كورونا يخطف اعلامياً لبنانياً…

غيب الموت الزميل علي هارون ابن الـ58 سنة بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا. وهو كان ادخل الى مستشفى الساحل الاثنين الماضي في وضع حرج.

وتجدر الاشارة إلى ان الزميل هارون من الراسخين في مهنة الإعلام الرياضي، وله صولات وجولات في العديد من الصحف الرياضية الأسبوعية والصفحات الرياضية لبعض المجلات ذات النمط الإخباري، إضافة إلى أنه كان أحد اعمدة برنامج “غول” الرياضي الشهير و”مهرجان كرة المنار” عبر شاشة تلفزيون “المنار”.

منخفض جوي جديد سيضرب لبنان في هذا الموعد

0

‎توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في نشرة الطقس الصباحية ان يسيطر طقس ربيعي مستقر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى مساء الاربعاء حيث يتأثر بمنخفض جوي متمركز فوق تركيا ومصحوب بكتل هوائية باردة نسبياً مما يؤدي الى طقس متقلب وماطر أحياناً. ولفتت الى ان معدل درجات الحرارة المعتاد لشهر أذار يتراوح بين 13 و22 درجة.

‎الطقس المتوقع في لبنان:

‎الثلاثاء: قليل الغيوم مع ارتفاع بدرجات الحرارة والتي تلامس معدلاتها الموسمية، يتحول مساءً الى غائم .

‎الأربعاء: غائم جزئيا الى غائم بسحب مرتفعة مع انخفاض بدرجات الحرارة خاصة على الجبال وفي الداخل ورياح ناشطة أحياناً خاصة في المناطق الجنوبية كما يتكون الضباب على المرتفعات اعتباراً من المساء، مع تساقط بعض الامطار المحلية خاصة شمال البلاد.

‎الخميس: غائم جزئياً الى غائم مع انخفاض اضافي بدرجات الحرارة والتي تصبح دون معدلاتها الموسمية لشهر نيسان (١٥ و ٢٤ درجة) ويتكون الضباب على المرتفعات،تنشط الرياح أحيانا وتتساقط أمطار متفرقة ومتقطعة خاصة في المناطق الشمالية كما تتساقط الثلوج بشكل متفرق على ارتفاع ١٧٠٠ متر وما فوق.

‎الجمعة: غائم جزئياً الى غائم أحياناً دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة وضباب على المرتفعات، تتساقط أمطار متفرقة ومتقطعة ومن المتوقع ان تشتدّ أحياناً مع حدوث برق ورعد اعتباراً من بعد الظهر مصحوبة برياح ناشطة (٥٠ كلم/س) كما تتساقط الثلوج على ارتفاع ١٥٠٠ متر وما فوق .

الرئيس عون: لبنان وصل إلى مرحلة الإنهاك نتيجة تداعيات النزوح

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ​لبنان​ (UNHCR) أياكي إيتو، وقال: “لبنان الذي يستضيف على أرضه أكبر نسبة من النازحين السوريين في العالم قياساً إلى عدد سكانه ومساحته الصغيرة، وصل إلى مرحلة الإنهاك نتيجة تداعيات هذا النزوح”.

والتقى عون ايضا رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي، واطلع منه على نتائج زيارة البابا فرنسيس الى العراق، وعرض معه أوضاع الجالية العراقية في لبنان.

كما استقبل النائب اللواء جميل السيد، وعرض معه التطورات الحكومية الأخيرة والأوضاع العامة في منطقة البقاع.

الراعي: لم أغطِ يوماً أحدا .. نريد مؤتمرا لحماية لبنان من الموت النهائي

اكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمام مجموعات من الثورة زارته في بكركي “انني لم أغط يوماً أحدا ولم أضع خطوطاً حمراء أمام مقاضاة أحدٍ وقلت يجب التدقيق في كل المؤسسات في لبنان وأنزلوا العقوبات بالجميع”.

واضاف ” أنا قلت لست مع استقالة رئيس الجمهورية لان هناك آلية في الدستور لذلك، ترتكز على الخيانة الوطنية”.

وتابع: نريد مؤتمرا لحماية لبنان من الموت النهائي، معلنا “تلقيت دعوة رسمية لزيارة الامارات وغالبية سفراء الدول العربية الذين التقيتهم يؤيدون الحياد”.

في لبنان… لا غنى عن “الأركيلة” ولو بـ”معسّل مغشوش”!

