‎وزير التربية حدد مدة إنهاء العام الدراسي و مواعيد الامتحانات المدرسية

أصدر وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب قراراً يحمل الرقم 190/م/2021 يتعلّق بإنهاء العام الدراسي 2021/2020 وتحديد مواعيد الامتحانات المدرسيّة في الثانويات والمدارس الرسمية والخاصّة.

وجاء في نص القرار:

المادة الأولى: يمكن الإدارات المدارس والثانويات الرسمية والخاصة ان تنهي أعمال التدريس لكافة المراحل التعليمية فيها اعتبارا من 15/06/2021 ولغاية 30/06/2021 كحد أقصى، شرط استكمال كامل المنهج المقرر من المركز التربوي للبحوث والإنماء لهذا العام، واستكمال الحصص السنوية للمتعاقدين وفق ما هو مبين في القرارات السابقة، على أن تجرى الامتحانات المدرسية النهائية اعتبارا من تاريخ 16/06/2021.

ويمكن للمدارس والثانويات الرسمية التي لم تستكمل كامل المنهج المقرر من المركز التربوي للبحوث والإنماء لهذا العام ، والحصص السنوية للمتعاقدين وفق ما هو مبين في القرارات السابقة أن تنهي امتحاناتها المدرسية في مدة أقصاها 8 تموز .

المادة الثانية : تعلن النتائج النهائية للصفوف الانتقالية للعام الدراسي 2021/2020 إعتبارا من الاسبوع الاول من تموز 2020.

المادة الثالثة: يلغى كل نص تتعارض أحكامه مع هذا القرار.

المادة الرابعة: يصدر لاحقا قرار يتعلق بإنهاء العام الدراسي 2021/2020 والتدريس ومواعيد الامتحانات الثانويات والمدارس الرسمية التي تتولى تدريس التلامذة غير اللبنانيين بدوام بعد الظهر.

المادة الخامسة: يعمل بهذا القرار فور صدوره، ويبلغ من يلزم %.

نقابة المحررين طالبت وكالة الصحافة الفرنسية بالعودة عن قرار صرف أبو بكر والاعتذار

أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي:

تبلغت نقابة محرري الصحافة اللبنانية من  نقابة الصحافيين الفلسطينيين، والاتحاد العام للصحافيين العرب، أن الزميل ناصر ابو بكر نقيب صحافيي فلسطين قد صرف عشوائيّاً من عمله في “وكالة الصحافة الفرنسية” التي عمل لديها طوال عشرين عاماً، وتميز عمله بالحرفية والامانة المهنية والكفاءة المميزة.

إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تدين هذا الاجراء التعسفي وغير المبرّر لوكالة الصحافة الفرنسية في حقّ نقيب رفع الصوت عاليّاً ضد الجرائم التي إرتكبتها وترتكبها اسرائيل في حقّ الصحافييّن الفلسطينيين الذين تولوا نقل وقائع المجازر التي إقترفها جيش الاحتلال ضد المدنييّن في فلسطين. وتعتبر نقابة المحررين أن وكالة الصحافة الفرنسية باجرائها التعسفي هذا خضعت لاملاءات الارادة الصهيونية في اقصاء واضطهاد كل من يدافع عن شعبه وحقه في الحياة ويذود عن مقدسات وطنه المحتل.

وان ما قامت به وكالة صحافية عريقة، طالما تحدثت عن حقوق الانسان والحريات الاعلامية، انما هو تنكّر صريح لما نادت به.

وتطالب نقابة محرري الصحافة اللبنانية وكالة الصحافة الفرنسية بالعودة فوراً عن تدبيرها الجائر، والاعتذار من النقيب ابو بكر، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد العام للصحفيين العرب، لأن ما أقدمت عليه خطيئة جسيمة لا يمكن تبريرها ولا  السكوت عنها.

