والمرجح أن تشمل دول مجلس التعاون الخليجي.

النائب في كتلة الجمهورية القوية أنيس نصار يوضح لـ”المركزية” ” أن زيارة السفير السعودي معراب جاءت للتأكيد على أن المملكة لا تتخلى عن حلفائها وهي متمسكة بلبنان الدولة والكيان وتعلم جيدا أن حزب القوات ورئيسه بات في خط الدفاع الأول عن لبنان الكيان والدولة السيدة المستقلة من هنا توقيت الزيارة”. ولفت إلى أن أي كلام عن “التخطيط للمقررات التي صدرت عن المملكة تمت حياكتها في معراب ليس إلا من باب التضليل وضرب العلاقة بين المملكة وحليفها الأول سمير جعجع”. ورجح نصار أن يكون اللقاء شمل كل مواضيع الساعة ومن أبرزها تطمين جعجع إلى عدم

التعرض للبنانيين في المملكة ودول الخليج كافة علما أن عددهم انخفض من 350 ألفا إلى 180″. ويختم مؤكدا “أن المملكة لن تتخلى عن لبنان الكيان والدولة ومعراب من صلب دولة السيادة “.

قد يحمل توقيت زيارة السفير السعودي معراب الكثير من التحليلات والتأويلات. لكن ما لا يقبل الشك أن لا مجال للربط بين القرارات الديبلوماسية التي اتخذتها المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والزيارة.

رئيس لجنة تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان طوني نيسي يؤكد لـ”المركزية” أن زيارة السفير بخاري تحمل في توقيتها أولا رسالة تطمينية لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وكلنا يعلم أنه الحليف الأول للمملكة ويحتل مكانة تتفوق على الزعامات السنية الممانعة والسيادية. إلى ذلك أرادت المملكة أن تطمئن حليفها أن القرارات التي اتخذت وكانت معدة سلفا قبل الزيارة لن تنعكس على العلاقة بين المملكة وجعجع ولن تمس في الشؤون الوطنية إنما للتأكيد على انسحاب المملكة من العلاقة مع حكومة ورأس دولة مرتهنين لحزب الله “.

الهدف الثاني من الزيارة بحسب قراءة نيسي سياسي بحت ويقول” من الواضح ان المملكة استمزجت رأي جعجع بالمستجدات وإلى أي مدى سيكون مستعداً للذهاب في

مواجهة المنظومة الحاكمة وهل سيلين في وجه الضغوطات القضائية والشارع اللذين يمسك بهما الحزب على رغم يقينها بأنه صلب ولا يحيد عن قناعاته ومواقفه” إضافة إلى التأكيد على أن أي استراتيجية سعودية للتعاطي مع الملف اللبناني ستمر في معراب”.

بالتوازي يضيف نيسي: ” ممارسات حزب الله وحلفائه العسكرية باتت مكشوفة . فهو يستعمل كل أسلحته لتحويل لبنان إلى يمن جديد وأخذ لبنان من مكان إلى آخر. هذا القرار اتخذ سلفا واليوم نشهد على لحظة تحقيقه. وقد وجد الحزب في التشرذم الحاصل داخل صفوف القوى المناهضة والسيادية الفرصة المناسبة”. وعليه يعتبر نيسي”أن شد العصب كان ضروريا قبل اتخاذ المملكة قرار قطع العلاقات الديبلوماسية مع لبنان الدولة المرتهنة وليس عن حلفائها”.

الصدفة لا تنطبق حصرا على توقيت زيارة البخاري معراب إنما أيضا “على إعادة بث تصريح قرداحي في توقيت لا يعتبر بريئا وهو يندرج ضمن مخطط وضع اليد على لبنان من قبل الحزب بهدف ترحيل المملكة العربية السعودية وحلفائها الأميركيين من لبنان وبالتالي تحويله إلى ورقة في يد إيران”.

يبقى السؤال الذي يطرح نفسه أي موقف سيتخذه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من هذه الأزمة إنطلاقا من موقعه كرجل أعمال ولديه مصالح في المملكة ودول الخليج؟ ” الأكيد ان ميقاتي لن يستطيع الإستمرار في سياسة المهادنة والتنازلات علما أنه قدم الكثير للوصول إلى تشكيل هذه الحكومة. لكن الحزب يريده أن يتخلى تماما عن محيطه العربي. فهل ينتقل ميقاتي من ضفة إلى أخرى؟ يختم نيسي:” إذا رضخ ميقاتي فهذا يعني أن مصالحه في الخليج والولايات المتحدة وشمالي أفريقيا مهددة بالكامل. والواضح أن القصة أكبر من إقالة وزير. المطلوب استقالة الحكومة وبالتالي هو أمام خيارين: إما أن ينفذ رغبات الحزب ويتفاوض معه على كيفية التعويض له عن الخسائر التي سيتكبدها في الدول التي يستثمر فيها أعماله، أو أن يعلن استقالة حكومته. والأرجح أنه سيجيب عن السؤال التالي: ماذا يريد الحزب وليس ماذا تريد السعودية. وسنشهد على تعطيل طويل للحكومة”.