عندما وجدت إحدى السيدات، أمام الـ«كاشيير» في أحد محال السوبرماركت، أن ما تحمله من مال لا يكفي لشراء «سطل لبن» وعلبة «معسّل»، أعادت الأول ودفعت ثمن الثانية. فرغم التحذير المتواصل من خطورتها لارتباطها بانتشار «كورونا» من جهة، وتضاعف أسعار لوازمها من جهة أخرى، لم تنحسر ظاهرة تدخين النرجيلة، ولا يزال كثيرون متمسّكين بـ«أنيسة السهرات» التي «تخفف ضغوطات الحياة»، وفق ملاك حمود التي ازداد تدخينها للنرجيلة في فترة الحجر المنزلي بسبب «الملل وتراكم الهموم».

كلفة «الأركيلة» زادت خمسة أضعاف مع ارتفاع سعر صرف الدولار، فوصل سعر كيلو «المعسّل» إلى 250 ألف ليرة، وارتفع سعر كيلو الفحم (المستورَد غالباً من أندونيسيا أو نيجيريا أو كولومبيا) من ثلاثة آلاف ليرة إلى 26 ألفاً.

رغم ذلك، يؤكد صاحب محل بيع النراجيل ولوازمها في منطقة برج البراجنة هيثم الزيناتي أن البيع «لم يتراجع»، و«مطرح ما في لبناني في أركيلة»، مشيراً إلى أن كثيرين «كيّفوا أنفسهم مع غلاء الأسعار». روان حوراني يكلفها تدخين النرجيلة 300 ألف ليرة شهرياً تؤمنها «بشق الأنفس لأنني لا أستطيع الاستغناء عن هذه العادة». خيار التوقّف عن تدخين النرجيلة «لم يُطرح يوماً رغم الضائقة المالية»، بحسب الزيناتي، لافتاً إلى أن البعض يعرض عليه أحياناً أغراضاً منزلية مقابل الحصول على ما يحتاجه من لوازم النرجيلة. ويشير إلى أنه تعرض لحوادث عدة سُرق خلالها من محله «معسّل» وفحم: «المدمن يسرق لوازم النرجيلة كما يسرق الجائع لقمة الخبز».

البعض يعرض أغراضاً منزلية مقابل الحصول على ما يحتاجه من لوازم النرجيلة

غلاء الأسعار يدفع كثيرين إلى اللجوء إلى خيارات «توفيرية»، من بينها «تصليح الأركيلة» في حال تعرّضت لعطب ما، بعدما صارت النرجيلة الجديدة تكلف 125 ألف ليرة على الأقل، واستبدال «رأس الأركيلة» بآخر أصغر حجماً لتوفير المعسل. بعض المدخنين تحوّلوا، عن سابق تصوّر وتصميم، إلى «المعسل المغشوش» الذي يُصنّع في البيوت ويتضمّن قشاً ومواد ملوّنة، لأن كلفته تساوي نصف كلفة المعسل الأصلي. «ومع أن المعسل المغشوش دائماً يكون محروقاً ومن دون مذاق ويؤدي إلى السعال، لكنه يبقى أفضل من لا شيء»، بحسب أحد المدخنين. البعض الآخر خفّف عدد «رؤوس الأركيلة» التي كان يستهلكها يومياً. لكن المشترَك بين الجميع هو التحوّل في طريقة شراء لوازم النرجيلة. «فبعدما كان الزبون يشتري حاجاته الشهرية من الفحم والمعسل، صار الشراء بالتقسيط وبالحبة»، على ما يقول الزيناتي.

وحدها «كورونا» غيّرت من بعض العادات المتصلة بتدخين النرجيلة. في السهرات، يكاد يتوقف تبادل «السحبات» خوفاً من انتقال الفيروس ما رفع الإقبال على شراء النراجيل مع بداية انتشار الجائحة. كما تراجع الطلب على «دليفري الأراغيل» الجاهزة. أما تلك المقدّمة في المطاعم والمقاهي، فصارت مصحوبة بـ«نبريش» بلاستيك شفاف يُستخدم لمرة واحدة. «حيل» و«إبداعات» و«خيارات» كثيرة يلجأ إليها المدخنون للتحايل على الكلفة المرتفعة، ليس الإقلاع عن التدخين من بينها.

