وهبه يلتقي سفراء كندا واليونان والمغرب

0

تابع  وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه في قصر بسترس مع سفيرة كندا شانتال شاستناي، ما كان ناقشه مع نظيره الكندي مارك غارنو من تعزيز للعلاقات الثنائية بين البلدين وإمكانية دعم كندا للبنان ومساعدته في هذه المرحلة.

والتقى الوزير وهبه سفيرة اليونان ايكاترينا فونتولاكي وشكرها على حسن ترتيبات الزيارة وحفاوة الاستقبال في خلال زيارته مؤخرا الى أثينا. كما تمت متابعة بعض الامور التي بحثت في العاصمة اليونانية، خصوصا على صعيد تبادل المساعدات والخبرات الفنية والثقافية والتراثية بين البلدين.

واطلع وهبه من سفير المغرب محمد كرين على المساعدة التي تلقاها لبنان بأمر من الملك المغربي محمد السادس دعما للجيش اللبناني ومساعدة القوى الأمنية في هذه المرحلة، مع الاشارة الى ان الملك المغربي أمر بتقديم مساعدة اضافية للشعب اللبناني.

الفرزلي: الحل الامثل بتسلم الجيش لمرحلة انتقالية

عقد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي مؤتمرا صحافيا قال فيه: “بالامس كانت لنا مداخلة عبر شاشة الـ”أن. بي.أن” تعليقا على الوضع، وخصوصا بعد دهم القاضية غادة عون مكتب شركة لنقل الاموال. وهذا الموضوع يستحق ان يكون موضع اخذ ورد، لماذا: ليس لمخالفة التزام قرار المدعي العام التمييزي، وهو امر في غاية الخطورة، بل لان الهدف الذي استهدف فيه هذا الصراف تحت عنوان محاربة الفساد هو ايضا امر خطير ويجب ان يكون مسار كل واقعنا في الدولة لان الناس من دون محاسبة لا يستطيعون التحمل لا على مستوى تفجير المرفأ ولا على مستوى التهريب والهدر والفساد ولا على مستوى كل الامور التي لها علاقة بعدم محاسبة المسؤول بصرف النظر عن موقعه ومركزه مهما علا شأنه. يعني عدم المحاسبة امر لا يجوز: اذا، انا كنائب في مجلس الامة اللبناني اقف امام امرين: امر له علاقة بمخالفة التوصية والقرار الذي صدر عن رئيس تجاه مرؤوسه وامام خطوة لها ما يبررها تجاه الرأي العام اسمها الشك بان هناك فسادا وتهريب اموال. وهذا امر مبرر تجاه الرأي العام ايضا”.

وسأل: “ماذا افعل انا كنائب او اي احد من السادة النواب حيال مخالفة القرار؟ هناك مجلس قضاء اعلى وهيئة تفتيش قضائي ورئيس للتفتيش. اليوم هناك اجتماع ونحن في انتظار هذا القرار ومستواه ومضمونه لان اي عمل انقلابي في هذا الجسم الدستوري القضائي، وهو سلطة مستقلة يجب ان تكون دستورية وهي كذلك بقوة الدستور، لم يسبق ان حصل في تاريخ لبنان حتى في عز الحرب الاهلية في لبنان”.

وأضاف: “قتل 4 قضاة، قتل قاضي على درج سرايا زحلة، قتل احد المتقاضين في محكمة الجنايات في زحلة ونحن نرتدي لباس المحاماة وامامنا قتل هذا الشخص، ولكن على رغم من ذلك لم يتعرض القضاء لهذا التمرد الى هذا الانقلاب لان هذا المسار عندما يبدأ لا سقف لنهايته، وهذا يعني عملية تحلل مدروسة في الجسم القضائي تماما مثل التحلل الذي يحدث على مستوى كل مؤسسات الدولة كما ترون جميعا، وهذا امر سيأتي وقته، وهذا خبر للبنانيين، وسياتي الوقت لاقف امام الاعلام لاحدثه عن اسباب هذا التحلل، عن غاياته وخلفياته وماذا يراد منه من يقف وراءه؟ من هي الجهة المستفيدة مباشرة بحسب اقتناعها بدفع الامور في تجاه هذا الانهبار الكبير”.

وتابع: “سيأتي الوقت وانا على اطلاع دقيق في ما يتعلق بهذه النقطة التي اتحفظ عنها لاسباب عديدة تتعلق بسلامة كشف كامل خيوط هذا الاستهداف للدولة ومؤسساتها. اعود لاقول اذا اقدم القضاء على اتخاذ القرار اللازم كان به. هذه سلطة مستقلة ويجب ان نحافظ على استقلالها، ونحن في انتظار صدور قانون السلطة القضائية المستقلة كي يتجسد هذا الاستقلال وسيصدر هذا القانون في النصف الثاني من شهر حزيران.