تأجيل الانتخابات البلدية إلى ما بعد النيابية

كتب نقولا ناصيف في الاخبار-إذا صحّ القول بأنّ تأليف الحكومة صعب معقّد، تداخَلَ فيه البغض الشخصي بالعداوة السياسية، فالذهاب إلى الانتخابات النيابية المقبلة أقرب ما يكون إلى مجازفة في ظل الشروط نفسها والأبطال إياهم، مزيداً إليهم لاعبين آخرين مؤثرين

يصحّ القول بأنّ الحديث عن الانتخابات النيابية العامة بعد 11 شهراً، كون ولاية البرلمان الحالي تنتهي قانوناً في 23 أيار 2022، بدأ يكتسب جدية أكبر في الوقت القصير المتبقّي أمام تأليف حكومة محتملة برئاسة الرئيس سعد الحريري إذا ألّفها. ناهيك بالوقت الذي سيتطلبه التأليف وإصدار مراسيمها، في مهلة تجعلها أقرب مما يُعتقد إلى موعد استحقاقات ثلاثة داهمة السنة المقبلة، لا تفصل ما بينها سوى أقل من ستة أشهر.

تبعاً لروزنامة مواعيد مفترضة، فإن الانتخابات النيابية تسبق الانتخابات البلدية والاختيارية التي تسبق الانتخابات الرئاسية. آخر انتخابات نيابية كانت في 6 أيار 2018 لولاية من أربع سنوات، وآخر انتخابات بلدية واختيارية كانت في 8 أيار 2016 لولاية من ست سنوات، وآخر انتخابات رئاسية كانت في 31 تشرين الأول 2016 لولاية من ست سنوات كذلك. بذلك وضع الزمن، للمصادفة، الاستحقاقات الثلاثة الجديدة المقبلة في توقيت متقارب، احتراماً للنصوص الدستورية والقانونية التي ترعى مدة ولاية كل منها على حدة.

في الموازاة، بات من لزوم ما لا يلزم مبدئياً على الأقل، القول إن الاستحقاقات الثلاثة ستُجرى بدورها تبعاً لقوانينها النافذة مذّاك، بلا أدنى تعديل. ما يقتضي بالمراجع المعنية توجيه الدعوة إلى الانتخابات الثلاثة في مواعيدها. بالتأكيد ليست المادة 49 من الدستور، المتصلة بانتخاب رئيس الدولة، في صدد أي مناقشة فيها، وقد بات بلا لبس نصاباً الانعقاد والتصويت في الدورة الأولى من الاقتراع كما في الدورات التالية. لم يعد الوقت، ولا الواقع السياسي الخاوي المنهار، قادريْن على الخوض في تعديل قانون الانتخاب الحالي، المعوِّل على النسبية والصوت التفضيلي. الأمر نفسه مع قانون البلديات النافذ.

ما هو معلوم أيضاً، الآن أكثر من قبل ولاحقاً أكثر من الآن، أن المجتمع الدولي في ضوء ما يفيد به بعض سفراء الدول الكبرى، ليس في وارد التسامح حيال أي تفكير في تعليق الانتخابات النيابية، عبر تمديد ولاية مجلس النواب على نحو ما حصل ثلاث مرات أعوام 2013 و2014 و2017، بذرائع واهية شتى حينذاك. ولا الحجج المساقة حالياً في بعض المواضيع ومنها الانتخابات الفرعية المعطلة، صالحة لتعميمها على الاستحقاق المقبل، سواء المرتبطة بتمويل إجراء الانتخابات أو انهيار العملة الوطنية أو تحرّك الشارع أو جائحة كورونا حتى، تبقى مقنعة أمام الخارج كي يغضّ الطرف على غرار ما فعل مع السوابق الثلاث تلك. تراقب الدول الغربية، من خلال السفراء، تعاطي المسؤولين منذ الآن مع الاستحقاق المقبل، ويعوّلون على أنه سيحمل مفاجآت في مواجهة القوى السياسية الحالية.

بذلك يتمثّل التحدي الأول أمام القوى السياسية في طريقة استيعابها بداية صدمة حصول الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها، وفي إظهار هذه القوى للخارج المُراقِب أن الكثير الكثير الذي يتوقعه من الانتخابات النيابية، هو القليل القليل الفعلي الذي سيحدث. لا سبيل سوى أن تؤكد القوى نفسها أن لا بديل منها في الحكم ببرهان واضح هو إرادة الناخبين اللبنانيين. وقد لا تجهد القوى السياسية كثيراً في تبيان عدم فاعلية الحراك الشعبي المنحسر. إذ لا يعدو أصحابه – مذْ خسروا مواجهة مرحلة 17 تشرين الأول 2019 أمام الأحزاب – سوى منافسين جدد ضئيلي التأثير، في مسار انتخابات تمسك القوى السياسية بمفاتيحها كلها، القضائية والأمنية والإجرائية والإدارية والخدماتية.

