بكركي “فرملت” مبادرتها بانتظار تقارب بين عون والحريري

0

أوضحت بكركي لجريدة “الأنباء الإلكترونية” أن “الراعي ربما كان قاسياً هذه المرة في عظته، لكن من غير المقبول أن يبقى المسؤولون عن تشكيل الحكومة غير مبالين لوجع الناس وصرخاتهم”. وسألت: “ماذا يفعل الناس حتى يستفيق ضمير المسؤولين ليبادروا الى تشكيل الحكومة؟ هل ينتظرون ثورة جياع حقيقة تأكل الأخضر واليابس، وإذا ما حصل ذلك، ماذا سيبقى لهم ليتنازعوا عليه؟ يختلفون على تفسير المادة 54 من الدستور، فيما في لبنان خبراء دستوريون وقانونيون ليفسروا لهم ذلك طالما عجزوا عن تفسيرها. فأيهما أفضل، إقامة المتاريس ضد بعضهم أو الإستعانة بخبراء دستوريين؟”.

المصادر أكدت أنه “من حق بكركي أن تسأل ما إذا كان صحيحًا أننا وصلنا الى دولة بوليسية ديكتاتورية، بعد كل ما يترامى إلينا من أخبار تقشعر لها الأبدان عن توقيفات وفبركة ملفات بحق الناس الأبرياء، ذنبهم أنهم عبّروا عن رأيهم. فأين لبنان بلد الحريات الذي تغنينا به عقودا من الزمن؟”، المصادر شددت على “تمسك البطريرك الراعي بنداء رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية ببنوده الخمسة. وأولها التمسك بالولاء للبنان رسالة العيش المشترك وإحترام كرامة الإنسان وحقوقه وحرياته، نائيا بنفسه عن الصراعات الخارجية وحساباتها الإستغلالية”. وأشارت إلى “توقف مبادرة الراعي باتجاه تقريب وجهات النظر بين عون والحريري في ما خص تشكيل الحكومة، الا في حال لمس رغبة منهما بتجاوز خلافاتهما، عندها لن يتردد عن التدخل”. وعن زيارة ماكرون الى لبنان قالت المصادر: “إننا ننتظرها بفارغ الصبر باعتبارها الفرصة الوحيدة للإنقاذ، ويكفي أن ماكرون يدعم حياد لبنان”.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 1 شباط 2021

0

أسرار النهار

قال وزير سابق ان احراق مبنى بلدية طرابلس هدف الى توفير مبرر للاجهزة الامنية لضرب حراك طرابلس واستعمال العنف خوفا من تمدده الى محافظات اخرى وتحوله كرة ثلج قد يستغلها البعض لغايات سياسية.

أدّت الاتصالات من أكثر من طرف سياسي وروحي في إحدى الطوائف إلى تسوية التباينات، وبالتالي الالتزام بما طلبه زعيم سياسي لضرورة توخي الحيطة والحذر إزاء وباء كورونا.

برزت التناقضات والخلافات في الساعات الماضية داخل نادٍ سياسي بارز على خلفية أحداث طرابلس، والتداعيات ما زالت تتفاعل.

أسرار اللواء

إصطدمت مساعي إنشاء تجمع سياسي بأصول التركيبة الميثاقية حرصاً من القيادات المعنية على تمثيل النسيج الوطني كاملاً في بنية التجمع!

أجمعت أطراف سياسية داخلية ووجهات ديبلوماسية خارجية على إعتبار سياسة المعاندة التي يخوضها رئيس تيار سياسي من فريق العهد، من العقبات الأساس التي تعطل تشكيل الحكومة العتيدة !

تجري الأجهزة الأمنية المعنية تحقيقاً حول الملابسات اللوجستية التي أحاطت بأحداث طرابلس ليلة الجمعة، والثغرات الأمنية التي نفدت منها جماعات المشاغبين !

خفايا نداء الوطن

تبيّن أن معايير احتساب مؤشرات الفقر لاستفادة الأسر الأكثر فقراً من برنامج المساعدات المموّل من البنك الدولي، تم تعديلها في برنامج المعلوماتية في وزارة الشؤون الاجتماعية على قياس جهات مهيمنة على الوزارة.

