الرئيس ميشال عون: “يا ريت ورتت بستان جدي وما عملت رئيس جمهورية”

0

في الردهة المؤدية إلى مكتب رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، تصطفّ صور رؤساء الجمهورية السابقين. من الرئيس الأول بشارة الخوري إلى الرئيس الحالي العماد ميشال عون. ثمانية وسبعون عامًا تفصل بين عهد جمهورية الاستقلال وجمهورية العهد القوي كما أريد له أن يكون. تصطف الصور الثلاث عشرة في خطّ مستقيم لا يكسرها سوى تعرجات الأحداث التي طبعت العهود الثلاثة عشر. الصور الماثلة أمام أيّ زائر توفّر أجوبة بحسب نوع السؤال وسائله. إذا ما نظرت إلى صورة الرئيس بشارة الخوري قد يسأل باحث، هل حسم التاريخ إرثه كأول رئيس جمهورية للاستقلال؟ ام هو أول وآخر رئيس جمهورية يقدّم استقالته؟ الرئيس كميل شمعون هل يذكر التاريخ أنه في عهده أعطيت المرأة الحقّ في الاقتراع؟ أم سيذكره التاريخ على أنه أول رئيس يستدعي تدخلاً خارجياً لدعم عهده؟ الرئيس فؤاد الشهاب باني الدولة الحديثة؟ أم رئيس الجمهورية الذي أطلق يد المكتب الثاني في الحياة السياسية اللبنانية؟ تتنقل هذه الثنائيّات حتى الوصول إلى عهد الرئيس الحالي.

في مكتبه في القصر، يعرب رئيس الجمهورية عن خشيته من الخطر المحدق بالبلاد، على الكيان حتى. حين سأل ذات أيلول “الى أين نحن ذاهبون في حال لم تشكّل الحكومة؟” وأجاب “إلى جهنم” لم تكن زلة لسان. يستعيد الجنرال شريطاً من الذكريات، يبدأ بمعركته الأخيرة قبل المنفى مرورًا بمقابلته الشهيرة في باريس مع ماغي فرح حين حذّر من الانهيار الاقتصادي والمالي وصولاً إلى ما يعدها المعركة الأخيرة وهي التدقيق الجنائي. يكرّر الرئيس ما ردده مراراً وما يؤمن هو به حقاً “سأسلم بلداً أفضل من الذي استلمته” ويضيف “لكن أخشى أن الكلفة ستكون مرتفعة جدًا ربما الفوضى قبل ذلك”. على من اللوم إذًا؟ “على المنظومة” يجيب. هي المنظومة نفسها التي يقول عون إنه واجهها كاملة ذات تشرين عام تسعين وأدّت الى نفيه، ثم عاد منتصرًا عليها، مواجهًا لها، ثم نسج التسويات معها. نسأله إذا ما كان يعد معركة التدقيق الجنائي ألفين وواحد وعشرين بمثابة معركة التحرير عام تسعة وثمانين. “بمعركة عام تسعة وثمانين واجهت المنظومة كاملة ورعاتها الاقليميين والدّوليين، معركة التدقيق الجنائي هي بالمرتبة نفسها، وانضاف الى منظومة الـتسعة والثمانين وأركانها، المنظومة المالية التي ترسخت اليوم. معركة التدقيق الجنائي هي معركة تحرّر وليست حرب تحرير، والتحرّر أشد صعوبة من التحرير”.

اذا كانت حرب التحرير وما حسم بعدها في تشرين أدّت الى نفي العماد، رئيس الحكومة العسكرية آنذاك، ما الذي يضمن عدم تكرار نتيجة شبيهة في عهد العماد، رئيس الجمهورية الحالي؟ هنا يرسم عون خطاً أحمر من غير المعلوم إذا ما كان أمنيّة أم يقيناً، “لا يمكن التراجع عن هذه المعركة” يضرب يده على الطاولة “والتدقيق رح يصير”. يلتفت الى يمينه ويطلب “أحدهم” على الهاتف ويسأله “هل رد المصرف المركزي على وزارة المالية وأسئلة الفاريز اند مارسيل؟” يجيب الصوت في الطرف الاخر “بعد ما ردو، عم يجربو يتهربو.. بس لوين رح يهربو”.

يبتسم ويقول ساخرًا “شغل كان بينعمل بأسبوع، صرلهم 4 أشهر مراسلات ومكاتيب، وبعدها الناس بتسأل مين ما بدو التدقيق الجنائي؟”.

يستعيد رئيس الجمهورية ويستفيض بالحديث عن أبرز العقبات التي واجهت جنرال القصر وكتلته النيابية حين كان جنرالاً في الرابية.

يسترجع عشرات القوانين التي تقدّم بها ودفنت في أدراج المجلس النيابي، يركز على مشروع قانون بالتحديد، قانون إنشاء محكمة خاصة للجرائم المالية التي تشمل صلاحيتها الجرائم الواقعة على الأموال العمومية الذي تقدّم به عام الفين وثلاثة عشر. ويمثّل القانون هذا تحديدًا بالنسبة إلى رئيس الجمهورية تجسيدًا لما يعتبره عقبات وضعت في وجهه نائباً ورئيس تكتل الى أن تحوّلت الى أصفاد كبلت رئاسته.

لكن الجالس أمامنا رئيس الجمهورية، سبق أن وصف حين كان فقط جنرالاً منفياً عائداً، أنه “تسونامي”، خاف كثر من الجرف القادم معه. “بس رجعت بالـ2005 قالو عني تسونامي صحيح وقدرت أقضي على جزء كبير من الاقطاع السياسي وما بقى إلا كم واحد.. نسأل مقاطعين الرئيس “هل تقصد بذلك أن ميشال عون التسونامي كبلته رئاسة الجمهورية”؟ يجيب الرئيس “ما كنت متخيل أنه رح كون مكبّل هلقد، ما كنت متوقع انه المنظومة هلقد مطوقة ومحصنة، حتى بالقضاء وهي المرجع الذي اعتمدناه لخوض معاركنا، تبين أنها حلقات، حتى لو تجاوزنا حلقة واحدة، نصطدم بعقبات وحلقات كثيرة”.. يحمل حديث الرئيس في طياته شيئًا من الندم، وعليه كان لا بد من السؤال انطلاقاً من الإقرار بأن الرئاسة كبلته. “بين الجنرال التسونامي المتحرّر من كل قيد، والرئيس المكبل هل من مفاضلة”؟ يجيب الرئيس “من فترة قلتلها لمرتي يا ريت ورتت بستان جدي وما عملت رئيس جمهورية”. بعيداً عن الأمنيات وبالعودة إلى الواقع وردهة القصر.

