نائب سابق في حزب الله يعتذر وهذا هو السبب .

‎غرّد النائب السابق في “حزب الله” نوار الساحلي، في حسابه عبر “تويتر”: “حضرت حفل زواج ابنتي الذي اقامه صهري بالامس،ولم اقدر انه سيسبب اذيه لجمهورنا العزيز لذا فأنا اعتذر من اهلي و احبتي عن ما حصل و لقد تسببت ايضا باساءة غير مقصودة للحزب الذي احب و انتمي اليه لذلك فانا اعلق جميع انشطتي الحزبية بانتظار ان تتخذ القيادة القرار و انا سالتزم به مهما كان”.

‎وكان تعرّض حفل زفاف ابنة الساحلي الى انتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الانفاق الكبير في الحفل، وطبيعته المخالفة لمبادئ الحزب وخصوصاً الدينية منها.

‎حضرت حفل زواج ابنتي الذي اقامه صهري بالامس،ولم اقدر انه سيسبب اذيه لجمهورنا العزيزلذافانا اعتذر من اهلي و احبتي عن ما حصل و لقد تسببت ايضا باساءة غير مقصودة للحزب الذي احب و انتمي اليه لذلك فانا اعلق جميع انشطتي الحزبية بانتظار ان تتخذ القيادة القرار و انا سالتزم به مهما كان.

تعرضا للغرق وأحدهما بحالة حرجة

انقذ  عناصر من الدفاع المدني غريقين تعرضا للغرق أثناء ممارستهما هواية السباحة مقابل شاطئ العقيبة-كسروان. كما وعملوا على نقل احدهما بحالة حرجة (انعاش قلبي رئوي) الى مستشفى سيدة ماريتيم في جبيل للمعالجة فيما تم تقديم الاسعافات الاولية اللازمة ميدانياً الى الغريق الثاني.

بالصورة – دخان اسود يتصاعد من مرفأ بيروت

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لتصاعد الدخان الاسود من مرفأ بيروت بشكل كبير ولا تزال الاسباب مجهولة حتى الساعة.

الراعي: احذروا غضب الشعب وانتفاضته …لتشكيل حكومة قبل تاريخ تفجير المرفأ!

لفت ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ في عظته خلال قداس الأحد في بكركي، إلى ان “التدابير التي تتخذها الدولة تفاقم الوضع سوءا فنرى ​الفقر​ يزداد وكذلك والجوع وفقدان الدواء والمحروقات وجميع مستلزمات الحياة الطبيعية، فإذلال المواطنين بات جزءا من اليوميات”.

وشدد على انه “لا تُحل مشاكل المواطنين بمد اليد إلى ودائعهم المالية بل بتحرير القرار السياسي واتباع نهج وطني ودبلوماسي وأمني مختلف، نهج يفتح آفاق الحلول الصحيحة، وموقع لبنان الطبيعي هو الحياد الإيجابي الناشط من خلال حسن العلاقات مع الجميع ولعب دور الاستقرار في المنطقة”.

وأشار الراعي إلى ان “الفعاليات التجارية والاقتصادية والفئات التي تستورد المواد الغذائية والدواء مدعوة ضميريا هي أيضا للتصرف بمسؤولية وروح انسانية فالزمن ليس زمن الارباح الطائلة، اننا وإن كنا ندرك الأوضاع الاقتصادية الصعبة فلا شيء يبرر اختفاء المواد الضرورية ولا هذا الغلاء الفاحش ولا الفروقات الهائلة في الأسعار”.

من جهة أخرى، أكد أننا “نتطلع إلى ان تجري ​الاستشارات النيابية​ الملزمة غدا وتسفر عن ​تكليف​ شخصية اصلاحية يثق بها ​الشعب اللبناني​ المنتفض والباحث عن التغيير الحقيقي، ونهيب بكل المعنيين بموضوع التكليف والتأليف أن يتعاونوا ويسهلوا هذه المرة عملية ​تشكيل الحكومة​ سريعا فلا يكرروا لعبة الشروط والشروط المضادة والتنازع على الصلاحيات فالوضع لا يحتمل البحث عن جنس الحقوق والصلاحيات والبلد يسقط في الفقر وتنتشر فيه الفوضى”.

و​طالب​ المسؤولين بأن “ينتهوا من تأليف الحكومة قبل 4 آب تاريخ ​تفجير​ ​المرفأ​، فأنتم لم تقدموا إلى الشعب الحقيقة فقدموا إليه على الأقل حكومة، اسمعوا أنينه واحذروا غضبه وانتفاضته، فلا يمكن الاستمرار في محاولة التهرب من العدالة إذ نرى البعض غير مهتم لدماء من سقطوا”.