تفعيل تصريف الأعمال لم يعد يحتمل التهرّب

في حين ترتفع العديد من الأصوات المطالبة بتفعيل حكومة تصريف الأعمال حيث لم يعد يحتمل الواقع المأساوي اي ‏تهرب من المسؤولية، وبعد الرد الواضح من رئيس مجلس النواب نبيه بري على الرئيس حسان دياب حول طلبه ‏تفسير الدستور، أوضحت مصادر عين التينة عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية أن “موقف بري من أتى وفق الدستور ‏الذي يخوّل الحكومة بالعمل على تصريف الأعمال وفق ما تراه مناسبا وخاصة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها ‏لبنان، ولكن يبدو ان بعض من في الحكومة لا يريدون العمل ويلقون باللائمة على المجلس بحجة عدم منحهم ‏الصلاحيات المطلوبة”. المصادر أملت أن يكون جواب بري “قد أقنع الحكومة لتنصرف الى معالجة الأزمة التي ‏يتخبط بها البلد‎”.‎

وفي هذا السياق، أوضح رئيس مؤسسة جوستيسيا الدكتور بول مرقص لجريدة “الأنباء” الالكترونية ان تصريف ‏الأعمال “ليس بحاجة لتفسير مجلس النواب وهو يكون بالمعنى الضيق وفق المادة 64 من الدستور ورأي مفصّل لهيئة ‏التشريع والاستشارات عام 2013، ويتسع كلما تأخر تشكيل الحكومة، فاجتماع الحكومة لتصريف الأعمال مسؤولية ‏وواجب يومي لإغاثة المواطنين معيشيا وصحيا وليس وجهة نظر‎”. ‎

أبيض: من المهم أن يتسارع إطلاق اللقاح.. واليقظة لا تزال مطلوبة!

غرد مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي عبر حسابه على “تويتر”: “هناك دائما امل. لا شك في أن الانخفاض الأخير في إصابات الكورونا بين عاملي الرعاية الصحية يعود إلى اللقاح. مع تلقي المزيد من الأفراد للقاح المتوفر بكميات اكبر، سيُلاحظ انخفاض مماثل في جميع أنحاء البلد. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن ٧٨ حالة وفاة بسبب الكورونا في اليومين الماضيين”.

أضاف: “حدثت غالبية الوفيات في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن ٧٥ عامًا، وهي فئة تم تطعيم أكثر من ٥٠ ٪ منها. ومع ذلك، لا يزال الوقت مبكرًا لاستخلاص النتائج، ويُعد الانخفاض الملاحظ في الاستشفاء علامة جيدة. وبالطبع، من السابق لأوانه الاحتفال، فهناك امران يمكن أن يعرقلا هذا التقدم”.

وتابع: “خلال الأيام الماضية، استأنف الناس حياتهم الطبيعية، سواء في العمل أم الترفيه. لم يكن الالتزام الملحوظ بارتداء الكمامة أو التباعد عالياً. وقد يؤدي انخفاض عدد الحالات إلى المزيد من تهاون الناس على اتباع اجراءات السلامه. في الماضي، أدى هذا إلى اندلاع موجة جديدة من فيروس الكورونا”.

وقال: يمكن “لمتحورات الكورونا الجديدة الاسرع انتشارا والاكثر فتكا أن تتفلت من المناعة التي يمنحها اللقاح. إن جهود الترصد المحدودة، والالتزام المنخفض بإجراءات السلامة، والتساهل على الحدود، هي ظروف مثالية لانتشار الفيروس المتحور. ويساعد في هذا أيضًا الإرهاق من اجراءات الاغلاق العام”.

وختم: “باختصار ، من المهم ان يتسارع إطلاق اللقاح الآن بخطى حثيثة، وعلينا جميعًا مكافحة التردد في اخذ اللقاح. اليقظة لا تزال مطلوبة، فالكورونا فيروس غدار. يظل السلوك المجتمعي المتفلت هو ألد أعدائنا، فيما اثبت السعي والتطور العلمي أنه أفضل أمل لنا”.

المجذوب أطلق وحسن حملة تحصين العائلة التربوية: خطوة أولى للعودة الآمنة إلى المدمج وزيرالصحة: اللقاحات كلها تؤمن الحماية والفعالية

أطلق وزيرا التربية والتعليم العالي والصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق المجذوب والدكتور حمد حسن، حملة تحصين أساتذة التعليم الثانوي في القطاعين الرسمي والخاص باستخدام لقاح أسترازينيكا، خلال حفل في المستشفى اللبناني الكندي في سن الفيل – حرش تابت، بحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، المدير العام للتربية فادي يرق، نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف، نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا ضومط، نقيب المعلمين رودولف عبود، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، المستشار الإعلامي ألبير شمعون، رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي، رئيس رابطة معلمي الأساسي الرسمي حسين جواد، ممثلين عن اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي وسائر المنظمات الدولية المعنية، وفد من اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، وفد من اتحادات لجان الأهل وتربويين.

