افرام: النظام فاسد وعلينا تحويل الازمة الى فرصة بناء

التقى رئيس المجلس التنفيذي ل “مشروع وطن الإنسان” النائب المستقيل نعمة افرام مع سفيرة السويد آن ديسمور والمنسّقة المقيمة للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة نجاة رشدي في حلقة حوار تناولت النموذج السويدي لمكافحة الفساد وسبل إرساء هذه الثقافة على الواقع اللبناني،بحضور عدد من الرسميين والناشطين والحقوقيين والمهتمّين بهذه القضية، وتخلّلته فقرة أسئلة تفاعلية.

في المداخلات التي أدارها الناشط أطونيو

التقى رئيس المجلس التنفيذي ل “مشروع وطن الإنسان” النائب المستقيل نعمة افرام مع سفيرة السويد آن ديسمور والمنسّقة المقيمة للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة نجاة رشدي في حلقة حوار تناولت النموذج السويدي لمكافحة الفساد وسبل إرساء هذه الثقافة على الواقع اللبناني،بحضور عدد من الرسميين والناشطين والحقوقيين والمهتمّين بهذه القضية، وتخلّلته فقرة أسئلة تفاعلية.

في المداخلات التي أدارها الناشط أطونيو باسم وبتنسيق جورج جريدي، اعتبر افرام ان محاربة الفساد في لبنان تتطلّب مسيرة طويلة من الجهود تبدأ من إرساء استقلاليّة كاملة للقضاء عن السلطة السياسيّة وتطبيق القوانين التي ترسي الشفافية وأبرزها الاثراء غير المشروع وحق الوصول الى المعلومات، وادخال الرقمنة إلى الإدارات والمؤسّسات العامة واستعادة الاموال المنهوبة. وأكّد في هذا الإطار على ضرورة العمل على جملة تعديلات في القوانين الناظمة لعمل القضاء كآلية كف يد قاض ما، وضرورة تعيين مجلس القضاء الأعلى على أسس شفافة وإرساء الحوكمة الإلكترونية وهي قابلة للتنفيذ بغضون 6 أشهر.

واعتبر ان ما أوصل البلاد الى هذه الحال من الانهيار والتحلّل الشامل والفساد المستشري، هيالممارسات السياسيّة اللامسؤولة والمتفلتة من كل رقابة وحساب. أضاف: الأمل موجود للخروج من هذه العبثية القاتلة، فمكافحة الفساد ثقافة وأسلوب حياة ينبعان من القناعة بأنّ الخير العام هو خير للجميع وهذا ما نريده في لبنان، مؤكداً أن سبب تفشي الفساد لا يعود حصراً إلى نظام المحاصصة والمصالح الفئوية والمناطقيّةوالطائفيّة، بل أيضاً الى التفاوت القائم بين القوانين التي أقرت وبين وضعها حيّز التنفيذ، فحتى اليوم لا مراسيم تطبيقية لقانون الإثراء غير المشروع.

افرام دعا الى الاستفادة من التجارب الناجحة في العالم وأبرزها السويد، داعياً الى تحويل الازمة الكبيرة إلى فرصة لإعادة بناء المؤسّسات والحفاظ على صورة لبنان وهويته الاقتصاديّة والثقافيّة من خلال شرعيّة شعبية تقود التغيير نحو لبنان الجديد، داعيا إلى تحويل الغضب الى مشاريع فعّالة، والفرصة باتت مؤاتية للتغيير من خلال الانتخابات المقبلة.

سفيرة السويد

من ناحيتها، عبرّت آن ديسمور سفيرة السويد عنالألم تجاه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، معتبرة أنّ النقص في المساءلة والمحاسبة في قضايا الفساد هي التي أودت بلبنان إلى الحالة التي وصل إليها.

