كورونا تصيب 4 كهنة في مزار سيدة لبنان

0
عمدت ادارة مزار سيدة لبنان – حريصا الى اخضاع المخالطين من الكهنة والموظفين الى فحص الـPCR في مختبرات واكيم-جونية، وذلك يوم الخميس 7 كانون الثاني 2021.
فكانت نتيجة الفحصوات ايجابية لكلّ من: الأب روجيه بركات، الأب سيعد العيراني، الأب جان-ماري المير، الأب بول قزحيا، والشمّاس جهاد كيروز.
وعليه، تعلن ادارة المزار عن حجر طوعيّ لجمهور الدير وتعتذر ممن خالطوا الآباء في الأيام القليلة الماضية، وتدعوهم الى الحجر الصحيّ المنزلي والى اجراء الفحص في الوقت المناسب، من اجل المحافظة على سلامتهم.
بصلوات أمنا مريم سيّدة لبنان، حماكم الربّ الإله.
يا شفاء المرضى تضرعي لأجلنا.

إعادة تحريك وساطة بكركي ودعم “الثنائي” لها قد تضع التشكيل على السكّة الحريري ينتظر ردّ عون!

0

برز امس الاتصال الذي اجراه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، معزيا بوفاة شقيقه . وذكر أن “الاتصال كان مناسبة جرى خلالها تبادل الأفكار في ما يتعلق  بالحكومة اذا كان هناك رغبة في تأليفها“. لا جديد في الأفق حكومياً، وأشارت مصادر بيت الوسط، وفق جريدة الأنباء الالكترونية، الى أن لا اتصالاً بين بيت الوسط وبعبدا لأن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري سلّم الأخير بموجبه مسودة الحكومة الى عون وهو ينتظر منه الرد عليها، ولغاية الآن لم يتبلور هذا الرد بعد.

وتزامن ذلك مع معلومات لـ “النهار” عن استمرار بكركي في جهودها لتذليل العقبات التي تحول دون توافق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على التشكيلة الحكومية اذ زار الوزير السابق سجعان قزي بيت الوسط قبل يومين واطلع الرئيس الحريري على أجواء البطريرك الراعي بعد زيارة الرئيس عون لبكركي .

 ي غضون ذلك، اعلن مكتب الحريري ان الرئيس المكلف التقى ظهر امس في اسطنبول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وجرى خلال اللقاء، عرض مفصل لآخر التطورات

الإقليمية والتحديات المتعددة وسبل التعاون بين دول المنطقة لمواجهتها. كما تطرق الرئيسان الحريري وأردوغان للعلاقات الثنائية بين لبنان وتركيا، وسبل دعم جهود وقف الانهيار واعادة اعمار بيروت فور تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان.

وفي ضوء هذه التداعيات والتطورات، توقعت مصادر معنية ان وتيرة تأليف الحكومة وضعت على السكة.

وبدءاً من الاثنين ستتكثف الاتصالات، لتذليل العقبات، في ضوء معطيات استجدت، مستفيدة من إعادة تحريك وساطة بكركي، ودعم الثنائي الشيعي لها.

ونسبت مصادر معنية إلى “الثنائي” قوله لـ”اللواء” ان الجهود تركز على تأليف الحكومة، قبل نهاية الشهر الجاري.

هذا ما سمعه الحريري من المسؤولين في الامارات وماذا عن خلفيّات لقائه اردوغان؟

0

الحديث عن شدّ الخناق على ولادة الحكومة برئاسة سعد الحريري عاد إلى الواجهة بعد زيارة رئيس الحكومة المُكلّف للإمارات الأسبوع الماضي. منذ البداية، برزت التساؤلات حول الموقف الخليجي من تأليف الحكومة اللبنانية، ولا سيّما السعودية والإمارات، وإذا كانتا ستوفّران «الغطاء العربي» الذي يسعى الحريري إليه ليُنفذ المهمة، أم ستكون الغلبة لقرار حصار لبنان سياسياً واقتصادياً؟ لم يتأخّر الجواب ليصل إلى القنوات المعنية: لا فصل خليجياً ــــ وهو نفسه موقف إدارة دونالد ترامب الأميركية ــــ بين لبنان وحزب الله، والمطلوب إسقاط الأخير عن طريق «تجريده» من الحلفاء، لذلك كان الاستهداف المُنظّم للرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحرّ. ولّى زمن الحديث عن «حرص» عربي أو غربي على عدم وقوع الهيكل اللبناني فوق رؤوس ساكنيه، فهؤلاء اللاعبون وضعوا أنفسهم في خانة «أعداء» كلّ لبنان، ولا يُمانعون من دمار البلد في سبيل تحقيقهم لمشروعهم.

في زيارته الأخيرة للإمارات، سَمِع الحريري من المسؤولين الذين التقاهم «حرصاً عليه»، واستعداداً إماراتياً لتوفير «المتطلبات المالية حتى لا ينهار تياره ومؤسساته». إلا أنّه بعيداً عن حاجات الحريري «الشخصية»، لا ترى الإمارات ــــ ومن خلفها السعودية ــــ نفسها معنية بلبنان أو بمساعدته للخروج من أزمته المالية، «لاعتبار الدولتين الخليجيتين أنّ لبنان ينتمي إلى المحور المُعادي لهما إقليمياً». انطلاقاً من هنا، الإمارات والسعودية «غير مُهتمتين بدعم حكومة طالما أنّ حزب الله صاحب نفوذ، إن كان الحريري رئيسها أو أي شخصية أخرى». وفي هذا الكلام رسالة ضمنية إلى الحريري بأنّه «إما تكون في صفّنا أو لا نرغب في أن تكون رئيساً للحكومة».

