عرض وزير الدفاع الوطني موريس سليم السفير التركي علي باريس اولوسوي يرافقه الملحق العسكري الجديد حسين بشران Baçaran Huseyin
للاتفاقيات المنظمة بين لبنان وتركيا والتي تعنى بالتعاون العسكري المالي والتعاون في مجال الصناعة الدفاعية والتدريب والتعاون الامني في البحر الابيض المتوسط. وينتظر ابرام هذه المعاهدات بصيغتها النهائية.
و قدم الملحق العسكري درعا تقديرية للوزير سليم نيابة عن قائد القوات المسلحة التركية.
والتقى وزير الدفاع وفد رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية برئاسة اللواء عثمان عثمان لأوضاع وشؤون الرابطة والسبل الآيلة الى صون حقوق العسكريين المتقاعدين وإنصافهم في حقوقهم.
وقدم اللواء عثمان للوزير سليم بطاقة عضو شرف في الرابطة.
وزير الدفاع الوطني يعرض شؤون المتقاعدين ويراجع الاتفاقيات المنظمة مع تركيا.
سعيد ينفي زيارته بنشعي
نفى النائب السابق الدكتور فارس سعيد عن لقائه بالوزير سليمان فرجية في بنشعي فغرّد قائلاً: “كتب عيسى ابو عيسى انيً “في بنشعي” التقيت الوزير سليمان فرنجية
خبر عارٍ عن الصحّة
انا في قرطبا و ابوابي مفتوحة للجميع
و عندما ازور احد ازوره علناً و ليس بالتهريب”
فارس سعيد في بنشعي ومحمود عواد في دارة الحواط
تحجم كافة الاحزاب والتيارات ومعها الشخصيات المستقلة في دائرة كسروان- جبيل بالكشف عن مجرد تحالف مع أية جهة أو حتى مجرد جزم مع أي حليف، ويعرف هؤلاء جميعا وفق أوساط كسروانية أن عملية «التخبئة» هذه لا يمكن أن تستمر أو إمكانية الكشف عنها في الآونة الحالية، ذلك أن المرشحين شبه معروفين ورؤساء اللوائح أصبحوا على كل شفة ولسان، وبالتالي لا يمكن إيجاد مرشحين جدد بين لحظة وأخرى، فالوجوه باتت مكشوفة بالرغم من كون إمكانية أن يعيد التاريخ نفسه من خلال النتائج أمر مستبعد، فالقانون الحالي ألزم كل مرشح بالسعي منفردا لتجميع الحاصل لنفسه بالدرجة الاولى بعيدا حتى عن حليفه الاول في لائحته، إنه قانون «الأنا» بكل وضوح تجزم هذه الاوساط.
ولكن هل من مفاجآت يمكن تلمسها في هذه الدائرة على صعيد النتائج ؟
هذه الاوساط تعتبر أن إمكانية حصولها أمر يتعدى الخمسين بالماية، بالرغم من وجود ثوابت لا يمكن دحضها، فهناك شخصيات مستقلة ونواب حجزوا المقعد بشكل تلقائي وهم على كل شفة ولسان، وهذا الامر ليس ناتجا» عن الضرب في الغيب، بل هناك مسارا تاريخيا طويلا لهؤلاء في خدمة الناس لا يمكن القفز فوقه حتى في عز أزمات العوز والجوع إن كان في كسروان أو جبيل، إلا أن هذه الاوساط تخشى تبيان نتيجة مغايرة وفقا للظروف التي تواجه العملية الانتخابية من الاّن وحتى موعد العملية الانتخابية، وخلال هذه المدة الفاصلة وتحديدا في بلد كلبنان « متحرك» بشكل يومي، مما يعني أن الازمات الاقتصادية والخضات الامنية التي يتوقع كثيرون تعاظمها ستعكس إنقشاعا» أفضل في رؤية المشهد الانتخابي بشكل أوضح مما هو الاّن.
وتضع هذه الاوساط صورة مشددة عن حجم حدة التنافس في هذه الدائرة الذي سيذكره التاريخ اللبناني، نظرا لكون المعركة الانتخابية تشكل مفصلا يجمع الاحداث الكبرى في لبنان ضمن دائرة صغيرة، إنما تبدو مقررة للكثير من الاستحقاقات الوطنية الكبرى وفي طليعتها الانتخابات الرئاسية وترويسة الاكثرية في المجلس النيابي الجديد، ومرد هذا الامر يعود لتواجد سبعة نواب موارنة في عاصمة الموارنة في الشرق ومقر بطريركية انطاكيا وسائر المشرق، بالإضافة الى عنصر معنوي بالغ الاهمية يتمثل بالفوز بمقعد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي فاز في أكثر من دورة بأغلبية النواب ليتم تتويجه زعيما للمسيحيين من قبل أكبر مرجعية مسيحية في لبنان والمنطقة، فهل من قائد آخر لهذه الطائفة ينبثق إسمه من خلال الانتخابات القادمة؟
حقيقة الامر ووفق النتائج، بحسب هذه الاوساط، أنه سبق للنائب الشيخ فريد هيكل الخازن أن تم تتويجه زعيما في العام 2000 في كسروان وجبيل حيث حلّ الاول في الدائرة، وليس هناك من إشكالات عملانية تمنع هذه الفرضية عن شخصية أخرى، فالأرض مهيأة لمعركة «كبيرة»، مع الاخذ بالحسبان تاريخ الشخصية التي ستفوز من الناحيتين : إمكانية أن يكون قد أحدث «الموجة الشعبية» التي تحدد في العادة مسألة الزعامة، ومن الصعوبة بمكان الوقوف في وجهها، والأمر الثاني مدى قربه من مآسي الناس خلال الازمة المفصلية التي تمر بالبلاد.
