هذا ما قاله مُرشح لرئاسة الجمهورية!

0

سُئل أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية عما إذا كانت لديه خطة لإنقاذ الوضع فقال: “شو أنا يسوع الناصري”.

هل لبنان أمام فرصة حكومية جديدة؟

0

الأسبوع الطالع هو الأسبوع الحكومي بامتياز، في ضوء الامل في امكان ولادة الحكومة الذي لاح في الافق إثر جلسة الرسالة النيابية الاخيرة والاتصالات التي فُتحت في أكثر من اتجاه، وتتركّز الأنظار على حركة رئيس مجلس النواب نبيه بري واللقاءات التي سيعقدها في الساعات والأيام القليلة المقبلة، وتأتي تتويجاً للقاءات غير المعلنة التي عُقدت مع المعنيين، في محاولة لإنجاح هذه الفرصة الجديدة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل لبنان أمام فرصة حكومية جديدة؟ وهل قوة الدفع الثلاثية، والتي تضمّ إلى بري البطريرك الماروني بشارة الراعي، ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ستكون قادرة على دفع رئيس الجمهورية ميشال عون واستطراداً رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل من جهة، والرئيس المكلّف سعد الحريري من جهة أخرى، إلى مساحة مشتركة تُفضي إلى ولادة الحكومة؟

حزب الله: “السيد بخير”

مصادر في “حزب الله” اكدت لـ”نداء الوطن” ان “السيد بخير والعوارض بسيطة وما تبقى اشاعات كاذبة لا اساس لها من الصحة، وتوزيع الطعام عادة قديمة واستحباب ديني تتم في الكثير من المناسبات الخاصة والعامة”.

وكان نائب الأمين العام لـ”الحزب” الشيخ نعيم قاسم طمأن منذ ايام الى صحة السيد نصرالله مؤكداً انها جيدة وتستوجب الراحة.

تجدر الاشارة الى ان نصرالله اعتذر في كلمته الاخيرة يوم الثلثاء الفائت في مناسبة 25 أيار ويوم “المقاومة والتحرير” عن غيابه “من بعد يوم القدس إلى اليوم، لأنني أعاني من سعال شديد، وكان يصعب عليّ أن أتكلم أو أخطب”.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن اختصاصيين في مجال الصحة شاهدوا نصرالله يوم 25 أيار وأعربوا عن اعتقادهم أن حالته الصحية التي ظهر بها توحي أنه كان يعاني من حرارة مرتفعة خلال إلقاء كلمته، وأن سعاله كان شبيهاً بسعال حالات المصابين بـ”كورونا” في حالة متقدمة، بالإضافة إلى أنه كان مضطراً في سياق الكلمة التي استمرت ساعة و38 دقيقة إلى أخذ نفس عميق، الأمر الذي لم يكن عليه في خطاباته السابقة التي كانت تتخللها نبرة عالية وتهديدات. وأن مسألة الحساسية التي تحدث عنها لا يمكن أن تولد فجأة وأن استمرار العوارض لمدة شهر تقريباً يدعو إلى الإعتقاد أن المسألة كانت تحتاج إلى علاج مستمر، من دون الحاجة حتماً للإنتقال إلى المستشفى. وأن السيد لم يضطر في أي وقت سابق إلى الغياب عن السمع كل هذه المدة وإلى الخروج بعدها إلى الناس ليقول لهم شخصياً أنه كان مريضاً لطمأنتهم، خوفاً من انتشار الإشاعات المتعلقة بصحته خصوصاً أن أي معلومات لم تتحدث لا عن إصابته بأي عارض صحي أو دخوله إلى المستشفى، ولا عن أسباب غيابه عن الطلات التلفزيونية منذ يوم القدس. وإذا كان بالنسبة إلى السيد نصرالله من الممكن ألا يتحدث في مناسبة اغتيال القيادي في “الحزب” مصطفى بدر الدين، فإنه لم يكن من الممكن عدم تحدثه في مناسبة يوم 25 ايار لأن مثل هذا الأمر كان فعلاً سيثير الكثير من الأسئلة حول وضعه الصحي. وقد يكون الأمين العام لـ”حزب الله” قد رأى أنه من الأفضل أن يتحدث ولو كان يعاني من بعض عوارض المرض من ألا يتحدث، لأن ظهوره وتبريره للغياب الطويل يمكن أن يضع حداً للتساؤلات التي كانت ستملأ وسائل التواصل الإجتماعي للحديث عن غيابه.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن نصرالله في وقت سابق اضطر إلى الظهور الإعلامي من دون حجة بارزة فقط لينفي الأخبار التي كانت روجت لإصابته بمرض خطير، وقد قيل وقتها أن نشر مثل تلك الأخبار كان بهدف دفعه إلى الظهور لتأكيد مكان وجوده بعدما سرت أخبار أنه كان في طهران.

