“القوات” تذكّر الحريري : لو كان جعجع ساعياً للرئاسة لدخل في مقايضات

أسفت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، لأن “تجد نفسها في موقع تضطر فيه إلى توضيح بعض النقاط التي وردت على لسان الرئيس المعتذر عن تشكيل الحكومة سعد الحريري في حديثه إلى محطة الجديد أمس الخميس، على الرغم من أنّنا كنّا قد آلينا على أنفسنا في الفترات السابقة تجنُّب السجالات انطلاقاً ممّا يمرّ به البلد من أوضاع مأساويّة ماليّاً ومعيشيّاً”.

وأضافت، في بيان، “بما أنّه للرأي العام حقّ علينا في هذا المجال نوضح الآتي:

– أولا، لم ترشِّح القوات اللبنانية رئيس الجمهورية ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية إلا بعدما اتّفق الرئيس سعد الحريري مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى الرئاسة الأولى، وحيث كانت الحركة السياسيّة تدلّ على أنّنا كنا على قاب قوسين أو أدنى من حصول الانتخابات الرئاسية.

– ثانيًا، أمّا لجهة الاستقالة من الحكومة بعد 17 تشرين الأول 2019، فقد أجرى رئيس حزب القوات اللبنانية اتّصالاً مطوّلاً مع الرئيس الحريري يوم 18، أي بعد يوم واحد على الانتفاضة، وطرح عليه الاستقالة مع الحزب التقدمي الاشتراكي من الحكومة، فطلب الرئيس الحريري من رئيس القوات مهلة 24 ساعة لإعطائه جوابًا، وعلى أثرها حدّد الدكتور جعجع اجتماعًا لتكتل الجمهورية القوية يوم 19 بعد الظهر بانتظار الخبر اليقين من الحريري، وعند بدء اجتماع التكتّل عاد الوزير السابق ملحم رياشي وتواصل مع أوساط بيت الوسط مطالباً بمعرفة جواب “المستقبل” لأنّه على التكتّل أن يعلن موقفه على هذا المستوى، فكان الجواب أنّ الرئيس الحريري ليس في وارد الاستقالة من الحكومة.

– ثالثًا، لم يطلب أحد يومًا من الرئيس الحريري تأييد ترشيح جعجع الى رئاسة الجمهوريّة، ولو كان رئيس القوات ساعيًا فعلا نحو الرئاسة لكان دخل في مقايضات على غرار ما تقوم به القوى السياسيّة على اختلافها، ولم يكن ليتّخذ المواقف التي اتّخذها والتي تنمّ أولا وأخيرًا عن تعلُّق واضح جدًّا بمبادئ ومسلّمات وقيم وثوابت ومشروع سياسي متكامل يبدأ بقيام الدولة ولا ينتهي بحُسن إدارتها بغض النظر عن الاعتبارات السياسية الأخرى كلّها”.

إنقطاع خدمة الإنترنت والخط الأرضي في هذه البلدة الجبيليّة

0

علم موقع “قضاء جبيل” أن خدمة الإنترنت والخط الأرضي مقطوعان في مستيتا بسبب عطل في المولد الكهربائي، وفرق أوجيرو تعمل على تصليحه

“اللقاء كان عاطلا”… هذا ما أبلغه الحريري لبري!

علمت “الجمهورية” انّ الرئيس سعد الحريري اتصل بعد زيارته قصر بعبدا برئيس مجلس النواب نبيه بري وأبلغ اليه انّ اللقاء مع عون “كان عاطلاً”، وانه “سَيبقّ البحصة” ويكشف كل شيء في مقابلته التلفزيونية مساء أمس.

وفي المعلومات أيضاً انّ اوساطاً قيادية في “حزب الله” كانت على بَيّنة منذ صباح امس من انّ الحريري سيعتذر على رغم من محاولات ضَخ بعض المؤشرات الإيجابية. وبري والحزب يفضّلان اختيار بديل ينطوي على حيثية تمثيلية في بيئته، ويكون كذلك مقبولاً منهما ومن الآخرين.

كذلك كان هناك انطباع لدى أوساط سياسية قريبة من 8 آذار بأنّ الحريري كان عازماً على الاعتذار، وانه اتخذ قراره الضمني في هذا الشأن قبل أن يزور قصر بعبدا وهو يعرف رَدّ الرئيس ميشال عون على التشكيلة الجديدة التي استخدمها الرئيس المكلف كمناورة لتبرير اعتذاره وتحميل المسؤولية لرئيس الجمهورية.

