وزارة الصحة : ٣ حالات وفاة و١٠٠٢ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١٠٠٢اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ٦١٩٤٩

وزير الاشغال يعلن إصابته بكورونا

0

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ميشال نجار، إصابته بفيروس كورونا.

ولفت الى أنه “بعد إجراء فحص pcr أمس جاءت النتيجة إيجابية”، وأوضح أنه “بصحة جيدة وأنه لا يشعر بأية أعراض”.

واعتذر نجار من جميع الذين خالطهم، متمنيا عليهم إجراء الفحوص اللازمة، لعدم معرفته بالأمر قبل ذلك.

وأشار الى أنه “في الحجر الان إلى حين التغلب على الفيروس، وأنه سيتابع عمله كالمعتاد من خلال الوسائل التقنية المتوفرة”.

الراعي: إرفعوا أياديكم عن الحكومة وأفرجوا عنها… ونريد الثورة متجددة ومستقلّة

‎ترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في الصرح البطريركي في بكركي.

‎وأشار في عظته الى أن “سنة كاملة مرّت على إنطلاق الثورة الشعبيّة، من أجل التغيير في ذهنيّة السياسيّين، ودور المجتمع وأداء مؤسّسات الدولة. لكنّنا نرى بألمٍ وإدانة المنظومةَ السياسيّةَ تَتجاهلُ عمدًا وإهمالًا وازدراءً مطالبَ المتظاهرين وشعبنا: فلا تَـهُـزُّها ثورةٌ، ولا تفجيرُ مرفأٍ، ولا تدميرُ عاصمةٍ، ولا انهيارٌ اقتصاديٌّ، ولا تدهورٌ ماليٌّ، ولا وباءٌ، ولا جوعٌ، ولا فَقرٌ، ولا بطالة، ولا موتُ أبرياء. فلا تؤلّفُ حكومةً، ولا تَحترمُ مبادراتٍ صديقة، ولا تُجري إصلاحاتٍ، ولا تُفاوض جِدّيًّا مع المؤسّساتِ الماليّةَ الدوليّة.”

‎ورأى الراعي أن ” الشعب فقدَ الثقةَ بالجماعة السياسيّة والدولة” لافتاً الى أن “المسؤولين السياسيّين من جهتهم فقدوا الحياء واحترامَ الشعبِ والعالم، والقيّمون على الدولة عطّلوا دورها ككيانٍ دستوريٍّ في خِدمةِ الشعب والمجتمع.”

‎وقال: لا أحدَ بريءٌ من دم لبنان النازف. المسؤوليّةُ جَماعيّةٌ والحِسابُ جَماعيّ. مَن منكم، أيّها المسؤولون والسياسيّون، يملِكُ تَرفَ الوقتِ لكي تؤخِّروا الاستشاراتِ النيابيّةَ وتأليفَ الحكومة؟ مَن منكم يَملِكُ صلاحيّةَ اللَعبِ بالدستورِ والميثاقِ ووثيقة الطائف والنظامِ وحياةِ الوطن والشعب؟ إرفَعوا أياديَكم عن الحكومةِ وأفرِجوا عنها. فأنتم مسؤولون عن جُرم رمي البلاد في حالة الشلل الكامل، بالإضافة إلى ما يفعل وباء كورونا.”

‎وفي الذكرى السنويّة لإنطلاقة الثورة، أكد الراعي اعتباره “أنّها نجحت في إحداثِ تحوّلٍ في الشخصيّةِ اللبنانيّةِ، وفي إعادةِ النبضِ إلى الشعبِ اللبنانيّ، وفي تزخيمِ طاقاتِه النضاليّةِ من أجلِ بناءِ دولةٍ حرّةٍ، وطنيّةٍ، قويّةٍ وعصريّةٍ. ونجحت الثورةُ في توحيدِ جيلٍ لبنانيٍّ متعدّدِ الانتماءاتِ الدينيّة والثقافيّة والحزبيّة، فاندمجَ وِجدانيًّا حولَ أولويّات الحياةِ. ونجحت الثورةُ أيضًا في تعزيزِ المفهومِ السلميٍّ للتغيير.”

