تعميم لوزير التربية حول تنظيم أذونات المؤسسات التربوية الخاصة

أصدر وزير التربية والتعليم العالي  طارق المجذوب تعميمًا يتعلق بتنظيم اذونات المؤسسات التربوية الخاصة من صباح الاربعاء 10/2/2021 ولغاية صباح الاثنين 22/2/ 2021. وجاء فيه:

استناداً لكتاب رئاسة مجلس الوزراء رقم 96/م ص تاريخ 6/2/2021 حول تحديث استراتيجية مواجهة فيروس كورونا ومراحل التخفيف التدريجي لقيود الاغلاق، واستنادا الى القرار رقم 23/م/2021 تاريخ 6/2/2021 لا سيما المادة الرابعة منه، يطلب الى جميع المؤسسات التربوية الخاصة التي شملتها المادة الرابعة من القرار رقم 23/م/2021 تاريخ 6/2/2021 لجهة تسيير الاعمال الادارية فقط في المرحلة الاولى من الخطة، الالتزام التام بالعدد المسموح به من الاداريين ( بنسبة لا تتعدى 20% من الفريق الاداري للمؤسسة التعليمية) و تعبئة استمارة اذن فتح المؤسسة التربوية لمرة واحدة فقط قبل فتح المؤسسة وذلك عبر المنصة الالكترونية في الحانة المخصصة لـ”مؤسسة/شركة”:

https://covid.pcm.gov.lb

وتطبيق كافة الاجراءات والتعليمات المذكورة في كتاب مجلس الوزراء المشار اليه أعلاه بخاصة لناحية إجراء الفحوصات المخبرية للعاملين لديها.

تفاصيل اذونات المؤسسات على الرابط المرفق:

https://impact.gov.lb/assets/docs/companies.pdf

كورونا يخطف الممثل اللبناني القدير ميشال تابت

0

توفي نقيب الممثلين الأسبق الفنان القدير ميشال تابت إثر مضاعفات بعد إصابته بكورونا.

ولعب الفنان تابت دوراً رئيسياً في العمل النقابي، إذ استلم مهام رئيس نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان لفترة طويلة.

الراعي: نتطلّعِ نحو الأمم المتحدة للمساعدة على إنقاذ لبنان

أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي انّ اللبنانيين “يعانون العذابات ويقدمون التضحيات والدولة مشغولة بأمور صغيرة”.

وقال في عظة قداس عيد مار مارون: “المسؤولون يتنافسون في تعطيل الحلول ما يدفعنا الى التطلع الى الأمم المتحدة لعقد مؤتمر خاص لإنقاذ لبنان من السقوط”.

وجاء في العظة: “1. يشبّه الربّ يسوع موته وقيامته وثمارهما “بحبّة الحنطة التي وقعت في أرض الجلجلة وماتت فأعطت ثمرًا كثيرًا”. منموته وقيامته وُلدت الكنيسة، هي جسده، وهو رأسها. لا أحد يستطيع أن يحصي ثمارها في العالم، وهي روحيّة وإنسانيّة وأخلاقيّة وتربويّة واستشفائيّة واجتماعيّة وإنمائيّة، وثمارها في قدّيسيّها وقدّيساتها. إنّها زرع ملكوت الله وبدايته في التاريخ، وتعمل على نشره في كلّ العالم. إنّه ملكوت القداسة والمحبّة والعدالة والحريّة والسلام والتآخي والإنفتاح على كلّ إنسان وشعب، مهما إختلف لونه وعرقه ودينه. بانتشار الكنيسة ينتشر ملكوت الله.

2.نحتفل بعيد أبيناالقدّيس مارون، وفي القلب غصّة على ضحايا وباء كورونا، كلهم اعزاء على قلوبنا وعلىعائلاتهم المحزونة. فنصلّي من أجلهم في هذه الذبيحة المقدّسة، ومن أجل شفاء المصابين وإبادة هذا الوباء. وفي كلّ حال، نهنّئ بالعيد كلّ أبناء كنيستنا في لبنان والنطاق البطريركيّ وبلدان الإنتشار، وكلّ الذين يشاركوننا في العيد. ونرحبّ بالرابطة المارونيّة رئيسًا ومجلسًا تنفيذيًّا.

