هذه هي حقيقة إعتذار أفران “شمسين” من زبائنها!

إنتشرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي اليوم الجمعة صورة نُسِبت إلى أفران شمسين، تضمنّت “إعتذار الأفران بكافة فروعها من زبائنها، وأنها لن تستطيع تقديم مادة الخبز بكافة أنواعه حتى إشعار آخر بسبب عدم توفر مادة المازوت”.

وعليه، أجرى “ليبانون ديبايت” إتصالاً بإدارة “شمسين” التي نفت الخبر نفياً قاطعاً، مؤكّدة أنها “تُزاول عملها كالمعتاد”.

 

الخازن: العهد دمّر كل شيء في لبنان

عبّر النائب فريد هيكل الخازن عن غضبه وأسفه “على كلّ ما يحصل في البلد، والذي أراه منذ سنوات وفي العام 2005 أطلقت الصرخة الكبيرة، والوضع وصل الى مرحلة لا تطاق بعدما جوّعوا وأفقروا الناس”، وقال، في مقابلة ضمن برنامج “صار الوقت” عبر الـmtv “أنا مستقلّ ولكنّني في تكتل نيابي وتحالف وتفاهم مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي تجمعنا به أخوة وقواسم مشتركة وإن كان هناك تمايز”.

واعتبر الخازن أن “ما حصل هو حالة انتفاضية واعتراضية كبرى، ولا يمكننا ألا نتضامن معها ومع عناوينها، وما قالته الثورة قلته من 20 سنة عن وقف الهدر والسمسرات والصفقات والفساد في البلد”، مضيفاً “لدي انتقاد كبير للثورة فشعار “كلن يعني كلن” يساوي “الأوادم” بـ”الحرامية”، فلا زال هناك في البلد “أوادم”.

وتابع الخازن “أحترم إستقالة النواب ولكنّني غير مقتنع بها، فالاستقالة من مجلس النواب تعني الاستقالة من الداخل وبماذا تفيد؟ والدليل اليوم مع استحقاق رفع الحصانة، والتكتل الوطني لن يوقّع العريضة ولن أصوّت لصالح المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء”.

وعن الانتخابات النيابية المقبلة، علّق الخازن “لا أنا في جو الانتخابات ولا الناس التي افتقرت وجاعت ومن المبكر حسم التحالفات الانتخابية”، وأردف، ردّاً على سؤال “تعييري بالكسارات تافه فمنذ ١٩٩٦ أقفلنا كل الكسارات والوراثة السياسية هي نوعان “أبّاً عن جدّ”، وهذا ولّى، ووراثة مشاكل الناس والمساعدة في حلّها وهذا شرف ومسؤولية”.

وقال الخازن: “أخبرنا رئيس الجمهورية انه صاحب مشروع إصلاحي فلم يُبقِ حجرا على حجر”، لافتا الى أنّ “اتفاق معراب اتفاق عار وقد هدف الى تقاسم مغانم والى إلقاء كل القوى السياسية المستقلة”.

وعن رفع الحصانة، علّق قائلا: “رفع الحصانة موقف أخلاقي وإنساني، ودعوة القاضي لأشخاص من دون غيرهم خلقت إلتباساً وتشكيكاً، والسؤال الأساسي هو مَن فجّر النيترات ولصالح مَن جاءت الباخرة؟”، مشيرا الى أنّ “إستدعاءات المحقق العدلي فيها إنتقائية وإستنسابية والقائد الأعلى للقوات المسلحة يتحمل مسؤولية ولماذا يكون خارج المساءلة؟”

وشدّد الخازن على أن” الجسم القضائي في لبنان ضُرب والسلطة والقضاء هيبة وهذه الهيبة سقطت ورئيس الجمهورية أسقطها، والعهد دمّر كل شيء في لبنان، وما يحدث في عهد عون كارثي بعد أن طارت المؤسسات الدستورية والمالية، وهذه سياسة الحقد وما يفعله هو تنفيس أحقاد وتدمير بلد”.

وجزم الخازن بأنّ “أياماً صعبة وقاسية جداً تنتظر اللبنانيين، فلم يعُد بإمكاننا الخروج من الانهيار إنّما التخفيف منه”.

من جهة أخرى، أعرب الخازن عن اعتقاده بأن “سليمان فرنجية هو رئيس الجمهورية المقبل، فهو لديه موقعه السياسي ولكن علاقته جيدة مع القوى السياسية وعلى انفتاح مع الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية”، ورأى أنّ “الحل في لبنان سهل، وأي حكومة توحي بالثقة وبدعم الاغتراب وأي خطوة يمكن ان تعطي أملا، ودخول رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي في الحكومة أمر ليس بالسهل وهو وضع دفتر شروط عالٍ جداً ويطالب بفريق منسجم”.

وختم مُعتبراً أن الحلّ بإجراء انتخابات رئاسية مبكّرة، وحينها نعرف “إنّو في كابوس زاح عن ظهرنا”.

الإعلامي الان درغام لوزير الصحة: “سأشارك رقم هاتفك لكل من يحتاج لدواء مقطوع”

غرّد الاعلامي الان درغام عبر تويتر موجّهاً رسالة الى وزير الصحة قائلاً : ”سيد حمد حسن اذا انت عم بتسوق انو ما في دواء مقطوع سأشارك رقم هاتفك لكل من يحتاج لدواء مقطوع في الصيدليات لكي تعيش معنا الواقع المر من يوميات الشعب اللبناني ولكي لا تكون منفصل عن الواقع بعدها خبرنا عن الشائعات التي تتكلم عنها #لبنان #لبنان_ليس_بخير #لبنان_ينتفض”

هل يحقّق الحراك المدني خرقاً كبيراً في الانتخابات النيابية؟

كتبت إيناس شرّي في “الشرق الأوسط”:

يعوّل الكثير من اللبنانيين على نتائج انتخابات مجالس الجامعات ونقابات المهن الحرة التي يحقق فيها أخيراً أشخاص محسوبون على انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 انتصارات على حساب مرشحي السلطة، باعتبار أنّ هذه الانتصارات بمثابة مؤشر لتغير في مزاج اللبنانيين سينعكس حتما على نتائج الانتخابات النيابية المقررة العام المقبل، إلّا أن هذا الأمر ليس واقعيا حسب ما يرى خبراء نظرا للفرق بين طبيعة المعركتين.

وكانت لائحة «النقابة تنتفض» المحسوبة على المجتمع المدني، نالت 72 في المئة من أصوات المقترعين في نقابة المهندسين يوم الأحد الماضي، مقابل اللوائح المدعومة من أحزاب في السلطة، وفاز المهندس عارف ياسين المحسوب على المجتمع المدني، في الانتخابات.