‎ولفت الى ” أننا رحّبنا بهذه الثورةِ البهيّة منذ يومِها الأوّل، وأيّدنا شبابَها وشابّاتِها، ودَعونا الدولةَ، بأجهزتِها الأمنيّة والعسكريّةِ، إلى احتضانِها وحمايتِها، وشَجَبنا التعرّضَ للمتظاهرين الّذين هم أبناؤنا ومستقبلُ لبنان. لكنّنا بالمقابل ندّدنا بشدّةٍ بالمتسللين الّذين اعتدوا على الأملاك الخاصّة والعامّة وعلى المؤسّسات، وشوّهوا وجه الثورة الحضاريّ.”

‎وإذ أكّد “أننا لا نزالُ نَتطلّعُ إلى الثورةِ بأمل،” شدد على “أننا نريدها ثورةً متجددةً، ثورةً أخلاقيّةً مستقلّةً وغيرَ تابعةٍ لأحدٍ في الداخل والخارج. نريدُها ثورةً مُوحِّدةً وموحَّدةً تُحدِّدُ أهدافَها اللبنانيّةَ بجرأةٍ ووضوحٍ. نريدها ثورةً تَحمِل برنامجًا اجتماعيًّا ووطنيًّا بنّاءًا، فلا يختلفُ الثوّارُ على مطالبِهم في الساحاتِ ويَنزلِقون في حلقاتِ العنف. نريدُها ثورةً تُطِلُّ بقيادةٍ جديدةٍ متفاهمةٍ مع بعضِها البعض، تُمثّلُ الشعبَ وتحاورُ الدولةَ والمجتمعَ الدولي. فلا ثورةَ من دونِ أهدافٍ وبرنامجٍ وقيادة. إنّها لجريمةٌ أن يَخسِرَ لبنان ثورتَه الرائعة. هذه فرصةُ لبنان لكي يُغيّرَ من خلالِ الديمقراطيّةِ والتراثِ والقيم. فهَلُمّوا يا شبابَ لبنان وشاباتِه، إلى التغيير. أنتم مستقبل لبنان وعنكم قال صديقكم البابا يوحنا بولس الثاني انتم قوّة لبنان التجدّديّة، ونحن معكم.”

‎وتحدث عن النزاع بين أرمينيا وأذربيجان داعياً الى “إيقاف هذه الحرب، وتثبيت وقف إطلاق النار، وحماية المدنيّين.” وأسف “لإخفاق الدولِ ذاتِ التأثيرِ هناك في نقل الصراع من واقعه العسكريِّ إلى المفاوضات السلمية، مناشداً “الأممَ المتّحدةَ إيقاف دورة العنفِ وحفظ سيادة الدول وتوفير الظروف الشرعيّة للشعبِ الأرمنّي هناك من أجل أن ينعم بالأمنِ والحريّةِ وجمعِ الشمل في إطار القوانين الدولية.”

وزارة الصحة : ٨ حالات وفاة و١٤٠٥ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١٤٠٥ اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ٦١٢٨٤

بعد اتهام مستشفى جبل لبنان بـ “التمييز الطائفي”.. الإدارة توضح

‎صدر عن إدارة مستشفى جبل لبنان، البيان التالي: “تداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي كتابا مجهول الهوية اتهم فيه مستشفى جبل لبنان بالتمييز الطائفي بين العاملين لديه”.

‎وأضاف: “يهم ادارة المستشفى ان تنفي كل ما جاء في هذا الكتاب من افتراءات رخيصة، مكتفية بالتذكير بتاريخ المستشفى الممتد على أكثر من عقدين ونصف العقد، كان فيها المستشفى في خدمة جميع المرضى، وأبناء الوطن كافة، بغض النظر عن انتماءاتهم”.

