هل تتدخل بكركي بشكل جدي في انتخابات كسروان؟

‎بدأت شخصية مارونية التحرك بشكل مبطن استعدادا لخوض معركة الانتخابات النيابية الفرعية في كسروان، في حال جرت، مراهنة على ان تقربها المستجد من البطريركية المارونية يؤمن لها غطاء بكركي ويعزز فرص نجاحها، رغم تحفظ الاحزاب المسيحية الفاعلة عليها.

‎وتقول هذه الشخصية في مجالسها الضيقة “انها تراهن على دعم علني من بكركي ما يوفر لها حظوظا كبيرة في النجاح”.

“حزب الله” في بكركي قريبا!

كشف الصحافي جوني منير لقناة الـ OTV، عن سلام حصل بين بكركي وحزب الله وعن اجتماع سينعقد الثلاثاء للجنة الحوار بين الطرفين.

وفي هذا الاطار، علمت الـ LBCI أن وفد حزب الله سيكون برئاسة رئيس لجنة الحوار مع بكركي الحاج أبو سعيد الخنسا.

ستريدا جعجع: ننتظر أن يتخذ عون قراراً بالاستقالة

اعتبرت النائبة ستريدا جعجع أن “إسقاط رئيس الجمهورية في الشارع خطوة غير دستورية وغير قانونية. وفي هذا الإطار، نحن بانتظار ان يقوم الرئيس شخصيا باتخاذ موقف تاريخي بالاستقالة والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة”.

وأوضحت في حديث الى صحيفة “الشرق الاوسط” أن “تموضع حزب القوات اللبنانية السياسي لم يختلف يوما، فنحن مهما اختلطت الأوراق وتغيرت المعادلات على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي، تموضعنا واحد و ينبع من ثوابت نناضل لترجمتها على مساحة الوطن اي على مساحة ال10452 كم2″، مشيرة إلى أننا “في موقعنا موجودون دائما بغض النظر عمن يقترب منا او يبتعد، المهم بالنسبة لنا فقط هو العمل لتأمين مصالح الناس وإحقاق المصلحة الوطنية العليا بغض النظر عن أي اعتبارات”.

وفي ما يلي نص المقابلة:

س: أين تموضع حزب القواتما تم خلط أوراق التحالفات السياسية منذ انتفاضة تشرين؟ ومن هم حلفاؤها ومن هم خصوم

ج: لم يختلف يوما تموضع حزب القوات السياسي، فنحن مهما اختلطت الأوراق وتغيرت المعادلات على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي، تموضعنا واحد وينبع من ثوابت نناضل لترجمتها على مساحة الوطن اي على مساحة ال10452 كم2، لأننا حزب مبدئي يعمل للمصلحة العامة، أهمها قيام الدولة العادلة القوية القادرة الباسطة سلطتها على كامل أراضيها وبالتالي حليفنا الدائم الناس الذين نحمل همومهم وتطلعاتهم. أما بالنسبة لخارطة التحالفات في البلاد، فنحن في موقعنا موجودون دائما بغض النظر عمن يقترب منا أو يبتعد، المهم بالنسبة لنا فقط هو العمل لتأمين مصالح الناس وإحقاق المصلحة الوطنية العليا بغض النظر عن أي اعتبارات. ومهما اشتدت الظروف نحن مستمرون في نضالنا بما يرضي ضميرنا الوطني من أجل الوصول إلى هذه الأهداف، ولنا في تاريخنا أمثلة كثيرة تظهر مدى التزامنا بهذه القضية، قضية لبنان الجمهورية القوية، الدولة السيدة الحرة المستقلة، وإصرارنا على الكفاح من أجل تحقيقها”.

س: هل تعتبرين أن القوات اليوم هو الحزب الأقوى بين الاحزاب المسيحية ولماذا؟ وهل ستشاركون في الانتخابات الفرعية اذا حصلت؟

ج: “إن المرجع الصالح لتحديد من هو الحزب المسيحي الأقوى هم الناس، إلا أنني وفي هذا الإطار يهمني أن أشير إلى أن مسعانا وعملنا السياسي كان هدفه وسيبقى حرية وسيادة واستقلال لبنان، لذا ترونا أننا نتخذ مواقفنا وقرارتنا السياسية في حزب القوات اللبنانية بحسب ما يمليه علينا ضميرنا وما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا بعيدا من الحسابات الشعبوية، ونسعى دائما لإيجاد قواسم مشتركة مع الأحزاب السيادية الأخرى من أجل إنقاذ لبنان من القعر الذي هو فيه اليوم.اما بالنسبة لمشاركتنا في الانتخابات الفرعية، فهذا بالنسبة لنا واجب وطني وعلينا المشاركة في حال تم إجراء هذه الانتخابات. إلا أن مسألة كيفية مشاركتنا فهذه نقررها ونعلن عنها بعد التباحث في الهيئة التنفيذية في الحزب وفي تكتل الجمهورية القوية”.

