حزب الله يتبنّى اطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه اسرائيل

صدر عن المقاومة الإسلامية البيان التالي: عند الساعة 11:15 دقيقة من قبل ظهر اليوم الجمعة ورداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ ‏مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي، قامت مجموعات الشهيد علي كامل محسن ‏والشهيد محمد قاسم طحان في المقاومة الإسلامية بقصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال ‏الإسرائيلي في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم. ‏

الراعي: نحن شعب متجذر في الأرض وعلينا الحفاظ على جذورنا

ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشاره بطرس الراعي قداسا احتفاليا لمناسبة عيد التجلى الرب، في كنيسة التجلي وسط غابة الأرز الدهرية. عاونه النائب البطريركي على الجبة المطران جوزيف نفاع والمونسينيورين فيكتور كيروز ويوسف فخري وكاهن رعية مار سابا الخوري شربل مخلوف وكهنة بشري، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك عظة بعنوان: “وتجلى يسوع على جبل عال” (مر 9/2) جاء فيها: “يسعدني أن نحافظ على هذا التقليد الذي سلكه أسلافي البطاركة باحتفالهم بعيد الرب في جبل الأرز المقدس، أرز الرب، في كنيسة التجلي. فالعيد هو عيد التجلي في جبل أرز الرب، لذا يسعدني أن أقدم لكم التهاني في العيد مع كل معانيه ورموزه، وأتشارك التهنئة مع أخي النائب البطريركي في المنطقة وإخوتي الكهنة الذين يخدمون المنطقة، وأحيي الأب شربل وأشكره على كلمته اللطيفة في بداية القداس.

أمام الحدث التاريخي الكبير وهو حدث التجلي، أريد أن أتوقف معكم أمام معانيه الروحية الكبيرة والتي هي في عمق حياتنا اليومية، ومع أن الحدث عمره ألفي سنة الا أن معانيه تتجلى اليوم وكل يوم. تجلى الرب على الجبل كي يرى بشكل أفضل، فأصبح الجبل رمز الصعود الى الأعلى، ونقولها في القداس ” لتكن أفكارنا وعقولنا وقلوبنا مرتفعة الى العلى”، هي دعوة لنا ولكل جيل كي نخرج من مستنقعات الحياة، فعالم اليوم منغمس بمستنقع المصالح الشخصية والفردية، وفي الأنانيات، ونحن في لبنان نعاني من هذه المستنقعات، ونريد اليوم أن نصلي من أجل المسؤولين السياسيين كي يخرجوا من مستنقعات أنانياتهم ومصالحهم وأن يعلوا بالروح والقلب والفكر، كي يروا الواقع اللبناني، كما تراه الدول من بعيد والدليل الأكبر هو المؤتمر الذي عقد يوم أمس في باريس، ولكن دعوتي اليوم هي أيضا لكل واحد منا كي يرتفع الى الأعلى، وكي ننظر بطريقة أفضل الى الأمور حتى في حياتنا اليومية والكنسية والزوجية والاجتماعية، نحن بحاجة أن نرتفع الى الأعلى كي نرى بشكل أفضل، ولهذا تجلى يسوع على جبل عالٍ وثيابه بيضاء كالثلج، فما معنى هذا الحدث؟

في التجلي أعطى يسوع طبيعته البشرية بهاءها إلالهي، فالانسان مخلوق على صورة الله، ويسوع الاله المتجسد أظهر كل جمال الانسان والانسانية، لذلك تجلى بجمال بشريته ولكن بالنور الالهي الموجود فيه، وهذه دعوة لنا كي نحافظ على بهاء صورة الله فينا التي هي بهاء وشرف لكل انسان مهما كان عرقه ودينه وانتماؤه، فالانسانية هي ما تجلى يسوع فيها ومن أجلها، واللون الأبيض الذي تجلى يسوع فيه يرمز الى النعمة الالهية التي أعطانا اياها يسوع ثمرة موته وقيامته، نحن لا نراها ولكنها تعمل داخل الانسان.

 

فلنفكر سويا بالقديس شربل، هو انسان عادي من الناحية الخارجية، ولكن النعمة كانت تعمل فيه من الداخل وبعد موته تجلى جماله على كل الأرض، وهذا دور النعمة الالهية التي تشع من داخل الانسان، من خصاله وطريقة تفكيره، فهذا الثوب الأبيض هو رمز كلام يسوع المسيح، النور، كلمتك مصباح لخطايا، فيسوع قال للعالم كل الحقيقة، خاصة حقيقة الانسان ومعنى التاريخ والوجود للسلام والبنيان والتلاقي وكشف حقيقة الله، فأصبحنا نعرف من هو الله وحقيقة الله التي هي المرآة التي من خلالها ننظر، وهذا رمز الثوب الأبيض الذي كان يرتديه يسوع في التجلي.