القدّيس مارون هو حبّة حنطةماتت في أرض قورش بين مدينتي أنطاكية وحلب، فوُلِدت منهاالكنيسة المارونية. وهي بدورها إنتشرت في القارات الخمس، بعد أن تأصّلت جذورها في لبنان وكتبت تاريخها الحيّ على أرضهفأضحى الوطن الروحيّ لكلّ الموارنة، لأنّ فيه تراثها وقدّيسوها وكرسيّها البطريركيّ وأبرشيّاتها التاريخيّة ورهبانيّاتها ومؤسّساتها وسائر قواها الكنسيّة والمدنيّة.

القدّيس مارون كاهن تنسّك في العراء على قمّة في منطقة قورش، بين مدينتي أنطاكية وحلب. عاش إنجيل المسيح بالتقشّف والبساطة والإخلاص، بتفانٍ وبطولة. وأصبح مقصدًا للمؤمنين من مختلف النواحي ليستشفوا من أمراضهم الجسديّة والروحيّة، فكان يشفيهم جميعًا بدواء صلاته.

بلغت إلينا سيرة حياته من رسالة صغيرة وجهّها إليه صديقه القدّيس يوحنّا فم الذهب، بطريرك القسطنطينيّة، عندما كان في المنفى، ويطلب صلاته المعزيّة. كما نعرفها بالتفصيل من كتاب المطران تيودوريتس، أسقف قورش، بعنوان “أصفياء الله”. ويعني بهم القدّيس مارون وتلاميذه وسائر النسّاك رجالًا ونساءً في منطقة قوروش.

3. لقد أصبح نهج حبّة الحنطة نهج كلّ مسيحيّ عامّة وكلّ مارونيّ خاصّة. وهو نهج التضحية والتفاني في العطاء الذي منه ثمار تغني الكنيسة والمجتمع المدنيّ. هذا النهج عاشه أجدادنا عبر العصور فكان لبنان ثمرة جهودهم وتضحياتهم. واليوم، نحن بحاجة لأمثالهم من أجل المحافظة عليه. وعاش هذا النهجَ مؤمنون تميّزوا بالفضائل، ورهبان وراهبات “يتلألأون كالشمس، قدّيسون وقدّيسات، في ملكوت الله” (متى 13/ 43).

4. بقَدْرِ ما هذا العيدُ هو موعدٌ مع القديسِ مارون استذكارًا وصلاةً وإيمانًا، هو أيضًا وَقفةٌ وجدانيّةٌ أمامَ تاريخِنا العريق ودورنِا الوطنيِّ ورسالتِنا الحضاريّة في هذا الشرق، وأمام لبنان الذي ناضل الموارنةُ وقاوموا قرونًا ـــ لا سنواتٍ ـــ لتكونَ دولتُه على مساحةِ الوطن، وليكونَ الوطنُ لجميعِ بنيه، ويكونَ جميعُ بنيه للوطنِ ولاءً، وللدولةِ انتماءً، وللنظامِ احترامًا،وللدستور وللميثاقِ ولوثيقة الوفاق الوطنيّ ممارسةً شفّافة.

إن آباءَنا وأجدادَنا آمنوا بالمستقبلِ بموازاةِ إيمانهم بالله. ونَشدوا السلامَ بموازاةِ الشجاعة، وما فَصَلوا بين الأمنِ والحريّةِ والكرامة. صَبروا وضحّوا وقاوموا وانتصروا، ورفضوا الذوبانَ وفقدانَ الخصوصيّةَ الروحيّةَ والطقوسيّةَ والمجتمعيّة والحضاريّة. انتشروا في هذه البلادِ الآراميّةِ ـــ الكنعانيّةِ ــــ الفينيقيّةِ ــــ السريانيّة ــــ العربيّة، واحتمَوْا في جبلِ لبنان. وبَنوْا دولة لبنان الكبير وانفتحوا على المحيطِ شَهادةً لهويّتهم المشرقيّة.