س: أعلنت القوات منذ تشرين الماضي عن مواقف متقدمة ضد العهد ورئيس الجمهورية، لماذا لا يخطو الحزب حتى الساعة في اتجاه رفع مطلب إسقاط رئيس الجمهورية؟ والى أي حد يرتبط هذا الأمر بكونه الموقع المسيحي الاول؟

ج: نحن دستوريون وجمهوريون ونؤمن بالمؤسسات، نحن لسنا إنقلابيين. لذا نتخذ قراراتنا بحسب ما يمليه الدستور وما تنص عليه القوانين، ومن هذا المنطلق بالذات اتخذنا ما اتخذناه من مواقف سياسية واضحة في هذا الخصوص، كما اننا عندما كان يجب أن نستقيل من الحكومة أقدمنا على ذلك، وعندما كان يجب ألا نستقيل من مجلس النواب قمنا بذلك أيضا. إن إسقاط رئيس الجمهورية في الشارع خطوة غير دستورية وغير قانونية. وفي هذا الإطار، نحن بانتظار أن يقوم الرئيس شخصيا باتخاذ موقف تاريخي بالاستقالة والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة. أما بالنسبة للكلام عن أن موقفنا مرده لأن رئاسة الجمهورية هو الموقع المسيحي الأول، فنحن موقفنا الذي تكلمنا عنه أعلاه ينطلي على جميع المواقع الأخرى، إن كان رئاسة مجلس النواب أو رئاسة الحكومة أو أي موقع دستوري قانوني آخر. فنحن كما قلت، جمهوريون بامتياز”.

س: طلب الراعي من القوات والأحزاب التي التقت به تقديم ورقة حول الملاحظات أو الثغرات التي تحتاج لتصحيح في النظام اللبناني لتقديمها للأمم المتحدة، ما هي أبرز النقاط التي سيطرحها حزب القوات؟

ج: بالنسبة لنا نعتبر هذه الخطوة مهمة جدا وأساسية في المرحلة المقبلة إلا أننا نعتبر كحزب سياسي أنه قبل البحث بأي تغيير أو تعديل للنظام اللبناني يجب أن تبسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها وتكون حصرية استعمال القوة القاهرة بيدها، بحيث لا يعود هناك سلاح غير شرعي خارج سلاح المؤسسات الأمنية الشرعية وعلى رأسها الجيش كما يجب أن تستعيد الدولة قرارها الاستراتيجي بالسلم والحرب. مرد موقفنا لأمر بسيط جدا وهو أنه عند البحث بتغيير أو تعديل النظام يجب أن يكون هناك تكافؤ ومساواة بين جميع الأفرقاء اللبنانيين، باعتبار أنه لا يمكن البحث بأمر مهم كهذا في ظل وجود صيف وشتاء تحت سقف واحد، بحيث يستقوي فريق من بين اللبنانيين بسلاحه وباحتكاره لقرار الدولة الاستراتيجي على بعض الأفرقاء الآخرين. وسأغتنم هذه الفرصة لأشد على يد غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى بكل مواقفه ومسعاه لتثبيت السيادة والحرية في هذه البلاد. ويجب أن يعلم الجميع أن بكركي لا تتحرك إلا عندما يكون هناك خطر كبير يتربص بالبلاد، وهذا ما رأيناه عبر العصور مع البطاركة الموارنة الذي اليوم غبطة أبينا البطريرك الراعي يكمل على المدى البعيد ما كان يناضل ويكافح ويقاوم ويستشهد في سبيله أسلافه عبر العصور، أما على المدى القصير فيكمل ما بدأه مثلث الرحمات البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير الذي ناضل طيلة حياته لاستعادة الإستقلال والحرية والسيادة، فنحن إن ننسى لا يمكن ان ننسى البيان الشهير للمطارنة الموارنة عام 2000 الذي أعلن بداية مسيرة الإستقلال الثاني. وفي هذا الإطار، نحن كما كنا دائما، مستمرون بالتزامنا التام بخط بكركي ومساندة سيد الصرح.

س: هل رئيس القوات الدكتور سمير جعجع مرشح طبيعي للرئاسة ام سيكتفي بالدور الذي قام به عند انتخاب عون واعتبره البعض حينها انه بات من صانعي الرؤساء؟

ج: “نحن كحزب سياسي تتمحور اهتماماتنا اليوم حول كيفية إنقاذ الجمهورية، باعتبار أنه علينا أولا أن نحافظ على هذه الجمهورية وأن نعيدها للقيامة من جديد وأن نحصنها ونقويها ونمكنها لأنها اليوم في حالة انهيار شبه تام، وعندما نصل بعد نجاحنا بهذه المهمة إلى مسألة رئاسة الجمهورية عندها لكل حادث حديث”.