وقد سجلت هذه الدائرة تحركا لافتا خلال الاسبوع الفائت، ويمكن وضعها في سياق ترتيب الساحة للاّتي من تداعيات النتائج التي ستسفر عنها المعركة وهي:
1- الامر الاول حصول لقاء مطول بين النائب السابق فارس سعيد ورئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية في بنشعي، ولاحظت الاوساط أن مدة اللقاء الذي قاربت الساعتين ونصف الساعة بينهما، تتطرق الى قضايا سياسية أكثر منها انتخابية، بالرغم من تمسك كل طرف بثوابته الذي جاهر فيها خلال اللقاء، وتحدث سعيد إنطلاقا من قناعاته التي اصبحت معروفة، فيما أبدى فرنجية إحترامه لمجريات المحادثات مع بقائه على مواقفه السياسية الثابتة، ولكن هل هناك من لقاء آخر بينهما قبل الانتخابات أو الاستحقاق الرئاسي؟ الاوساط توقعت زوارا» آخرين الى بنشعي، ليس من الضرورة أن يكونوا من نفس التوجه، مع الاشارة أن النائب فريد هيكل الخازن جزم تعاونه مع الدكتور سعيد في الانتخابات بشكل علني.
2- زيارة النائب السابق محمود عواد بعد طول غياب الى دارة النائب زياد الحواط لإستكشاف إمكانية التعاون في الانتخابات القادمة، بالرغم من التجربة السابقة التي حصلت فيها هفوات فاقعة، أما الحواط يبدو بدوره يقيم بعض «الفحوصات» لبعض المرشحين في سبيل التعاون معهم، ولم يسمّ أية شخصية حتى الآن، مع عدم إغلاق الباب أمام أي مرشح شيعي آخر.
3 – ملاحظة مرشحين كثر يطرقون باب النائب المستقيل نعمة افرام وفق طريقة «طالبين القرب» سبيلا للتحالف في الانتخابات، ولا يبدو أن افرام قد حزم أمره بإتجاه أي مرشح، بإستثناء حديث جدي مع مرشح الكتائب الدكتور سليم الصايغ ومرشح شيعي من جرد جبيل، مع إشارات إيجابية نحو شخصية من الشطيب الشمالي تتلاقى مع مبادىء « مشروع وطن الانسان «، وبالتحديد من بلدة ترتج، أما فيما يختص بترشيحه إحدى السيدات من فتوح كسروان ومتأهلة من فاريا على لائحته، لا يبدو الامر كونه مجرد أقاويل ولم يؤكده مقربون من افرام.
فيما يتعلق بالنائب السابق منصور غانم البون، تتحدث هذه الاوساط وتنقل عنه إيجابيته مع كافة الاطراف والشخصيات ولا عداوات لديه مع أية جهة، وهو يلتقي عددا من المرشحين وآخرهم فارس فتوحي الذي أطلق مشروع النقل المشترك في كسروان- الفتوح، كما حصل في جبيل مع النائب زياد الحواط.
هناك من يقلّل من حجم المعركة الانتخابية في كسروان – جبيل على خلفية عدم إثارة عناصر جديدة ليست في صالحه، وآخرون يضعوها كقنبلة في «بوز المدفع» المؤدي لاحقا الى بعبدا.
اجتماعات ذات طابع اجتماعي لضبط الشارع في السراي الحكومي
سيشهد القصر الحكومي اسبوعاً حافلاً بالاجتماعات، في محاولة لاتخاذ اجراءات للتخفيف من وطأة الازمة المعيشية والحياتية، وسيكون منها اليوم اجتماعات ذات طابع اجتماعي لمعالجة قضايا النقل، لما له من تأثير على عمل الإدارات العامة وفي القطاع الخاص، وسيتمّ التركيز على اتخاذ اجراءات للحؤول دون حصول تظاهرات وتحركات في الشارع، حيث دُعي الى هذه الاجتماعات عدد من المسؤولين المعنيين في كل الهيئات النقابية والعمالية، بحسب ما جاء في “الجمهورية”.