يسوع الذي تجلى على الجبل هو نفسه المتجلي في قربانة بيضاء على المذبح، ونحن بفعل عبادة وبفعل تأمل ننظر من خلال القربانة البيضاء الى كل سر المسيح المتجلي، فالتجلي هو منطلق لفعل إيمان وعبادة في حياتنا اليومية، ففي حدث التجلي رافق يسوع، بطرس ويوحنا ويعقوب، وهم نفسهم رافقوه في بستان الزيتون، فهذا المتجلي على الجبل بكل بهائه هو نفسه المتجلي في جبل الزيتون، وقد هيأهم كي ينتزع الحزن من قلبهم، فالتجلي هو استباق للقيامة ودلالة على المجد الآتي من خلال موته على الصليب، وهكذا كشف مصير آلام كل انسان، التي هي باب للقيامة.

هنا أتوجه لكل فرد منا وللشعب اللبناني المتألم من كل شيئ، ولا داعي لأن أذكر أسباب تألمه، ولكن أقول لهم من جديد أن هذه طريقنا للقيامة، فمصيرنا هو مصير يسوع المسيح، أي القيامة، ونحن مدعوون الى فعل الايمان الكبير هذا، فيسوع الذي علق على صليب العار هو نفسه القائم من بين الأموات بالمجد في اليوم الثالث، لذا يجب أن ننتزع من قلوبنا كل يأس وحزن، فالايمان المسيحي مبني على صخرة لا تتزعزع، فحضور ايليا وموسى على الجبل يوم التجلي له معانيه، أي أن يسوع هو اكتمال كل العهد القديم، فموسى يمثل الشريعة وكل الوصايا التي أعطاه إياها الله منقوشة على حجر، ويسوع هو الشريعة التي تحمل اسم المحبة. فالوصايا العشرة التي أعطاها الله لموسى جميعها قائمة على المحبة، واكتمال الشريعة كان بالمسيح الذي هو الشريعة. أما ايليا فهو يشكل الاعلان والدفاع عن الاله الواحد الحق، وبيسوع انكشف هذا الاله الواحد المتجسد، أي آب وابن، وروح قدس. التلاميذ في حدث التجلي ناموا ليس لأنهم متعبين بل لأن لا أحد يستطيع أن ينظر الى الشمس، أي أننا لا نستطيع أن نقارن ونقارب ونفهم سر الله ونحن شاردون، فالانسان يغمض عينيه عندما يريد التفكير، وفعل العبادة هو فعل تأمل عميق.

أحب الرب يسوع في هذا الحدث أن يكشف لنا كل المعاني التي يحملها، وسمعنا في النهاية أن ثيابه أصبحت بيضاء كالثلج، وهو ما يعني أن المسيح وحده هو فادي الانسان ومخلص العالم، وعمله مستمر في التاريخ عبر الروح القدس.

نصلي اليوم معكم كي يعطينا الله نعمة عيد التجلي، وكي نعود الى بيوتنا حاملين الفرح، فرح عيد التجلي، وأن نتأمل دائما في هذه الصفحة الانجيلية لأن أفكار يسوع المسيح لا تنحصر في عدد معين من الكلمات والمعاني.

أحيي بيننا كما كل سنة الجمعية الفرنسية: “مساعدة، رسالة، صداقة” التي تقوم بالنشاط الثقافي مع 300 طفل في منطقة بشري. أشكرهم على وجودهم وعلى كل ما يقومون به. فليحميكم الله وليبارككم بنعمه.

 

يا رب نحن على جبل الأرز الذي يعلمنا كما ذكرنا قداسة البابا فرنسيس في تموز من العام الماضي عندما قال: “يا شعب لبنان لا تخافوا، رمزكم الأرز لأنكم شعب متجذر” فالأرز لم يستطع الشموخ والارتفاع الا لأنه متجذر في الأرض، ونحن شعب متجذر في الأرض، ويجب أن نحافظ على جذورنا في هذه الأرض، فليحميكم الله وليكن معكم بنعمة الثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس، اله واحد آمين”.

وكان القداس استهل بكلمة للخوري مخلوف رحب فيها بالبطريرك في ربوع الارز شاكرا له زيارته وطالبا البركة الابوية. وبعد القداس دشن البطريرك منحوتة مار شربل التي قام بتجسيدها الفنان رودي رحمة على إحدى شجرات الارز الدهرية والتي أصابها اليباس منذ سنوات، وألقى رحمة قصيدة شعرية نوه فيها بمواقف البطريرك الوطنية الحكيمة.

