حسن خلال تسلم الدفعة الاولى من اللقاحات: حققنا الحلم… وعبد الصمد: القطاع الاعلامي هو اولوية في التلقيح

لفت وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن ، الى ان “هناك ارتياح وسعادة داخليّة عامرة لأنّ التوقيت معبّر خصوصاً أنّ الجائحة بدأت منذ سنة واليوم تحقّق اللقاح الموعود واستطاعت الحكومة رغم كلّ التحدّيات بدعم من الرؤساء الثلاثة تحقيق الحلم”.

واعتبر حسن، اثر وصول الطائرة المحملة بأول دفعة من اللقاحات الى مطار بيروت، ان “المجتمع الدولي والأممي سيكون شريكاً معنا للوصول إلى الهدف المنشود ووصول باقي اللقاحات إلى لبنان”.

وراى حسن ان “الحلم تحقق بدعم شركائنا من البنك الدولي ومنظمة الصحة واليونيسف والأونروا وغيرهم وهذا إن دل على شيء فهو على مصداقية وزارة الصحة العامة والشفافية والتعاطي البنّاء مع المؤسسات الدولية والأممية وهي الشريك الأساسي لتحقيق الهدف”.

وقال حسن: “لكل من شكك وبث روح الهزيمة اقول ليس هناك من تهريب ولا اعتبارات سياسية او طائفية واللقاح سيصل الى كل مواطن”.

واعتبر حسن ان “هذه الخطوة اليوم هي ضمن مكافحة كورونا من دون أن ننسى التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة والنظافة الشخصية وهذا الحلم تحقّق بدعم من شركائنا الدوليّين والأمميّين وهذا دليل على مصداقيّة وزارة الصحة”.

وشدد حسن على ان “الآن بدأ دور الاعلام للاجابة على كافة الاسئلة المتعلقة بلقاح كورونا وأخذ اللقاح أضمن بكثير من الاصابة بكورونا”.

بدورها قالت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال منال عبد الصمد ان “اخذ اللقاح أضمن من مخاطر الفيروس والقطاع الاعلامي هو اولوية في التلقيح”.

كلمة متلفزة للحريري غدا في ذكرى استشهاد والده

0

يوجه رئيس الحكومة المكلف سعدالحريري عند الساعة الرابعة عصر غد الاحد كلمة متلفزة مباشرة الى اللبنانيين، بمناسبة الذكرى السادسة عشر لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ،ويتولى تلفزيون المستقبل عملية النقل المباشر للكلمة وتوفير المستلزمات التقنية المطلوبة لكل الاقنية والمحطات المحلية والعربية والخارجية التي ترغب بنقلها.

طقس مستقر لغاية يوم الثلاثاء… اليكم التفاصيل

0

يشهد لبنان استقراراً في الاحوال الجوية وطقس جميل يليه طقس عاصف ومثلج من المتوقع ان يضرب لبنان بدءاً من بعد ظهر يوم الثلاثاء من الاسبوع المقبل.

تفاصيل طقس اليوم السبت:

١- الحرارة ساحلاً بين ١٣ و ٢٠ درجة، بقاعا بين ٣ و١٥ درجة وعلى الـ ١٠٠٠م بين ٦ و١٣ درجة
٢- الجو قليل السحب اجمالا مع وشكل ضباب
٣- الرياح شمالية غربية ضعيفة
٤- الرطوبة السطحية ساحلا ٧٠٪؜
٥- الضغط الجوي ١٠١٨ hpa
٦- الرؤية جيدة
٧- البحر منخفض الموج وحرارة سطح المياه ٢٢ درجة

طقس الأيام المقبلة على الشكل التالي:

الاحد: طقس قليل السحب مع تشكل ضباب والحرارة مستقرة وتتراوح ساحلا بين ١٤ و٢٠ درجة، بقاعاً بين ٤ و١٥ درجات وعلى الـ ١٠٠٠م بين ٦ و١٤ درجة.

الاثنين: طقس غائم جزئيا مع تشكل ضباب والحرارة مستقرة وتتراوح ساحلا بين ١٤ و٢٠ درجة، بقاعاً بين ٤ و١٥ درجات وعلى الـ ١٠٠٠م بين ٦ و١٤ درجة.

ما هي ثوابت الحريري؟

‎تعرض اوساط قريبة من بيت الوسط تطورات الملف الحكومي، من التأكيد بداية على الجهد الذي يبذله الرئيس سعد الحريري في سبيل تأليف الحكومة، مشيرة في هذا السياق الى ما سمّتها الزيارات الخارجية الناجحة التي قام بها في الايام الاخيرة، وعكست حرصاً على لبنان، وتشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن لبدء عملية الإنقاذ والإصلاح.