‎وأكمل: “كما وانها تذكر بأن المستشفى لم يميز مرة واحدة بين الأطباء والممرضات والممرضين والكوادر الادارية، وان ابوابه كانت دائما وسوف تبقى مشرعة امام الكفاءات والمهارات والعلم والعمل، من المخجل والمحزن، ان يتم زج اسم المستشفى في مثل هكذا سجالات في هذا الوقت العصيب الذي يمر فيه الوطن”.

‎وختمت: “ان مستشفى جبل لبنان كان دائما، وهو مستمر في وضع طاقاته وطاقات طاقمه الطبي والتمريضي والاداري في خدمة المرضى وضحايا الفاجعات الصحية المتلاحقة. وهو مفتوح للجميع وبخدمة الجميع”.

بيان من وزير التربية للمدارس بشأن التدريس المدمج.

‎دعا وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، المدارس الرسمية والخاصة، إلى التزام المعايير والضوابط التي نص عليها القرار ٤٦٣. وبالتالي اقتصار التدريس المدمج على تلامذة الصف التاسع الأساسي (البروفيه) والصفين الثاني والثالث الثانوي، والتأكيد على تطبيق معايير التباعد والسهر على تطبيق الاجراءات الوقائية المفصلة في الدليل الصحي الصادر عن الوزارة.

‎وحذر الوزير المؤسسات التربوية، الرسمية والخاصة، من مغبة مخالفة مندرجات القرار المذكور والقرارات التنظيمية والبروتوكول الصحي، وذلك تحت طائلة تطبيق تدابير إدارية وقانونية قاسية بحق إدارات المدارس المخالفة .

‎ودعا الوزير الأهالي إلى التعاون مع إدارات المدارس ومعلميها، من أجل إنجاح العام الدراسي في ظل الظروف القاسية التي تعيشها البلاد.

‎وذكّر بالخط الساخن في الوزارة ٠١٧٧٢١٨٦ الموضوع بخدمة الأسرة التربية لمواكبة العودة الآمنة الى المدارس.

إضاءة شعلة الثورة لمناسبة ذكرى انطلاق ثورة 17 تشرين

0

‎أُضيئت شعلة 17 تشرين أمام تمثال المغترب، في تمام الساعة السادسة و7 دقائق، أي توقيت انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي.

‎وكانت قد شهدت الطرقات المؤدّية إلى مرفأ بيروت، تدفّقًا لمئات المتظاهرين باتجاه تمثال المغترب.

‎فمن ساحة الشهداء في وسط بيروت، انطلقت مسيرة سلكت طريق بلدية بيروت، حيث عمد بعض المشاركين فيها إلى رمي حجارة باتجاه مدخل ساحة النجمة، من دون حصول مواجهات، ثمّ واصلت المسيرة نزولًا باتجاه الطريق المؤدّية إلى المرفأ.

‎وانطلقت مسيرة أُخرى من أمام “فوروم دو بيروت”، لتلتقي بمسيرة انطلقت من أمام “البيال”، ثم توجهتا إلى حيث التجمّع المركزي قرب المرفأ.

‎كذلك توجّهت إلى مكان إضاءة الشعلة المظاهرة المركزيّة الّتي كانت قد انطلقت من أمام “مصرف لبنان”، إلى ساحة الشهداء.

هل يحسم لقاء الحريري – باسيل المخرج لهذه العقدة؟

‎أبلغ مرجع سياسي مؤيّد لتسمية سعد الحريري لرئاسة الحكومة، الى «الجمهورية»، أنّ الصعوبات التي أشار اليها رئيس الجمهورية لا تحتاج الى ذكاء لمعرفة ماهيتها، فهي محصورة بين الرئيس سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل».

‎ورداً على سؤال عمّا اذا كانت حلحلة هذه الصعوبات بين الحريري وباسيل، إن تَمّت سريعاً وقبل نهاية الاسبوع، قد تدفع رئيس الجمهورية الى تقريب موعد الاستشارات من الخميس الى الاثنين كما تردد في بعض الاوساط السياسية؟ أجاب المرجع: «أولاً، رئيس الجمهورية لم يَستشِر أحداً حينما حدد موعد الاستشارات اول مرة الخميس الماضي، كما لم يستشر احداً عندما اتخذ قراراً بتأجيلها. هذه صلاحياته وقد مارسها، ولا نقاش في هذه الصلاحية الدستورية. لكنّ الصعوبات التي تحدث عنها الرئيس ليست وليد اليوم، بل تعود ما قبل تحديده للاستشارات اوّل مرة».