الحريري في لبنان .

علم  أن الرئيس المكلف سعد الحريري عاد بعد منتصف الليل الى بيروت

كنعان-عن الإصلاح في لبنان: على أمل التصفيق باليدين!

0

الإصلاح لا يمرّ يومٌ من دون أن نسمع فيه هذه الكلمة. غالباً ما يردّدها الفاسدون أيضاً. حتى الفاسدين يطالبون بالإصلاح، ما يُفرِّغ هذه الكلمة من مضمونها.

حجر الأساس للإصلاح في المجلس النيابي. الأرضيّة هي تشريع القوانين التي تتيح الإصلاح، وقد عملت لجنة المال والموازنة النيابيّة وفق هذا التوجّه، وهي أضاءت شموعاً كثيرة، بدل الانضمام الى صفوف لاعني الظلام، وما أكثرهم، وقد زادوا أضعافاً بعد 17 تشرين 2019.

إلا أنّ الإصلاح، في بلدٍ مثل لبنان، يبقى حبراً تشريعيّاً على ورق إن لم تبادر الحكومات الى ترجمته الى أفعال، والقضاء الى محاسبة المعرقلين.

سعت لجنة المال الى أن تسير عكس التيّار الذي كان سائداً لسنوات، بل لعقود. أدخلت تعديلات على نصوص، وأرست نهجاً جديداً في الرقابة البرلمانية، وإن لم تنجح في تغيير الذهنيّات السلطوية، حتى وصلنا الى ما وصلنا إليه.

فكان تعديل المادة 5 الشهيرة والرابضة في كل الموازنات من التسعينات، بتحديد سقف الاستدانة وربط الاجازة، التي كانت مفتوحة على مصراعيها، بالعجز المرتقَب لا المحقَّق والفعلي.

كذلك، عُدّلت المادة 7 الشهيرة ايضاً في كل الموازنات، والتي كانت تجيز سحب الهبات والقروض من التسعينات الى خارج حساب خزينة الدولة، أي الى حسابات الخزينة، وإعفاء السلطة والادارة والمؤسسات العامة من الرقابة على كيفيّة إنفاقها، بحيث أعيدت الى حساب الخزينة وأُخضِعت لرقابة مسبقة من ديوان المحاسبة.

وقامت اللجنة بوقف إدراج قوانين البرامج التي يمتدّ تنفيذها وإنفاقها على سنوات، والتي تتعلّق بمشاريع كبيرة ومبالغ ضخمة مرصودة لها في متن الموازنة، ما كان يتعارض مع مبدأ سنويّة الموازنة ودراسة ومناقشة ومراقبة هذه القوانين كلّ على حدة.

تخيّلوا أنّ أحد قوانين برامج الألياف الضوئيّة، وكلفته حينذاك كانت 800 مليار ليرة، اضافة الى ما رُصد له سابقاً من مبالغ ضخمة، أتى في صفحة واحدة في موازنة 2018، فأوقِف وعُدّل، على رغم المعارضة السياسية الشديدة من جهاتٍ مختلفة مارس بعضها ضغوطاً.

ومن الإنجازات التي تُسجَّل للجنة، خفض الاحتياط في الموازنة مما يزيد عن 1500 مليار ليرة سنوياً تُصرف من دون رقابة، بتوافق أركان السلطة التنفيذيّة، الى ما دون 500 مليار ليرة واخضاعها لرقابة مجلس النواب، وفق قانون المحاسبة العمومية.

وألزمت اللجنة الحكومات بالعودة الى المجلس النيابي، إذا تجاوزت الاعتمادات الملحوظة في الموازنة، بخلاف الممارسات السابقة التي كانت تقوم على تمديدٍ غير دستوري وقانوني للقاعدة الإثني عشريّة، وحتى تجاوزها بمليارات الدولارات وعلى مدى سنوات.

هذه التعديلات التي أدخلناها، وإنْ بعدما استنفدت الحكومات المتعاقبة بتجاوزاتها قدرات الدولة وامكاناتها ووصول الدَّين العام الى مستويات غير مسبوقة، هي اصلاحات بنيويّة.