‎وربطاً بما استجد حول ملف التأليف، وصولاً الى الزيارة التي قام بها الرئيس المكلّف الى القصر الجمهوري، أعادت الاوساط القريبة من بيت الوسط عرض ما سمّتها «مجموعة ثوابت»، كما يلي:

‎- أولاً، لا اعتذار عن تأليف الحكومة، بل إصرار على الاستمرار في تولّي هذه المسؤولية. وموقفه هذا مؤيّد، لا بل يشدّد عليه اطراف في الداخل، مثل الرئيس بري، وكذلك من قِبل الفرنسيين والمصريين الذين اكّدوا عليه الثبات على التكليف.

‎- ثانياً، انّ المسودة التي قدّمها الى رئيس الجمهورية، وأعاد التأكيد عليها، تشكّل الاساس الصالح للحكومة الجديدة.

‎- ثالثاً، في موازاة الحديث في اوساط سياسية متحمسة للتعجيل بتأليف الحكومة، عن ليونة في ما خصّ تسمية الوزراء، أكّدت الاوساط القريبة من بيت الوسط رفض الحريري القاطع ان يحظى رئيس الجمهورية وفريقه السياسي بالثلث المعطل، وموقف الرئيس المكلّف هذا مؤيّد من سائر الاطراف السياسية.

‎وتؤكّد معلومات «الجمهورية» في هذا السياق، أنّ اطرافاً سياسية بارزة ابلغت الى الحريري، أنّه حتى ولو قبل هو بالثلث المعطل لعون وفريقه فهم لن يقبلوا بذلك، ولن يكونوا شركاء في اي حكومة يحظى فيها طرف بعينه على ثلث معطل فيها. وتجدر الاشارة هنا الى الموقف المتصلّب من الثلث المعطّل الذي عبّر عنه الرئيس نبيه بري في مبادرته الاخيرة. وكذلك الكلام الصادر عن رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط.

‎- رابعاً، إنّ الرئيس الحريري كان ولا يزال يؤكّد على حكومة شراكة بالكامل بحكومة من 18 وزيراً، وهذا يؤمّنه التوازن فيها وفق معادلة 6-6-6.

‎- خامساً، إنّ الهدف الاساس لدى الرئيس المكلّف هو تشكيل حكومة «تَحكُم»، تكون مطلقة اليد في مقاربتها للملفات الداخلية على اختلافها وترتيب الاولويات وفق متطلبات الأزمة ومعالجتها، وليس حكومة «تُحكَم»، بمزاجية طرف سياسي يريد ان يديرها في الاتجاه الذي يخدم مصلحته. والتركيز على اولويات الغاية منها الثأر الشخصي او السياسي من أطراف آخرين.

‎- سادساً، إنّ الاولوية الاساس لدى الرئيس المكلّف، هو تشكيل حكومة لا تكون محاصرة عربياً ودولياً على غرار ما حصل مع حكومات سابقة، وان تحمل هذه الحكومة معها مفتاح المساعدات الخارجية للبنان، وكذلك مفتاح اعادة ترتيب علاقات لبنان مع الخارج، وخصوصاً مع الدول العربية وعلى وجه الخصوص دول الخليج. وهو ما اكّد عليه بالامس في اللقاء مع رئيس الجمهورية

الشحنة الأولى من “فايزر” اليوم.. حسن عن اللقاح الرّوسي: الهبة الروسية أُثيرت في الإعلام فقط

تصل، عند الرابعة بعد ظهر اليوم، الشحنة الأولى من لقاحات فايزر الموعودة.

فبحسب أرقام وزارة الصحة، بلغت نسبة إيجابية الفحوصات أمس 15%؛ ومن أصل 19 ألفاً و195 فحصاً مخبرياً، سُجّلت 2934 إصابة جديدة (11 وافدة)، فيما أعلنت تسجيل 49 وفاة رفعت إجمالي الضحايا إلى أكثر من 3900 شخص.

وصحيح أن تلك النسبة أقل من تلك التي كانت تُسجّل خلال الأسابيع الماضية، حيث كانت تتجاوز أحياناً الـ 20%، إلا أنها لا تزال تُشكل ثلاثة أضعاف النسبة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية المسموح لأي بلد بأن «يثبت» عليها لمدة 14 يوماً قبل اتخاذ أي قرار بإعادة فتح البلاد.