يجلس رئيس الجمهورية في مكتبه وصورته معلقة على الحائط، لا بد أنه سأل ويسأل السؤال نفسه وهو ينظر الى صور أسلافه. كيف سيحكم التاريخ على إرثي؟ كيف سيذكرني العابر بعد سنوات في الرّدهة نفسها وهو ينظر الى صورتي المعلقة على الحائط؟ هل يبقى الحائط حتى؟ هل يبقى القصر نفسه، هل تبقى الجمهورية نفسها؟

هل يكون عهد الرئيس ميشال عون عهد أكبر انهيار اقتصادي واجتماعي يطال البلاد منذ تأسيسه، أم سيكون عهد انطلاقة جديدة، لجمهورية لم تتضح معالمها بعد، حتى لساكن قصرها.

لجنة المال تقر ٣ اتفاقات تعاون عسكري وتطلب من وزارة المال ايضاحات كنعان يوجه ٣ كتب لمصرف لبنان ولجنة الرقابة وجمعية المصارف عن استحقاقات الطلاب والتحويلات للخارج

عقدت لجنة المال والوازنة النيابية جلستها برئاسة رئيسها النائب ابراهيم كنعان وحضور النواب نقولا نحاس، سليم عون، الان عون، اسوب حميد، عدنان طرابلسي، ادي ابي اللمع، ياسين جابر، محمد الحجار، جهاد الصمد.

كنا حضر مدير عام وزارة المال بالوكالة جورج معراوي، ممثل قيادة الجيش العميد الركن جميل داغر، العقيد الركن جاك عبد الساتر عن اركان الجيش للتخطيط، العقيد مارون عيسى عن مديرية المخابرات، العقيد عامر بدر عن الدائرة القانونية في وزارة الدفاع، المستشار في وزارة الخارجية احمد عرفة، القنصل في وزارة الخارجية بينيلا عبد الله.

وأقرّت اللجنة مشرع القانون الوارد بالمرسوم رقم 4438 المتعلق بابرام إتفاق تعاون في مجال الدفاع بين حكومة الجمهورية اللبنانية وجمهورية البرازيل الفدرالية.

كنا أقرّت مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 5468 المتعلق بابرام اتفاق التعاون العسكري بين الجمهورية اللبنانية وجمهورية أرمينيا.

وعلّقت اللجنة البتّ بمشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 5629 الرامي الى الموافقة للحكومة اللبنانية الانضمام الى اتفاقية إنشاء البنك الآسيوي للأستثمار في البنى التحتية بأنتظار إجوبة الحكومة على أسئلتها المتعلقة بقدرة الدولة اللبنانية على سداد المبلغ الذي سوف يترتب عليها من جراء هذه الموافقة والبالغ 27 مليون دولار، كما بمدى إستفادة لبنان بالمقابل.

واأقرّت مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 4862 الرامي الى الإجازة للحكومة اإنضمام الى إتفاقية إمتيازات وحصانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي مجال آخر، وجه كنعان 3 كنعان وجه ٣ كتب لحاكم مصرف لبنان ورئيس لجنة الرقابة على المصارف وجمعية المصارف طالبا معلومات عن استحقاقات الطلاب بالخارج والتزام المصارف بتعميم مصرف لبنان عن الالتزام باسترداد ٣٪؜ من التحويلات للخارج واستحقاقات القروض الخارجية.

وتعقد لجنة المال جلسة الحادية عشرة قبل ظهر غد الخميس وعلى جدول اعمالها ٤ مشاريع قوانين تعهى باتفاقيات مع البنك الاوروبي والبنك الدولي للانشاء والتعمير ومساعدة المؤسسات السياحية المرخصة في تخطي الازمة الاقتصادية، والتعاون الاقتصادي والفني بين لبنان والصين.

مذكرة بدوام شهر رمضان في الادارات والمؤسسات العامة والبلديات

0

أصدر رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب مذكرة ادارية حملت الرقم 6/2021 تتعلق بدوام شهر رمضان، ونصت على ما يلي:

“مع مراعاة التعميم رقم 5 تاريخ 26/3/2021 المتعلق باستمرار اعتماد المداورة في العمل،

يعدل دوام الموظفين والمستخدمين العاملين في الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات طيلة شهر رمضان المبارك وذلك على النحو الآتي:

1- أيام الاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس من الساعة التاسعة صباحا حتى الرابعة عشرة ظهرا، ويوم الجمعة من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الساعة الثانية عشرة ظهرا، للموظفين والمستخدمين والأجراء الذين يطبق عليهم الدوام العادي.

2- يخفض دوام الموظفين والمستخدمين والأجراء الذين يخضعون لدوام خاص بمقدار عدد الساعات ذاتها المخفضة للعاملين وفقا للدوام العادي، وللجهات صاحبة الاختصاص تقرير كيفية تطبيق هذا التخفيض شرط التوفيق بين مقتضيات الصوم ومتطلبات العمل”.

“العمالي”: إضراب عام للإسراع في تأليف الحكومة

رأى المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام أن “إمعان المنظومة السياسية – المالية في التلكؤ في تأليف حكومة إنقاذ ومواجهة واجبها الأساسي في وقف الانهيار والتفكك الذي يتعرض له المجتمع والوطن بعماله ومؤسساته، إنما هو جريمة موصوفة في حق جميع اللبنانيين”، محملاً “القوى السياسية الممسكة والمعنية بالقرار كامل المسؤولية عن المضي في ارتكاب هذه الجريمة الخطيرة إذ أن سعر الدولار ارتفع عشرة أضعاف، وفقدت الأجور في القطاعين العام والخاص أكثر من 85% من قيمتها الشرائية، وارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 60% في مختلف القطاعات، وانهار القطاع التعليمي والصحي، بالاضافة إلى انهيار القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والمالية والمصرفية”.