تُضاف، الى ما سبق كلّه، الاصلاحات الماليّة المتعلقة بالحدّ من الإنفاق والهدر بالماليّة العامة بشكلٍ مباشر، من خلال تخفيض اعتمادات الموازنة الجارية كالمساهمات للجمعيّات والهبات والايجارات وغيرها من أبواب الهدر، والتي وصلت الى ما يزيد عن الألف مليار ليرة تخفيضاً في عامي 2017 و2018.

هي محاولة جديّة وحازمة، لكنها تحتاج الى مواكبة واحترام من سائر قطاعات الدولة، وخصوصاً من الحكومة والقضاء. يدٌ واحدة لا تصفّق، في الإصلاح.

ولا بأس في أن نتذكّر أنّ لبنان كان من دون حساباتٍ ماليّة مدقّقة منذ العام 1993. لذا، ألزمنا وزارة المال، من خلال رقابتنا عليها، بإعادة تكوين هذه الحسابات منذ ذلك العام وحتى اليوم وإخضاعها لتدقيق الديوان.

النتيجة: 27 مليار دولار من الأموال العامة مجهولة المصير. والإنجاز الأكبر منع مشاريع التسويات، من الحكومات المتعاقبة، على هذه الحسابات.

وفي التشريع، أنجزت اللجنة قوانين اصلاحيّة وبنيويّة، مثل مكافحة الارهاب وتبييض الأموال، الاثراء غير المشروع، حماية كاشفي الفساد، حقّ الوصول الى المعلومات، الهيئة الوطنيّة لمكافحة الفساد، رفع السريّة المصرفيّة، استعادة الاموال المنهوبة، وغيرها.

قد يقول قارئٌ إنّ بعض ما سبق لم يمنع الإنهيار. نكرّر: يدٌ واحدة لا تصفّق، والعلّة في مكانٍ آخر، وهي تحديداً في السلطتين التنفيذية والقضائية.

أمّا رقابيّاً، فحقّقت اللجنة الكثير، من دون أن تلاقيها السلطة التنفيذيّة أو القضائيّة أو الرقابيّة، وأصدق دليلٍ على ذلك ملف التوظيف حيث تبيّن وجود 32 ألف وظيفة خارج التوصيف الوظيفي القانوني، و5300 في سنة الانتخابات، في العام 2018. تقارير رُفعت من اللجنة، من دون أن يتحرّك المعنيّون، والهدر مستمرّ، وربما التوظيف أيضاً.

في بدايات الحرب اللبنانيّة، وسطوة لغة القتل على لغة الحوار، عُقد اجتماعٌ لـ “زعماء الشارع” في غرب بيروت، وفاجأهم الرئيس تقي الدين الصلح بحضوره، فبادره أحدهم: “نحن هنا بصفتنا مقاتلين، فمن تمثّل أنت؟”، فردّ: “جئتُ أمثّل المقتولين”.

لقد سعينا، من خلال عملنا النيابي، وخصوصاً في لجنة المال والموازنة، الى تمثيل “المقتولين” من جرّاء الفساد والهدر. نقول سعينا، وإن لم نحمِهم دوماً من القتل. وسعينا، أيضاً، لأن نكون في “حزب الأوادم” في مواجهة “حزب الزعران”، وهذان يتمثّلان في الأحزاب والطوائف كلّها.

ما يعيشه لبنان اليوم أصدق دليلٍ على غلبة “حزب الزعران”. ولكن سنواصل السعي، على أمل التصفيق يوماً ما باليدين، لإنقاذ البلد.

“القوات” تنفي…

نفت الدائرة الاعلامية في حزب “القوات اللبنانية” أن “يكون الحزب قد وجه أي دعوة لمسيرة حاشدة باتجاه مزار السيدة العذراء في حريصا بمناسبة انتهاء الشهر المريمي كما ورد على بعض وسائل التواصل الاجتماعي”.

مسلسل الانقطاع المستمر: أدوية البنج تكفي لأسبوعين فقط

‎ما إن ينام اللبنانيون على حلّ، حتى يستفيقوا في اليوم التالي على «تبخّره» أو على أزمة جديدة. هكذا هي الحال اليوم مع توالي الأزمات في القطاع الصحي، الذي يعيش رهينة فيروس كورونا وانفلات سعر الدولار في السوق.