ما يجري الآن على أبواب الانتخابات النيابية من أحاديث واهمة عن إقرار قانون كابيتال كونترول، المؤجل منذ مطلع سنة 2020، المتعمّد تعطيله، ناهيك بالرشوة التي تتألّب فيها القوى السياسية ورموزها الرئيسيون مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حيال فكرة ردّ جزء يسير – وإن على نحو ملتوٍ – من الودائع بالعملة الصعبة إلى اللبنانيين، أضف الغش المتمادي في الكلام عن بطاقة تموينية لا تلبث أن تصغر إلى كرتونة مؤن، ذلك كله يقود إلى أولى الخطوات الممهّدة لانتخابات 2022.

واقع الأمر أن الاستحقاق الأول الصادم هو الانتخابات النيابية. بحسب روزنامة المواعيد، يقتضي أن تسبقها الانتخابات البلدية والاختيارية بانتهاء ولاية المنتخبين عام 2016 في 8 أيار 2022. ذلك يعني أن أول مَن سينزل إلى ميدان المواجهة، لوائح متنافسة وصناديق اقتراع، ليس الزعماء وكتلهم وأحزابهم، بل عائلات بلداتهم وقراهم – إذا بدا أن في المستطاع السيطرة على ناخبي المدن الكبرى – التي سيجبه بعضها بعضاً، داخل مساقطهم وأقضيتهم. يضع ذلك الكتل والأحزاب في موقف حرج ومُربك، ينجم – كما في كل انتخابات بلدية عادية – عن انقسام العائلات والأجباب بعضها على بعض، فتتنافس بلا قضية أو برنامج، ما خلا توكيد الذات العائلية والحيثية المحيطة بها والنفوذ المحلي، بلا واجهة حزبية لا تلبث أن تظهر هذه لاحقاً.

لأن نواة الانتخابات البلدية والاختيارية هي البيت والعائلة، لا يسع الحزب والكتلة السياسية سوى أن يلحقا بهما، لا العكس على نحو الانتخابات النيابية. المشكلة التي لا يحتاج إليها في هذا الوقت تحديداً الزعماء والأحزاب، ويريدون تفاديها. أي انقسام فادح يتأتّى عن الانتخابات البلدية والاختيارية في قواعد العائلات والبيوت والعشائر والناخبين، ينعكس سلباً على الانتخابات النيابية الوشيكة في موعد من المفترض أنها ستلي تلك.

ليس خافياً أن أحاديث تدور بعيداً من الأضواء بين زعماء وقيادات، تتوخّى تفادي تزامن الاستحقاقين المرتبطين بناخب واحد، هو جمهور هؤلاء وقواعدهم الشعبية، الأكثر قابلية للخلاف والانقسام والتفكّك من ذي قبل، الأكثر استعداداً الآن للعصيان والتمرد في ظل الانهيارين الاقتصادي والمعيشي، وتحوّل الفقر والعوز والفاقة صوتاً فعلياً في صناديق الاقتراع.

ما يجري تداوله، تعديل مجلس النواب قانون البلديات بما يسمح بتمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية أشهراً قليلة، فسحاً في المجال أمام إجراء انتخابات نيابية عامة تسبق الموعد المقدَّر لها في أيار 2022، على أن يصير إلى تقصير البرلمان الحالي أشهراً قليلة بدورها، تمهّد لإجراء انتخابات نيابية عامة لا مفرّ منها في أواخر شباط أو مطلع آذار. بذلك تستوعب نتائج الاستحقاق النيابي سلفاً – وقد تمّ – أي تداعيات سلبية محتملة تنجم عن الاستحقاق البلدي لاحقاً، وتجرّ إليه نتائج الاستحقاق النيابي عوض أن يقع هذا ضحية ذاك، من جراء انفجار الصراعات العائلية، غير الخالية من الولاءات الحزبية والمذهبية والطائفية. يصحّ ذلك في المحافظات التاريخية الخمس جميعها بلا استثناء.