وتُضيف معلومات «الأخبار» إنّ الحريري «لم يغشّ» المسؤولين الإماراتيين، بل كان واضحاً معهم بأنّه غير قادر على تحقيق أي خرق داخل الساحة اللبنانية، «حتى ولو وُفّرت له المساعدات المالية المطلوبة». تتزامن هذه المعلومات مع كثرة تداول أخبار عن «تبلّغ الحريري رسمياً من جهات عربية وخليجية أنّه لن تؤلّف حكومة يكون هو رئيسها»، ما أثار شكوكاً أن يكون كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قبل يومين ودعوته الحريري إلى الاستقالة، يندرج في هذا السياق. إلا أنّ سياسيين ينشطون على خطّ التأليف، تواصلوا مع رئيس تيار المستقبل في الساعات الماضية، ليؤكّد لهم أنّ «كلام جنبلاط غير مُنسّق معه، وهو لا ينوي الاستقالة».

حتى الساعة، لا يزال الحريري يُعلن تمسكه بتأليف الحكومة، ويتولّى مقربون منه رمي كرة التعطيل لدى «فريق العهد»، على أساس أنّه يُصرّ على توزير 18 شخصية «اختصاصية»، موحياً بأنّ رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحرّ يضعان العراقيل عبر اشتراط الحصول على وزارات سياسية والمُطالبة بالثلث المُعطّل. ويُنسّق حركته على إيقاع تثبيت لدى الرأي العام فكرة أنّ المُشكلة داخلية وليست خارجية، وأنّه لا «فيتو» إقليمياً عليه، إن كان من خلال توجّهه إلى الإمارات أو حلوله ضيفاً على مائدة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس. فبحسب وكالة «الأناضول»، بحث الحريري مع إردوغان «تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، فضلاً عن سُبل التعاون في القضايا الإقليمية». وقد شدّد إردوغان على «إصرار تركيا على تعزيز علاقاتها الثنائية العميقة مع لبنان في المجالات كافة»، مُشدّداً على أهمية «الاستقرار السياسي في لبنان». من جهته، شكر الحريري مُضيفه على «دعم تركيا للبنان واستثماراتها فيه».

الإعلان عن زيارة الرئيس المُكلّف لتركيا أتت «مُفاجئة»، ولا سيّما أنّها في الشكل توحي كأنّها «إعلان قطيعة» مع السعودية والإمارات، التي كان يخطب ودّها قبل أيام قليلة. بالإضافة إلى إمكانية تلبيدها الأجواء بينه وبين فرنسا، «سنده الوحيد» غربياً، نظراً إلى تعاظم المنافسة التركية ــــ الفرنسية في مختلف القطاعات. إلا أنّ مصادر مُتابعة تستبعد أن تكون زيارة تركيا استفزازية لـ«الخليج» لأنّ الحريري لن «يُخاطر بخسارة الدعم المالي الشخصي الذي سيحظى به»، ولن يُقدم على خطوة مماثلة دون تنسيق مع الإمارات والسعودية «حتى ولو بلغ الجفاء بينه وبينهما أوجه».

الحجار: توازيا، تطرق عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار، في حديث إلى جريدة الأنباء الالكترونية، الى زيارة الحريري الى تركيا ولقائه الرئيس رجب الطيب أردوغان، معتبرا ان “هذه الزيارة تتم في اطار التحضيرات التي يقوم بها الحريري مع رؤساء الدول الصديقة لتأمين أكبر قدر من الدعم والمساعدة للبنان من أجل خطة النهوض الاقتصادي، لتكون هذه المساعدات جاهزة حتى يباشَر بتنفيذ الخطة فور تشكيل الحكومة التي كان يفترض ان تتشكل قبل 3 أشهر، لكن يبدو ان الفريق الممانع للتشكيل ما زال يتصرف وكأن لبنان بألف خير، وكأن هذا الكيان ليس مهددا بوجوده، وما زالوا يصرون على المحاصصة والتعطيل لن يزيد اللبنانيين إلا الفقر المعاناة”، لافتا الى ان “الحريري قال ما عنده”.

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 9 كانون الثاني 2021

0

سرار النهار

يتجنّب سفير دولة كبرى جديد في لبنان وسائل الإعلام بخلاف سلفه، مؤكداً في مجالسه أنّ المواقف التي تصدر عن دولته واضحة تجاه لبنان وليس لديه ما يقوله في الإعلام في هذه المرحلة.

لوحظ أنّ زعيماً سياسياً حاول في طلّة إعلامية تجنّب التعرّض لقطب من طائفته، كي لا تخرج الأمور عن مسارها

قال وزير الصحة حمد حسن في معرض كلامه “الزملاء النواب” واكمل “انا لم اصبح نائبا بعد” في اشارة الى استعداده لخوض الانتخابات النيابية المقبلة

تردد ان وزيرا تدخل لاطلاق احد مهربي الغاز الى سوريا بعد توقيفه عند حاجز أمني يُعرف بحاجز المحطة وتمّ نقله إلى قيادة المنطقة في اللبوة ما ادى الى اطلاقه والمواد المهربة

أسرار اللواء

لا يُخفي مرجع غير زمني اعتقاده أن العلاقة بين مرجعين، ذهبت إلى غير رجعة، ومن الصعب إعادة  الأمور إلى مجاريها!