الامر الثاني هو الواقعة المادية المتعلقة بذهاب القاضية خلافا للقرار وتنفيذ الدهم. انا شخصيا اتعاطف باعتبار ان الدهم تستهدف الفساد فليكن، الا انني كمسؤول اطرح السؤال: هل الفساد مقتصر هنا، لا، هناك صرافة عديدون ومصارف وشخصيات ومسؤولون، هل في استطاعة السيدة المدعية العامة السيدة غادة عون التي اكن لها كل الاحترام على المستوى الشخصي، ان تقف عند هذا الحد؟ لا تستطيع ولو كانت هناك نية خارج الاطار الفولكلوري الاعلامي، خارج اطار ان هذا الشخص صاحب جريدة “نداء الوطن” يجب الاقتصاص منه، خارج اطار اي اعتبار يتحدثون عنه بحسب الانتماء والتوجه. يجب الذهاب بعيدا لتطبيق القوانين لمحاربة الفساد بمحاولة استرجاع ما سمي مالا منهوبا او مهربا وقد صدقنا قانونا في هذا الشأن. اذا كنا الى كل مكان سنذهب اليه نستعين بقوى مدنية لان ليس هناك قرار بتغطية الضابطة العدلية لكي تذهب وتساند المدعي العام سواء أكانت غادة عون او أي اسم آخر. شباب محترمون يدعمون القاضية عون لديهم النية ان يخدموا بلدهم بمحاولة معاقبة الفساد. لذلك اقترحت ان هناك اجماعا لدى اللبنانيين على مؤسسة الجيش”.

وسأل: “هل يقف احد من اللبنانيين ويقول ان هذه المؤسسة فاسدة؟ ربما تجد عسكريا ضابطا او رتيبا فاسدا. هذه مؤسسة نستطيع ان نلجأ اليها في كل كبيرة وصغيرة حتى في مرحلة توزيع المساعدات. أليست مؤسسة الجيش معيارا للكفاية ونظافة الكف في المؤسسات اللبنانية. نمتدحها وننشد لها الاناشيد والزغاريد وتتداعى الناس وتزايد من اجل دعم الجيش، لنحل المشكلة كاملة، لماذا نحلها بالتقسيط وبأوهام ان يتسلم الجيش السلطة في لبنان ويعلق الدستور، وحاول البعض ان يحصر هذا بالامر برئيس الجمهورية ليعمر بعض التعاطف عليه. عندما تحصر برئيس الجمهورية انا الحصن الحصين للدفاع عنه. انا احكي عن كل مؤسسات الدولة. يتسلم السلطة ويزيل هذا الواقع الذي نعيشه، هذه الفوضى، الاسفاف والابتذال والشتائم. كل انواع الحياة الضارة التي نعيشها على صحة لبنان ودوره وسمعته ومستقبله ومستقبل الاجيال. الذي يدافع عن الطوائف خصوصا المسيحيين لولا جائحة كورونا ولولا ان هناك سفارات تعطي تأشيرات لكان نصف المسيحيين اصبحوا في بلاد الاغتراب. لذلك، فليخففوا الكلام. من يدعي الدفاع عن المسيحيين هذا او ذاك من الناس اذهبوا في اتجاه، كما قال صاحب الغبطة، نحن كلبنانيين معنيون بمعركة اعادة انتاج دور لبنان القيادي والريادي”.

وقال: “نعم، نحن مع التدقيق الجنائي واصدرنا قانونا في مجلس النواب ليذهب الى البنك المركزي والله يستر. تأتي شركة التدقيق وتقول لا اريد ان اقوم بهذا الامر. اريد الذهاب وسجلوا عندكم، اقول ذلك بتحفظ، اذهبوا الى شركات اخرى في حال ذهبت (الشركة). وضروري جدا ان نعود ونضع الامور في نصابها وعلى السكة الصحيحة”.

وأضاف: لم يعد جائزا هكذا، وآن الاوان لتكون المحاسبة سيدة الموقف. وادعو مجلس النواب اذا لم يتخذ مجلس القضاء الموقف اللازم، الى اجتماع بناء على طلب النواب لاتخاذ قرار بتأليف لجنة تحقيق برلمانية بصلاحيات قضائية لتحقق في الحركة الانقلابية بصرف النظر سواء أكان فاعلا او شريكا او متدخلا او مغطيا لاتخاذ الاجراءات كاملة. وفي حال لا يريد الجيش ان يقدم على هذه الخطوة اناشده، قيادة وافرادا، نحن لم نعد نستطيع في مجلس النواب بصرف النظر ماذا قيل ويقال الا ان نضرب بيد من حديد في كل ما له علاقة بنظافة الكف والقصد حماية الاشخاص الذين يقدمون على تحقيق معين في مسألة فساد في البلد، ولا احد يتذاكى في البلد ويحاول في الخفاء تحت عنوان الصراعات التكتيكية بين القوى في انتظار ان “يفرطوا” ونأتي ونحصد. هذا كله كلام لا يؤدي الى خدمة البلد والوطن. اذهبوا في اتجاه الحوار والعمل البناء، الى صوغ قوانين وتنفيذها. لكن كل واحد يفكر كيف يستثمر في السياسة، وقد بينت بوضوح بعد حركة القاضية عون، بين التغريدات التي صدرت غايتها الاستثمار السياسي وليس الذهاب حقيقة في اتجاه التحقيق من اجل استرداد الاموال المنهوبة”.