س: لماذا فشلت الاحزاب المعارضة حتى الساعة في تشكيل جبهة موحدة بعد سقوط فريق 14 اذار؟ وهل علاقتكم مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قابلة للترميم في المرحلة المقبلة؟

ج: إن أحد أهم المزايا التي نراها ما بين القوى السيادية في لبنان، التعددية والديمقراطية، حيث ان لكل فريق قراءته ونظرته للواقع ولسبل الحل والخروج من الأزمة. ونحن واجبنا كحزب سياسي، بفضل التمثيل الشعبي والنيابي الذي نتمتع به، أن نحاول تقريب وجهات النظر ما بين هذه الأفرقاء ونعمل على إيجاد أرضية مشتركة في ما بينها من أجل العمل على توحيد صفوفها. وهذا ما نقوم به اليوم. من هذا المنطلق، نجد أن الأرضية المشتركة الوحيدة التي من الممكن إيجادها اليوم ما بين هذه القوى هي مطلب الانتخابات النيابية المبكرة، التي من شأنها الإتيان بالتغير الحقيقي عبر فرزها لأكثرية تعبر عن آراء الناس وتطلعاتهم، الأمر الذي سيمكنها أولا من استعادة الثقة الشعبية بالدولة ومن ثم الثقتين العربية والدولية المفقودتين اليوم. ما يتيح أمامها فرصة كبيرة للعمل على إنقاذ لبنان، باعتبار أنه من دون الثقة لا إمكان لتغيير الأمر الراهن المتردي من قبل أي قوة سياسية. أما بالنسبة لعلاقتنا مع الرئيس الحريري، فترميمها منوط به وبمواقفه من ملفات أساسية كطريقة إدارة الدولة والحوكمة، محاربة الفساد، إقرار الإصلاحات، إلخ… فنحن كحزب سياسي، وكما قلت سابقا، موجودون في موقعنا بشكل دائم بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، ويدنا ممدودة لكل من تتوافق طروحاته ومبادؤه وتطلعاته ومشروعه للدولة مع تطلعاتنا ورؤيتنا ومرامينا، فكيف بالحري إن كان الرئيس الحريري”.

س: الى أي حد تعولون اليوم على مواقف الراعي والحملة التي يقوم بها لإحداث تغيير في لبنان، ولا سيما حيال سلاح حزب الله؟ ؟ أم أنتم على قناعة أن القرار الدولي لم يتخذ بعد لحسم قضيته؟

ج: “إن غبطة أبينا البطريرك لم يذهب في اتجاه المرجعية الدولية، عبر الدعوة إلى مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، إلا بعد أن كان قد استنفد كل الوسائل الممكنة من أجل إحداث اختراق في حائط الأزمة، ولم يفلح. كما أن اندفاعة غبطته السريعة والثابتة والصلبة هذه مردها إلى أمرين ملحين: الأول هو الجوع والعوز والفقر الذي يجتاح لبنان جراء الأزمة الاقتصادية – المالية – النقدية، وعلى هذا الصعيد حاول البطريرك القيام بوساطة ما بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف من أجل تسريع تأليف حكومة اختصاصيين مستقلين تعمل على دفع البلاد باتجاه الخروج من الأزمة، ولكنه لم يوفق في ذلك بحيث أن التأليف لا يزال معطلا حتى يومنا هذا. أما الأمر الثاني، فهو الانقلاب على الدولة بما تمثل من لبنان الكيان والصيغة والشراكة وجسر العبور والدولة المدنية الذي استشعر به البطريرك ونعيشه اليوم على كافة محاور حياتنا الوطنية. إن بكركي لطالما كانت تطرح عبر التاريخ عناوين وطنية كبيرة، إلا أنه يجب ألا نغفل الشق الإنساني اليوم من طرح غبطته الذي يعتبر أنه لا يمكن أن يكون سيد هذا الصرح الجامع ويسكت ويقف موقف المتفرج إزاء تجويع الناس ودفعهم نحو الهجرة التي أعدادها في زيادة دراماتيكية منذ بداية الأزمة وخصوصا بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي وحتى يومنا هذا. سيد بكركي لا يمكنه أن يستشعر الخطر الكبير الذي يتعرض له اليوم لبنان الكيان وأن يدير بناظره عن هذا الخطر ويتجاهله. علينا أيضا ألا ننسى أن غبطته هو بطريرك الشراكة والمحبة، والجميع يعلم وشهد كيف أنه مد يده للجميع، ولا يزال يمدها حتى يومنا هذا، ولكن هناك حقيقة لا يمكن لأحد نكرانها وهي أن الأكثرية الحاكمة اليوم هي من أوصلت البلاد إلى البؤس الذي نعيشه، رغم كل ذلك مد يده البطريرك إلا أن مبادرته ومسعاه قوبلا بعدم التجاوب”.

وختمت جعجع: “بكركي صوت لبنان ولا يمكن لسيدها إلا أن يأخذ ما يأخذه اليوم البطريرك الراعي من مواقف. ليس من صدفة أن يطلق على البطاركة الموارنة لقب من أعطوا مجد لبنان لأنهم حقيقة، وغبطة أبينا الراعي اليوم خير خلف لخير أسلاف، كانوا دائما صوت الجميع وليس صوت فئة واحدة وهذا ما ظهر جليا في التجمع الذي أقيم في ساحة الصرح دعما لمواقف البطريرك نهار السبت 27 شباط 2021، حيث شارك لبنانيون من المناطق كافة ومن المشارب والمذاهب اللبنانية كافة”.

المشرفية غادر إلى سوريا لبحث ملف النازحين

أعلن المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الإجتماعية والسياحة البروفسور رمزي المشرفية في بيان، أنه “توجه صباح اليوم على رأس وفد إلى سوريا في زيارة يعقد خلالها سلسلة لقاءات على مدى يومين متتاليين”.