التيار الوطني الحر ينفي ما نُقل عن مصادر مقرّبة من ميقاتي جملةً وتفصيلًا


نفت اللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر في بيان”ما نقلته جريدة الأنباء الإشتراكية عن مصادر مقربة من الرئيس المكلف نجيب ميقاتي جملةً وتفصيلاً، والتي تقول أنه عرض على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إسناد حقيبة الداخلية لزياد بارود كشخصيةٍ مسيحية محايدة، وعلى الرغم من أنّ زوجته تنتمي للتيار، فإنّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل رفض هذا الاقتراح ولذلك تم استبعاده ويؤكّد عدم وجود اي تدخّل او تعاطٍ او تواصل له مع اي طرف بموضوع تشكيل الحكومة.”

رئيس”تجمع موارنة من أجل لبنان” يزور عون ويطلعه على مشروع “محطة لبنان الكبير”

استقبل الرئيس عون رئيس “تجمع موارنة من اجل لبنان” المحامي بول يوسف كنعان وامين سر رابطة قنوبين للرسالة والتراث الإعلامي جورج عرب اللذان اطلعاه على فكرة إقامة “محطة لبنان الكبير” في موقع حديقة البطاركة في الديمان ضمن مشروع المسح الثقافي للوادي المقدس، وذلك بعد انجاز التصاميم الهندسية اللازمة لهذه المحطة وخطة العمل لتنفيذها، على ان يتم افتتاحها بحضور رئيس الجمهورية والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

يذكر ان انشاء هذه المحطة يتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لقيام دولة لبنان الكبير.

سائق شاحنة عماد كشلي: مرتين نقلت نيترات من المرفأ إلى الجنوب

صرّح سائق شاحنة عماد كشلي في حلقة “صاروا سنة خلص الوقت” مع مارسيل غانم أنه نقل مرتين حملة من نيترات الامونيوم من المرفأ الى الجنوب

وأضاف أنه يعترف لأول مرة بذلك بسبب خوفه من التكلم بالموضوع وتعرض حياته للخطر، حسب ما قال.

الراعي في قداس شهداء المرفأ: كل الحصانات تسقط أمام الضحايا والشهداء

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مكان الانفجار في مرفأ بيروت، بتنظيم من أبرشية بيروت المارونية وتجمع كنيسة من أجل لبنان، وبمشاركة أهالي ضحايا الانفجار، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض جوي نفذه سرب من القوات الجوية فوق منطقة الانفجار، وذلك تحية لشهداء وضحايا الانفجار، تمثلت بتحليق طوافة صعودا نحو السماء تجسيدا لارواح الشهداء. كما حلقت 3 طوافات رسمت بواسطة الدخان الوان العلم اللبناني. ثم تم عبر الشاشة، عرض اضاءة شمعة ورفع الدعاء والصلوات من كنيسة القيامة.

بعدها، تم تلاوة أسماء كل ضحايا الانفجار، ثم الوقوف دقيقة صمت لراحة أنفس ضحايا الانفجار.

وتزامن ذلك مع إطلاق أصوات سيارات الدفاع المدني والصليب الاحمر وسيارات الاسعاف في تمام الساعة 6:07 لحظة وقوع انفجار بيروت.

عظة الراعي:

 وفي عظته، اشار البطريرك الراعي  إلى أن كلمة قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم تأتي لتبلسم جراح أهل الضحايا والجرحى والمنكوبين وكل اللبنانيين، وقال: “احتراما لقدسية اليوم ووفاء للضحايا والشهداء ودموع أهاليهم وآلام الجرحى والمنكوبين أدعو وأناشد الاخوة والاخوات المتظاهرين تجنب العنف والعبارات المسيئة والاعتداء على المؤسسات والاملاك العامة والخاصة وعدم التعرض للجيش وللقوى الامنية.

وإذ سأل: “لماذا جئنا إلى هنا؟” أجاب: “جئنا نصلي ونرفع ذبيحة الفداء عن أرواح الشهداء، جئنا نصلي لبيروت عروس المتوسط لمدينة تلاقي الأديان، نقف معًا خاشعين بين الدمار نضيء شعلة الرجاء والمستقبل ونكتب تاريخًا جديدًا للأجيال”.

وأكد البطريرك الراعي أن مطلبنا الحقيقة والعدالة، نحن هنا لنطالب بالحقيقة والعدالة، مشددا على أن الأرض ستبقى تضطرب في هذه البقعة إلى ان نعرف حقيقة ما جرى في مرفأ بيروت.