ويضم ائتلاف «النقابة تنتفض» عدداً كبيراً من المجموعات والقوى التي انبثقت عن انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 لاختيار نقيب للمهندسين و10 أعضاء. وشارك في الاستحقاق 8842 مهندسا من أصل نحو 48 ألف ناخب يحق لهم الاقتراع.

وتأتي هذه النتيجة في نقابة المهندسين بعد فوز لوائح المجتمع المدني في انتخابات نقابة المحامين في 2019 وفي مجالس عدد من الجامعات الخاصة ولا سيما جامعة القديس يوسف قبل أشهر.

ويرى المحلل السياسي والأستاذ الجامعي مكرم رباح أنّ التعاطي مع نتائج انتخابات الجامعات والنقابات على أنها ستنعكس على الانتخابات النيابية، مؤشر خطير يجب التنبه له، موضحاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «انتخابات النقابات والجامعات مختلفة كليا عن الانتخابات النيابية، بدءا بموضوع طريقة العمل والتحضير لها وصولا إلى التحالفات المطلوبة، هذا فضلا عن أن انتخابات النقابات تعكس مزاج نخب معينة وطبقة وسطى ولا تعكس مزاجا عاما».

ويرى رباح أنّ الانتخابات النيابية تحتاج إلى أحزاب سياسية وماكينات انتخابية ومقومات غير متوافرة في المعارضة الحالية للسلطة والتي ستكون عرضة للانقسام في الانتخابات المقبلة، لأنّ النقاط السياسية الاختلافية التي تغاضت عنها في تحالفات النقابات كموضوع سلاح «حزب الله» مثلا «ستبرز في الانتخابات النيابية»، لافتا إلى أنّ هذه السلطة «تمتلك كلّ شيء وتقود انتخابات تعرف نتائجها سلفاً من خلال القانون الذي تفصله على قياسها مرورا بالتحالفات وصولا إلى أنها تملك الجهات التي تراقب الانتخابات».

وفي حين يرى رباح أنّ اللبنانيين يبحثون وفي ظلّ الأزمات الحالية التي يعانون منها على بديل آخر غير السلطة، يشير إلى أنّ الناس «تنتخب من تعرفه»، لذلك «كان من استطاع خرق لوائح السلطة في الانتخابات الماضية هو النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان، مع الإشارة إلى أنّ أي تراجع في نسب التصويت يصب دائما في مصلحة السلطة».

وفي كانون الأول الماضي، فاز «النادي العلماني» في جامعة القديس يوسف (اليسوعية) بأكبر عدد من الكليات والمقاعد في انتخابات الجامعة الطلابية في بيروت، إذ حصد 85 مقعداً من أصل 101 وحقق فوزاً في جميع الكليات التي ترشّح فيها وعددها 12 كلية. وجاء ذلك بعد تحقيق النادي العلماني فوزاً بانتخابات الجامعة الأميركية في بيروت. وقبلها، فاز مرشح المجتمع المدني ملحم خلف في انتخابات نقابة المحامين التي جرت في تشرين الثاني 2019 على حساب المرشحين المدعومين من أحزاب السلطة.

وسلطت تلك النتائج الضوء على تغير المزاج العام تجاه أحزاب السلطة في لبنان، وقدرة المستقلين غير المنضوين في الأحزاب والتيارات السياسية على اجتذاب أبناء «الطبقة الوسطى» بشعارات غير طائفية وغير سياسية.

وترى الأستاذة المساعدة في الجامعة الأميركية في بيروت كارمن جحا أنّ نتائج انتخابات الطلابية ونقابة المحامين ومؤخرا المهندسين «تؤشّر إلى وجود مواطنين يريدون التغيير ويبحثون عن أشخاص يمثلونهم خارج الأحزاب التي حكمت طوال السنوات الماضية»، معتبرة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنّ «هناك مواطنين باتوا مصرين على التغيير وعلى محاسبة السلطة ولا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب والذي يعد لحظة مفصلية ما قبله ليس كما بعده بالنسبة إلى معظم اللبنانيين».

وتشير جحا إلى أنّ هناك مجموعات كبيرة من خارج السلطة ناشطة وتعمل وتحضّر لمعركة الانتخابات النيابية وكلها أمل بالتغيير، «لكنّ الموضوع ليس كبسة زر ولا سيما أن المعركة هي ضدّ أحزاب موجودة في السلطة، ويمكن أن يتوقّع منها المواطن أي شيء، إلّا أنّ هذا لا يغيّر بما بات ثابتا وهو أنّ لبنان دخل مرحلة جديدة وأنّ التغيير بات حتميا والمسألة مسألة وقت ليس أكثر».

ملف تفجير المرفأ: باب جهنّم سيفتح على هؤلاء!

على خط التحقيقات في ملف تفجير المرفأ، تحدثت مصادر أمنية عن “ضغوط لمنع القضاء العدلي من المضي في التحقيق وكشف الجهة التي أمرت بتفريغ شحنة نيترات الامونيوم وتخزينها في العنبر رقم ١٢”.

وقد أشارت مصادر قضائية عبر “الانباء” الالكترونية الى ان ملف التحقيق في انفجار المرفأ يتخذ ما وصفته “بأشرس طابع سياسي بعد ان تبين وجود فريق كبير في البلد ضد المحقق العدلي”.

ورأت في العريضة التي تقدم بها بعض النواب بأنها “مضيعة للوقت لأن هذا الملف سيفتح باب جهنم على الذين يحاولون تمييع القضية لأن ضغط أهالي الضحايا والمتضررين سيفرض على النواب التراجع عن العريضة”، لافتة الى ان “الرئيس نبيه بري أذكى من أن يورط نفسه في هذا الموضوع، فملف المرفأ لم يعد قضائيًا، بحيث هناك الشق القضائي وغضب الأهالي الذين يملكون زمام المبادرة وقادرون ان يعطلوا كل شيء”.

“القوات” رداً على”المستقبل”: حافظوا ولو على قيراط صغير من إرث رفيق الحريري

ردت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، على مقال نشر على موقع “مستقبل دوت أورغ”.

وقالت في بيان: “تيار “المستقبل” هو تيار صديق، والخلاف السياسي القائم لم يَحُل دون تنظيم الخلاف واستمرار التواصل بين المسؤولين القواتيّين والمستقبَلِيّين، ولكن ما هو غير مفهوم يكمن في الإصرار الدائم على شنّ حملات مغرضة، بين الحين والآخر، ضدّ “القوات اللبنانية” ومن دون أيّ مبرّر موضوعي يستدعي ذلك.”