الراعي: الحكومة تعثّرت ولموقف حاسم ينزع فتيل تفجير العلاقات اللبنانية – الخليجيّة

كشف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، “أنّه قام في مطلع الأسبوع الماضي، بمبادرة وطنية، إذ لم يكن جائزاً أن نتفرج دون تحرك، فيما البحث عن حلول يعدّ من مسؤولية جميعاً، سيّما في ظل أخطار توقف الحكومة عن الاجتماع.”

وأشار، خلال عظة قداس الأحد، إلى “أننا بعدما رأينا غرابة الهجوم السياسي على القضاء، ورأينا بألم استمرار التدهور الاقتصادي والمعيشي وارتفاع نسبة الفقر إلى 75% من الشعب اللبناني، ونسبة البطالة فوق 35%، ورأينا شبابنا يهاجر وعائلاتنا تجوع، فدعونا كبار المسؤولين، لتحمل مسؤولياتهم، والتحرك الفعّال، ومعالجة الأحداث قبل وقوعها، ووضع حد للتدهور الاقتصادي والأمني، وهو ما لن يوفر أحداً”.

وأكد البطريرك الراعي، أن “أهم إنجاز يمكن للقوى السياسية القيام به، هو عدم الانجرار في لعبة الدول، إذ إن لبنان قام على مبدأ الشراكة والحياد، فيما الهم الأساسي يكمن في ضرورة احتكام الجميع إلى الدستور”.

واعتبر أن “ما يقوم به القضاء العدلي مطابق للدستور ويستحق الدّعم، ويجب أن يكمل القضاء تحقيقاته في قضية تفجير المرفأ من جهة، وقضية عين الرمانة من جهة أخرى، بعيداً عن أي مقايضة أو تسييس، فالقضاء حق وعدالة لصالح الجميع ولا يخلط بين القضايا، ولا شيء يعلو على حق شهداء وجرحى المرفأ”.

ولفت، إلى أن “هذه الحكومة التي انتظرناها لإنهاض لبنان وترميم علاقاته، تعثّرت بسبب التحقيق القضائي في انفجار المرفأ، فيما تأتي اليوم الأزمة مع السعودية ودول الخليج، وهي متعددة الأسباب ومتراكمة، ومن شأنها أن تسيء إلى لبنان ومصالح اللبنانيين، ولذلك نتطلع أن يتخذ رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، خطوة حاسمة تنزع فتيل تفجير العلاقات اللبنانية الخليجية، وهذه الخطوة هدفها الدفاع عن لبنان واللبنانيين في الداخل والخارج”.

استقالة قرداحي على نار حامية.. فهل يكون الوزير الجديد من حصة عون؟

0

بعد اجتماع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ووزير الإعلام جورج قرداحي في بكركي، تكثفت الاتصالات مع المرجعيات السياسية ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية للخروج بموقف موحد، لطريقة إخراج الاستقالة، وفق مصادر متابعة.

وفي معلومات لـ”الأنباء” الكويتية، انه تقرر اختيار وزير آخر للإعلام يكون من حصة الرئيس عون هذه المرة.

المولوي: الحل ليس بإستقالة الحكومة..وأنا مع إستقالة قرداحي

0

أكد وزير الداخلية بسام مولوي أن “الرئيس ميقاتي لا يرى أن الحل هو باستقالة حكومته”، مشيرًا إلى أنه “مصر على خدمة البلد وعلى اجراء كل اللازم لحماية المجتمع اللبناني وحماية كل المجتمع المحيط بالمجتمع اللبناني”.

وأكد مولوي أن ميقاتي “مستمر بتحمل مسؤولياته مثلما أكد لنا. وهو يعتبر أن استقالة الحكومة ليست الحل”، لافتًا إلى إنه” “سيعمل على إيجاد كل المخارج لحل الأزمة التي تعترض المشهد اللبناني”.

وأكد مولوي خلال برنامج “المشهد اللبناني” على قناة “الحرة” مع الإعلامية ليال الاختيار أن “الطلب الغربي والأوروبي والطلب الدولي وحتى الطلب العربي طبعًا هو استقرار الوضع اللبناني”، مشيرًا إلى أنهم” يقدمون طلباتهم على هذا الأساس. وهذا هو هدف الحكومة، وسبب بقاء الحكومة، وهذا هو ما يعمل عليه الرئيس ميقاتي”.