وسيلتقي المشرفية وزراء: الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، الداخلية اللواء محمد خالد الرحمون، الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، الشؤون الإجتماعية والعمل سلوى العبدالله والسياحة محمد رامي مرتيني.

ويتركز البحث على ملف النازحين السوريين وخطة العودة التي أعدتها وزارة الشؤون وأقرتها الحكومة اللبنانية في تموز الماضي.

“جهنّم أسعار” وأكثر… هذا ما يحصل في Carrefour!

وصلنا إلى “جهنّم”! في “جهنّم” السوبرماركات تنهش اللبنانيين ولا تشبع! في “جهنّم”، حتّى السلع الأساسيّة تتحوّل إلى كماليّة.
فبالرّغم من تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، والذي أضعف القيمة الشرائيّة ورفع أسعار معظم المنتجات الغذائية المستوردة وغير المدعومة، تبدو وقاحة بعض السوبرماركات جليّة.
ويمكن لجولة بسيطة على أحد فروع سوبرماركت Carrefour أن تكشف عيّنةً من التّعامل غير القانوني و”الوقح” مع المواطنين.
غلاء الأسعار بلغ حدّاً لا يُصدَّق وطال كلّ السوبرماركات، لا سيّما Carrefour الذي يُعتبر الأغلى. فإذا أردنا إجراء مقارنة بسيطة بين الأصناف لديه وتلك التي تُباع في فروع أخرى، يمكن أن تُلهبنا نارُ الأسعار المكتوبة تحت كلّ سلعة على الرّفوف.
بالإضافة إلى الأسعار غير المقبولة وغير المنطقيّة، يتمّ التبضّع في Carrefour من دون أخذ إذن على منصّة Impact، إذ لا يتمّ مراجعة المواطن بشأن رسالة الـ QR Code التي يتوجّب على كلّ متسوّق أن يكون حائزاً عليها وفقاً للقوانين بعد إعادة الفتح التدريجي للبلد لتجنّب التجمّعات والحدّ من انتشار فيروس كورونا.
يأتي ذلك وسط شكاوى عدّة من مواطنين حصلوا على إذن للتسوّق ولكن لم يتمّ سؤالهم عن أيّ Code من قبل السوبرماركت، ضاربين بعرض الحائط القوانين والإجراءات الوقائيّة وصحّة المواطنين.
العتب كبيرٌ على أصحاب السوبرماركات الذين يعمدون إلى احتكار المواد الغذائيّة وبيعها بأسعارٍ تفوق الخيال، فيما الشعب يموت من الجوع و”عم يقتل حالو” من أجل البقاء على قيد الحياة.
ولكنّ العتب الأكبر على المسؤولين المعنيين، أولئك الذين لا ترفّ جفونهم وكأنّهم “عَ غير كوكب” والدولار يُلامس الـ 10 آلاف ليرة لبنانيّة، من دون أن يتحرّكوا لضبط المخالفات.

بعد الإضراب… هل نكون أمام “تسونامي” في المدارس؟

أعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب وقف التعليم عن بعد لأسبوع كخطوة أولى تحذيرية، باتّجاه توفير حاجات التربية، على قاعدة “إما تأمين الفحوص واللقاح ومشاريع الدعم المالي والمستحقات للعودة الآمنة وإما إقفال القطاع برمّته”.

من جهتها، أوضحت رئيسة إتّحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة لمى الطويل، التي شاركت في الإجتماعات مع المجذوب بهذا الشأن، في حديث لموقع mtv، أنّ “لا عودة حالياً إلى المقاعد الدراسيّة حتّى ١٥ آذار، لذا يتحتّم على المعنيّين تأمين اللقاحات ضد كورونا وفحوصات الـPCR للكادر التعليميّ والتلاميذ الذين يُريدون تلقّي اللقاح”، مُشيرةً إلى أنّه “في حال لم يتمّ تأمينها من قبل الدولة، ولم تتحمّل الأخيرة مسؤوليّتها تجاه القطاع التربوي، عندها سيتمّ إعلان الإضراب إبتداءً من ١٥ آذار على مدى أسبوع، ليُبنى على الشيء مقتضاه”.

وتُشدّد الطويل على أنّ “القطاع التربوي أولويّة، ويجب أن يكون من أولويّات الحكومة، لأنّه لم يتبقَّ سوى هذا القطاع الصامد”، مُنذرةً بأنّ “تسونامي التلاميذ هو الذي سيُطيح منظومة الفساد إن لم تُنفَّذ مطالب الأهل”.

وشدّدت على أنّه “على الدولة مجتمعةً، من رأس الهرم إلى أسفله، المحافظة على القطاع التربوي ضمن خطّة متكاملة، وإلاّ سنكون أمام كارثة على الجميع”.

المجذوب: التوقف كليا عن التدريس لمدة اسبوع نتيجة التهرب من الوفاء بالعهود

أطلق وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب صرخة لتأمين مقومات إعادة فتح المدارس تدريجياً بداية من صفوف الشهادات الرسمية في 22 آذار وطالب بتأمين الفحوصات اللازمة لكورونا وتأمين اللقاح للجسم التربوي.