واعتبر في بيان بعد جلسة برئاسة بشارة الأسمر وحضور الأعضاء عبر تطبيق zoom أن “كل ذلك يحصل في ظل تقاذف المسؤوليات بين هذه الجهة أو تلك وتخلي هذه المنظومة عن واجباتها، بعدما أوصلت هي نفسها البلاد وناسها إلى هذه الهاوية التي لا قاع لها، وأدت إلى الفلتان القائم والجرائم المتنوعة من قتل وسرقات منازل وسيارات ودراجات نارية وخلافات على شراء كيلو السكر وغالون الزيت وارتفعت مع الدعم المزعوم أسعار ربطة الخبز وصفيحة البنزين والمازوت الى الضعفين على سبيل المثال لا الحصر”.

وأضاف “كل ذلك ووزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال يعلن تلاشي الأمن، ووزير الطاقة يؤكد دخول البلاد في الظلمة، ووزير الاقتصاد لا يوفر جهداً في خدمة الاحتكارات، ولطالما دعا الاتحاد العمالي العام الدولة إلى العمل الجدي لفكفكة الاحتكارات، وضرب المافيات المتمثلة بالوكالات الحصرية، وخصوصاً في قطاعات استيراد المحروقات والقمح والدواء مباشرة من الدول والشركات المعنية لمنع التلاعب بأسعارها أو تخزينها أو تهريبها لتحقيق أرباح فاحشة غير شرعية، حتى أوصلت البلاد إلى هذا المأزق الخطير”.

وتوقف المجلس التنفيذي “أمام التخبط في إدارة لقاح الكورونا والبطء الشديد والمستهجن في تلقيح الناس، وخصوصاً منهم العمال والموظفين بعد أو مع الطاقم الطبي والتمريضي مع أن الدولة حصلت على هبات وقروض لدعمها في مواجهة الجائحة”.

وتابع “ومع أن الاتحاد العمالي العام لا يرفض دخول القطاع الخاص إلى مجال استيراد اللقاحات، لكنه يسأل إذا كان بعض الناس يستطيع دفع ثمن اللقاح، وهي فئة قليلة جداً فكيف سيتمكن العامل والموظف والعاطل عن العمل أو الذي يعمل بنصف أو ربع راتب أو العامل اليومي أو سائق التاكسي والفان والشاحنة من دفع ما يقارب الحد الأدنى للأجور مقابل اللقاحين؟”.

وأردف “المجلس التنفيذي وأسوة بكل بلدان العالم يطالب بإعطاء اللقاحات مجاناً أياً كانت مصادرها وأنواعها فهي المسؤولة أولاً وأخيراً عن خلاص المجتمع من هذه الجائحة وهو يتبنى كامل مضمون البيان الصادر عن هيئة المكتب يوم الثلثاء الماضي، كذلك النداء الذي أطلق بالشراكة بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام يوم الأربعاء في 24 آذار الحالي. ويوصي هيئة المكتب بضرورة التواصل مع خبراء اقتصاديين وماليين واجتماعيين للمشاركة في وضع تصور واضح ودقيق للأزمة القائمة والحلول المطلوبة في مواجهتها”.

ودعا المجلس التنفيذي إلى الاسراع في “تأليف حكومة انقاذ، تعتبر مدخلاً أساسياً لبدء معالجة جدية وعملية لمظاهر الأزمة كافة، وإطلاق جملة من التحركات وفي مقدمها الدعوة المتدرجة لإضراب وطني عام من يوم واحد إلى يومين أو ثلاثة تحت شعار “تأليف حكومة إنقاذ فوراً”.

إعفاء السائقين العموميين من الميكانيك وإضراب الأربعاء

أعلن رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس انه “تم اعفاء السائقين العموميين من رسم الميكانيك ومن المعاينة الميكانيكية. ونعرب عن اسفنا كمواطنين مما يحدث امام المراكز من ذل للناس”.

وأضاف “المحروقات مادة استراتيجية ولا يجوز ان تتحكم الشركات برقبة الدولة والمواطنين. وسبق لنا وقدمنا تعرفة اعتبرناها بعد دراسة انها مناسبة للجميع ولكن هذا لا يعني التفلت”.

ولفت طليس إلى أن “الاربعاء المقبل يوم اضراب عام وتحرك ومسيرات سيارة لقطاع النقل البري على كلّ الاراضي”.

إصلاح مجموعة ضخ شبروح ضمن محطة التكرير الرئيسية في شبروح.

باشرت فرق الصيانة التابعة لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان – دائرة كسروان، بأستبدال مجموعات الضخ مع لوحات القيادة وكافة التجهيزات العائدة لها وإعادة تأهيل محطة الضخ.

وعند إتمام أعمال الصيانة وإعادة التشغيل، ستزداد الطاقة القصوى لإنتاج المياه في هذه المحطة ما يعادل ٥٤ متر مكعب من المياه في الساعة أي ما يعادل 250 متر مكعب في اليوم. وتتم صيانة واعادة تأهيل مجموعة الضخ بالشراكة مع اليونيسيف وبتمويل من الاتحاد الاوروبي بتاريخ ١٢/١٢/٢٠٢٠

“الطبخة الحكومية” لم تنضج بعد وتعويل على برّي لكسر الجمود.. المبادرة الفرنسية الى الواجهة مع تعديلات جديدة

0

أكّد مصدر وزاري سابق يعمل على خط التأليف ان الطبخة الحكومية لم تنضج بعد رغم الضجيج الداخلي والخارجي. وكشف عن أن البحث يدور الآن حول ما إذا كان هناك من ثلث معطّل أم لا في المساعي الجارية لتأليف الحكومة، فإذا أخذ رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يستعد للمبادرة في اتجاه تقريب وجهات النظر وعداً نهائياً من كل الأطراف بعدم وجود ثلث معطّل في أية توليفة حكومية، فإنه سينتقل إلى المرحلة الثانية وهي جمع الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري لتأليف حكومة بحسب الدستور والميثاق. وأكّد المصدر ان هناك تلاقياً بين الرئيس برّي والبطريرك الماروني لناحية تأليف حكومة اختصاصيين لا حزبيين لا ثلث معطّل فيها لأي فريق، وان تؤلف وفق الدستور والميثاق بعيداً عن أي اجتهادات وإذ شدّد على ان البطريرك الراعي لا يدخل في مسألة الأرقام، لفت إلى ان رئيس المجلس يميل إلى فكرة ان تكون الحكومة من 24 وزيراً.