ما جديد الوضع الصحي لنصرالله؟

للمرة الأولى ربما، كاد الشكل أن يغطي على المضمون في خطابٍ للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، بعدما ظهر قبل أسبوع على نحو مغاير لما ألفَه متابعوه، ما أحدثَ بلبلة واسعة ربطاً برمزية شخصه ودقة موقعه.

لم يتوقف سيل الاستنتاجات والاجتهادات، الطبية والسياسية، منذ ان أطلّ السيد نصرالله في خطاب عيد المقاومة والتحرير (25 أيار) وهو يعاني وعكة صحية، انعكست عوارضها على الهواء مباشرة.

ولأنّ نصرالله هو “لاعب ارتكاز” في الساحتين المحلية والاقليمية، فإن مرضه كان موضع اهتمام استثنائي لدى المحازبين والمناصرين الذين يربطهم به تعلّق عاطفي وخيار سياسي وكذلك لدى الخصوم والاعداء الذين يجدون فيه تحدياً استراتيجياً لهم، وتهديداً لمصالحهم.

وانطلاقاً من الدور الحيوي لنصرالله، لم تعد صحته مسألة شخصية فقط بل هي أيضاً “صحة سياسية” تؤثر في شكل او آخر على الجميع في الداخل والاقليم، وهذا ما يفسّر على سبيل المثال المتابعة الحثيثة من قبل قيادة الكيان الاسرائيلي لحالته الصحية واحتمالاتها، مفترضة انّ مرضه قد يساهم في تعديل معادلات أصبحت عبئاً عليها.

وفيما أشارت وسائل إعلام عبرية الى انّ هناك أطباء مكلفين اساساً مراقبة الحالة الصحية والنفسية لقياديين في فصائل مختلفة، من أبرزهم الامين العام لـ”حزب الله”، اعتبر خبراء إسرائيليون انّ خطاب نصرالله الاخير “أظهر انّ الأمر لا يعود إلى مشكلة موضعية”.

ولم تتوقف حدود الاجتهاد في التشخيص عند العدو، بل انّ كثراً أدلوا بدلوهم في هذا المجال، بينما ذهب آخرون في الأيام الماضية الى الترويج لأخبار عن تدهور الوضع الصحي لنصرالله ودخوله في غيبوبة.

ولكن، ما هي الحقيقة؟ وماذا عن آخر التطورات في هذا الملف؟

يؤكد قريبون من نصرالله انّ صحته آخذة في التحسن وانها أصبحت أفضل مما كانت عليه خلال إطلالته السابقة، مؤكدين انه “يُعالج تحديداً من تحَسّس ربيعي والتهاب رئوي، وليس صحيحاً انه مصاب بكورونا، ولو كان الأمر كذلك فلا حرج أصلاً في الاعلان عنها”.

ويلفت هؤلاء الى انها ليست المرة الاولى التي يعاني فيها نصرالله من هذا التحسس وتفاعلاته، “لكنه كان يُعالج بلا ضجيج ومن غير ان يتنبّه أحد، لأنّ مرضه لم يكن يترافق مع مناسبات يضطر الى الظهور فيها، خلافاً لما حصل في هذه المرة حيث صودِف انه تعرض لنوبة الحساسية والالتهابات خلال فترة الاحتفال بذكرى التحرير التي لا يستطيع أن يغيب عنها لدلالاتها الرمزية الكبيرة، علماً انه ليس أصلاً في وضع يستدعي الانقطاع التام”.

ويوضح القريبون من السيّد أنه خضع الى معاينة مباشرة من الطبيب المختص ولم تكن هناك أي حاجة للاستعانة بمستشفى، كذلك اتصل أطباء، وأحدهم من أميركا، ليعطوا آراءهم في الحالة، وكان هناك تقاطع عند الجزم بأنّ نصرالله مصاب بتحسس طبيعي والتهاب رئوي وانّ الطقس الجاف سيساعده في الشفاء الى جانب المضادات الحيوية، مع الاشارة الى انّ بعض “الناصحين” اقترحوا أيضاً وصفات من الطب العربي، ومن بينها استعمال أوراق نبتة الكينا، الذائع صيتها في مجال التخفيف من السعال والالتهابات والحساسية الموسمية وتحسين صحة الرئتين.