َقال مولوي إن “ما تطلبه المملكة العربية السعودية هو ما نحن نريده للمملكة وواجباتنا أن نعمل عليه لا بل أكثر أن نأمنه”، لافتًا إلى أنه سيلتزم بهذه الطلبات “التي هي حقوق للإخوة بالمملكة العربية السعودية والتي هي واجبات للشعب اللبناني، وهي تؤمن أيضًا مصلحة الشعب اللبناني”.

وعن ما تطلبه السعودية، قال مولوي: “أولًا ضمان أمن واستقرار المملكة العربية السعودية وأمانها وأمن مجتمعها ما يعني عدم خروج أي تهديد للنظام بالسعودية ولاسيما التهديد في ما خص المخدرات أو تهريب الكبتاغون، هو تهديد يؤذي المملكة”، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن “هذا نحن واجبنا أن نأمنه”.

وَإذا ما كان إطلاق المواقف المعادية أيضًا من بين الشروط، قال

مولوي: “إطلاق المواقف المعادية لا تقبله المملكة ولا نحن نقبله”، لافتًا إلى أن “لبنان ليس موجودًا لإطلاق المواقف المعادية ضد المملكة العربية السعودية”.

ولفت مولوي إلى أن “نحن نعمل اللازم لمنع أي تهريب عبر كل المعابر الحدودية سواء عن المطار وعن المرفأ وعن المعابر البرية”، أما في ما يتعلق بالتهديد الأمني فقال: “التهديد الأمني تلتزم به الحكومة… وكل التقارير الأمنية التي أرى فيها أي تهديدًا أمنيًّا داخليًّا أو خارجيًّا أنا أتابعها شخصيًّ وارفعها للجهات الأمنية المختصة”.

 وحول ما أبلغه القائم بالأعمال الأمريكي في بيروت الذي حضر اجتماع اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها للنظر بالأزمة المستجدة مع دول الخليج، لفت مولوي إلى أن “القائم بالأعمال الأميركي ما ابلغ ولا رسالة وهو سمع حرصًا من الوزراء الذين كانوا موجودين بناء لتكليف دولة الرئيس ميقاتي على طلب المساعدة الأميركية”، مشيرًا إلى أنه “تبلغ تأكيد دولة الرئيس نجيب ميقاتي، على حرصه على حماية الاستقرار وعلى الطلب من المجتمع الدولي، ولا سيما من الولايات المتحدة الأميركية، أن تعمل اللازم للوصول إلى حل الأزمة وتقريب أي وجهات النظر بين الطرفين”. وقال:” الوساطة الأميركية مع الجانب السعودي هو فتح مجال الحوار بين اللبنانيين والسعوديين حول كل الملفات التي هي عالقة أو تكون عالقة أو بالنسبة للطلبات”.

وحول موافقة حزب الله على دخول الأميركي على الخط، قال مولوي:” هذا الموضوع يعني الحزب”.

وإذا ما كان مع استقالة الوزير جورج قرداحي، قال مولوي:”طبعا نحن مع استقالة الوزير قرداحي لتجنيب البلد الانعكاسات السلبية التي يعيشها بالوقت الراهن. الوزير قرداحي بحسه الوطني يجي أن يأخذ كل الخطوات التي تجنب البلد المنزلقات بالسياسة أو بغير السياسة”، لافتًا إلى أنه “بالتالي استقالة الوزير قرداحي مثلما قال رؤساء الحكومات السابقين، ومثلما يرغب دولة الرئيس ميقاتي، هي ستكون مدخلًا لعدم تحميل الشعب اللبناني تبعات غير قادر على احتمالها”.

كلام مهم لوزير الداخلية حولة استقالة الحكومة

 كلام مهم لوزير الداخلية بسام مولوي في مقابلة مع الاعلامية ليال الاختيار عبر قناة “الحرة”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عون يؤكد حرصه على العلاقة الطيبة مع المملكة

0

تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم، المداولات التي طرحت خلال الاجتماع الذي عقد في وزارة الخارجية والمغتربين لخليّة الأزمة التي انشأها ليل أمس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بعد التشاور مع رئيس الجمهورية، لمعالجة تداعيات موقف المملكة العربية السعودية الأخير

وفي هذا السياق، جدّد الرئيس عون التأكيد على حرصه على إقامة أفضل وأطيب العلاقات مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومأسّسة هذه العلاقات وترسيخها من خلال توقيع الاتفاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بحيث لا تؤّثر عليها المواقف والآراء التي تصدر عن البعض، وتتسبّب بأزمة بين البلدين لا سيّما وانّ مثل هذا الأمر تكرّر أكثر من مرّة.

