علّق مسؤول العلاقات الدولية في التيار الوطني الحر الدكتور طارق صادق على صورة شباب التيار في تحرك اليوم متوجهاً فيها إلى رئيس حزب القوات سمير جعجع، فكتب صادق: “للشب الحلو اللي مش شايف شباب بالتيار.
هودي اللي بالصورة شباب التيار بجبيل، هودي اللي وقفو سنتين بوج زعرانك ، وقطاع الطرق اللي كانوا متنكرين بالثورة.
وبكرا رح يفرجوك هني و أهلن واخواتن انو التيار لا ١٣ تشرين و لا ١٧ تشرين بيقدرو ينهوه.”
طارق صادق يتوجّه لل”الشب الحلو” فمن يقصد؟
بالتفاصيل…حادثة مروّعة داخل مزرعة كلاب في لبنان
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن ح.ب نقل ظهر اليوم الى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية مصابا بطلق ناري في الرأس من مسدس حربي، وهو في حالة خطرة جدا بسبب نزيف حاد في الرأس، وأجريت له الاسعافات اللازمة، لكنه فارق الحياة متأثرا بجراحه.
وأفيد بأن ح.ب كان في مزرعة خاصة به لتربية الكلاب في منطقة الزفاتة عند أطراف بلدة أرنون الجنوبية. وتجري دورية من مخفر درك النبطية تحقيقا بملابسات الحادثة.
سعيد: انسجامٌ انتخابي كامل مع الخازن والبون صديقي.. ولا لمقعد نيابي لحزب الله
هاجم النائب السابق فارس سعيد حزب الله وقال في مقابلة “اللي بدي اياه، ما بدي انو ينتخب نائب لحزب الله بكسروان وجبيل”، مضيفا “ما يهمني هو محاولة منع حزب الله من الوصول الى مقعد نيابي.”
وعن علاقته بالنائب السابق منصور البون، قال سعيد: “تربطني بمنصور البون علاقة عائلية قديمة، على المستوى الشخصي “بحبو كثير”، أما على المستوى السياسي كما جرت في الماضي أجريت حسابات بأن لوائح الاحزاب هي الرابحة وذهب أبو فؤاد الى لائحة التيار الوطني الحر بوصفها لائحة العهد.”
وتابع قائلا: “اذا أردت إجراء حسابات نيابية صافيةلا يوجد أي مشكلة مع فريد هيكل الخازن لا بل بالعكس الانسجام الموجود مع فريد الخازن انسجاما كاملا.”
وانتقد سعيد الرئيس ميشال عون قائلا: “تتعمل رئيس جمهورية رحت عقدت بحضن حزب الله، عم تلوم ابن الخازن انو اصحاب مع سليمان فرنجية.”
حواط: نحتكم الى القضاء “مش متل غيرنا”
أشار النائب زياد حواط الى ان ما حصل هو نتيجة احتقان في الشارع، ونحن وضعنا كل شيء بيد القضاء المختص ونحتكم اليه “ومش متل غيرنا اذا مش عاجبنا القاضي منشيله”.
وقال حواط في حديث لـ”الجديد”: طريقة تعاطي “حزب الله” وتفكير “الوطني الحر” اوصلت البلد الى ما وصلنا اليه من وضع مهترئ.
خاص – معلومات عن توجه اساتذة المدارس الكاثوليكية إلى الإضراب

علم موقع ” قضاء جبيل ” ان اساتذة المدارس الكاثوليكية في لبنان سيتجهون الى الاضراب ان لم تسارع ادارات هذه المدارس الى تصحيح اجورهم وبدل النقل ، اسوة بالقرار الذي اتخذه وزير التربية بالنسبة لاساتذة التعليم الرسمي الذي اصبح راتب الاستاذ الثانوي الرسمي ما يقارب ال ٩ ملايين ليرة شهريا في حين ان استاذ المدرسة الخاصة لم يصل الى ال ٤،٥ مليون ونصف مع اادرجات ال ٦ التي اعطيت له من المفعول الرجعي
فيديو صادم، الناطق بإسم لجنة أهالي ضحايا إنفجار بيروت يطالب البيطار بالتنحي
إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو للناطق بإسم أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت ابراهيم حطيط يطالب فيه بتنحي القاضي البيطار واتهمه بالتسييس.