تحمّلوا الجوعَ والبردَ بقوّةِ الإيمانِ والرجاء فخرجوا من مِحنهم مهما اشتدّت. واجهوا الاضْطهادَ وحالوا دون أن يُصبحَ إبادة. تمسّكوا بالأرضِ قبل أن تكونَ وطنًا لأنها أرضُ القداسةِ والقِدّيسين. أحبّوا الآخَر أيًّا يكن دينُه وأصلُه ولونُه وتعايشوا معه حتى أنّهم جعلوا التعدديّةَ شراكةً وميثاقًا في إطارِ دولةٍ ديمقراطيّةٍ سيّدةٍ ومستقلّةٍ تشهد للحرّيةِ وتلاقي الأديان وحوار الحضارات. ونحن اليوم مدعوون إلى مواصلة هذا النهجِ سلامًا وصمودًا. فلا نَخف من التحدّيات، ولا نَخشى الصعوبات.

5. كون عيد القدّيس مارون عيدًا وطنيًّا، يطيب لي أن أهنّئ بالعيد شركاءنا في الوطن، وأقول لهم: إن وجودنا معًا ليس صُدفةً ولا عُنوة. هو خِيارٌ إنسانيٌّ ووطنيٌّ ثابت. هو فرحٌ عظيم أزهرَ في المشرِق. هو فعلُ إيمانٍ بالله ومحبةٍ للآخَر واعترافٍ به. ولبنان الكبيرُ هو التجسيدُ الدستوريُّ الحديثُ والحضاريُّ لقرونٍ من الحياةِ في ظلِّ ظروفٍ مختلِفة. من خلالِ لبنانَ الكبير حوّلنا الوجودَ معيّةً، والمعيّةَ شراكةً، والشراكةَ وِحدةً. ومنذ تأسيس هذه الدولة اللبنانية ، ونحن ندافع عن الشراكةِ والوحدة. ونشدّدُ دائمًا على ضرورة الولاء للبنان فقط والتصرّف على هذا الأساس. لقد وظّف الموارنة كلّ مرّة ثمرةَ نضالِهم في دولةِ لبنان ووِحدتها لأنهم حريصون على التعايشِ الإسلامي – المسيحي. فلبنان قبل أن يكون مساحةَ أرضٍ هو مساحةُ محبّة. ومن دون المحبةِ تَفقِدُ المجتمعاتُ قوَّتَها ومناعتَها.

6. ولكن يؤسفنا اليوم أن نحيي عيد ما مارون، واللبنانيّون يعانون العذاباتِ ويقدِّمون التضحيات بينما دولتُهم منشغلةٌ بأمورٍ صغيرةٍ كثيرة. يتنافس المسؤولون على تعطيلِ الحلول الداخلية ما يدفعنا إلى التطلّعِ نحو الأمم المتحدة للمساعدة على إنقاذ لبنان. فمن واجبها أن تَعكُفَ على دراسةِ أفضلِ السبلِ لتأمينِ انعقادِ مؤتمرِ دولي خاصٍ بلبنان، يعيد تثبيتَ وجودِه ويمنع سقوطه. إلى الأممِ المتّحدةِ توجَّهت جميعُ الشعوب التي مرّت في ما نّمر فيه اليوم. فمنظمةالأممِ المتّحدة ليست فريقًا دوليًّا أو إقليميًّا أو طائفيًّا أو حزبيًّا ليكون اللجوءُ إليها لمصلحةِ فريقٍ دون آخر. إنّها منظّمةٌ مسؤولةٌ عن مصير كل دولةٍ عضوٍ فيها، وعليها تقع مسؤوليةَ مساعدتِها في الأزمات المصيرية. لبنان يحتاج اليوم إلى دورٍ دوليٍّ حازمٍ وصارمٍ يُطبِّق القراراتِ السابقةَ من دونِ استثناء واجتزاءٍ، حتى لو استدعى الأمرُ إصدارَ قراراتٍ جديدةٍ. جميعُ اللبنانيّين بحاجة إلى إنقاذ، فكلنا في محنةٍ أمام الواقعِ المأزوم. وكلّما أسْرعنا في هذا المسار كلما جاء الحل في إطار وحدة لبنان وشراكتِه السامية، وكلما تأخّرنا تاهَ الحلُّ في غياهبِ العنف والانقسام ِمن دون رادعٍ وكابِح، وما من منتصر.