‎جولة سياحية وثقافية للإعلاميين في المتين برعاية وزيرة الاعلام

برعاية وزيرة الإعلام منال عبد الصمد ومشاركة وزير السياحة الأسبق إيلي ماروني، الممثلان القديران أسعد رشدان وعصام الأشقر، الخبير الاقتصادي هشام أبو جودة، سفير حقوق الانسان والسلام في فرنسا رضا سبيتي،وحشد من الإعلاميين, نظمت جمعية التحديث والتطوير التربوي جولة سياحية وثقافية  في بلدة المتين بقضاء المتن الشمالي.

إستهلت الجولة بتعريف المشاركين على تاريخ البلدة ومعالمها الأثرية والتاريخية، وزيارة مدافن أمراء آل أبي اللمع.

وبعد تناول الفطور تمت زيارة المحمية الطبيعية في بلدة المتين وأكد المختار وليد  القنطار ان هذه المحمية هي رئة للمتن الشمالي، وللأسف كان هناك مشروع لتحويلها الى محرقة للنفايات لكن تم منع هذا القرار، بفضل جهود أبناء البلدة والمنطقة بشكل عام، وهناك مشروع لتطوير المحمية وتحديثها والحفاظ على التنوع النباتي والبيئي بداخلها.

كما جال الوفد على احد القصور التاريخية في البلدة، وقام المحامي فيصل آل قنطار  بتعريف الحضور على تاريخ القصر ومعالمه الآثرية التي لا تزال شاهدة على تاريخ بلدة المتين التي كانت عاصمة المتنين الشمالي والأعلى.

واستكمل الوفد الاعلامي جولته بزيارة المتحف ومعرض الرسوم واللوحات في مبنى بلدية المتنين.

كما تمت زيارة معمل النبيذ في بلدة المتين حيث قامت السيدة جاكي خيرالله بشرح كيفية صنع النبيذ والمراحل التي يمر بها، وعرّفت الوفد على انواع النبيذ التي يتم انتاجها لا سيما صنفي أردوم ونوح التي تم العمل على انتاجهما مؤخراً.

واختتم الوفد جولته بمأدبة غداء أقامها الإعلامي خليل مرداس على شرف الحضور وذلك في Strend Cafe في الزعرور.

ستريدا جعجع: سنستمر في بذل الجهود لمعرفة حقيقة انفجار المرفأ

صدر عن النائب ستريدا جعجع البيان الآتي: “مع اقتراب الذكرة السنويّة الأولى لجريمة انفجار مرفأ بيروت المروّعة في الرابع من آب، والتي ذهب ضحيتها ما يزيد عن 200 شهيد و6000 جريح وعشرات الآلاف من المتضررين والبيوت المدمّرة والعائلات المهجّرة، أتمنى كنائب في البرلمان اللبناني من دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يدعو إلى جلسة عامة للمجلس في أقرب وقت ممكن، ويضع على رأس جدول اعمالها اقتراح القانون المعجّل المكرّر الذي تقدّم به تكتل “الجمهوريّة القويّة”، والذي ينص على رفع الحصانات عن كل أعضاء مجلس النواب، بمن فيهم نحن نواب تكتل “الجمهوريّة القويّة”، كما عن كل أذونات الملاحقة، في كل ما له علاقة بالتحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت، هذه الجريمة التي تعد من أكبر الإنفجارات ما بعد هيروشيما وناغازاكي.

وفي هذا الإطار، لا بد من التأكيد على حق الشعب اللبناني، صاحب وكالاتنا النيابيّة، في معرفة الحقيقة الكامنة وراء هذه الجريمة النكراء التي لو كشّف التحقيق عن أنها مدبّرة لكانت لترقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانيّة، وسأستغل المناسبة لأعد كل اللبنانيين أننا كحزب سياسي لن نألو جهداً أو نتعب أو نكل أو نمل أو نيأس وسنستمر في بذل كل ما لدينا من جهد من أجل الوصول إلى إعطاء كل ذي حق حقّه ومعرفة الحقيقة.
في الختام، كم كنت أتمنى، في هذه اللحظات المصيريّة من تاريخ لبنان وفي مسار هذه القضيّة أيضاً، أن يكون إلى جانبنا، جنباً إلى جنب، في هذه الجلسة النواب الذين تقدموا باستقالاتهم عقب وقوع الإنفجار”.

ميقاتي رئيسا بـ70 صوتا ؟

‎يبدو التركيز منصبّاً على رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، التي تؤكّد مصادر مواكبة لحركة الاتصالات الجارية لـ«الجمهوريّة»، عدم حماسة تيار جبران باسيل لميقاتي. باعتبار أنّ الرئيس السابق للحكومة يشكّل، بشكل او بآخر، امتداداً للحريري، بوصفه عضواً في نادي رؤساء الحكومات السابقين، الذي كان سنداً للحريري ورافداً له في مواجهة رئيس الجمهوريّة و«التيار الوطني الحرّ».