إعلاميون في “البرلمان”؟
أسماء إعلامية كثيرة دخلت بورصة الترشيحات، بعض الوجوه لها باع طويل في العمل الصحافي الميداني والاستقصائي، وبعضها الآخر قرّر الدخول من بوابة 17 تشرين، بعد أن أسس لها قبل سنوات.
وأشارت “الجمهورية” الى أن من بين هؤلاء رئيس «نادي الصحافة» الإعلامي بسام أبو زيد الذي أعلن في حديث متلفز، أنّه قد يكون مرشحاً للإنتخابات المقبلة عن المقعد الكاثوليكي في المتن، إن وجد التمويل اللازم، لكنّه لم يحسم قراره بعد، ويفضّل عدم التداول في الموضوع الى حين حسم خياره، كما يؤكّد لـ «الجمهورية».
ومن بين الأسماء المتداولة أيضاً، الإعلامي سعد الياس، الذي من المرجّح أن يكون مرّشح حزب «القوّات اللّبنانية» عن المقعد الماروني في دائرة عاليه.
الأخوان «أبو فاضل»، سيمون وجوزف لم يبتعدا عن بورصة الترشيح، بعد التداول بإسميهما في دائرة المتن، وذلك مع بروز مواقفهما المعارضة للطبقة السياسية، لكن يبدو أنّ الصحافي والباحث السياسي جوزف أبو فاضل سحب اسمه من دائرة التداول، وترك الساحة لشقيقه سيمون الذي أكّد لـ «الجمهورية» أنّ الخطوة واردة بالنسبة اليه «ولكن ثمة أموراً كثيرة بحاجة الى درس وتحضير لتشكيل لائحة متكاملة قادرة على المنافسة».
وفي اعتبار أنّ الترشح للانتخابات النيابية هو حق لكلّ مواطن لبناني، فإنّ «أبو فاضل» «يحسم خياره البعيد عن أي حزب من أحزاب السلطة، ويعتبر مع مجموعة من الاشخاص، انّ وضع اليد على الحياة السياسية في لبنان كما هو حاصل اليوم، لم يعد مقبولاً، لا سيما أنّه جاء بعد اتفاق طابعه مخصّصات»، في تلميح الى «اتفاق معراب» السابق الذي حصل بين «التيار الوطني الحر» و»القوات اللبنانية»، و»اقتسم فيه الطرفان المقاعد المسيحية على حساب أشخاص قادرين على إعطاء لبنان الأفضل ويعملون للبيئة التي جاؤوا منها»، بحسب ما يشير أبو فاضل.
في الدائرة الرئاسية، دائرة الشمال الثالثة، إسمان يجرى التداول بهما وهما الإعلامية ليال بو موسى عن قضاء البترون، والتي تعود الى الترشح للمرة الثانية عن الدائرة، بعد أن عكست أرقام شركات الإحصاءات ارتفاع حظوظها هذا العام، وأنّ فوزها قد يشكّل «مفاجأة» لكثيرين في هذه الدائرة.
وفي عرين «القوات اللبنانية» بشري، يلمع اسم الاعلامي رياض طوق الذي سبق أن ترشّح عام 2018 قبل أن يعود ويسحب ترشيحه.
طوق يؤكّد لـ «الجمهورية»: «أنّ إئتلافاً في صدد التشكّل ضمن دائرة الشمال الثالثة، هدفه توحيد المجموعات المعارضة ضمن الأقضية الأربعة، بشري الكورة البترون وزغرتا في جبهة واحدة، على أن تصدر في وقت قريب عن هذا الائتلاف ورقة سياسية تحدّد أهدافه الأساسية».
ويؤكّد طوق أنّ «الإئتلاف ذاهب نحو إجراء إنتخابات تمهيدية داخلية، يُحدّد على إثرها المرشحين الذين سيخوضون غمار الإستحقاق النيابي، ضمن معايير محدّدة، أبرزها الإستقلالية، وذلك قبل نهاية السنة».
إنطلاقاً من ذلك، يجزم طوق أنّه «مرشح للانتخابات التمهيدية داخل الإئتلاف، والتي قد تقوده في حال فوزه الى أن يصبح مرشحاً فعلياً للإئتلاف عن دائرة الشمال الثالثة».
حزب «القوات اللبنانية» الذي يؤكّد انتهاجه الخط المعارض للسلطة، يسعى الى تعزيز دور الإعلام الشبابي، ولا سيما منه الوجوه التي برزت مع الثورة وشكّلت رصيدها من تفاعل الرأي العام في 17 تشرين مع مواقفها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا الإطار تسعى «القوات» الى ضمّ الإعلامية نبيلة عوّاد الى لوائحها، نظراً لمواقفها المعارضة الشرسة ضدّ العهد. وجرى أخيراً التداول بإسم عوّاد كمرشحة على لائحة «القوات اللّبنانية» في كسروان، الّا أنّ المعلومات تشير الى انّ الأخيرة تدرس خياراتها جيّداً، لأنّها ترفض أن تكون مجرّد «ديكور» أو «فوبيجو» تزيّن بها اللّائحة الإنتخابية.