وتتجه الأنظار اليوم الى كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله صر اليوم في الاحتفال التأبيني الذي يقيمه تجمع العلماء المسلمين للمرحوم القاضي الشيخ أحمد الزين. وأشارت مصادر “البناء” أن “السيد نصرالله سيتطرّق في بداية الكلمة الى المناسبة وصفات الشيخ الزين ودوره على صعيد الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب، ثم يتطرّق الى الملفات الإقليمية والتطورات في المنطقة لا سيما الوضع في سورية واليمن ثم يعرج في ما تبقى من الوقت على الملف اللبناني“.

اعادة خلط للأوراق الحكومية: اذا، تترقب الساحة الداخلية اللبنانية المبادرة التي سيطرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري لحل الأزمة الحكومية العالقة منذ أكثر من 6 أشهر. وفي تقدير المصادر المتابعة لعملية تشكيل الحكومة لـ”اللواء”، فان بري يسعى قبل المباشرة بتسويق مبادرته التي ترتكز على توسيع حجم الحكومة من ١٨ وزيرا كما يصر الرئيس المكلف على هذا العدد الى ٢٤ وزيرا، بينما بقيت التفاصيل الاخرى غير معروفة، في حين يسعى بري الى تهيئة الارضية وترييح الأجواء بين بعبدا وبيت الوسط، وقبل كل شيء، تنازل الرئيس عون عن حصة الثلث المعطل، لكي تسلك طريقها بسلاسة، وهو الامر الذي لم يتحقق بعد، وهذا يعني ان طريق تشكيل الحكومة الجديدة ما يزال متعثرا.

وسرت معلومات لـ”الأخبار” تفيد بأن الرئيس سعد الحريري وافق على التخلّي عن تمسّكه السابق بحكومة من 18 وزيراً، وأنه وافق على مبادرة الرئيس نبيه بري القاضية بتأليف حكومة من 24 وزيراً لا يكون فيها ثلث معطّل لأحد. ولم يتّضح ما إذا كانت موافقة الحريري حقيقية، أم أنها مناورة جديدة لحشر رئيس الجمهورية في خانة المعرقل.

وأشارت مصادر مطلعة لـ”البناء” الى أن “صيغة الـ18 والـ20 وزيراً سقطت والبحث يدور حالياً بين صيغتي الـ22 و24 وزيراً التي يؤيدها حزب الله ورئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر”. إلا أن المصادر لفتت الى أن “الرئيس المكلف سعد الحريري ورغم أنه أبدى بعض المرونة والانفتاح على صيغ أخرى إلا انه لا يزال متمسكاً بحكومة 18 وزيراً ولا يبدي حماسة واستعداداً للتوصل الى حل يرضي كافة الأطراف“.

وعلمت “الأخبار” أيضاً أن الساعات المقبلة ستشهد تواصلاً مباشراً بين بري وعون، سواء بزيارة يقوم بها بري، أو ممثل عنه، إلى القصر الجمهوري، أو باتصال هاتفي.

وفي مقابل التفاؤل الذي تعبّر عنه أجواء عين التينة، لفتت مصادر معنيّة بالتفاوض إلى أنّ أيّ تقدّم جدّي لم يظهر بعد، في ظل الخشية من أن يكون الحريري في صدد المناورة من أجل إظهار رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كمعرقلَين لولادة الحكومة.

موفد من بكركي في عين التينة: وعلمت صحيفة “الجمهورية” ان رئيس مجلس النواب نبيه بري أوفدَ ليل امس الى بيت الوسط من ينقل بنود مبادرته الى الرئيس المكلف سعد الحريري تزامناً مع مسعى يهدف الى حمل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى زيارة عين التينة او ان يزوره موفد لبري. والغاية من هذه الحركة هي تأمين توافق مسبق على عناوين المبادرة ليتولى صاحبها السير بها. وأبلغ بري الى الذين التقاهم أمس مضمون الإتصال الذي تلقاه من وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، وتخلله تبادل مجموعة من الأفكار التي يمكن ان تؤدي الى اخراج الازمة من مطبّاتها.

بالمقابل، مبادرة بري تقوم على تأليف حكومة من 24 وزيراً، من دون ثلث معطّل لأحد. وينتظر بري، بحسب ما قال لممثّلَي البطريرك بشارة الراعي اللذين زاراه أمس، موقفاً واضحاً من رئيس الجمهورية ميشال عون برفض الثلث الضامن. ورغم أن عون كرّر هذا الموقف، عبر أكثر من وسيلة، فإنّ رئيس المجلس في انتظار موقف عمليّ منه. في المقابل، ينتظر بري من الحريري تراجعاً عملياً أيضاً عن التمسّك بعقدة الـ«18 وزيراً»، التي لم يعد رئيس حركة أمل، ومعه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، يريان فيها أي جدوى.

وعلمت “الأخبار” أن الساعات المقبلة ستشهد تواصلاً مباشراً بين بري وعون، سواء بزيارة يقوم بها بري، أو ممثل عنه، إلى القصر الجمهوري، أو باتصال هاتفي.

وقد كان لافتاً أمس، زيارة موفد من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري، وبحسب مصادر المجتمعين لـ”الأخبار”، فإنّ الراعي أراد من اللقاء معرفة ما يقوم به بري على المستوى الحكومي، وأن يضعه في أجواء ما توصّل إليه سابقاً. وبحسب المصادر، تبيّن وجود مشتركات بين الطرفين، وهي:

أولاً، دعم المبادرة الفرنسية،

ثانياً، دعم حكومة اختصاصيين لا سياسيين،

ثالثاً، رفض الثلث المعطل لأحد،

رابعاً، عدم فرض أعراف جديدة من خارج الدستور.

وقد أبلغ بري ممثّلَي البطريرك بما دار بينه وبين وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، في الاتصال الهاتفي في اليوم السابق، حين قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية إن “العالم يتفرّج على لبنان يسقط، وسنتحرك باتجاه الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على معرقلي تأليف حكومة تنفّذ إصلاحات“.