يتواصل مستشاران، أحدهما رسمي، والآخر متطوع، للتداول في ما يُمكن فعله، لتقريب المواقف.

تكشف مصادر واسعة الاطلاع أن دولة إقليمية كبرى، لن تسير جدياً بما سمّي المبادرة الفرنسية.

خفايا نداء الوطن

على الرغم من سريان القانون رقم 191 الرامي إلى تعديل المادة 47 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، والذي يهدف الى تعزيز الضمانات الأساسيّة للموقوف وتفعيل حقوق الدفاع والحد من إمكانية التعذيب، لا تزال بعض جهات التحقيق الاولي تمتنع عن تطبيقه ما يعرّض القائمين بالتحقيق للمساءلة الجزائية.

باتت مشكلة هلاك الحد الأقصى لعقد النفقات وتنفيذ موازنات المؤسسات العامة وفقاً للأصول المحددة في قانون المحاسبة العمومية والأنظمة المالية لتلك المؤسسات، بالإضافة الى هلاك قيمة الاعتمادات المرصودة في الموازنات المستقلة والمخصصة للصيانة والمواد واللوازم والأشغال؛ تشكل تهديداً حقيقياً لسير وانتظام المرافق العامة بسبب تآكل القيمة الشرائية وتدهور سعر الصرف الرسمي يومياً.

تحظى حقيبة الشؤون الاجتماعية باهتمام عدد من القوى حتى لقبت بالحقيبة الملكة ومرد ذلك الى ارتباطها ببرامج المساعدات المحلية والدولية.

جعجع: لسنا متمسكين ببقاء عون واستفاقته شعبوية

بعدما تصدّر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع واجهة الاهتمام، إذ خرج بنفسه قبل أيام ليردّ على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله منتقداً صواريخ مقاومته، وهو الذي كان طلب قبل فترة من مسؤولي القوات الابتعاد عن السجالات والمماحكات السياسية، لكنه كما قال “من الصعب أن يبقى ساكتاً على قول نصر الله إنه لولا هذه الصواريخ لا أحد يسمع بلبنان ويهتّم به، لأن مواقفه ليست في السياسة بقدر ما هي نقطة تتعلق بوجودنا وتاريخنا وكياننا وتتناقض مع التاريخ والجغرافيا”.

وجعجع الذي هو أحد أبرز قيادات ثورة الأرز يُعرَف عنه أنه الأكثر صلابة في مواجهة فريق 8 آذار و”لا يساير على حساب المبادئ والقناعات” اليوم قبل أقل من عامين على انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، لا يبدو متمسكاً ببقاء عون ولا لحظة وهو يتمنى لو استقال البارحة وليس اليوم، لكنه في الوقت ذاته يرى “أن طرح انتخابات رئاسية مبكّرة هو ذرّ للرماد في العيون ومن يطرحه لا يطرح خطوة إنقاذية بل يطرحه إما فشّة خلق وإما لغاية في نفس يعقوب لإيصال مرشح معيّن في هذه الظروف”.

أما عن التشكيلة الحكومية فيرى أنها “متأخرة وهذا أمر قدّرناه منذ اللحظة الأولى انطلاقاً من طبيعة المجموعة الحاكمة وسعيها الى مصالحها الخاصة بالرغم من كل ما يحدث في لبنان”. وفيما يلي وقائع الحوار الذي أجرته “القدس العربي” مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع:

لماذا اخترت في هذه اللحظة الرد على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله… هل طفح الكيل مع الحزب؟

منذ اندلاع أزمة 17 تشرين 2019 طلبت شخصياً من كل المسؤولين في الحزب الابتعاد عن السجالات والمماحكات السياسية المعتادة خصوصاً أن موقفنا بات معروفاً من كل القضايا السياسية وبالأخص موضوع حزب الله. آثرنا الابتعاد لأن الوطن والمواطنين يمرّون بأزمة غير مسبوقة ويصارعون يومياً لمجرّد البقاء والاستمرار بالحد الأدنى من مقوّمات الحياة. إنما النقطة التي استوقفتني في آخر حديث للسيّد حسن نصرالله، من الصعب أن يبقى أحدهم ساكتاً تجاهها لأنها ليست في السياسة بقدر ما هي نقطة تتعلق بوجودنا وتاريخنا وكياننا.وصراحة ما استوقفني هو أنه بعد تصريح لقائد سلاح الجو في الحرس الثوري عن أن الصواريخ في لبنان من عمل إيران، جاء السيّد حسن ليقول إنه لولا المقاومة وصواريخ المقاومة لا أحد يسمع بلبنان ولا أحد يهتّم به، وهو ما يناقض التاريخ والجغرافيا. لذلك اضطررت للرد ببعض الوقائع التاريخية وبعض الوقائع من عالمنا الحالي لأن هذه النقطة بالذات أبعد من السياسة، ولها علاقة بلبنان كوجود وبإشعاعه في العالم ونظرة العالم الى لبنان من خلال بعض الوجوه التاريخية التي لم أستطع تسميتها كلها والتي يعرف العالم لبنان من خلالها، إنما كانت مجرّد عيّنة صغيرة تعبّر عما كنت أقوله.