وقد بدا الإرباك واضحاً على حطيط خاصة وأن البيان مقروء ويناقض فيه آخر حديث له صباح اليوم في الأنباء الكويتية مما يرجح فرضية تعرضه للضغط والترهيب
فيديو صادم، الناطق بإسم لجنة أهالي ضحايا إنفجار بيروت يطالب البيطار بالتنحي pic.twitter.com/etP8YSXfyD
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) October 15, 2021
#حطيط pic.twitter.com/idmz5iA7pE
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) October 15, 2021
جعجع يروي القصة الكاملة لمواجهات الطيونة: ما شهدناه “ميني 7 أيار” لكن مسيحي
اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “ما شهدناه بالأمس هو “ميني 7 أيار” وذلك لأننا يجب أن نعود إلى الهدف الأساسي وراء ” 7 أيار” هذه المرّة الذي هو التحقيق في جريمة المرفأ”.
وأضاف في حديث لـ”صوت بيروت إنترناشونال” مع الزميل وليد عبود: “كان لا بد من نوع من 7 أيار عند المسيحيين تحقيقاً للهدف الذي هو حتى هذه اللحظة إقالة أو قبع القاضي طارق البيطار، على ما أحبوا تسميتها، وتحديداً من أجل قتل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وليس أبداً لأي سبب آخر شخصي ضد القاضي البيطار”.
ولفت جعجع أنه “كي أتكلّم بصراحة تامة أيضاً عندما تعيّن القاضي البيطار لم أكن أعرفه وعندما رأيت صورته لديه “Baby Face” فقلت في نفسي قضيّةً من هذا الحجم عينوا للتحقيق فيها هذا القاضي “المعتّر” فما بمقدوره أن يفعل؟”.
وأشار جعجع “صراحةً ليس لدي فكرة واضحة عن سبب إصرارهم على قتل التحقيق إلا أنني أرتكز في هذا الأمر على المؤشرات العمليّة الموجودة لدينا جميعاً”.
ذكّر جعجع “أننا استمرّينا من بعد تعيين القاضي بيطار بشهر أو شهرين نتابع مساعينا بالتوصل إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق دوليّة”، موضحًا أن “انطلاقاً من أننا اعتبرنا أن عدداً كبيراً من المسؤولين في الدولة اللبناني لهم علاقة بشكل أو بأخر في انفجار المرفأ وأن هذا القاضي “المعتر” ليس بمقدوره القيام بأي شيء “.
ولفت جعجع إلى أنه “لن نتوصّل إلى نتيجة في التحقيق المحلي لذا من الأفضل أن نذهب منذ البداية باتجاه لجنة تقصي حقائق دوليّة”.
واشار إلى أنه “أنا لا أريد أن أقول إن ما قبل 14 تشرين ليس كما بعده ولكن اللبنانيين ضاقوا ذرعاً من حزب الله”، مشددًا على أنه “إذا تعدى أي شخص علينا سندافع عن أنفسنا فلن نموت وأعيننا مفتوحة وكرامتنا مهمة جداً”.
وعبّر عن اسفه “على أن مديريّة المخابرات تقوم باستدعاء أشخاص من عين الرمانة، هؤلاء كانوا يجلسون في منازلهم ومنطقتهم، لا بأس استدعوهم ولكن الأولى استدعاء من أتوا للتعدي عليهم، لأنه الأصح استدعاء المعتدي قبل المعتدى عليه”.
واوضح أنه “أعتقد أن شباب “التيار الوطني الحر” في مكان وقيادتهم في مكان آخر، وهم كانوا بطبيعة الحال مع الناس”.
واعتبر أن “هدفنا الأول قلب الأكثرية الحالية لأنها أوصلت البلاد إلى ما نحن عليه اليوم و”المستقبل” يكون أحياناً مع الأكثرية وأحياناً مع الأقلية وبعد مش عارف حالو”.
هذا ما حصل في الاتصال بين عون وجعجع
كان مفاجئاً اتصال رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون برئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع أمس. هو الاتصال الأول بين الرجلين منذ فترة طويلة.
وبحسب موقع ام تي في، فإن الرئيس عون تلقّى تقارير أمنيّة عمّا يجري في الشارع. بادر الى الاتصال برئيس مجلس النواب نبيه بري، وتقول مصادر بعبدا إنّ “الاتصال كان جيّداً”.