وأوضحت ان وصول السويد الى ارساء نظام متين في وجه الفساد تطلّب مسيرة طويلة، لكن الابرز فيه كان الاعتماد على مقاربات من مثل حق الوصول الى المعلومات الرسميّة للصحافة والرأي العام كواحدة من السبل الكفيلة للحد من هذه الآفة التي جعلت بلادها تحل في المرتبة الثالثة بمؤشر الدول الأكثر مكافحةً للفساد.

كما أشارت إلى ان بلادها تدعم عددا من المشاريع، ومنها في عكار، ترتكز على تطوير المواطنة الشاملة وتفعيل إطار الشفافية الماليّة لمراقبة مصادر التمويل وطرق استخدامها. ونوهّت بالتطور الحاصل على مستوى تفعيل قانون حق الوصول إلى المعلومات في لبنان من خلال جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

رشدي

أمّا الممثلة المقيمة للأمم المتحدة نجاة رشدي فاعتبرت أن للشباب الدور الكبير في المساعدة على بناء مجتمعات مستدامة ومرنة، وهذه الشريحة لها دور أساسي في تغيير ثقافة الفساد.

رشدي حذّرت من خطورة ترسيخ ثقافة الفساد في لبنان التي لا تقتصر فقط على الدولة، معتبرة أنّ مسؤولية التغيير تقع على عاتق كّل مواطن في محيطه، والحل يكمن بالتضامن لإعادة ترميم صورة لبنان عبر العدالة والحوكمة الرشيدة.

وأسفت لكون الفساد انعكس على الموارد الضائعة والمنهوبة وهو يضرب الديمقراطية والتنمية والبيئة والصحة العامة. كما انعكس مؤخرا على التحقيقات بقضية انفجار مرفأ بيروت، وعلى الإنهيار الاقتصادي بكل أوجهه وأيضا في التهريب إلى سوريا.

باسم وبتنسيق جورج جريدي، اعتبر افرام ان محاربة الفساد في لبنان تتطلّب مسيرة طويلة من الجهود تبدأ من إرساء استقلاليّة كاملة للقضاء عن السلطة السياسيّة وتطبيق القوانين التي ترسي الشفافية وأبرزها الاثراء غير المشروع وحق الوصول الى المعلومات، وادخال الرقمنة إلى الإدارات والمؤسّسات العامة واستعادة الاموال المنهوبة. وأكّد في هذا الإطار على ضرورة العمل على جملة تعديلات في القوانين الناظمة لعمل القضاء كآلية كف يد قاض ما، وضرورة تعيين مجلس القضاء الأعلى على أسس شفافة وإرساء الحوكمة الإلكترونية وهي قابلة للتنفيذ بغضون 6 أشهر.

واعتبر ان ما أوصل البلاد الى هذه الحال من الانهيار والتحلّل الشامل والفساد المستشري، هيالممارسات السياسيّة اللامسؤولة والمتفلتة من كل رقابة وحساب. أضاف: الأمل موجود للخروج من هذه العبثية القاتلة، فمكافحة الفساد ثقافة وأسلوب حياة ينبعان من القناعة بأنّ الخير العام هو خير للجميع وهذا ما نريده في لبنان، مؤكداً أن سبب تفشي الفساد لا يعود حصراً إلى نظام المحاصصة والمصالح الفئوية والمناطقيّةوالطائفيّة، بل أيضاً الى التفاوت القائم بين القوانين التي أقرت وبين وضعها حيّز التنفيذ، فحتى اليوم لا مراسيم تطبيقية لقانون الإثراء غير المشروع.

افرام دعا الى الاستفادة من التجارب الناجحة في العالم وأبرزها السويد، داعياً الى تحويل الازمة الكبيرة إلى فرصة لإعادة بناء المؤسّسات والحفاظ على صورة لبنان وهويته الاقتصاديّة والثقافيّة من خلال شرعيّة شعبية تقود التغيير نحو لبنان الجديد، داعيا إلى تحويل الغضب الى مشاريع فعّالة، والفرصة باتت مؤاتية للتغيير من خلال الانتخابات المقبلة.