‎وتؤكّد المصادر نفسها، انّ مشاورات مكثفة جرت مع ميقاتي في الأيام الأخيرة، في محاولة لإقناعه بالقبول بتولّي رئاسة الحكومة في هذه المرحلة، حيث أنّه قد يحظى بأكثرية نيابيّة موصوفة تسمّيه، قد تزيد عن الـ70 صوتاً في ما لو انضمّ «حزب الله» (14 نائباً) إلى تسمية ميقاتي، موزعة على اصوات: كتلة التنمية والتحرير 17 نائباً، كتلة تيار المستقبل 19 نائباً، كتلة الوزير سليمان فرنجية 5 نواب، كتلة اللقاء الديموقراطي 7 نواب، كتلة الحزب القومي 3 نواب، كتلة الرئيس نجيب ميقاتي 3 نواب، إيلي الفرزلي، تمام سلام، عبد الرحيم مراد، عدنان طرابلسي، كتلة نواب الارمن 3 نواب، طلال ارسلان (مرجّح)، جهاد الصمد (مرجّح)، ميشال ضاهر (مرجّح)، جان طالوزيان (مرجّح)..

‎الّا أنّ هذه المشاورات ما زالت مستمرّة، خصوصاً وانّ ميقاتي لم يعط بعد جوابه النّهائي، وهو ما يُفترض أن يُحسم في الساعات المقبلة. إلّا أنّ ما يُخشى منه في حال بدأت هذه المشاورات تؤتي ثمارها، أن يبادر الفريق الرئاسي الذي لا يميل إلى ترشيح الرئيس السابق للحكومة، إلى تأجيل استشارات الإثنين تحت عنوان «لمزيد من التشاور».

‎لعبة مكشوفة

‎وفي هذا السياق، تؤكّد المصادر، أنّ لجوء الفريق الرئاسي إلى التأجيل في حال رسا الإختيار على ميقاتي، لن يجني منه سوى «كسرة معنويّة شبيهة بالكسرة التي لقيها يوم استبق الاستشارات التي سمّت الحريري في تشرين الأول من العام الماضي، ببيان توجّه فيه الى النواب بتحكيم ضمائرهم، متوخياً بذلك قطع الطريق على تسمية الحريري. إذ إنّه حتى ولو أجّل، لمرة او مرّتين، فلا يستطيع أن يؤجّل إلى ما شاء الله، بل هو محكوم في أن يعيّن موعداً للإستشارات كما يلزمه الدستور، وبالتالي لا يستطيع أن يفعل تجاهها شيئاً».

للإلتزام بالتدابير الوقائية… والأ سنكون امام سيناريو تفشي كبير.

اشار رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي الى ان “الإصابات بكورونا ارتفعت البارحة، مئتين إصابة بالمقارنة مع يوم الأربعاء،دخل الى قسم العناية،سبعة عشر مريض خمسة منهم على التنفس الاصطناعي،مؤشر يدعو الى القلق الشديد،امام قطاع صحي يتهاوى”.

 ودعا عراجي “للإلتزام بالتدابير الوقائية، وتتبع الوافدين، تناول اللقاح، والأ سنكون امام سيناريو تفشي كبير”.

من جهته، غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض عبر “تويتر”: “كما هو متوقع، تستمر حالات الكورونا الجديدة في لبنان في الارتفاع. ما يزيد القلق هو ما ذكر أمس عن زيادة بنسبة ٣٠٪ في الحالات الحرجة في يوم واحد، كما تجاوز معدل الفحوصات الموجبة ٤٪ ، وهو اعلى معدل منذ عدة أسابيع. في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، لوحظت الخصائص التالية للمرضى: المرضى الذين تم إدخالهم الى المستشفى أخيراً هم أصغر سناً من ذي قبل. في الأسبوعين الماضيين، كان متوسط ​​عمر المرضى ٤٨ عامًا. ولم يتلق اللقاح ايا من المرضى الذين تقل أعمارهم عن ٥٠ عامًا، فيما تلقى ٥ مرضى جرعة واحدة. وكان عمر المريض الوحيد الملقح بجرعتين ٨٦ عامًا.  باختصار، أصبح المرضى الأصغر سنًا وغير الملقحين هم مرضى الكورونا المعتادين في المستشفى، وبعضهم احتاج دخول وحدة العناية المركزة. من السابق لأوانه الحديث عن النتائج أو الوفيات. بالنظر إلى عدم الالتزام باجراءات السلامة في المجتمع، من المتوقع أن يستمر الارتفاع في ارقام الكورونا.  هذه أخبار سيئة تضاف الى الكثير مما نعيشه حاليا. ومع ذلك، وخلال التجول في وسط بيروت أمس، لن يصدق المرء أن لبنان يمر بأزمات خطيرة. قرر الكثيرون تجاهل كل المحن، والانشغال بالحياة. الإنكار وتحمل الصعاب يمكن أن يكونا أفضل الأصدقاء”.