أما مع جعجع فكان تمنّياً من عون على ضرورة ضبط الشارع وعدم الذهاب بعيداً في الاشتباك الذي كان حاصلاً على الأرض. بدا ظاهراً، في كلام رئيس الجمهوريّة، محاولة لتحميل “القوات” مسؤوليّة ما حصل لجهة إطلاق النار على تظاهرة للثنائي الشيعي. فكان ردٌّ من جعجع يؤكّد عدم مسؤوليّة “القوات” عمّا جرى.
انتهى الاتصال بين الرجلين عند هذا الحدّ، لكنّ جعجع باشر بعده سلسلة اتصالات، من أبرزها مع قائد الجيش العماد جوزيف عون، وأكد خلاله بأنّ ما من أوامر أعطيت من معراب بإطلاق النار.
وحاول جعجع، خصوصاً في فترة بعد ظهر أمس، أن يؤكّد أن لا علاقة لـ “القوات” بالتصعيد الذي حصل، وذلك عبر سلسلة بيانات واتصالات، في وقتٍ كان يتابع عن كثب ما يجري في الشارع.
الى ذلك، تابع الرئيس عون ما يجري في الشارع. أجرى سلسلة اتصالات مع وزيري الداخليّة والدفاع، كما تواصل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجسّ نبضه في إمكانيّة عقد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، الأمر الذي لم يتحمّس له ميقاتي. كذلك، اتصل عون برئيس مجلس النواب نبيه بري وتمنّى عليه ألا تذهب الأمور بعيداً أكثر في الشارع. كما كان للرئيس عون تواصل مباشر مع قيادة حزب الله، سعياً للتهدئة.
وتشير مصادر القصر الجمهوري الى أنّ الرئيس عون يصرّ على موقفه لناحية فصل السلطات، وهو يشدّد على أنّ تغيير المحقق العدلي ليس من صلاحيّة مجلس الوزراء إذ ليس هو من عيّنه، بل اقتصرت مهمّة المجلس على إحالة الجريمة الى المجلس العدلي. لن يتراجع عون إذاً، ولكن يمكنه أن يسير في حلّ على طريقة تدوير الزوايا. المخرج الأسهل لرئاسة الجمهوريّة هو تنحية القاضي طارق البيطار، وهو خيار لم يعد مستبعداً.
ويصرّ الرئيس عون، وفق مصادر القصر، على مواصلة التحقيق في الجريمة، وهو أبلغ ذلك الى مساعدة وزير الخارجيّة الأميركيّة أمس. كما أكّد أنّ التحقيق يجب أن يكون شاملاً لمختلف جوانب الجريمة، وإذا كان هناك اعتراض على مسار التحقيقات يجب أن يكون موجّهاً الى السلطات القضائيّة حصراً.
ولفتت المصادر الى أنّ هناك مخارج يُعمَل عليها من قبل وزارة العدل، علماً أنّ رئيس الجمهوريّة بحث مع وزير العدل هنري خوري في هذا الأمر، وسيستأنف تواصله معه اليوم كما مع مسؤولين أمنيّين، علماً أنّه كان حريصاً على لقاء قائد الجيش قبل رسالته التلفزيونيّة للاطلاع منه على آخر المعلومات الأمنيّة.
وفي سياق متصل، أشارت المعلومات الى أنّ هذه الأجهزة لم تكن على علم بتفاصيل ما يجري، كما لم تعرف خلفيّات الحادث، ما يفسّر التباين في بيانَي الجيش اللذين صدرا أمس.
كما علم موقع mtv أنّ الجيش كان حذراً جدّاً في تدخّله، وهو ركّز تمركزه صباحاً على داخل ومحيط قصر العدل قبل أن يتفاجأ بما يحصل في الشارع.
وبدا واضحاً اختلاط الحابل بالنابل، علماً أنّ تدخّل حزب الله العسكري كان محدوداً أمس تاركاً الساحة بغالبيّتها لحركة “أمل”. مع العلم أنّ الحزب كان حريصاً ليل أول من أمس على تسريب أجواء توحي بأنّ تحرّكه سيكون أقرب الى الرمزيّة.
كما أشارت المعلومات الى أنّ أحد القنّاصين الذين كانوا على سطح أحد الأبنية ينتمي الى جهاز أمني رسمي، وقد تمّ توقيفه، من دون أن يُعرف إذا كان تواجده بأمر رسمي أو بقرار شخصي منه.