تمنّت وزارة الطاقة والمياه على إحدى الجهات المانحة عدم الإعلان عن تقرير يُظهر فداحة التلوث الجرثومي لمياه الشفة في مختلف المحافظات اللبنانية لا سيما في الشمال والبقاع.

تردد أنّ المنصة الالكترونية التي أنشأها مصرف لبنان، لم تربط الصرّافين بين بعضهم البعض، بحيث استفاد أشخاص من إجراء عدة تحويلات عند أكثر من صرّاف.

بعد تقرير عرضته الـLBCI …بهاء الحريري يوضح

أوضح الشيخ بهاء الحريري انه “في الوقت الذي ادعو فيه اهالينا في طرابلس الى العض على جرح الالم والفقر والجوع والاهمال في هذا الظرف الصعب، بث تلفزيون LBCI في نشرته المسائية ليلة امس تقريرا منسوباً الى مصادر امنية، يزج بإسمي وبأنني وراء التخريب الذي تعرضت له عاصمة لبنان الثانية.”

واستنكر هذا الاسلوب بالقول ان “وراء المعلومات مصادر امنية، واعتبره للتعمية عن اكتشاف الفاعل الحقيقي”.

وطلب  من تلفزيون LBCI الكشف عن المصدر الامني الذي زودها بالخبر، محتفظاً بحقه القانوني بالتقدم بشكوى امام القضاء ضد من يقف وراء هذا التقرير، مكررا ان الهدف منه هو التغطية على الفاعلين الحقيقيين.

وحث الاجهزة الامنية والعسكرية على الكشف عما تجّمع لديها من معلومات إثر التحقيقات التي تجريها ، وفي الوقت نفسه التحقيق مع من نُسب اليه انه وراء الخبر.

 

إقرأ المزيد : فندق Maximus في جبيل يحصل على اعلى تقييم للفنادق في لبنان

وزير الداخلية تفقد بلدية طرابلس

زار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي بلدية طرابلس على رأس وفد من القادة الامنيين، وكان في استقباله رئيس البلدية الدكتور رياض.

وجال فهمي في أرجاء البلدية، واطلع على حجم الأضرار وهول الكارثة التي حلت بالقصر البلدي، وغادر دون الادلاء بأي تصريح.

الراعي: لا حكومة مع خلاف عون والحريري والسياسيون يشرّعون الأبواب أمام المخرّبين في طرابلس

أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن المسؤولين يشلون الدولة والحياة بعنادهم في تعطيل تشكيل الحكومة.

ألقى البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، عظة الأحد في بكركي بعنوان “كنت جائعًا فأطعمتموني”، أكّد فيها أنّه “من المحزن والمخزي حقًّا أن يكون الخلاف غير المبرّر في تطبيق المادّة 53/4 من الدستور سببًا لتشنّج العلاقة بين رئيس الجمهوريّة والرئيس المكلّف إلى حدّ التخاطب بواسطة المكاتب الإعلاميّة والأحزاب الموالية ردًّا بردّ، كما من وراء متاريس تزيد من تشقّق لحمة الوحدة الداخليّة. ومن المؤسف القول أنّ هذه ليست أصولَ العلاقةِ بين رئيسِ جمهوريّةٍ يُفترضُ أن يكون فوق الصراعات والأحزاب، وبين رئيسٍ مكلَّفٍ يُفترضُ أن يَستوعِبَ الجميعَ ويَتحرّرَ من الجميع”، مشيراً إلى أنّه “ليست هذه أصولَ العلاقةِ بينهما. إذا لم تَصطَلِح العلاقةُ بين الاثنين لن تكون لنا حكومة. فهما محكومان بالاتفاقِ على تشكيل حكومة “مهمّة وطنيّة” تَضُمُّ النُخبَ الإخصّائيّةً الاستثنائيّةَ وليس العاديّةَ المنتميةَ إلى الزعماءِ والأحزاب. إنّ الإمعان في التعطيل يتسبّب بثورة الجياع وحرمانهم من أبسط حقوقهم ويدفع بالبلاد إلى الإنهيار. وهذا منطق تآمري وهدّام يستلزم وضع حدّ له من أجل إنقاذ لبنان”.