الحواط: القوات لن ترضخ لترهيب حزب الله
اعتبر النائب زياد حواط أن الحادثة التي حصلت في عين الرمانة هي نتيجة اداء حزب الله منذ انفجار الرابع من آب، مشيراً الى أن الحزب لا يريد تحقيقا في هذه الجريمة.
وقال في حديث لبرنامج “صوت الناس” عبر الـLBCI والـSBI: في 14 تشرين كان هناك هدفا لدى حزب الله بضرب ثلاثية الجيش – القضاء الحر – آخر معاقل من يرفض مشروع حزب الله في لبنان اي القوات اللبنانية وحلفاؤها وكل من يرفض مشروع الحزب.
ولفت الى أن حزب الله لم ينجح في 14 تشرين في ضرب الجيش الذي كان متماسكا وانهى الغزوة على عين الرمانة سريعا، مؤكداً أن حزب الله لم يتمكن من تطيير المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ولم يستطع ان يضرب المشروع السيادي الذي تمثّله القوات بعد سقوط نظرية الكمين.
وأضاف: المحكمة العسكرية نسيت كلّ الفيديوهات والصور عن المسلحين وال”ار بي جي” وذهبت باتجاه رئيس القوات سمير جعجع… واليوم يتمّ سوق شبان من عين الرمانة من دون محامين الى التحقيقات في محاولة لانتزاع اعترافات وتركيب.
وأشار الحواط الى أن حزب الله ربط النزاع مع تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وبقي تيار سيادي وحيد في البلاد هو القوات اللبنانية وبالتالي الثلاثية الجديدة، الجيش – القضاء الحر النزيه – والقوات اللبنانية وسائر القوى السيادية، هي المشروع المستقبلي لبناء جمهورية.
وشدد على أن القوات اللبنانية لن ترضخ لترهيب الامين العام لحزب الله.
ورداً على سؤال، قال: حزب الله مشروعه مشروع ولاية الفقيه… نختلف مع حركة امل بالكثير من الملفات ولكن الحركة لم تضع يوما لبنان على الطاولة الايرانية والقوات لم تتهم يوما الرئيس نبيه بري بالبلطجي لتعود وتنتخبه وتتحاصص معها من بعد في التعيينات.
ورأى أنه لا يمكن بناء وطن مع حزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر “فهذه الاكثرية وشركاؤها هي التي اوصلت لبنان الى الانهيار”. وقال: فليحكم القضاء بملف الطيونة.. منذ متى بات التيار الوطني الحر قاضيا؟
وأوضح أن جعجع لم يتلق رسميا حتى اليوم اي دعوة للاستماع اليه، مشدداً على أن زمن تركيب الملفات انتهى إلى غير رجعة، ولا أحد يحلم بـ”سيدة نجاة” ثانية لا اليوم ولا غدا.
“الوضع كارثي”.. افرام: من عطّل الحكومة يحارب مؤسسات الدولة
أكّد رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان”، النائب المستقيل نعمة افرام، أنّه “من المهمّ أن تُدفع البطاقة التمويلية بالدولار”، لافتاً إلى أنّ “الوضع في لبنان بات كارثياً ويتغيّر في كلّ يوم وسعر الرغيف بات 1000 ليرة منها 900 ليرة مازوت”.
وأضاف افرام في حديث لبرنامج “صوت الناس” عبر الـ”LBCI” و”صوت بيروت إنترناشونال”: “بدلاً من اقناع المجتمع الدولي بجدارتنا لمساعدتنا نحن نفعل العكس بالهجوم على القضاء وغيره من الامور.. وبدلا من استقطاب الثقة نحن نقوم بالعكس”.
وتابع: “اتوقع انه في الاسبوع المقبل لن يتمكن كثيرون من الموظفين في الدولة ومنهم في الاجهزة الامنية من الوصول الى عملهم بسبب سعر البنزين وارتفاع سعر الصرف والتأخير في البطاقة التمويلية صاعق”.
وأشار إلى أنّ “منظمة الغذاء العالمية كانت توقعت منذ 3 سنوات أن نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم وكنا قد حذرنا من المحظور ولو أطلقنا البطاقة التمويلية قبل سنتين كنا لنوفّر 12 مليار دولار”.
ولفت إلى أنّ “الحكومة اليوم شُلّت والناس تموت من الجوع.. والسؤال اليوم هل يحبون البلد او لا يحبونه! “الفتنة مش وقتها” ومن عطل الحكومة يحارب مؤسسات الدولة”.
وشدد على أنّ “المعركة بعد القرار الظنّي في المجلس العدلي وكان الاجدى الانتظار لصدور القرار.. وانا اسأل: هل الهدف اليوم تهجير من يستطيع من لبنان؟”.
وسأل: “شو يعني ما تسلموا البلد اقتصاديا؟. عايشين على شحادة النا سنوات.. البلد مسلّم اقتصاديا”، معتبراً أن “ما يقوله الامين العام لحزب الله في هذا الاطار مرفوض”.