لذلك ندعو جميعَ القوى المؤمنةِ بوحدةِ لبنان وسيادتِه وخصوصيّتِه في هذا الشرق إلى التعاون فيما بينها من أجلِ أن نبلوِرَ حالةً وطنيّة تستعيد لبنان وتضعه في مسار نهضويّ. إنّ الكلمة التّي خصّ بها لبنان قداسة البابا فرنسيس في خطابه بالأمس إلى السلك الديبلوماسيّ المعتمد لدى الكرسيّ الرسوليّ تشجّعنا في هذا المسعى، إذ قال:”أتمنّى تجديد الالتزام السياسي الوطني والدولي من أجل تعزيز استقرار لبنان، الذي يمرّ بأزمة داخليّة، والمُعرَّض لفقدان هويّته ولمزيد من التورّط في التوتّرات الإقليمية. من الضروري للغاية أن يحافظ على هويّته الفريدة، من أجل ضمان شرق أوسط متعدّد ومتسامح ومتنوّع، حيث يستطيع الوجود المسيحيّ أن يقدّم مساهمته وألّا يقتصر على أقلّية يجب حمايتها. إن المسيحيّين يشكّلون النسيج الرابط التاريخي والاجتماعيّ للبنان، ومن خلال الأعمال التربويّة والصحّية والخيريّة العديدة، يجب أن تُضمَنَ لهم إمكانيّة الاستمرار في العمل من أجل خير البلاد الذي كانوا من مؤسّسيه. فقد يتسبّب إضعافُ الوجود المسيحي بفقدان التوازن الداخليّ والواقع اللبناني نفسه. ومن هذا المنظور، يجب أيضًا معالجة وجود اللاجئين السوريّين والفلسطينيّين. فالبلاد إضافة لذلك، من دون عمليّة عاجلة لإنعاش الاقتصاد وإعادة الإعمار، معرّض لخطر الإفلاس، مع ما قد ينتج عنه من إنحرافات أصوليّة خطيرة. لذلك فمن الضروريّ أن يتعهّد جميع القادة السياسيّين والدينيّين، واضعين جانبًا مصالحهم الخاصّة، بالسعي لتحقيق العدالة وتنفيذ إصلاحات حقيقيّة لصالح المواطنين، فيتصرّفوا بشفافيّة ويتحمّلوا مسؤوليّة أفعالهم.”

7. كلّ هذه الأمنيات نرفعها صلاةً إلى الله، بشفاعة أبينا القدّيس مارون، فللثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، كلّ مجد وتسبيح وشكران الآن وإلى الأبد، آمين”.

من عيد مار شربل إلى مار مارون… الراعي “حيث لا يجرؤ الآخرون”

0

وقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عيد مار شربل الذي يُصادف ثالث أحد من تموز، مستفيضاً بالحديث عن الحياد وعن شهداء المقاومة اللبنانية، ومؤكداً أن لبنان الذي بناه أجدادنا لن يموت ولن تستطيع أي قوة تغيير وجهه الحقيقي.

وبين عيد مار شربل في الصيف ومار مارون اليوم، يستمرّ البطريرك الراعي في حمل مشعل إنقاذ لبنان، فقدّيس عنايا يشكّل بالنسبة للموارنة المنقذ ورفيق الدرب والقدّيس “يلي عايش معن”، بينما يحمل الموارنة إسم مارون الراهب الذي تنسّك في العراء ونشر تلامذته الدين الماروني في جبال لبنان ومنها إلى كل العالم.

تُشكّل جبال لبنان المعقل التاريخي للموارنة و”أرض الميعاد” لهم، منها إنطلقوا إلى العالمية وبنوا دولة نموذجية في الشرق باتت مضرب مثل، إلى حين أتى من يريد أن يُغيّر وجهها.

يُعرف في تاريخ الموارنة، أن البطريرك الماروني يبدأ ولايته ضعيفاً، والرعية غالباً ما تكون متأثرّة بالبطريرك الذي سبقه، وتبدأ المقارنات، هكذا حصل مع البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير الذي قاد المقاومة في وجه الإحتلال السوري وطبّق شعار “العين تقاوم المخرز”، وهذا ما يحصل حالياً مع البطريرك الراعي.