‎أضاف: «امّا في الجانب الآخر، فأنا شخصياً، وبناءً لما هو سائد بين الحريري وباسيل، لا أرى إمكانية لتذليل هذه الصعوبات، فالمسألة ليست سهلة على الاطلاق، هناك فجوة عميقة جداً بينهما، لا يخفيها الطرفان».

‎وسُئل المرجع: هل انّ المخرج لهذه العقدة يحسمه لقاء بين الحريري وباسيل؟ فقال: المسألة عميقة كما قلت، فالحريري، وبحسب المعطيات، ليس في وارد التراجع، واعتقد انه قرّر أن ينتظر الموعد المقبل للاستشارات، وكذلك الأمر بالنسبة الى باسيل الذي قال صراحة إنّ تأجيل الاستشارات لن يغيّر موقفه. وبالتالي، الفجوة بينهما لا تُسدّ بمجرّد لقاء بينهما، حتى الآن هذا الامر ليس مطروحاً، فضلاً عن انّ الطرفين ليسا متحمّسين له».

‎وحينما سُئل: ولكن ماذا لو بقيت الصعوبات على حالها، فهل قد يدفع ذلك الى تأجيل ثانٍ للاستشارات المحددة الخميس المقبل؟ إكتفى المرجع بالقول: «كلّ الاحتمالات واردة، وفي النهاية العِلم عند رئيس الجمهورية».

رسالة «حريرية» لجعجع.. هل يُبدّل الموقف من التكليف؟

0

‎رفضَ رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط استقبال وفد كتلة «المستقبل» برئاسة النائب بهية الحريري لطرح ترشيح رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لرئاسة الحكومة والمشروع الذي يحمله، لأن «ليس هكذا يُعامل وليد جنبلاط». كذلك لم يحضر رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل اللقاء بين وفد «المستقبل» وتكتل «لبنان القوي»، بينما استقبل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الوفد في معراب، ولم يصدر عن «القوات» رسمياً أو عبر مصادر مواقف اعتراضية على عدم زيارة الحريري لجعجع أو رهنها تسمية الحريري في استشارات التكليف بهذا اللقاء أو التواصل. وعلى رغم أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يَعزُ تأجيل استشارات التكليف الى غياب «الميثاقية»، إلّا أنّ مصادر قريبة من الحريري تعتبر أنّ موقف جعجع بعدم التسمية مع موقف باسيل المماثِل أدّيا الى هذا التأجيل.

‎يبدو أنّ لوم «المستقبل» لـ»القوات» يتجدّد على الموقف من الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس تأليف الحكومة، وهذه المرة ليس على عدم تسمية الحريري بل على عدم التسمية في المطلق. فعلى رغم إعلان «لبنان القوي» و»الجمهورية القوية» عدم تسمية الحريري في الاستشارات التي كان من المُقرّر إجراؤها أمس الأول، إلّا أنّه كان متوقعاً أن ينال الحريري أصوات أكثرية نيابية، وبالتالي أن يُكلّف تأليف الحكومة المقبلة. وفي حين أنّ نتائج استشارات التكليف ملزمة لرئيس الجمهورية ولا يُمكنه اتخاذ أي قرار في شأنها أو رفضها، إتخذ عون خطوة استباقية وأرجَأ هذه الاستشارات أسبوعاً الى الخميس المقبل في 22 من الجاري، وذلك «بناءً على طلب بعض الكتل النيابية لبروز صعوبات تستوجب العمل على حلّها»، بحسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية، من دون أي توضيح آخر.