حسن

وقال وزير الصحة: “إن ما واكبناه بداية مع لقاح فايزر نواكبه اليوم مع لقاح أسترازينيكا، والجهد المميز الذي قامت به مؤسسة أسترازينيكا على صعيد الإعلان انه منذ البداية لن يكون إستثماريا، مما يجعل وجود بعض المتضررين من هذا الإعلان تجاريا وسياسيا، وبالتالي فإننا كوزارة صحة لا يمكننا أن نسير في مسار الدعايات المغرضة، لا بل نتقصى عن فائدة وفعالية هذا اللقاح وأمانه، وهذا ما تحققنا منه”.

أضاف: “اليوم انطلقت الحملة صباحا بجهود اللجان الصحية والتقنية والعلمية في وزارة الصحة، وبجهود اللجنة الوطنية التي أعدت خطة اللقاح، واللجنة التنفيذية التي توائم بين التقني والنظري. إننا نتابع واقعية الأرقام واندفاع المواطنين الكرام نحو اللقاح، وبالتالي بدأنا نغير في ديناميكية التلقيح من الخطة العمودية إلى التدرج أفقيا رويدا رويدا، لكي نواكب بين متطلبات الحياة الإقتصادية والمعيشية لكل القطاعات والمتطلبات التربوية اليوم وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر. وقد بدأت مؤشرات الحملة الوطنية للتلقيح تؤثر قليلا، ونأمل ان تزيد تأثيراتها الإيجابية على خفض نسبة الوفيات ونسبة إشغال أسرة العناية الفائقة”.

وتابع: “اليوم بوجود زميلنا معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب، وفي حضور العائلة التربوية، ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب والمدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق، ونقيبة الممرضات وكل الفاعليات، فإننا لن ننسى توجيه التحية إلى معالي الوزير الياس بو صعب الذي دعم هذا الصرح ومنذ البداية ليستقبل مرضى كورونا، واليوم يضيفون مركزا للتلقيح إلى المراكز السبعة عشر التي بدأنا فيها التلقيح بلقاح أسترازينيكا، والإقبال جيد جدا. وأطلب من المواطنين الا يأخذوا بكل ما يثار حول هذا اللقاح، والا يقعوا بالتالي ضحية الإستثمار التجاري في ظل مشهد الدعايات كل يوم على مواقع التواصل، ومحدودية اللقاحات التي تصلنا من قطاعات اخرى نعرف تفاصيلها”.

وقال: “نحن كوزارة صحة حجزنا سبعة ملايين لقاح وحسبنا حساب كل من يرغب بالتلقيح، كما حمينا حق الشعب اللبناني والمجتمع في ظل الظروف الإقتصادية والمادية التي نعيشها، والتي لم تؤثر على خطة الوزارة، بل كنا السباقين إلى حجز كميات إضافية في ظل هذه العاصفة الهوجاء ضد اللقاحات الجيدة والنوعية الجيدة، وأمام المستثمرين الكبار في العالم لكي لا يؤثروا في شكل سلبي على بعض اللقاحات”.

أضاف: “إننا مدعوون اليوم في كل المناطق اللبنانية لكي نقبل على التسجيل على المنصة، ولم ننس دور احد بل ان لكل من تسجل دوره وسوف تصله الدعوة إلى التلقيح، إذ ان المسجلين اليوم هم فقط مليون مواطن ومقيم، وقد حجزنا سبعة ملايين لقاح ما يكفي لإعطاء جرعتين لثلاثة ملايين ونصف مليون مواطن، والدعوة إلى الجميع للافادة من كل انواع اللقاحات فايزر، أسترازينيكا، جونسون اند جونسون، سبوتنيك وسينوفارم التي تم اعتمادها من وزارة الصحة، وبحسب اللجنة العلمية فإن اللقاحات كلها تؤمن الحماية والجودة والفعالية والأمان، فكل اللقاحات في مستوى واحد، ونأمل ان نكون قد وفرنا للمواطن اللبناني بدعم فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء ودولة رئيس مجلس النواب، أحسن نوعية لقاح لحماية المجتمع الذي يستحق منا كل خير”.

المجذوب

بدوره، قال وزير التربية: “اليوم نطلق مع معالي وزير الصحة العامة، حملة تلقيح أساتذة الشهادة الثانوية يليها أساتذة الشهادات الرسمية في التعليم المهني والتقني والتعليم العام وباقي الصفوف”.