كُثر إنتقدوا “تقليعة” الراعي، وكثر تمنوا أن يستقيل ويرحل، لكن في عيد مار شربل الصيف الفائت، إستعاد الراعي زمام المبادرة وطرح الحياد كمخرج لإنقاذ لبنان الرسالة ومنارة الشرق، البطريرك نفسه يعترف أن الله ومار شربل ساعداه لكي يخرج بهذا الطرح الإنقاذي من أجل الوطن والشعب.

نحو سبعة أشهر مرّت على نداء الراعي، والبلاد تغرق أكثر وأكثر في الخراب والدمار والجوع والإضطرابات الأمنية. ووقعت الكارثة الأكبر في تاريخ الوطن والتي تمثّلت في انفجار المرفأ وتدمير نحو نصف أحياء العاصمة، علا صوت البطريرك الماروني مجدداً، وبادر إلى القيام بوساطة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري لكن من دون أن يلقى تجاوباً، وكأن هؤلاء الحكّام غريبون عن لبنان ولا يهمّهم الشعب.

وعشية عيد مار مارون ذهب الراعي أبعد بكثير بعدما اكتشف أن لا أمل مع هذه الطبقة الحاكمة، واستنجد بالأمم المتحدة لإنقاذ الدولة والشعب من الغرق مطالباً بمؤتمر دولي خاص بلبنان تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل الحفاظ على ما تبقّى من الوطن.

رفع الراعي سقف التحدّي وسمّى الأمور بأسمائها، وترك نداؤه في عظة الأحد تردّدات على الساحة اللبنانية والخارجية، واضعاً الداخل أمام مسؤولياته ومناشداً الخارج عدم ترك لبنان فريسة حكّام مجرمين ودويلة تنهش الدولة، وقتلة يصفّون الأحرار في هذا البلد وكان آخرهم الشهيد لقمان سليم.

في اللحظات التاريخية والحرجة، تعود بكركي من بعيد لتحمل سيف الحقّ، ويُعتبر البطريرك الراعي اليوم من يقود المواجهة في وجه القوى التي تحكم نتيجة فائض القوة والدعم الخارجي وتعمل على تدمير ما بناه الأجداد، لتقيم مكانه نظاماً دينياً يتبع للخارج ونمط حياة لا يُشبه لبنان المزدهر الذي عرفه العالم منذ عشرات السنوات.

وفي عيد مار مارون، تؤكّد بكركي والبطريرك على لعب الدور التاريخي الذي اطّلع به الموارنة، وليس عزلهم وأخذهم إلى محور لا يريدونه بسبب الأطماع السلطوية لبعض زعماء الطائفة.

“بكركي قالت كلمة حق”، هذا باختصار ما يحصل في هذا الوقت، فإيمان البطريركية هو بوجوب رفع الصوت وعدم التفرّج على الإنهيار حتى لو كان الهيكل يُهدم من بعض أهل الداخل، فالبطريرك يُشدّد على أنه في صلب معركة حماية لبنان الكيان ولن يتنازل مهما اشتدت الضغوط إلى حين ولادة لبنان المتجدّد الذي دفع الأجداد الدماء ثمناً لبقائه.

هل نشهد متحور كورونا “اللبناني”؟

غرد مدير مستشفى الحريري الحكومي الجامعي، فراس أبيض، عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: “تصدّر لبنان العام الماضي عناوين الأخبار لعدة أسباب مؤسفة. هل سيأتي هذا العام بعنوان: متحور كورونا اللبناني؟ يوفر الانتشار المجتمعي العالي للفيروس البيئة المثالية للتحور والتكيف، وقد أثبت فيروس الكورونا قدرته الجيدة على ذلك”.