وأضافت: “آخر ما شهدناه في هذا المستوى نشر “مستقبل ويب” مقالا بعنوان “تفاهم الخفافيش بين معراب وسنتر الشالوحي!!”، في الوقت الذي يعرف فيه القاصي والداني أنّ هناك هوّة سحيقة جدًّا تفصل معراب عن “سنتر الشالوحي”، ويعلم أيضًا أنّ “القوات” تخوض مواجهاتها فوق الطاولة لا تحتها، وفي وضح النهار لا في ظلمة الليل”

ورأت أن “فحوى المقال كلّه يأتي ردًّا على ما ورد في موقع اسمه “نحنا قد” الذي كنّا قد أكّدنا مِرارًا وتَكرارًا وبشكل علني عن طريق بيانات رسمية، ومن خلال التواصل المشترك، ألا علاقة لـ”القوات” بهذا الموقع، لا من قريب ولا من بعيد، وحاولنا من خلال أكثر من وسيلة حزبيّة، كذلك عبر مؤسّسات الدولة، القانونية والأمنيّة المختصّة بكشف مثل هذه المواقع، معرفة مَن يقف خلفه؛ لكن عبثًا حاولنا ولم نوفّق، لأنّه يسيء إلى “القوات” قبل غيرها بتشويهه لمواقفها، ونتمنى على “المستقبل” أن يلجأ بدوره إلى مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية للإدّعاء على هذا الموقع وكشف من يقف خلفه”.

وتابعت : “بالأحوال كافّة فإنّ ردّ “المستقبل ويب” يجب أن يكون ضدّ موقع “نحنا قدا” وليس التلطّي وراءه بهدف شنّ هجوم ساحقٍ ماحقٍ، لكأنّه عن سابق تصوّر وتصميم، ضدّ “القوات” إلى درجة التذرُّع بموقع مشبوه لشنّ حملة مقرّرة مسبقًا وهي مستمرّة أساسًا منذ أقلّ من أسبوع.

واستعربت التحاق تيار “المستقبل” بما دأبت فئة من الفريق الآخر على استخدامه من خلال استحضارها لغة الحرب ومفرداتها وبشكل معتور في كلّ مرة وجدت نفسها في ورطة سياسيّة، وفي طليعة هؤلاء “سنتر الشالوحي”، فيما كنا نربأ بـ”المستقبل” ألا ينضم في هذا الجانب أيضًا إلى “التيار الوطني الحر”، حيث بات لزاما على أثر ما ورد في مضمون هذا المقال تغيير عنوانه ليصبح “تفاهم الخفافيش بين بيت الوسط وسنتر الشالوحي”، وأكثر ما يؤلمنا أنّنا لم نكن نتصوّر يومًا أن أحدًا من تيار رفيق الحريري سيلجأ إلى هذا الأسلوب.

واشارت الى أن الطامة الكبرى في المقال تكمن في اتهّامه مَن يقاتل مِن أجل رفع الحصانات بلفلفة جريمة 4 آب، ويبرِّئ مَن يرفض رفعها في مقاربة بعيدة كلّ البعد من المنطق والعدالة، وقد أورد المقال المذكور الآتي:

“على بعد أمتار من المرفأ، يتقدّمون اليوم ‏صفوف لفلفة جريمة 4 ‏آب، بذريعة الدفاع عن حقوق أهالي الشهداء، ‏متناسين المجرمين الحقيقيين الذين ‏أحضروا النيترات الى المكان والذين ‏خطّطوا ونفّذوا الجريمة”.‏

وفي سياق النهج العوني نفسه ذهب إلى المقارنة بين مرحلة سيطرة الميليشيات على المرافئ في مرحلة الحرب، وبين جريمة المرفأ التي وقعت في 4 آب، ولكن بالله عليكم ما دخل هذا بذاك، والأكيد في ذلك كلّه أنّ الشهيد رفيق الحريري يذرف دمًا من عليائه بعد أن صدر عن تياره مَن يذكِّر بالسبت الاسود والصفحات السوداء التي دفع ودفعنا غاليًا جدًّا من أجل طيِّها إلى الأبد.

و سألت كيف يسمح كاتب هذا المقال لنفسه باتّهام “القوات” بأنّها تتذرّع بالدفاع عن شهداء 4 آب وأهاليهم؟ وعلى ماذا استند ليقول كلامه المجافي للواقع والحقيقة؟ وهل يُعقَلُ أنّ مَن يدفع بالتحقيق إلى النهاية يتهّم بالتشكيك، أم أنّ الهدف من وراء هذا الاتهام هو للتغطية على المواقف المتخاذِلة في هذا المستوى؟

ورأت إنّ مَن يحاول التستُّر على المجرمين الحقيقيّين هو مَن يوقِّع عريضة نيابية بحجّة إحالة القضيّة على المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء، وما أدراك ماذا يعني المجلس الأعلى، وذلك كلّه بهدف قطع الطريق أمام المحقّق العدلي، وبالتالي مَن يحاول التغطية على المجرمين الحقيقيّين ليس “القوات اللبنانية”، بل مَن يلتفّ على تحقيق المحقّق العدلي، ويرفض رفع الحصانات، ويلجأ إلى أساليب ملتوية.

وقالت نتفهّم كاتب المقال وغيره ممَّن اضطروا إلى التلطي في أزمنة صعبة، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على “القوات” التي واجهت النظام السوري ودخلت إلى المعتقل لكونها رفضت سياسة التلطي، وبالتالي لا نسمح لأحد باتّهامنا بأنّنا نتلطى بموقع من هنا أو شخصيّة من هناك، فنحن في مواجهة قوى كبرى أقلّها مع نظام الاسد و”حزب الله” وموقفنا واضح وكان دائمًا منسجمًا مع نفسه جهارًا ونهارًا، وإذا أردنا أن ننتقد أي موقف لـ”المستقبل” أو أي فريق آخر ننتقده بالاسم والصوت والصورة وفوق الأسطح كلّها.

وختمت من الواضح أنّ هناك مَن يصوِّب على مكان وعينه على مكان آخر، خصوصًا لجهة نجاح “القوات اللبنانية” في الحفاظ على علاقات لبنان العربيّة، ونجاحها تحديدًا في التواصل بشكل مكثّف ومعمّق مع شخصيّات، وكوادر ، ورأي عام واسع وعريض داخل الطائفة السنيّة الكريمة. وفي الأحوال كافّة، لقد كان معيبًا أن نستفيق اليوم على مقال بهذا المحتوى يصدر عن إحدى المؤسسات الإعلاميّة المتفرعة عن المؤسسة الإعلاميّة الأمّ التي كان أسّسها الشهيد رفيق الحريري، وإذا كان لا بدّ من كلمة أخيرة فرحمة بالشهيد الكبير حافظوا ولو على قيراط صغير من إرثه كدتُم أن تفنوه!.