أضاف: “اليوم نخطو الخطوة الأولى نحو العودة الآمنة إلى التعلم المدمج بصورة متدرجة. إنها مناسبة لنشكر معالي وزير الصحة على تجاوبه مع مطلب العائلة التربوية التي وقفت وقفة واحدة بكل مكوناتها، مطالبة بالحد الأدنى المقبول من التحصين، حرصا على صحة الأساتذة والموظفين والتلامذة الذين يشكلون ربع سكان لبنان. والشكر موصول إلى جميع المعنيين الذين كنا قد توجهنا إليهم وتفهموا المطلب الحق واستجابوا ، وها نحن اليوم بدأنا المسيرة التي نرجوها آمنة وسليمة للجميع، وتتيح هذه المسيرة استعادة الحركة والحياة لقطاع هو الأبقى والأكثر إلحاحا لاستعادة النشاط والإسهام في بناء الثقة وتركيز دعائم الوطن صحيا وتربويا واقتصاديا واجتماعيا. لقد طلبنا اللقاح للعائلة التربوية، وتأمينه يعود للمرجع الصالح في لبنان، أي وزارة الصحة العامة، كما كل الأمور الصحية المرتبطة باللقاح التي هي من صلب مهام وزارة الصحة العامة (مدى فعالية اللقاح وآثاره وغيرها من الأمور)، فلنا ملء الثقة بوزارة الصحة العامة والوزير”.

وتابع: “من هنا أدعو جميع الزميلات والزملاء إلى الإنخراط في حملة العودة الآمنة إلى المدارس، من خلال الحصول على اللقاح لمن يرغب من العائلة التربوية، إستنادا إلى القانون الذي ترك حرية الخيار، لكي يسلم أساتذتنا ومديرو وموظفو مدارسنا، وبالتالي لكي نشكل محيطا مدرسيا آمنا لتلامذتنا، يسمح لنا باستعادة أجواء التعلم المدمج الآمن، وإجراء الامتحانات الرسمية، والمحافظة على شهاداتنا الرسمية التي نفتخر ونفاخر بها”.

وختم: “شكرا لتجاوبكم وتعاون كل المستشفيات ومن بينها طبعا المستشفى اللبناني الكندي، وشكرا للعائلة التربوية التي اجتمعت فنجحت”.

بعد ذلك، بدأت عملية التلقيح للاداريين والأساتذة والنقابيين ورؤساء الروابط واتحاد المؤسسات ولجان الأهل، بإشراف المجذوب شخصيا الذي أعطى الأولوية للأساتذة للحصول على اللقاح، مشيرا الى انه سوف يتلقح عند وصول دوره “مثل اي مواطن، وان الأولوية اليوم هي للأساتذة”.

جعجع: أصبروا وآمنوا.. القيامة لا بد آتية

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أنّنا “كالعادة زوجتي ستريدا وأنا آثرنا إقامة هذا الاحتفال بالرغم من كل الظروف التي مهما كانت مهما كانت هذه الظروف يجب أن تبقى أجراسنا تدق”، مشيراً إلى أن “الدنيا كانت عابقة وسوداء على الجلجلة وكان ذلك بالنسبة للكثيرين آخر هذه الدنيا وهذا الشعور ينتاب الكثيرين في هذه الأيام إلا أنه يجب ألا ننسى أبداً أنه من بعد الجلجلة كانت القيامة”.

وأوضح جعجع أننا “عندما نكون في نفق مظلم نحن لسنا من الذين يقبعون في مكانهم لمجرّد أن العتمة الحالكة تلفهم من كل الجهات، نحن نمشي ونستمر في المشي نحو الأمام ولا ننظر إلى الخلف أو نستسلم وإنما نستجمع كل قوّتنا وإرادتنا ونتذكّر تضحيات كل من سبقونا لنقوى بها ونبحث عن الضوء مهما كان بعيداً ونركض باتجاهه”، لافتاً إلى أننا “كحزب اختبرنا الآلام والاضطهاد والإلغاء والسجن والتعذيب والتهميش والملاحقة ولا أحد ينتبه إلى ما رافق هذه المظاهر من عائلات جاعت ونامت خائفة وعائلات عاشت من دون أب أو أم، وعائلات تيتمتK لذلك نحن يمكننا الكلام عن الأمل والنضال والصمود وأيضاً يمكننا أن نقول إصبروا وآمنوا واثبتوا في أرضكم لأن القيامة آتية لا محالة”.