‎وفي حين يلتزم الحريري الصمت حيال هذا التأجيل من دون سحب ترشيحه، تستغرب مصادر قريبة منه موقف «القوات» لجهة عدم تسمية أحد لترؤس الحكومة، فيما كانت قد سَمّت الديبلوماسي نواف سلام في الاستشارات السابقة. وتعتبر هذه المصادر «أنّ قول «القوات» إنّها لا تجد أنّ هناك أحداً يَستأهِل أن يتبوّأ هذا المنصب هو أمر غير عملي وغير مفهوم ولا علاقة له بالعلم السياسي، إذ كان يُمكن أن تقرّر عدم المشاركة في الاستشارات أو مقاطعتها، أمّا أن تشارك ولا تسمّي أحداً فهذا يُفسّر أنها لا ترى أحداً في الطائفة السنية على رغم أنّ علاقتها بها باتت جيدة».

‎كذلك تعتبر هذه المصادر أنّ «موقف «القوات» هذا أتاح لرئاسة الجمهورية أن تجد أسباباً معقولة لتأجيل الاستشارات، إذ إنّ أكبر كتلتين مسيحيتين لا تريدان تسمية أحد، فيما لو سَمّت «القوات» شخصية لسقطت هذه الحجة وكُلِّفت الشخصية التي تحظى بتسمية أكثرية نيابية، مثلما كُلِّف الرئيس حسان دياب على رغم من أنّ 6 نواب سُنّة فقط سَمّوه في الاستشارات».

‎هذا المنطق ترفضه «القوات»، فهي «لديها نظرة مبدئية لا يُمكن أن تتبدل بين جلسة وأخرى تبعاً لموقف هذا الفريق أو ذاك، أو لكي لا تعطي حجة أو ذريعة لأحد، وهي ليست مضطرة الى اتخاذ موقف مخالف لاقتناعاتها لكي لا تعطي غيرها حجة يتمسّك بها»، وفق ما تقول مصادر معراب، موضحة أنّ «طرح الحكومة المستقلة ليس بجديد لدى «القوات» بل إنّ جعجع طرحَه منذ 2 أيلول 2019، فضلاً عن أنّ «القوات» تكرّر في كلّ مواقفها أنّ أي حكومة بمعزل عمّن سيكون رئيسها لن تتمكن من أن تنجز في ظلّ الأكثرية الحاكمة»، مشيرةً الى أنّ «رهان «القوات» هو على سقوط المجلس والانتخابات المبكرة وليس على الحكومة، لأنّ أي حكومة سيعرقلها الفريق القائم».

‎أمّا بالنسبة الى قرار «القوات» عدم التسمية «فيأتي لأنّها لا تريد أن تُسمّي الحريري، وفي الوقت نفسه يلتزم جعجع، احتراماً للصداقة مع الحريري، عدم تسمية أي شخصية لرئاسة الحكومة في وجهه حين يكون مرشحاً. ففي الاستشارات النيابية الملزمة التي سبقت تكليف دياب لم تُسمِّ «القوات» أي شخصية لأنّ اسم الحريري كان مطروحاً لترؤس الحكومة، أمّا في الاستشارات التي أفضَت الى تكليف الرئيس المعتذر مصطفى أديب فقد سمّت «القوات» الديبلوماسي نواف سلام لأنّ الحريري لم يكن مرشحاً، ولم يقبل جعجع تسمية أديب على رغم تمنّي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنطلاقاً من اعتبار أنّ أي حكومة غير مستقلة عن السياسيين ستفشل، ولأنّ فريق 8 آذار متمسّك بأن يكون في صلب هذه التشكيلة وأن يسمّي وزراءه».

‎وإذ تؤكد المصادر نفسها أنّ «القوات ليست مضطرة الى أن تقاطع الاستشارات أو أن تسمّي أحداً»، تشير الى أنّه «لم يصدر أي بيان رسمي عن القصر الجمهوري يفيد أنّ الاستشارات أُجّلت لغياب الميثاقية»، وإذ تلفت الى أنّ الرئاسة أعلنت أنّ التأجيل حصل بناء على طلب بعض الكتل، أكدت أنّ تكتل «الجمهورية القوية» كان سيُشارك في الاستشارات بنصاب كامل ولم يطلب التأجيل».