وعليه، وأمام هذا الواقع الحرج، «لا حلّ يكمن أمامنا لدرء الخطر سوى بمسابقة الوقت وبتسريع آلية التلقيح»، على ما قال رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي.

ووفق المعلومات، فإنّ نحو 28 ألف جرعة من اللقاح سـ«تحطّ» اليوم في مطار رفيق الحريري، «وستنقل إلى البرادات التابعة لوزارة الصحة، التي ستعمد بدءاً من يوم الأحد الى توزيعها على المُستشفيات الحكومية في مراكز المحافظات، فضلاً عن بعض المُستشفيات الخاصة لأنه سيتم توزيعها على مُقدّمي الخدمات الصحية والعاملين في المؤسسات الاستشفائية في أقسام الكورونا»، وفق مكتب وزير الصحة العامة حمد حسن.

هذا الكلام يتقاطع وما يقوله عراجي لجهة تحديد الجهات التي سيكون من نصيبها الجرعات، «إذ تمت غربلة الأشخاص الذين سجلوا في المنصة الإلكترونية من المُسنّين المقيمين في دور العجزة والعاملين في القطاع الصحي ليتم منحهم اللقاح».

ومن المعلوم أن جرعات اللقاح سيتم شحنها على مراحل، على أن تصل في المرحلة الثانية إلى 31 ألفاً و500 جرعة، والمرحلة الثالثة تتضمن 41 ألفاً و120 جرعة، بعدها 32 ألفاً و760 جرعة. أما المرحلة الخامسة فتتضمن 36 ألفاً و270 جرعة، يليها وصول 5400 جرعة، وأخيراً في المرحلة السابعة وصول 2500 جرعة.

ماذا عن اللقاح الروسي؟ تقول مصادر مُطلعة لـ«الأخبار» إن السلطات الروسية لن تستطيع منح لبنان كميات كبيرة من اللقاحات لأن الجهة اللبنانية تأخرت في طلب الحصول على هبة، وإنها (السلطات الروسية) كانت تنوي إرسال كميات مخصصة منذ أسابيع «إلا أن الجهة اللبنانية تأخرت في الرد»، لافتةً إلى وجود مفاوضات بين البلدين من أجل تسهيل عملية توصيل الهبة. وتُضيف المصادر في هذا الصدد: «اللقاحات التي ستصل تباعاً ويبلغ مجموعها نحو 100 ألف جرعة لن تصل قبل نيسان المُقبل».

من جهته، ردّ وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن في اتصال مع «الأخبار» على هذا الكلام بالقول إن الهبة الروسية أُثيرت في الإعلام فقط، نافياً أن يكون هناك مفاوضات سابقة مع الجانب الروسي، «ذلك أن اللقاح لم يكن مُسجلاً قبل أسابيع»، ولافتاً إلى أن مفاوضات حالياً تجرى من أجل تسريع وصول اللقاحات، وأن الوزارة راسلت السفارة الروسية بشأن مساعدة لبنان.

وفق عراجي، فإنّ «بدايات» عمليات التلقيح ستكون من نصيب الأشخاص الذين سجلوا أسماءهم على المنصة، «لأن اللقاح ليس إجبارياً حتى الآن في مختلف البلدان ولا يمكن فرضه في الوقت الراهن، لكن من الممكن أن يتم إرساء إلزاميته بطريقة غير مباشرة في ما بعد عبر اتخاذ جملة من الإجراءات كفرضها من قبل شركات الطيران للسماح للمُسافر بالانتقال بين الدول». إلى ذلك، تراهن وزارة الصحة في ما بعد على تغيير نظرة المُقيمين للقاح وتبديد توجساتهم بعد المباشرة بعمليات التلقيح على ما تقول مصادرها.

لا مبادرة فرنسية جديدة ولا حلّ للأزمة إلا وفق ما اقترحه ماكرون

0

منذ مطلع هذا الأسبوع، تقاطعت المعلومات التي وصلت الى المسؤولين الرسميين حيال موقف باريس من مأزق تأليف الحكومة، عشية اجتماع الحريري بماكرون وغداته، وتمحورت حول بضعة معطيات لا تشير الى تحوّل جدي ملموس أكثر مما هو معلوم عنها، وخصوصاً في ظل الغموض الذي لا يزال يحوط بزيارة ثالثة محتملة لماكرون لبيروت أو إرسال موفد له، الأمر الذي عنى بحسب صحيفة “الأخبار”، حتى إشعار آخر، ترك تأليف الحكومة بين يدي صانعَيها الاثنين المستعصي تفاهمهما:

1يسيء باريس أن الأفرقاء اللبنانيين جميعاً تنصّلوا من المبادرة الفرنسية، وأخلّوا بالتعهدات التي قطعوها للرئيس الفرنسي في زيارته الثانية لبيروت، وكانوا قد أكدوا له التزامهم تنفيذ بنود مبادرته قبل أن يكتشف لاحقاً أنهم خدعوه. مذذاك لم يطرأ لدى هؤلاء الأفرقاء أي استعداد معاكس، وثابروا على إنكار المبادرة، بدءاً بأبرز بنودها وهو تأليف حكومة اختصاصيين منذ إطاحة مصطفى أديب الذي صار الى تكليفه عشيّة وصول ماكرون الى بيروت في زيارته الثانية في 31 آب، ثم أُبعد بعد أقل من شهر.

2ما يثير استغراب باريس، في ضوء تواصلها مع الأفرقاء اللبنانيين، أنهم يغرقون أنفسهم في أوهام أن أحداً ما، أو قوة دولية، ستنقذهم في اللحظة الأخيرة قبل الانهيار الشامل. بين هؤلاء ــــ يقول الفرنسيون ــــ مَن يعتقد أن المشكلة تنتهي من تلقائها، ولذا يتمسكون بشروطهم ولا يبدون أي استعداد لأدنى تنازل.

3لا يفاجئ الفرنسيين ما يعرفونه عن اللبنانيين، على مرّ عقود العلاقات التاريخية بين البلدين، كما في أزمات محنهم وأزماتهم، أنهم أخبر من يُعوِّل على عاملَي الوقت والانتظار، ويتعمّدون ربط مشكلاتهم الداخلية بالملفات الإقليمية والدولية الشائكة. يرى الفرنسيون أن الأفرقاء المعنيين بالأزمة الحكومية الحالية يلتقون على هذين العاملين، لكنّ كلاً منهم يدرجه في جدول أعمال مختلف: ينتظر حزب الله والدائرون في فلكه نتائج المفاوضات الأميركية ــــ الإيرانية واحتمال العودة الى الاتفاق النووي الذي من شأنه تحسين شروطه في الداخل، عوض تقديم تنازلات مكلفة حيال موقعه في المعادلتين المحلية والإقليمية، ويعزّز موقعه التفاوضي بإزائهما. في المقابل، يربط الأفرقاء الآخرون، كالحريري ووليد جنبلاط والنائب جبران باسيل وسمير جعجع، هذه المفاوضات بانعكاسها على الانتخابات النيابية والرئاسية السنة المقبلة، على أن تصل هذه القوى الى هذين الموعدين قادرة على فرض شروطها متسلّحة بموقف تفاوض قوي بدوره. لذا يسهل فهم الشروط التي يتبادلها هؤلاء جميعاً حيال تأليف حكومة يفترض أن تكون قائمة قبل حلول الاستحقاقات المهمة تلك: تداعيات الاتفاق النووي المحتمل والانتخابات الدستورية اللبنانية المتوالية.

4منذ زيارته بيروت، لم تتغيّر الرسائل المباشرة التي وجّهها الرئيس الفرنسي مباشرة، أو موفده أو سفيره في بيروت، الى الأفرقاء اللبنانيين جميعاً بلا استثناء، وهو أن لا حل للمشكلة اللبنانية إلا بمباشرة الإصلاح الاقتصادي والنقدي فوراً وعلى نحو عاجل. أوفت فرنسا بكل ما تعهدت به الى الآن، من غير أن تلقى يداً مُدّت إليها تؤكد الشروع في تنفيذ مبادرتها، وأولها تأليف حكومة جديدة.

5- لا مبادرة فرنسية جديدة، ولا تعديل في بنود المبادرة الحالية، بل إصرار عليها على نحو وضعها أمام المسؤولين والقيادات اللبنانية حينما جمعهم الرئيس الفرنسي في قصر الصنوبر في الأول من أيلول. الأهم في ما تصرّ عليه باريس، أن على الأفرقاء اللبنانيين أن لا يقلعوا عن التفكير في أن تنصّلهم من المبادرة من شأنه أن يحمل ماكرون على تقديم عروض بديلة. لا حلّ للأزمة إلا وفق ما اقترحه وهو تأليف حكومة تعكف على إقرار الإصلاحات التي أوردها مؤتمر سيدر عام 2018 وما أوصى به صندوق النقد الدولي.