وقال ردا على سؤال: “موقف مجلس النواب سيكون، في حال لم يتخذ القضاء موقفا، وانا ابن القضاء واهلي قبلي ابناء القضاء وروح القضاء نحن محامون ننتظر قرار هيئة القضاء. وزيرة العدل عندما خرجت من الاجتماع تحدثت عن انتفاضات وثورات جديدة واتجاه لتجهيل الفاعل، وبالتالي لكي يصبح الجرم فاقد الفاعلية, تحدثت عن تحريض القضاء. انا اقدر نياتها السليمة ، ولكن بنتائجها على المؤسسة خطيرة. غدا تذهب من الوزارة والمؤسسات باقية. اقول اذا القضاء لم يتخذ الموقف المناسب بالتفتيش ويتحمل قاضي التفتيش الذي ونراهن عليه، لن ابقى متفرجا على القضاء وهو يتحلل. نحن كمجلس نواب نتخذ موقفا. الحل الامثل والاسرع والشامل والكامل برضى السلطات ان نقوم بحركة قد تكون فريدة من نوعها في العالم، ان نأخذ مبادرة نحن كسلطات ونتفق لا نريد سلطة: تعال يا جيش تسلم لفترة انتقالية من اجل ان نهيئ الاجواء في المستقبل لاجراء الانتخابات واعادة انتاج السلطة وتكوينها على قاعدة جديدة، وذا كانوا لا يريدوننا ان نعمل عندها يبدأ هدم المؤسسات، هدم لا قعر له، وبالتالي البلد يتكتل طائفيا ومذهبيا وقبليا، وقد تتطور الامور الى حروب اهلية. البعض يستبعدها ويقول:

“حزب الله” هو الاقوى، وبالتالي لا مصلحة له في حصول الحرب . عندما تبدأ (الحرب الاهلية) لا احد يستطيع ضبط ايقاعها، او الغاية منها ان هناك من يدفع بالامور في اتجاه الانهيار ظنا منه، كما كان يحلم في بعض الاحيان بالحرب الاهلية، لكي يعود فيعوم على بركة من الدم والفوضى، لكننا له بالمرصاد”.

جعجع: آخر انجازات السلطة تدمير الجسم القضائي

انتقد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، “آخر انجازات السلطة على مستوى تدمير الجسم القضائي في لبنان”، محذرا من ان هذه السلطة “تقوم بدراية او عدم دراية بتدمير كل مؤسسات البلد العامة وحتى الخاصة على رؤوس اللبنانيين”.

وقال في بيان صادر عنه “يسجّل لهذه السلطة إنجازاتها شبه اليومية في تعميم الفشل والكارثة، وآخر انجازاتها الكبرى على هذا المستوى تدمير الجسم القضائي في لبنان. بغض النظر عن الحيثيات وعن عمليات الغش الواسعة التي يحاول فريق رئيس الجمهورية بثها بين الناس في محاولة لإظهار انهم يحاربون الفساد في الوقت الذي أصبح يعرف فيه القاصي والداني انهم من بين أبرز المتهمين بالفساد، والدليل على ذلك العقوبات الدولية”.

اضاف “وبغض النظر عن كل ذلك، فإن عامل الثقة يشكل مفتاح الاستقرار والنهوض والازدهار، فيما كيف سيكون لأي مواطن لبناني او أي دولة أجنبية ثقة بلبنان بعد كل الذي جرى في الأيام الماضية على مستوى القضاء اللبناني”؟

وختم “إن هذه السلطة تقوم بدراية او عدم دراية بتدمير كل مؤسسات البلد العامة وحتى الخاصة على رؤوس اللبنانيين، وهذا ما نشهده بالدليل القاطع كل يوم. لن ينقذنا من هذا الجهنّم سوى الخلاص من هذه السلطة، والطريقة الوحيدة للتخلص من هذه السلطة هي في الانتخابات النيابية المبكرة، ماذا وإلا خبر سيء ومصيبة جديدة كل يوم”.

مياه بيروت وجبل لبنان : إصلاح محطة تشغيل بئر المياه في بلدة برجا-حمر

0

أنهت فرق الصيانة التابعة لمؤسسة بيروت وجبل لبنان – دائرة عاليه إصلاح المضخة التالفة. وعند إتمام أعمال الصيانة وإعادة التشغيل، ازدادت الطاقة القصوى لإنتاج المياه في هذه المحطة ما يعادل 22 متر مكعب من المياه في الساعة نحو خزان برجا الإقليمي أي ما يعادل 500 متر مكعب في اليوم. وتمّت صيانة واعادة تأهيل هذا البئر بالشراكة مع اليونيسيف وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.

مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تعلن عن تسهيلات بالدفع تحسسًا مع المواطنين

أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أنها وتحسسا مع المواطنين في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة، عمدت إلى إصدار سلسلة قرارات تعفي من غرامات وتسهّل تسديد المدفوعات وذلك كالتالي:

الإعفاء من غرامات التأخير على بدلات الإشتراكات العائدة للعام 2020 وما قبله بنسبة (85 في المئة) لغاية 31 كانون الأول 2021.
تقسيط البدلات المتأخرة عن الأعوام السابقة للعام 2021 لفترة أقصاها كانون الأول 2023
تسهيل عمليات الحصول على اشتراكات جديدة للمشتركين السابقين التي ما يزال يترتب على أصحابها ذمم حيث يمكن تسديدها على دفعات ولفترة أقصاها كانون الأول 2023
تخفيض بدل تأسيس الإشتراكات الجديدة للأبنية الموصولة بشبكات المياه بما نسبته:
60 في المئة لاشتراكات المياه بالعيار
78 في المئة لاشتراكات المياه بالعداد
تخفيض بدلا تغيير أسماء المشتركين بنسبة 90 في المئة

كذلك، أصبحت إمكانية تقسيط بدل الإشتراك للمياه للعام 2021كالتالي:

على ثلاث دفعات:

الأولى: قبل نيسان 2021

الثانية: قبل 31 تموز 2021

الثالثة: قبل نهاية عام 2021

على دفعتين:

الأولى: قبل 31 تموز 2021

الثانية: قبل نهاية عام 2021

إقرأ المزيد : اللحظات الاولى لخروج الرائد البريء جوزيف النداف الى الحرية

لم يبقَ سوى الفوضى!

0

‎العهد في أزمة. الانهيار المالي يتواصل، ولم ينجح حتى اللحظة بتأليف حكومة بشروطه، وفشل في دفع الرئيس المكلّف سعد الحريري إلى الاعتذار، ويرفض التعاون معه أساساً، وعواصم القرار تحمِّله مسؤولية الأزمة، ويعيش هاجس العدّ التنازلي لانتهاء الولاية، فما الذي يمكن ان يلجأ إليه؟

‎سكرّت مع العهد من كل النواحي و«الميلات»، وآخر المحاولات كانت مع التهديد الذي لجأ إليه السيد حسن نصرالله في «يوم الجريح»، متبنياً وجهة نظر الرئيس ميشال عون بالتأليف وبتعديل دستوري يحدِّد مدة التكليف زمنياً وملمحاً باللجوء إلى خيارات أمنية، وعندما وجد انّ تهديده لم يفعل فعله، ترك حليفه يتخبّط في أزماته، لأنّه ليس في وارد ان يذهب أبعد من ذلك، ولجأ إلى تحصين بيئته على طريقة «بطيخ يكسِّر بعضو»، فإذا عولجت الأزمة يكون من المستفيدين، وإذا لم تُعالج تكون بيئته صامدة، لأنّ أولويته تبقى في الحؤول دون انفجار هذه البيئة وانعكاس تطور من هذا القبيل على وضعيته وتركيبته.

‎ولا يبدو انّ «حزب الله» يريد ان يذهب أبعد من ذلك، فلا هو يريد ان يصطدم بالرئيس نبيه بري الداعم بقوة للرئيس الحريري، ويتجنّب العودة إلى حقبة المواجهة مع «المستقبل» لاعتبارات شيعية- سنّية، وغير قادر على إلزام عون بالتنازل، وحيال هذا الاستعصاء المثلّث وجد انّ الحلّ الأنسب في الوقت الضائع يكمن في تحصين بيئته، قطعاً للطريق أمام ما يعلنه عن وجود محاولات لاستهدافه عن طريق تفجير هذه البيئة اجتماعياً.

‎وفي موازاة الحزب، لم تنجح المساعي الخارجية في كسر حلقة الفراغ، فباءت المساعي الفرنسية والمصرية بالفشل. وتقصّد الرئيس عون ان يفتح مواجهة التدقيق الجنائي، بعد ساعات على لقائه وزير الخارجية المصري سميح شكري، الذي فاتحه باتهامات توجّه للعهد عن سعيه للإطاحة باتفاق الطائف، فردّ بالتصعيد جنائياً وباتهام الحريري بالمثالثة وإجهاض المسعى المصري وضرب الدينامية الدولية.

‎ولن تنجح روسيا حيث فشلت فرنسا ومصر، واللقاءات في موسكو لن تخرج عن سياق الحث والتمني، والعقوبات الأوروبية ما زالت إعلامية، وحتى لو تحولت إلى عملية فلن تقدِّم ولن تؤخِّر، لأنّ أنظار العهد شاخصة نحو الموقف الأميركي، واي بيع وشراء يمكن ان يلجأ إليه العهد هو مع واشنطن التي تفرض العقوبات على رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، وموقفه من ترسيم الحدود البحرية جنوباً يدخل في هذا الإطار، وعدم تعليق «حزب الله» على موقف حليفه الذي وضع المرسوم المعدّل على الرف، يندرج في سياق «قبط باط» مقصودة، لمنحه فرصة ترميم الثقة مع واشنطن تمهيداً لرفع العقوبات عن باسيل، خصوصاً انّ الحزب يميِّز بين المفاوضات الورقية التي لن يوفِّر فرصة إدخالها في تعقيدات ودهاليز المباحثات المفتوحة التي لا تصل إلى أي نتيجة، وبين كونه القوة العسكرية على الأرض التي تسمح او لا تسمح في تطبيق اي مرسوم او قرار، والحدود لن تُرسّم سوى بقرار إيراني، باعتبارها الحدود الإيرانية الوحيدة مع إسرائيل.