وأشار الى أن الدولة لا تدين بالحقيقة فقط للأهالي بل لكل لبناني للأجيال اللبنانية للتاريخ والمستقبل والضمير.

واوضح البطريرك الراعي أن العدالة ليست مطلب عائلات منكوبة بل مطلب الشعب اللبناني كله، وأضاف: “نريد ان نعرف من أتى بالمواد المتفجرة من هو صاحبها الأول والأخير؟ من سمح بإنزالها وتخزينها ومن سحب منها كميات وإلى أين أرسلت؟ من عرف خطورتها وتغاضى عنها؟ من طلب منه أن يتغاضى؟ من فجّرها وكيف تفجّرت؟”.

وأكد أن واجب كل  مدعو للادلاء بشهادته ان يمثل امام القضاء من دون ذرائع وانتظار رفع الحصانة، معتبرًا أن كل الحصانات تسقط امام دماء الضحايا والشهداء ولا حصانة ضد العدالة وأردف: “نتلطى وراء الحصانة حين نخاف العدالة ومن يخاف العدالة يدين نفسه بنفسه”.

وتابع: “عيبٌ أن يتهرّب المسؤولون من التحقيق تحت ستار الحصانة أو عريضة من هنا وعريضة من هناك”.

وأطلق الراعي نداء الى المسؤولين لتشكيل حكومة بأسرع وقت، مضيفا: “لا حياة لمن تنادي وكأن لا عاصمة انفجرت ولا شعب يجوع، والعالم على عكس المسؤولين بدأ يصغي للبنانيين وصمّ أذانه عن الدولة التي لا يثق بها”، مضيفًا: “إنّ الدول المشاركة في مؤتمر باريس تريد مساعدة الشعب اللبناني وإنقاذه وهم يعرفون أنّ شعبنا زرع العالم ثقافة وسلاما وساهم في نهضة البشرية وتعزيز العولمة ولا يخفاهم ان مشاكل لبنان ناتجة من صراعات خارجية وهو ضحية لعبة الامم، وتابع: “كم مرّة سلّم لبنان الى اكثر من احتلال ووصاية في اطار الصفقات الاقليمية والدولية، فبقدر ما يجب على الشعب ان يغيّر في سلطته يجب على العالم ان يغيّر في سياسته وادائه تجاه لبنان”.

ورأى أن تجاوب العالم مع لبنان يبدأ بإنقاذه اقتصاديًا وماليًا ثم عقد مؤتمر دولي خاص به يعلن حياده ويضع آلية لتنفيذ القرارات الدولية حتى لو استدعى ذلك اصدار قرارات جديدة، مشيرًا إلى أن المرفأ وحّدنا موجّها دعوة وطنية شاملة الى خلق زمن جديد، زمن التغيير الإيجابي، وأضاف: “التغييرات التي شهدها لبنان من الـ1975 أتت سلبية بغالبيتها ولم تحدث فارقًا في نوعية الزمن والحياة وكل تغيير خارج الاصلاح والحرية ليس بنّاء بل تقهقرا”.

وشدد على أننا مدعوّون الى حسن الاختيار والاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة خصوصًا ان المجلس الجديد سينتخب رئيس الجمهورية المقبل وبعد الفواجع لا مكان للمساومات بل للقرارات الشجاعة الواضحة الشفافة”.

وسأل: “ماذا ينتظر اهل السلطة كي يعالجوا حاجات الناس؟ الى أي قعر ينتظرون ان تصل البلاد حتى تتحرك قلوبهم ويعكفوا على التخفيف من آلام الناس؟ اي تدبير جدي اتخذوا؟ ألا يخجلون من ذواتهم ومن المجتمع الدولي المعني بلبنان اكثر منهم بأشواط وأشواط؟”

وتابع: “ناداهم الضمير فلم يأبهوا وناشدتهم الأجيال فلم يتحرّكوا، شُهّر بهم ولم يرفّ لهم جفن، أحيل بعضهم الى القضاء فلم يمثلوا، سقطوا ولم يدروا ويتصرفون كأنهم منتتصرون. تراجع المجتمع واختلت الدولة وانتكست الديمقراطية واسيء عمدا تطبيق الطائف”.

ورأى أنه مهما تغاضت الجماعة السياسة عن الواقع وحاولت كسب الوقت، لن تستطيع قهر الشعب الى ما لا نهاية.