المهندس إيلي باسيل: انتهى لبنان إلى غير رجعة!
كتب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة إمتياز كهرباء جبيل المهندس إيلي باسيل، عبر صفحته على الفايسبوك: ” ” انتهى لبنان الى غير رجعة”
. من ينظر إلى تطوّر الأمور يفهم أن كل شيء كان مخطط له وفق التالي :
دعموا فاسدين وأغبياء وأوصلوهم إلى الحكم
بهدف واحد :
– تدمير لبنان من الداخل
( التدمير الذاتي)
– دمّروا القطاعات الإنتاجية عبر إهمالها بالكامل
( التدمير الذاتي)
– سرقوا أموال الدولة و أموال المتموّلين اللبنانيين في المصارف التب تعثرت في تأمين الودائع
( التدمير الذاتي)
– أفسدوا إدارات الدولة و أغرقوها بالموظفين
( التدمير الذاتي)
– وأدخلوا لبنان في فوضى إقتصادية و أمنية كاملة…
(التدمير الذاتي)
. من الواضح أن ثمة من خطّط لكي يتم إنهاء دور لبنان كمركز رئيسي في المنطقة إلى غير رجعة…
(لمصلحة اسرائيل)
. وبالآخر : بيطلع سبب تفجير المرفأ “التلحيم”..
( بسبب فقدان البصيرة)
– أيها السياسيون وأيها المسؤولين، البلد ينهار ألم تفكروا يوما ان تضامنوا جميعا يدا بيد وترسموا خطة واحدة لإنقاذ البلد من الانهيار الكامل؟
أبن بصيرتكم؟”
بالفيديو: تلاميذ لبنان.. “عالحمير”

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان، مقطع فيديو يحاكي ما وصل إليه اللبنانيون نتيجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة في السنوات الأخيرة.
وأظهر المقطع المنشور قيام أهالي من إحدى القرى اللبنانية بإيصال الأولاد إلى المدرسة عن طريق استخدام الحمير.

ويعود هذا إلى الكلفة الباهظة لباصات المدرسة التي تنقل الأولاد، بسبب غلاء البنزين، إذ وصلت الأسعار الى نحو مليون ليرة لبنانية، لكلّ طالب.
وعلّق أحد الأهالي، قائلاً: “مضطرين نوديهن عالحمير كرمال بالمستقبل ما يطلعوا حمير”.

بالفيديو: تلاميذ لبنان.. "عالحمير" pic.twitter.com/3xgcQOYCQg
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) October 24, 2021
المطران عوده: أهل بيروت لن يقبلوا بأن تكون العدالة انتقائية
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس.
بعد الإنجيل، قال في عظته: “أحبائي، كما سمعنا في الإنجيل، كان للرجل الذي تسكنه الشياطين من زمانٍ طويل، ولأهل كورة الجرجسيين، أسلوبان مختلفان لمواجهة شخص المسيح. فالأول، بعد نواله الشفاء، جلس لابسا عاقلا قرب المسيح، يرغب في اتباعه. أما الآخرون، فحالما رأوا الذي شفي وعلموا كل ما يتعلق بالعجيبة خافوا، وطلبوا من المسيح الابتعاد عن ديارهم. الحدث نفسه، أي عجيبة المسيح الكبيرة التي تدل على قوته ومحبته لجبلته البائسة، أحدث ردود فعل مختلفة. هذا الإختلاف في ردات الفعل يوضح لنا بعض الحقائق الأساسية: يظهر لنا الإنسان في سقوطه، وكيف أصبح أكثر خلائق الله عجبا وتناقضا. كما يبين لنا أن كل إنسانٍ هو فريد من نوعه، ليس له مثيل، وحر في اختياراته”.

أضاف: “إن الالتصاق بالمسيح أو إنكاره، خياران مطروحان أمامنا بفضل حريتنا. وإذا أردنا أن نكون دقيقين أكثر، نقول إن حريتنا تكمن في هذين الخيارين، لأن المسيح يشمل الخليقة كلها، ولذلك ترتبط اختياراتنا الحاسمة المصيرية بشخصه. رفض المسيح، بغض النظر عما يسببه، هو من الوجوه السلبية لحريتنا. الذين يختارون هذا الموقف هم “الباردون” الذين يقيمون خارج جسد المسيح – أي الكنيسة – بسبب جحودهم. هؤلاء تؤول مسيرتهم إلى الكارثة، لكن المسيح لا يريد أن يغير اختيارهم بسلطته، لأنه يحترم حريتهم ولا يغصبها”.