قلت إن القوات لن تسعى الى التسلّح إلا إذا انهار الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي ولكن أين هيبة القوى الامنية، وقد رأينا كيف نفّذ حزب الله حركة 7 أيار فيما الجيش وقف مكتوف الأيدي؟

هذه الأوقات التي نعيشها اليوم مختلفة تماماً، ففي المرحلة الماضية فإن الجيش اللبناني من دون أن أعرف لأي سبب كان يعتمد نظرية ألا نتدخّل في الشؤون الداخلية حتى لو كانت أمنية لأن الجيش ينقسم. أما في الوقت الحاضر نرى أن الجيش يعتبر نفسه مسؤولاً عن الأمن الداخلي قدر مسؤوليته عن الأمن الخارجي، وبالتالي بوجود جيش كهذا وبوجود قوى الامن الداخلي الذين نراهم كيف يسهرون على الامن، أكيد يحدث في بعض الاحيان بعض التخطّي لكنه يبقى محدوداً جداً، ولكن طبعاً لدينا كل الثقة بالقوى الامنية وهذا أقصى ما نتمناه،ولذلك دعمنا لا محدود للجيش وقوى الامن الداخلي لاستمرارهم بتأدية مهامهم، وطالما هم مستمرون في تأدية هذه المهمة طالما نحن بألف خير وسلامة.

هل ترى في تغريدة رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر من تصريحات أحد قادة الحرس الثوري الإيراني نوعاً من الاستفاقة على ما يحل بلبنان ومحاولة للانسحاب من “تفاهم مار مخايل”؟

للأسف لا، أراها نوعاً من الاستفاقة اللفظية الاعلامية لأسباب شعبوية فقط لا غير مجرّد كلمتين تمّ رميهما والامور مستمرة كما هي. التيار الوطني الحر هو الوحيد الذي يستطيع تغيير المعادلة في الوقت الحاضر. وأنا سأسأل في هذا المجال ماذا لو فصل التيار نفسه عن حزب الله الآن؟ ماذا يصبح حجم حزب الله السياسي؟ هو وكل حلفائه لا يصلون إلى 40 نائباً في المجلس النيابي، فتصوّر أين تصبح الوضعية! كان الأجدى برئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر بدل تصدير مواقف لفظية لا تعني شيئاً أن يتخذوا خطوات عملية تعني أشياء وأشياء.

هل يمكن لأجواء التوتر في الخليج ولاستقدام قاذفات B52 أن تؤدي الى حرب مع إيران أم أنها مجرّد رسائل لتحسين شروط التفاوض؟

أنا اشكّ جداً جداً أن تؤدي الى حرب مع إيران، وجود هذه الاستعدادات العسكرية الهدف منه في تقديري أولاً علامات تحذيرية الى إيران أنك إذا كنت تفكّرين في ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني أو في الفراغ القصير الذي ينشأ عن تسلّم إدارتين اميركيتين بين ذهاب ادارة وولوج أخرى، يمكنك القيام بعمل صغير فإنتبهي لا تقدمي على ذلك. فكل هذه الاستعدادات هي من جهة رسائل تحذيرية كي لا تقدم إيران على أي خطأ وتقوم بأي عمل عسكري لا تُحمَد عقباه ومن جهة أخرى طبعاً لتحسين شروط التفاوض مقابل بعض الخطوات التي تقوم بها إيران كزيادة التخصيب مثلاً أو غيرها من الخطوات العسكرية كالتي تتم في العراق.

كيف نظرت إلى المصالحة الخليجية بين السعودية وقطر ومشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في قمة العُلا؟

كانت خطوة جيدة جداً طبعاً، ويسرّنا أن نعود لنرى مجلس التعاون الخليجي بكامل أعضائه وعلى تنسيق اذا لم يكن كاملاً إنما على الاقل تنسيق قدر الامكان، لأنه هناك بعض نقاط الخلاف تتطلّب العمل عليها بشكل مستمر. إنما على الأقل قنوات التواصل باتت مفتوحة على مصراعيها، والتفاهم والتنسيق في الاشياء المتفق عليها عاد على الاقل، فكانت خطوة جيدة جداً وإيجابية.

كيف يمكن أن يعود لبنان الى أحضان الدول العربية؟

كتير سهلة وكتير صعبة في الوقت نفسه. في الوقت الحاضر هناك صراع هائل بين المحور العربي بشكل عام الذي قوامه مجلس التعاون الخليجي ومصر من جهة وبين المحور الإيراني الذي قوامه إيران وما تبقّى من نظام في سوريا وبقية التنظيمات المسلّحة التي جرى إنشاؤها في بعض الدول العربية. كيف يمكن للبنان أن يعود الى أحضان الدول العربية؟ بكل بساطة أن يعود الى التنسيق مع المحور العربي لأن كل مصالحنا هي مع المحور العربي. وأصلاً هذا المحور لا يطلب منا الشيء الكثير، يطلب منا فقط أن نعود الى سياسة الحياد التقليدية التي طول عمره لبنان يتحلّى بها، وهذا هو المطلوب.