وتابع: “إنّنا بالطبع نشجب ونُدين بشدّة العنف الذي يُرافق التظاهراتِ في مدينة طرابلس العزيزة. ونَستنكرُ الاعتداءَ على المؤسّساتِ العامّة والممتلكاتِ الخاصّة وعلى الجيشِ اللبنانيِّ وقِوى الأمن. ولكن عوضَ أن تحلّلوا، أيّها المسؤولون السياسيّون، مَن يَقفُ وراءَ المتظاهِرين لتبريرِ تقصيرِكم المزمِن، كان الأجْدى أن تَستبقوا الانفجارَ المتصاعِدَ وتُعالجوا أوضاعَ الأحياءِ الفقيرةِ في مدينةِ طرابلس، وحالات الجوع العام في البلاد. فأنتم أنفسكم تشرّعون الأبواب أمام المخرّبين ومستخدميهم”.

وقال: “كفّوا عن تجاهلِ الأسبابِ الحقيقيّة. وهي اجتماعيّةٍ وماليّةٍ ومهنيّةٍ ومعيشيّة. الفَقرُ وراءَ المتظاهرين، والجوعُ أمامَهم واليأسُ يملأ قلوبهم ويُشجِّعُهم. وأنتم تَتقاذَفون المسؤوليّةَ وتَتبارَوْن في تفسيرِ أسبابِ التظاهراتِ وأهدافِها، كما تَتقاذفون المسؤوليّةَ حولَ أسبابِ عدمِ تأليفِ الحكومة وهي واهية”، متأسفاً على “ما كان شعب لبنان يومًا يتيمًا مثلما هو اليوم. فعوضَ أن يَنظُرَ إلى دولتِه يَنظُر إلى الدولِ الأُخرى. وعوضَ أن ينظّم انتخاباتِه يَنتظرُ انتخاباتِ الآخَرين. وعوضَ أن يرى الإصلاح في مؤسّساتِ بلادِه يَتطلّعُ إلى مؤسّساتِ المجتمع الدولي. وعوضَ أن يثق بمسؤوليه يضع كلّ ثقته في مسؤولين أجانب. وعوضَ أن يرتاح إلى عدالةِ دولتِه يَنشدُ عدالةً دوليّة”، متسائلاً: فهلّا استخلصتم العبرة، وأصلحتم ذواتكم وممارسة مسؤوليّاتكم؟”.

وأكّد الراعي أنّ “العدالة أساس الملك: إنّ أوّل مادّة في هذه القاعدة هي أن تقوم السلطة السياسيّة بواجبها الأوّل وهو السير بموجب أحكام الدستور، وإنشاء المؤسّسات الدستوريّة، وأوّلها تأليف حكومة وفصل السلطات وتحرير القضاء والإدارة من تدخّل السياسيّين، لئلّا يَفسدان. وهذا بكلّ أسف حاصل عندنا”، مشيراً إلى أنّه “إذا لم يكن القضاء مستقلًّا، لن يكون عادلًا، بل يصبح أداةً للظلم والكيديّة ولإعتماد أسلوب الوشاية وفبركة الملفّات واستباحة الكرامات. وهذا ما نشهده بكلّ أسف في هذه الأيّام. أشخاص يظلمون لأسباب سياسيّة وحسابات شخصيّة وفئويّة بسوء استخدام القضاء. ماذا؟ هل صرنا في دولة بوليسيّة، ديكتاتوريّة؟ فلتحزم المرجعيّة القضائيّة أمرها، فتضبط كلّ قاضٍ يأتمر بأوامر السياسيّين والسلطة الحاكمة، وتحافظ على ثقة الشعب بالقضاء. ثمّ أين نحن من التحقيق العدليّ بشأن انفجار مرفأ بيروت، وإلى متى ينتظر الموقوفون نهاية التحقيق لكي يعرفوا مصيرهم؟”.

وأمام كلّ هذا الوضع الكارثي المأساويّ، السياسيّ والأمنيّ والإقتصاديّ والمعيشيّ والقضائيّ والأخلاقيّ، جدّد الصوت الذي أطلقه رؤساء الطوائف الإسلاميّة والمسيحيّة، الخميس الماضي، ببنوده الخمسة، وأوّلها: “التمسّك بالولاء للبنان دولة الدستور والقانون والنظام، ووطن رسالة العيش المشترك، واحترام كرامة الإنسان وحقوقه وحريّاته، نائيًا بنفسه عن الصراعات الخارجيّة وحساباتها الاستغلاليّة”.