بالصورة-نائب لبناني يتعرض للضرب في احد المطاعم؟

إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي وغروبات الواتساب خبر مفاده ان النائب حكمت ديب تعرض للضرب في احدى مطاعم منطقة انطلياس .

وكان النائب ديب قد نفى الخبر ونشر صورة عبر حسابه على موقع فايسبوك بان الصورة مركبة

 

صواريخ الجنوب قديمة وتمّ تعديل مداها.. وتل أبيب تحذّر

سيطر هدوء حذر على منطقة جنوب غربي لبنان أمس، بعد ساعات على قصف إسرائيلي استهدف مناطق غير مأهولة، رداً على إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، فيما حملت تل أبيب المسؤولية للدولة اللبنانية، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت «أننا لن نسمح للوضع في لبنان أن ينعكس على أراضينا»، مهدداً بأن «من يحاول إلحاق الأذى بنا سيدفع ثمناً مؤلماً».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف لبنان بنيران المدفعية الثلاثاء ردا على هجمات صاروخية نفذت من أراضيه. وتحدث الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، مشيراً إلى أن «منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي اعترضت أحد الصاروخين وسقط الثاني في منطقة مفتوحة داخل إسرائيل». وأكد أنه رد عبر استهداف لبنان بقصف مدفعي.

وأعلن جهاز الأمن الإسرائيلي بدايةً أنه لا يعرف في الوقت الحالي مَن المسؤول عن إطلاق النار في الشمال، وإلى أي مدى يتورط «حزب الله في الحدث». وفي ساعات بعد الظهر أكد الجيش أن «التقديرات لديه هي أن «حزب الله» غير متورط وأن من أطلق الصاروخين هو «تنظيم فلسطيني مشاغب يقيم في منطقة صور في الجنوب اللبناني».

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أمس عن تعرض منطقة وادي حامول وتلة ارمز (في جنوب لبنان) لقصف مصدره مدفعية الجيش الإسرائيلي، ولم يفد عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار. وقال الجيش في بيان صادر عن مديرية التوجيه بأن المنطقة «استهدفت بـ12 قذيفة مدفعية عيار 155 على خلفية ادعاءات العدو سقوط صاروخين في الأراضي المحتلة مصدرها لبنان». وقال بأن «وحدة من الجيش عثرت في محيط منطقة القليلة على 3 مزاحف لإطلاق صواريخ نوع غراد 122 ملم على أحدها صاروخ كان معدا للإطلاق تم تعطيله من قبل الوحدات المختصة».

ويقع وادي حومال بين بلدتي شمع والناقورة في جنوب غربي لبنان، وهي منطقة ساحلية قريبة من الحدود، وتعد منطقة عمليات تابعة لقوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) في جنوب الليطاني، والتي يشملها القرار 1701. ولم يتم تحديد هوية مطلقي الصواريخ حتى الآن.

وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» بأن هذه الصواريخ تعتبر من الطراز القديم، ويعود تصنيعها إلى الستينيات، وباتت خارج الخدمة العسكرية، ويبلغ مداها الأقصى 18 كيلومترا قبل أن يتم تعديله لينطلق نحو مسافات أبعد.

وتفقد قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش العميد الركن مارون قبياتي وكبار ضباط الجيش، مكان إطلاق الصواريخ في سهل القليلة في جنوب مدينة صور، واطلعوا ميدانيا على عملية تفكيك المنصات والصاروخ الذي لم يطلق، والذي نقل إلى مكان آخر، فيما انتشرت وحدات من الجيش في محيط المكان، وقامت بعملية مسح ميداني للمنطقة، ومنعت الاقتراب منها. وسيرت عناصر الجيش دوريات على طول الساحل بين رأس العين وسهل القليلة جنوب صور، وأقام حواجز ظرفية وثابتة، دقق خلالها بالسيارات وبالأوراق الثبوتية.

وأعلنت بعثة «اليونيفيل» أن رادارها رصد فجر أمس إطلاق صواريخ من منطقة تقع إلى الشمال الغربي من القليلة باتجاه إسرائيل، كما رصد الرادار في وقت لاحق إطلاق نيران مدفعية من قبل الجيش الإسرائيلي.

وقال نائب مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل كانديس آرديل في بيان «إن اليونيفيل على اتصال مباشر مع الأطراف للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد. كما أن آليات الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها تقوم بعملها على أكمل وجه». وأكد أنه «جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية، عززنا الأمن في المنطقة وبدأنا تحقيقاً».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت: «لن نسمح للوضع في لبنان أن ينعكس على أراضينا ومن يحاول إلحاق الأذى بنا سيدفع ثمناً مؤلماً».

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في أول تعليق له على إطلاق صاروخين من لبنان تجاه شمال إسرائيل، إنه لن يسمح بأن تتحول الأزمة في لبنان إلى تهديد أمني لبلاده.

واعتبر غانتس في تغريدات بحسابه على «تويتر» أن: «المسؤول عن إطلاق الصواريخ الليلة الماضية هو الدولة اللبنانية لأنها تسمح للإرهابيين بالعمل داخل أراضيها». وأضاف أن بلاده ستعمل على مواجهة «أي تهديد لسيادتها ومواطنيها وسترد وفقاً لمصالحها في الزمان والمكان المناسبين».

وتابع غانتس في تغريدة منفصلة: «لن نسمح للأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في لبنان بأن تصبح تهديدا أمنيا لإسرائيل»، داعياً «المجتمع الدولي إلى التحرك لإعادة الاستقرار إلى لبنان».

يذكر أن آخر عملية إطلاق صواريخ من لبنان إلى إسرائيل وقعت في مايو (أيار)، خلال الحرب التي استمرت 11 يوما بين الدولة العبرية وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.

وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون في الأسابيع الأخيرة بشكل متزايد من أن الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان قد تغذي الاضطرابات على الحدود المتوترة.

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 20/7/2021

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

أضحى مبارك، وعسى معاني التضحية ومفاهيمها تشفع بهذا الوطن لبنان واللبنانيين المضحين الصامدين ما بعد حدود الصمود، والصابرين ما فوق طاقة أيوب وصبره، والمتوجسين بما يوازي توجس النبي إبراهيم.