هل التشكيلة الحكومية متأخّرة وتنتظر تسلّم الرئيس جو بايدن أم ماذا؟

أنا رأيي لا، التشكيلة الحكومية متأخرة وهذا أمر قدّرناه منذ اللحظة الأولى انطلاقاً من المجموعة الحاكمة، من طبيعة هذه المجموعة وسعيها الى مصالحها الخاصة بالرغم من كل ما يحدث في لبنان، وإنطلاقاً من عدم أخذها بعين الاعتبار المصلحة اللبنانية العليا. فما يجري ليس بغريب بالنسبة الينا. ولا أعتقد أن موضوع التشكيلة الحكومية له علاقة بتسلّم بادين من عدمه لأنه في تاريخ 20 كانون الثاني، وحتى بعد استلام بايدن فهو لن يحدّد سياسته بين يوم وآخر، سيستغرق ذلك اشهراً واشهراً طويلة.

بين أولوية الانتخابات النيابية المبكّرة وأولوية الانتخابات الرئاسية المبكرة أين يقف رئيس حزب القوات اليوم؟

من يطرح انتخابات رئاسية مبكّرة لا يطرح خطوة إنقاذية على الإطلاق، يكون يطرحه إما فشّة خلق وإما لغاية في نفس يعقوب لإيصال مرشح معيّن في هذه الظروف. خلّيك معي لحظة وافترض أن الرئيس ميشال عون استقال اليوم، وأنا كنت أتمنى أن يستقيل البارحة وليس اليوم، فماذا يحدث؟ يجتمع المجلس النيابي خلال أقل من 30 يوماً وينتخب رئيساً جديداً. وبوجود الأكثرية النيابية الحالية من ينتخبون؟ سينتخبون إما مثل الرئيس عون أو أسوأ بقليل، فماذا يكون قد تغيّر في الوضع القائم حالياً؟ وبالتالي انتخابات رئاسية مبكّرة هي ذرّ الرماد في العيون في الوقت الذي أعود للقول لسنا متمسّكين ولا لحظة ببقاء الرئيس عون، وهذا يتبيّن في كل مواقفنا السياسية، إنما نريد التفتيش عن خطوة تغيّر شيئاً في الواقع القائم، والخطوة الوحيدة التي تغيّر هي انتخابات نيابية مبكّرة، لماذا؟ لأنه بعد الانتفاضة الشعبية التي تمّت يُفترض بالانتخابات النيابية المبكّرة أن تؤدي الى أكثرية نيابية مختلفة، وأكثرية نيابية مختلفة ستؤدي حكماً الى رئيس جمهورية مختلف والى حكومة مختلفة والى ممارسات مختلفة.

أين القضية الفلسطينية اليوم في ظل مشاريع التطبيع الجارية بين اسرائيل وعدد من الدول العربية وهل يمكن إعادة إحياء صفقة القرن؟

أنا في رأيي، في أسوأ الحالات ستقف صفقة القرن عند ما تمّ تنفيذه منها فقط لا غير ولن تُعطى دفعاً اضافياً الى الأمام. وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية فهي لها ثوابت والحل واضح جداً، وهو الحل الذي صدر بإجماع عربي في قمة بيروت العربية التي إنعقدت عام 2002 وهو حل الدولتين تبعاً لقمة بيروت، وبالتالي يمكن للاطراف المعنية أن تضيّع وقتها شمالاً ويميناً، إنما في نهاية المطاف لا يمكن أن يحلّ القضية الفلسطينية إلا الحل الجدي الوحيد وهو حل الدولتين تبعاً للمواصفات التي وضعت في تلك القمة العربية.

عون تسلم من اعضاء المجلس الدستوري تصاريح الذمة المالية: معالجة النصوص التي تحدد صلاحيات الوزراء وتمنع اي التباس في عملهم

رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان “دور المجلس الدستوري لا يجوز ان يقتصر على مراقبة دستورية القوانين فحسب، بل كذلك تفسير الدستور وفق ما جاء في الاصلاحات التي وردت في وثيقة الوفاق الوطني التي أقرت في الطائف في العام 1989”.

واعتبر رئيس الجمهورية انه “من الطبيعي ان يتولى المجلس الدستوري، وهو ينظر في دستورية القوانين، تفسير الدستور، لأن القوانين تصدر انسجاما مع القواعد الدستورية المحددة وتترجم نية المشترع المرتكزة اساسا على نصوص الدستور”.

جاء كلام الرئيس خلال استقباله قبل ظهر اليوم، رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب، واعضاء المجلس القضاة: نائب الرئيس اكرم بعاصيري، أمين السر عوني رمضان، رياض ابو غيدا، الياس مشرقاني، عبد الله الشامي، عمر حمزة، فوزات خليل فرحات الذين سلموا رئيس الجمهورية التصاريح عن الذمة المالية العائدة لهم تطبيقا لقانون الاثراء غير المشروع.

وعرض القاضي مشلب خلال اللقاء، الذي حضره المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، عمل المجلس على رغم الظروف التي تمر بها البلاد مع انتشار جائحة “كورونا”.

الرئيس عون

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، ومقدما تعازيه لوفاة عضو المجلس المرحوم الياس ابو عيد، مقدرا ما يقوم به المجلس من جهد على رغم الظروف.

وتحدث الرئيس عون عن الاوضاع العامة وعن عمل الادارات والمؤسسات العامة وشؤون وزارية اخرى، لافتا الى “وجود ثغرات في النصوص التي تحدد صلاحيات الوزراء، لاسيما اولئك الذين يتقاعسون عن تنفيذ القانون، ويمتنعون عن تطبيق قرارات مجلس الوزراء ومجلس شورى الدولة، إضافة الى تجميدهم مراسيم ترتب حقوقا لمستحقيها، وذلك خلافا لأي نص قانوني او دستوري”.