‎أمّا بالنسبة الى اعتبار أنّ عدم تسمية شخصية لترؤس مركز الرئاسة الثالثة «رسالة سلبية الى الطائفة السنية»، توضح مصادر «القوات» أنّ «عدم التسمية ليس من طبيعة طائفية بل هو من طبيعة وطنية، وأنّ «القوات» لا تعترض على موقع رئاسة الحكومة بل على الأكثرية». وتشير الى أنّها «لم تعترض و»التيار الوطني الحر» على مسألة تسمية الرئيس المكلف لاعتبار مسيحي، كذلك لم يحصل تنسيق بينهما، فلكلّ منهما اعتباراته ووجهة نظره المختلفة عن وجهة نظر الفريق الآخر حيال هذا الموضوع. وبالتالي، إنّ من يَدّعي أنّ المسألة ميثاقية أو طائفية إنما يريد حَرف النقاش عن أهدافه».

‎أمّا إذا كانت هذه «رسالة حريرية» لجعجع لتبديل موقفه من استشارات التكليف، فتؤكد المصادر «أنّ «القوات» من حقها أن تتصرّف بما يُمليه عليها ضميرها واقتناعاتها، وهي غير مضطرة الى أن تتصرف تِبعاً لِمَن يريد أن يأخذ موقفها ذريعة، وأيّ طرف لا يُمكنه أن يبدّد موقفها». وتشير الى أن «لا مشكلة مع «المستقبل» بل مع الفريق الحاكم الذي لا أمل يُرجى معه. لكن بالنسبة الى «المستقبل» يجب اقتناص أي فرصة لإنقاذ البلد، فيما بالنسبة الى «القوات» يجب عدم مَنح الفريق الحاكم أي فرصة لأنّ هناك استحالة للإنقاذ معه، والدليل الى ذلك تأجيل الاستشارات حيث يعتمد هذا الفريق «التَكتَكة» السياسية في ظروف كارثية».

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٠

0

النهار

يتمهل مستثمر خليجي بارز لديه أكثر من مؤسسة تعمل في لبنان، في إقفال هذه المؤسسات مترقباً مرحلة التكليف وتشكيل حكومة، والا سيتخذ قراراً موجعا.

توجه الموفد الأميركي ديفيد شينكر خلال لقائه بمرجع سياسي اليه بالقول: “سأتناول الطعام إلى مائدتك”، وهذا ما حصل في ظل أجواء ودية وصريحة سادت اللقاء بعدما استثنى شينكر معظم السياسيين خلال زيارته الماضية.

شن “المستقبل” هجوما على النائب نهاد المشنوق عبر مسؤول الاعلام في التيار الازرق ولم يوفر في الهجوم موقعا الكترونيا قريبا من المشنوق.

اللواء

لم يتطرق الموفد الأميركي خلال لقاءاته المسؤولين الرسميين إلى موضوع الحكومة، واقتصر الكلام على ترسيم الحدود..

لجأت بعض الصيدليات لتزويد زبائنها، بمغلفات صغيرة، بدل “الكرتونات” التي تحتوي حبوباً، والأدوية هي الأكثر شعبية واستخداما.

عممت منذ اندلاع أزمة الودائع في المصارف، إدارات المصارف على موظفيها إبلاغ العملاء بعدم القدرة على تزويدهم بدفاتر الشيكات كالمعتاد، وها هي الآن، تطالبهم باستخدام الشيكات بدل العملة الورقية بالليرة!

نداء الوطن

بالرغم من أن مصفاة البداوي لم تسلّم أمس المازوت إلى شركات التوزيع وعمدت إلى تقنين تسليم البنزين بحجة الإعتمادات وقلة الكادر الوظيفي، إلا أنه لوحظ أن شركة معنية وحيدة تستلم كمياتها بانتظام بطلب من وزير سابق.