التيار الوطني الحر يجدد تأييده التحقيق القضائي العدلي في تفجير المرفأ
صدر عن التيار الوطني الحر البيان الآتي:
١-يبدي التيار الوطني الحر بالغ الأسى والحزن للجريمة النكراء التي حصلت اليوم، ويتقدّم بخالص العزاء الى أهالي الشهداء الذين سقطوا، وبالدعاء بالشفاء العاجل الى الجرحى. وهو إذ يؤكد أنه مع حرية الرأي وأحقية التعبير عنه بكل الطرق السلمية، يشير الى أنه من غير الجائز أن يسمح أحد لنفسه بأن يمنع التعبير عن هذا الحق بأي طريقة من الطرق وخصوصا بطريقة غير سلمية. تماما كما انه من غير الجائز أن يسمح طالبو التعبير الحر لأنفسهم بفرضه بالقوة على الآخرين.
٢-إن ما حصل اليوم هو اعتداء مسلّح ومرفوض على أناس ارادوا التعبير عن رأيهم، ولو كنا لا نوافقهم على هذا الرأي. لذلك يقع على الجهات المعنية القضائية والأمنية واجب كشف هوية المجرمين الذين أزهقوا دماء، وتقديمهم الى المحاكمة بطريقة سريعة وشفافة وعادلة، لأنهم كانوا يعدّون لفتنة تمّ وأدها بإرادة من ضبطوا أنفسهم وبفعل من بادروا الى المعالجات السياسية والأمنية اللازمة، وخصوصا فخامة رئيس الجمهورية والجيش اللبناني.
٣- يجدد التيار تأييده التحقيق القضائي العدلي في تفجير المرفأ واستكماله حتى النهاية لكشف الحقيقة الناجزة، وتوفير كل ما يلزم من تسهيلات بما فيها رفع الحصانات، وأن يطال كل جوانب الجريمة دون الاكتفاء بالاهمال الإداري والوظيفي. وهو بشكل بديهي مع عدم تسييس التحقيق أو اعتماد الاستنسابية أو استهداف أحد.
٤-إن تشكيك أي جهة بعمل المحقق العدلي وصولا الى الرغبة بكفّه عن العمل، وهو امر مشروع قضائياً، يكون حصرا بالوسائل والقنوات القضائية، لا من طريق الإخلال بمبدأ فصل السلطات، حيث القضاء سلطة مستقلة. ولا يكون كذلك بالتهديد والوعيد في الاعلام والشارع، بل بإظهار مكامن الخلل أمام اللبنانيين واقناعهم بصوابية القائمين على هذا الرأي.
ما من أمر يُعلى على الدستور.. عون: لن نسمح لأحد بأخذ البلد رهينة مصالحه أو حساباته
طمأن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اللبنانيين الى أن “عقارب الساعة لن تعود الى الوراء، ونحن ذاهبون باتجاه الحل وليس في اتجاه أزمة”، مشددا على انه “بالتعاون مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب لن نتساهل ولن نستسلم الى أي أمر واقع يمكن ان يكون هدفه الفتنة التي يرفضها جميع اللبنانيين”.
كلام الرئيس عون جاء في خلال الكلمة التي وجهها الى اللبنانيين مساء اليوم، عبر مختلف وسائل الاعلام، عقب الاحداث الأمنية التي شهدتها منطقة الطيونة منذ ما قبل الظهر وحتى ساعات متقدمة من بعد الظهر.
وإذ اعتبر رئيس الجمهورية ان “ما شهدناه اليوم مؤلم وغير مقبول بصرف النظر عن الاسباب والمسببين”، أكد انه “ليس مقبولا ان يعود السلاح لغة تخاطب بين الافرقاء اللبنانيين، لأننا جميعا اتفقنا على ان نطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا”، مشيرا الى ان “دولة القانون والمؤسسات التي ارتضاها الجميع، وهي تضمن الحريات لا سيما منها حرية التعبير عن الرأي، يجب ان تكون وحدها، من خلال مؤسساتها، المرجع الصالح والوحيد لمعالجة اي إشكال أو خلاف أو اعتراض”.
وشدد الرئيس عون على ان “الشارع ليس مكان الاعتراض، كما ان نصب المتاريس أو المواقف التصعيدية لا تحمل هي الأخرى الحل”، مضيفا “ان ما من أمر لا حل له، وحله ليس الا من ضمن المؤسسات وكذلك من خلال الدستور الذي ما من أمر يعلى عليه، لا التهديد ولا الوعيد”.