ودعا الرئيس عون الى معالجة هذه المسألة، “لأنها تؤثر سلبا على مصالح الدولة والمواطنين في آن واحد، وذلك من خلال إيجاد نصوص تمنع اي التباس في مسار عمل الوزراء”.

إجراءات جديدة للقادمين إلى لبنان

دعت وزارة الصحة “جميع المسافرين القادمين إلى لبنان إلى ضرورة التسجيل على المنصة الالكترونية COVID-19 MOPH PASS الخاصة بالوزارة والتأكد من صحّة المعلومات قبل إرسالها لإمكانية متابعة وضعهم الصحّي وذلك عبر الرابط الآتي:

https://survey123.arcgis.com/share/988ba32e1b634902ba3b14c3e4f1614d

للإطلاع على التدابير والإجراءات المطلوبة من العائدين ابتداءً من 11/1/2021 يرجى الضغط على الرابط الآتي:

 https://moph.gov.lb/ar/MoPHPASS

ما دار في بكركي… وكيف تمّ ترتيب اللقاء؟

0

تصدّر المشهد السياسي امس، زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لبكركي وعودة الرئيس المكلف سعد الحريري من الخارج، وسط تساؤلات عن مصير الاستحقاق الحكومي والعقبات التي تؤخّر إنجازه بتأليف الحكومة، في وقت اسـتأنف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وساطته في نسخة جديدة، دافعاً في اتجاه لقاء جديد بين عون والحريري لتأليف الحكومة في اسرع وقت.

وقالت مصادر بعبدا لـ”الجمهورية”، انّ اللقاء بين عون والراعي “كان ايجابياً وشكّل مساحة مصارحة حول كثير من الجوانب المتصلة بالأحداث الاخيرة التي ما زالت مدار بحث وردّ وروايات وسيناريوهات مختلفة، اختلط فيها بين ما هو صحيح وما هو بهدف التشويش وتشويه الحقائق”.

ولفتت هذه المصادر، الى انّ اللقاء تقرّر قبل يومين فقط ولم يكن في الحسبان، ولكن رئيس الجمهورية الذي لم يتمكن من المشاركة في قداس الميلاد لأسباب متصلة بحجم انتشار جائحة كورونا، والتشدّد الذي كان من الواجب اتخاذه، قد قرّر زيارة البطريرك لتهنئته في مناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة.

وفي معلومات لـ”الجمهورية”، انّ اتصالاً حصل أمس الاول بين دوائر القصر الجمهوري والبطريركية المارونية، تقرّر خلاله موعد اللقاء أمس، و”كان بالفعل لقاء ايجابياً طُرحت فيه المواضيع المطروحة على الساحة اللبنانية من جوانبها المختلفة، ولا سيما منها تلك المتصلة بالأزمة الحكومية وجائحة كورونا وسبل مواجهتها، الى الوضعين الاقتصادي والنقدي، في نحو اعتُبر اللقاء وكأنّه تتمة طبيعية للقضايا التي اثارها البطريرك ورئيس الجمهورية في اللقاءات السابقة التي عُقدت بينهما في اطار المبادرة التي اطلقها الراعي عقب لقائه والحريري في بكركي قبل عطلة الاعياد، من اجل تسهيل مساعي تأليف الحكومة. وعلى هذه الخلفية، شرح عون ما شهدته اللقاءات الـ 14 وما رافقها من طروحات وما اعاق المساعي المبذولة لتوليد الحكومة العتيدة التي تحتاجها المرحلة الحالية، مشدّداً من جديد على مجموعة الملاحظات التي اصرّ عليها، وخصوصاً تلك التي تتصل بالمعايير الموحّدة لتوزيع الحقائب وطريقة اسقاط الاسماء عليها بنحو متوازن، معتبراً انّ التشكيلة التي حملها الحريري اليه في 9 كانون الاول الماضي افتقرت الى كل هذه العناصر، وخصوصاً عند المعادلة المطلوبة للمساواة بين الحقائب حسب توزيعها على الطوائف”.

وفي معلومات لـ”الجمهورية”، انّ عون، وبعدما قدّم شروحاته، بدا مستمعاً لمجموعة من الملاحظات التي عبّر عنها الراعي، وخصوصاً عندما فنّد عناوين خطاب “عيد الغطاس” وما قصده من مناشدته كلاً من رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، للتواصل من دون اي مؤثرات خارجية. وطرح الراعي اقتراحاً فاجأ رئيس الجمهورية، عندما تمنّى قبولاً بفكرة ان يجمع عون والحريري، حيث يريدان، وإذا اختارا بكركي فأهلاً وسهلاً بهما. فالهدف هو تسهيل الاتصالات الاخيرة وتزخيمها واستكمال البحث من حيث انتهيا، وفق القواعد التي اطلقها الراعي في العظة المشار اليها .

وردّ رئيس الجمهورية على طرح الراعي بمجموعة من الأسئلة التوضيحية، ولم يعط الراعي جواباً نهائياً في انتظار ان يستكمل البطريرك اتصالاته بالحريري ومن يراه مناسباً، الى ان ينتهي الى صيغة قابلة للبحث، فينظر فيها حسب ما ستوفره هذه الاتصالات من معطيات جديدة. فالهدف لدى رئيس الجمهورية هو التوصل الى التأليف في اسرع وقت ممكن وبلا تسرّع، لئلا تدفع البلاد ثمناً لا يريده احد في حال انتهت المحاولة الجديدة الى الفشل.