وتفيد المعلومات انّ نصرالله مستمر في عمله ومواكبته للملفات التي يُعنى بها، بوتيرة مدروسة عبر الهاتف الداخلي، وهو يتواصل كلما دعت الحاجة مع المسؤولين الحزبيين الذين يندرجون ضمن الدائرة المحيطة به.

وأبلغ مسؤول في الحزب اتصل بنصرالله قبل يومين إلى “الجمهورية” انه اطمأن منه شخصياً الى صحته، وشعر بأنّ صوته جيد، مشدداً على ضرورة إهمال الشائعات التي تخرج من هنا أو هناك للتشويش، فيما عمّمت قيادة الحزب على مؤسساته وهيئاته انّ السيد بخير ولا داعي للقلق، وانّ وعكته الصحية تنحصر في إطار الحساسية الربيعية ولا تشكل اي خطورة.

جعجع: الاحتياط الالزامي أمانة لا يحق لأحد المساس بها

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “كل المنطق الذي يطرح ونسمعه اليوم الهادف إلى المسّ بالإحتياطي الإلزامي مرفوض بشكل قاطع من قبلنا وسنستمر بتحرّكنا المعارض له”، معتبراً أن “الإحتياطي الإلزامي هو “مال وقف” موجود في المصرف المركزي كأمانة ولا يحق لأحد المساس به”.

كلام جعجع جاء عقب لقائه وفداً من جمعيّة “صرخة مودعين”، في حضور الأمين العام للحزب د. غسان يارد، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة، رئيس مصلحة النقابات في الحزب ريمون حنا ومستشار رئيس الحزب سعيد مالك.

ولفت جعجع إلى أن “مسألة الإحتياطي الإلزامي المهم جداً، ليس لكونه يشكّل 15% من أموال المودعين أي مجمل اللبنانيين، وإنما الأهميّة فيه تكمن في أنه الخميرة الوحيدة الباقية إذا ما أراد أن يعود القطاع المصرفي للنهوض من جديد من هذا المنطلق نرفض رفضاً تاماً المس بالإحتياطي الإلزامي وسنستمر بإعلاء الصوت والقيام بكل التحركات والإتصالات اللازمة من أجل ألا يقدم أحد في الدولة، إن كان في المصرف المركزي أو في وزارة المال أو في الحكومة، على مجرّد التفكير بالدنو من هذا الإحتياطي الإلزامي أو الإقتراب منه”.

وأوضح جعجع: “إذا ما أرادوا تأمين سلفة للكهرباء فهم دولة وعليهم أن يجدوا طريقة لتأمين هذه السلفة، باعتبار أن المواطنين يقومون بتسديد الضرائب المتوجبة عليهم ويقومون بواجباتهم عبر تطبيق القوانين، لذا ما تبقى هو من مهام الدولة التي لا يحق لها أبداً التتسلّل إلى جيوب المواطنين عند كل حاجة”.

وتابع جعجع: “إذا ما أرادوا تمويل البطاقة التموينيّة على الدولة أن تجد مصادر لهذا التمويل إلا أنه لا يحق لها أبداً أن تمد يدها إلى ما تبقى من مال في جيوب المودعين، وتقضي على الأمل الأخير في إعادة تكوين ودائع المودعين اللبنانيين في المصارف اللبنانيّة حيث أن الـ15% منها الموجودة اليوم في المصرف المركزي ستكون نقطة الإنطلاق في هذا المجال”.

وأشار جعجع إلى أن “الفكرة التي طرحت في الأسبوع المنصرم عن توزيع خمسة وعشرون ألف دولار أميركي من المصرف المركزي على كل مودع هي واحدة من الأساليب المعتمدة من اجل المساس بالإحتياطي الإلزامي، فإذا ما أرادت المصارف توزيع خمسة وعشرون ألف دولار من ودائع الناس لمن يريد ذلك فهذا أمر محق، إلا أنه يجب ألا يكون هذا المال مسحوب من الإحتياطي الإلزامي”.

وجدد جعجع مطالبة جميع المودعين بالتقدم بدعاوى حجز إحتياطي على الإحتياطي الإلزامي من اجل منع أي أحد من المساس به، موضحاً أن “هناك فريقاً من المحامين مستعد لمساعدة من يرغب بتقديم دعوى مماثلة وهو بحاجة لإستشارة قانونيّة في هذا الإطار”.