‎في أقسى الأزمات اليوم، تأتي أزمة الدواء والانقطاع المستمر في أنواعٍ أساسية من الأدوية، منها ما يستهلكه المرضى بشكلٍ يومي، ومنها ما لا يستطيع الأطباء الاستغناء عنه. ومن بين تلك الأدوية التي تعدّ أساسية في «المكانين»، أدوية البنج التي يضربها التقشف حيناً والانقطاع أحياناً أخرى. وفي هذا السياق، تشكو رئيسة لجنة صيادلة المستشفيات في نقابة الصيادلة، رنا العلي، من أن «البنج مفقود كلياً في المستشفيات الصغيرة في المناطق، فيما لا تزال المستشفيات الكبيرة تملك بعض الكميات منه». وأمام هذا الواقع، تعمل صيادلة المستشفيات وفق آليةٍ جديدة عنوانها «الشراكة»، حيث إن «هناك تضامناً مهنياً بين الصيادلة، إذ تجرى عمليات تبادل للأدوية في ما بين الصيدليات للمساعدة في إجراء العمليات الطارئة»، على ما تقول العلي.

‎ما يجعل تلك الأزمة صعبة هو انحسار أعداد المستوردين لأدوية البنج. ففيما كانت أربع شركات تستوردها، يقتصر العدد اليوم على شركتين فقط. وما يزيد الطين بلة أن هاتين الأخيرتين تتأخران في بعض الأوقات بالاستيراد والتسليم، بسبب الفترة الطويلة التي تستغرقها موافقة مصرف لبنان على طلبات دعم الاستيراد. ولأجل ذلك، لم تعد تتوفر لدى هاتين الشركتين «سوى كميات قليلة من أدوية البنج التي توزّعها بالقطّارة على الصيدليات». وإذ لفتت العلي الى أن هناك «عصابات تقوم بعمليات التهريب وتبيع الأدوية بالدولار لجني الأرباح»، نبّهت إلى «حصول عمليات تهريب لأدوية السرطان أيضاً من خلال تقديم وصفات طبية مزوّرة»، كاشفة أن «هناك اتجاهاً لحصر بيع أدوية السرطان بعدد محدّد من الصيدليات».

‎متى بدأت الأزمة تتفاعل؟ يشير مصدر في أحد مستشفيات جبيل إلى أن «أزمة فقدان أدوية البنج بدأت قبل مطلع العام الجاري، ومع الوقت بدأت تصبح أكبر». ولذلك، وتجنباً للانقطاع النهائي وحدوث الأسوأ، تعمد بعض المستشفيات في الوقت الراهن إلى «إجراء 50% من العمليات، والتي تصنّف ضرورية». والسبب في ذلك أن «المستشفى يحتاج إلى 3500 إبرة بنج (700 علبة) شهرياً، بينما الكمية التي تتسلّمها من الشركتين اللتين تواصلان التسليم، انخفضت لتصل حالياً الى 1000 إبرة بنج (200 علبة) شهرياً».

 

بعد فيديو الإشكال في حريصا…إدارة المزار توضح

‎أصدرت إدارة مزار سيدة لبنان – حريصا بيانا جاء فيه “بعد النجاح الكبير الذي حققه مزار سيدة لبنان في مناسبة “الماراتون العالمي المريمي”، ورفع إسم لبنان عاليا كأرض للصلاة وشعب يؤمن بالتعددية والعيش المشترك، فوجئنا بانتشار فيديو بعد ظهر اليوم يظهر خلافا حصل بين أحد المؤمنين وبعض السواح العرب، بسبب عدم احترام قدسية المكان ونظام المزار، مما استدعى تدخل أمن المزار فتطور الاشكال الى تدافع بالأيدي”.

‎وتابع البيان “ونسب في مقدمة الفيديو كلام وضع على لسان الأب فادي تابت، رئيس المزار، مهين بحق الأخوة المسلمين. لذا يهم إدارة المزار أن توضح ما يلي:

‎”تستنكر الإدارة جملة وتفصيلا، العنوان الذي وضع للفيديو المذكور وزج إسم الأب الرئيس فيه، وتؤكد بأن ما ورد من كلام مسيء ليس من أخلاقياتنا. وتأسف الإدارة للنوايا السيئة التي عنونت هذا الفيديو بغرض التشهير وخلق الخلاف بين أبناء الوطن الواحد، الذي تميز بالعيش المشترك. كما تؤكد أن مزار سيدة لبنان هو مكان صلاة وتأمل أولا، هذا بالإضافة إلى كونه مركزا سياحيا ثانيا، وقد دأبت دائما على تذكير الزوار الكرام، وباللغات الثلاث، العربية والفرنسية والإنكليزية، لضرورة اللباس المحتشم والالتزام بالصمت وعدم تناول الطعام والتدخين ضمن حرم المزار، وذلك لتوفير الاجواء الروحية للمؤمنين، الذين يؤمون هذا الصرح لعبادة القربان المقدس، المعروض 24 على 24. وهي ترحب بجميع الأخوة الزوار لأي دين أو مذهب انتموا، وتتمنى على الجميع بمحبة، التقيد بالتعليمات المذكورة أعلاه واحترام قدسية المكان والمصلين فيه”.

‎وختم البيان “إذ يشكر الاباء وسائل الإعلام لبثها الروح الإيجابية بين رواد التواصل الاجتماعي، يدعون المتتبعين لهذه الوسائل أن يكونوا دعاة سلام لا تفرقة، في خضم هذه الظروف الصعبة التي يجتازها الوطن، ويطلبون من الرب الإله، بشفاعة سيدة لبنان، أن يحفظ هذا البلد وشعبه في المحبة والاخوة والسلام”.

الدكاش: بالإنتخابات النيابية المبكرة نقف في وجه هذه السلطة

قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش، “سامح الله من خرّب هذا العهد وأوصلنا الى ما وصلنا اليه لتغطية السلاح وهذه المنظومة وهذه السلطة التي يجب ان نقف في وجهها”، مؤكدا انه “لا يمكننا ان نفعل ذلك الا من خلال انتخابات نيابية مبكرة، داعيا الى استقالة جماعية من اجل الذهاب الى الانتخابات.

‎وجاء كلام الدكاش، في الاحتفال الذي نظمه مركز حراجل في القوات اللبنانية في ختام الشهر المريمي بحضور رؤساء بلديات حراجل طوني زغيب، فاريا ميشال سلامة ومخاتير القرى المجاورة وحشد من القواتيين.

‎واكد الدكاش في كلمته “نحن آمنا بالدولة وكنا اول من حمل الراية لبناء المؤسسات وفي طليعتها الجيش والقوى الأمنية. وأقول لمن يستقوي بسلاحه اليوم أنتم لا تملكون جزء مما كنا نملكه كقوات لبنانية لكننا تركنا السلاح من اجل مجتمعنا ومن اجل مصلحة الوطن والدولة”. أضاف “من اجل ما اعتبرناه مصلحة لمجتمعنا وللوطن ارتضينا بأن يكون أحد خصومنا في السياسة رئيسا للجمهورية بكل محبة وانفتاح لكي نبني هذه الدولة. آمنا انه يمكن ان نلتقي في منتصف الطريق ليكون “بي الكل”. وضعنا كل جهدنا لإنجاح هذا العهد وكانت نوايانا صادقة. لكن، سامح الله من خرّب هذا العهد وأوصلنا الى ما وصلنا اليه لتغطية هذا السلاح وهذه المنظومة وهذه السلطة التي يجب ان نقف في وجهها، ولا يمكننا ان نفعل ذلك الا من خلال الانتخابات. لذلك نريد انتخابات نيابية مبكرة، واذا كانوا صادقين فلنستقل جميعنا ونذهب الى انتخابات نيابية مبكرة، ومبروك سلفا لكل من يربح. شعبنا يحتاج الى إعادة خياراته والى رفع الصوت وان يتخلص من هذه السلطة الطاغية”.

‎أضاف الدكاش، “لا يظن أحد أن القوات اللبنانية يمكن ان تترك مجتمعها أو قضيتها. ولا يظن أحد أننا سنسمح لأي كان بالتطاول علينا. ولمن يعتقد أنه يمكن ان يمشي في تظاهرات وأن يتطاول على شهيدنا الكبير الرئيس بشير الجميل أو أن يهدد معراب أقول أنك لن تصل الى كعب معراب وستبقى كسروان هي العاصية وقلب القوى المسيحية النابض من أجل كل لبنان. وسيبقى لبنان وكسروان والقوات اللبنانية وسمير جعجع تحت حماية سيدة لبنان”.

