قرار لمحافظ جبل لبنان باقفال بعض الدوائر في سراي جونيه

أعلن محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي في بيان، اقفال الطابق الاول في مبنى سراي جونية التي تشغله كل من امانتي السجل العقاري ودائرة المساحة في كسروان وجبيل ومكاتب قائمقامية كسروان، كما تقفل كل من دائرة التنظيم المدني في كسروان ودائرة توزيع مياه كسروان وذلك بعد تسجيل اصابات ايجابية في امانة السجل العقاري في جبيل ودائرة المساحة في كسروان.

فريد الخازن في ذكرى اغتيال داني شمعون : كم نفتقد لرجالات استشهدوا في سبيل لبنان

0

غرد النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على “تويتر” في ذكرى اغتيال داني شمعون:” كم نفتقد لرجالات لم تتلطخ أيديهم بالدم والفساد واستشهدوا في سبيل لبنان”.

دار الفتوى :الخميس 29 الحالي ذكرى المولد النبوي والمفتي دريان تمنى ان يعم الامن والسلام لبنان

0

أعلنت دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، في بيان “ان ذكرى المولد النبوي الشريف يوم الخميس 12 ربيع الأول 1442هـ، يوافق 29 تشرين الأول 2020م.

وهنأ مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة في هذه الذكرى العظيمة التي لها معان سامية في الرحمة والمحبة والأخلاق والقيم الإنسانية، سائلا الله عز وجل أن يعم الاستقرار والأمن والسلام في لبنان”.

كركي: متابعة قضايا الناس عبر وسائل الاتصال والتواصل من أولوياتنا

0

أكدت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان، أن “المدير العام الدكتور محمد كركي يعمل منذ توليه مهامه على تطوير قدرات المؤسسة الخدماتية والادارية والمعلوماتية، وعليه فإن كل من مديرية التفتيش الاداري ودائرة الشكاوى يسهران على متابعة قضايا المضمونين بشكل دقيق وفوري، واتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل تأمين حسن سير العمل وحماية حقوق المضمونين”.

أضاف البيان: “مع ظهور وباء كورونا في شهر آذار 2020 وانتشاره بشكل كبير ومتسارع، كان لا بد من حشد الجهود واتخاذ الخطوات الضرورية للحد من تفاقم هذه الازمة الصحية، ومن موقعه بالصفوف الأمامية للدفاع وحماية الأمن الصحي للمواطن اللبناني، عمل الصندوق، إدارة وموظفين، على تحقيق هذا الهدف من خلال تفعيل إمكانيات الضمان في مجال المكننة لانشاء منصات إلكترونية توفر على المواطن عناء التنقل بين المراكز والمديريات منعا للاكتظاظ والزحمة، وذلك من ضمن مجموعة من التدابير الوقائية والتي صنفت من الاكثر جدية والتزاما لناحية التباعد الاجتماعي والتعقيم ووضع الكمامات، وخصصت الإدارة ميزانية لهذه الغاية”.

وتابع: “عبر هذه المنصات الالكترونية، أصبح بإمكان المضمون حجز مواعيد لإنجاز المعاملات كافة (تقديم أدوية، قبض فواتير، دفع مستحقات، إجراء تحقيقات على أنواعها :تحقيق اجتماعي للوالدين/الاولاد/الزوج، تحقيق بلوغ سن لمن تخطى السن القانونية وما زال يمارس عملا فعليا، تحقيق سائق). أما أصحاب المؤسسات فقد خصهم الضمان بمنصة مستحدثة لمصلحة الاشتراكات تمكنهم من أخذ مواعيد لدفع النتائج المالية العائدة لتقارير التفتيش، تقسيط الديون، توقيع السندات وتسديد الدفعة الاولى”.

أضاف: “انطلاقا من سياسيته الايجابية وارادته الصلبة في إدارة الأزمات وتحويلها الى فرصة، عمد الدكتور كركي الى تغذية صفحات الصندوق على مواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك، تويتر) والانخراط في العالم الرقمي ليس فقط من أجل مواكبة التطور وتحسين أساليب سير العمل، إنما أيضا لتعزيز الشفافية والثقة بين الضمان وبين المضمونين عبر التواصل المباشر، وأصبحت هذه الصفحات المنبر الذي يطل من خلاله المدير العام وإدارة الصندوق على الناس من أجل إطلاعهم على أبرز وأهم المستجدات من قرارات واجراءات يتخذونها والتي تصب في مصلحة المضمونين والمتعاملين مع الصندوق وتعكس مدى جدية مساعيهم من أجل حماية الحقوق وتأمين الأمن الصحي والاجتماعي”.