وقال المجذوب ان “خلصت اللقاءات مع المراجع الصحية والمنظمات الدولية والمعنيين الى ضرورة توفير ثلاثة عناصر أساسية للقطاع التربوي هي تطبيق إجراءات الوقاية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي وإجراء الفحوص الدورية للكشف عن أي مصاب وتأمين التحصين من خلال تلقيح جميع العاملين في قطاع التربية لافتا الى أن” موقع القطاع التربوي جُعل في المرحلة الرابعة على قائمة الأولويات للحصول على اللقاح  وفي هذه الحالة التلقيح لن يكون خلال هذا العام بل ربما في العام المقبل”.

واعتبر المجذوب أن “من غير المنطقي إعادة فتح مرافق البلد وقطاعاته المختلفة من دون فتح آمن للقطاع التربوي وتوفير مقوّمات تحصينه”.

وتابع المجذوب: “خطّتنا جاهزة في الوزارة لاستكمال العام الدراسي لكن هذا الأمر يتطلّب عودة آمنة كي يكون هناك توازن بين الوضعين الصحي والتربوي” وشدد على انه”لا يمكن تكرار تجربة الإفادات الرسمية لأن العديد من الدول لم تعترف بها”.

وختم المجذوب باعلان  التوقف عن التدريس لمدة اسبوع بشكل كامل كخطوة اولى  متوجها الى المعنيين :” ليتحملوا نتيجة وضع القطاع التربوي في اخر سلم الاولويات”

طقس نهاية الاسبوع قليل الغيوم مع ارتفاع في الحرارة

0

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع ارتفاع اضافي في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل وانخفاضها على الساحل بشكل طفيف، و رياح ناشطة في المناطق الشمالية مع بقاء ظهور الضباب على المرتفعات.

وجاء في النشرة الاتي:

– الحال العامة: طقس مستقر نسبيا يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسّط خلال الأيام المقبلة.

– ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر أذار يتراوح بين 13 و 22 درجة.

– الطقس المتوقع في لبنان:

الجمعة: قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع ارتفاع في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل ودون تعديل على الساحل و رياح ناشطة في المناطق الشمالية، كما يتكون الضباب على المرتفعات.

السبت: قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع ارتفاع اضافي في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل وانخفاضها على الساحل بشكل طفيف، و رياح ناشطة في المناطق الشمالية مع بقاء ظهور الضباب على المرتفعات.

الأحد: قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع انخفاض محدود في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل واستقرارها على الساحل، كما يستمر تكون الضباب على المرتفعات.

الإثنين: قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع انخفاض محدود في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل وارتفاعها على الساحل و رياح ناشطة في المناطق الشمالية، مع تكون الضباب على المرتفعات.

– الحرارة على الساحل من 9 الى 15 درجة، فوق الجبال من 3 الى 13 درجة، في الداخل من 5 الى 17 درجة.

– الرياح السطحية: جنوبية الى جنوبية غربية، سرعتها بين 10و 30 كلم/س.

– الانقشاع: جيد اجمالا يسوء أحيانا على المرتفعات بسبب الضباب.

– الرطوبة النسبية على الساحل: بين 55و 80%.

– حال البحر: مائج، حرارة سطح الماء: 19 درجة.

– الضغط الجوي: 769 ملم زئبق

– ساعة شروق الشمس: 6,01

– ساعة غروب الشمس: 17,38

جعجع: من يتهم الراعي مشهود لهم بالعمالة والدولة “خنفشارية”

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “الإناء ينضح بما فيه، وقناة “العالم” الإيرانيّة ذهبت إلى حد اتهام غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبي بالعمالة، في الوقت الذي هم ليسوا فقط مجرّد عملاء وإنما مشهود لهم بذلك منذ القدم، ولم ينس أحد منا “Iran–Contra affair” الواقعة الموجودة في جميع كتب العالم ومراكز الدراسات والتي هي كناية عن أسلحة كانت تُنقل من إسرائيل إلى إيران في فترة الحرب الإيرانيّة ـ العراقيّة، وبالتالي فاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه أو يتكلّم به”.

وشدد جعجع على أن “اللغة التي تناولت بها قناة “العالم” الإيرانيّة بطريركنا غير مقبولة بتاتاً، فهو حقيقة ليس بطريرك الموارنة أو المسيحيين وإنما بطريرك لبنان، فمنذ الإستقلال حتى يومنا هذا كان بطريرك بكركي بطريرك لبنان، وكل ما سيق بحقّه من قبلهم هو فقط لمج…

من جهة أخرى، تمنى جعجع على الخريجين أن يقوموا جميعاً بتسجيل أسمائهم عبر منصّة وزارة الصحّة وألا يتأخروا بذلك على الرغم من صغر أعمارهم، حتى عندما يأتي الدور إلى الأعمار المماثلة لأعمارهم يجب أن يذهبوا لأخذ اللقاح باعتبار أن هذه ليست فقط مسؤوليّة شخصيّة وإنما مجتمعيّة كي نتمكن في وقت قريب في لبنان من اكتساب المناعة المجتمعيّة اللازمة، بالرغم من أن الواقع يظهر أنه لن يكون قريباً انطلاقاً من تصرّف وزراة الصحّة.