وتابع: “طبعا، الحرية في الخيار ليست علامة الكمال، بل هي دليل عدم الكمال. فالإنسان الحر، وفقا لتراث آبائنا القديسين، هو الذي وحد مشيئته بمشيئة الله تطبيقا لما يقوله في الصلاة الربية: لتكن مشيئتك. هذا صار مسكنا لله، ثم، بفضل حياة النعمة، تجاوز حدود الولادة والموت، وهما العائقان لحرية الإنسان. أما التردد قبل الأختيار، فيدل على أننا لم نكتسب بعد معرفة واضحة للخير. طبعا، في غياب حرية الأختيار، لا نصل إلى كمال الحرية، لأننا بالحرية التي تتخذ المحبة كمحركٍ ومقياس، نختار مشيئة الله ونتحد به. الحرية من دون محبةٍ كارثة، فنحن نحب المسيح ونسمع كلمته، وإذا لم نحبه حقيقة لا نقدر أن نتبعه. إذا فهمنا وصاياه كمجرد تهديد لراحتنا الجسدية، ولم نر فيها موهبة النعمة، والتحرر من سلطة الخطيئة، نبتعد عن شخص المسيح وكلمته. عندئذ، نصبح كأهل كورة الجرجسيين، نطلب أن ينصرف عنا، لأنه اعترانا خوف عظيم إزاء كلامه الذي هو أمضى من السيف”.

وقال: “تكمن دينونة العالم في خياراته، فنحن نختار مصيرنا في الحياة الأبدية، أي نختار الاشتراك في النور أو رفضه، من خلال طريقة حياتنا وقناعاتنا الفكرية. يقول المسيح في إنجيل يوحنا إن سبب إدانة الجاحدين هو أن النور – أي المسيح – جاء إلى العالم، لكن الناس أحبوا الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة (يو 3: 19). نرى هذا الجحود في اختيار أهل كورة الجرجسيين، وما من سببٍ لهذا الخيار سوى أن أعمالهم كانت شريرة. كانوا يرعون الخنازير، وبهذا تعدوا الناموس الذي منع تناول لحم الخنازير. الرعاة، وهم قادة هذا العصيان، أخبروا سكان المنطقة بالعجيبة. لقد أضحى الرجل المخيف، الممسوس، كحمل بريء، غير أن زمرة الشياطين التي سكنته دخلت في قطيع خنازير أولئك المتعدي الناموس، واختنقت في البحر. أما السكان فلم يفرحوا لشفاء ابن بلدتهم، بل اعتراهم خوف عظيم ناتج من تعديهم للناموس. لم يترك هذا الرعب مكانا للفرح بانعتاق بلدتهم من الخوف. فقد خلخلت المعصية مقاييس نفوسهم، وخافوا سلام المسيح أكثر مما كانوا يخافون الممسوس. أتى سلام المسيح إلى كورتهم، مزيلا عوارض الخوف وأسبابه، لكنهم أحبوا علة الشر أكثر، لذلك لم يحتملوا توبيخه”.

وسأل: “ألا يحدث هذا في بلدنا الحبيب حاليا؟ فقد جاء من يدخل بصيص نور إلى ما أفسده الدهر والسياسيون في السلك القضائي، إلا أن الخوف من دينونة العدالة ومحاولة التهرب من الإدلاء بالشهادة حرك الممسوسين بشياطين الفساد، وجعلهم يختارون ظلمة الحرب والشقاق والقتل والتهويل، واقتحام المناطق الآمنة، وترهيب أهلها وطلاب مدارسها واتهام المدافعين عن أنفسهم بأنهم المعتدون والقتلة، بدلا من أن يفرحوا بالحق وإرساء قواعد القضاء النزيه المستقل العادل. كانوا ينادون بالحقيقة والعدالة، لكن ما إن لاحت بوادرها، حتى ارتاعوا وشمروا عن سواعدهم لوأدها قبل أن تظهر إلى العلن، وتطيح بالمسؤولين الفعليين عن خراب البلد وتفجيره وإحراقه وانهياره إقتصاديا وأمنيا وبيئيا وتربويا وصحيا وأخلاقيا. عندما بدأ النور يبزغ بصمت وخفر، فوجئنا بالظلمة تدهمه بضجة خطابية تارة، وأزيز مرعب طورا، واختلاق ملفات أحيانا، ترهيب قمعي دائما، ومحاولة النيل من كل من يتجرأ على الانتقاد أو الرفض أو المواجهة، بغية التذكير بأن الشيطان هو سيد هذا العالم. لكننا نذكرهم بأن المسيح طرده بصلبه وموته وقيامته (يو 12: 31)”.