عون: الحريري فاجأني وجاهز للتعاون مع ميقاتي

ما ان تدخل الى المكتب الرئاسي في قصر بعبدا، حتى يطالعك رئيس الجمهورية ميشال عون جالساً على مقعده، وقد اصطفت على أحد الرفوف خلف ظهره مجموعة من الكتيبات- المراجع، ومن ضمنها الدستور الذي يحرص على الاستعانة به والاحتكام اليه كلما دعت الحاجة، موضحاً انّه يحفظ غالبية محتوياته عن ظهر قلب «الّا انني أعود إلى النص الحرفي عندما أكون في صدد الكتابة، لمزيد من الدقة في نقل المواد او تفسيرها».

وقبل ان يغوص عون في الملفات الشائكة، يجزم في انّ ضميره مرتاح، «ولكن بالي مشغول، ولهذا أجد صعوبة في النوم احياناً». وما يلفتك انّه يضع طوقاً طبياً برتقالي اللون حول رقبته، فلما تستفسر عن السبب، يوضح انّه يعالج ما يرجِح انّها تداعيات النوم بطريقة خاطئة في الليلة الماضية.

ينطلق عون في كلامه من الواقع الاجتماعي والاقتصادي السيئ، مشيراً الى انّ هموم الناس تطغى على اهتماماته في هذه الأيام الصعبة، خصوصاً وسط تقصير حكومة تصريف الأعمال في تأدية واجباتها.

وحين يُقال له انّ البعض يأخذ عليه مصادرته لصلاحيات الحكومة ورئيسها، وتعمّده تضخيم دور المجلس الأعلى للدفاع على حسابهما، يجيب: «انا أملأ فراغاً ناتجاً من السلوك المتقاعس لحكومة تصريف الأعمال، ومن التأخير في تشكيل حكومة اصيلة، وبالتالي لا أُحدِث صلاحيات جديدة لي أو لمجلس الدفاع الأعلى، بل اتحمّل مسؤولياتي، الّا اذا كان المطلوب ان أكتفي بالتفرّج على الأزمات من دون أن احرّك ساكناً».

ويعتبر عون انّ «في إمكان حكومة حسان دياب ان تفعل اكثر مما تفعله حالياً، من دون ان تخالف الدستور»، متسائلاً: «اذا كان انعقاد مجلس الوزراء متعذراً فما الذي يمنع على سبيل المثال عقد اجتماع وزاري موسّع، بوتيرة مكثفة، لمواكبة هموم الناس ومعالجتها بالمقدار الممكن؟».

الإستشارات الملزمة

– وماذا عن الاستعدادات لاثنين التكليف؟

يؤكّد عون «انّ الاستشارات النيابية الملزمة ستتمّ في موعدها الاثنين المقبل، واي كتلة تطلب تأجيلها يجب أن يكون طلبها معلّلاً ومقنعاً، وعليها ان تتحمّل أمام اللبنانيين مسؤولية الدفع في اتجاه تأجيل الاستشارات. بينما لكل دقيقة قيمتها في هذا الظرف، خصوصاً بعدما ضاعت الأشهر التسعة السابقة من غير أن يتمكن الرئيس سعد الحريري من تشكيل الحكومة».

ويضيف مبتسماً: «من الغرائب التي تدعو الى العجب هو انني عندما تأخّرت المرة السابقة في الدعوة إلى الاستشارات تجاوباً مع تمنيات مراجع سياسية في انتظار تبلور التفاهم على اسم مرشح، هاجمني البعض واتهمني بأنني أهدر الوقت، وحين بادرت هذه المرة الى تحديد موعد عاجل للاستشارات بادر هذا البعض الى مهاجمتي مجدداً واتهامي بالارتجال في موقفي.. ما هذه الخفة في التعاطي؟ من المعيب ان يتمّ التعاطي مع الشأن الوطني من زاوية النكايات والكيديات».

نصيحتي للنواب

– وهل من اسم محدّد تفضّله او ترشحه لتولّي رئاسة الحكومة بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري؟

يشدّد عون على أنّ من واجب النواب ان «يختاروا الشخص المناسب، فهذا ليس اختصاصي، وانا ليس لديّ صوت يُحتسب، وكل ما استطيع قوله في هذا المجال هو انني ادعو النواب الى تحكيم ضمائرهم بعيداً من اي مصالح شخصية».