وتابع: “في سياق متصل وعلى ضوء المراجعات التي تلقاها الدكتور كركي مباشرة من المضمونين وأصحاب العمل أو المؤسسات الإعلامية ، فإن المدير العام أعطى توجيهاته اللازمة بمتابعة كافة أنواع مراجعات المضمونين (شكاوى، استفسارات، متابعات…) في رسائل نصية عبر تطبيق Messenger بحيث يشعر المضمون أنه يلقى آذانا صاغية لما قد يواجهه من معوقات وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة لتذليلها”.

وأعلن البيان أن كركي أكد أن روابط المنصات الاكترونية التابعة للمراكز التي تعمل وفق هذه الآلية موجودة في منشور (Post)على صفحة الضمان الرسمية عبر تطبيق فايسبوك (Facebook) “الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في لبنان” جرى ترميزه في أعلى الصفحة (Pinned Post) إضافة الى صورة مستند يتضمن أرقام هواتف مراكز الصندوق كافة”.

ودعا كركي “اللبنانيين وبخاصة المضمونين وأصحاب العمل الى التعاون ومتابعة صفحات الصندوق كي نعبر سويا الى عمل مؤسساتي رقمي متطور وإنجاز معاملاتهم ومراجعتهم استنادا لما تم بيانه أعلاه”.

عون في كلمة الى اللبنانيين: سأبقى اتحمل مسؤولياتي في التكليف والتأليف

اعلن الرئيس ميشال عون أن منطقتنا شهدت تغيّرات سياسيّة كثيرة وعميقة بفعل عوامل إقليميّة ودوليّة، وهذه التغيّرات لم تظهر كلّ نتائجها بعد على صعد كثيرة، وقد تقلب الأمور رأساً على عقب.

وقال: “اليوم مطلوب مني أن أكلّف ثم أشارك في التأليف، عملاً بأحكام الدستور، فهل سيلتزم من يقع عليه وزر التكليف والتأليف بمعالجة مكامن الفساد وإطلاق ورشة الاصلاح؟ هذه مسؤوليتكم أيها النواب، فأنتم المسؤولون عن الرقابة والمحاسبة البرلمانيّة باسم الشعب الذي تمثّلون، وأملي أن تفكروا جيّداً بآثار التكليف على التأليف وعلى مشاريع الإصلاح ومبادرات الإنقاذ الدوليّة”.

وشدد على أنه سيبقى يتحمل مسؤولياته في التكليف والتأليف، وفي كل موقف وموقع دستوري، وبوجه كل من يمنع عن شعبنا الإصلاح وبناء الدولة.

وخلال كلمته التي وجهها الى اللبنانيين، سأل عون: “أين نحن وأين موقع لبنان وما هي السياسات التي علينا أن ننتهج إزاء التغيّرات والتفاهمات المحوريّة الكبرى، كي لا يكون لبنان متلقّياً وغير فاعل فيما نشهده، فيغدو فتات مائدة المصالح والتفاهمات الكبرى؟” لافتاً الى انه عندما كان مُبعداً إلى فرنسا، كان شعار الإصلاح يصدح في لبنان، قائلا: “لم أرَ منه حين عدت أيّ أثر من أيّ نوع كان، فحملت مشروع التغيير والإصلاح في محاولة لإنقاذ الوطن من براثن المصالح الفئويّة والشخصيّة والسلطويّة التي أودت بنا جميعاً إلى ما نحن عليه اليوم، وحين حملت مشروع التغيير والإصلاح في محاولة لإنقاذ الوطن، رفع المتضررون المتاريس بوجهي، وما زالت صفحات الإعلام المكتوب والمواقف في سائر الوسائل الإعلاميّة شاهدة على تصميم ممنهج من هؤلاء بعدم تمكيني من أيّ مشروع إصلاحي بمجرّد أنّه نابع من اقتناعي ونهجي”.