ووفق تلك الاوساط، انّ الحريري توصّل الى قرار الاعتذار على قاعدة انّ اولويته في المرحلة المقبلة هي للانتخابات النيابية، وبعد اقتناعه بأن المملكة العربية السعودية لن تفتح أبوابها أمامه.

هل فقد عون “سترة النجاة” لعهده برفضه التشكيلة الحكومية؟

كتب  محمد شقير في “الشرق الأوسط”:

استباقاً للموقف الذي تبلّغه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من رئيس الجمهورية ميشال عون برفض التشكيلة الوزارية التي أودعها إياه، قال مصدر نيابي بارز إن هذه التشكيلة كان يمكن أن تشكّل خشبة الخلاص لوقف انهيار لبنان، وأن تكون بمثابة «سترة النجاة» لإعادة الاعتبار ولو متأخراً لـ«العهد القوي» الذي أخذ يتهاوى تحت ارتفاع منسوب التأزُّم وغياب الحلول وتخلي حكومة تصريف الأعمال عن مسؤوليتها والتي يحل مكانها المجلس الأعلى للدفاع كـ«بدل عن ضائع».

وينقل المصدر النيابي عن رئيس البرلمان نبيه بري قوله إنه فوجئ بحجم التسهيلات التي قدّمها الرئيس الحريري، ويكشف لـ«الشرق الأوسط» أنه توافق مع الرئيس المكلف بأن يتعاطى في إعداد التشكيلة الوزارية بمرونة وانفتاح وبإيجابية بعيداً عن التحدي وتصفية الحسابات، وأنه لقي كل تجاوب منه حتى أنه فوجئ بذهابه بعيداً في تقديم التسهيلات بأكثر مما كان يتوقعه.

ويؤكد المصدر نفسه أن ما قدمه الحريري هو أكثر مما كان يطلبه رئيس الجمهورية. ويلفت إلى أن رفض عون التشكيلة الوزارية التي يعتبرها بري وازنة ومتوازنة يشير إلى حسابات سياسية أخرى يُسأل عنها «سيد القصر» أي رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل ووكيله في بعبدا المستشار الرئاسي الوزير السابق سليم جريصاتي بحسب ما تبلّغه الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل من مرجع سياسي كان التقاه في جولته على المكونات السياسية التي التقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الصنوبر في زيارته الثانية لبيروت بعد انفجار المرفأ.

ويضيف المصدر نفسه أنه من الظلم اتهام بري بالوقوف وراء تحريض الحريري على تحدّيه لعون عندما تمنى عليه أن يجيب في خلال 24 ساعة على التشكيلة الوزارية، ويقول إن اتهامه هو تهمة سياسية مكشوفة الأهداف لأنها لن تلقى التجاوب المطلوب من خصوم «العهد القوي» ولا من الأطراف المسيحية التي ترفض الاشتراك في الحكومة التي تتعامل معها بتوجّس لا يصب لمصلحة التيار السياسي المحسوب على باسيل.

ويعتبر أن إطلاق النار سياسياً على بري هو محاولة للهروب إلى الأمام، وربما تأتي في سياق تنظيم الانقلاب على التشكيلة الوزارية، وإلا هل يكافأ بري بكيل الاتهامات ضده وهو من كان له الدور الفاعل في إقناع الحريري بتقديم التسهيلات لإخراج عملية تشكيل الحكومة من التأزّم الذي يحاصرها؟

ويسأل المصدر السياسي: هل إن بري لا يريد تسهيل تشكيل الحكومة، وهو من أقنع الحريري برفع عدد الوزراء من 18 إلى 24 وزيراً وبإيجاد تسوية تولّى رئيس المجلس إخراجها إلى العلن وتقضي بفض النزاع حول وزارتي الداخلية والعدل، إضافة إلى تفويضه بالتدخّل لحسم الخلاف حول تسمية الوزيرين المسيحيين على قاعدة أن لا ثلث ضامناً في الحكومة لأي طرف؟