على خط آخر أكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ”الجمهورية” بالتأكيد على معطيات ابلغها الفرنسيون لعدد من المسؤولين في لبنان، تؤكّد أنّ موقف الادارة الاميركية من ملف تأليف الحكومة في لبنان، بات محسوماً بأنّه يقف بقوة الى جانب فرنسا في مقاربة هذا الملف.

وتشير المصادر عينها بحسب “الجمهورية”، الى انّ الموقف الفرنسي متقدّم جداً، وثمة «محطة لبنانية جديدة» للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد فترة قريبة في السعودية، يعوّل عليها أن تكون رافداً داعماً بقوة للمبادرة الفرنسية.

وتجزم المصادر، وفق ما تبلّغه بعض المسؤولين من الفرنسيين، بأنّ زيارة ماكرون الى بيروت قائمة، انما لم يتمّ تحديد موعدها، فباريس، التي حسمت موقفها الى جانب الشعب اللبناني، والتمسّك بالمبادرة الفرنسية كفرصة نهائية ووحيدة لحلّ الأزمة في لبنان، تربط اي تحرّك حاسم وفاعل لها في هذا السياق، بخطوة ايجابية تنتظرها من القادة اللبنانيين بالتفاهم سريعاً على تشكيل حكومة وفق مندرجات المبادرة، وتلبّي مطالب الشعب اللبناني ومتطلبات المجتمع الدولي، بطرح ملف الاصلاحات على طاولة التنفيذ سريعاً. وعلى هذا الاساس قد تكون الزيارة المرتقبة لماكرون زيارة للتهنئة بوضع لبنان عجلات ازمته على سكة الإنقاذ.

في هذا السياق، قالت مصادر ديبلوماسية من العاصمة الفرنسية لـ”الجمهورية”، انّ باريس مرتاحة الى موقف الرئيس المكلّف، وخصوصاً لناحية تشكيل حكومة مصغّرة من اختصاصيين بالكامل غير الحزبيين، ولا ثلث معطلاً فيها لأي طرف. وهي مؤيّدة بالكامل ايضاً للمبادرة التي اطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري في الآونة الاخيرة حول حكومة بلا ثلث معطل لأي طرف، ومن وزراء اختصاصيين لا سياسيين، لا مع ولا ضد. فهذه المبادرة يقاربها الفرنسيون بوصفها مرتكزاً صالحاً لما يجب ان تكون عليه حكومة تلاقي المبادرة الفرنسية.

عون يريدها من 20 وزيراً الحريري رمى كرة التعطيل في ملعب بعبدا وعين التينة: الأبواب لم توصد بعد

0

تؤكّد المصادر المحيطة بملف التأليف ل”الجمهورية”، إنّ أي حراك جديد سواء على مستوى الداخل او الخارج، محكوم بالفشل المسبق، ربطاً بالأفق المسدود بين عون والحريري، وتمترس كلّ منهما خلف موقف قاطع لا تراجع عنه من قبلهما، ويتمثل في أنّ كل رئيس يريد حكومته، ويريد أن يُلزم الرئيس الآخر بها، ورفض كلّ منهما التنازل او التقدّم خطوة في اتجاه الآخر.

فالرئيس عون يعتبر ان تراجعه يعني تنازلاً عن صلاحياته التي تعطيه حق الشراكة في تسمية كل وزراء الحكومة وليس فقط الوزراء المسيحيين، وهذا ما لن يسجله على عهده. وبالنسبة اليه ان حكومة اختصاصيين مستقلين لا ترأسها شخصية سياسية ولا يجوز ان يتفرد بتسمية وزرائها، فضلاً عن انه بحكومة الـ18 وزيراً يعطي وزراء حقيبتين لا يمكن لأحد ان يجمع اختصاصاً في كليهما كالخارجية والزراعة على سبيل المثال بحسب صحيفة “النهار”.

وأمام هذا الكباش المستمر بين بعبدا وبيت الوسط، أسفت مصادر عين التينة عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية لعدم إحراز تقدم في الملف الحكومي، لكنها رأت ان الأبواب لم توصد بعد، وهناك إمكانية للخروج بحل ما ربما يساعد على تدوير الزوايا.