واعتبر الرئيس عون انه من الضروري ان يكون التواصل بين البلدين في المستوى الذي يطمح اليه لبنان في علاقاته مع المملكة ومع سائر دول الخليج.

الرؤساء السابقون للحكومة: ليسارع وزير الاعلام إلى تقديم استقالته!

0

استنكر الرؤساء السابقون للحكومة فؤاد السنيورة، سعد الحريري وتمام سلام، وأدانوا المواقف الخارجة عن الاصول والاعراف والمواثيق العربية والدبلوماسية والاخلاقية التي صدرت عن وزير الاعلام في الحكومة جورج قرداحي سواء تلك التي أدلى بها قبل تشكيل الحكومة أو بطبيعة التبريرات التي صدرت عنه بعد ذلك، لأنّها أصبحت تشكل ضربة قاصمة للعلاقات الأخوية والمواثيق والمصالح العربية المشتركة التي تربط لبنان بالدول العربية الشقيقة، وتحديداً مع دول مجلس التعاون الخليجي، ولاسيما مع المملكة العربية السعودية.

وأشاروا في بيان، الى أن هذه الدول التي تتصدرها المملكة العربية السعودية هي التي وقفت إلى جانب لبنان في الحرص على استقلاله وسيادته وحرياته ومِنْعتِه وصموده واستمراره كوطن للعيش المشترك، ووقفت الى جانبه على الدوام في مواجهة كل الازمات والمحن والملمات التي تعرض لها لبنان على مدى السنوات الماضية ومنذ إعلان استقلاله.

وشددوا على أن “الخطوة الاولى المطلوبة وفي الحد الادنى هي في أن يدرك الوزير المعني إلى ما أوصلته مواقفه من إِضرار بالمصلحة الوطنية العليا للبنان، وبالتالي في أن يبادر ويسارع إلى تقديم استقالته. إذ إنّ استمراره في الحكومة أصبح يشكّل خطراً على العلاقات اللبنانية- العربية وعلى مصلحة لبنان وعلى مصالح اللبنانيين في دول الخليج العربي وفي العالم”.

وقال البيان: “لبنان لم يعد قادرا على تحمل الضربات والانتكاسات المتوالية التي وقعت والمت به نتيجة انحراف السياسة الخارجية للبنان بشكل مخالف للسياسة التي أعلنت الحكومات اللبنانية المتعاقبة عن التزامها بها لجهة النأي بالنفس عن الصراعات والمحاور الإقليمية والدولية، وذلك بالانضمام إلى المحور الذي تقوده إيران في المنطقة، وكذلك من خلال الدور التدخلي والتدميري الذي اضطلع به حزب الله منذ انخراطه في الازمات والحروب العربية انطلاقاً من التورط بالحرب السورية ومروراً بالتورط في أزمة العراق وفي الكويت، ووصولاً الى التورط في حرب اليمن التي تشنها إيران على المملكة العربية السعودية وعلى دول الخليج”.

وأضاف البيان: “هذه الانحرافات والاختلالات الخطيرة في التوازنات الداخلية والخارجية للدولة اللبنانية هي التي تفاقمت بدءاً من العام 2011، وتعاظمت منذ العام 2016، والتي ظهرت نتائجها المدمرة من خلال جميع المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والتي كان من نتيجتها الانهيارات المعيشية، وكذلك على الصعد الوطنية والسياسية التي أصبح يئن منها اللبنانيون الآن. فلقد أصبح واضحاً أنّ لا حلول تكفي لمعالجة هذه الانهيارات التي يعاني منها لبنان واللبنانيون من دون تصحيح وتصويب حقيقي لذلك الاختلال الكبير في السياسات المتّبعة من قبل الفرقاء المسيطرين على القرار في لبنان”.

ولفت الى أن ازدواجية السلطة تفاقمت إلى أن ظهرت على السطح إطباق الدويلة على الدولة، فبات لبنان يتحمّل أوزار مواقف لا تمت لمصالحه بصلة ولا تتناسب مع تقاليده ونمط عيشه وأصول العيش المشترك.

وقال الرؤساء السابقون للحكومة: “لقد طفح الكيل ايها السادة ولبنان لا يمكن ان يكون الا عربيا مخلصا متمسكا باخوانه الذين أسهموا في دعم استقلاله وحرياته وسيادته وتألقه وتفوقه”.

البخاري يطمئن اللبنانيين

نشرَ السفير السعودي في لبنان وليد البخاري تغريدة عبر “تويتر”، اليوم أكد فيها حرص المملكة على المواطنين اللبنانيين المقيمين لديها.

ويشيرُ الموقف الذي شدّد عليه البخاري إلى أنّ “حكومة المملكة العربية السعودية تؤكد حرصها الدائم على المواطنين اللبنانيين المقيمين الذين تعتبرهم جزءًا من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة”.