وافادت المعلومات التي تسرّبت من دوائر قريبة من بكركي الى “الجمهورية”، انّ “الرجلين كانا مستمعين جيدين لما طرحه كل منهما عندما تبادلا القراءات والآراء”. ووصفت المصادر مبادرة بكركي الجديدة بأنّها تنطلق من “معطيات دستورية”، اذ “لا تشكيل لحكومة جديدة من دون تفاهم عون والحريري وتوقيعهما”. الّا انّ هذا الاقتراح ينتظر تواصل بكركي مع “بيت الوسط”، على ان يكون “دور البطريرك مسهلّاً، يسعى بجدّية كاملة وبخلفيات وطنية الى كسر الجليد واعادة وصل ما انقطع بين الرجلين”.

وأجمعت مصادر بعبدا وبكركي على التأكيد لـ”الجمهورية”، على انّه لم يكن هناك اي مشروع للقاء يجمع رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف امس في بكركي، فالمبادرة البطريركية الجديدة لم تكن في حوزة اي منهما، وبالتالي فإنّ الحديث عن محاولة فاشلة لجمعهما كما اوحت به بعض التسريبات الاعلامية لا اساس له من الصحة على الاطلاق.

الأزمة تتخطى تشكيل الحكومة… نزاع على الصلاحيات

0

كان من المتوقع ان يشهد الصرح البطريركي صباح امس الخميس، لقاء وصف، بحسب “النهار”، بالحدث السياسي وبأنه يؤدي الى اتفاق كبير على حكومة صناعة وطنية بين شريكي التأليف رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سعد الحريري برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مدعوماً من الفاتيكان. هذا اللقاء الثلاثي علم ان بكركي اعدت لعقده غداة عودة الحريري من اجازته الا انه تحوّل ثنائياً بين البطريرك ورئيس الجمهورية من دون الحريري.

ترتيبات اللقاء احيطت بالتكتم والسرية. وسعى المعنيون بها الى القول ان الزيارة تقتصر على رئيس الجمهورية الذي اراد تهنئة البطريرك بالاعياد، مع العلم انه تُغيٌب عن قداس الميلاد بسبب تفشي كورونا، وكسر بذلك تقليداً رئاسياً سنوياً.

في الشكل وفي المضمون، لا يبدو ان مثل هذا الموعد وارد بعد اليوم في بكركي على الاقل. ففي الشكل، بدا رئيس الجمهورية كأنه في موقع الذي يسعى لإنقاذ عملية التأليف الحكومي في حين ان العهد متهم وفريقه السياسي بتعطيل مهمة الحريري وتعقيدها. وفي المقابل ظهر كأن الحريري بتغيّبه يقول إنه لن يتنازل قيد انملة عن حكومة الاختصاصيين المستقلين مهما طال امد الفراغ لأنه يعتبره افضل من العودة الى حديث المحاصصة. كما بدت بكركي غير قادرة على تحقيق هذا اللقاء والتسوية المنتظرة حكومياً وسياسياً.

ففي المضمون، لم ينجح مسعاها، لا بل تكرس الافتراق الحكومي بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف. وبات واضحاً ان الازمة لم تعد مقتصرة على تأليف حكومة بل تجاوزتها الى نزاع كبير على الصلاحيات.

لم يُحسَم شيء بعد: من جهة أخرى، أشارت “اللواء” الى ان لم يُحسم شيء بعد في موضوع تشكيل الحكومة وبخاصة حول التمثيل الدرزي في الحكومة، برغم تحرك ومواقف رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، وزيارته الاخيرة للرئيس نبيه بري، وإعلانه ضرورة تمثيل الطائفة بوزيرين برفع عدد وزراء الحكومة الى عشرين، وقالت مصادر متابعة للحراك الحكومي ان الامور على حالها ويبدو ان التشكيل ما زال بعيداً.

وكشف قيادي في 8 آذار ان مسعى البطريرك الراعي يجري بالتنسيق مع الثنائي الشيعي(امل- حزب الله) لحل الأزمة الحكومية، مضيفا: ان زيارة عون الى بكركي تأتي في إطار “التبرير والاعتذار” بعد افشاله مبادرة بكركي بالتضامن والتكافل مع الحريري” وفقاً لهذا القيادي.

وأشار إلى عقدتي الداخلية والعدل مجرد واجهة لعقد اكبر بكثير، فالرئيس عون يحاول بطريقة غير مباشرة المساومة مع الفرنسيين وقوى داخلية على تسهيل امر الحكومة مقابل ضمان امتيازات سياسية في الحكومة العتيدة وادارات الدولة لرئيس التيار الحر جبران باسيل، في موازاة ترتيب مسألة القانون الانتخابي لتامين اكثرية نيابية كفيلة بانتخابه رئيسا للجمهورية خلفا له.

وفي معلومات تكشف لاول مرة، اكد القيادي ان هناك مفاوضات عربية مع الجهات الفرنسية لاعادة وزارة الطاقة الى الحريري مقابل تسهيل تشكيل الحكومة، وتتضمن المفاوضات التفاهم مسبقا معهم حول كافة المناقصات المتعلقة باستخراج النفط والغاز.