ر.

كنعان ناعياً مشال المر: يؤلمنا رحيله في هذه المرحلة الصعبة من دون أن يحظى بوداعٍ يستحقّه

0

غرد النائب ابراهيم كنعان ناعياً النائب ميشال المر : يؤلمنا رحيل النائب ميشال المر في هذه المرحلة الصعبة من دون أن يحظى بوداعٍ يستحقّه فهو، سواء حالفته أو خالفته لا يمكنك أن تتنكّر لحضوره الفاعل وبصماته متنياً ووطنياً. عزاؤنا لأفراد أسرته ومحبّيه

وفاة النائب ميشال المر

خسر لبنان اليوم قامة سياسية كبيرة إذ فارق النائب ميشال المر الحياة عن عمر 90 عاماً اليوم.

والمر الذي ارتبط لقب دولة الرئيس باسمه، هو رئيس السنّ في المجلس النيابي الحالي، وشغل لسنواتٍ طويلة منصب نائب رئيس الحكومة، كما انتخب في العام 2004 نائباً لرئيس مجلس النواب، وتولّى أكثر من منصب وزاري.

وانتخب نائباً في دورات عدّة، آخرها في العام 2018.

أبرز المحطات

ترشّح للمرة الأولى في الانتخابات النيابية لدورة عام 1960 متحالفًا مع الحزب السوري القومي الاجتماعي لكنه خسر فيها. وفي دورة عام 1964 ترشّح مره أخرى وخسر بها أيضًا. وفي دورة عام 1968 ترشّح عن المتن وعقد تحالف مع حزب الكتائب ضمن لائحة الحلف الثلاثي واستطاع فيها أن يصبح نائبًا في البرلمان. كما ترشّح في دورة عام 1972 لكنه لم ينجح.[1] كان أثناء الحرب الأهلية اللبنانية يعد من المقربين من القوات اللبنانية تحت قيادة بشير الجميل ثم إيلي حبيقة، وقد ساهم عام 1985 في توقيع «الإتفاق الثلاثي» في دمشق. تعرض في 20 مارس 1991 لمحاولة اغتيال إثر تفجير سيارة مفخخة لدى مروره في منطقة أنطلياس.

بعد اتفاق الطائف عُيّن نائبًا عن مقعد الروم الأرثوذكس في عاليه، وترشّح بعدها لانتخابات أعوام 1992 و1996 و2000 و2005 و2009 واستطاع النجاح بها، وخلال دوره عام 1992 ترأّس كتلة نيابية مكوّنة من عشرة نوّاب، وفي دورة عامي 1996 و2000 ترأّس كتله من سبعة نواب[1]، بينما في دورة عام 2005 كان عضوًا في تكتل التغيير والإصلاح الذي يرأسه حليفة بالانتخابات النائب ميشال عون، وذلك قبل أن يترك التكتّل ويعلن أنه عضو مستقل.

قام بدور سياسي مهم منذ عام 1968، وكان له إسهام في وصول كل من الرؤساء إلياس سركيس وبشير الجميل وإميل لحود وميشال سليمان إلى سدّة الرئاسة، ويعتبره البعض بأنه صانع الرؤساء.
انتخب في أكتوبر 2004 نائبًا لرئيس مجلس النواب، وذلك بعد تولّي نائب الرئيس إيلي الفرزلي منصب وزاري في حكومة الرئيس عمر كرامي.

مشاركته بالحكومات اللبنانية
حمل طوال مشواره السياسي العديد من الحقائب الوزارية مع تولّيه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء:[2]