وفي سياق المطالبة بالاصلاحات، سأل عون ايضا: “ما هي الحال الاجتماعية لشعبنا في ظلّ غياب منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة المعروفة بضمان الشيخوخة؟ أين التقديمات الطبية والعلاجية والاستشفائية الشاملة؟ أين نأين الخطة الاقتصادية ومن أفشل تطبيقها؟ أين برنامج الاستثمار العام (CIP) ومن أبقاه حبراً على ورق؟ أين الخطط الإنمائية القطاعية التي وضعها مؤتمر CEDRE ومن تقاعس عن تنفيذها؟حن من رفع الدعم على موادنا الحيوية التي نستورد معظمها ولا نضبط استفادة شعبنا من دون سواه منها؟ أين خطة الكهرباء التي تنام في الأدراج منذ سنة 2010 ؟ أين خطة السدود؟ أين نحن من هدر المال العام والحسابات المفقود أثرها في وزارة المال ومشاريع قطوعات الحسابات؟ أين نحن من هيئة الإغاثة ومجلس الإنماء والإعمار وصندوق المهجرين وصندوق الجنوب والمؤسسات العامة غير المنتجة؟ أين نحن من برامج المساعدة ومن المبادرة الفرنسيّة الاقتصاديّة الإنقاذيّة والمباحثات مع صندوق النقد الدولي ومساهمات مجموعة الدعم الدوليّة في عمليّة الإنقاذ؟ أين القضاء من سطوة النافذين؟ أين نحن من التدقيق الجنائي في مصرف لبنان؟ لماذا تم الهروب من تحمل المسؤولية وإقرار مشاريع الاصلاح؟ ولمصلحة من هذا التقاعس؟ وهل يمكن إصلاح ما تم إفساده باعتماد السياسات ذاتها؟”

واشار الى أن “صمت أي مسؤول، وعدم تعاونه بمعرض التدقيق الجنائي، إنما يدلان على أنه شريك في الهدر والفساد، وتجربة التدقيق الجنائي، إذا قدّر لها النجاح، ستنسحب على الوزارات والمجالس والصناديق والهيئات واللجان والشركات المختلطة كافة من دون استثناء”.

وذكر أن كلمته أتت من منطلق المصارحة الواجبة خصوصاً على مشارف الاستحقاقات الكبرى التي يتم فيها رسم خرائط وتوقيع اتفاقيات وتنفيذ سياسات توسعية أو تقسيمية قد تغيّر وجه المنطقة.

بعد الكلمة: وبعد ان وجه الرئيس  عون كلمته للبنانيين، أكد انه لا يضع فيتو على احد، قائلا: “قامت القيامة عليي” بسبب تأجيل الاستشارات اسبوعاً لحل بعض المشاكل، علماً انني خسرت سنة و١٤ يوماً بسبب تكليف الحكومات والتي كانت مع الحريري”.

 وردا على اسئلة الصحافيين، قال: “حصلت مبادرات من اصدقاء مشتركين للحريري وباسيل من اجل جمعهما واللقاء “ما زبط” وانا كحكم لا اتدخل بهذه المسائل”.

البطريرك الراعي في افتتاح السينودس: المسؤولون في الدولة غائبون

أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن “الرياضة الروحية حاجة لنا جميعاً لأنها وقفة وجدانية أمام الله، ولأنها مناسبة فريدة لعيش فرح الأخوة معاً واختبار التفكير معاً”. وأمل خلال إفتتاح السينودس الماروني السنوي “أن تؤتي الرياضة الروحية ثمارها التي تبدأ بثورة على الذات”، مشيراً إلى أن “اللبنانيين يعانون من الضائقة الاقتصادية والمعيشية المتأتية من الأزمة السياسية المزمنة، ومنذ سنة من الأزمة الحكومية جاء وباء “كورونا” ليشل كل حركة وكانت الذروة في انفجار المرفأ”، لافتاً الى أن “المسؤولين في الدولة غائبون وكأنّ شيئاً لم يكن”.

وجاء في الكلمة التي ألقاها: “إخواني السادة المطارنة الأجلّاء الآباء الأجلّاء، إذ أرحّب بكم جميعًا، نشكر الله على أنّه يجمعنا بعنايته على الرغم من وباء كورونا المتفشّي في الكرةِ الأرضيّة، الّذي يحصد الضحايا البشريّة، ويشلّ الحياة العامّة الإقتصاديّة والتجاريّة والتربويّة والتعليميّة؛ ويسبّب بازدياد أعداد الفقراء والجياع والمحرومين من العيش الكريم والعاطلين عن العمل. فنحن وشعبنا، بل كلّ شعوب الأرض، نرفع الصلوات كي ينجّينا الله من هذا الوباء، ويرحمنا، ولا يتركنا في وسط أمواج بحر عالمنا الهائج برياحه السياسيّة والإقتصاديّة والماليّة والصحيّة”.