سفيرة السويد

من ناحيتها، عبرّت آن ديسمور سفيرة السويد عنالألم تجاه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، معتبرة أنّ النقص في المساءلة والمحاسبة في قضايا الفساد هي التي أودت بلبنان إلى الحالة التي وصل إليها.

وأوضحت ان وصول السويد الى ارساء نظام متين في وجه الفساد تطلّب مسيرة طويلة، لكن الابرز فيه كان الاعتماد على مقاربات من مثل حق الوصول الى المعلومات الرسميّة للصحافة والرأي العام كواحدة من السبل الكفيلة للحد من هذه الآفة التي جعلت بلادها تحل في المرتبة الثالثة بمؤشر الدول الأكثر مكافحةً للفساد.

كما أشارت إلى ان بلادها تدعم عددا من المشاريع، ومنها في عكار، ترتكز على تطوير المواطنة الشاملة وتفعيل إطار الشفافية الماليّة لمراقبة مصادر التمويل وطرق استخدامها. ونوهّت بالتطور الحاصل على مستوى تفعيل قانون حق الوصول إلى المعلومات في لبنان من خلال جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

رشدي

أمّا الممثلة المقيمة للأمم المتحدة نجاة رشدي فاعتبرت أن للشباب الدور الكبير في المساعدة على بناء مجتمعات مستدامة ومرنة، وهذه الشريحة لها دور أساسي في تغيير ثقافة الفساد.

رشدي حذّرت من خطورة ترسيخ ثقافة الفساد في لبنان التي لا تقتصر فقط على الدولة، معتبرة أنّ مسؤولية التغيير تقع على عاتق كّل مواطن في محيطه، والحل يكمن بالتضامن لإعادة ترميم صورة لبنان عبر العدالة والحوكمة الرشيدة.

وأسفت لكون الفساد انعكس على الموارد الضائعة والمنهوبة وهو يضرب الديمقراطية والتنمية والبيئة والصحة العامة. كما انعكس مؤخرا على التحقيقات بقضية انفجار مرفأ بيروت، وعلى الإنهيار الاقتصادي بكل أوجهه وأيضا في التهريب إلى سوريا.

ربيع عواد: إنطلاق القطار الإنتخابي.. وهذا ما يجب تعديله

إعتبر المرشح عن المقعد الشيعي في الإنتخابات النيابية المقبلة في دائرة جبيل – كسروان ربيع خليل عواد، أن قانون الإنتخاب الحالي يتخلله العديد من الثغرات يجب تعديلها لكن الوقت الآن غير كافٍ لتحقيق هذا الأمر، كما أكد أنه مع تخفيض سن الإقتراع إلى ما دون ١٨ سنة.
وشدد على ضرورة العمل بالميغاسنتر، والإقتراع من مكان السكن، مما يخفف من المال الإنتخابي والسياسي وبالتالي الحد من الفساد.
أما بما يخص المغتربين فإعتبر أن الإنتخاب حق أساسي لهم لأنهم يؤثرون بشكل مباشر على التغيير الحقيقي في الانتخابات النيابية المقبلة

لقاءات ديبلوماسية لوزير الدفاع الوطني

بحث وزير الدفاع الوطني مع سفيرة اليونان كاثرين فونتولاكي يرافقها الملحق العسكري Konstantinos Antinatos  مجالات التعاون الثنائي والاورو – متوسطي، وسبل تطويرها وتبادل الدعم في المحافل الدولية.

كما عرض الوزير سليم مع السفير التونسي في لبنان بوراوي الامام يرافقه الوزير المفوض رضا شهيدية للعلاقات الثنائية وجرى التوافق على اهمية تطويرها، والتنسيق في المسائل المشتركة بين البلدين.