‎وفي ظلّ تقاطع عون والحريري على العنوان الأوحد المشترك بينهما، وهو عدم التأليف بشروط الآخر، حيث لا يبدو الحريري مستعجلاً للتأليف، وهو يكسب سنّياً ودولياً بسبب ممانعته ومواجهته لعون، ولا يبدو عون في وارد الموافقة على حكومة لا تضمن له نفوذه في الربع الأخير من الولاية وما بعدها، وبما انّ تأخير التأليف يستنزف الوقت المتبقّي للعهد، فإنّ الأخير يدرس من دون شك الخيارات المتبقية أمامه لقلب الطاولة واسترداد المبادرة. ففي حال وجد انّ الوضع المالي يسمح باستمرار الحكومة المستقيلة حتى نهاية عهده، لن يتأخّر بتبنّي هذا التوجّه، ولكن عدم الانفجار لا يعفيه من مسؤولية استمرار الأزمة، وبالتالي، الخيار الوحيد الذي قد يلجأ اليه هو «عليّ وعلى أعدائي»، تأسيساً على تجاربه التاريخية.

‎وهناك من يرى انّه من خلال هذا الخيار الذي يمثِّل صورة منقحّة عن سيناريو عامي 88 و 90، يستطيع إما ان يضغط على الحريري للاعتذار، لأنّه لا يريد ان يتحمّل مسؤولية الفوضى والقلاقل والمشاكل والدمّ الذي يمكن ان يسقط، وإما ان يوافق الرئيس المكلّف أخيراً على شروط رئيس الجمهورية تجنيباً للبلاد ما هو أسوأ، وإما ان تنزلق الأوضاع فعلاً نحو الفوضى، فتُنقل الصورة وتتحوّل من استمرار العهد تحت مجهر إدانة الناس، إلى فصل جديد من الأزمة، يُصبح همّ المواطن فيه تدبير شؤونه على اي اعتبار آخر.

‎فالمشهد الحكومي أُقفل تماماً، ولَم يعد تأليف الحكومة ممكناً عن طريق الوساطات الداخلية، ولا متاحاً من خلال المبادرات الخارجية، وبالتالي لم يبق سوى الفوضى، فإما ان تكون مدخلاً لخلط الأوراق والتأليف بقواعد وشروط جديدة، وإما ان تكون ممراً لفصل جديد من الأزمة، مفتوحة على شتى الاحتمالات، وما تشهده البلاد أخيراً يشكّل مقدّمة نحو هذه الفوضى. فهل لم يعد فعلاً من خيار ووساطة ودور للخارج إلّا الفوضى؟ وهل أُعدمت المخارج السياسية لمصلحة احتمالات كارثية؟ وهل استُعيض عن خيار التأليف بخيار الفوضى لفتح الاحتمالات على غرار 7 أيار 2008؟ وهل سيبقى العهد في مرحلة ردّ الفعل وعدّ الضربات، أم سيقلب الطاولة ويبدِّل الصورة، وكيف؟ وهل بدأ العد العكسي للفوضى؟ وهل تتحوّل الفوضى إلى خيار للخروج من ستاتيكو الفراغ الذي لا يناسب العهد الذي يتآكل بفعل عامل الوقت ويخشى من ان تضعه الضغوط أمام خيار ترك الرئاسة؟ وهل يراهن انّ الفوضى الآتية حكماً ومن دون دفع من أحد، في حال لم تتألف الحكومة، ستدفع إلى حلّ الأزمة بشروطه، كونها ستستدعي تدخلاً دولياً سريعاً لإنهاء هذه الفوضى على قاعدة أنّ الأولوية الدولية إبقاء لبنان معلقاً بانتظار مصير المفاوضات مع إيران؟

‎فلننتظر… لنرَ.

القضاء “الهوليوودي” لا يحقق العدالة… “مرجع رسميّ” يُحذر!

0

كانت عطلة نهاية الاسبوع شهدت اهتزازاً كبيراً في الجسم القضائي نتيجة «إغارة» المدّعي العام لجبل لبنان القاضية غادة عون على مكاتب شركة مكتف للصيرفة في عوكر، متمرّدة على قرار المدّعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات بكف يدها عن هذا الملف وايكاله الى قضاة آخرين، وادّى هذا التمرّد الى اضطراب القضاء، ودوّى في كل الاوساط اللبنانية. فعلى رغم سحب ملف الجرائم المالية من يدها وتحويله الى قاضٍ آخر مع ملفات أخرى، أصرّت عون على التوجّه السبت، ولليوم الثاني على التوالي الى مقرّ شركة مكتّف لنقل الأموال في عوكر، للكشف على ملفات تحويل أموال الى الخارج بعد 17 تشرين لحساب أحد المصارف كما قالت، علماً أنّ القاضي سامر ليشع الذي أُوكل اليه الملف، كان موجوداً داخل الشركة.