المبادرة الفرنسية: وسط هذه الأجواء، عادت المبادرة الفرنسية الى الواجهة، من باب السعي الى ادخال بعض التعديلات عليها، ، اذ انه وبحسب “النهار” وضع العهد نصب عينيه اتباع كل الوسائل لدفع رئيس الحكومة المكلف الى الاعتذار واخفق في كل هذه المحاولات فيما كانت هذه المحاولات تنطوي ضمنا وبغض طرف او بتشجيع من “حزب الله” على دفع الفرنسيين الى اليأس او الاتجاه نحو تعديل مبادرتهم بما يتلاءم واهداف الفريق المعطل. لذا تشير هذه الأوساط الى ان أي اتجاه فرنسي الى تبني منطق تعميمي حيال الافرقاء في تحميلهم تبعة التعطيل لن يكون مفيدا لا في احياء المبادرة ولا في إقامة أرضية متينة لتوافق او تسوية اذا كانت أي تسوية سترتكز الى تبديل ضمني في المبادرة قبل ان يبلغ الفرنسيون بوضوح مؤيدو مبادرتهم وفي مقدمهم الرئيس الحريري باحتمال ان يكون حصل تطور معين لديهم املى هذا الاتجاه. كما ان الأوساط نفسها لا تخفي حذرها الشديد من ان يكون التلويح.

وفي هذا المجال، علمت “الأخبار” أن الحريري كان منشغلاً في معرفة ما إذا كان الفرنسيون يصنّفونه من بين المعرقلين. وفي حال كان مهدداً بالعقوبات، فإنه سيستبق ذلك بالاعتذار عن عدم تأليف الحكومة. لكنّ الرئيس المكلّف اطمأن إلى أن باريس لا ترى فيه معرقلاً، لا بل إنها تدعم الكثير من مواقفه. وبحسب مصادر معنية، فإن الفرنسيّين يريدون تحجيم حصة رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء المقبل.

الموجة الثالثة قريبة جدّاً…لبنان يسجّل معدّل وفيات 2.9% وهو الأعلى عالمياً

0

لا زال اللبنانيون يصارعون إنتشار وباء كورونا مع أخبار تفيد بأن الموجة الثالثة قد تكون قريبة، وبعض الدول الأوروبية بدأت تتحضر. ورغم إنطلاق عملية التلقيح على صعيد الدولة كما وعلى صعيد الشركات الخاصة، إلّا أن العملية لا زالت تسير بشكل بطيء، وبالتالي لن تكون النتيجة على قدر آمال اللبنانيين.

في هذا السياق، أوضح البروفيسور في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت غسان سكاف أن “لبنان لا زال في منتصف الموجة الثانية، وأعداد الإصابات والوفيات ترتفع، إمّا بسبب تحورات الفيروس، أو الإكتظاظ الحاصل في المستشفيات، أو تأخر إدخال المرضى إلى المستشفيات، أو بسبب غياب التجهيزات عن الأقسام التي تم افتتاحها في بعض المستشفيات الواقعة في مناطق نائية، ما سبب غياب الإجراءات وإنتقال الفيروس أكثر في صفوف المرضى والطاقم الطبي”.

سكاف توقّع في حديث مع “الأنباء” الالكترونية إرتفاع أعداد الإصابات والوفيات أكثر في الأيام المقبلة، فحتى تموز، ثلث الشعب اللبناني سيكون قد أصيب بالفيروس، في حين أن عدد الوفيات سيناهز الـ15 ألفا، فلبنان يسجّل معدّل وفيات 2.9%، وهو الأعلى عالمياً”.

وعن عملية التلقيح، رأى سكاف أن “لبنان خسر معركته بين سرعة التلقيح وسرعة إنتشار الوباء، مقارنة بغير دول، وأداء الحكومة في هذا الملف لم يختلف عن أدائها في معالجة موضوع الإنتشار، فهي لم توفّر حصة كافية من الجرعات للبنانيين، والأمر متروك للصفقات التي جرت سابقاً مع فايزر ومنصة كوفاكس، علماً أن المصداقية تغيب عن الشركات المصنّعة كما والمنصة، وكان يجب الإستفادة من الأزمة العالمية والتواصل مع شركة أسترازينيكا لتأمين جرعات إضافية بعدما علّقت بعض الدول استخدام لقاحاتها لأسباب سياسية أكثر منها طبية، علماً أنه لن يصل أكثر من 43 ألف جرعة من هذا اللقاح”.

وأضاف سكاف: “من جهة أخرى، وحتى اليوم، اللقاح الروسي لم يحظَ بعد على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية، لكن نظرياً، من المفترض أن يكون اللقاح جيداً، لأنه يعتمد نفس تصنيع لقاح أسترازينيكا، مع تغيير على صعيد الجرعة الثانية، لمجاراة مختلف المتحورات، وعلى السلطات اللبنانية إدراك الأخطاء التي تم ارتكابها سابق، والتواصل مع الشركة المصنعة للقاح الروسي لحجز كميات كافية”.

وتابع سكاف: “تسجّل حتى اليوم قرابة المليون شخص على المنصة لتلقّي اللقاح، إلا أنه ولتأمين المناعة المجتمعية يجب تلقيح 4 أو 5 مليون شخص، ووفق الوتيرة نفسها، عملية التلقيح لن تأتي بنتيجة، فلبنان يحتاج إلى 3 سنوات للوصول إلى الهدف المرجو، ويبدو أن المناعة المجتمعية ستتحقق بسبب إرتفاع عدد الإصابات وليس بسبب عملية التلقيح، لكن هذا الأمر خطير، وقد يؤدي إلى خلق متحوّرات جديدة للفيروس، إلى جانب ارتفاع أعداد الوفيات”.

وشدد سكاف على “وجوب تحفيز الناس على التسجيل لأخذ اللقاح، كما وإجراء تغيير جذري على صعيد عملية التلقيح. إذ بعد تلقيح الجسم الطبي بالإضافة إلى عدد كبير من كبار السن، يجب البدء بتلقيح من هم ضمن الفئة العاملة، بين سنّي الـ40 والـ60، لإعادة إطلاق العجلة الإقتصادية”.