ميقاتي متعاون

– هذا من الناحية الدستورية حصراً، ولكن ما هو موقفك من المنظار السياسي حيال اسم الرئيس نجيب ميقاتي الذي يتمّ التداول به؟

يجيب عون: «انا جاهز للتعاون مع الرئيس ميقاتي او اي شخصية يسمّيها النواب. ليست لديّ أي مشكلة على هذا الصعيد».

هل تظن انّ تجربتك مع ميقاتي ستكون ناجحة اذا تمّت تسميته؟

يردّ عون فوراً: «ولمَ لا؟ الرئيس ميقاتي يجيد تدوير الزوايا، وهو من النوع المتعاون الذي يأخذ ويعطي، وبالحوار الصادق نستطيع أن نعالج اكبر مشكلة. هو يقترب قليلاً وانا اقترب قليلاً، ويمكننا عندها ان نلتقي في المنطقة الوسطى، من غير أن نخالف الدستور والأعراف، خصوصاً انّ تشكيل الحكومة ليس اختراعاً للبارود، وهناك معايير وتوازنات واضحة يجب ان نستند اليها، وبمقدورنا ان نتوافق عليها بسهولة».

عراقة كرامي

– وماذا عن النائب فيصل كرامي؟ هل هو مرشحك الضمني المفضل؟

يلفت عون الى”انّ كرامي ابن عائلة سياسية عريقة ومتجذرة في التاريخ، وشرعيته السنّية والوطنية تجري في دمه، وهو لا يحتاج إلى براءة ذمّة او شهادة حسن سلوك، وإن اختاره النواب سنستطيع بالتأكيد التعاون والتفاهم. لكن أعود واكررّ، أنّ من واجبي ان أحترم إرادة النواب الذين سيشاركون في الاستشارات الملزمة».

– ماذا لو لم يتمّ التوافق على اسم او تأمين اكثرية داعمة له حتى الاثنين؟ هل من الوارد حينها تأجيل موعد الاستشارات؟

يؤكّد رئيس الجمهورية «انّ الأفضل هو تأمين التوافق او الأكثرية مسبقاً حول مرشح محدّد. أما إذا لم يتحقق ذلك فهذا لا يعني إرجاء الاستشارات، بل انا من جهتي مصمّم على إتمامها الاثنين، وفي حال لم يحصل اي اسم على الغالبية الكافية، نعيد الكرّة حتى تفوز إحدى الشخصيات».

تسهيل التكليف

وعندما يُسأَل عمّا اذا كان سيسهّل مهمّة الرئيس المكلّف الجديد خلافاً لما ظهر عليه خلال فترة تكليف الحريري، ينتفض عون في مقعده خلف الطاولة، قائلا: «انا لم أعرقل مهمة الحريري، بل هو الذي ابتكر العراقيل وصعّب الأمور بمقارباته المغلوطة، فكنت اضطر الى التدخّل لتقويم الإعوجاج ومواجهة الخلل الدستوري الفادح». ويتابع: «في المبدأ، لست أنا من يفاوض على تشكيل الحكومة بل هذه مهمّة الرئيس المكلّف بالتشاور مع رؤساء الكتل النيابية، ثم يعود إليّ في نهاية المطاف إجراء مراجعة للتشكيلة وإبداء الملاحظات عليها. هذه هي المنهجية الطبيعية، لكن مع وجود قطيعة بين قوى مسيحية اساسية والحريري، اضطررت الى ان أفاوض نيابة عن المكون المسيحي لحماية الميثاقية والتوازن، كما يقتضي واجبي كرئيس للجمهورية».

الحريري فاجأني

– وهل سعد الحريري محق في ما أعلنه حول انك كنت تسعى الى تأليف حكومة ميشال عون؟

تتسرّب علامات الاستغراب الى وجه عون الذي يلفت الى انّه لم يحصل ان طرح على الحريري صيغة متكاملة بالأسماء «كي يقول انني حاولت أن افرض عليه حكومة ميشال عون، بل طرحت فقط مبادئ عامة ينبغي أن ترتكز عليها الحكومة». ويضيف: «الصحيح هو انّ الرئيس المكلّف آنذاك حاول أن يفرض حكومة سعد الحريري عليّ، والدليل القاطع يكمن في تشكيلته الأخيرة التي نسف فيها كل المعايير والأصول، فلا احترام للاختصاصات في عدد من الوزارات، ولا مراعاة لقواعد توزيع عدد من الحقائب، ومع ذلك سعيت الى ان أناقشه للتعديل، الّا انّه أصرّ على ركائز تشكيلته التي يعرف انّه لا يمكن قبولها».