إرتفاع هستيري لسعر صرف الدولار في السوق السوداء

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء ما بين 19150 و 19200 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

وزير الداخلية من بكركي: الانتخابات النيابية ستحصل .. ومفاجآت محتملة في اذونات الملاحقة

التقى البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي في هذه الأثناء في بكركي، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الذي قال بعد اللقاء: الانتخابات ستحصل في موعدها وستكون نزيهة وشفافة وسيتم تعيين هيئة الاشراف على الانتخابات والتأخير ليس عندي، وسأؤمّن نجاح الانتخابات الكامل والأكيد.

و بالنسبة لأذونات الملاحقة، أكد “انني سأطبق القانون وقد يكون الأمر مفاجئاً”.

ميقاتي من بكركي: “صار لازمنا صلاة ودعاء”.. والراعي: لبنان بحاجة الى بطولة

وصل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى بكركي للقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يرافقه الوزراء الموارنة هنري خوري وجورج قرداحي ووليد نصار وجوني قرم وموريس سليم ومدير البروتوكول في رئاسة الحكومة لحود لحود.

وقال الراعي فقال مستقبلاً ميقاتي: “لبنان بحاجة الى بطولة”.

أما ميقاتي فقال: “صار لازمنا صلاة ودعاء” كي نعمل في هذه الحكومة الجديدة”.

أضاف:” قرأت اليوم انها ذكرى قداسة مار شربل فلربما تحصل معنا عجيبة وانا اتيت ومعي الوزراء في زيارة امتنان للبطريرك”.

عن الصورة الكبرى وخوف” الأبعدين” من “مشروع وطن الانسان”

0

بالعربي المشبرح، كمواطنة، تهمّني الصورة الكبرى في عمقها وجوهرها، لا شخصيّات الصورة أو الأسماء.

ما نحن عليه اليوم قاتم، وما تنبئ به المؤشّرات الأوليّة الصادرة عن أحزاب لبنانيّة بحقّ، وعن شخصيّات سياسيّة منزّهة وصاحبة مشروع، وعن مجموعات من المجتمع المدني الطامحة إلى التغيير، ودون تعميم، لا تروي ظمأ عطشان.

ببراءة أسأل عن الصورة الكبرى. حقّي أن أسأل.

أليس وجه لبنان ومعناه ينذر بالأفول؟

أليست العودة إلى الوطن هي الطريق في الأصل، وأقصد ما طبع هذه الأرض التاريخيّة من معاني التنوّع والتعدّد والحرّية وعشق السيادة وشغف الانفتاح، وهي أكثر من مستهدفة ومهدّدة لا بال ” Survival ” بل بالانقراض؟

صحيح أم لا؟

ماذا عن اللامركزيّة الموسّعة ومدنيّة الدولة وقوانا الشرعيّة المسلّحة وأمننا القومي واستقلاليّة القضاء وحيادنا الخلاّق؟ هل هذه تفاصيل؟

بطبيعة الحال إضافة، هناك العشرات من الملفّات الملّحة التي تشكّل في تضافرها تلك الصورة الكبرى، ومنها إعادة إرساء الركائز الأساسيّة لبناء دولة مع إنقاذ اقتصاديّ – اجتماعيّ – ماليّ، وما يتفرّع عنها من إصلاحات في العمق على المستويات القيميّة والأخلاقيّة الشفافة والمتجرّدة وما يقابلها من خبرة وجدّية واحتراف… أهذه ترّهات؟!