وعلى صعيد إستقدام القطاع الخاص للقاح، فقد ذكر سكاف أن “تلاعباً يحدث على صعيد الأسعار، فبعض اللقاحات تُباع بـ38$ و55$، في حين أن سعرها في البلد المنتج 9%، وتباع نفسها في الإمارات بـ20$”.

ختاماً، وبعد إفتعال أزمة فقدان أوكسيجين مشبوهة، كشف سكاف أن “الموضوع سياسيٌ وليس طبياً، إذ لم يكن هناك من أزمة أوكسيجين، فالموضوع لا أساس له من الصحة، ونقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون أوضح أننا لا نعاني من أي أزمة، فالشركات التي نتعامل معها تؤمّن لنا المادة، علماً أن لبنان يحتاج إلى 120 الف طن يومياً، وبالتالي، 75 ألف طن على ثلاث دفعات تؤمّن حاجة نصف نهار فقط”.

“العقوبات خيار دائم”.. مجلس الأمن: “قلقون للغاية” حيال الوضع في لبنان

0

كشف دبلوماسيون غربيون ومسؤولون دوليون لـ”الشرق الأوسط” أن دولاً عديدة تناقش فرض عقوبات على شخصيات لبنانية، تشمل تجميد أموال وحظر سفر، وسط تعبير عن “قلق بالغ” من العجز عن تشكيل حكومة جديدة يمكن أن تنفذ “إصلاحات مؤلمة” لإنقاذ البلاد.

وتأتي هذه المعلومات في ظل مناقشات تجري خصوصاً بين دول رئيسية في الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمها فرنسا، مع كل بريطانيا والولايات المتحدة ودول عربية، وبعد أسبوع من المناقشات التي أجراها أعضاء مجلس الأمن حول الوضع في لبنان. وأكد دبلوماسي غربي أن جميع أعضاء المجلس «قلقون للغاية» حيال الوضع في لبنان، مشيراً إلى ما سماه «العجز البنيوي» عن تشكيل حكومة جديدة يمكنها أن تنفذ «إصلاحاً مؤلماً» في الوضع السياسي، فضلاً عن «إصلاح الإدارة والقطاع المالي والاقتصاد». وكشف أن «العقوبات خيار دائم وجرت مناقشته» على مستويات عديدة عبر العواصم.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول العربية «تدرس هذا الخيار جديّاً». وذكر الدبلوماسي، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن «المال مهم في لبنان، لذلك عندما تقوم بتجميد أصول بعض المليارديرات اللبنانيين، لن يحبذوا ذلك كثيراً»، مضيفاً أن «تجميد الأصول يمكن أن يكون أكثر إقناعاً، وكذلك هي الحال بالنسبة إلى حظر السفر» على الشخصيات اللبنانية المتورطة في الفساد، التي «ينبغي لبعضها أن يتفقد جيوبه وحساباته المصرفية». وامتنع عن ذكر أسماء شخصيات مقترحة يمكن أن تعاقب على المستويات الأميركية والأوروبية والعربية.

ولم تجر مناقشة موضوع العقوبات المقترحة خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن أخيراً حول لبنان واستمع خلالها إلى إحاطة من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بالوكالة نجاة رشدي. لكن رشدي قالت لـ ««الشرق الأوسط» إنها أبلغت أعضاء المجلس: «أرجوكم لا تيأسوا من هذا البلد لأن الإمكانات موجودة فيه. الوضع عبارة عن تراكمات مشاكل، من النظام المصرفي الذي ربما لم تكن لديه الإدارة الصحيحة والحوكمة الصحيحة والتشريعات الصحيحة». وأضافت أن هناك «بلداناً عدة توجد فيها مشاكل مع حكم القانون والإفلات من العقاب والحوكمة والفساد وغيرها. ولكني لم أر في تلك البلدان المستوى ذاته من الإمكانات كتلك التي رأيتها في لبنان».

وكشف الدبلوماسي الغربي أن هناك «حالاً من الغضب والإحباط» بسبب «الجمود التام بين الزعماء اللبنانيين» الذين «يستغلون النظام، ولا يهتمون بمساعدة اللبنانيين الذين يعانون الكثير» بسبب انهيار قيمة عملتهم الوطنية، علماً بأن المسؤولين قرروا الإبقاء على سعر صرف العملة عند سقف 1500 ليرة مقابل الدولار، في وقت كان فيه «من الواضح أن الليرة ستنهار».

وقالت رشدي إنه «في سياق الإصلاحات، تعاونا كأمم متحدة مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي من أجل تقوية المكون الاجتماعي» بعدما «صارت الحماية الاجتماعية ضرورية أكثر من أي وقت مضى لأن نحو 50 في المائة من اللبنانيين صاروا فقراء، وربع السكان صاروا في فقر مدقع». وأوضحت أن ما قالته لمجلس الأمن أبلغته أيضاً إلى جميع المسؤولين اللبنانيين. وأضافت أنها حذرت بصورة خاصة من مستوى الفقر في بلد طالما كان بلد الموارد البشرية وبلد القطاع الخاص وبلد الصحة والتربية وبلد المصارف». وقالت إن الطريقة الوحيدة لاستقرار الاقتصاد هو عبر الاقتصاد الجزئي وإصلاح الموازنة. وهذا لن يحصل من دون معاودة المحادثات مع صندوق النقد الدولي، الذي لن يأتي إلى البلد من دون وجود حكومة كاملة الصلاحيات. وأكدت أن «رسالتنا للطبقة السياسية هي: نرجو أن تتغلبوا على الحسابات الطائفية وتضعوا مصالح البلاد والناس في صلب عملية اتخاذ القرار».

وأشار الدبلوماسي الغربي إلى أن لبنان وصل في السنوات العشر الماضية إلى وضع يشكل فيه اللاجئون الثلث، أو ربما 40 في المائة، من عدد السكان، معتبراً أن «الأزمة السورية كان يمكن أن تؤدي إلى اختفاء لبنان». وأشار إلى أن الزعماء اللبنانيين «يجب ألا يتوقعوا معجزات من الخارج»، مضيفاً أنه «عليهم أن يفهموا أن الوقت حان الآن للقيام بما يلزم لإصلاح البلد أو على الأقل لتحسين الوضع».