وأكد أننا عشية تطورات إقليمية ودولية والقضية مسألة وقت، لافتًا إلى أن انقاذ لبنان آت لا محالة، لكن يبقى ان نلاقي العالم من خلال عمل وطني يبرز إرادتنا للحياة معًا لكي يأتي الانقاذ برفقة وحدة الكيان اي الوحدة في الحياد واللامركزية الموسعة والحضارة والسلام.

وأكد أننا لا نريد اقتتالا بعد اليوم ولا حروبًا ولدينا فائض حروب وشهداء مقاومات، فلنتجه نحو الحرية والسلام ونبعد عن كياننا الخرائط التي تحاك لمنطقة الشرق الاوسط.

ووجه نداء من شهدائنا قائلا: “أكان الانفجار نتيجة اهمال او عمل ارهابي هو بكل حال عدوان على وجودنا والضحايا يحثوننا على الصمود لا الرحيل”.

واعتبر ان سلاح الوجود هو أمضى سلاح وبقاؤنا انتصار على المآسي وكل دمار بيروت يعمّر اذا بقيت المعنويات.

وسأل البطريرك الراعي: “ماذا سيبقى من لبنان إن رحلتم؟ انتم القيمة الاساسية المضافة في الشرق فلا تحوّلوا الكارثة هزيمة للانسان ولا تدعوا اليأس يتجذر فيكم”.

وقبيل القداس، إنطلقت مسيرات سيّارة من مختلف المناطق وجابت شوارع بيروت، وصولا الى المرفأ عند تمثال المغترب.

عون: البرازيل ستقدم المساعدات للبنان وأولها الأرُزّ

غرّد رئيس الجمهورية ميشال عون عبر توتر أن ‏نائب وزير خارجية البرازيل أشار إلى استمرار الالتزام بمساعدة المجتمع اللبناني لتخطي الأزمات والصعوبات التي يواجهها، معلناً أنه في تشرين الأول المقبل سوف تصل إلى مرفأ بيروت الدفعة الأولى من مساعدة عبارة عن 4 آلاف طن من الأرز. كما أعلن عن عزم بلاده تقديم مساعدات مادية لمحاربة كورونا

القصر الجمهوري ينكس الاعلام حدادا على ضحايا تفجير المرفأ

تم تنكيس الاعلام في القصر الجمهوري حدادا على أرواح الضحايا الذين سقطوا في تفجير مرفأ بيروت، تنفيذا للمذكرة الرسمية الصادرة عن مجلس الوزراء والتي قضت بإعلان الحداد الوطني واقفال الادارات الرسمية والمؤسسات العامة وتنكيس الاعلام في ذكرى فاجعة انفجار مرفأ بيروت.

عودة: من نجا من حكم الأرض لن ينجو من حكم السماء

لمناسبة الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، اقيمت صلاة لراحة نفس ضحايا مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، ترأسها متروبوليت بيروت وتوابعها لطائفة الروم الأرثوذكس المطران الياس عودة الذي قال في عظته: لم نَعتَد الانحناء امام الصعوبات والانكسار امام التحديات، وهذا المستشفى الذي ندر نفسه منذ اكثر من قرن ونصف لخدمة المريض فقد ممرضات عزيزات وممرضين واطباء ومرضى وزوار وفقد الكثير مما ساهم آباؤنا واجدادنا في بنائه على مر الزمان لكن ارادة الحياة كان اقوى من الدمار والاستسلام.

وشدد على اهمية اجلاء الحقيقة قائلاً: ” الحقيقة حتى لو لن تعيد الاحباء الا انها تبلسم الجراح قليلاً لانها تستتبع معاقبة الجناة والمجرمين الذين كانوا وراء الكارثة”.

وتابع: سنتابع التحقيق لكي ينال عقابه كلّ مستحقّ لذلك ونؤكد ان لا احد فوق القانون وان من يعيق تحقيق العدالة مجرم ولو كان من كبار الناس فهو مجرم بحق الضحايا الابرياء وبحق اهلهم وشعبنا وعاصمتنا.

واكد ان “المسؤول الحقيقي يكون قدوة في احترام القانون وتطبيقه ووضع كل امكاناته في تصرف التحقيق لتنجلي الحقيقة اما من يتهرب من وجه العدالة فهو يدين نفسه بنفسه ومن نجا من حكم الارض لن ينجو من حكم السماء”.

وفي الختام، وعد ان يعود مستشفى القديس جاورجيوس صرحاً استشفائيا علمياً نفتخر به جميعنا ويفتخر به لبنان.