كما يسأل، لماذا انقلب عون على موقفه حيال المبادرة التي أطلقها بري بعد أن كان وافق عليها؟ وأين يقف «رئيس الظل»- في إشارة إلى باسيل- من التحريض عليه بذريعة أنه لا يلعب دور الوسيط لانحيازه لمصلحة الحريري؟ وهل كان يراهن على اعتذار الرئيس المكلف لو لم يبادر بري إلى إقناعه بسحب اعتذاره من التداول؟

لذلك يرى المصدر النيابي أن رفض عون للتشكيلة الوزارية يقود حتماً إلى استكشاف النيات على حقيقتها، ويريد تمرير رسالة بأنه لا يريد الحريري رئيساً للحكومة، وهذا ما يتسبب لنفسه وبملء إرادته بإقحام البلد في أزمة سياسية مفتوحة تتجاوز الاتفاق على البديل لخلافته الذي لن يكون في متناول يد عون ولا فريقه السياسي.

وعليه، يقول مصدر سياسي بارز إن العائق الوحيد الذي يمنع تشكيل الحكومة يكمن في موقف «حزب الله»، وأن لا مكان للتذرُّع بقوى خارجية لصرف الأنظار عن عدم استعداده للضغط على باسيل، لأنه هو من يدير المفاوضات حول تشكيل الحكومة بتسليم لا لبس فيه من عون.

ويرى أن التذرُّع بوجود عائق خارجي ليس موجوداً إلا على جدول أعمال «حزب الله»، فهل ينضم إلى المطالبين بتسريع تشكيل الحكومة لوقف الانهيار أخذاً بعين الاعتبار الضغط الدولي الداعم لولادتها؟ وماذا تبلّغ دوريل من رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» نواب «حزب الله» النائب محمد رعد عندما التقاه أول من أمس؟ وهل كرر أمامه ما كان سمعه سابقاً منه بأن الحزب مع تسريع تشكيلها لكنه ليس على استعداد للضغط على عون وباسيل؟ أم أنه فتح الباب وصولاً لانضمامه إلى المطالبين بوقف تعطيل تشكيلها؟

وأخيراً، فإن المحادثات التي أجراها دوريل في بيروت اقتصرت على حث الأطراف للإسراع بتشكيل الحكومة لأن تشكيلها بالشروط التي وضعها ماكرون يبقى الممر الإلزامي لحصول لبنان على مساعدات مالية تمكّنه من وقف الانهيار، فيما ركز على التحضيرات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولي الثالث لتوفير المساعدات للهيئات العاملة في المجتمع المدني والذي يصادف انعقاده مرور عام على جريمة تفجير مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020.

فباريس قررت – كما يقول المصدر النيابي- أن تعيد النظر في جدول أعمالها الذي أعدته لإنقاذ لبنان، وهي تراهن على المجتمع المدني، وتوفّر له كل أشكال الدعم والمساعدات ليكون قادراً على خوض الانتخابات النيابية في ربيع 2022 لإحداث تغيير يدفع بإعادة تكوين السلطة على أنقاض إسقاط المنظومة السياسية الحالية.

كما أن باريس أوفدت دوريل إلى بيروت تحت عنوان حث الأطراف على تشكيل الحكومة لدرء سقوط لبنان في الفوضى تحت ضغط الانفجار الشامل الذي يهدده من كل حدب وصوب فيما العنوان الآخر لزيارته يكمن في تبرير فرض العقوبات التي تستهدف المعطلين بذريعة أنه لم يلمس التجاوب المطلوب لإخراج لبنان من أزمة تشكيل الحكومة.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 16 تموز 2021

0

النهار

جرت اتصالات بين عدد من المعنيين بملف انفجار المرفأ بهدف تنسيق الجهود للحد من اندفاعة القاضي طارق البيطار كي لا تتوسّع وتنقض عليهم واحداً تلو الاخر.

عُلم أن لقاءات بعض المستشارين الدوليين مع عدد محدد من المرجعيات السياسية، إنما كانت لتوجيه بعض الرسائل وتحذيرهم للمرة الأخيرة من استمرار السير في السياسات الراهنة ودفعهم إلى عدم تطيير الإنتخابات النيابية.

أُفيد أن بعض المسؤولين الخليجيين السابقين والحاليين زاروا لبنان بعيداً من الأضواء بغية تفقّد منازلهم وأملاكهم وأصدقائهم والقيام ببعض الواجبات الإجتماعية.