لأكون مباشرةً أكثر. أصارح الأقربين عن الصورة الكبرى التي أطرح قائلة، المشكلة لا تكمن في من يمكن أن يربح مقعداً انتخابيّاً بالزائد، أو قد يخسر مقعداً انتخابيّاً بالناقص في الانتخابات النيابية المقبلة، مع ما يرافقها من حسابات ” دكنجيّة” حول أرقام ومواقع ومصالح وصولاً إلى أحلام عن حظوظ رئاسيّة…

المشكلة بالنسبة إليّ أنا المواطنة، هي في ما يعدّه “الأبعدون”، وغالب الظنّ أنّ المشكلة بالنسبة إليهم تكمن في ما يقابل مشروعهم من سياق مختلف ومتقدّم جداً في سبيل تثبيت تلك الصورة الكبرى عن الوطن المنشود. لست مدّعية، لأريح الجميع أعترف أنا ساذجة. ماشي. بالنسبة إليّ، يزعجهم جدّاً مثال ما يحضّره “مشروع وطن الانسان”، بوجود جهّات لبنانيّة مختّصة ورفيعة عقلاً وبحثاً وأخرى مهتمة من قبل المجتمع الدولي رسميّة وغير رسميّة، وبتغطيّة إعلاميّة محلّية وخارجيّة. ينفرهم عمل المشروع وفق راسية تعلن أنّ مسؤوليّة إعادة بناء لبنان تقع على عاتق اللبنانيين دون غيرهم، والمطلوب القرار السياسي الحّر والمشروع الاقتصادي المستقلّ والعقد الاجتماعي العادل، كي نحظى بوطن من صنع لبناني، بأيدٍ لبنانية ومن أجل اللبنانيين.

لست مدّعية، الأصح أنا ساذجة، ماشي. بالنسبة إليّ، أليس هذا سبباً يا ترى لتلتقي عليه مصالح هؤلاء “الأبعدين” في محاولة تشويه صورة رئيس المجلس التنفيذي للمشروع النائب المستقيل نعمة افرام، وتقريباً يوميّاً، بكتابات وتقارير وهميّة، وبفيديوهات فارغة سخيفة توزّع ويُصرف لها الفريش الدولار للمنصّات التي تقبل بنشرها، وتسريبات من نسج الخيال لا “تخرط” في عقل عاقل ولا – يا للمفارقة – في عقل جاهل؟

القضيّة في الواقع ليست هنا، وهي لا تكمن في من وراء هذه الحملات، ولا في التمويل المشبوه. بجرأة أقول إضافة، وليعترض من يعترض وينتفض من ينتفض، ليست القضيّة هي اسم نعمة افرام. وليست القضيّة حكماً إذا ما إذا كان من الممكن أو من المستحيل أن تشوّه صورة الرجل؟

الجواب قد يكون محسوماً في هذا الشق المعنوي.

ما يقلقني، هو فعلاً ما يخشاه هؤلاء من نعمة افرام وأمثاله من الأقربين – هل هم يتفرّجون؟ – ومن قوّته المستمدّة من خلال تظهير تلك الصورة الكبرى.

ففي الحسابات المنطقيّة وخارج المناورات الفاشلة، لا مناص في النتيجة من اعتماد عناوين المقاربات التي يطرحها ” مشروع وطن الانسان”، وأيضاً غيره، وحتماً غيره، كقاعدة أساسيّة ومحوريّة للتحالفات واللوائح التي تعمل المعارضة الصادقة على نسجها وطنيّاً في الاستحقاق الانتخابي النيابي المقبل…وإلاّ سلام على المعارضة وعلى الانتخابات وعلى لبنان، ويا مرحبا بمشروع ” الأبعدين”.

أعود وأكرّر وبالعربي المشبرح، تهمّني الصورة الكبرى في عمقها وجوهرها، لا شخصيّات الصورة أو الأسماء… هؤلاء، صدّقوني، لن يستطيعوا أن يحملوا إبريق ماء لإرواء ظمأ عطشان من دون الصورة الكبرى.

…وفي حال اندثار الصورة الكبرى لا سمح الله، عندها لن يعود للشخصيّات والأسماء إلاّ صوراً تذكاريّة باللون الأسود معلّقة على جدران النسيان، والأرجح لن يبقى هناك من يبقى ليعلّقها. فهل من يتّعظ؟!

(غداً: عن الصورة الكبرى ل “مشروع وطن الانسان” وتقصير الأقربين)

تعديلات شكلية على قانون الانتخاب.. و”معركة” الصوت الاغترابي… إلى الهيئة العامة!