أضاف: “ونتألّم لغياب أخوين عزيزين سبقانا إلى بيت الآب، بعد دورة السينودس المقدّس في حزيران 2019، وهما المثلّث الرحمة المطران كميل زيدان، رئيس أساقفة إنطلياس المنتقل بتاريخ 21 تشرين الأوّل 2019، والمثلّث الرحمة المطران يوسف بشارة، رئيس أساقفة إنطلياس السابق في 9 حزيران 2020. فلنصلّ الأبانا والسلام والمجد لراحة نفسيهما، ولكي يعوّض على أبرشياتنا والكنيسة برعاةٍ صالحين”.

وتابع: ” نرحّب معًا بقدس الأب مالك بو طانوس، الرئيس العام السابق لجمعيّة المرسلين اللبنانيّين الموارنة، الّذي يقود تأمّلات هذه الرياضة مشكورًا، وقد إختار موضوع “ثورة التطويبات”. نأمل أن تؤتي الرياضة ثمارها الّتي تبدأ بثورة على الذات، بحسب مفهوم لفظة توبة في الكتاب المقدّس:meta-noia.“.

وقال: “ونوجّه تحيّة أخويّة مع أطيب الدعاء إلى إخواننا السادة المطارنة الّذين لا يتمكنّون من المشاركة لأسباب صحيّة أو لتقدّم في السن وهم المطارنة الأجلّاء: يوسف حتّي، وبطرس الجميّل، وعاد أبي كرم، ويوسف مسعود؛ والذّين اعتذروا عن عدم المشاركة في الرياضة فقط: المطران بولس إميل سعادة؛ وعن عدم المشاركة في الرياضة وأعمال السينودس المقدّس المطارنة جورج أبي يونس، وبولس منجد الهاشم، وفرنسوا عيد ومارون ناصر الجميّل لأسباب صحيّة طارئة”.

وأكد الراعي “ان الرياضة الروحيّة حاجة لنا جميعًا، كأفراد وجماعة، لسببين أساسيين: الأوّل، لأنّها وقفة وجدانيّة أمام الله، تحت نظر المسيح الرب، الكاهن الأسمى، وراعي الرعاة، والراعي الصالح، لكي يقرأ كلّ واحدٍ منّا حياته وتصرّفاته وممارسته لسلطان الرعاية، على ضوء المثال والقدوة اللذين يقدّمهما لنا بشخصه يسوع المسيح. الثاني، لأنّها تشكّل مناسبة فريدة لعيش فرح الأخوّة، وإختبار التفكير معًا، على هدي أنوار الروح القدس، وتداول الشؤون المطروحة بروح المسؤوليّة والصراحة والتجرد وسريّة الأمور المتداولة لجهة المواضيع والأشخاص”.

أضاف: “من أجل هذين السببين، تتمحور الرياضة حول الصلاة والتأمّل والصمت، حاملين معنا حاجات أبناء ابرشياتنا، وهمومهم وقلقهم، وبخاصة أبنائنا في لبنان الذين يعانون من الضائقة الاقتصادية والمالية والمعيشية الخانقة، المتأتية من الازمة السياسية المزمنة، ومنذ سنة من الازمة الحكومية. وفوق ذلك جائ وباء كورونا يشلّ كل حركة. وكانت الذروة في انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، فدمّر نصف العاصمة الذي يسكنه المسيحيون. ومما زاد من آلام المنكوبين، من اهالي المايتي قتيل والسبعة المفقودين، والخمسة ألاف جريح، ومن تدمير البيوت والمؤسسات العامة والخاصة وكنائس ومدارس ومطرانيات وسواها، غيابُ المسؤولين في الدولة، وكأن شيئًا لم يكن. فلا بدّ هنا من شكر الدول التي سارعت وأرسلت مساعدات متنوّعة، والمؤسسات الانسانية، وابرشياتنا في الداخل وفي بلدان الانتشار. هؤلاء جميعًا نحملهم في صلاتنا. وخلال الاسبوع المقبل سنتدارس كيفية تفعيل خدمة المحبة الاجتماعية”.

وختم: “نختتم الرياضة صباح السبت بإحتفالين لهما ميزتهما الروحيّة والكنسيّة: الإحتفال بالمصالحة الجماعيّة، لأنّنا بخطايانا الشخصيّة نسيء، ليس فقط إلى الله، بل وإلى الكنيسة والجماعة أيضًا. فإذ نتوب عن خطايانا نتصالح مع الله والجماعة. والإحتفال بتبريك الميرون، وهو علامة الشركة والوحدة في كنيستنا. ولهذا السبب نقلناها من خميس الأسرار إلى إنعقاد دورة السينودس. نسأل الله، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، وأبينا القدّيس مارون، أن يبارك رياضتنا ويجعلها مثمرة، لمجده تعالى وتقديس نفوسنا وخير الكنيسة”.