تثبيت الخلاف

هذه الصورة عادت لتتمظهر بسوداويتها في لقاء الأمس، بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، بعد نحو سبعة اسابيع من انقطاع التواصل بينهما، والذي بدا، من حيث شكله ومضمونه، وكأنّه محطة جديدة لتبادل كرة تعطيل تأليف الحكومة، وعلى ما يؤكّد مطلعون على ما جرى في اللقاء لـ”الجمهورية”، فإنّ اجواءه كانت متأثرة الى حدٍ بعيد بالسجال المكهرب بينهما خلال الاسابيع الاخيرة، والنقاش القصير لأقل من نصف ساعة، بين عون والحريري، كان فاتراً في مجمله، ولم يحصل فيه أيّ عتاب حول ما قاله كل منهما في حق الآخر في محطات السجال المتتالية بينهما، بل جرى الدخول مباشرة، وبكلام «جدّي» في الموضوع، وأعاد كل منهما تكرار موقفه السابق أمام الآخر، مع فارق انّ الرئيس الحريري كان مشدّداً في اللقاء على ضرورة الاستفادة من الفرصة المتاحة لتشكيل حكومة انقاذية سريعاً، تعجّل بفتح باب المساعدات الخارجية للبنان.

وبحسب المطلعين على أجواء اللقاء، فإنّ شريكي التأليف لم يقدّما في لقاء بعبدا أمس، ما يؤشر الى قبول أي منهما بحلول وسط، من شأنها أن تُحدث خرقاً إيجابياً في جدار الخلاف بينهما. بل العكس، فإنّ لقاء الامس بينهما جاء ليؤكّد من جديد على جوهر الخلاف بينهما، وثبات كل منهما على شروطه و»معاييره» لتأليف الحكومة. ومعنى ذلك، انّ المراوحة السلبية في ملف التأليف ستبقى هي الطاغية لفترة طويلة، في انتظار ظروف محلية او خارجية تحرّكها وتحرف مسارها نحو الإيجابية.

وفيما لوحظ انّ لا عون ولا الحريري أشارا الى توافق بينهما على لقاء جديد، افترضت مصادر سياسية، انّ هذا اللقاء ممكن، وخصوصاً انّ لقاء الامس، كسر القفل، وصار باب اللقاءات مفتوحاً، خلافاً لما كان عليه الحال قبل، وإبّان، وبعد، أزمة «الفيديو المسرّب» وما قاله عون بحق الحريري. فضلاً عن أنّ لقاء الأمس، أنهى مرحلة تقاذف الكرة بين قائل: «لن ازور بعبدا إلّا بدعوة من عون»، وبين قائل: «إنّ اراد الحريري زيارة القصر الجمهوري فبابه مفتوح لاستقباله».

الّا أنّ مصادر مواكبة لزيارة الحريري الى بعبدا أمس، وبناء على نتائج لقاء الأمس بين عون والحريري، لا ترى في الأفق القريب إمكان عقد لقاء ثانٍ بينهما. فالواضح أنّ مبادرة الحريري الى طلب موعد لزيارة رئيس الجمهورية تمّت بنصيحة، كان للفرنسيين الثقل الأساس في اسدائها، بالشراكة مع اطراف سياسية في الداخل، بهدف ابلاغ رئيس الجمهورية بالأسباب الموجبة للتعجيل بتشكيل حكومة مهمّة متوازنة، لا يملك اي طرف فيها قدرة تعطيلها او التحكّم بها بثلث معطل او بأي مرادفات او عناوين اخرى لهذا الثلث المعطل.

وتبعاً لذلك، فإنّ المصادر نفسها تؤكّد أنّ لقاء الامس بين عون والحريري، اقرب ما يكون الى الاجتماع الاخير الذي عقداه قبل عيد الميلاد، وجرّ بعده ما يزيد عن سبعة اسابيع من انقطاع التواصل بينهما، ما يعني أنّ الامور ما زالت عند نقطة الصفر، فالحريري في زيارته بعبدا أمس، جاء ليلقي الحجة على عون، ويرمي كرة تسهيل التأليف في ملعبه، ويؤكّد له مواجهة بأنّ مسوّدة حكومته التي قدّمها له في لقاء ما قبل عيد الميلاد ما زالت تشكّل الصيغة الحكومية الملائمة للمرحلة الإنقاذية المقبلة. وهو ما لم يقبل به رئيس الجمهورية، مع تشديده على المعايير التي سبق وحدّدها لتشكيل الحكومة، فسارع الى ردّ الكرة الى ملعب الحريري والقول انّه، اي الحريري، لم يأتِ بأيّ جديد على صعيد الملف الحكومي.