كلام جعجع، جاء في ختام رسيتال الآلام الذي أقامه حزب “القوّات اللبنانيّة” في مقرّه العام في معراب، تحت شعار “كلنا إيمان”، في حضور رئيس “القوّات” وعقيلته النائب ستريدا جعجع، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني، النواب: بيار بو عاصي، جورج عقيص، ايدي ابي اللمع، عماد واكيم، وهبي قاطيشا، فادي سعد، شوقي الدكاش، جوزيف اسحق، زياد الحواط وأنطوان حبشي، الوزراء السابقين: مي الشدياق، كميل أبو سليمان، ملحم الرياشي وطوني كرم، النائب السابق أنطوان زهرا، الأمين العام غسان يارد، مستشار رئيس الحزب سعيد مالك، والأمناء المساعدين: مارون سويدي، نبيل أبو جودة ووليد هيدموس.

وقال جعجع: “كلنا إيمان وإيماننا راسخ على الصخر، ثابت لا تهزه ريح ولا يتزعزع. كلنا إيمان بأن لبنان وطننا وبيتنا وعنواننا الوحيد وسنحفظه برموش العين. كلنا إيمان، بأن قضيتنا قضية حقٍ لأنها قضيّة شعب ووطن. كلنا إيمان بأن اللبنانيين ولدوا أحراراً وأحراراً سيبقون. كلنا إيمان بأن لا تغيير إلا بإرادة الشعب اللبناني مهما تصاعدت الضغوط. كلنا إيمان بأن اللبنانيين يدركون عند ساعة الحقيقة كيف يميزون بين الصالح والطالح، بين الجيّد والسيء وبين النظيف والفاسد. كلّنا إيمان بأن لبنان سيبقى درّة الشرق وجوهرة العرب”.

وتابع جعجع: “كلنا إيمان بان اللبنانيين مسلمين ومسيحيين متساوون في الوطنيّة ولا فضل للبناني على آخر إلا بمقدار محبّته للبنان السيّد الحر المستقل. كلّنا إيمان بأن لبنان الذي مرّ بحروب وتجارب ومآس كثيرة سيتجاوز المحنة الراهنة والجوائح على أنواعها من سلطويّة ومحوريّة وسياسيّة واقتصاديّة وصحيّة. كلّنا إيمان بأن شهداء انفجار المرفأ وضحاياه لن تذهب دماؤهم هدراً طالما أن وراء حقّهم مطالب ونحن أول المطالبين. كلّنا إيمان بأن لا قوّة يمكن أن تطمس الحقيقة ولا أحد يمكنه مهما تجبّر واستكبر تزويرها. كلّنا إيمان بأن الله يساعد من يساعد نفسه ويقاوم ويصمد ويناضل ولا يستسلم لظلم أو لتهويل. كلّنا إيمان بأنه إذا كان للباطل يوم فللحقّ ألف يوم ويوم”.

وختم: “كلّنا إيمان بأن درب الآلام التي يجتازها اللبنانيون ستقود وطنهم إلى القيامة وأن صليبهم سيتحوّل إلى علامة انتصار. كلّنا إيمان بأن من باعوا أنفسهم وضمائرهم للشيطان ومن خانوا الأمانة ومن غسلوا أيديهم من لبنان واللبنانيين سيكون مصيرهم كمصير يهوذا ولصّ الشمال. كلّنا إيمان بأنه لا بد لهذا الليل الطويل أن ينجلي ولا بد لهذا القيد أن ينكسر. كلّنا إيمان بأن الله فاعل في التاريخ ولكن بتوقيته هو ولن تكون في نهاية المطاف إلا مشيئته وكما في السماء كذلك على الأرض”.

وأحيا الرسيتال، الذي نظمته لجنة الأنشطة في الحزب، جوقة “LÍVANOS” بقيادة السيدة نسرين حصني، حيث تخلّله ترانيم دينيّة من وحي المناسبة وثلاث نوايا، ألقى الأولى النائب زياد الحواط وقال فيها: “يا رب ما تخلّي صلاتنا تتعب، صحيح نحنا تعبنا بس ما رح نستسلم، وما تخلّي الصوم عنا يبطّل فعل إرادي وإماتة ويتحوّل لصوم قَسري وموت بطيء. الجوع عم بيدق البواب والفقر عم يتسلل عالبيوت… متلك نحنا يا رب ببستان الزيتون سهرانين وما رح ننعس، ولبنان معنا وديعة بقلوبنا وبين إيديك.. نحنا أبناء الرجا والإيمان حتى الشهادة.. وما منخاف من شي لأنكَ معَنا. كلنا إيمان”.