رسالة عالية النبرة من عون اليوم.. “لن يقبل بليّ الاذرع”

توقفت الاوساط السياسية والشعبية والرأي العام مساء أمس، عند اعلان القصر الجمهوري، أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيوجّه عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم، «رسالة الى اللبنانيين يتناول فيها الاوضاع الراهنة»، ما اطلق سيلاً من التكهنات المتناقضة عمّا ستتضمنه هذه الرسالة من مواقف رئاسية من مجمل التطورات عموماً ومن مصير الاستشارات خصوصاً.

وقالت مصادر مطلعة على موقف عون لـ»الجمهورية»، انّ رسالته ستكون «عالية النبرة»، وستتضمن هجوماً عنيفاً على «الطبقة السياسية الفاسدة»، وسيؤكّد فيها انّه «لن يقبل بلي الاذرع ولا بهزيمة سياسية». وكذلك سيؤكّد انّه «لن يقبل بمحاولات البعض الهادفة الى انهاء عهده، الذي ما زال امام سنتين من ولايته». واكّدت المصادر نفسها، انّ عون سيعلن انّه «لن يخضع لقواعد لعبة يحاول الآخرون ان يفرضوها عليه، وانّه سيرسم في رسالته خريطة الطريق لما سيكون عليه مصير التكليف والتأليف، تجنّباً لعدم الوقوع في ما مضى».

وذهب بعض المطلعين الى القول لـ»الجمهورية»، انّ موضوع الاستشارات سيظهر غير ذي اهمية امام حجم المواقف التي ستتضمنها الرسالة الرئاسية.

‏وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ«الجمهورية»، انّ عون قرّر منذ صباح امس التوجّه بهذه الرسالة الى اللبنانيين، من دون ان يبلغ اياً من مساعديه بما الذي ينوي الاعلان عنه فيها.

هل يعلن عون تأجيل الإستشارات؟

في الوقت الذي رفضت المصادر القريبة من عون الكشف عن مضمون الرسالة، لفتت مصادر مطلعة الى انّه سيسجّل موقفاً عشية الاستشارات النيابية الملزمة من قضايا متعددة، وعلى اكثر من مستوى سياسي وحكومي واقتصادي واجتماعي تعيشه البلاد منذ تولّيه المسؤولية، ويلامس التجربة الأخيرة في شأن الوضع الحكومي، بطريقة وصفت بأنّها قد تكون على شكل مصارحة لا بدّ منها وتصويباً لبعض الخطوات التي على الجميع القيام بها لإنقاذ الوضع.

وعمّا إذا كان عون سيقارب في رسالته مصير الاستشارات تأجيلاً لمرة جديدة، قالت المصادر، «انّ الاستشارات في موعدها، ولكن للكلام قبلها هذه المرة معنى وتفسيراً آخر، علماً انّ كلمته كان يمكن ان يقولها عشية بداية السنة الخامسة من ولايته التي تصادف نهاية الشهر الجاري.

لكن مصادر أُخرى قالت لـ«الجمهورية»، انّ هناك احتمالاً ان يتجّه عون الى تأجيل الاستشارات «مقدّماً تبريرات يستند فيها الى تجارب سابقة، ليس آخرها ما حصل مع مصطفى اديب عندما كُلّف، ولكنه عجز عن التأليف بسبب غياب التفاهمات بين الكتل النيابية الكبرى. وسيطلب عون من جميع المعنيين الاتفاق على كل الخطوات كإطار عام وسلّة متكاملة، حتى لا يكون غداً الخميس محطة جديدة لاستنزاف الوقت، وحتى لا يكون البلد امام مصطفى اديب جديد، لأنّ لا شيء تغيّر على صعيد تذليل العقبات والعراقيل التي تحول حتى الآن دون انجاز الاستحقاق الحكومي».

وفي المقابل، أكّدت مصادر متابعة للملف الحكومي، «انّ الاستشارات قائمة غدًا في موعدها، ولم يتبلّغ احد عن وجود نية لتأجيلها». وتحدثت عن «مبادرة ما» للحل سيطلقها عون في رسالته اليوم.

اتصال هاتفي بين عون وابراهيم.. ماذا دار خلاله؟ج

علمت «الجمهورية»، انّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تلقّى امس اتصالاً من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الموجود في بوسطن، في انتظار ان يتعافى نهائياً من وباء كورونا الذي اصيب به هناك. وافيد انّ ابراهيم ابلغه انّ صحته جيدة ولم يتعرّض لأي عوارض غير عادية، وانّه في حال بقي وضعه على هذه الحال سيعود الى لبنان غداً او بعد غد على ابعد تقدير.