على انّ اللافت في الكلام الرئاسي، بحسب المصادر نفسها، كان تعمّد مكتب اعلام رئاسة الجمهورية الاشارة الى أنّ زيارة الحريري الى بعبدا امس تمّت بناءً على طلب الحريري، وليس بناءً على دعوة رئيس الجمهورية. وهو امر فُسّر على انّ عون لا يريد ان يسري الاعتقاد بأنّ زيارة الحريري تمّت بدعوة منه، ولكي لا تُفسّر الزيارة على انّها نقطة تراجع من قِبل رئيس الجمهورية.

اللقاء

وكان الحريري، العائد من فرنسا بعد «العشاء الباريسي» مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قد زار امس، القصر الجمهوري في بعبدا، وعقد لقاء قصيراً لأقل من نصف ساعة مع رئيس الجمهورية. وقال بعد اللقاء: «تشاورت مع رئيس الجمهورية، وسأكمل التشاور، ولا تقدّم في تشكيل الحكومة، ولكن شرحتُ للرئيس عون الفرصة الذهبيّة التي نحن فيها وكلّ فريق يتحمّل مسؤوليّة مواقفه منذ اليوم».

واضاف: «خلال زيارتي الى فرنسا، لمستُ حماساً لتشكيل الحكومة اللبنانية، والمشكلة تكمن في تأليف حكومة مكوّنة من اختصاصيين، ولذلك لا يمكن القيام بأيّ مهمّة إصلاحيّة». وتابع الحريري: «موقفي ثابت وواضح، وهو تشكيل حكومة من 18 وزيراً جميعهم اختصاصيون وهذا ما لن يتغيّر لديّ».

مكتب الرئاسة

وبعد كلام الحريري، صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية بيان مقتضب جاء فيه: «انّ رئيس الجمهورية، استقبل رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري بطلب منه، وتشاور معه في موضوع تشكيل الحكومة العتيدة بعد الجولات التي قام بها الرئيس الحريري الى الخارج، حيث تبيّن انّ الرئيس المكلّف لم يأتِ بأي جديد على الصعيد الحكومي».

«المستقبل» يردّ

بعد صدور بيان مكتب الاعلام في القصر الجمهوري، نشر موقع «مستقبل ويب» التابع لـ «تيار المستقبل»، خبرًا تحت عنوان: «بيان بعبدا : «بيّي أقوى من بيّك»! ونسبه إلى متابعين».

وجاء في الخبر: «لاحظ متابعون أنّ بيان رئاسة الجمهورية الذي صدر عقب زيارة الرئيس المكلّف سعد الحريري لبعبدا، تضمّن ملاحظة وُصفت بأنّها «خفيفة»، من خلال الاشارة الى انّ الزيارة حصلت بطلب من الرئيس الحريري ، وذلك على طريقة « بيي اقوى من بيك».

ومن هنا فان الأزمة الحكومية بحسب “نداء الوطن” لن تنتهي خارج إطار معادلة “6 و6 مكرر” بالنسبة للفريق الحاكم، بينما الأزمة المعيشية والمالية والاقتصادية والاجتماعية ستنتهي إلى انفجار حتمي من مصلحة الحريري ألا يكون شريكاً فيه وأن يسارع إلى القفز من مركب المسؤولية عما ستؤول إليه الأمور، ليتحمّل بالتالي العهد العوني وحليفه “حزب الله” مسؤولية الفراغ وتجويع اللبنانيين وحدهما، فتتم تعريتهما أمام الداخل والخارج من دون أن يكون لهما أي ستار يتلطيان خلفه تهرباً من هذه المسؤولية ومن مواجهة حقيقة أنّ سياساتهما هي التي أوصلت لبنان إلى درك الانهيار الشامل.

 

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 13 شباط 2021

0

أسرار النهار

يعمد عدد من السياسيين الى توزيع #مساعدات ومازوت في القرى الجبلية لضمان ولاءات الناس لهم بعد النقمة المتزايدة على اهل السلطة في مجمل القطاعات

يسجل على نائب غيابه المستمر خارج البلاد منذ نحو شهرين بذريعة عدم قدرته على الحركة والعمل في ظل جائحة كورونا

عُلم أنّ مؤسسات تجارية تبيع ماركات عالمية، إضافةً إلى مطاعم ومكاتب استشارية، توجهت نحو #مصر على خلفية الأوضاع الصعبة في لبنان.

لوحظ أنّ ثمة فتوراً يعتري علاقات قوى وأحزاب سيادية #مع سفراء غربيين باتت وجهتهم نحو ناشطين سياسيين وشخصيات مستقلة.