كما أشار في تغريدة أخرى، إلى أن “بالاضافة الى ارتفاع معدل تفشي العدوى في المجتمع، لم يكن لبنان صارما في اقفال حدوده، ويفتقد الى برنامج محلي للمراقبة الجينية لفيروس الكورونا. في ظل هذه الظروف المؤاتية، يسهل انتقال المتحورات الأخرى إلى البلد، وانتشارها دون أن يتم اكتشافها، مما يعطيها فرصة للتحور مع كل انتقال”.

وأوضح أبيض، أن “المتحورات الجديدة يمكن أن يكون لها خاصيات مختلفة. يمكن أن يصبح الفيروس أكثر عدوى، أو أقل استجابة للقاح ، أو أكثر اذية. يمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة، كما اكتشفت السلطات الصحية والأفراد الذين عادوا واصيبوا بالعدوى مرة ثانية، في البرازيل وجنوب إفريقيا”.

وشدد على أنه “إذا حدث ذلك، فستكون التداعيات بعيدة المدى. أظهر الانتشار الواسع في العالم للمتحورات أنه لا يوجد بلد آمن ما لم تكن جميع البلدان آمنة. لذلك من الضروري أن تحصل  @mophleb على الدعم الذي تحتاجه للحد من انتشار العدوى وتوسيع برنامج الترصد الوبائي الخاص بها”.

وكشف في تغريدة أخيرة، عن أن “الهدف من هذه التغريدة ليس التخويف بل التثقيف. كلما عرفنا المزيد عن الفيروس، زاد قدرتنا على التخطيط واتخاذ الإجراءات المناسبة. مع فيروس الكورونا، ثبت أن التباطؤ والتساهل مكلفان للغاية. وقديما قال الشاعر: وما نيل المطالب بالتمني/ ولكن تؤخذ الدنيا غلابا”.

هذه هي نسبة اللبنانيين الراغبين في تلقّي اللقاح

0

أجرت «الدولية للمعلومات» استطلاعاً عبر الهاتف لرأي عينة ممثلة من اللبنانيين مؤلفة من 500 شخص، على سبيل معرفة موقف اللبنانيين من لقاحات «كورونا» ومدى استعدادهم لتلقيها، توزعوا على مختلف المناطق والشرائح العمرية، فتبين لها أن اللبنانيين منقسمون إلى 3 فئات متقاربة، إذ يرفض 38 في المائة منهم اللقاح، بينما يؤكد 31 في المائة رغبتهم في الحصول عليه، و31 في المائة آخرين لم يحسموا أمرهم بعد. وأظهر استطلاع الرأي أن الرجال أكثر ميلاً لتلقي اللقاح من النساء في لبنان.

“القوات”: اعتماد مسار الإضرابات فاقد المفعول تجاه السلطة الغائبة

صدر عن دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب في القوّات اللبنانيّة البيان الآتي:

“بعد تمديد إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية وحالة الغموض التي تعمّ داخل الجامعة، يهمّ دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية أن توضح ما يلي:

أوّلاً، تتحمّل السلطة الحاكمة مسؤولية التقصير بحق الجامعة اللبنانية. فبعد الفشل الذريع في القطاعات كافة، ها هي السلطة اليوم تكمل سلسلة فشلها في القطاع التعليمي، وتحديداً في أهمّ صرح جامعي الذي يُعتبر واجهة لبنان الثقافية.

ثانياً، تقف دائرة الجامعة اللبنانية إلى جانب الأساتذة وتؤيّد مطالبهم المحقّة؛ إلا أن اعتماد مسار الإضرابات، واستناداً إلى تجارب الأعوام السابقة، أظهر أنه فاقد المفعول تجاه السلطة الغائبة أصلاً والتي لن تستمع إلى أي مطالب، كما لم تستمع إلى صوت الشعب منذ ثورة ١٧ تشرين، بل أن الإضراب سيؤثر سلباً على مسار العام الدراسي وعلى الطلاب على حدٍ سواء. لذا، ندعو إلى ضرورة تبني أركان الجامعة مطلب اجراء انتخابات نيابية مبكّرة للتخلّص من المجموعة الحاكمة، وبالتالي تصبح إمكانية تحصيل الحقوق المهدورة متاحة لا بل أكيدة.