وأوضح جعجع أننا “نمرّ في ظرف صعب جداً، والحقيقة أن هناك أمراً واحداً أسوأ من الصعب وهو عندما يكون الوضع مقرفاً للغاية، فنحن وضعنا اليوم مقرف وليس فقط صعب، فكيف ما مال بنظره الشخص يرى المصائب والويلات: الطرقات، الكهرباء، المياه، المسؤولين، التصاريح اليوميّة، المعيشة، العملة الوطنيّة وفي هذه الفترة نرى وزارة الصحة التي وضعت خطّة للتلقيح والتي كان لديها كل ظ…

من جهّته، لفت رئيس مكتب الخريجين جو مايك حشاش إلى أن “الجميع كانوا يتمنون أن يأتي هذا اللقاء بظروف مغايرة وأن نجتمع وننظم احتفالاً على ما اعتدنا القيام به في السنوات السابقة إلا أنه وبالرغم من كل الظروف أصرينا على إجراء اللقاء حتى لو عبر تطبيق “Zoom” من أجل ان نفسح لكم المجال لمناقشة هواجسكم إن على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، كما لنؤكد أننا سنبقى دائماً إلى جانبكم كمكتب خريجين وسنقدّم لكم المساعدة على قدر الإمكانات”. وشكر رئيس “القوّات” على اهتمامه الدائم بالشباب والخريجين.

وأدارت اللقاء رئيسة مكتب العلاقات العامة في مصلحة الطلاب غنوة غريّب، التي كان لها كلمة افتتاحيّة قالت فيها: “أريد أولاً ان أشكركم جميعاً على وجودكم معنا اليوم، كما أود أن أهنئكم على إنهائكم المرحلة الأولى المهمّة جداً من تحصيلكم العلمي وأتمنى لكم كل التوفيق في المرحلة المقبلة إن كانت أكاديميّة أو على الصعيد المهني”.

الراعي لن يُسمّي وزراء مسيحيّين… إلاّ إذا؟

اكدت مصادر بكركي لصحيفة “نداء الوطن”  ان “البطريركية يهمها حماية الكيان لا كسب مقاعد وزارية، ولا ندخل بلعبة الأسماء والحصص”.

ولفتت المصادر إلى أن الراعي “مستمر في محاولاته وهو على تنسيق مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والفرنسيين من أجل تحقيق خرق في مكان ما”.

ومع الجزم بأن بكركي لن تدخل في لعبة الأسماء، اشارت المصادر إلى أنها قد تُسمّي في حالة واحدة، وهي عندما يأتي الجميع إليها من دون استثناء ويطلبون ذلك بعدما تكون قد انسدّت كل الآفاق، عندها قدّ تُفكّر بهذا الأمر، لكن ضمن حكومة إختصاصيين مستقلة لا تحاصصية تضع برنامجاً واضحاً، وقتها لا تدخل في لعبة الحصص، بل قد تطرح أسماء من كل الطوائف وليس من المسيحيين فقط، وعلى قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، أما القول أن بكركي تُسمّي وزيرين مسيحيّين فهذا من رابع المستحيلات وخصوصاً في حكومة ليست بالمواصفات المطلوبة.

الراعي: هذا ما سيقوم به البابا فرنسيس في العراق

أعرب بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في حديثٍ خاصّ لـ “شبكة الاعلام العراقي” مع الإعلامية ماريان زوين، مواكبةً لزيارة قداسة البابا فرنسيس العراق، أنّ “هذه الزيارة العظيمة والتاريخيّة تدلّ على محبّة قداسة البابا للعراق والشعب العراقي، كما تدلّ على أنه حَمَلَ في قلبِه الجرح الذي تألّم العراق ومازال يتألّم منه، فكان التصميم منذ سنوات على زيارة هذه الأرض المباركة لكي يُحيِّي الشعب العراقي ويُعبّر عن حُبِّه له وقربه منه وصلاته من أجله. واليوم، جميع مراحل ومحطّات الزيارة، هي أكبر دليل على إعادة إعطاء القيمة للعراق، الأرض التاريخيّة التي لها دورها الديني والحضاري والاجتماعي”.