ويرفض عون اعتبار اعتذار الحريري انتصاراً سياسياً له، معتبراً انّه لا يجب إعطاء هذه المسألة اكبر من حجمها الطبيعي: «رئيس مكلّف واعتذر.. بتصير»

– وهل توافق على ما اورده الحريري في مقابلته الأخيرة من أنّه كان له فضل عليك في وصولك الى رئاسة الجمهورية؟

يسارع عون الى الردّ بالمثل: «وانا كان لي، مع جبران باسيل، الفضل الأكبر في إنقاذه عندما كان في خطر، وهذه اهم بكثير من اي شيء آخر. لقد قدت أوسع تحرّك ديبلوماسي لإعادته الى لبنان، وجبران جال على العالم ووصل الليل بالنهار لمساعدته. واكرّر انني أدّيت واجبي لا أكثر ولا أقل، ولست في صدد «تربيح الجميلة»، لكن هذا لا يمنع انني فوجئت بموقف سعد بعدما عاملته صادقاً كواحد من أبنائي، ومع ذلك اتصلت به وعايدته لمناسبة عيد الأضحى المبارك، لأنني افصل العلاقات الاجتماعية عن الخلافات السياسية».

«القوات» وجبران

– وهل تعترف بمساهمة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في انتخابك رئيساً للجمهورية؟

يجيب عون: «الأمر ليس على هذا النحو. لقد جرى حوار بين حزبين انتهى الى تفاهم معين. إنما، وقبل ان يجفّ حبر هذا التفاهم، بدأ نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني آنذاك في مهاجمة جبران وظلمه، زاعماً انه قبض 10 ملايين دولار من النفط، وكرّت بعد ذلك سبحة مناكفات وزراء «القوات» في الحكومة لعرقلة مشاريعنا، ثم أبلغوا الى التيار أنهم سيخوضون الانتخابات النيابية بمعزل عنه بعدما كان هناك اتفاق على خوضها معاً. لقد خالفت «القوات» اتفاق معراب منذ نعومة اظافره ولم تُبق منه شيئاً».

التجني والتزوير

– بمعزل عن ظروف انتخابك، هناك اقتناع عند بعض اللبنانيين بأنّ عهدك هو عهد الانهيار ويحمّلونك المسؤولية المباشرة عن وقوعه. ما رأيك؟

«هذا ظلم كبير جداً لأنه يجافي الوقائع والحقائق»، يرد عون بامتعاض، مشدداً على انّ بذور الانهيار زُرعت عام 1990، «وقد حذّرتُ تباعاً منذ ذلك الحين من حدوثه، وليس أدلّ على ذلك من مواقفي التنبيهية في مقابلة مع الاعلامية ماغي فرح عام 1998. كذلك كنت اول من طالبَ عام 2009 بإجراء تدقيق جنائي لضبط مكامن الهدر والفساد ومحاسبة المرتكبين، وتكتل التغيير والإصلاح كان من أكثر الكتل إنتاجاً لاقتراحات القوانين الاصلاحية، لكنّ الكثير منها وُضغ في ادراج مجلس النواب». ويضيف: «الجانب الآخر من الاجحاف في حق العهد يتعلق بتجاهل حقيقة انّ صلاحيات رئيس الجمهورية هي محدودة وانني كنت مكبّلاً في كثير من الأحيان، بينما السلطة العملية تتركز في مجلس الوزراء الذي يأتي رئيسه نتاج استشارات إلزامية تُفرض حصيلتها على رئيس الجمهورية، ويأتي وزراؤه بفِعل تفاهمات مع الكتل وثقة النواب. لذا، فإنّ إلقاء تبعات الانهيار على رئيس الجمهورية هو تجنّ عليه وتجهيل للفاعل الأساسي».

– ولكن هناك شريحة من السياسيين والمواطنين تعتبر انك أخذت البلد الى جهنم كما لوّحتَ من قبل، بدل ان تأخذه الى جنان الإصلاح والتغيير. ما رسالتك لهذه الشريحة؟

يجيب عون بنبرة مرتفعة: «ألسنا في جهنم الآن؟ ماذا تسمي انقطاع الدواء والكهرباء والمحروقات والمياه وايضاً عدم الشعور بالمسؤولية لدى البعض؟ اذا كنت قد امتلكتُ شجاعة التوصيف لكي أضع الجميع أمام مسؤولياتهم وأدفعهم الى الترفع عن انانياتهم لتسهيل الحلول وتفادي الأسوأ، فهذا لا يعني انني شخصياً من أوصَلت لبنان الى هذا الوضع وان الذين تعاقبوا على السلطة منذ عام 1990 هم أبرياء. هذه قمة التزوير للحقائق وأقصى الاعتداء المعنوي عليّ».

العلاقة مع بري

– وماذا عن العلاقة بينك وبين الرئيس نبيه بري. ما سبب توترها أخيراً؟

يحرص عون على التأكيد ان «ليس هناك عدائية مع بري وإنما يوجد تزاحم، لكن هناك من يدخل احياناً على الخط من خارج السياق للتشويش، وانا اتصلتُ به أيضاً لمعايدته بالاضحى وكان الاتصال وديّاً ولم يخل من الضحكات المتبادلة».