فيما الثانية ألقاها مستشار رئيس الحزب سعيد مالك وقال فيها: ” درب الآلام أربع عشرة مرحلة بيوم واحد، ودرب آلامنا يا رب مسيرة طويلة منعيشها كل يوم. صليبنا كبير وحملو تقيل، والفريسيين والمرائين والعشارين كتار. بيلاطس بعدو هون وقِيافا عم يُصدر الأحكام بحق شعب بكاملو. آلامك يا رب بتختصر نضال كل انسان صوب السما، وجرحك عتبة العبور صوب الحياة بحضن الآب، وصرختك عالصليب صدى صراخنا بوادي الدموع للخلاص الجاية بمعمودية دمّك لمغفرة خطايانا. ومع آلامك منستودعك يا رب أرواح شهدا وضحايا انفجار مرفأ بيروت وآلام اماتهن وأهلن حتى يبقوا ذخيرة وذكرى حية برسم الحقيقة وما يطويها التناسي والنسيان. كلنا إيمان”.

أما النيّة الأخيرة فألقاها الأمين المساعد لشؤون الإنتشار مارون سويدي، وقال فيها: قيامتك يا رب متل المي اللي بتشق الصخر، متل الحب اللي بيدوّب أسوار البغض، ومتل الصوت اللي بيكسّر صمت التواطوء وهمس الخيانة. قيامتك مش بس انتصار الحياة عالموت، قيامتك بتمثل رد الحقيقة عالتزوير، ورد الحق عالباطل، وتكريس البطولة حتى الشهادة، بوج الظلم. نؤمن بك أيها القائم من القبر، نؤمن بك وحدَك ربَّ الأرباب وسيدَ الأسياد… ومعك نبقى ونستمر… وننتصر. كلنا إيمان”.

مياه بيروت وجبل لبنان: إصلاح محطة تشغيل بئر المياه في بلدة المعروفية.

باشرت فرق الصيانة التابعة لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان – دائرة عاليه، بإصلاح مواسيير البئر الصاعدة واصلاح للمضخة.

وعند إتمام أعمال الصيانة وإعادة التشغيل، ستزداد الطاقة القصوى لإنتاج المياه في هذه المحطة ما يعادل 75 متر مكعب من المياه في الساعة نحو خزان المعروفية أي ما يعادل 1500 متر مكعب في اليوم.

وتتم صيانة واعادة تأهيل هذا البئر بالشراكة مع اليونيسيف وبتمويل من الاتحاد الاوروبي بتاريخ 12/12/2020

كنعان من الاونسكو: اقرار  استعادة الاموال المنهوبة ينهي المزايدات وتنفيذه بقضاء مستقل واقرار المحكمة الخاصة للجرائم المالية

اعلن امين سر تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان بعد الجلسة التشريعية التي عقدت في الاونسكو “اقر ار قانون استعادة الاموال المتأتية من جرائم الفساد، المعروف بالأموال المنهوبة”، لافتا الى ان “هذا الاقتراح الذي تقدم به تكتلنا، وحصل نقاش حول اقتراحات عدة اخرى في اللجنة الفرعية التي كان لي شرف رئاستها”.

واوضح ان “هذا الاقتراح يضع لبنان جديا تشريعيا بالمعاهدة الدولية للامم المتحدة التي تفتح التعاون وتبادل المعلومات والتعاون القضائي مع اكثر من ٩٠ دولة. وهذا الموضوع اساسي، وليس مسألة مزايدات شعبوية واعلامية وسياسية، والرهان يبقى على استكمال المنظومة التشريعية من خلال اقرار المحكمة الخاصة للجرائم المالية، التي باستقلاليتها عن السلطة السياسية وانتخاب اعضائها، من المجتمع المدني والجسم القضائي، تعطي امكانية لعدالة حقيقية في لبنان، ولكشف الجرائم المالية برمتها، من خلال هذا التشريع”.

اضاف “التنفيذ يبقى للقضاء المستقل، الذي يحتاج لتشريعات جديدة، وهذه التشريعات موجودة في لجنة المال والموازنة او باجنة الادارة والعدل، ونحن جديين بالذهاب حتى النهاية لاصدار هذه القوانين، ولينتظم عمل القضاء والمؤسسات الدستورية تحت سقف القانون والمحاسبة العمومية والدستور، لا المزاجيات التي اوصلتنا بالسياسات العشوائية والغوغائية التي شهدناها سابقا واوصلتنا الى الانهيار الذي نحن فيه اليوم”.