أضاف: “أهل بيروت لن يسكتوا ولن يتراجعوا عن مطالبتهم بالحقيقة ولن يقبلوا بأن تكون العدالة انتقائية. وعلى الجميع أن يكونوا تحت القانون وفي خدمة العدالة. بدون عدالة لن تكون دولة. لذلك نذكر المسؤولين، والمسيحيين منهم بخاصة، بما قاله الرب يسوع: كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب، وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لا يثبت (مت 12: 25). نحن نسمع هنا وهناك حديثا عن حقوق الأطراف ومكتسباتها، وحقوق هذا الحزب وتلك الجهة، كما نسمع عن الحفاظ على المسيحيين وحقوقهم، لكننا لا نرى سوى خلافات وخصومات بين الأطراف، وصراعات وتباينات وتنافسا بين المسيحيين وإخوتهم المسيحيين، لإثبات من هو الأقوى والأجدر للحفاظ على تلك الحقوق. هل هكذا علم المسيح؟ هل طلب الاقتتال من أجله ومن أجل إخوته الصغار؟ طبعا لا، بل طلب التواضع والصبر والتسامح، والأهم أنه علم المحبة. إن لم تحبوا بعضكم بعضا وتتحدوا فإن بلدنا يسير إلى الزوال بسببكم، وبسبب مصالحكم التي اخترتم أن تتقاتلوا من أجلها، بدلا من توحيد الصفوف والعمل معا بغية الخروج من الحفرة التي عمقتموها وأسقطتم الشعب فيها”.
وتابع: “قد نكون أمام الفرصة الأخيرة للخروج من النفق المظلم إلى رحاب الحياة الكريمة التي يسودها العقل والحكمة ومخافة الله، وتحكمها الأخوة والعدالة وصدق النية وصفاء الضمير، والإيمان أن الله أكبر من كل كبير، وأنه على كل شيء قدير”.
وقال: “الإيمان هبة من الله، لكنه أيضا فضيلة يزرعها الله فينا، ولكي يثمر يتطلب إستجابة حريتنا. الإيمان لا يغصب أحدا، بل يحرر ويشفي، ويعتق من أسر الشيطان والمادة. لقد زرع الله الإيمان في الممسوس، مريدا أن يعتقه من سلطة الشياطين. كان شفاؤه دعوة من الله وجدت تجاوبا في استعداده التام. جلس الممسوس عند قدمي الرب يسوع طالبا أن يتبعه. لقد قبل أن يتحرر من الشياطين والآن هو مربوط بمحبة الذي شفاه. خلصه المسيح من أسر الشياطين، لكنه لم يستعبده لنفسه. في البدء كان يساق من الشياطين، أما الآن فصرفه يسوع طالبا منه العودة إلى بيته. لم يستغل عرفانه بالجميل، ولا حماسته، ليضيف تلميذا آخر يتبعه في جولاته. أرسله إلى بيته، لأن في ذلك خلاصا لنفسه وأقاربه وأهل بلدته أيضا، وأعطاه وصية بأن يحدث بما صنع الله به. هكذا جعله رسولا له، مبشرا بمحبته. هذه الوصية يطيعها أيضا قديسو الكنيسة عندما يتكلمون إلى الناس، ويحدثون بما صنع الله بهم. لا يتحدثون عن مفاهيمهم وفلسفاتهم الخاصة، بل يخبرون كيف يشفي الله الإنسان ويعتقه من سلطة الشياطين، وكيف يجعله قادرا على الإتحاد به، لعله يصبح أخا للمسيح ووارثا له، أي حرا بالحقيقة”.
وختم عوده: “لذلك علينا أن نتحرر من جميع قيود الشيطان، التي يكبلنا بها مستعبدا إيانا. لقد خلقنا الله أحرارا، فهل نستخدم حريتنا لكي نقع تحت نير أي أمر أو إنسانٍ أو زعيم؟ استغلوا حريتكم للتقرب من المسيح، حيث الفرح السرمدي، وكما سمعنا في رسالة اليوم: من يزرع شحيحا فشحيحا أيضا يحصد، ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضا يحصد. عسى يكون زرعكم بالبركات لتنالوا الملكوت السماوي”.
مجموعات وأحزاب “سيادية” نحو جبهة لـ”تحرير لبنان”
قد لا تكون المرة الأولى التي يرفع فيها أمين عام حزب الله حسن نصرالله سقف الكلام مهددا بالويل والثبور. إلا أن كلامه لم يعد يمر مرور الكرام وهذا ما أبرزته المواقف العالية السقف لكل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على خلفية غزوة الطيونة -عين الرمانة ومطالبة الثنائي الشيعي برأس القوات وحل الحزب وصولا إلى تجميد جلسات الحكومة وربط عودتها بـ”قبع” المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ طارق البيطار.
وليس خافيا أن حزب الله الذي كسر كل المحظورات في إطلالتين متتاليتين رفع في المقابل من سقف المواقف لدى كل القوى السيادية بحيث بدأ يتردد صداها على مساحة الوطن وخارجه. والمستجد فيها، إضافة إلى توجيه الاتهام المباشر لحزب الله بالسعي للسيطرة الكاملة على لبنان وتحويله إلى منصة صواريخ إيرانية وساحة تصفية حسابات تزج بلبنان في الصراعات الإقليمية، الإعتراف بأن إيران تحتل لبنان من خلال ذراعه المتمثل بحزب الله.
المواجهة انطلقت. لكن ليس بجر القوى السيادية إلى حرب أهلية، إنما من خلال موقف جامع بوضع طوق اعتراضي عالي اللهجة والتلاقي كمجموعات سيادية لرسم خارطة طريق لتكوين جبهة سياسية معارضة تضم كل الأحزاب والقوى التي تلتقي على ضرورة تحرير لبنان من الهيمنة الإيرانية واستعادة سيادته.