واضاف القيادي، ان مسألة توسيع التشكيلة الحكومية من 18 الى 20 وزيرا او اكثر مطروحة جديا، مما قد يطيح بأي تقدم احرز سابقا على صعيد توزيع الحصص الوزارية، وبالتالي فاننا اليوم امام احتمالات متعددة ولا يوجد سيناريو محدد للخروج من الازمة وعلينا فقط الانتظار، وعلى حد تعبيره الحرفي “ما بحلا الا الوقت”.

فريق الممانعة لن يقبل بولادة الحكومة من بكركي

0

اعتبر مصدر ملاصق للعهد انّ “فكرة عقد لقاء برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سابقة غير حميدة في الحياة الدستورية اللبنانية وتعني عملياً انهاء العمل بالدستور الذي ينصّ صراحة على كيفية تأليف الحكومة، ومع كل الاحترام لصاحب الغبطة فإن هكذا لقاء كان ممكناً نسبياً لو انّ رئيس الجمهورية ميشال عون ما زال رئيساً لتكتل التغيير والاصلاح، واي اتفاق حول تأليف الحكومة يجب أن يخرج من بعبدا ويتمّ التعبير عنه عبر صدور ثلاثة مراسيم معروفة”.

من جهة ثانية، لوحظ، بحسب “الانباء الكويتية” ان البطريرك الراعي بقي جالسا على مقعده اثناء تحدث الرئيس عون للصحافة ووسائل الاعلام، وقد حجبت صورة هذا المشهد بعد عرضه تلفزيونيا. وسألت “الأنباء” مصدرا متابعا عما يعنيه ذلك، فأجاب: يعني ان وجهات النظر لم تكن متطابقة بين الرجلين، عدا ما يتصل بتقبل التهاني بالعيد.

وبالفعل، فقد تبين ان البطريرك الراعي اقترح على الرئيس عون جمعه مع الرئيس المكلف سعد الحريري الذي عاد ليلا الى بيروت بعد اجازة عائلية في الخارج، وان الرئيس عون لم يمانع، وكذلك الرئيس الحريري، الا ان الاتفاق على موعد اللقاء لم يحصل بعد. وكان البطريرك الراعي يراهن على اللقاء، كي تصدر عنه التشكيلة الحكومية الانقاذية التي تحدث عنها الراعي، الذي قرر متابعة العمل على ترتيب اللقاء.

وحول هذه المسألة، أوضح مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن لا صحة للمعلومات التي نشرت عن أن اجتماعا كان سيعقد امس في بكركي بين عون والحريري برعاية من البطريرك الراعي. وأضاف: “الصحيح أن مثل هذا الطرح عرضه البطريرك الراعي على رئيس الجمهورية خلال اجتماعهما امس ولم يكن الرئيس عون على علم مسبق به”.

ودعت المصادر المتابعة الى الاهتمام بما سيعلنه رئيس التيار الحر جبران باسيل الساعة 12 ظهر الأحد، غير الشماتة بالرئيس ترامب الذي أصدرت ادارته العقوبات بحقه، ويبدو ان باسيل اختار التحدث بعد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي اطل مساء امس عبر برنامج “صار الوقت” مع الاعلامي مرسيل غانم من شاشة “إم تي في”، وبعد مقابلة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع قناة “المنار” في الثامنة والنصف من مساء اليوم، ليأتي كلامه بمنزلة جواب وموقف مما سيطرحه هؤلاء في الموضوع الحكومي خصوصا.

واستبعدت المصادر قبول فريق الممانعة بولادة الحكومة من بكركي لاعتبارات تتعلق بالقيمومة السياسية على المستوى الماروني، وابرز ظهور لهذا التباين تجلى بين العماد عون والبطريرك الراحل نصرالله صفير.

فنان لبناني يعلن إصابته بفيروس كورونا: انتبهوا عحالكن

0

أعلن الفنان ناجي أسطا عن إصابته بفيروس كورونا، كاشفاً أنّها “فترة صعبة وبتمرق”.
وغرّد عبر تويتر قائلاً : “نتيجة فحص الـPCR طلعت من كم يوم إيجابية وبلغت كل المقربين اللي خالطتهن. فترة صعبة وبتمرق على خير ان شاء الله. انتبهوا كتير على حالكن”.

 

مكتب فهمي: اصابات بين موظفي الوزارة وقلم المديرية سيواصل العمل بالحد الأدنى والمراجعات للضرورة القصوى

0

صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي البيان الآتي:

“بعدما تبين وجود إصابات بوباء كورونا بين الموظفين والعاملين في قلم المديرية الإدارية المشتركة في وزارة الداخلية والبلديات،

وتفاديا لإقفال القلم، وبالتالي ايقاف العمل مع الإدارات والمؤسسات العائدة للوزارة وكذلك مع باقي الوزارات وإدارات الدولة ومؤسساتها، لا سيما خلال فترة الإغلاق الكامل بناء للتعميم الصادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء رقم 3/م ص تاريخ 5/1/2021،

سيواصل قلم المديرية الإدارية المشتركة العمل بالحد الأدنى من الموظفين، وبالتالي نتمنى على جميع الوزارات والإدارات والمؤسسات والبلديات واتحادات البلديات والمواطنين عدم مراسلة وزارة الداخلية والبلديات أو مراجعة قلم المديرية الإدارية المشتركة إلا في حالات الضرورة القصوى، وذلك لحين استئناف العمل بشكل طبيعي، علما أننا اتخذنا التدابير اللازمة من تعقيم للقلم وتم الطلب من كافة الموظفين والعاملين فيه إجراء فحوصات الـ PCR”.