لا تزال قضية استفادة المودعين من التعميم 158 غامضة اذ ان كثيرين لم تصلهم رسائل هاتفية وترفض المصارف المراجعات في هذا الشأن.

راقبت الاجهزة الامنية تحركات انصار “المستقبل” مساء امس في ظل تعليمات لتسهيل الحراك وعدم وقوع مواجهات مع المشاركين لانها ستنتهي سريعا وفق توقعات مصادر امنية.

الجمهورية

تلقّى مرجع بارز الأسبوع الماضي من جهات إقليمية ودولية صديقة له إشارات غير مشجعة على صعيد ترتيب العلاقة بينه وبين جهة إقليمية فاعلة.

لوحظ أن مرجعية دينية ترتبط بثنائي سياسي سارعت الى إعلان موقف قد يكون تمهيداً لموقف الثنائي في الايام المقبلة.

سألت أوساط سياسية بارزة عن جدوى إصرار السفيرتين الفرنسية والأميركية على زيارة رئيس الجمهورية قبيل استقباله الرئيس المكلف واعتذار الاخير عن التأليف.

اللواء

لا يزال التجاذب الدولي – الإقليمي لاعباً قوياً في استمرار أزمة لبنان، وبالتالي عدم التوافق على ادارة جديدة للبلد.

تبدّلت خيارات كثيرة، في ما خصّ بديل الرئيس المعتذر، وسط مخاوف من عقم الاستشارات والتأليف!

مع أن حزباً بارزاً أبدى حرصاً على تأليف الحكومة، إلا أن شكوكاً، كانت تستوطن مرجعاً من عدم الدعم الحقيقي للتشكيل.

نداء الوطن

عمل مستشار حزبي في وزارة سيادية على تسريب اسمه كمرشح لتولي حقيبة خدماتية عبر احد المواقع الالكترونية وذلك لتعزيز فرص الحصول على عقود استشارية مع بعض الصناديق الدولية.

إنشغلت دوائر جهاز امني فاعل في تحضير سيناريوات للاشارة الى تورط جهاز امني آخر في زج اسم رئيسه في ملف قضائي متفاعل.

فقد مرجع نقابي اعصابه نتيجة استقالة ممثل احد الاحزاب من الاتحاد العمالي العام، وانهال بالشتائم على مرجعية العضو المستقيل، مطالباً الاحزاب المشاركة في الاتحاد باصدار بيانات شجب ومقاطعة لقيادة الحزب المستقيل.

الأنباء

تترقب أوساط متابعة ما إذا كان مسؤول سياسي سوف يلتزم بما وعد به مرجعية أساسية.

تتوالى الدلائل على صوابية مطلب رفعه مرجع سياسي منذ أكثر من سنة دون أن يلاقه بذلك أحد.

البناء

قال دبلوماسي أوروبي مشارك في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني إن إيران أبلغت المعنيين بتأجيل التفاوض بانتظار الانتقال الدستوريّ بعد انتخاباتها الرئاسية في تكريس لموقعها وتذكير للأميركي بأن استحقاقاتها مهمّة أيضاً، لكنها دولة تحترم تواقيعها.

قال مرجع سياسي إن هاجس الاطراف الرئيسية المعنية بتشكيل الحكومة هو السعي لضمان حجمها النيابي في الانتخابات النيابية تمهيداً لحجز دور مؤثر في الانتخابات الرئاسية المقبلة ولو بقي البلد دون حكومة وصار الدولار بـ 100 الف ليرة.

فخامة الرّئيس يعتذر !

0

عبّر رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان عن أسفه من الأوضاع التي وصل إليها لبنان، قائلاً: ” لانه يتعذر علينا ان نتوافق نعتذر …
نعتذر من الشهداء نعتذر من المرضى والفقراء المعدمين نعتذر من البطريرك الحويك نعتذر من رجال الاستقلال نعتذر من الجيش اللبناني من فرنسا من البابا يوحنا بولس الثاني وبنديكتوس وفرنسيس ومن القديسين …