0

قال مصدر نيابي لـ”اللواء”: ان هناك تعديلات شكلية حصلت على قانون الانتخاب الحالي منها، الاتفاق على موعد الانتخابات في 27 آذار 2022، وتعديل بعض المهل المتعلقة بنشر وتصحيح القوائم الانتخابية، وزيادة رسم الترشح من 8 ملايين ليرة الى نحو 30 مليون ليرة. وزيادة الانفاق الانتخابي الى حدود 750 مليون ليرة تقريبا.ولكن لم يتم اقرار موضوع الكوتا النسائية لأن حق الترشيح مفتوح للسيدات وغير مقيّد، وجرى تعليق المادة المتعلقة بالبطاقة الممغنطة والميغا سنتر الى الانتخابات التي تلي إنتخابات 2022.

من جهتها، اشارت “نداء الوطن” الى ان لم يكن خافياً أمس أنّ معركة الاستحقاق الانتخابي انطلقت عملياً تحت قبة البرلمان، حيث ظهّرت جلسة “العصف النيابي” على طاولة اللجان المشتركة معالم خريطة تموضعات سياسية متقابلة، إزاء عملية اقتراع المغتربين في دورة 2022، ليتبين إثر احتدام النقاش على تطبيقات البند الاغترابي من قانون الانتخاب، وجود انقسام عمودي في الموقف، بين كتلتي “القوات اللبنانية” و”التقدمي الاشتراكي” من جهة، وكتلتي “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” من جهة أخرى، على خلفية تأييد الفريق الأول توسيع رقعة تصويت المغتربين ليشمل جميع الدوائر الانتخابية كما حصل في دورة الـ2018، مقابل إصرار الفريق الثاني على حصر مفاعيل أصوات الاغتراب بـ”المقاعد الستة”، وفق ما نقلت مصادر نيابية، مشيرةً إلى أنه “أمام حماوة المعركة بين الفريقين وبرودة الموقف من جانب كتلتي “حركة أمل” و”تيار المستقبل”، تقرر إحالة البت في هذا البند إلى الهيئة العامة”.

بدورها أشارت “الانباء الالكترونية” الى ان مع إطلاق عجلة الانتخابات النيابية فاجأت اللجان النيابية المشتركة كل من كان يعول على إقرار تعديلات على قانون الإنتخاب بعدم الدخول في نقاشات بشأنها، بحجة أن تقريب موعد الانتخابات الى 27 آذار لا يسمح بإدخال أي تعديلات، وتم تطيير إقتراحات اللقاء الديمقراطي الداعية الى خفض سن الإقتراع إلى 18 سنة وإلى إقرار الكوتا النسائية، فيما بقيت مسألة إقتراع المغتربين غامضة.

في هذا السياق أوضح عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله عبر “الأنباء” الالكترونية أن “اقتراح تخفيض سن الاقتراع المقدم من النائب تيمور جنبلاط، يلزمه مشروع تعديل دستوري يأخذ طريقه من مجلس النواب الى مجلس الوزراء للموافقة عليه بأكثرية الثلثين، ثم تحيله الحكومة الى المجلس النيابي لمناقشته والتصويت عليه بأكثرية الثلثين ليصبح نافذا”، لافتا الى ان “اكثرية الكتل النيابية تجنبت الدخول بتعديلات دستورية خوفا من حصول خلافات قد تؤدي لتأجيل الانتخابات. أما موضوع الكوتا النسائية فهذا الامر لا يتطلب تعديلا كبيرا، بل تعديل مادة وحيدة بالقانون وهي المادة 28، لكن لم يؤخذ به في إجتماع اللجان”.