وأشارت رشدي إلى أن «الحاجات الإنسانية كانت مطلوبة فقط للنازحين واللاجئين. بعد الانفجار ومع الوضع الاقتصادي والفقر، نتكلم الآن عن مساعدات إنسانية للبنانيين». وأشارت إلى «انعدام ثقة» اللبنانيين بالمؤسسات، لأسباب عدة منها أن «لا نتائج حتى الآن للتحقيقات على رغم أن أكثر من 200 شخص قتلوا في انفجار مرفأ بيروت». وكذلك هي الحال في اغتيال لقمان سليم. ولاحظت أن هناك «مجموعة عوامل (…) يمكن أن تقود إلى العنف. ونحن نراقب الوضع عن كثب».

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 31 آذار 2021

0

النهار

لوحظ ان المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان قصد اصدار بيانا تزامنا مع استقبال نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى وفدا من القوات اللبنانية في بادرة لافتة ما فسره أحد أعضاء المجلس بانه تشويش على الزيارة .

اندهش قيادي سابق في 14 آذار من مواقف زعيم سياسي ليستطرد قائلا انه القلق والخوف على منطقته .

البناء

كواليس

قال‎ ‎دبلوماسي‎ ‎أميركي‎ ‎سابق‎ ‎إن‎ ‎رسالة‎ ‎الاتفاق‎ ‎الصيني‎ ‎الإيراني‎ ‎لواشنطن‎ ‎هي‎ ‎أن‎ ‎محاولة‎ ‎التفاوض‎ ‎بالمفرّق‎ ‎على‎ ‎ملفات‎ ‎آسيا‎ ‎مع‎ ‎موسكو‎ ‎وبكين‎ ‎وطهران‎ ‎مرفوضة،‎ ‎خصوصاً‎ ‎بما‎ ‎فيها‎ ‎من‎ ‎محاولة‎ ‎استفراد‎ ‎أطراف‎ ‎الثلاثيّ‎ ‎في‎ ‎الملفات،‎ ‎وأن‎ ‎على‎ ‎واشنطن‎ ‎إذا‎ ‎رغبت‎ ‎بالتفاهمات‎ ‎أن‎ ‎تفاوض‎ ‎الثلاثي‎ ‎كحلف‎ ‎موحّد‎ ‎في‎ ‎الملفات‎ ‎كلها‎..‎

خفايا

قالت‎ ‎مصادر‎ ‎معنية‎ ‎بالمسار‎ ‎الحكوميّ‎ ‎إن‎ ‎لقاء‎ ‎رئيس‎ ‎مجلس‎ ‎النواب‎ ‎مع‎ ‎رئيس‎ ‎كتلة‎ ‎الوفاء‎ ‎للمقاومة‎ ‎بدأ‎ ‎مناقشة‎ ‎شكل‎ ‎تعاون‎ ‎بين‎ ‎الرئيس‎ ‎نبيه‎ ‎بري‎ ‎وحزب‎ ‎الله‎ ‎لتسويق‎ ‎مبادرة‎ ‎لحلحة‎ ‎الأزمة‎ ‎الحكوميّة‎ ‎كل‎ ‎لدى‎ ‎أحد‎ ‎الفريقين‎ ‎الرئاسيين‎ ‎بعد‎ ‎تثبيت‎ ‎نقاطها‎ ‎التي‎ ‎تحظى‎ ‎بموافقة‎ ‎بكركي‎ ‎والنائب‎ ‎السابق‎ ‎وليد‎ ‎جنبلاط‎.‎

الأنباء

‎*‎استغلال أحداث فردية

جهات مشبوهة تستغل أحداث فردية لتسويقها على خلفيات سياسية وطائفية ما يجافي حقيقة ما يحصل‎.‎

‎*‎انقطاع رغم السلفة

يعاني اللبنانيون منذ أيام من شبه انقطاع للتيار الكهربائي بالرغم من إقرار سلفة الكهرباء، كما تخفيض كبير من ‏اصحاب المولدات لساعات التغذية‎. ‎

نداء الوطن

شهد تجديد عقود المتعاقدين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعديلاً في الأتعاب الشهرية، حيث تم ‏رفع أجر مساعدات وزير المالية ومديرة مكتبه إلى سبعة عشر مليون ليرة شهرياً‎.‎

تبيّن أنّ رفض تسديد المساهمات المالية لمؤسسات المياه في الشمال والبقاع والجنوب، يعود ‏لمناكفات سياسية قد تؤدي إلى توقف خدمات القطاع وانقطاع رواتب المستخدَمين‎.‎

لا تزال مئات السيارات العائدة للمديرية العامة للجمارك بتصرف بعض المستشارين والمتنفذين ‏خارج المديرية، ما يكبد الخزينة هدراً بمئات الملايين شهرياً‎.‎

اللواء

تثير قضية تصدير الفواكه والخضار إلى الخارج من أجل العملة الصعبة، لجهة وضع الأموال المحصلة في المصارف الأجنبية جدلاً في بعض ‏الأوساط النيابية‎..‎

استبق قطب حزبي كلمة له بإرسال رسالة إلى مرجع كبير، تتعلق بتقليب الحلول الممكنة للخروج من الأزمة‎..‎

فوجئت أوساط مصرفية باللجوء إلى دعوى قضائية جديدة ضد موظف نقدي كبير، في عاصمة أوروبية، وذات تأثير‎.‎

الجمهورية

عرض من دولة عربية

يقول وزير إنه رفض عرضاً من دولة عربية بتقديم دعم مالي لأحد أجهزة وزارته ‏ودعاها الى استبداله بمساعدة عينية منعاً للقيل والقال.‏

‏ ‏

إرسال بعثة

تريثت هيئة إقليمية في إرسال بعثة لها الى بيروت بناء لنصائح أسدتها أكثر من جهة ‏ديبلوماسية مخافة ألّا تنتهي جهود أي بعثة الى نتيجة إيجابية.‏

‏ ‏

مخاطر أمنية

أبلغ مرجع أمني معنيّين بأن الحديث أخيراً عن مخاطر تحيط بعدد من الشخصيات من ‏قطاعات مختلفة ليست في محلها.‏

مساعدات جمعية القديسة رفقا تطوف لبنان

عانى لبنان من صدمات متعددة على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية. وكان لهذه الصدمات تأثيرات مدمرة على الشعب اللبناني. فقد استمر تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية في البلاد، وتفاقمت المشكلات مع انتشار جائحة فيروس كورونا وانفجار مرفأ بيروت الذي أدى الى سقوط آلاف الأسر في براثن الفقر. وفي الوقت الذي عانت فيه الفئات الأشد ضعفاً أكثر من غيرها، فقد تدهورت أوضاع الفئات التي لا تعتبر في العادة من الفقراء لتدفعهم باتجاه الحاجة واليأس.