وقد اطلع ابراهيم رئيس الجمهورية على حصيلة لقاءاته مع المسؤولين الاميركيين، والمعطيات التي توافرت لديه حول الملفات التي تناولها بالبحث معهم، من دون اي اشارة الى الملف الحكومي «الذي لم يكن مطروحاً في الزيارة» حسب تأكيد المصادر.

ترسيم حدود من لاسا إلى بعبدا

0

فيما يستعد لبنان للإنطلاق بمفاوضاته الشرسة من أجل ترسيم الحدود مع إسرائيل، يبدو مثيراً أنّ الطوائف هنا منشغلة بمفاوضات ترسيم أخرى: أليس هاجس الشيعة والموارنة حالياً ترسيم الحدود في لاسا مثلاً؟ أوليس هاجس السُنّة ترسيم حدود «الرئاسات» بينهم وبين المسيحيين والشيعة؟ أوليس هذا عمق المفاوضات الدائرة والمعلَّقة بين الحريري وعون وباسيل وبري و»حزب الله»؟

في الوقت الضائع انتظاراً لحسم الملف الحكومي، وفيما لبنان موضوع تحت «الميكروسكوب»، من واشنطن إلى الرياض فطهران، ينظر ديوك الطوائف إلى ساحاتهم فيجدونها ضيّقة عليهم، فيتصارعون في الوقت الضائع لعلّهم يكسبون.

طبعاً، توازنات القوى بينهم ليست متساوية، ولذلك هم لا يخوضون معاركهم بالتكافؤ:

مثلاً، المسيحيون ليسوا مرتبطين عضوياً بأي محور إقليمي أو دولي، وهم إجمالاً يتقرَّبون من هذا المحور أو ذاك لغايات الحماية أو المصالح. فأين قدرات القوى المسيحية «البلَديَّة» من قدرات القوى الشيعية التي تحظى بدعم المحور الممتدّ من دمشق الأسد إلى طهران خامنئي، بالمال والسلاح والتغطية السياسية؟

أيضاً، أين قدرات القوى السُنّية التي تحظى بدرجات متفاوتة من الدعم الخليجي، السياسي غالباً، والتي بدأ الأتراك يحاولون التسلّل إليها، من قدرات القوى الشيعية المدجَّجة بدعمِ المحور الإيراني؟

هذه الأسئلة تسمح بقراءةٍ أكثر وضوحاً لخريطة النزاع وللتحدّيات التي تعصف بالساحة الصغيرة، في السياسة والمال والعسكر والأمن.

تحت الطاولة، بدأ يلوح «تحالف رباعي جديد» قوامه القوى غير المسيحية: الحريري، الذي استعاد حداً أدنى من الدعم الدولي والعربي المفقود، فشعر بأنّه قوي، وبأنّه قادر على تركيب شراكة مع القطب القوي المقابل، أي الشيعة، وهو ربما يفكّر في الاستغناء عن عون وباسيل كشريك مُضارب وحلقة وصلٍ بينه وبين «حزب الله»، كما كان الأمر في تسوية 2016.

طبعاً، الشيعة يرضيهم ذلك: بري لأنّ له «ثأراً» قديماً على «التيار الوطني الحرّ»، و»حزب الله» لأنّه يصبح قادراً أكثر على تهدئة خواطر «الطفل المدلّل» المسيحي. لكن المهمّ أيضاً إبقاء الحريري تحت الضغط، فلا يشعر بالنشوة.

عون وباسيل يحاولان استخدام كل الأوراق التي يملكانها، سياسية كانت أو دستورية، لمنع «التحالف الرباعي» الجديد الذي يمكن أن يتسلَّم البلد في هذه المرحلة التي يمكن اعتبارها تأسيسية:

هو سيوقِّع الاتفاق مع إسرائيل ويتحمّل التبعات، وسيشرف على تقاسم الثروات والمساعدات الآتية، وسيكون مسؤولاً عن خطوات الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي والمالي التي يطلبها المجتمع الدولي، بما فيها إنهاء الحالات «الملتبسة» في القطاعين المالي والمصرفي، وسيشرف على الانتخابات النيابية والرئاسية والحكومة الآتية.

عملياً، وبعد ما سُرِّب عن مواقف أميركية تعيد التعاطي براغماتياً وظرفياً مع القوى التقليدية، يمكن أن تكون الحكومة الآتية ترجمة لتحالفٍ بين القوى الطائفية التي كانت تتمتع بالنفوذ قبل تسوية 2016، والتي يغيب عنها المسيحيون، وستكون قادرة على إعادة تأسيس البلد.