ليال الإختيار: ” ما بقى يصير قلة حياء أكتر من هيك”

0

شنّت الإعلامية ليال الإختيار عبر تويتر، هجوماً عنيفاً عشية ذكرى إنفجار مرفأ بيروت الأليمة، شمل كل الطبقة السياسية دون إستثناء ووصفت الزعماء بمجرمين حرب.
” ‏لاء ما بقى يصير قلة حياء اكتر من هيك
انه يلي متهم انه جاب النيترات وخزنها عم يدعي الى عدم الاستثمار بدماء الضحايا
يلي قصَّر وغطى وتواطأ عم يدعي الى رفع حصانات وسن قوانين
يلي كان بصلب السلطة لسنين عم يطالب بتحقيق دولي
يلي كان بيعرف نازل يتظاهر مع اهالي الشهداء”

الرئيس عون في رسالة الى اللبنانيين بذكرى انفجار المرفأ: ليذهب القضاء الى النهاية في التحقيق والمحاكمات وانا معه والى جانبه حتى تحقيق العدالة

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انه “يشعر بآلام الأهل والأصدقاء الذين فقدوا أحباءهم في انفجار مرفأ بيروت “وأنا واحد من الذين فقدوا غاليا يومها”، داعيا القضاء إلى ان يذهب الى النهاية في التحقيق والمحاكمات، “وأنا معه، وإلى جانبه، حتى انجلاء الحقائق وتحقيق العدالة”، وقال: “عندما يضع رئيس الدولة نفسه بتصرف القضاء لسماع إفادته فلا عذر لأحد بأن يمنح نفسه أي حصانة، أو يتسلح بأي حجة، قانونية كانت أم سياسية، كي لا يوفر للتحقيق كل المعلومات المطلوبة لمساعدته في الوصول إلى مبتغاه”.

وإذ أشار رئيس الجمهورية الى ان “التحدي الذي يواجهه المحقق العدلي ومعه القضاء لاحقا، هو كَشف الحقيقة وإجراء المحاكمة وإصدار الحُكم العادل في فترة زمنية مقبولة، لأن العدالة المتأخرة، ليست بعدالة”، فانه أوضح انه “يلتزم الدستور ويحترم فصل السلطات، ولا يرى ما يمنع على المحقق العدلي أن يستجوب من يعتبره مفيدا للتحقيق”، معتبرا انه من “المناسب ترك التحقيق يأخذ مجراه بعيدا عن الضغوط من أي جهة أتت”، ومعاهدا أهالي الشهداء أن “الدماء التي سالت في ذلك اليوم المشؤوم، لن تذهب هدرا، وأن الحقيقة آتية ومعها القصاص العادل لكل مسؤول عن الكارثة”.

ودعا الى ان “يكون إحياء الذكرى غدا محطة نستذكر فيها الشهداء والمصابين والمشردين بعيدا عن أي تصرف يمكن استغلاله للعبث بالأمن والاستقرار ويسيء إلى معاني هذه الذكرى”.

واكد الرئيس عون انه “سيسعى مع الرئيس المكلف، ووفقا لمقتضيات الدستور، إلى تذليل كل العراقيل في وجه تشكيل حكومة إنقاذية، قادرة بخبرات أعضائها وكفاءَاتهم ونزاهتهم أن تنفذ برنامج الإصلاحات المطلوبة والمعروفة”. وشدد على “اننا قادرون معا بتعاوننا، وصبرنا، ومن خلال وضع آليات الحل على السكة الصحيحة، عبر تشكيل حكومة واعدة، والتحضير لانتخابات نيابية ترسي بذور التغيير الحقيقي، تساعد على تجاوز الحاضر المؤلم، والنهوض تدريجيا من الأزمة التي تمزق وطننا وقلوبنا وهناء حياتنا”.

ودعا رئيس الجمهورية الى ان” يتمسك اللبنانيون بوحدتهم ويفتحوا صفحة جديدة تعيد لبنان إلى خريطة الابتكار، والنمو، والمنافسة، وتعيد لشبابه الأمل بوطنهم، والرغبة بالبقاء فيه، وإعادته وطن الحضارة، والفرح، والإبداع”.

مواقف الرئيس عون جاءت في الرسالة التي وجهها إلى اللبنانيين الثامنة مساء اليوم، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، هنا نصها:

“أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون

عشية الذكرى المؤلمة لانفجار مرفأ بيروت، أحيي روح كل شهيد سقط في هذه المأساة الكبرى، وأتعاطف مع كل جريح ومصاب، وكل من فقد عزيزا أو قريبا، مَنزلا أو مُلكا، وأنحني أمام صمود شعب تجمَعَت في وجهه كل المآسي، ومن عمق وجداني أقول لعاصمتنا الحبيبة بيروت، ستظهر الحقيقة وسينال كل مُذنب جزاءَه وستَنهَضين من جديد.