ولعل جوهر مسار التضحية من أبي الأنبياء كبير القوم النبي إبراهيم بولده، يدل على سمو النفس ومسؤولية الكبار في حياة شعب وقوم وحياة وطن وأمة، فيما عين الخالق ترى مليا معاناة الذين يتكبدون ويسعون ويصبرون، وتعلم ما يختلج الناس الذين ينتهجون التضحية الحقيقية، مثلما ترى الذين يتشبثون بأنانياتهم وعنجهياتهم ومصالحهم الضيقة ما يجعل مواطنيهم، هم الأضاحي…

عطلة الأضحى المبارك اليوم وغدا وبعده وإلى نهاية هذا الأسبوع في لبنان، من المفترض أن تكون مجالا لتشاور في اتجاه تأمين أجواء سياسية ملائمة، من أجل أن يحل بإيجابية عالية يوم الإثنين المقبل- موعد الاستشارات النيابية في القصر الجمهوري لتسمية شخصية تكلف تشكيل الحكومة.

أوساط سياسية مراقبة، وضعت الإحتمالين السلبي والإيجابي مناصفة في كفتي ميزان الوضع المتعلق باستشارات التكليف… فقد أوضحت أن “أكثر من أربعة أسماء من الشخصيات السنية مطروحة، لكن غطاء المكون السني في الوطن وموقف رؤساء الحكومات السابقين من أي شخصية مرشحة للتسمية والجو العام أمر غير واضح أو غير متوافر حتى الآن”، فيما اتصالات ستظهر غدا وبعده ومنها عبر قصر بعبدا، قد تفضي بنتائجها الى انقشاع إسم من الأسماء المطروحة ليتكلف تأليف الحكومة، وإلا سيتقدم احتمال إرجاء الاستشارات…

في الوقت نفسه، الأوساط لم تغفل تأثيرات الأوضاع الإقليمية وملفاتها في مسار الأمور على الساح اللبنانية.

خطب الاضحى المبارك في بيروت والمناطق ركزت على إدانة “العيشة غير الكريمة”، وظروف الذل التي يكابدها ثمانون في المئة من الشعب اللبناني”، وحملت “الموجودين في السلطات كامل المسؤوليات”… الخطبة المركزية القاها الشيخ أمين الكردي في جامع الامين، ممثلا المفتي دريان الموجود في الحج في مكة المكرمة. ورأى فيها أن “مصيبتنا هي أن كثيرا من الذين تولوا السلطة هم من أمراء الحرب أو من الفاسدين والمفسدين، أو من الساكتين عنهم”.

لكن قبل أن ترفع صلوات العيد وأن يؤم المشايخ المصلين في الجوامع والمساجد صبيحة هذا اليوم، سجل في الثالثة والنصف فجرا حادث في الجنوب اللبناني الحدودي، حيث أطلق صاروخان مجهلا الهوية في اتجاه فلسطين المحتلة..وبعد وقت قصير قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية منطقة وادي حامول قرب القليلة- قطاع صور… مواقع إخبارية وضعت ما حصل في خانة تبادل الرسائل.

كورونيا، تم تسجيل حالة وفاة واحدة، و 632 إصابة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

تفاصيل النشرة نبدأها من الذي حصل فجرا في الحدود الجنوبية، وخرق الرتابة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

أضحى مباركا.. يحل العيد على اللبنانيين وهم ليسوا في أحسن حال، والبهجة التي يزرعها في نفوسهم عادة تغيب هذا المرة، تحت وطأة هجمة شياطين الهموم المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، ووحوش الغلاء الفاحش الذي لا يبقي ولا يذر.

وفي السياسة، تتصدر المشهد الاستشارات النيابية التي ضرب لها رئيس الجمهورية موعدا الإثنين المقبل. ومن الآن حتى الإثنين، يفترض أن تستغل الكتل السياسية فترة الأسبوع التي تسبق هذا الموعد، بما فيها عطلة العيد، لإجراء إتصالات في ما بينها في محاولة لوضع رسم تشبيهي للشخصية التي يمكن ان تخوض مغامرة التكليف، فالتأليف الحكومي.

أما مغامرة الإنفلات الاقتصادي والمعيشي فتتكرر مشاهدها جنونا في الدولار والأسعار، وطوابير أمام محطات البنزين، ومولدات في حال تقنين بسبب شح المازوت، ناهيك عن الأدوية ونيرانها…

وعلمت الـNBN أن إعتمادات البواخر ستفتح يوم الجمعة للبنزين والمازوت، ما يمكن أن يعكس نسبة إنفراج محدودة في السوق المحلي والإستهلاك، لا سيما في مادة المازوت التي تعاني شحا كبيرا نتيجة تخزينها وبيعها في السوق السوداء.أما عيدية الفقراء، فكانت قرارا صباحيا برفع سعر ربطة الخبز إلى 4500 ليرة.

وفي الشأن الأمني، توتر محدود على الحدود اللبنانية-الفلسطينية تخلله إطلاق قذائف متبادل. وفي الوقت نفسه عدوان إسرائيلي جديد على سوريا،استهدف هذه المرة ريف حلب.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

رمى الحجيج جمراتهم على الشياطين، وقدموا الأضاحي وقصروا شعورهم وفق المناسك والتعاليم، فيما شياطين الأمة لم يقصروا عن رمي جمرات حقدهم على كل من خالفهم الرأي، بل على الموالين لهم قبل المعارضين.

أبعد من فضيحة كشفها “بيغاسوس” pegasus الإسرائيلي يوم أداره السعودي والإماراتي، فبرنامج التجسس هذا سلطه محمد بن سلمان على اللبنانيين، وفق ما كشفه الفرنسيون ضمن فضيحة هي الاصعب منذ قرار ولي العهد السعودي قتل الصحفي المعارض جمال الخاشقجي.

بالمقدمة نفسها التي بدأها في قضية الخاشقجي – أي التجسس على هاتفه، بدأ بن سلمان برنامج التجسس في لبنان، كما فصلت صحيفة “لوموند” الفرنسية. فبرنامج “بيغاسوس” pegasus الذي اشترته السعودية والامارات من شركة إسرائيلية، استخدمته للتجسس على رئيس الجمهورية اللبنانية، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورؤساء أحزاب موالية له واخرى معارضة، ونواب ووزراء وقادة أمنيين، وعدد من الصحفيين.

وما يفوق الفضيحة السعودية- الإماراتية هذه، هو صمت جل اللبنانيين – سياسيين وأمنيين ومسؤولين وإعلاميين – أدعياء السيادة والحرية والعلاقات الأخوية مع السعودية، الذين يحجون الى سفارتها كلما انزعج خاطر المملكة او سفيرها بكلمة او موقف، ولم يجدوا لأنفسهم ولكراماتهم موقفا من هذه الجريمة التي يرتكبها ثنائي التخريب العربي، بحق الدولة اللبنانية ومسؤوليها وأمنها وشعبها.