بداية الإنفراج

وعلى رغم الواقع القاتم، لا يفقد عون الأمل في مباشرة الخروج من النفق خلال المدة المتبقية من ولايته، مشيراً الى انّ الإنفراج النسبي والمتدرّج سيبدأ مع تأليف الحكومة الجديدة التي ستستأنف التفاوض مع صندوق النقد الدولي، متوقّعاً حصول انخفاض في سعر الدولار بمجرد ولادة الحكومة التي يُبدي إصراراً على إنجازها في اقصر وقت ممكن بعد تسمية الرئيس المكلف. كذلك، يؤكد حرصه على إطلاق عدد من المشاريع النهضوية في الفترة الفاصلة عن نهاية الولاية.

إرفعوا الحصانات

وعلى مسافة ايام من ذكرى تفجير مرفأ بيروت في 4 آب، يكشف عون انه سيتوجه الى اللبنانيين بكلمة وجدانية للمناسبة. ويوضح انه يؤيّد رفع الحصانات وإعطاء الأذن بملاحقة من ادّعى عليهم المحقق العدلي القاضي فادي البيطار، داعياً المشمولين بالاستدعاءات الى المثول أمامه، «علماً انني واثق من أنّ بعضهم بريء، ولكن عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم ويثبتوا براءتهم امام القضاء وفق الاصول».

ويلفت عون الى انه يعارض العريضة النيابية التي تم تحضيرها للمطالبة بإحالة النواب من الوزراء السابقين المتهمين الى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، مشيراً الى انّ آلية منح الاذن بملاحقة المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا يجب ان تسلك مجراها الطبيعي عبر المجلس الأعلى للدفاع.

وكشفَ انه، وبعدما وُزِّعت على المتضررين من انفجار المرفأ موازنة الـ 100 مليار ليرة التي يحق لرئاسة الجمهورية التصرّف بها في الأوضاع الاستثنائية عن عام 2020، طلبتُ أيضاً توزيع مبلغ الـ100 مليار عن عام 2021 على المتضررين بدءاً من الأشد فقرا، موضحاً انه صُرف من المبلغ حتى الآن 50 مليار والـ50 الأخرى هي قيد الصرف.

ويؤكد عون انّ ما يهمه، على رغم كل الحملات ضده، هو أنه متصالح مع نفسه، مشددا على أن اهم انجاز حققه خلال عهده يتمثّل في توجيه ضربات قاسية الى الفساد، تمهيداً لاقتلاعه، «ومَن يوجّه إليّ الإتهامات حالياً سيندم عليها لاحقاً عندما تظهر له الصورة بكل زواياها وتزول عنه الغشاوة».

مَصدر قوّتي

ويتابع عون بتأثر: «هل تريد أن تعلم من اين أستمِدّ قوّتي؟ من عقدٍ أبرَمته مع الشهداء الذين سقطوا معي في هذه المسيرة الحافلة (ادمعت عيناه). وبموجب هذا العقد أحمي الحقوق والدستور واكتسب القدرة على الصمود وشجاعة المواجهة حتى النهاية من دون أن أخشى احتمال الخسارة. نعم قد أخسر احياناً لكنني اكون على الاقل قد نلتُ شرف المحاولة. أما من لا يحاول خوفاً من الخسارة فهو يكون الفاشل. أنا لن أيأس وسأواصل السعي الى الانتصار في الحرب على الفساد الذي ظلّ يَنخر جسم الدولة حتى تَسبّب في تداعيه وانهياره. حتى الآن فزنا في اكثر من معركة والأهمّ أن نربح الحرب، وهذا يحتاج إلى ارادة وإصرار أملكهما».

يضيف عون وهو ينظر إلى خارج الغرفة عبر الجدار الزجاحي: «عام 1990 كانت الدبابات تهاجمني على الأرض والطائرات تغير عليّ من فوق، ولم أتراجع عن اقتناعاتي. ولولا انّ السفير الفرنسي آنذاك ألَحّ على ان انتقل الى السفارة الفرنسية لترتيب وقف إطلاق النار ما كنتُ لأغادر القصر. وأنا سأبوح لك بأمر، وهو انني كنتُ أفضّل ان أظل أقاتل حتى أقع شهيداً او أسيراً، الّا انّ التطورات تدحرجت في الاتجاه المعروف.