ثالثاً، وعلى الرغم من وقوف الطلاب والإداريين والأساتذة متَّحِدين لرفع الصوت، إلا انه ينبغي السعي لإكمال العام الدراسي، كي لا يدفع الطالب ثمن هذا التقصير كما في السنوات الماضية.

رابعًا، ينبغي على السلطة الحاكمة معرفة أن الإجحاف والتمادي في هدر حقوق الجامعة اللبنانية سيشكل خطراً ثقافياً وأكاديمياً لم يشهده لبنان من قبل؛ إذ نواجه خطر هجرة الشباب لطلب العمل، كما سنشهد هجرة الأساتذة هربًا من الظلم، وعندها يخسر لبنان جنود الثقافة والعلم.

خامساً، وعوضًا عن المماطلة، تطلب دائرة الجامعة اللبنانية توضيحاً فيما يخصّ آلية إجراء الامتحانات الجزئية والنهائية في ظل اعتماد مبدأ التعليم عن بُعد، وتبنّي قرارات تناسب الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد.”

بيان من بكركي حول اثنين الرّماد وهذا ما جاء فيه..

أصدرت بطريركية انطاكية وسائر المشرق المارونية  في بكركي بيانًا، أعلنت فيه  أنّ اثنين الرماد سيُقام مع الاخذ بالاعتبار التدابير الاحترازية التي أعلنت عنا وزارتا الصحة والداخلية.

وطلبت من كاهن كل رعية إقامة القداس مع رتبة التبريك بالرماد وذلك باستعمال عيدان القطن لمسح الجبين. بالإضافة إل ضرورة وضع الكمامة من قبل الجميع.

بالصور:كيف ردت ليلى عبد اللطيف على منتقديها بعد وفاة جان عبيد؟

بعد الإنتقادات الساخرة الكثيرة التي تعرضت لها بسبب وفاة النائب والوزير السابق ​جان عبيد​، عن عمر 81 عاماً، كونها كانت توقعت إنتخابه رئيساً للجمهورية وهو الأمر الذي لم يتحقق، ردت ​ليلى عبد اللطيف​، ونشرت عبر حسابها على “انستغرام” صورة كتبت فيها: “لو اصبت 99 مرة وأخطأت مرة واحدة لعاتبوك بالواحدة وتركوا الـ 99 هؤلاء هم البشر”.

وبعدها نشرت صورة لعبيد نعته فيها، قائلة: “رحم الله جان عبيد الإنسان والوزير وأسكنه قصور جنانه .. وإذا كان الموت علينا حق ،، فمن الحق عند الموت ان نخرس ونصمت ونترك حزن الفراق يأخذنا الى الجواب الكبير .. عندما يريدك الخالق الى جواره تترك كل المواقع وتسقط برحيلك كل التوقعات .. هذه هي ارادة الله ومن كان منكم فوق مشيئة الله .. فليتكلم اليوم او فاليصمت امام حرمة الموت

 

نقابة المحررين تنعى عبيد … القصيفي: هامة وطنية التزمت الانفتاح والحوار والاعتدال نهجا لترسيخ دعائم الوحدة

صدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي:

“تنعى نقابة محرري الصحافة اللبنانية النائب جان عبيد الذي رحل، بعدما قاوم جائحة الكورونا قبل ان يستسلم لمشيئة ربه، راضيا بقدره، وهو الرجل العصامي الذي شق طريقه في الحياة انطلاقا من مهنة الصحافة الذي كان واحدا من فرسانها، حاضرا بقلمه واسلوبه الجاذب، وسعة أفقه ومعلوماته، وامتلاكه ناصية التحليل السياسي الصائب، البعيد الرؤية. كان رحمه الله صديقا للصحافيين، وقريبا من السياسيين على اختلاف مواقعهم، له اطلالاته العربية والدولية، واسع الطموح.

على الرغم من خوضه عالم السياسة، فانه لم ينس المهنة التي كانت جواز مروره الى هذا العالم ، وكان منزله ومكتبه مجلسا يرتاده الزملاء، ومخالطو الشأن العام، وهدفهم الاسمى مصلحة لبنان.