مبادرة تلاق قام بها اللواء أشرف ريفي إلى معراب، ومن هناك وجه دعوة لكل القوى السيادية لمواجهة مخطط وضع اليد على ما تبقى من مواقع وقوى تقاوم وصاية إيران وأكد على “التضامن مع القوات اللبنانية، وإكمال المواجهة يداً بيد للإحتلال الايراني وادواته”. فهل بدأت خطوة الألف ميل لمواجهة الإحتلال الإيراني وفق قواعد جديدة خصوصا أن لا أحد مستثنى من عظات نصرالله التي هي مزيج من التهديد وتذويب لبنان لمصلحة إيران والجميع معني بمواجهة السلوك الناتج عن فائض العنف الذي يمارس بحق اللبنانيين والدولة والمؤسسات؟
بالنسبة إلى اللواء أشرف ريفي المسألة أبعد ما تكون من إعادة إحياء قوى أو جبهات ويقول لـ”المركزية” :”مما لا شك فيه أن المرحلة تتطلب تضافر كل الجهود والتخلي عن اختلافاتنا لمواجهة التحديات”. ويضيف” أتفهم خصوصيات كل فريق إنما المرحلة لا تسمح بالتوقف عند هذه الإختلافات. على العكس المطلوب التلاقي على قواسم جوهرية ووطنية مشتركة بعيدا من كل الضغوطات والإختلافات والإلتقاء لتشكيل جبهة لتحرير لبنان من الإحتلال الإيراني. كل القوى السيادية جاهزة للترفع عن الخصوصيات ومتفهمة لدقة وخطورة المرحلة مما يشجعنا على تشكيل جبهة سيادية مع احترامنا لخصوصيات كل فريق. ونتمنى أن نكون على مستوى آمال الشعب الذي ينشد الحرية والعيش بكرامة”.
وفي حين يخشى البعض من أن تشكل هذه الجبهة إعادة إحياء تحالفات 8 و14 آذار وتحريك آلة الإغتيالات السياسية لتصفية التحالف السيادي في وقت عجزت فيه الدولة والمجتمع الدولي آنذاك عن حماية هذه الجبهة، ما تسبب بانهيارها لاحقاً، والتاريخ يشهد على ذلك، يؤكد ريفي” أن الجبهة السيادية ستضم حصرا الوطنيين والسياديين والنزهاء. حتى قوى الثورة التي سيتم التعاون والتواصل معها لن تكون إلا من ضمن هذه المعايير”. وكشف ” أن الجبهة لن تكون واحدة إنما مجموعات متفرقة تضم أحزابا وشخصيات سيادية ومجموعات من الثورة وسيُعمل على ربط القواسم المشتركة من خلال لقاءات”. واعتبر أن “الإنتقال من مرحلة المجموعات المنفصلة إلى مجموعات موحدةعلى قواسم مشتركة يؤشر إيجابا للوصول إما إلى جبهة سيادية أو التواصل على مبادئ سيادية ووطنية”.
لا يخفي ريفي استبعاد التواصل مع تيار المستقبل “لأن القيادة غائبة والتيار يتخبط بأزمات” لكن الأمر يختلف بالنسبة إلى الرئيس فؤاد السنيورة” فهو رجل وطني ولا أستبعد ان يكون على نفس الخط السيادي والوطني وهذا الأمر ينسحب على كل من له دفع في هذا الإتجاه. في النهاية لا أحد يريد ان يصنع من نفسه نجما في هذا المسعى ولا حصرية في القوى التي سنتواصل معها لأن الهدف خلق حالة وطنية وليس طائفية وستشمل حتى الشيعة الأحرار وهناك تواصل معهم”.
وبعيدا من المقارنة، يختم ريفي” تجربة 14 آذار لم تفشل لأنها حققت خروج الإحتلال السوري في لبنان، إلا أنها أخفقت في تحقيق مشروع بناء دولة سيدة ومستقلة. حتى ثورة 17 تشرين التي تعتبر متقدمة على 14 آذار لم تحقق الأهداف المنشودة كما الحال في كل ثورات العالم. والجبهة التي نعمل عليها ليست استنساخا لفريق 14 آذار إنما نكمل من حيث أخفق الآخرون”.
سعيد: أيها الإيرانيون نريد العيش بسلام
غرّد النائب السابق الدكتور فارس سعيد عبر تويتر قائلاً: “لماذا تتدخل السفارة الايرانية مباشرة في عمليّة مساعدة الناس بمولدات كهرباء و مازوت في افقا و لاسا……و ليس عبر حزب الله
لماذا هذا الظهور المباشر في منطقة حسّاسة؟
أيها الايرانيون
نريد العيش بسلام مع اهلنا رغم التباينات السياسية و الخلافات العقارية
وجودكم بيننا يطرح أسئلة”