من جهّته صرّح علاء طنوس باسم الوفد، وقال: “لقد تلقفنا اليوم المبادرة من حزب “القوّات اللبنانيّة” ورئيسه د. جعجع من أجل المحافظة على ما تبقى وهو الإحتياطي الإلزامي، وقد أعطيناه وجهة نظرنا في هذا الشأن الذي نعتبره شأناً وطنياً مقدّساً باعتبار أن أموال المودعين مقدّسة”.

ولفت إلى أنهم تبادلوا مع رئيس “القوّات” والحاضرين الآراء حول هذه المسألة، آملاً أن تبقى الإجتماعات ما بين الطرفين مفتوحة من أجل الإستمرار في المشاروات خدمة لهذه القضيّة.

ورداً على سؤال، قال طنوس: “تداولنا في الخطوات الواجبة من أجل الحجز على الإحتياطي الإلزامي وهذا أمر نؤيده، وهم مهتمون بهذا الشأن اليوم فقط، إلا أننا من جهتنا تهمنا أيضاً باقي أموال المودعين التي تشكّل 85% من الودائع ونحن قد بدأنا العمل منذ 4 أشهر مع فريق من المحامين وقمنا برفع دعوى امام القاضية اماني سلامة بغية الحجز على كامل أموال وأصول المصارف باعتبار أنه في النهاية نريد أن نحصّل شيئاً ما من حقّنا كمودعين ولا يمكننا أن نترك هذه القضيّة من دون حل والتي أصبح عمرها عامين ولا يعرف أحد من المودعين أين هي أمواله”.

وتابع: “هذه ليست قضيّتي وحدي أو قضيّة د. جعجع وإنما قضيّة جميع المواطنين اللبنانيين منهم المتقاعد الذي بعد 30 عاماً من العمل المضني إن في الصحاري أو في البلدان الأفريقيّة عاد ليتقاعد في لبنان، ومنهم من عمل هنا في لبنان طيلة حياته من أجل الحصول على تعويض نهاية خدمته وكلّهم خسروا أموالهم ومنهم من لا يزال في طور تأسيس حياته، وحتى من أصبح اليوم يتقاضى راتبه الشهري تبعاً لسعر صرف الـ3900 أو الـ1500، لذا هذه قضيّة الشعب اللبناني أجمع وستكسر اليد التي ستمتد على هذه الأموال”.

اجتماع جمع الحريري ورؤساء الحكومة السابقين.

عقد عصر اليوم لقاء في “بيت الوسط” ضم الرئيس المكلف سعد الحريري ورؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام، تم خلاله التداول في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في البلاد، ولاسيما ما يتعلق منها بمسار ملف تشكيل الحكومة الجديدة.

علوش للحرة: اذا جرت الانتخابات الان كتلة المستقبل ستتراجع

علق القيادي في تيار المستقبل مصطفى علوش ضمن المشهد اللبناني عبر قناة الحرة مع الاعلامية ليال الاختيار على كيفية تعامل المملكة العربية السعودية مع اي حكومة يشكلها الرئيس المكلف سعد الحريري بالقول:”ما سمعته على مختلف المستويات هو التالي، تتألف الحكومة ومن بعدها منشوف”، واضاف:”أنا اعرف ما هو الإشكال الأكبر، فالاشكال هو ان لا يكون احد قادرا من الحكومة على أن يخرج ويقول الموت لآل سعود.”.

وفيما يتعلق بالأداء الفرنسي في موضوع تشكيل الحكومة،اعتبر علوش أن الفرنسيين وصلوا الى مرحلة باتوا يتصرّفون بقصة الحكومة مثل اللبنانيين “إنو ما ظبطت هيك خلينا نظبطها هيك” ،ومن دون الشروط التي كنا وضعناها واعتقدنا انها اصلاحية على مستوى السلطة ولندع الأمور تمشي كما هي.واردف علوش:” لا يمكنكم ان تدفشوا احدا ليأخذ مواقف معيّنة ويتمترس وراءها ثم تقولون له أنا سحبت المتراس دبّر حالك”!