انتسب جان عبيد الى نقابة محرري الصحافة في الثامن من آب 1962، ولم يقطع صلاته بها، وكان في برنامجه- قبل ان تتمكن منه الجائحة- ان يزورها، ويجدد بطاقته، وان يؤكد تواصله معها، معتبرا ان الصحافة باشخاصها وكياناتها هي مستقر الفؤاد والمنزل الاول بالنسبة اليه.

رحل الصحافي، الكاتب، الاديب، الخطيب، المثقف، النائب، الوزير السابق جان عبيد، لكن ذكره سيبقى ماثلا، وحضوره وارفا ونديا. انه من زمن القامات الكبيرة التي شمخ بها لبنان، التي تزينت برجاحة العقل، والاعتدال، والتمسك بثوابت الوطن وركائزه الميثاقية”.

القصيفي

ورثاه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، فقال: “يغيب جان عبيد في وقت احوج ما يكون فيه لبنان الى أمثاله من الرجال الذين يحسنون القراءة في كف الاحداث، ويجيدون استشرافها، ويستنبطون المخارج للقضايا المعقدة. انه هامة وطنية التزمت الانفتاح، والحوار، والاعتدال نهجا لترسيخ دعائم الوحدة بين اللبنانيين. يحترم الانسان انطلاقا من احترامه لنفسه. صديق الصحافيين والاعلاميين كان. خرج من صفوفهم ولم يغادرها من خلال ما نسج معهم من علاقات مودة لا اثر فيها للحواجز والعوائق. فهو منهم، وهم تعاملوا معه على هذا الاساس.

كان وفيا لنقابة المحررين، ولو لم تسمح له انشغالاته بالمشاركة في كل نشاطاتها. لكنه كان حريصا على تأكيد انتسابه اليها، وشديد الفخر بانتمائه لاسرة الصحافة.

وداعا ايها الزميل الصديق، الذي رحلت لتلقى وجه ربك مثقل اليدين بالوزنات التي ثمرتها بحضور لا يغيب، وانجازات تخلد ذكرك. فليكن ذكرك مؤبدا”.

دعوة لتقديم طلبات هبات من برنامج بلدي

يطلق برنامج بلدي، المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمنفّذ من قبل رابطة كاريتاس لبنان، دعوة لتقديم طلبات هبات من قبل المنظمات غير الحكومية وخاصة المنظمات ذات الطابع الديني, بهدف تنفيذ مشاريع لمساعدة المجتمعات الأكثر حاجة والضعيفة في جميع أنحاء لبنان.

الإعلان سيتم مباشرة من مقر رابطة كاريتاس لبنان خلال مؤتمر عبر الإنترنت يوم الأربعاء ١٠ فبراير ٢٠٢١، الساعة ١١:٠٠ صباحًا (بتوقيت بيروت).

يرجى من الراغبين بالمشاركة في المؤتمر, التسجيل عبر إرسال بريد إلكتروني إلى العنوان التالي:

info@caritas-baladi.org

مرفقين المعلومات التالية:

اسم المنظمة

طبيعة عملها

اسم ومركز الشخص المشارك من قبلها

هذا ما عليكم فعله عند الذهاب الى السوبرماركت …

شدد نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد، في حديث الى “صوت كل لبنان”، على ضرورة دخول المواطن الذي يريد التبضّع الى منصة impact وتحديد المكان الذي سيقصده، ولدى قبول طلب الاذن تصله رسالة فيها QR CODE ، يستعمله لدى دخوله الى السوبرماركت وخروجه منها، وبالتالي يُضبط الوضع من خلال إحصاء المنصة لعدد الموجودين فيها، وعند الوصول الى الحد الأقصى في كل منها يتوقف إعطاء الاذونات.

فهد أعلن انه تم اجراء فحوصات للموظفين الذين يتعاطون بشكل مباشر مع المواطنين.

واشار الى ان اقفال السوبرماركت في الأسابيع الماضية تسبب بفوضى في سلسلة التوريد، مؤكدا ان البضائع موجودة في مخازن التجار وكل الأنواع متوفرة.

وأمل فهد أن يعود الوضع الى طبيعته في الأسابيع المقبلة، معتبرا ان المشكلة لاحقا هي في حال توقف الاستيراد من الخارج.