وعسى أن يكون هذا الدليل الإضافي تأكيدا للمواطنين العاقلين عن نوايا هؤلاء التخريبية بحق لبنان، شركاء الحصار والتجويع والتأزيم السياسي والمالي، المتربصين مع أحقادهم بهذا البلد وأهله.

فيما السؤال الخطير، لماذا هذا التجسس وما هي أهدافه؟، ولماذا ضد الموالين لهم قبل المعارضين؟، هل هو مقدمة للتلاعب الأمني في لبنان عبر اغتيالات وتفجيرات؟، وهل من نوايا للتصعيد بعد أن صمد اللبنانيون في الحرب الاقتصادية المفروضة عليهم الى الآن؟. لعل عند مساعد وزير الخارجية الأميركية السابق ديفد شينكر الجواب، الذي دعا قبل أيام أتباعه في لبنان، للاستعداد للتحركات كما في العام 2005..

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

إذا تريث رئيس الجمهورية في الدعوة الى استشارات التكليف، إفساحا في المجال أمام المشاورات بين الكتل، قالوا إنه يعطل تسمية رئيس جديد للحكومة ويتجاوز الصلاحيات ويخالف الدستور ويضرب الطائف ويؤسس لنظام رئاسي لا برلماني. أما إذا سارع إلى الدعوة، لأن الظرف لا يحتمل مزيدا من إضاعة الوقت، ولوضع الكتل أمام مسؤولياتها الدستورية، فموعد الاستشارات بالنسبة إليهم “إرتجالي”، والهدف من الدعوة ليس “التكليف” بل “حشر”الكتل.

إنها بكل بساطة حكاية “إبريق الزيت” لدى بعض القوى السياسية، التي لا تعمل، ولا تدع أحدا يعمل، ولا تحيد من درب الذين يرغبون بالعمل.

فالكسل السياسي لدى هؤلاء بلغ مداه، والنتيجة أنهم بعد سنة ونصف السنة على بدء الأزمة الحالية، تراهم إما يتفرجون أو يثرثرون.أما التصدي للمشكلات، فطريقه الوحيد بالنسبة إليهم هو الهرب الى الامام، وتفادي الخوض في مسار الإصلاح، على أمل مساعدات خارجية قد تأتي لتمدد لهم ولأبنائهم وأحفادهم وأقاربهم من بعدهم، الإقامة في مراكز السلطة، التي استطابوها منذ ثلاثين عاما على الأقل.

لكن في كل الحالات، فليقولوا ما يقولون وليثرثروا ما يشاؤون. فلرئيس الدولة في لبنان صلاحيات واضحة محددة في الدستور الذي أقسم عليه. وصلاحياته سيمارسها حتى آخر فاصلة، تحت سقف الميثاق الوطني والتفاهم بين اللبنانيين والوحدة بين المكونات.

والمطلوب عوض الثرثرة اليوم، أن تسمى شخصية جديدة لتشكيل الحكومة، وأن تشكل الحكومة الجديدة بأسرع وقت يمكن، لأن الأوضاع المعيشية لم تعد تطاق، وليس مقبولا تحميل الناس مسؤولية النهب المتواصل على مدى ثلاثة عقود، وأن ينتقل الناهبون المعروفون من ممارسة السرقة، الى التنظير في الإصلاح.

ومجددا نقول، إذا كان المطلوب حكومة تطيل الأزمة الوصفة جاهزة، إذ تكفي العودة الى تركيبة معظم الحكومات المتعاقبة منذ عام 1990، لإدراكها.

وإذا كان المطلوب حكومة تتعايش مع الأزمة، فالوصفة أيضا جاهزة، ولا يتطلب تطبيقها أكثر من استنساخ تركيبة حكومة تصريف الأعمال الحالية.

أما اذا كان المطلوب حكومة تطلق مسار الخروج من الازمة، عبر تحقيق الاصلاحات المعروفة، وهذا ما يأمل فيه جميع الناس، فالوصفة ايضا وايضا جاهزة: دستور وميثاق ووحدة معايير لناحية التشكيل، وكفاءة ونظافة كف ومشروع محدد لناحية العمل والانجاز.

رئيس الجمهورية حدد الموعد اذا. فتحملوا مسؤولياتكم وهلموا الى التسمية. وليكن التعاون بين اللبنانيين عنوان المرحلة المقبلة، لأن الخلافات لن تنتج إلا مزيدا من الغرق والفشل، وفي هذا السياق تصب كل الجهود المبذولة لبنانيا وفرنسيا ودوليا في في هذا الوقت بالذات.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

أضحى مبارك، بالرغم من أن أهل المنظومة طيروا البركة من الجيوب والمعاجن والقلوب، وبلغت بهم السادية حد توفير خواريف العيد، وتقديم اللبنانيين ذبائح وأضاحي في هياكل جشعهم، ولم يرف لهم جفن، تماما كما شوهوا الدولة وفككوا أوصالها ونهبوها ببشرها وحجرها والمؤسسات.

في هذه الأجواء المناقضة لمفاهيم السماء والأرض ولمفاهيم قيام الدول، تدار شؤون لبنان. فعلى خط البحث عن تكليف بديل من الرئيس الحريري، لا تزال دعوة الرئيس ميشال عون إلى الاستشارات الاثنين المقبل، تثير التساؤلات، ليس لجهة تحديد الموعد، وهو في صلب مهمات رئيس الجمهورية وصلاحياته، ولكن لجهة الواقع الضبابي غير المهيأ الذي نجم عن اعتذار الرئيس الحريري، والذي خلق إرباكا كبيرا لدى القوى السياسية على اختلافها، على ضفتي المواجهة.

فقد أظهرت الساعات التي تلت الإعتذار، أن الحريري الذي كان مكلفا التشكيل دستوريا بحسب الطائف، لا يزال هو الرئيس المكلف بحسب طائفته، ولكن من دون أن يرتب عليه الدور الجديد أي مسؤولية تجاه أحد. “فالزلمة حتى الساعة حردان”، لن يشارك في الإستشارات، وإن شارك فلن يسمي أحد، وبالتالي هو لن يسهل ولن يغطي أي شخصية سنية من بعده، وطائفته تبصم وتؤيد.

وعندما يواجهه خصومه بأن مسؤوليته معنوية ومفاعيلها ثقيلة على الوضع الداخلي المتدهور، تجيب أوساطه بأن جل ما يفعله هو الرد على الرئيس عون وصهره بالأسلحة التي طالما استخدماها ضده، طيلة فترة سعيه إلى التشكيل، وآخرها مواجهتهما تشكيلته الأخيرة التي قصمت ظهر التكليف.