وشهد محيط مقر الشركة تجمعاً لعدد من مؤيّدي القاضية عون، حيث وقع عدد من الإشكالات. فأطلّت على المعتصمين داعية إيّاهم إلى «إبقاء اعتصامهم سلمياً»، مشيرة إلى «أننا نعمل ضمن القانون وندرس ملفات قضائية ولا نريد التطاول ولا الاعتداء على أحد».

وقال مرجع رسمي لـ«الجمهورية»: «بمعزل عمّا اذا كانت القاضية عون محقة ام لا في الملف المصرفي الذي تلاحقه، فإنّ اسلوبها الاستعراضي خاطئ ولا يخدم القضية التي تتولاها»، مشيراً الى «انّ قضيتها ربما تكون رابحة الّا انّها قد تخسرها بفعل سلوكها الانفعالي».

ولفت المرجع، إلى «انّ القضاء الهوليوودي لا يؤدي إلى نتيجة، وليس بهذه الطريقة تتحقق العدالة»، محذّراً من «انّ مؤسسة القضاء هي المتضررة مما يجري».

 

 

إقرأ المزيد : تغريدةٌ منالعيار الثقيللـ نائب قوّاتي …”قوية وقحة

هل يمكن لـ”الوطني الحر” ترميم العلاقات في ساحته؟ كنعان يتحدث عن بكركي والقوات والتيار داخلياً

أكد امين سر “تكتل لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان أنه”مهما بعدت أو قربت المواقف، فبكركي قضيتها على مر التاريخ الدولة ومؤسساتها، وسقوطها ينهي وجود لبنان ودوره، وهذا ما يجمعنا معها، وذلك الشعار هو منذ أيام البطريرك الياس الحويك، بمعنى أنّه ثابتة ومسلّمة للصرح البطريركي، وإذا ما تعرّض هذا المشروع، أي مشروع الدولة، للخطر، فإنّ بكركي تستنفر وتواجه”.

واضاف كنعان في حديث الى صحيفة “النهار”: “يدرك القاصي والداني انّ التيار الوطني الحر نشأ من رحم هذا التفكير، أي المؤسسة العسكرية، وصولاً إلى حالة الدولة ومؤسساتها بشكل عام، ومهما اختلفت وتباينت الأمور بين بكركي والتيار، فإنّما هناك خلاف في الأسلوب وليس على الأهداف، وهذا ما يذكّرني بتلك المرحلة التي حصل فيها خلاف بين العماد عون والبطريرك صفير على خلفية تفاهم مار مخايل مع حزب الله. وأتذكر أيضاً واقعة حصلت معي حيث دعاني الكاردينال صفير لنتمشى عند الغروب في الصرح، وقال لي بالحرف: يا ابني، بين إيران والغرب مَن تختار؟ فقلت له: سيدنا أختار لبنان، فقال لي: كيف؟ فأجبته: أينما تكون مصلحة لبنان واستقراره الداخلي نذهب، المهم مصلحة بلدنا واستمراريته، فابتسم موحياً لي بالرضا”.

واشار كنعان الى أن “الخلاف مع بكركي على الأسلوب وليس على الأهداف، وبالتالي الأهمية تكمن في حماية لبنان من التجاذبات الإقليمية والدولية وتحصين وضعه الداخلي بأدوات محلية، وهذا ما تكلم عليه العماد عون عندما كان جنرالاً، وحتى يوم أصبح رئيساً للتكتل وصولاً إلى رئاسة الجمهورية، بمعنى عدم إقحام لبنان في سياسة المحاور ونسج صداقات مع الجميع”، وسأل “ولكن لماذا الخلاف على الأسلوب مع البطريرك الراعي؟ فهذا أسلوب الجنرال بالمباشر وطريقته الاستثنائية التي لا يشبهه فيها أحد، بعيداً من الممارسات ضمن الأطر التقليدية، لذا لا أرى خلافاً في الأهداف، وحتى لو ذهب عون إلى إيران يبقى هو ميشال عون، موقفه لا يتأُثر، وهذا لا يعني أنّه لا يريد حكومة إذا طالب بالتدقيق الجنائي، بل هو من يصر عليها، وشخصياً لا أرى أي تعارض بين استكمال التدقيق الجنائي وتأليف حكومة، باعتبار ذلك موجبا دستوريا وعلى الجميع استكمال التدقيق، وهذا ما طُرح في الحكومة في تموز من العام 2020، فلماذا نخترع مشكلة في هذا الإطار، في حين ثمة تلاقٍ وتفاهم بيننا وبين بكركي حول كل الأهداف”.