‎وتابع، “نحن سنبقى الى جانب مجتمعنا ولا يظن أحد أنه اذا كان يملك المال يمكنه أن يشتري الناس، ولا يعتقد ان الناس لا تفرق بين من يريد بناء الوطن ومستعد دوما للدفاع عنه ومن ينتظر خلف الخيمة ليدفع الأموال. لهؤلاء أقول ستبقى القوات اللبنانية ضمير الشعب اللبناني وضمير الكسروانيين والمدافع الأول عنهم.”.

‎وتحدث في اللقاء منسق منطقة كسروان في القوات اللبنانية الدكتور شربل زغيب الذي قال، “في الماضي كان العدو معروفا، اليوم صارت الأمور أصعب، فهو متغلغل بيننا ويدعي أنه يريد العمل لصالحنا ويدافع عن مصالحنا. تلّون واستطاع أن يغشنا من خلال دعاية ممنهجة لضرب صورة كل الاوادم والشرفاء في هذا البلد. لكن في النهاية ظهر فسادهم ودجلهم واجرامهم بحق شعب لا يستحق الا الحياة. حتى القضاء خرّبوه كي لا نستطيع ان نحاسبهم. لكن الشعب صار يعرفهم جميعا، ولن نستكين قبل أن نحاسبكم في صناديق الاقتراع وثانيا في القضاء بعد رفع يدكم عنه، ووقوفنا كحزب الى جانب مجتمعنا”.

 

الراعي في عظة الأحد: أين الدولة والقوى الأمنيّة؟ ولا للمساس بالاحتياطي

سأل البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي “أين القوى الأمنية من مكافحة الإحتكار؟ فهل الدولة استقالت من مهامها؟ أم هي متواطئة على شعبها؟”، مشيراً إلى أنّ المستودعات مليئة بالمواد الغذائية والأدوية والشعب اللبناني يدفع الثمن”. 

وقال الراعي في عظة الأحد: “حان الوقت لترشيد الدعم من دون المساس بالاحتياطي الالزامي لمصرف لبنان”.

وجاء في عظته: 

“تحتفلُ الكنيسة المقدّسة في هذا الأحد بعيد الثالوث الأقدس، من بعد أن تذكرت عمل الآبالخالق الذي أرسل إبنه إلى العالم فأجرى فداء خطايا البشريّة بآلامه وموته، وبثّ الحياة الجديدة بنعمة قيامته، ثمّ أرسل روحه القدّوس منبثقًا منه ومن الإبن ليحقّق في كلّ مؤمن ومؤمنة ثمار الفداء. وفيما تحيي الكنيسة هذا الإحتفال، فإنّها تقوم برسالتها المثلّثة: التعليم والتقديس والتدبير ” باسم الآب والإبن والروح القدس”.

يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة،ونقدّم للثالوث الأقدس سجودنا وعبادتنا، هو الذي باسمه نبدأ، وبمجده ننهي.

ويطيب لنا أن نحتفل مع الحركة الرسوليّة المريميّة بعيدها السنويّ. فنحيّي المشرف عليها سيادة أخينا المطران غي بولس نجيم، ومرشدها العام قدس الأب مالك أبو طانوس، ورئيسها ومجلسها العام ومجالسها الإقليميّة والمحليّة وسائر أعضائها والآباء المرشدين. إنّ المنضوين تحت لوائها من مختلف الأعمار يسعون إلى تقديس نفوسهم بالروحانيّة الإنجيليّة المريميّة والرسوليّة، فيكونون خميرة في عجين رعاياهم وبيئاتهم والوطن.

إنّ “دليل نور وحياة” هو مع الإنجيل دستور حياتهم في عيش روحانيّة الحركة ورسالتها، ما يمكنّهم مع غيرهم من المنتسبين إلى منظّمات رسوليّة أخرى، من تأدية رسالة جلّى في الرعايا إلى جانب كهنتها، وفي الأبرشيّات على مستوى مجالسها ومخططاتها الراعويّة والرسوليّة.

إنّنا نتطلّع إلى “الحركة الرسوليّة المريميّة” في هذا الزمن الصعب من حياتنا الوطنيّة ليكون أعضاؤها مسيحيّين ناشطين، ومواطنين ملتزمين، صامدين بإيمانهم، ومدافعين عن القيم الأخلاقيّة وناشرينها في أماكن تواجدهم اليوم وغدًا.