مختصر الأمر إذا، أن الحريري يقول لعون وباسيل: “إذا كنتما قادرين على التأليف لا تتأخرا”. هذا الواقع بدد زهوة الانتصار التي دفعت بالرئيس عون الى التعجيل في الدعوة الى الاستشارات، وها هو يصطدم بغضب سني وبعدم استعداد “حزب الله” لاستفزاز السنة بدعمه ترشيح أي سني، وفي عدم حماسة بري الى مكافأة عون وباسيل الذين سفحا شريكه الحريري وأطاحا مبادرته.

من هنا يتوقع مراقبون، سيناريو من اثنين ستتظهر فصولهما في الأيام المتبقية الفاصلة عن الإثنين: الأول، أن يواصل الرئيس عون وباسيل اندفاعتهما المغطاة بقشرة دستورية واهية، ومن شأن هذا أن يوصل مستنسخا غير معدل وغير محسن لحسان دياب.

والسيناريو الثاني، أن يكون الرئيس عون وباسيل يسعيان من خلال مناورة الدعوة الى الاستشارات الى استرضاء الدول الكبرى، والى تحميل القوى السياسية كلها، مسؤولية عدم انصياعها لتلبية رغبتهما برد التراب على الحالة الحريرية. عندها يوقف الرئيس الاستشارات، ويذهب الى المشروع الدفين الأحب الى قلبه: تفعيل حكومة تصريف الأعمال بقيادته مترئسا المجلس الأعلى للدفاع.

اكتشاف محاذير السيناريو الأخير سهلة، فأفلامه الترويجية نشاهدها بأم العيون في الشوارع، جوعا ومرضا وشحا في كل أسباب الحياة، واضطرابات أمنية متنقلة سترتفع وتيرتها لتبلغ الذروة في يوم الغضب الوطني الكبير في الرابع من آب، هذا اليوم الذي تسعى مجموعات نيابية كبيرة ومرجعية الى تجهيل مفتعلي بركانه القاتل وحمايتهم بعريضة عار تعطل عمل القضاء.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

أضحى مبارك … اللبنانيون لم يعيدو، فكيف للضحية أن يعيد في عيد الأضحى؟.

أفاق يوم العيد على قرار من وزير الإقتصاد راوول نعمة برفع سعر ربطة الخبز إلى 4500 ليرة … وكأن المواد التي تدخل في صناعة الخبز ارتفعت يوم العيد.

أفاق على أزمة بدأت تأخذ منحى تصاعديا هي أزمة عدم توافر الدواء، وإذا توافر فبأسعار فاحشة …

وزير الإقتصاد مع أصحاب الأفران، تماما كما وقف مع مستوردي المواد الغذائية وأصحاب السوبرماركت … إختفى المدعوم ثم ظهر بعدما رفع الدعم عنه.

وزير الصحة طرح حلا رفضه الأطراف الثلاثة المعنيون به: المستوردون والصيدليات والمريض. إذا تم الإستيراد على دولار 22 الفا، فكيف يباع الدواء للصيدليات على 12 ألف، وحتى على 12 ألفا كيف سيستطيع المواطن تأمين ثمنه الذي يراوح بين 1500 ليرة للدولار أو 3900 ليرة؟.

وإذا كانت العيون شاخصة على ال 860 مليون دولار من صندوق النقد الدولي، فكيف ستوزع هذه الملايين على الدواء والمحروقات والطحين، إذا كانت كل هذه السلع ما زالت تهرب إلى سوريا؟.

وإذا كانت الضغوط متواصلة على حاكم مصرف لبنان لفتح اعتمادات من الاحتياط الإلزامي، فكيف سيصمد هذا الإحتياط؟.

هكذا مر اليوم الأول من العيد، حزينا، حمل الغصات للأهالي أكثر مما حمل الهدايا والألعاب والثياب الجديدة للأطفال.

وفي اليوم الأول للعيد، غاب أي خبر عن الملف الحكومي فيما ازدهرت التكهنات: تبقى الاستشارات في موعدها؟، من المتقدم بين الأسماء؟، هل الدور هذه المرة لعاصمة الشمال؟، هل الرئيس ميقاتي هو المتقدم؟، ووفق أي شروط؟، هل ما زال النائب فيصل كرامي مطروحا في هذه الحال؟، ومن يزكيه؟.

هل يعود الرئيس الحريري عن قراره عدم التسمية في حال هبت رياح زميله في نادي رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي؟. ماذا عن الموقف السعودي من الذي ستتم تسميته؟، هل من دور لواشنطن وباريس؟، ماذا سيقرر “حزب الله” بعد كل هذه البانوراما؟. الإثنين المقبل لناظره قريب.

عداد كورونا قفز اليوم قفزة كبيرة إذ بلغ عدد الإصابات 632 إصابة، فيما سجلت حالة وفاة واحدة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

خضت تسريبات “بيغاسوس” العالم ما عدا لبنان ..البلد الواقع على فيلق تجسس بالعين المجردة ومن دون وسطاء وتقنيات بالغة التعقيد ..والمسؤولون هنا “يشربحون” لبعضهم البعض مباشرة ومن فوق السطوح ..

أما في ما خص اسم رئيس مجلس إدارة “الجديد” تحسين الخياط الوارد ضمن عمليات التنصت فلا “يتعبوا” قلبهم ويخسروا أموالا على استراق السمع، لأن كل ما يدار خلف الهواتف الذكية سيرونه مباشرة على الهواء.

لكن هذه الفضائح هزت العالم وقلبت كيانه وشرعت دول بفتح تحقيقات عن استخدام واسع النطاق لبرنامج تجسس من قبل 20 بلدا على الأقل، وهذا ما اعتبرته الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار هجوما كبيرا على الصحافة الناقدة، فيما تحدثت

المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه عن أخطار كثيرة لترهيب المنتقدين وإسكات المعارضين.

وفي تسريبات “بيغاسوس” الحكومية فإن الأمور ستدار عالمكشوف، لكن لغاية اللحظة لا زلنا في مرحلة البحث عن رئيس .. وقد اجتزنا العقبة الأولى في وضع إعلان نطلب فيه رئيسا لحكومة لبنان، ومن المتوقع أن تبدأ السير الذاتية بالوصول الى قصر بعبدا لتشريحها وسحب “الخزعة” السياسية.

وفي التفاف نيابي على الحصانات، برزت اليوم عريضة بتوقيع 26 نائبا تطلب إحالة القضية الى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. ووقع على العريضة كتلتا التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة وعدد من نواب المستقبل. لكن التصويت على الإحالة سوف يستلزم أصوات ثلثي أعضاء مجلس النواب أي ب 86 نائبا.