نعتذر من دول الخليج من اليونيفل والدول التي تشارك فيها ….من دول المجموعة الدولية.
نعتذر لاننا لم نستطع ان نتوافق ونتفق على حكومة من ١٤ ولا من ١٨ ولا من ٢٤
نعتذر لاننا لم نتفق على مسلمين ومسيحيين يشبهوننا.
نعتذر من الثوار … نعتذر من الارز ورب ربه “

قرار لمكاوي بتمديد العمل بهذه التصاريح …

اصدر محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي قرارا يحمل الرقم 99/2021 يتعلق بتمديد العمل بالتصاريح المتعلقة باستثناء سير الدراجات النارية من مضمون القرار رقم 881/2014 تاريخ 28/11/2014. ونص القرار على ما يلي:

“المادة الاولى: يمدد العمل بالتصاريح الصادرة عن محافظ جبل لبنان بموجب قرارات، والمتعلقة باستثناء سير الدراجات النارية من مضمون القرار رقم 881/2014 تاريخ 28/11/2014 وذلك لغاية 31/12/2021.

المادة الثانية: تكلف كل من قيادة منطقة جبل لبنان لقوى الامن الداخلي والقائمقامين والبلديات المعنية كل في ما خصه حسن تنفيذ احكام هذا القرار.

المادة الثالثة: يبلغ هذا القرار حيث تدعو الحاجة”.

وزارة الصحة: تجميد موقت لخاصية WALK IN لاستيعاب الاعداد الهائلة

أفادت وزارة الصحة العامة في بيان، أنه “نظرا لارتفاع أعداد المتهافتين لتلقي اللقاح، وكثرة المواعيد المسبقة في كل مراكز التلقيح، جمدت موقتا خاصية الـ WALK IN لفترة وجيزة جدا وذلك لاستيعاب الاعداد الهائلة”.

وأوضحت أن “هذا الاجراء موقت لأسباب لوجيستية، وسوف نقوم باعلامكم خلال فترة قصيرة بعودة العمل بهذا الاجراء، شكرا لتفهمكم والشكر كل الشكر لاقبالكم على تلقي اللقاح”

بالتفاصيل… مواعيد امتحانات الشهادة المتوسطة للطلبات الحرّة

أصدر المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق المذكرة رقم 35 حول تحديد برنامج امتحانات الشهادة المتوسطة لمرشحي الطلبات الحرّة.

وفيما يلي جدول المواعيد:

 

‎أسعارٌ خياليّة للمياه والمواطن يدفع ٣ فواتير…

يُعرف لبنان بثروته المائيّة الوفيرة خصوصاً في محيطه العربي، ورغم ذلك، فإنّ شعبه مُهدّدٌ بالعطش، فالازمة الاقتصادية المتفاقمة ضربت الشّريان الاساسي للحياة فيه، وقطعت المياه عن العديد من المنازل!

أزمة الكهرباء والمازوت والتّقنين القاسي الذي يصل الى حدّ قطعٍ شبه كلّي للتيّار، انعكست على المياه أيضاً التي لحقها التّقنين بسبب قطع الكهرباء عن المنشآت ومحطّات إنتاج وتوزيع المياه، فضلاً عن محطات الصّرف الصحّي، ممّا زاد الطّلب على شراء المياه من الموزّعين بالصهاريج الذين رفعوا التسعيرة بشكلٍ جنوني.

ففي وقت كان نقل المياه يُكلّف 50 ألف ليرة لسعة صهريج واحد، لامست التسعيرة الـ400 ألف ليرة في بعض المناطق، ويُبرّر الموزّعون الامر بزيادة الطلب، وانهيار قيمة العملة الوطنيّة، فضلاً عن ارتفاع أسعار المحروقات وانتظارهم ساعات في الطوابير، وطغى مشهد الصهاريج بشكلٍ لافتٍ على الطرقات، ما يُنذر بأننا نعيش أزمة مياه حقيقيّة قد تتفاقم في الايّام القليلة المُقبلة، وخصوصاً مع رفع الدّعم بشكلٍ نهائيٍ.

ليس هذا فقط، بل طاول الغلاء أيضاً أسعار عبوات المياه في المتاجر والمطاعم، وقد لامس سعر 12 عبوة مياه صغيرة الحجم الـ18 ألف ليرة حتى تاريخ كتابة هذا المقال، ما يعني عمليّاً أنّ عائلة قد تحتاج لمبلغٍ خيالي شهرياً مقابل شرب المياه ومن دون أن نتطرّق الى الطعام!