وإذ حيا الرئيس عون “القوى العسكرية والأمنية التي قامت وستقوم بواجباتها في حماية الامن والاستقرار والسلم الأهلي”، فإنه عاهد اللبنانيين ان “ما حصل اليوم سيكون موضع متابعة أمنية وقضائية”، وقال: “سأسهر على ان يبلغ التحقيق حقيقة ما جرى، وصولا الى محاسبة المسؤولين عنه والمحرضين عليه، مثله مثل أي تحقيق قضائي آخر، بما فيه التحقيق في جريمة المرفأ، التي كانت وستبقى من أولويات عملي والتزامي تجاه اللبنانيين والمجتمع الدولي، على حد سواء، على قاعدة استقلالية القضاء وفصل السلطات واحترام العدالة”، مشددا على “عدم السماح لأحد بأن يأخذ البلد رهينة مصالحه الخاصة أو حساباته”.
نص الكلمة
وفي ما يلي، نص الكلمة التي وجهها الرئيس عون الى اللبنانيين:
“أحبائي،
ما شهدناه اليوم في منطقة الطيونة، مشهد مؤلم وغير مقبول، بصرف النظر عن الاسباب والمسببين. بداية، تعزيتي الى ذوي الابرياء الذين سقطوا اليوم برصاص مجرمين، اعادنا بالذاكرة إلى ايام طويناها، وقلنا: “تنذكر وما تنعاد”.
أحبائي،
ليس مقبولا ان يعود السلاح لغة تخاطب بين الافرقاء اللبنانيين، لأننا جميعا اتفقنا على ان نطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا.
إن ما جرى اليوم، ليس مقبولا، خصوصا في وقت ارتضى الجميع الاحتكام الى دولة القانون والمؤسسات. وهذه الدولة، التي تضمن الحريات لا سيما منها حرية التعبير عن الرأي، يجب ان تكون وحدها، من خلال مؤسساتها، المرجع الصالح والوحيد لمعالجة اي إشكال أو خلاف أو اعتراض.
إن الشارع ليس مكان الاعتراض، كما ان نصب المتاريس أو المواقف التصعيدية لا تحمل هي الأخرى الحل.
ما من أمر لا حل له، وحله ليس الا من ضمن المؤسسات وكذلك من خلال الدستور الذي ما من أمر يعلى عليه، لا التهديد ولا الوعيد.
أحبائي،
إن البلد لا يحتمل خلافات في الشارع.
إن البلد يحتاج الى معالجات هادئة، مكانها الطبيعي هو المؤسسات، وفي مقدمها مجلس الوزراء الذي يجب ان ينعقد، وبسرعة. وقد أجريت اليوم اتصالات مع الاطراف المعنية لمعالجة ما حصل، والأهم لمنع تكراره مرة ثانية، علما انه لن نسمح بأن يتكرر تحت أي ظرف كان. والقوى العسكرية والأمنية قامت وستقوم بواجباتها في حماية الامن والاستقرار والسلم الأهلي. ولن نسمح لأحد بأن يأخذ البلد رهينة مصالحه الخاصة أو حساباته.
أحبائي،
إن ما حصل اليوم سيكون موضع متابعة أمنية وقضائية. وانا، من جهتي، سأسهر على ان يبلغ التحقيق حقيقة ما جرى، وصولا الى محاسبة المسؤولين عنه والمحرضين عليه، مثله مثل أي تحقيق قضائي آخر، بما فيه التحقيق في جريمة المرفأ، التي كانت وستبقى من أولويات عملي والتزامي تجاه اللبنانيين والمجتمع الدولي، على حد سواء، على قاعدة استقلالية القضاء وفصل السلطات واحترام العدالة.
أخيرا، إنني اطمئن اللبنانيين ان عقارب الساعة لن تعود الى الوراء. ونحن ذاهبون باتجاه الحل وليس في اتجاه أزمة. وإنني بالتعاون مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب لن نتساهل ولن نستسلم الى أي أمر واقع يمكن ان يكون هدفه الفتنة التي يرفضها جميع اللبنانيين”.
حداد عام غداً بعد أحداث الطيونة
أصدر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي المذكرة الاتية:
يُعلن يوم غد الجمعة الواقع فيه 15/10/2021 يوم إقفال عام حداداً على أرواح الشهداء الذين سقطوا نتيجة أحداث اليوم، بحيث تُقفل جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة.