هل من تأجيل لاستشارات الاثنين؟

بحسب معلومات «الجمهوريّة»، فإنّ السّاعات الأخيرة حفلت باتصالات على أكثر من خطّ سياسي، وخصوصاً أنّ الخيارات المطروحة كبدائل للحريري، محدودة العدد، ويمكن حصر الجدييّن فيها بمثلث أسماء يضمّ الرئيس نجيب ميقاتي، النائب فيصل كرامي والسفير السابق نوّاف سلام. إلّا أنّ الصدارة تبدو للرئيس ميقاتي. ولكن حتى الآن لم يتمّ الوصول الى نقطة الحسم النهائي. وكلّما تأخّر ذلك، تتعزّز فرضيّة تأجيل استشارات الإثنين، والتي لا يُستبعد أن تليها تأجيلات متتالية، بحيث نصبح أمام «أزمة تكليف».

بالفيديو-بيار عيسى امين عام التناقضات

 

أسباب ارتفاع أسعار المعجنات… من القمح إلى ورقة المنقوشة

تستمر أسعار المعجنات والفطائر بالارتفاع يوماً بعد يوم، ما يقلّص عدد الزبائن إلى حد بات يهدد قدرة الأفران على الصمود. هذا في وقت حذّر نائب رئيس اتحاد أصحاب المخابز والأفران علي ابراهيم من الأسوأ، إذ سأل في حديث إلى «الأخبار»: «في حال رفع الدعم عن القمح كلياً، وتسعيره وفق سعر صرف الدولار في السوق السوداء، فأين سيصبح سعر ربطة الخبز؟»

من جهتها، تشكو لورنزا زغيب من «الدوامة» التي تعيش فيها بسبب الدولار. في الواقع، تشير السيدة التي تملك مع شريكات لها فرناً في عمشيت في قضاء جبيل، إلى أن «المواد التي تدخل في صناعة الفطائر والمعجّنات متوفرة بشكل عام، ولكن أسعارها اختلفت عن السابق، وأبرزها الحليب والأجبان والألبان، عدا عن قارورة الغاز المستخدمة تحديداً في الأفران، والتي أصبح سعرها اليوم مضاعفاً ووصل إلى 800 ألف ليرة».

ورغم أن أوراق «السندويش» لا تندرج ضمن مكونات المناقيش وغيرها، ولكنها ضرورية في عملية البيع. وهنا تلفت زغيب إلى أن سعر الحزمة منها بلغ، مع ارتفاع سعر الصرف، 80 ألف ليرة بعدما كان بـ7 آلاف ليرة في السابق.

وعلى غرار سائر أصحاب المهن والتجار، تُبرّر زغيب رفع أسعار منتجاتها بالقول: «نصبح مجبرين على رفع الأسعار بشكل طفيف، وبما يتناسب مع حاجتنا إلى تأمين المواد اللازمة في عملنا من أجل الاستمرار».

واللافت أنه بالرغم من الشكوى العارمة من الغلاء، تحسّنت مبيعات فرن زغيب هذا العام بالمقارنة مع العام الماضي، بفضل المغتربين والسياح على وجه الخصوص.

ووفقاً للائحة الأسعار المستجدة للمعجنات، يبرز ارتفاع سعر البيتزا أيضاً إلى جانب المناقيش. وبالنسبة إلى نجيبة، كانت المعجّنات والبيتزا البديل الأوفر والأسرع من تحضير المأكولات في المنزل. وبالرغم من أن جائحة «كورونا» بدّلت المعايير ودفعتها إلى تحضير البيتزا بنفسها بدلاً من طلبها من الفرن، إلا أنه حتى في تلك المرحلة غير البعيدة، كانت الأسعار مقبولة.

وفي السياق تؤكد نجيبة: «ما سبّبته أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية اليوم، أجبرني على استبدال شراء المعجّنات بالطبخ. فعلى سبيل المثال، وصل سعر البيتزا المتوسطة الحجم إلى ما يقرب من 70 ألف ليرة».

وحتى العائلات التي كانت تحظى ببعض الدعم من الأيادي البيضاء، والذي يشمل المعجّنات، باتت اليوم تحصل فقط على ما يُقّدم لها من مواد غذائية أساسية. وهو ما تؤكده نجيبة في كلامها، لافتةً أيضاً إلى أن «الأخوية التي تترأسها، والتي كانت تؤمّن من خلال أيادٍ بيضاء 50 رغيف خبز، لتوزع على العائلات التي تحتاج إلى المساعدة، لم تعد اليوم قادرة على تأمين هذه الكمية بسبب بلوغ سعر الربطة الواحدة 4 آلاف وخمسمئة ليرة».

ولا يختلف الوضع بالنسبة إلى ياسمينا، العاملة الأجنبية التي لم تعُد تقصد الفرن أبداً منذ ارتفاع الأسعار، مشيرةً إلى أنها تفضّل شراء الخضار والخبز، عوض إنفاق ما تجنيه على شراء المعجّنات.