وعن المساجلات والتصعيد القائم بين “التيار” و”القوات اللبنانية”، قال كنعان: “لا شك أنّه كانت بين القوات والتيار صحراء، سعينا إلى خروجهما منها يوم إعلان النوايا، وهذا حدث تاريخي على الصعيد المسيحي قياسًا بما كان الوضع عليه بين الطرفين، وباعتقادي لم نعد نعرف أنّ هناك صحراء ثانية ولن تعود، لماذا؟ لأنّه بالرغم من لغة التخاطب المؤسفة بينهما والتي حصلت مؤخراً، فذلك قابل للمعالجة، لأنّ الذي حقّقناه هو في شقين، الأول استراتيجي وقد تحقق منه الكثير من الأهداف من توازن التمثيل النيابي المسيحي بعد الطائف إذ بات لدينا 50 نائباً بالأصوات المسيحية، وهذا لم يسبق أن حصل في الماضي، إضافةً إلى انتخاب رئيس ميثاقي لأول مرة أيضاً بعد الطائف، وما زال التنسيق قائماً على هذا المستوى في المجلس النيابي عندما تُطرح عناوين استراتيجية، من قانون الانتخاب إلى التوطين والتجنيس وسواها. أما الشق الثاني فيتمثل بالملفات السياسية المرحلية اليومية عبر التنافس بين الطرفين، وهذا يحصل في الحزب الواحد وفي سائر الأحزاب والتيارات السياسية، لذا المطلوب ضبط المواقف والمساجلات تحت سقف الإنجاز الذي تحقق، وأذكر ما حصل معي في حوار بيني وبين الدكتور سمير جعجع، عندما سألته: حكيم، تموضعنا خارجياً إقليمياً ودولياً، أكان شرقاً أم غرباً، شو بيقدّم أو بيأخّر في المعادلة إذا استمرت خلافاتنا؟ فردّ قائلاً: تموضعنا الداخلي أفضل بكثير”.

وعما يحكى عن تباينات داخل “التيار الوطني الحر”، لفت كنعان إلى أنّ “الذي لا يعرف نشأة التيار يخطئ في تحليل قيادته وناشطيه ومسؤوليه، فالتيار تمرد على الأحزاب التقليدية ولم يكن يوماً حزباً ولن يكون، فمعظم الأحزاب انشقت ولديها نظامها الداخلي وميثاقها الحزبي ومعظمها أحزاب عقائدية، إلا أنّ التيار متنوع وتحول إلى مشاريع سياسية وليس مشروعاً واحداً نختلف على طريقة تحقيقه، وأنا لا أنكر أنّ هناك مرحلة صعبة نمر بها وهي تؤثر على التيار بفعل وجوده في السلطة وبخاصة رئاسة الجمهورية والصراع الكبير الحاصل اليوم حول ملفات كثيرة، إلى الكباش الإقليمي والدولي، وكل ذلك له تأثيرات على مسار دور التيار وحضوره، ولا شك أنّ هناك خروجا لعدد من العونيين القدامى أو قياديين من التيار من إطاره التنظيمي الحالي، ولكن أذكر هنا ما قاله لي العماد عون عندما أنجزنا الاتفاق الهادئ لانتقال السلطة الحزبية لرئيس التيار جبران باسيل، حيث عمّم يومها على الجميع قائلاً: وصيتي لكم أن تكونوا ضمانة بعضكم، كما كنت أنا ضمانتكم، وهذا الشعار يختصر المسألة التباينية اليوم وكل ما يُنسج من اتفاقات، والتمايز في بعض المواقف والأسلوب أو الاختلاف في بعض الأحيان يقتضيه ملف سياسي أو مالي، وبالنسبة إليّ نحن اليوم تحت سقف المحافظة على ديمومة هذه الحالة الوطنية بدورها وأصلها وفروعها”.

ميلاد الحريري الـ51!

‎على جبهة التأليف الحكومي، وفي غياب اي تطور ملموس يبعث على توقع ايجابيات قريبة في هذا الصدد، أنهى الرئيس المكلف سعد الحريري زيارته لموسكو عصر الجمعة الماضي وانتقل منها الى دولة الامارات العربية المتحدة، وعُلم انّه سيمكث فيها الى حين زيارته للفاتيكان في 22 الجاري للقاء قداسة البابا فرنسيس، ثم يزور روما للقاء رئيس الحكومة الايطالية وبعض المسؤولين الكبار.

‎وقالت مصادر مطلعة لـ «الجمهورية»، انّ الحريري امضى عطلة نهاية الاسبوع مع أفراد عائلته الذين شاركوه عيد ميلاده الواحد والخمسين الذي صادف امس.

 

 

إقرأ المزيد: أبو سليميزور حصارات  …الأصيل في أرض الأصالةبقلم الأستاذ غانم عاصي

باسيل الى موسكو

كشف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية النائب السابق امل ابو زيد، عن زيارة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى موسكو نهاية الشهر الحالي أو بداية الشهر المقبل، تتخلّلها لقاءات مع المسؤولين الروس لسماع وجهة نظره من الوضع الحكومي والمستجدات.

واشارت مصادر ديبلوماسية الى ان القيادة الروسية ستواصل اتصالاتها مع الاطراف السياسيين اللبنانيين للتشاور والبحث معهم سبل الخروج من ازمة تشكيل الحكومة بعدما استقبلت الاسبوع الماضي رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري واطلعت منه على كل مسببات تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة. وكشفت المصادر النقاب عن زيارة يقوم بها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى موسكو في التاسع والعشرين من الشهر الجاري لهذه الغاية.الا ان المصادر استدركت بالقول ان موقف الحكومة الروسية من ازمة تشكيل الحكومة مبدئي، ولم يتغير وقد تم إبلاغه الى جميع الاطراف اللبنانيين، ممن زاروا العاصمة الروسية مؤخرا وغيرهم، ومفاده بدعم الرئيس المكلف سعد الحريري تشكيل حكومة اخصائيين من غير الحزبيين، لا يكون فيها لاي طرف الثلث المعطل. واكدت المصادر نفسها ان موقف موسكو هذا قد تم إبلاغه لباسيل خلال زيارة قام بها السفير الروسي في لبنان إلى النائب باسيل في منزله منذ اسابيع عديدة، وكذلك عبر النائب السابق أبوزيد.