لذلك، جوهر النزاع السياسي الشرس، الدائر حالياً بين الحريري ورئيس «التيار» جبران باسيل، يكمن في السؤال: لمَن ستكون السيطرة، ليس فقط على الحكومة ولا حتى على رئاسة الجمهورية بل أيضاً على الجمهورية بِرُمَّتها؟

فالحكومة العتيدة قد تُحَمَّل برنامجاً متوسط الأمد أو طويل الأمد، بدعم القوى الإقليمية والدولية، يحتاج تنفيذه إلى عام أو اثنين أو أكثر، خصوصاً في مجال إعادة النهوض المالي. ما يعني أنّها ستتولّى إقرار قانون انتخاب وإنجاز انتخابات نيابية، ثم رئاسية، بعد عامين.

لذلك، يقول العارفون، إنّ الرئيس ميشال عون وباسيل يقاربان هذه المسألة بدرجة من القَلق، ويخشيان حصول تَوافُق «مِن وراء الظهر» على صيغةٍ تُمسِك بالبلد وسلطته ومقدّراته، ولا يكون «التيار» جزءاً منها. وهذا ما يؤدي إلى نسف الخطوات التي يعتبر عون أنّه حققها في عهده، لجهة إعادة التوازن إلى لعبة الشراكة الطائفية داخل مؤسسات الحكم، ولو بنسبة معينة.

عند هذا المستوى، الطائفي، لا تبدو «القوات اللبنانية» أيضاً في منأى عن الهواجس. وفي العمق، هناك انطباعات يُباح بها داخل «القوات»، كما «التيار»، بأنّ الحريري يفضِّل دائماً تقاسم السلطة مع القوى الشيعية مباشرة، بما في ذلك اتخاذ القرار في المسائل التي يُفترَض أن يكون الرأي فيها للشريك المسيحي.

هذا المناخ يرفضه الحريري تماماً. وفي البيئة «المستقبلية» مَن يقول: إنّه العكس تماماً. تذكَّروا. «التيار» يطالب اليوم بتغطية القوى المسيحية الكبرى لعملية تكليف رئيس الحكومة. ولكن، عند تكليف الرئيس حسّان دياب، هو لم يسأل عن التغطية الميثاقية السنّية، علماً أنّ موقع رئاسة الحكومة هو حصراً الموقع السنّي داخل الحكم. وآنذاك، وافقنا ولم نفتعل كل هذا الضجيج.

ولكن، هناك مَن يطرح فرضية أخرى: ألا يكون اعتراض باسيل على تسمية الحريري جزءاً من تكتيك منسَّق مع «حزب الله» لتبرير عدم تأليف حكومةٍ برئاسته، قبل ظهور المستور في مفاوضات الناقورة والمفاوضات مع صندوق النقد ومناخات الشرق الأوسط، في ضوء نتائج الانتخابات الأميركية؟

العارفون يعتقدون أنّ ذلك هو أحد الاحتمالات الواردة جداً. ولكن، هذا لا ينفي أنّ الطوائف وزعماءها اعتادوا التصارع وتقاسم المصالح الصغيرة، بمعزل عن الخطط الكبيرة.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٠

0

صحيفة الأنباء

‎*‎توقف المساعي

توقفت مساعي شخصية غير مدنية بسبب طارئ منعها من إكمال لقاءاتها وأعاق انتقالها الى دولة أخرى معنية بالملف ‏اللبناني‎.‎

‎*‎معالجة سريعة

لم تهضم جهة سياسية المعالجة السريعة التي حصلت من مرجع لعلاقته بزعيم سياسي‎.‎

صحيفة البناء

خفايا

قال‎ ‎سفير‎ ‎أوروبي‎ ‎في‎ ‎بيروت‎ ‎إن‎ ‎الخاسر‎ ‎الأكبر‎ ‎من‎ ‎إصابة‎ ‎اللواء‎ ‎عباس‎ ‎إبراهيم‎ ‎بكورونا‎ ‎هو‎ ‎مشروع‎ ‎التفاهم‎ ‎الداخلي‎ ‎الذي‎ ‎كان‎ ‎يُعدّ‎ ‎له‎ ‎في‎ ‎زياراته‎ ‎وينتظر‎ ‎عودته‎ ‎للبدء‎ ‎بالتحرّك‎ ‎على‎ ‎أساسه،‎ ‎والذي‎ ‎كان‎ ‎سيسهل‎ ‎عملية‎ ‎تكليف‎ ‎الرئيس‎ ‎سعد‎ ‎الحريري‎ ‎وتشكيل‎ ‎حكومة‎ ‎برئاسته‎ ‎برضى‎ ‎الجميع‎. ‎