وحول اقتراع المغتربين، أشار عبدالله الى أن “الإقتراح بقي عالقا بانتظار الجلسة العامة للمجلس”، مؤكدا أن اللقاء الديمقراطي “متمسك بالصيغة الأسرع والأنسب والأقرب للتنفيذ باعتباره موضوعًا وطنياً وليس انتخابيا”، وقال إن “المهم ان يشارك المغتربون بالاقتراع ضمن الصيغة الأقرب للتنفيذ”، مرجحا الطريقة التي اتبعت في انتخابات 2018.

من جهته، النائب شامل روكز أشار عبر “الأنباء” الالكترونية الى انه “مع خفض سن الاقتراع الى 18 سنة، لكن هذا الامر يتطلب تعديلا دستوريا”، كما أعلن تأييده “الكوتا النسائية وضرورة إعطاء الثقة للسيدات وحقهن بالترشح والفوز من دون منّة من أحد، لكن هذا الاقتراح لم يمر في اجتماع اللجان”.

وفي موضوع انتخاب المغتربين، لفت روكز الى انه هو صاحب هذا الاقتراح، لكن هناك وجهتا نظر، الأولى تتعلق بمشاركة المغتربين بانتخاب النواب 128 مثلهم مثل اي لبناني. والثانية تقول وفق اقتراح القانون 117 و122 ويتعلق بانتخاب ستة نواب زيادة ليصبح العدد 136، مطالبا باعتماد الخيار الاول لأن هناك استحالة لإمكانية الترشح وتمثيل المغتربين، ما يعني سلخهم عن وطنهم، لافتا الى انه “نتيجة الازمة الحالية وصل عدد المهاجرين الى بلدان الاغتراب الى اكثر من 400 الف لبناني، فكيف يمكن جمعهم وضمان مشاركتهم بالانتخابات؟ فالحملات الانتخابية تقتصر على المتمولين فقط ما يعني سلخهم عن وطنهم في حين ان المادة 7 من الدستور تلحظ المشاركة بالاقتراع ومساواتهم بالمقيمين”.

بدوره ايد النائب السابق فادي الهبر خفض سن الاقتراع الى 18 سنة وحق المغتربين بالانتخاب كأي لبناني على ان يشاركوا بانتخاب النواب ال 128، وتحديد كوتا نسائية لمشاركة المرأة بالانتخابات لا تقل عن 30 في المئة لتصل بعدها الى 50 في المئة قياسا الى المستوى الثقافي والتعليمي الذي يتميز به غالبية النساء اللبنانيات.

وفي الشق الدستوري، أشار الدكتور سعيد مالك عبر “الأنباء” الالكترونية الى أن “إمكانية اجراء تعديل دستوري تخضع لأحكام الدستور وفق المواد 76 و 77 على ان يأتي التعديل من الحكومة أولا ثم يجب إحالته الى مجلس النواب. ولكن يجب ان يكون هناك دورة عادية، علما ان الدورة العادية تبدا في 19 الجاري وهناك أصول وقواعد لإجراء أي تعديل، ويجب ان يحوز على ثلثي اعضاء النواب وثلثي اعضاء الحكومة. على ان يصار الى اعادته الى المجلس لإقراره بصفة نهائية.

من جهة أخرى، أوضح النائب في كتلة الجمهورية القوية جورج عدوان لـ”الأخبار” أن “المقاعد الستة التي يطلب تخصيصها لغير المقيمين لا تؤدي الغرض من إشراكهم في لبنان. فيما السماح لهم بالاقتراع لمرشحي أقضيتهم الذين يعرفونهم يعطيهم الحقّ بالتصويت لمرشح يعرفونه، ويؤمّن ارتباطهم المستمر ببلدهم”.