وعمّا يُطرح حول إمكانية تسلّم الجيش السلطة،راى علوش ان ما يُطرح عند الفرنسيين لا يستند الى تسليم الجيش مقاليد السلطة “فهذا مستحيل”، معتبرا انه علينا عندها ان نتذكر بأن الجيش سيسيطر على نصف الأراضي اللبنانية فقط لأنه لن يستطيع بالتأكيد السيطرة في مناطق حزب الله.

وعن انهيار البلد ، أكد علوش أن المستقبل شريك بالمسؤولية عن الانهيار الحاصل، وقال:” نحن جزء من هذه السلطة التي لم تحسن إدارة البلد بشكل جيّد ،مشددا على أن الأزمة الاقتصادية والمالية خسّرت تيار المستقبل كثيرا. وقال:” إن 17 تشرين جعلت محازبين في قلب تيار المستقبل يطرحون الكثير من الأسئلة وفي حال جرت الانتخابات النيابية بهذه اللحظة فان كتلة المستقبل ستتراجع.”

واعلن علوش انه “ضد كلّن يعني كلّن” معتبرا أن هذه الطبقة فشلت في إعطاء خيارات،متمنيا أن تنشأ معارضة جديدة للواقع القائم وحينها قد نجد أنفسنا هناك في تلك المعارضة.

وعند سؤاله بأنه بات يحكي لغة المعارضة ولماذا لا يلتحق بها، قال علوش:” في تيار المستقبل أصوات عديدة مثلي، ونحن مقتنعون بأن الأمور لا يمكن ان تكمل هكذا، ولكن في بعض الأحيان نقول لأنفسنا انو وين بدي روح؟.

في سياق متصل، حمّل علوش المواطنين جزءا من المسؤولية في شد العصب الطائفي، مشيرا الى أن الرئيس سعد الحريري دفع ثمن استدراج المواطنين له لاتخاذا بعض المواقف وقال: “يُستدرج الزعيم انو يا بتمشي متل ما أنا بدي ياك يا إما بجيب زعيم غيرك”.

قرار جديد بتعديل إجراءات كورونا

صدر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، قرار بتحديث إستراتيجية مواجهة فيروس كورونا وتعديل الإجراءات ضمن القطاع العام المشمول بإعادة الفتح ودوام العمل.

سفير تونس ونقيب صحافييها في نقابة المحررين

استقبل نقيب محرري الصحافة اللبنانية  جوزف القصيفي،ظهر اليوم، في دار النقابة سفير تونس في لبنان بوراوي الإمام، ورئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، في حضور أمين صندوق النقابة  وعضو مجلسها علي يوسف ويمنى الشكر غريّب.

وبعد كلمة للسفير التونسي ثمّن فيها دور الصحافة والإعلام في لبنان مركزًا على التحديات التي تواجه الصحافة والإعلام العربي، مرحبًا بأي تعاون بين النقابتين اللبنانية والتونسية في هذا الإطار، جرى بحث شامل ومعمّق في الأوضاع الإعلامية العربية، بمواجهة التحديات السياسية والمهنية والتقنية والتطورات المتسارعة وكيفية التصدي لها.

الجلاصي

وعرض النقيب الجلاصي لواقع الصحافة في تونس ودور النقابات والمجتمع المدني في تطوير الدولة بإطار الشراكة الإيجابية. وأشار إلى أن هناك الكثير من النقاط التي تجمع الصحافة والإعلام في تونس، مع لبنان، خصوصًا من خلال نقابة المحررين، عبر الإلتزام بحرية الرأي والكلمة وحقوق الإنسان، والدفاع عن الصحافيين والإعلاميين، والإنتصار للقضايا العربية العادلة وفي مقدّمها القضية الفلسطينية، وهي قضية العرب المركزية الأولى.

وأعرب الجلاصي عن أمله في قيام تعاون بانٍ ومثمر بين نقابتي لبنان وتونس في جميع المجالات، وخصوصًا على الصعدين العربي والدولي، دفاعًا عن المهنة والصحافيين العرب ودورهم في نهضة بلدانهم.