وزيرًا للإسكان والتعاونيات ووزيرًا للبرق والبريد والهاتف من 16 يوليو 1979 حتى 25 أكتوبر 1980 في حكومة الرئيس سليم الحص في عهد الرئيس إلياس سركيس.
وزيرًا للبرق والبريد والهاتف من 25 أكتوبر 1980 حتى 7 أكتوبر 1982 في حكومة الرئيس شفيق الوزان بعهد الرئيس إلياس سركيس.
نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع الوطني من 24 ديسمبر 1990 حتى 16 مايو 1992 في حكومة الرئيس عمر كرامي في عهد الرئيس إلياس الهراوي.
نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع الوطني من 16 مايو 1992 حتى 31 أكتوبر 1992 في حكومة الرئيس رشيد الصلح في عهد الرئيس إلياس الهراوي، كما إنه من 16 سبتمبر 1992 أصبح بالإضافة إلى منصبه السابق وزيرًا للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
نائبًا لرئيس مجلس الوزراء من 31 أكتوبر 1992 حتى 25 مايو 1995 في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الرئيس إلياس الهراوي، وفي 2 سبتمبر 1994 أصبح بالإضافة إلى ذلك وزيرًا للداخلية.
نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية من 25 مايو 1995 حتى 7 نوفمبر 1996 في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الرئيس إلياس الهراوي.
نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية من 7 نوفمبر 1996 حتى 4 ديسمبر 1998 في حكومة الرئيس رفيق الحريري في عهد الرئيس إلياس الهراوي.
نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية ووزير دولة للشؤون البلدية والقروية من 4 ديسمبر 1998 حتى 26 أكتوبر 2000 في حكومة الرئيس سليم الحص في عهد الرئيس إميل لحود.

يُذكر أنّ المر أصيب بوباء كورونا، الأمر الذي أدّى إلى دخوله المستشفى في الفترة الأخيرة.

خبر سار للبنانيين…وهذا ما تبلغه وزير الصحة من منصة كوفاكس!

غرد وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن عبر حسابه على تويتر قائلا: “بعد تأكيد Pfizer على بدء تسليم اللقاح إبتداءً من منتصف شباط، منصة كوفاكس تبلّغنا رسمياً الآن وصول الشحنة الأولى من لقاح AstraZeneca في الأسبوع الأخير من شباط؛ بالتعاون والإلتزام نجتاز هذه المرحلة الدقيقة من تفشي الوباء بعون الله.”

الرئيس عون تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون… والأخير أكد وقوف بلاده الى جانب لبنان

تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وتداول معه في الأوضاع الراهنة وما آل اليه مسار تشكيل الحكومة العتيدة. 

وجدد الرئيس الفرنسي التأكيد على وقوف بلاده الى جانب لبنان في الظروف الراهنة التي يمر بها، ومساعدته في مختلف المجالات لا سيما في ما يتعلّق بالملف الحكومي.

وشكر الرئيس عون الرئيس ماكرون على مواقفه الداعمة للبنان وحرصه على تعزيز العلاقات اللبنانية-الفرنسية وتطويرها في المجالات كافة، منوها خصوصا بالمبادرة الرئاسية الفرنسية المتعلقة بالمسألة الحكومية، ومجددا الترحيب بزيارة الرئيس ماكرون للبنان.

الطقس غدا غائم جزئيا مع عواصف رعدية صباحا ويتحول الى صاف بعد الظهر

0

توقعت مصلحة الأرصاد الجوية في إدارة الطيران المدني أن يكون الطقس غدا الاحد غائما جزئيا، مع إرتفاع درجات الحرارة وضباب على المرتفعات وأمطار متفرقة غزيرة أحيانا خلال الفترة الصباحية، مترافقة بعواصف رعدية ورياح شديدة تقارب 75 كلم/س بخاصة شمالا. في الفترة الصباحية يرتفع موج البحر 4 أمتار، وتتساقط الثلوج على إرتفاع 1400 متر وما فوق. كما نحذر من تساقط اللوحات الاعلانية والأشجار على الطرق. تخف حدة الأمطار بعد الظهر ويتحسن الطقس تدريجا. وجاء في النشرة الآتي:

– الحال العامة: منخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة يؤثر على الحوض الشرقي للمتوسط مما يؤدي الى طقس ماطر وعاصف أحيانا ويستمر تأثيره حتى ظهر يوم غد الأحد حيث ينحسر تدريجا.