وتضاعفت أسعار المواد الغذائية ثلاث أضعاف تقريبًا خلال الستة أشهر الماضية. وفي الوقت نفسه، فقدت الليرة اللبنانية حوالي 80 في المائة من قيمتها، مما كان له تأثير كبير على اقتصاد البلد المعتمد على الاستيراد كما أثر على القوة الشرائية لدى السكان وقيمة رواتبهم ومدخراتهم.

ونتيجة لهول هذه الكارثة المعيشية سارعت جمعية القديسة رفقا للرجاء والرحمة بتوزيع الحصص الغذائية والأدوية استكمالا لخططتها التي قد بدأت بتنفيذها منذ آب الماضي، وإيمانا من الجمعية الأم في كولورادو-أميركا بالوقوف إلى جانب العائلات المحتاجة والأكثر فقراً خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالبلاد، وبتوجيهات من الأب المؤسس أندريه مهنا، قامت جمعية القديسة رفقا للرجاء والرحمة في لبنان برئاسة الأستاذ خالد بو يونس وبالتعاون مع أعضاء الهيئة الإدارية الرئيس السابق إدغار الحاج والمحامي سامي أغناطيوس نائب الرئيس ومحامي الجمعية والمخرج رمال بو يونس أمين السر والمستشار الإعلامي وأنطوني نصراني أمين الصندوق وماري وهبة مسؤولة متابعة الحالات الاجتماعية واجان كلود جرجس مدير المحاسبة في الجمعية والأعضاء حليم الحاج وجورج مهنّا، بتقديم الدفعة الثالثة من المساعدات العينية والتي بلغت ١٠٤٠ حصة غذائية وهي ذات أصناف متنوعة كهدية من أخ لآخيه على مختلف أبناء الوطن.

فأتت المساعدات الى كل من، أبرشية بيروت الكلدانية برئاسة المطران ميشال قصرجي، والإخوة العراقيين من طائفة السريان الكاثوليك في إرسالية العائلة المقدّسة في الجديدة – بيروت برئاسة الأب روني موميكا ممثّلا بالاب كريم كالاش، رعية بشلي جبيل مع مرشد عام الجمعية في لبنان الأب روجه كرم، رعية عين الدلبة مع خادم الرعية الأب إيلي خويري، رهبان وراهبات إخوات يسوع المصلوب ممثلين بالأخ نعمة الله، مدرسة راهبات القربان المقدس بيت حبّاق ممثّلة بالاخت غلاديس ساسين، رعية مار الياس تعلبايا البقاع ممثّلة بالاب جوزف نخلة رئيس المحكمة الإبتدائية المارونية، دير العجزة حب وعطاء برئاسة السيدة بربارة إفرام، ودير بيت الرب الذي تترأسه الأخت ريتا حداد.

كلمات الشكر والامتنان كانت أكبر من رقم ١٠٤٠ فجميع الأخوة الذين إستلموا هذه المساعدات التي قدّمتها الجمعية صلّوا وطلبوا من الرب مباركة الجمعية وتمنّوا دوام الاستمرار والعطاء لأعضائها وعلى رأسهم الأب أندريه مهنا الذي يخلق من الضعف قوّة رغم كل الصعوبات التي يمر بها والتحديات التي تعصف بثوبه الكهنوتي وتواضع اسمه الذي هو عنوان عريض للخير والمحبة والرحمة، وبدوره وعد رئيس الجمعية في لبنان الأستاذ خالد بويونس باستكمال المساعدات في الأشهر القادمة على تكون طبية وغذائية كأجهزة ضخ أوكسجين ومتممات غذائية كما نوّه بحاجيات الأطفال وخاصة الحليب الذي أصبح من النوادر الحصول عليه في الصيدليات والسوق اللبناني.

إرسالية سيدة الرجاء، رسالة القديسة رفقا للرجاء والرحمة

Apostolate of Our Lady of hope, St. Rafka Mission of hope & mercy

www.missionofhopeandmercy.org

لحصر السلاح بيد الدولة… تصريحٌ “لافت” لـ “القوّات” من قلب الضاحيّة!

زار وفد من تكتل “الجمهورية القوية” اليوم الثلاثاء، موفداً من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس – طريق المطار القديم.

وضم الوفد النواب أنطوان حبشي، وهبة قاطيشا، سيزار المعلوف، إدي ابي اللمع، اضافة الى رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيوميحيان، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية أنطوان مراد وعضو المكتب جان كلود صعب.

وتحدّث عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة النائب أنطوان حبشي من المجلس الشيعي الأعلى، قائلاً: “تداولنا في شؤون الوطن وأهله في هذه الأوقات العصيبة التي تتطلب تضامناً فوق العادة ولأن وجودنا معاً في المركب اللبناني يحتم علينا التعاضد”.

وأضاف، “ما تحقق ما كان يتحقق لولا إحترام ثوابت الكيان اللبناني وهدف المجلس الشيعي الأعلى منذ تأسيسه الحفاظ على استقلال لبنان وكيف لا إذ انه أقر إنشاءه في البرلمان اللبناني”.

وتابع، “من أسس قيامة لبنان قيام الدولة التي لا قيام لها اليوم إلا من خلال حصر السلاح بيد الدولة، ومن أسس ازدهار لبنان، حياده، وهو ما شدد عليه الإمام موسى الصدر”.

وأشار إلى أنّ “ما نعانيه اليوم من أزمات ما هو إلا نتيجة ابتعادنا عن أسس لبنان وابتعادنا عن المجتمع الدولي كما إضعاف الدولة من خلال وجود سلاح خارج نطاقها واتخاذ قرارات خارج كنفها”.

وأردف حبشي قائلاً: “أريد التأكيد على أن هذا اللقاء مثال على ألا خلاص للبنان إلا بمساحات التلاقي، والتلاقي من خلال احترام رأي الآخر بشكل مطلق”.