كواليس

قال‎ ‎مسؤول‎ ‎روسي‎ ‎بارز‎ ‎إن‎ ‎اشتراك‎ ‎واشنطن‎ ‎في‎ ‎إنتاج‎ ‎حل‎ ‎سياسي‎ ‎لأزمة‎ ‎القوقاز‎ ‎سيجعل‎ ‎من‎ ‎موضوع‎ ‎الانسحاب‎ ‎الأميركي‎ ‎من‎ ‎أذربيجان‎ ‎موضوعاً‎ ‎من‎ ‎مواضيع‎ ‎هذا‎ ‎الحل‎ ‎بدلاً‎ ‎من‎ ‎أن‎ ‎يتحول‎ ‎الوجود‎ ‎الأميركي‎ ‎إلى‎ ‎سبب‎ ‎لتصعيد‎ ‎الحرب،‎ ‎ولذلك‎ ‎ستشجع‎ ‎موسكو‎ ‎شراكة‎ ‎واشنطن‎ ‎في‎ ‎الحل‎ ‎السياسي‎.‎

صحيفة النهار

لم يُحسم حتى الآن موضوع دعم الدول المانحة لتعليم السوريين وتأمين الأموال اللازمة، في انتظار تشكيل ‏الحكومة الجديدة، وسط مخاوف من أن ينعكس ذلك على الوضع الاجتماعي والأمني لآلاف الفتيان من النازحين ‏المنتشرين على معظم الأراضي اللبنانية‎.‎

سأل نائب سابق عن السبب الذي يمنع محاكمة اصحاب المستودعات الذين خبأوا الادوية وحجبوها عن اللبنانيين ‏ولماذا لا يتم فضحهم اقله‎.‎

يشكو مواطنون مسجلون في الضمان الاجتماعي ولديهم تأمين خاص من عدم استقبال المستشفيات لهم اذا كان ‏مشتبها باصابتهم بالكورونا‎.‎

لوحظ أنّ اللجنة الثلاثية التي شُكلت في عين التينة لتسوية الملف الدرزي، شلّتها التطورات والمتغيرات ولم يعد لها ‏أي حراك أو لقاءات واجتماعات‎.‎

صحيفة نداء الوطن

ابلغ حزب سياسي عتبه على رئيس تيار سياسي ومرشح رئاسي لاصراره على تمايزه في ملف ‏العقوبات التي طاولت احد الوزراء المحسوبين عليه بحيث حرص على تبيان ان هذه العقوبات لا ‏تمسه مباشرة‎.‎

علم أن مرجعاً بارزاً تواصل مع وزير سابق في محاولة للاتفاق على مرشح مشترك لرئاسة ‏الحكومة لكن قيادة الحزب الذي ينتمي إليه الوزير قطعت الطريق على المحاولة‎.‎

يسعى عدد من النواب المستقلين الى اعادة تفعيل العمل لاقامة جبهة سياسية يشكلون نواتها لتتعامل ‏مع الاستحقاقات المقبلة‎.‎

صحيفة اللواء

وزير وحزبي سابق، لا يتوقع ان يوقع رئيس الجمهورية مرسوم لا تتمثل فيه “الثنائية المسيحية” القوية في ‏الحكومة؟

يكاد أحد الوزيرين اللذين لحقت بهما العقوبات الأميركية، ان يتوارى عن الأنظار والانشطة العامة‎!‎

سعى مستشار قطب سياسي إلى معرفة ما توصلت إليه اتصالات عاصمة كبرى، قبل موعد الاستحقاق التكليفي‎.‎

صحيفة الجمهورية

قال وزير سابق أن رئيس تيار كبير لم يعد لديه ما يتنازل عنه لتلبية مطالب الافرقاء.‏

تبين أن حزبا بارزا لم يكن على علم مسبق بقرار مرجع رسمي بتأجيل استحقاق رئاسي ولم ‏يطلب هذا التأجيل.‏

يجري الحديث عن تكليف أحد الأجهزة الأمنية بمراقبة المحلات التجارية لتسطير محاضر ضبط ‏لمنع الاحتكار.‏

وزارة الصحة : ٥ حالات وفاة و١٣٩٢اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١٣٩٢إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ٦٤٣٣٦