وكان كنعان وخلال مناقشة بند سلفة الكهرباء في الجلسة اشار الى ان “على الحكومة تصريف الاعمال لا ايقاف الاعمال وعليها الاجتماع استثنائيا لاخذ قرارات في الموازنة وترشيد الدعم لا تقاذف المسؤوليات والناس تدفع الثمن”.

واعتبر ان “سياسات الدعم للحكومات المتعاقبة كلفت ١١ مليار دولار سنويا وهذه السياسات كان يجب ان تتغير من زمان “وما يندق بأموال المودعين”، ولكن البعض يريد التشريح والاعتراض على سلفة ويعتمد منطق “فرفور زنبو مغفور” على السياسات المالية الخاطئة سابقا”.

ودعا كنعان الى “اقرار سلفة الكهرباء ضرورة كحل مؤقت والا سنكون امام العتمة واطفاء المستشفيات والمؤسسات”.

هؤلاء يعرقلون زيارة البابا الى لبنان… والراعي يتحرّك ويَجمع

يشعر السفير البابوي في لبنان بغضبٍ شديد. الرجل الهادئ في التعبير والسلوك لا يضبط استياءه الكبير من سلوك المسؤولين اللبنانيّين الذين يُمعنون في تدمير البلد، بناسه واقتصاده وقيمه ودوره…

تبدو العلاقة بين بكركي والسفارة البابويّة في أحسن أيّامها. كذلك العلاقة بين بكركي والفاتيكان. رسائل وكتب وتنسيق مواقف. إلا أنّ الزيارة الموعودة لقداسة البابا الى لبنان، والتي أعلن عنها أثناء عودته من العراق، قد لا تتمّ في موعدٍ قريب.

يرفع السفير البابوي جوزيف سبيتري الصوت أمام بعض زوّاره، ولو أنّه يلتزم الأصول الدبلوماسيّة بعدم التسريب. هل يُعقل أن يزور البابا لبنان، بينما البلد بلا حكومة والسجالات قائمة وكذلك الصراع على الصلاحيّات، الذي قد يتحوّل، إن زار البابا لبنان، على صراعٍ على الاستقبالات والدعوات والجلوس في الصفوف الأماميّة؟

وفي حال تأخّرت الزيارة، هناك بحث في أن يقوم وفدٌ لبنانيّ غير رسمي بزيارة الى الفاتيكان حاملاً بعض المطالب التي تنسجم مع تلك التي ترفعها بكركي.

ويعني ذلك أنّ تحديد موعد لزيارة البابا الى لبنان قد ينتظر تشكيل حكومة في لبنان، علماً أنّ هذا الموضوع كان على بساط البحث في اللقاء الذي جمع الرئيس ميشال عون والسفير البابوي.

وتجدر الإشارة الى أنّ ممثّل الكرسي الرسولي، الذي يعقد الكثير من اللقاءات غير المعلنة مع شخصيّات سياسيّة وممثّلين عن المجتمع المدني ومفكّرين، يحرّض على إحداث تغيير إيجابي، الى جانب الحثّ الدائم على النشاط على المستوى الاجتماعي، سواء من مؤسسات الكنيسة أو تلك التي تتعاون معها. وهو يشدّد على أن يشمل هذا النشاط المناطق المسيحيّة في الأرياف والأطراف.

ولعلّ هذه الأفكار ليست بعيدة أبداً عمّا تقوم به بكركي التي بدأ سيّدها يجذب بعض الأسماء التي تجد في البطريركيّة المارونيّة ملجأً لإيصال بعض الأفكار، من خارج الأحزاب والزعامات التقليديّة. ويمكن هنا ذكر عدد من الشخصيّات السياسيّة، من بينها وزراء سابقين، باتوا في عداد مجموعة تدور في فلك بكركي، ومن المرجّح أن تتوسّع هذه المجموعة في ظلّ أفكارٍ عدّة تُدرَس في هذا الإطار.

من هنا، يبدو أنّ بكركي لن تتراجع عن الخطّ الذي بدأت تنتهجه منذ فترة. الرسائل التي تتلقّاها من الفاتيكان تشجّع على ذلك. محاولات بعض زوّار المساء، بعيداً عن الإعلام، لم تثنِها عن ذلك. وقد تكون زيارة البابا فرنسيس، إن حصلت، فرصةً لـ “انفجارٍ” شعبيّ معارض ضدّ السلطة. لكنّ الزيارة مؤجّلة، كما يبدو. من يعرقل تشكيل الحكومة يعرقل الزيارة أيضاً.