 

إقرأ المزيد : خاصالقاعدة الكتلاوية تنتفض على قيادة عيسى & Co

أسرار الصحف ليوم الإثنين 19 نيسان 2021

0

أسرار النهار

بدت محطة تلفزيونية حزبية في الفترة الاخيرة اكثر انفتاحا على دول عربية عدة وعلى وجوه محلية تعارض سياسة الفريق الذي تنتمي اليه المحطة.

يُنقل أنّ معظم جولات رؤساء الأحزاب ومرجعيات سياسية وموفديهم إلى الخارج، إنّما تهدف إلى تأمين مساعدات ودعم لتحصين مناطقهم ربطاً بالأزمة الاقتصادية الخانقة.

يجزم رئيس حزب مسيحي سابق استمراره في العمل السياسي، كما يؤكد في مجالسه أنّه وبعد أن تناول اللقاحين ستكون له لقاءات ومحطات سياسية كما في المراحل السابقة.

تجنبا لعزله من منصبه واحراج الفريق السياسي الذي ينتمي إليه قرر محافظ الجنوب الموافقة على استقالة رئيس بلدية بعد معلومات واتهامات له بالفساد وسرقة المال العام وعقد صفقات مشبوهة في أعمال تلزيم وشراء أدوية وأدوات زراعية.

من المتوقع ان يطل الرائد جوزف النداف بعد اطلاقه عبر الاعلام لتوضيح ملابسات القضية التي سجن بسببها ثمانية اشهر رغم قيامه بواجباته على اكمل وجه.

أسرار الجمهورية     

سئل مرجع سياسي عن الإستحقاقات المقبلة، فقال: ما أخشاه هو أن تتفاعل الأزمة السياسية الحالية وتترتب عليها وقائع وتداعيات تطيح بكل الإستحقاقات.

أكدت مصادر مسؤولة أن عملية التهريب التي تشمل كل شيء من لبنان الى سوريا تتم عبر مافيا مشتركة من لبنانيين وسوريين.

يُجمع كل الدبلوماسيين الذين زاروا لبنان أخيراً على أن رئيس الحكومة المكلف يرغب في أن يكون طليق اليد في تشكيل حكومته ليستطيع إنقاذ ما تبقى من مؤسسات.

نداء الوطن 

يتردد أنّ مرشحاً لتولي حقيبة خدماتية أساسية، حضر لقاء ضيقاً بمشاركة ديبلوماسي غربي بارز.

توقفت مصادر مراقبة عند استقبال رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض في دارته في بعبدا وكيل وزارة الخارجية الأميركية السفير دايفيد هيل والسفيرة الأميركية دوروثي شيا والوفد المرافق، واستبقائهم إلى مائدة العشاء الأمر الذي أصبح يتكرر مع أكثر من مسؤول أميركي رفيع المستوى.

تردد اوساط متابعة، ان الخطة الإقتصادية الانقاذية التي أعدّها أحد النواب واطلع عليها عدد من سفراء الدول الكبرى والإقليمية المؤثرة، لاقت قبولاً وإعجاباً من عدد منهم، وأبرزهم سفير دولة خليجية.

البناء 

تساءلت مصادر روسية عن أصحاب التحليلات الذين دأبوا خلال سنوات وحتى قبل أسابيع عن توزيع تقارير يصفونها بالموثوقة وتتحدّث عن مسعى روسي لتسوية تقودها موسكو لحل رئاسيّ في سورية يستبعد الرئيس بشار الأسد. وقالت ها هو الاستحقاق الرئاسيّ فأين هم هؤلاء؟

توقعت مصادر سياسية أن تنشب حرب نيابات عامة في فتح ملفات الملاحقات بجرائم ماليّة على خلفية سياسية ما لم يتوصل مجلس القضاء الأعلى إلى قرارات تنهي بصورة يقبلها الجميع الأزمة التي فجّرتها تحركات القاضية غادة عون.

اللواء 

حرص رئيس حكومة سابق على اقتصار العشاء مع دايفيد هيل على عدد محدود من الشخصيات المقربة لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة!

فوجئ مقربون من مسؤول كبير بتسريب خبر اجتماعهم مع هيل في مقر السفارة الأميركية وما دار فيها من أحاديث ذات حساسية سياسية مفرطة!

قام رجل أعمال لبناني ناشط في دولة خليجية بإعداد ترتيبات زيارة رئيس الحكومة المستقيلة إلى قطر، دون توفر ضمانات كافية حول إمكانية تقديم مساعدات فورية للبنان