القصيفي

رحبّ النقيب القصيفي بالسفير الإمام والنقيب الجلاصي، وعرض لتاريخ العلاقة بين النقابتين اللبنانية والتونسية التي ترقى إلى ستينيات القرن المنصرم. وأضاف: أن أحدًا لا يستطيع أن يحلّمحلّ النقابات الوطنية المنشأة بقانون والمنتخبة، لأنها صاحبة سلطة وليست جمعية ظرفية. وعلينا كنقابات عربية أن نتنبّه لهذه المسألة، وأن تحصّن نفسها بالعمل والتطوير الدائم لقدراتها، وتجديد خلاياها، والإلتزام بتحديث القوانين الصحافية والإعلامية وتعميق ثقافة الحرية وممارستها في الإتجاه الصحيح وتجاوز كل العقبات التي تحول دون أن يضطلع الصحافي والإعلامي بالرسالة الملقاة على عاتقه.

وفي نهاية الإجتماع تمّ التوافق على الآتي:

1- الإعداد لبروتوكول تعاون بين نقابة محرري الصحافة اللبنانية والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.
2- تبادل الخبرات والزيارات بين البلدين في إطار التعاون المشترك.

وزني اعطى توجيهاته بدفع مبلغ كعائدات إنمائية للبلديات عن 2018

أعطى وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الدكتورغازي وزني توجيهاته بدفع مبلغ 96 مليار ليرة كعائدات إنمائية للبلديات عن العام 2018.

قرار لوزيرة العمل بشأن العاملات الأجنبيات

أصدرت وزيرة العمل في حكومة تصريف الاعمال لميا يمين اليوم الاثنين، قرارا يتعلق بتسوية أوضاع العاملات الاجنبيات في الخدمة المنزلية اللواتي يعملن بغير الصفة المحددة في إجازة العمل جاء فيه:

“المادة الاولى: يحظر على أصحاب العمل تشغيل العاملات بغير الصفة المجاز لهن العمل بها من قبل وزارة العمل، تحت طائلة اتخاذ اقصى الاجراءات القانونية.

‎المادة الثانية: مع مراعاة أحكام البند ثانيا من المادة 21 من القانون الرقم 6 تاريخ 5/3/2020 (الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2020)، تسوَّى أوضاع العاملات في

‎الخدمة المنزلية اللواتي يعملن بغير الصفة المحددة في إجازة العمل بتقديم طلب تسوية من قبل صاحب عمل جديد ضمن مهلة ستة أشهر من تاريخ العمل بهذا القرار إلى الدائرة المختصة في وزارة العمل، على أن ترفق بالطلب المستندات التالية: – طلب يحدد فيه اسم العاملة المنوي تسوية وضعها.

‎- صورة عن جواز السفر الخاص بالعاملة.

‎- صورة عن اجازة العمل في حال وجدت.

‎- نسخ عن المستندات الخاصة بصاحب العمل (صورة هوية، اذاعة تجارية، سجل تجاري…)

‎- المستندات المبينة سكن العاملة.

‎المادة الثالثة: ترفع طلبات التسوية من قبل الدائرة المعنية تسلسلا، للبت فيها من قبل وزير العمل.

‎المادة الرابعة: ترفق طلبات اجازة العمل الخاصة بالعاملات اللواتي استحصلن على موافقة وزير العمل لتسوية اوضاعهن بالمستندات الآتية:

– صورة عن موافقة وزير العمل.

– ما يثبت اتمام التسوية من قبل الامن العام.

-المستندات اللازمة للاستحصال على اجازات العمل للفئة الثالثة.

– ما يثبت دفع غرامات ورسوم التأخير في حال توجبها عن الفئة الرابعة وفرق رسم الموافقة المسبقة.

– تعهد من قبل اصحاب العمل تجاه العاملة بالالتزام بالقوانين وشروط الصحة والسلامة وبالامتناع عن أي مظهر من مظاهر العمل الجبري.

المادة الخامسة: يعمل بهذا القرار ويطبق حصرا على الداخلين الى الاراضي اللبنانية بصورة شرعية قبل صدوره ويثبت ذلك بموجب مستند صادر عن المديرية العامة للأمن العام.

المادة السادسة: ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية ويعمل به بعد أسبوع من تاريخ نشره”.

بالفيديو-ميشال حايك يضرب من جديد… وهذا ما توقعه لشخصية قيادية

أصابت توقعات ميشال حايك مرة جديدة بما يختص فلسطين المحتلة، وتحديداً عندما أشار بالاسم الى رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار حيت قال :  “تحركات يحيى السنوار رح يخليهن يعملوله الف حساب وحساب”.