أما التيار الوطني الحر فتمسك بتمثيل الاغتراب في الخارج، واعتبرت مصادر في التيار الوطني الحر لـ”الأخبار” أن جلسة الأمس لم تمس بهذا البند، وبالتالي فإن الأمور باقية على ما هي عليه، مستغربة ان “نستكثر على المغتربين الذين يضخون مليارات الدولارات للبلد أن يكون لهم ممثلون يحملون همومهم”، والخلاف على آلية الاقتراع “لا يجب أن يمس بالمبدأ الأساس وهو أن يكون للمغتربين من يمثلهم”. واعتبرت أن حجة عدم قدرة المرشح المغترب على تمثيل قارة “مردودة، إذ كيف يمكن لمرشح في لبنان أن يمثل مغتربين منتشرين في القارات الست؟”.  وتوصلت كل الأحزاب إلى توصية عامة لإجراء الانتخابات النيابية بتاريخ 27 آذار 2022، على رغم اعتراض التيار نظراً لعدم ملاءمة الظروف المناخية في المناطق الجبلية في آذار وعملية الجاهزية الانتخابية. وأكدت مصادر في التيار الوطني الحر، رغم التوصية، “أننا لن نقبل بتقديم موعدد الانتخابات الى وقت تكون في قرى جبال لبنان غارقة في الثلوج”.

 

جنبلاط: كفى التشكيك بطارق بيطار خدمة للنظام السوري وحلفائه

كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر “تويتر”: “كفى التشكيك بالقضاء وطارق بيطار من أجل تحطيم ما تبقى من مصداقية هذه المؤسسة خدمة للنظام السوري وحلفائه

هل ينفصل حزب الله عن التيار الوطني الحر في دائرة كسروان جبيل في الإنتخابات النيابية المقبلة؟

إستبعد بشدّة ربيع الهبر الرئيس التنفيذي لشركة ستاتيستكس ليبانون، في حديث له مع الإعلامية جويل بو يونس، أن يتحالف حزب الله مع التيار الوطني الحر في لائحة واحدة في دائرة جبيل – كسروان في الإنتخابات النّيابية المقبلة، إلاّ إذا تحالف حزب الله مع التيار دون إختيار المرشح الشّيعي، فيكون بذلك قد أعطى التيار فقط أصواتاً للاّئحة، ممّا يعزز فرص حصول التيار على أكثر من مقعدين في هذه الدائرة.
ويعود السبب بحسب الهبر أن التيار سيخسر فرصة الحصول على المقعد الثالث في هذه الدائرة لأنه سيكون حكماً من نصيب الحزب.

الإعلامية ليال الإختيار تحتل المرتبة الثانية في الإعلام العربي الأكثر تأثيراً

إحتلت الإعلامية اللبنانية ليال الإختيار المرتبة الثانية في الإعلام العربي الأكثر تأثيراً.

وقد نالت هذه المرتبة عن حوارها المباشر في برنامجها “المشهد اللبناني”، مع وزير الخارجية السابق شربل وهبه والتي أدّت إلى إستقالته بعد تصاريحه خلال الحلقة.

واللافت انها اختيرت من بين ٦ اعلاميين حيث احتل الاعلامي عبدالله المديفر في المرتبة الأولى ، ليال الاختيار الثانية ،ادهم الاحمري الثالثة، خالد مدخلي الرابعة، فضيلة السويسي الخامسة والإعلامي عمر أديب في المرتبة السادسة

إشارة إلى أن الإختيار دخلت على خط المنافسة الإعلامية في لبنان من بابها العريض، وبجدارة ومهنيّة استطاعت أن تنفرد بحواراتها لتتخطى حدود الوطن وتتألق عربيّاً.

الحواط: من واجبنا تأمين حق الإقتراع للمغتربين

أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط خلال مشاركته في اللجان النيابية المشتركة للبحث في قانون الانتخاب، أن أكثر من ٣٥٠ ألف مواطن غادروا لبنان في السنتين الاخيرتين بسبب الازمة الاقتصادية.

وأضاف، “‏من حقهم أن يقترعوا ، وواجبنا أن نؤمن لهم وللمغتربين حقهم في الاقتراع في أماكن تسجيلهم ، ليساهموا في تقرير مستقبل وطنهم.”