فنقول لكم، أيّها الأحبّاء، ولسواكم من الأجيال الجديدة: “استعيدوا الأمل والإيمانَ بلبنان لأنّه سيَخرُج من بيِن الأنقاض ويعودُ دولةً مستقلّةً، قويّةً، فاعلةً، حياديّةً، حضاريّةً، ديمقراطيّةً، وتعدّديةً. طريقُ الخلاصِ مرسومٌ، ولا يَنقُصه سوى فعلةٍ شُجعانَ يتمتّعون بإرادةِ بناءِ وطنٍ للّبنانيّين، ويتميّزون بفكرٍ وطني صافٍ ومحرّر من الولاءِ للخارج، ويَحمِلون قضيّةَ لبنان التاريخيّةَ في العقلِ والقلب.

في عيد الثالوث الأقدس، ومن كلام الربّ في الإنجيل، ترتسم أمامنا رسالة الكنيسة المثلّثة الأبعاد التي سلّمها إيّاها المسيح الإله قبيل صعوده إلى السماء، وهي إيّاها رسالته كنبيّ وكاهن وملك، إنّها رسالة:

أ. التعليم بإعلان الإنجيل، وتلمذة جميع الشعوب؛

ب. التقديس بتوزيع نعمة الأسرار بدءًا من المعموديّة-الولادة الجديدة من الماء والروح؛

ج. التدبير برعاية الجماعة على أساسٍ من الحقيقة المحبّة.

هذه الرسالة المثلّثة تسلّمتها الكنيسة بشخص الرسل، وهؤلاء سلّموها إلى خلفائهم الأساقفة ومعاونيهم الكهنة بواسطة سرّ الدرجة المقدّسة. وهم يمارسونها بسلطان إلهيّ بشخص المسيح وباسمه. لكنّ الأقانيم الثلاثة من الثالوث الأقدس يعملون كلّهم في هذه الرسالة الإلهيّة. ولذا، نبدأ كلّ عمل باسم الآب والإبن والروح القدس، وننهيه بالمجد للآب والإبن والروح القدس.

وأشرك المسيح الربّ الشعب المسيحيّ كلّه برسالته وهويّته بواسطة سرّي المعموديّة والميرون. فبهما أصبحنا كلّنا جسد المسيح. ولأنّ المسيح-الرأس قَبِل مسحة الروح، فالمسحة عينها تشمل الجسد كلّه. ولهذا دُعينا مسيحيّين أي شركاء المسيح في مسحته، وشركاءه في رسالته المثلّثة (القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني: العلمانيّون المؤمنون بالمسيح، 4).

لو أدركت الجماعة السياسيّة عندنا رسالة لبنان وقيمتها في الأسرتين العربيّة والدوليّة! ولو أدركوا خصوصيّته وهويّته لحافظوا عليه وقطعوا الطريق عن الساعين إلى تشويهه. إنّنا نحيّي القوى الجديدة المنتفضة على المحاصصة والفساد والمحسوبيّات والخيارات الخاطئة والتقصير في تحمّل المسؤوليّة. على هذه القوى الجديدة يُبنى لبنان، لا على جماعة سياسيّة غير قادرة على تأليف حكومة، ولا حتى على تأمين دواء ورغيف وكهرباء ومحروقات، فأعلنت هي بنفسها فشلها.

نعرف الصعوبات ونُقدِّرُها، غير أن هناكَ جزءًا من الأزمةِ مفتعَلٌ بسببِ الجشَعِ والاحتكارِ. لقد حان الوقتُ لترشيدِ الدعمِ من دون المسُّ بالمالِ الاحتياطيِّ في مصرف لبنان الذي هو مالُ المودعين. وهو خصوصًا مالُ الطبقتَين الوسطى والفقيرة لأنَّ الباقين حوّلوا أموالهم إلى الخارج، على ما يبدو. ولكنْ، بين تأخيرِ التمويلِ وهو كافٍ لحاجةِ السوقِ اللبنانيّة، وبين تخزينِ الأدويةِ المستورَدةِ وتكديسِها في المخازن من دونِ توزيعِها رغبةً بالكسبِ بعدَ رفعِ الدَعم، وبين فِقدانِ رقابةِ وزارةِ الصِحّةِ والأجهزةِ القضائيّةِ والأمنيّة على هذهِ المخازن والصيدلياّت، وبين التهريبِ والتلاعبِ في قواعد التوزيع، بين كل ذلك، يَدفعُ المواطنون اللبنانيّون ثمنَ هذا الاستهتارِ بالحياة.