– الطقس المتوقع في لبنان: اليوم السبت: غائم جزئيا مع ارتفاع درجات الحرارة وضباب على المرتفعات وأمطار أحيانا بخاصة في المناطق الجنوبية والداخلية مع انفراجات واسعة نهارا وثلوج على ارتفاع 1300 متر وما فوق. تشتد سرعة الرياح اعتبارا من المساء لتلامس ليلا 90كلم/س بخاصة شمالا ويرتفع موج البحر 4 أمتار. كما نحذر من تساقط اللوحات الاعلانية والأشجار على الطرق، يتحول الطقس خلال ليل السبت/ الأحد الى غائم مع أمطار غزيرة وبرق ورعد. الأحد: غائم مع إرتفاع درجات الحرارة وضباب على المرتفعات وأمطار متفرقة غزيرة أحيانا خلال الفترة الصباحية مترافقة بعواصف رعدية ورياح شديدة تقارب 75 كلم/س بخاصة شمالا في الفترة الصباحية ترفع موج البحر 4 أمتار، وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1400 متر وما فوق. كما نحذر من تساقط اللوحات الاعلانية والأشجار على الطرق. تخف حدة الأمطار بعد الظهر ويتحسن الطقس تدريجا. الإثنين: قليل الغيوم اجمالا مع إرتفاع إضافي محدود بدرجات الحرارة التي تلامس معدلاتها المعتادة ورياح ناشطة أحيانا. الثلاثاء: قليل الغيوم مع استمرار درجات الحرارة بالإرتفاع ورياح ناشطة أحيانا.

– درجات الحرارة المتوقعةك على الساحل من 9 الى 18 درجة. فوق الجبال من 2 الى 9 درجات. في الداخل من 3 الى 11 درجة.

– الرياح السطحية: جنوبية غربية، سرعتها بين 20 و 45 كلم/س، تشتد مساء وخلال الليل لتقارب 90 كلم/س خاصة شمال البلاد.

– الانقشاع: متوسط الى سيىء أحيانا.

– الرطوبة النسبية على الساحل: بين 55 و90 %.

– حال البحر: مائج الى هائج وهائج جدا. حرارة سطح الماء: 19°م.

– الضغط الجوي: 1014 HPA أي ما يعادل: 761 ملم زئبق.

– ساعة شروق الشمس: 06,37 ساعة غروب الشمس: 06,17

بول كنعان يهنئ نقابة المحامين في بيروت: خطوة مسؤولة نأمل استكمالها بقرارات تحفظ المحامي

اعتبر المحامي بول يوسف كنعان ان توقيع نقابة المحامين في بيروت عقدا مع شركة تأمين يشمل وباء كورونا وما يتفرع عنه، للمحامين وافراد عائلاتهم، خطوة مسؤولة تستحق التوقف عندها والتنويه بها.

وهنأ كنعان سعادة نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف واعضاء مجلس النقابة على هذه الخطوة التي يحتاجها المحامون في خضم الحرب الدائرة على فيروس الكورونا الذي خطف خيرة المحامين في الآونة الاخيرة، وسبب القلق لجميع اللبنانيين ودول العالم.

وامل كنعان في استمرار التعاضد بين الجسم النقابي والتعاون الدائم لما فيه خير المحامين، بقرارات وخطوات تحافظ على كرامة المحامين وتحميهم، الى جانب لعب الدور الوطني المسؤول لأم النقابات في حفظ لبنان الدولة والمؤسسات وحماية الكيان، وحسن سير العدالة في لبنان.

روكز : هؤلاء وراء أحداث طرابلس وعرقلة التأليف

0

يؤكّد النائب العميد المتقاعد شامل روكز «حصول فشل أمني في إدارة التظاهرات في طرابلس أخيراً، إذ كان يُمكن منع المجموعات المعتدية من الدخول الى مراكز إدارات الدولة وإحراقها». كذلك يرى وفقاً لخبرته العسكرية، خصوصاً في منطقة الشمال، أنّ «المجموعات المعتدية والتي ألقت القنابل، معلومة لدى الأجهزة الأمنية، وأنّ بعض السياسيين وجزءاً من الأجهزة، قد يكون وراء ما حصل». وعلى الصعيد الحكومي، يؤكّد روكز أنّ «المعنيين جميعاً ومهما كانت مراتبهم، أضعف وأعجز عن اتخاذ قرار التأليف، وأنّ القرار على طاولة في الخارج»، معتبراً أنّ «الثنائي الشيعي» فتح الباب للوصول الى هذه اللحظة.