وأضاف: “كان مؤسفًا لدى قداسة البابا أن يعاني العراق كلّ ما عاناه، لذلك، أصرّ على إتمام هذه الجولة رغم كل الصّعوبات: “فهنيئًا للعراق والشعب العراقي هذه الزيارة”. وردًّا على سؤال، حول الرسائل المحدّدة من الزّيارة للعراق وللعالم العربي ربّما، أجاب غبطة البطريرك: “أعتقد أن قداسة البابا لديهِ طريقة يضمّد من خلالها الجراح، فهو يريد أن يؤكّد للشعب العراقي، أنّه بالصلاة معهم وبحمل قضيّتهم للعالم أجمع، سيرسلون معًا رسائل السلام والتآخي، خاصّة من خلال اللّقاء في النجف الذي يؤكّد على الأخوّة الانسانية”. وأضاف، “قداسة البابا يريد أن تكون العلاقة مع المسلمين علاقة كاملة، فمنذ فترة، أكملها مع الطّائفة السُنّية مع سماحة الشيخ الأزهر في أبو ظبي، حيث تمّ توقيع “وثيقة الأخوّة الانسانية”، والآن مع المرجعيّة الشيعيّة في النَجف الأشرف، آية الله العلّامة السيّد علي السيستاني، يريد أيضًا توقيع هذه الوثيقة المُشتركة، وهذا عنصر أساسي، لأن جميع البشر أخوة ولا يجوز أن يفصل الدّين بينهم، بل على العكس، يجب أن يكون مصدر تآخي وسلام لا حروب. وهذه رسالة للعالم، فاليوم هناك نوع من التيّارات السياسيّة في الغرب تتكلّم عن صِدام الحضارات والديانات، إنّما قداسة البابا يريد أن يقول أن هذا غير صحيح”. كما دعا غبتطه ألّا يُستغلّ الدين ولا يُقتل باسمه أو أن يتمّ العمل على تسييسه، فالدّين هو قِيَم انسانيّة وروحيّة وأخلاقيّة يجب المحافظة عليها، “ونتمنى أن يكون هذا الّلقاء مع السيّد السيستاني فعلًا في هذا الخطّ وأن تُوَّقّع هذه الوثيقة المشتركة لأن جميعنا بحاجة لها، ليس فقط في العراق إنّما في كلّ العالم”. وعن زيارة “أور” بالتحديد، أوضح، البطريرك أن بابا الفاتيكان يهتمّ لزيارة هذه المدينة لما تحمله من معنى تاريخي، وخصوصًا أن الكتاب المُقدّس أشار إلى أن الدّيانات الابراهيميّة انطلقت من “أور”، وبالتّالي، فإنّ قداسة البابا يقصدها للتأكيد على “أنّنا جميعًا من صلب هذه الدعوة الإبراهيميّة، فلنعود جميعاً مسيحيين ومسلمين ويهود إلى هذا المنطلق الذي يجمعنا. هذه هي الأمور القيّمة، فلا ننسى أنّنا لسنا أعداء، خرجنا من مصدر واحد، وتفرّعنا وأصبحنا بعد ذلك متنوّعين، وبالتالي يجب أن نحافظ على تنوّعنا”.

امّا عن زيارة الحمدانية والمناطق المسيحيّة المُحرّرة من قبل القوّات الأمنيّة في سهل نينوى، فقال البطريرك: “مَن منّا لَم يتألّم عندما كان داعش يجتاح الموصل وسهل نينوى ويقوم بالاعتداء على المساجد والكنائس؟ ومَن يَنسى المشاهد المُرعبة التي تمّ فيها القتل والدّمار وسفك الدّماء؟ هذه الدّماء هي دِماء شُهداء غَسلت أرض العراق، وقداسة البابا يريد أن يقوم بـ “حجّ” روحي لهذه الأرض التي شهدت إراقة لدِماء الأبرياء، ويمسحها بمحبّته الكبيرة وحضوره وصلاته، وهذا ما يشجّع المسيحيين والمسلمين ويدعوهم جميعًا للعودة إلى هذه الأرض الطيّبة التاريخيّة، كي لا يحملوا هذه المأساة ويغادروا دون عودة، ونحن نطالبهم أيضًا بالعودة، لأن الإنسان يتيم خارج وطنه. والعراق أكبر وأغنى دولة في تراثها الدّيني والرّوحي والثّقافي، ولا يُمكن أن تُترك هكذا، بل يجب أن يتمّ التمسّك بها. شعب العراق على تنوّعه يجب أن يُعيد بناء ثقافته وتاريخه وحضارته، وأعتقد أن قداسة البابا في هذه الزيارة يريد أن يقوم بهذه الدعوة التي نطالب بها نحن أيضًا”. ومن المعروف أنّ في مثل هذه الزيارات يشارك البطريرك قداسة البابا ويكون إلى جانبه، ولكنّ هذه المرّة الوضع يبدو مختلفًا. وتابع غبطتُه: “زُرت العراق أكثر من مرّة، المرّة الأولى كانت عندما تمّ الاعتداء على كنيسة سيّدة النجاة، والثانية كانت إلى إربيل في وقت الاعتداء على منطقة الموصل ورأيت الشعب هناك وكنت إلى جانبه، والثالثة عند اجتماع مجلس المطارنة الكاثوليك. وكنت أتمنّى من كلّ قلبي أن أذهب إلى العراق لأكون باستقبال قداسة البابا في هذه الأرض المباركة، والتي لنا فيها ولاية كبطريرك أنطاكية وسائر المشرق، ولكن ليس لدينا أبرشيّات أو رعايا، إضافة إلى اعتذار بطريركين لظروف قاهِرة، وعلاوة على ذلك انتشار جائحة كورونا. لذلك قدّمنا اعتذارنا.” وعن إمكانيّة أن تفتح هذه المناسبة آفاق لزيارةٍ مستقبليّة للراعي، أكّد أنّه بالطّبع سيزور العراق قريبًا عندما تدعو الحاجة، مردفًا عن الرّاوبط العاطفيّة التي تربط لبنان بهذا البلد فقال: “من منّا كلبنانيين ليس لديه قريب أو صديق واحد على الأقلّ يعمل في العراق، وأنا شخصيًّا أخوتي كانوا يعملون هناك، هذا البلد بالنّسبة لنا وطن عزيز على قلبنا ويعني لنا كثيرًا”.