أسرار اللواء

أبلغ حزب بارز تياراً حليفاً، دعم موقف مرجع كبير في ما خصَّ معايير تأليف الحكومة.

لم يتمكن الفريق التقني – المالي من إقناع مسؤول في مرحلة تصريف الأعمال، بعد، بالدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء.

يتصرف فريق بعبدا مع زيارات الرئيس المكلف بأنها تصب في إطار «إلقاء الحجة» لا غير!

خفايا نداء الوطن

رغم تعيين مجلس الوزراء بولين ديب محافظة لكسروان وجبيل، وتقاضيها منذ أشهر رواتبها ومخصّصاتها، لا تزال المحافظة المستحدثة حتى الساعة من دون مراسيم تنفيذية.

تبين ان المواشي المدعومة التي يتم استيرادها بحجة تأمين اللحوم الحمراء لمقتضيات الامن الغذائي ليست مخصصة للذبح بل هي من المواشي المنتجة للحليب المخصصة للتجارة.

تعقد لجنة ادارة واستثمار مرفأ بيروت 8 جلسات شهرياً، فيما الحد الاقصى المحدد من قبل وزارة الاشغال هو 4 جلسات، علماً أن العضو يتقاضى عن مشاركته في كل جلسة بدلاً مادياً يبلغ 800 ألف ليرة.

البطريرك الراعي برسالة الصوم: نسأل الله الشفاء لمصابي “كورونا” وأن يبيد الوباء

وجّه البطريرك المارني الكاردينال، مار بشارة بطرس الراعي، رسالة لمناسبة حلول زمن الصوم، تمنّى فيها أن “يشفي الله المصابين بفيروس”كورونا” وأن يبيد هذا الوباء”.

وقال “إنّنا بالصوم نرمّم العلاقة مع ذواتنا. فالصوم تكفير عن خطايانا، وسيطرة على إرادتنا، وكبح لأميالنا المنحرفة، وانضباط لحواسّنا. امتناعنا الإراديّ عن الطعام، وشعورنا بجوع مؤقت، يحملاننا على التفكير بالذين يتضوّرون من جوعٍ دائم، فنعمد إلى مساعدتهم لإخراجهم من جوعهم”.

وأضاف: “والقاعدة هي أنّ ما نوفّره من مصروف بصيامنا نساعد به إخوتنا وأخواتنا في حاجاتهم. إنّي في المناسبة أوجّه التحيّة والشكر إلى كلّ الذين يقومون بمبادرات فرديّة أو جماعيّة، والذين يشاركون في حملة كاريتاس –لبنان، جهاز الكنيسة الرسميّ الإجتماعيّ، والصليب الأحمر وسواهما من المنظّمات والجمعيّات الخيريّة، فضلًا عمّا تقوم به الرعايا والمؤسّسات. ولا ننسى أنّ حاجات شعبنا اليوم هي ماديّة وروحيّة ومعنويّة وثقافيّة”.

وختم: “نسأل الله، بشفاعة أمنّا مريم العذراء، أن يقبل صيامنا وأن يشفي المصابين بوباء كورونا، ويبيد هذا الوباء بقوّة قيامته وكثرة رحمته”.

اجتماع للجنة متابعة تدابير كورونا… ماذا أصدرت من توصيات؟

اجتمعت لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس كورونا برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر.

وحضر نقولا شماس وجهاد التنير وعدنان المال كممثلين عن جمعية تجار بيروت وباسم كافة الجمعيات واللجان والنقابات التجارية واتحاد غرف التجارة والنصاعة والزراعة في لبنان حيث جرى تقييم خطة اعادة الفتح ودراسة المعطيات العلمية والاحصائية وتأثيرها على وافع القطاع التجاري في البلاد. وصدر عن الاجتماع عدد من التوصيات.

رئاسة الجمهورية: لم يأت الحريري بجديد

0

أعلن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية أن الرئيس ميشال عون استقبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بطلب منه وتشاور معه في موضوع تشكيل الحكومة العتيدة بعد الجولات التي قام بها الرئيس الحريري الى الخارج، إذ تبين ان الرئيس المكلف لم يأت بأي جديد على الصعيد الحكومي”.

إليكم لائحة القطاعات المشمولة بالمرحلة الأولى من إعادة الفتح

أصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، لائحة مفصّلة تبيّن القطاعات المشمولة بالمرحلة الأولى من إعادة الفتح ودوام عملها وآلية تقديم طلب الأذونات مع التأكيد على بعض النقاط.

 

لائحة القطاعات المشمولة بالمرحلة الأولى من إعادة الفتح