في قراءة سياسية – أمنية للأحداث التي حصلت في طرابلس في الأيام الأخيرة وأدّت الى مقتل أحد المتظاهرين وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين والقوى الأمنية، فضلاً عن إحراق القصر البلدي والقاء قنابل حارقة على السراي، والاعتداء على أملاك خاصة وعامة، يقول روكز لـ»الجمهورية»: «هناك وضع اجتماعي سيئ جداً في طرابلس. هناك فقر غير طبيعي، وسابقة لجهة إهمال الدولة ومؤسساتها للمنطقة بنحوٍ لافت ومؤذ لطرابلس خصوصاً والشمال عموماً. وأتى الإقفال العام دون أي مساعدات، ليُشكّل العامل المفجّر لهذا الوضع، في حين كان يجدر بمن يفكرون الآن بتوزيع المساعدات المالية أن يوزّعوها تزامناً مع الإقفال».

ويوضح روكز، أنّه «حين يوجد هذا البؤس والفقر والعوز، يُفتح المجال أمام الجميع للدخول الى المنطقة واستغلال الوضع، بحيث أنّ كلّ من لديه مَوّالاً، إن كان سياسياً أو أمنياً أو اجتماعياً أو استفزازياً، يُمكنه أن يغنّيه في هذه المنطقة، حيث يكون لكلامه وتحريضه وقع لدى الناس المحتاجين واليائسين من هذا الوضع المزري».

لذلك، يرى روكز أنّه «تمّ استغلال هذا الواقع، وشهدنا في الأيام الأخيرة في طرابلس، عنفاً أمنياً في ضبط الوضع حيناً، واسترخاء في ضبطه أحيانا». ويعتبر أنّ المسؤولية عن هذه الاعتداءات «تترتّب على الجميع، فالثوار الحقيقيون ضدّ ما حصل، ولن يدمّروا مدينتهم، وإنّ الفوضى التي تحصل هي التي تعطّل الثورة، فعمل كهذا يؤدي الى ردّات فعل سلبية لدى أهالي طرابلس». وبالتالي، «هناك شكوك وأسئلة عمّن يغذي هذه الفوضى والاعتداءات، لكي يستثير ردة فعل سلبية من أهالي طرابلس تجاه ثورة محقة، فهناك أشخاص يعيشون وضعاً مأسوياً ولا يملكون شيئاً ويعبرّون عن غضبهم وسخطهم، فيما يأتي من يستغلّ ذلك لتحويل مسار الأمور ووضع المسؤولية على الشعب المقهور الذي ينتفض ويثور».

أمّا عن الجهات التي تقف وراء ما حصل، بعد المواقف المؤكّدة أنّ هناك أهدافاً سياسية خلف هذا التوتير، يقول روكز: «يدخل في هذه اللعبة قسم من السياسيين والأجهزة، تماماً مثلما حصل خلال معارك جبل محسن ـ التبانة في طرابلس، والتي استمرّت لسنوات، إن لمصلحة سياسيين أو لمصالح رئاسية».

ولا يبرّئ روكز أحداً ممّا حصل، خصوصاً «أنّ الذين عمدوا الى حرق مركز البلدية ورمي القنابل، تعرفهم الأجهزة الأمنية وتعلم أدق التفاصيل عنهم، فهؤلاء ليسوا أناساً عاديين بل هم محترفون ويعرفون كيف ينفذون هذه اللعبة». ويشير الى أنّ «لكلّ ظرف وحادث مصلحته، وستظهر هذه المصلحة لاحقاً». ويرى أنّ «هناك سياسيين لديهم مصالح في التوتير الأمني في أمكنة معينة، في إطار عملية تأليف الحكومة وفي ظلّ ظروف صعبة في المنطقة، ولاستنهاض الناس لمواجهة بعض السياسيين لإضعاف وزنه، كذلك هناك اعتبارات عدة أمنية وسياسية». ويركّز على أنّ «افتعال أحداث كهذه في طرابلس يختلف عن أي منطقة لبنانية أخرى، فلطرابلس حساسية معينة، وإنّ من بدأ افتعال أحداث كهذه في المدينة يهدف الى إضفاء طابع الإرهاب عليها، في وقتٍ أنّ مجموعات صغيرة تقوم بهذه الأحداث، مقابل شعب بكامله يعاني».