وفي كلمة أخيرة، توجّه الراعي، للعراقيين قائلًا: “أولًا، أهنّئ من جديد العراقيين بزيارة قداسة البابا وكل ما ستحمل لهم من ثمار، وثانيًا، أتوجّه للشعب العراقي، وأطمئنه، نحن نرافقكم في صلاتنا اليومية، ولو عن بعد، ونركّز في هذه الصلاة على نجاح زيارة قداسة البابا من أجلكم. تشجّعوا، لا تخافوا، هذه الكلمة كان دائمًا يُردّدها السيّد المسيح في كلّ مرّة عصفت فيها الرياح القويّة وإشتدّت بها الأمواج… تشجّعوا، الله معكم،

“الكتلة الوطنيّة” رداً على حملة الافتراءات بحقّها: نحن مع مبادرة بكركي والشرعيّة الأمميّة والسيادة التامة والاقتصاد الحرّ…

0

صدر عن “الكتلة الوطنيّة” البيان الآتي: لمن يحاول الصيد في الماء العكر، نذكّره ببعض مبادئنا:

نحن مع مبادرة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، لا بل أكّدنا تأييدنا لمطلبه بعقد مؤتمر دولي، لكنّنا ضدّ الإنضمام إلى حدث دَعَت إليه أحزاب-الطوائف وخطّطت له واستغلّته لتحقيق مصالحها الخاصة.

نحن مع الشرعيّة الأمميّة حصراً وضدّ الإنخراط في أيّ من المحاور الخارجيّة.

نحن مع تحييد لبنان وحصر قرار السلم والحرب بيد الدولة، وضدّ السلاح المتفلّت غير الشرعي والارتهان لدول الخارج.

نحن مع السيادة بمفهومها الصحيح، وضدّ تمويل الأحزاب من الخارج.

نحن مع الإقتصاد الحرّ والعدالة الإجتماعية، وضدّ الكارتيلات والاحتكارات.

نحن مع دولة القانون والمواطنة، وضدّ الزبائنية والطائفية.

نحن مع المبادئ والديمقراطية، وضدّ زعماء الحرب.

نحن مع بناء الدولة، وضدّ الدويلة.

نحن مع حقوق المواطنين الواحدة للجميع، وضدّ الشعارات عن حقوق الطوائف الفتنويّة التقسيميّة.

نحن مع ثورة 17 تشرين ومطالبها، وضدّ أداء ما كان يُعرف بفريقي 8 و14 وممارساتهما مع كلّ أحزاب السلطة.

إنّ هذه الحملة ذات الدوافع السياسية الرخيصة، وما تحمل في طيّاتها من تخبّط وتناقضات وقعت فيها وسائل إعلام مختلفة، من اتهامنا باليمينيّين تارةً واليساريّين طوراً، وبالتبعيّة للمحور الإيراني تارةً، وللمحور الأميركي طوراً، هي خير دليل على صوابيّة تموضع “حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة”، وتأكيد وجوب استمرارنا في النضال من أجل بناء دولة تحمي جميع أبنائها. وفّروا محاولاتكم لشدّ العصب الطائفي، ليس اسمنا “الكتلة الوطنية” عن عبث، بل إنّ ذلك يختصر رؤيتنا الممتدّة على مساحة الوطن.

ومن يريد معرفة مواقف “الكتلة الوطنيّة” ليراجع بياناتنا الرسميّة ومبادئنا الثابتة منذ زمن العميد الراحل ريمون إدّه حتى اليوم. ونذكّر بأنّ الراحل، الذي تعرّض لثلاث محاولات اغتيال من طرفي النزاع اليمين واليسار حينها، لم يتراجع يوماً عن قناعاته ورفض ثلاث مرّات رئاسة الجمهوريّة لرفضه المساومة على سيادة لبنان. ونحن من هذه المدرسة، فلا التهديد ولا المناصب تحيدنا عن مبادئنا.

يبدو أنّ صوت “الكتلة الوطنيّة” المعارض بات مزعجاً لأحزاب الطوائف، فلجأت كعادتها إلى ممارساتها الشعبويّة وانزلاقاتها عبر نشر أخبار ملفّقة ومغلوطة بحقّنا لمحاولة التأثير على الرأي العام. أفلست هذه الأحزاب أخلاقياً وشعبياً وسياسياً، ولم يبق لديها من رصيد سوى الافتراءات والأكاذيب السخيفة، لتحاول استرداد نَفَسِها الأخير. ومن المؤكّد أنّ مواقفنا الجامعة لا تفيدها، تماماً كما لا تفيد العدو الإسرائيلي وكلّ حامل لمنطق فرّق تسد.