ربما كانت هذه المعجزة متوفرة إذ كانت النيات تتجه نحو “ركلة الى الأعلى” واخضاع النواب المتهمين الى محاكمة بين أياد أمينة..إذ إن نصف أعضاء المجلس الأعلى هم نواب، والنصف زائدا واحدا هم من القضاة الذين تم تعينهم مناصفة في مجلس النواب والحكومة.

وبهذه الحالة، فإن المجلس النيابي يصبح سيد نفسه..رفع الحصانة من هنا.. ومنحها من هناك.. ويا بيروت ما دخلك شر.

على أن محاكمة المتهمين ستكون في شارع الرابع من آب، أما العراقيل التي يتم وضعها أمام قاضي التحقيق طارق البيطار فلم يتاثر بها حتى تاريخه، وهو يستند الى القانون وحكم الشعب في آن .. ويتسلح بحق عائلات الشهداء والمصابين وكل من خسروا منازلهم، وما زالت بيوتهم مشرعه للريح صيفا كما الشتاء.

ولن يخفى على القاضي بيطار أن طبول الحرب السياسية عليه قرعت ولا تزال.. وأنه يواجه عصيانا من كل متضرر سياسي وفي طليعة هؤلاء: مجلس النواب بمن حضر متهما.. ووزير الداخلية و”حزب الله” والعهد .. لكن ذكرى المئتي شهيد ستغلب قوى الأمر الواقع .. والرابع من آب لشهدائه قريب.

بالصورة-هذه هي أصغر مذيعة نشرات الأخبار في ال LBCI.

إنضمت الإعلامية ماريلين صليبي إلى أسرة نشرات الأخبار المسائية في LBCI حيث أطلّت للمرة الأولى أمس الإثنين في نشرة الليل الأخيرة.

إشارة إلى أنها عملت لمدة ثلاث سنوات في قسم إعداد النشرات في المؤسسة نفسها.

وقد رحّب رواد التواصل الاجتماعي بخطوة المؤسسة في ضخ دم جديد وصورة شبابية لنشرات الأخبار، بالاضافة إلى الزملاء المخضرمين في هذا المجال، كما أعربوا عن إعجابهم بها وبطلّتها الملفتة.

أسرة موقع “قضاء جبيل” تتمنّى للزميلة ماريلين دوام النجاح والتقدم في المجال الإعلامي الواسع.

فتفت : حزب الله هو اساس المشكلة ويجب التصويب عليه

0

أكد النائب في كتلة المستقبل سامي فتفت أن ليس لدى الرئيس سعد الحريري أي اسم ليطرحة لترؤس الحكومة،معتبرا أن الحل الأنسب بعد اعتذار الحريري هو الذهاب الى تقصير ولاية المجلس النيابي واستقالة رئيس الجمهورية. وقال:”إن في جعبة الرئيس الحريري ورقة الاستقالة من مجلس النواب، وهذا سلاح قد يستعمله في حال تعذّر تشكيل حكومة بأهداف معينة.”

واعتبر فتفت ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” مع الاعلامية ليال الاختيار أن حزب الله هو اساس المشكلة والذي يجب التصويب عليه. وقال:”نحن كتيار مستقبل نُلام لأننا تقرّبنا من حزب الله، وكان هدف الرئيس الحريري من ذلك إبعاد انعكاسات الحرب السورية عن لبنان وحماية الساحة اللبنانية من معارك دموية. ولكن في المقابل يجب ان نعترف أن لا احد في المنطقة يتكلم معنا وأن لدى العرب مشكلة معنا بسبب تقاربنا من حزب الله.

والسعودية بمكان ما لديها مشكلة معنا بسبب موضوع حزب الله.

وعلينا أن نقول للخارج إننا لسنا حلفاء حزب الله، نحن لسنا التيار الوطني الحر.”

وفي سياق متصل، رجّح فتفت ان يخوض تيار المستقبل الانتخابات في كل لبنان من دون تحالف مع أحد، وقال:”في الانتخابات الماضية أعطينا أطرافا كثيرين، أعطينا التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية أصواتا كثيرة، ولكن في المقابل لم يحصل تيار المستقبل على شيء، لذلك على كل حزب أن يعيد تموضعه.”

ولفت فتفت أنه ضد طاولة حوار لأنه لا يريد ان يجلس مع طرف يحمل سلاحاً ويمكن أن يغيّر المعادلة، لذلك طاولة الحوار هو الشيء الذي أريد أن أهرب منه اليوم، كما قال.

وعن علاقة تيار المستقبل بالقوات اللبنانية، اكد فتفت وجود خلاف،معتبرا ان القوات اخذت هذا المنحى في مواجهة الرئيس الحريري وهذا من محصّلة فشل 14 اذار. وقال :”إن الحريري لم يخطئ وعلى القوات ان تبادر اليوم لإصلاح العلاقة مع المستقبل.”

كما تحدث فتفت عن الخلاف مع القوات على قانون الانتخاب. وقال نحن سنحاول تعديل هذا القانون الطائفي في حين ان الدكتور جعجع يعتبر هذا القانون “إبنه”.

ادي معلوف: حصول مشكلة بين جمهوريّ حزب الله و التيار الوطني الحر بسبب دعم الحزب للرئيس سعد الحريري

0

أعلن النائب في التيار الوطني الحر إدي معلوف أن القبول باسم نوّاف سلام لترؤس الحكومة العتيدة ممكن، وقال: “إن اسم سلام طُرح المرة الماضية ولم نكن رافضين، وحتى لو كان حزب الله رافضًا لنواف سلام فليس بالضرورة أن نكون على الرأي ذاته مع حزب الله”.

وتحدث معلوف عن حصول مشكلة بين جمهور حزب الله وجمهور التيار الوطني الحر بسبب دعم الحزب للرئيس سعد الحريري، قائلًا إن هذا “أمرٌ واضح. وبمكان ما، كان لدينا عتب على حزب الله لموقفه الرّخو تجاهنا في موضوع تشكيل الحكومة”.

وفي سياق آخر، رفض معلوف ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” مع الإعلامية ليال الاختيار السير بتعديل قانون الانتخاب، قائلًا “إننا قمنا بمعركة “طويلة عريضة” لنصل إلى هذا القانون ولن نرجع إلى الوراء”.

كذلك رفض معلوف إلصاق كل التهم والفشل بحزب الله، وسأل: “لو حصل توافق على التدقيق الجنائي والكابيتال كونترول هل كان ذلك سيشكّل مشكلة عند حزب الله، وهل هناك مشكلة مع حزب الله في رفع الحصانات وفي الأموال المهربة وغيرها؟”.