في بلد السّدود والانهار والمياه الجوفيّة، شعبٌ بأكمله بات يخاف الموت عطشاً، بعدما حذّروه من الموت جوعاً، ومواطنون يدفعون 3 فواتير لتأمين المياه بأغلى الاسعار، الاشتراك الرسمي، ومياه الصهاريج، ومياه الشرب، وهناك من لا يزال يعقد الامل على التنقيب عن نفطٍ هنا، وغازٍ هناك… يبقى أن نبدأ بالتّنقيب عن مكانٍ ندفنُ كرامتنا فيه!

الحريري سيعتذر اليوم… وهذا هو البديل

كتب داني حداد في موقع mtv: 

لن يتلقّى رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري جواباً اليوم من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، كما طلب. تقول مصادر بعبدا إنّ تشكيلة الحريري جديدة وتحتاج الى دراسة وتشاور. لكنّ اللاجواب سيعتبره الحريري جواباً بالرفض، وسيعتذر.

سيهاجم الحريري رئيس الجمهورية و، خصوصاً، النائب جبران باسيل. سيكون معارضاً بلا سقف. لن يسمّي بديلاً عنه. لن يغطّي أيّ رئيس حكومة مكلّف.

في المقابل، لا بحث حتى الآن في هويّة البديل عن الحريري. القرار الأول، بهذا الشأن، لدى حزب الله الذي يرفض الكلام عن الموضوع قبل إعلان الحريري اعتذاره.

إلا أنّ السيناريوهات المطروحة تصبّ في احتمالين: الأول، أن يعتذر الحريري وتتأخر الاستشارات، ثمّ يكلّف رئيس حكومة من دون أن يؤلّف، لتستمرّ حكومة حسان دياب بتصريف الأعمال حتى موعد الانتخابات النيابيّة.

والثاني، أن يتمّ الاتفاق على اسم رئيس حكومة وعلى تشكيلة في وقتٍ غير بعيد لإحداث صدمة إيجابيّة، علماً أنّ هويّة من سيقع عليه الاختيار مجهولة ويرجّح أن يكون من خارج نادي السياسيّين التقليديّين.

وتجدر الإشارة الى أنّ بعبدا وبيت الوسط سرّبا أمس أجواء تفاؤليّة غير دقيقة، في محاولة لكي يرمي كلّ فريق مسؤوليّة عرقلة تأليف الحكومة على الفريق الآخر. كما أنّ مصادر الحريري سرّبت أنّ اعتذاره غير محسوم، علماً أنّ الحريري اتخذ قراره وهو حضّر مضمون المقابلة التي سيطلّ فيها الليلة وأعدّ مسبقاً المواقف التي سيعلنها.

هل تقع الكارثة مجددا في مرفأ بيروت؟

‎كشفت معلومات «البناء» عن «كارثة جديدة تتهدّد مرفأ بيروت تتمثل بإهراءات القمح الشاهقة والمتصدّعة بفعل تفجير المرفأ في 4 آب الماضي»، وتتزايد المخاوف بحسب المعلومات من انهيار مفاجئ لهذه الإهراءات ما يتسبب بكارثة إنسانية بشرية وغذائية. فحادث انهيار كهذا بحسب مصادر وزارية معنية سيؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا من العاملين في مرفأ بيروت على مقربة من الإهراءات إضافة إلى فقدان حوالي 30 ألف طن من القمح المخزن فيها». ويسعى أحد الوزراء المعنيين بحسب المعلومات إلى «استباق وقوع الكارثة والدخول بنفق جديد من التحقيق والمسؤوليات على غرار تداعيات تفجير المرفأ، وقد أبلغ هذا الوزير مرجعيات رئاسية ووزارية وأمنية للتحرك سريعاً رافعاً المسؤولية عن نفسه».

‎وبحسب المعلومات، فإن عدداً من الدول الأوروبية عرضت معالجة الأمر والبدء بتفريغ الإهراءات من القمح. وفي هذا السياق عُلم أن شركة ««ريسي غروب» حصلت على تمويل من فرنسا بقيمة 1,3 مليون ‏يورو لإعادة تدوير أطنان من ‏الحبوب بهدف تحويلها إلى سماد زراعي.