وعن قول مسؤولين في تيار «المستقبل»، إنّ عهد الرئيس ميشال عون يقف خلف هذه الأحداث في طرابلس، للضغط على الرئيس المكلّف تأليف الحكومة سعد الحريري، في مقابل اتهامات أخرى تطاول الحريري أو تتهم شقيقه بهاء الحريري بهذا التوتير، يقول روكز: «إنّ نظريات الضغط منطقية، لكن لجهة الاتهامات، يمكنهم جميعاً أن يحملوها، فكلّ منهم لديه ما يكفي منها لحمله، والضغوط يمارسها الجميع. لكن لا يُمكن أن تُتهم معاناة الناس بالضغط السياسي. فهناك حقيقة موجودة وهي الفقر، ولا يُمكن التقليل من هذه المشكلة الموجودة في طرابلس».

وإذ يذكّر روكز أنّ «الدولة، خلال الأحداث الأمنية السابقة التي جرت في طرابلس وانتهت بين عامي 2014 ـ 2015، كانت تصرف مئات الملايين من الدولارات لإنماء طرابلس»، يسأل: «أين ذهبت هذه الأموال وماذا فعلوا بها؟ كذلك ماذا وصل من المساعدات الهائلة التي تأتي الآن من الخارج الى ابن طرابلس، سواء من مواد غذائية أو مستشفيات ميدانية؟ وماذا فعلت الدولة لإراحة الناس الذين يَكفرون بصحتهم وينزلون الى الشارع على رغم خطر فيروس «كورونا» لأنّهم يائسون؟». ويؤكّد أنّ «ليس الغريب انتفاض طرابلس، بل عدم انتفاض لبنان كلّه، بعد أن حوّلوا لبنان مستشفى الشرق وجامعته، بلداً تهرب منه الأدمغة والقدرات الاستشفائية والعلمية وتهاجر منه الطاقات الشبابية». ويسأل: «ماذا يفعلون غير أنّهم يضغطون لتأليف حكومة ، كلّ وفق معاييره، ألا يوجد معيار وطني لتأليف حكومة في الحدّ الأدنى، بل معايير فئوية فقط؟».

وعن اتهام الحريري للجيش اللبناني بأنّه وقف متفرجاً على إحراق السراي والبلدية والمنشآت في طرابلس، يقول روكز: «هناك تقصير للأجهزة، فلا يجب أن تتمكّن المجموعات المعتدية من الدخول الى السراي أو الى مركز البلدية، لأنّها مجموعات صغيرة، وكان يُمكن منعها، خصوصاً أنّ هناك وجوداً كبيراً للقوى العسكرية والأمنية في طرابلس. وهناك خلطة مسؤولية، بين الجو والمسؤولية الأمنية. وحصل فشل أمني في طرابلس خلال هذه الأحداث، فلم يكن هناك أعداد ضخمة من المتظاهرين في الشارع».

أمّا على صعيد التأخير في تأليف الحكومة، فيقول روكز: «على رغم تحكُّم الزعماء في لبنان، هم أضعف وأعجز عن أن يتخذوا قراراً صغيراً بتأليف الحكومة، مهما كانوا ومهما كانت مراتبهم، فالموضوع خارج عن إرادتهم، وهم أوراق على طاولة، وحين يأتي وقت البحث في هذه الأوراق، تؤلّف الحكومة خلال 24 ساعة، وهذا ربّما على طاولة المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية التي لم تبدأ بعد». ويرى أنّه «مخطئ من يعتقد أنّ التأليف محصور بين عون والحريري». ويسأل: «لماذا تمسّك «الثنائي الشيعي» بوزارة المال ولم يقبل إلّا بأن يُسمّي الوزراء الشيعة؟». ويضيف: «لكي يتحجج الأفرقاء الآخرون بذلك ويطالبون بتسمية وزراء بدورهم، فيصلون جميعاً الى هذه اللحظة». ويؤكّد أنّ «القرار ليس في يد أحد، ولا حتى «الثنائي الشيعي»، بل في الخارج».

وبالنسبة الى ثورة اللبنانيين، يقول روكز: «الذين يراهنون على أنّ الفقر كلّما زاد ستتأجج الثورة مُخطئون، فالفقر لا يصنع ثورة بل الوعي، وعملُنا الآن مُركّز على توعية الناس على حقوقهم ومصالحم ومستقبلهم، ومستمرّون مع الثورة الحقيقية النظيفة، بعيداً من الإرتهان الى الأجندات الخارجية».