فمن واجبات الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة ومؤسّسات الرقابة، القيام بدهم المستودعات ووقف الإحتكار، وإغلاق معابر التهريب. ونتساءل: ما هذا التقصير العام؟ هل أضربت جميع مؤسّسات الدولة؟ أنحن أمام دولة متواطئة بكاملها على شعبها بكامله؟

إنّنا من الناحية الإنسانيّة، إذ نَتفَّهمُ الموقفَ السياسيَّ للدولِ الشقيقة والصديقةِ التي تَربُطُ مساعدةَ دولةِ لبنان بتأليفِ حكومةٍ تقوم بإصلاحاتٍ جِديّة، فإن الوضعَ المأسَوي الذي بَلغه الشعبُ اللبنانيُّ يدفعنا لنستحثّ هذه الدول على مساعدةِ هذا الشعب قبلَ فواتِ الأوان. فالشعبُ بريءٌ من دولتِه، ومن خِياراتِها، ومن حكومتِه، ومن الجماعةِ السياسيّةِ عمومًا. إنَّ شعبَ لبنان يَستحق المساعدة لأنّه يَستحقُّ الحياةَ، وأنتم تعرفونه.

أمّا من الناحية الوطنيّة، ليس لنا مخرجًا من أزماتنا السياسيّة والإقتصاديّة والماليّة والمعيشيّة إلّا بعقد مؤتمر دوليّ خاص بلبنان، برعاية منظّمة الأمم المتّحدة، غايته:

1) تطبيق قرارات مجلس الأمن بكاملها، إستكمالًا لتطبيق وثيقة الوفاق الوطنيّ الصادرة عن مؤتمر الطائف (1989) بكامل نصّها وبروحها؛

2) إعلان حياد لبنان بحيث يتمكّن من أن يؤدّي دوره كوسيط سلام واستقرار وحوار في بيئته العربيّة، وكمدافع عن القضايا العربيّة المشتركة، فلا يكون منصّة للحرب والنزاع والسلاح؛

3) إيجاد حلّ لنصف مليون لاجئ فلسطيني على أرضه، والسعي الجدّي لعودة النازحين السوريّين المليون ونصف المليون إلى وطنهم، وممارسة حقوقهم المدنيّة على أرضه. فلبنان المنهوك تحت وطأة الأزمات، لا يستطيع حمل عبء نصف سكّانه مضافًا.

إنّنا بروح الرجاء نواصل طريقنا، وسط المصاعب والمحن، متّكلين على نعمة المسيح الفادي والمخلّص الضامن لنا بزوغ فجر جديد بقوله: “أنا معكم طول الأيّام حتى نهاية العالم” (متى 28: 20). للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، المجد والتسبيح والشكر الآن وإلى الأبد، آمين”.

قرار جديد للحريري…

كشف نائب رئيس تيار “المستقبل” مصطفى علوش، عن أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري “سيكون في بيروت في الساعات الـ24 المقبلة”، لافتاً إلى أنّه “سيقوم بدراسة ما تقدّم من معطيات جديدة من خلال مبادرة الرئيس نبيه برّي والتي في ضوئها ستكون للحريري خيارات جديدة أو قرار جديد”.

وأوضح علوش في حديث لـ”صوت كل لبنان”، أنّ “التواصل مع الحريري في إطار المبادرة الجديدة لم يبدأ إلا منذ 48 ساعة”، منتقداً خطوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بإرسال صيغتين حكوميتين للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي “والتي تؤكّد أن فريق رئيس الجمهورية يسعى إلى خربطة الأمور عندما تقترب إلى الحلّ”.

وأكد أنّ الحريري “منفتحٌ على العمل على المواقع والأسماء ولكنه لن يقبل أبداً بأي ثلث معطل أو نيل فريق الرئيس عون حقيبتي العدل والداخلية”، لافتاً الى أنّ “مشكلة “التيار الوطني الحرّ” أنه ينظر الى فترة ما بعد العهد ومن سيخلف الرئيس عون”.

البحث عن شاب سقط خلال ممارسته هواية الطيران الشراعي فوق أحد أحراج فتقا كسروان

تعمل عناصر من وحدة الإنقاذ بالحبال في مركز جونية الإقليمي في الدفاع المدني، منذ ظهر اليوم وحتى الساعة، على البحث عن شاب سقط خلال ممارسته هواية الطيران الشراعي فوق أحد أحراج فتقا كسروان. وقد تم إستعمال المسح الجوي عبر كاميرا متخصصة drone ومسح بري شامل للحرج، ولم يتم العثور على المفقود حتى الساعة.