في الرابع من آب العام الماضي، وقع زلزال غير مسبوق في تاريخ لبنان. تمزق وجه بيروت، وتمزقت قلوب كثيرة، وفُقدت أرواح بريئة ما كان يجب أن تسقط، لولا تراكم الإهمال، وتضافر مسؤوليات الكثيرين على مر السنين، وعلى مختلف المستويات، الذين كان بإمكانهم اتخاذ إجراءات عملية لإزالة خطر المواد التي أدت إلى هذه الكارثة.

أشعر بآلام الأهل والأصدقاء الذين فقدوا أحباءهم في هذا الانفجار، وأنا واحد من الذين فقدوا غاليا يومها.أشعر بغضبهم المشروع، ومرارتهم العميقة، وألمهم الذي ستزيده الأيام حدة، إذا لم يشعروا بالقول والفعل، ومن خلال الإجراءات العملية، بأن المحاسبة قد بدأت، والمحاكمات ستقتص من المشاركين، عن قصد أو عن إهمال، في التسبب بالانفجار.

لهذا أقولها بالفم الملآن، من أجل جروحات اللبنانيين المفتوحة، ومن أجل التاريخ:

نعم للتحقيق النزيه والجريء وصولا إلى المحاكمات العادلة.

نعم للقضاء القوي، الذي لا يتراجع أمام صاحب سلطة مهما علا شأنه، ولا يهاب الحصانات والحمايات، من أجل تحقيق العدل، ومحاسبة المتسببين بهذا الانفجار.

فليذهب القضاء إلى النهاية في التحقيق والمحاكمات، وأنا معه، وإلى جانبه، حتى انجلاء الحقائق وتحقيق العدالة. وعندما يضع رئيس الدولة نفسه بتصرف القضاء لسماع إفادته فلا عذر لأحد بأن يمنح نفسه أي حصانة، أو يتسلح بأي حجة، قانونية كانت أم سياسية ، كي لا يوفر للتحقيق كل المعلومات المطلوبة لمساعدته في الوصول إلى مبتغاه.

كيف لا وشهداؤنا يستصرخون الضمير، وعيون العالم شاخِصة إلينا والتحدي الذي يواجهه المحقق العدلي ومعه القضاء لاحقا، هو كَشف الحقيقة وإجراء المحاكمة وإصدار الحُكم العادل في فترة زمنية مقبولة، لأن العدالة المتأخرة، ليست بعدالة.

إنني إذ ألتزم الدستور وأحترم فصل السلطات، لا أرى ما يمنع على المحقق العدلي أن يستجوب من يعتبره مفيدا للتحقيق، لا سيما وأن المحاكمة العادلة هي التي لا تبَرئ ظالما ولا تظلُم بريئا، لذلك من المناسب ترك التحقيق يأخذ مجراه بعيدا عن الضغوط من أي جهة أتت…

عهدي لأهالي الشهداء، عشية هذه الذكرى الأليمة، أن الدماء التي سالت في ذلك اليوم المشؤوم، لن تذهب هدرا، وأن الحقيقة آتية ومعها القصاص العادل لكل مسؤول عن هذه الكارثة، وليكن إحياء الذكرى غدا، محطة نستذكر فيها، بصفاء ومسؤولية وحكمة، الشهداء والمصابين والمشردين من منازلهم، بعيدا عن أي تصرف يمكن استغلاله للعبث بالأمن والاستقرار ويسيء إلى معاني هذه الذكرى المأساوية .

أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون، اعرف ان انتظاركم طال لحكومةٍ جديدة. واليوم لدينا الفرصة لذلك، مع تكليف رئيس جديد لتشكيلها. وكم كنت أتمنى أن تصدر مراسيم التشكيل في أسرع وقت ممكن، لكني أعاهدكم أني سأسعى، يدا بيد مع الرئيس المكلف، ووفقا لمقتضيات الدستور، إلى تذليل كل العراقيل في وجه تشكيل حكومة إنقاذية، قادرة بخبرات أعضائها وكفاءَاتهم ونزاهتهم أن تنفذ برنامج الإصلاحات المطلوبة والمعروفة.

أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون، تشعرون جميعا، وأشعر معكم، بأن ما حصل في السنتين الأخيرتين، من انهيار اقتصادي ومالي مع كل انعكاساته الحياتية، والمعيشية، والنفسية، والأمنية، يكاد يؤشر لانهيار الدولة اللبنانية بكل مقوماتها، ومؤسساتها، ودورها، ووجودها.

وقد عمَق انفجار الرابع من آب هذا الإحساس، وزاده مرارة، وألما. لكنني اليوم، أقف أمامكم كإخوة، وأبناء، وأصدقاء، وعائلات، وشعب عريق وصامد، لأؤكد لكم أن الآلام تنتهي بفجر جديد، وأننا قادرون معا بتعاوننا، وصبرنا، ومن خلال وضع آليات الحل على السكة الصحيحة، عبر تشكيل حكومة واعدة، والتحضير لانتخابات نيابية ترسي بذور التغيير الحقيقي، تساعد على تجاوز الحاضر المؤلم، والنهوض تدريجيا من الأزمة التي تمزق وطننا وقلوبنا وهناء حياتنا.

نعم، نحن قادرون على ذلك، والأمل لم يكن يوما مرادفا للوهم، حين نرفقه بالوعي، والعمل، والتضامن، والعزم.

نحن قادرون على النهوض. فلنتمسك بوحدتنا، ولنفتح صفحة جديدة تعيد لبنان إلى خريطة الابتكار، والنمو، والمنافسة، وتعيد لشبابنا الأمل بوطنهم، والرغبة بالبقاء فيه، وإعادته وطن الحضارة، والفرح، والإبداع.

عشتم وعاش لبنان”.

بالتفاصيل … إجراءات تتعلق بالركاب القادمين الى لبنان ابتداء من 6 الحالي

أعلنت شركة طيران الشرق الاوسط -الخطوط الجوية اللبنانية، في بيان أنه “ابتداء من 6/8/2021 سيخضع جميع الركاب القادمين الى لبنان للإجراءات التالية:

الفئات الملزمة بالحجر الفندقي

الركاب القادمين من: المملكة المتحدة – قبرص – تركيا – البرازيل -الإمارات العربية المتحدة – العراق -الهند – ملاوي – أثيوبيا – زامبيا – ليبيريا – كينيا -غامبيا وسيراليون (وليس الركاب العابرين عبر هذه الدول) الزامية حيازة حجز فندقي على نفقتهم الخاصة، لمدة 4 أيام / 3 ليال في أحد الفنادق المعتمدة. لا يسمح للركاب الذين ليس لديهم حجز فندقي بالصعود على متن الطائرة .

الفئات المستثناة من الحجر الفندقي

-البعثات الدبلوماسية الوطنية و الاجنبية وعائلاتهم على أن تلتزم بالحجر لمدة أربعة أيام في مقر إقامتها.

– الركاب الذين سبق أن تلقوا جرعة واحدة على الاقل من أي لقاح Covid-19 دون تحديد للمدة.

– الركاب الذين أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه ضمن مدة تسعون يوماً قبل تاريخ سفرهم الى لبنان وذلك بعد ابراز وثيقة رسمية تثبت ذلك.

– الركاب العابرون براً الى سوريا عبر مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت.

– الركاب القاصرون دون 18 سنة سواء كانوا قادمين بمفردهم أو برفقة أهلهم.

الفئات الملزمة بإجراء فحص PCR قبل القدوم الى لبنان

على جميع الركاب، أن يكونوا قد أجروا فحص PCR مع إلزامية وجود رمزQR في إحدى المختبرات المعتمدة وذلك خلال 96 ساعة كحد أقصى من تاريخ صدور نتيجة الفحص لغاية الوصول الى لبنان وأن يقوموا بإظهار نتيجة الفحص عند تسجيل الحقائب. و لا يسمح للركاب الذين لا يحملون نتيجة فحص سلبية بالصعود على متن الطائرة القادمة الى لبنان.

الفئات المستثناة من إجراء فحص PCR قبل القدوم الى لبنان

– الركاب الذين مر على تلقيهم الجرعة الثانية من لقاح Covid-19 أو جرعة كاملة من لقاح Covid-19 (الذي هو عبارة عن جرعة واحدة فقط)، فترة لا تقل عن أسبوعين.

– الركاب الذين أصيبوا بفيروس كورونا ضمن مدة تسعون يوماً تسبق تاريخ سفرهم الى لبنان بعد إبرازهم وثيقة رسمية تثبت ذلك.

ملاحظة: يخضع جميع الركاب القادمين الى لبنان لفحص PCR عند وصولهم الى مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت، بإستثناء الاطفال دون 12 سنة و قوات اليونفيل.

للمزيد من المعلومات يرجى مراجعة: مركز الإتصالات MEA Call Center 961-01-629999 – callcenter@mea.com.lb أو زيارة: www.mea.com.lb