تبين أن اللقاء الذي جمع مسؤولاً غربياً بقطب مسيحي، حصل في بيت وزير سابق مقرّب من القطب.

بعدما كان ينوي “كشف المستور”، نصح مقربون أحد رجال الدين بعدم الرد على موقع رئاسي وعدم توسيع السجال حول قضية أثيرت أخيراً في الإعلام.

الانباء

مسؤول أجنبي يطرح أسئلة تشكيك في قدرات أحد المعنيين في هذه المرحلة باستحقاق داهم.

لم يفصح موفد يزور لبنان عن موقف واضح بشأن الملف الحكومي، لكنه ترك انطباعات واضحة حول حقيقة الموقف.

وزارة الصحة : ٨حالات وفاة و١٣٦٨ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١٣٦٨اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ٥٩٨٨١

عشية 17 تشرين “المواجهة مستمرة حتى اسقاط النظام الطائفي”.. كوبيش: ندعم التظاهر السلمي

أشار المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش في بيان لمناسبة الذكرى السنوية الأولى على انطلاق التظاهرات الشعبية، الى أنه “منذ عام من الآن، انطلقت سلسلة من التظاهرات الشعبية الحاشدة التي جمعت في ذروتها مئات الآلاف، لا بل ملايين من اللبنانيين في جميع أنحاء البلاد وبشكل عابر للانقسامات والانتماءات الطائفية والسياسية، وحيث كان الشباب والنساء في صلب التحركات. تعبيرا عن خيبة أمل عميقة في النخب السياسية الحاكمة والنظام السياسي والإداري الطائفي الذي رسخ الفساد والمحسوبية، رفعوا اصواتهم ضد ممارسات الماضي الفاسدة وطلبا للاصلاحات الهيكلية الجذرية. لقد طالبوا بالعدالة والشفافية والمساءلة والمساواة في الحقوق والحماية والفرص للجميع، داعين إلى حوكمة سليمة وفعالة وإلى ديمقراطية فاعلة ودولة مدنية علمانية. لقد كسروا العديد من المحرمات والمقولات حول ما يحتاجون إليه ويريدونه – وما يرفضونه. في هذه الانتفاضة الوطنية الحقيقية، وقف اللبنانيون بشجاعة وعزم دفاعا عن تطلعاتهم وحقوقهم المشروعة، مطالبين بحياة كريمة لهم ولأسرهم وبمستقبل أكثر إشراقا لبلدهم. في أعقاب هذه الصحوة الوطنية، لا يزال التزام الناس وتوقهم للاصلاحات والتغييرات البنيوية ثابتا، بالرغم من انحسار الزخم. لقد زرعوا بذور التغييرات المنهجية. وبعد مرور عام، كفاحهم يستمر”.

وقال: “في هذه المناسبة، نحيي الشعب اللبناني ونستذكر الشهداء والجرحى في صفوف المتظاهرين والقوى الأمنية. ومع ذلك، فإن مظلومية واحتياجات اللبنانيين المشروعة ذهبت أدراج الرياح خلال عام مروع تخلله أزمة اجتماعية واقتصادية متفاقمة ووباء قاتل وانفجار صادم وتدهور حاد للعملة والتضخم ومنع استحصال المودعين على أموالهم في المصارف اللبنانية، بالإضافة إلى انهيار الاقتصاد والأعمال في ظل شلل سياسي وحوكمي واستقالة حكومتين. كل هذه العوامل عمقت انعدام ثقة اللبنانيين بقادتهم وبلدهم، وأدت إلى انتشار الذعر والإحباط وفقدان المنظور الممزوج بالغضب، مما يفتح الباب أمام التطرف”.

ولفت الى أن “الإصلاحات التي يحتاجها لبنان معروفة. لقد التزمت النخب السياسية الحاكمة مرارا وتكرارا بتنفيذها، دون الوفاء بتعهداتها، الأمر الذي يرسخ الوضع الراهن والشلل. من بين الاحتياجات الملحة تبرز الحماية الاجتماعية للأعداد المتزايدة من الأشخاص الأكثر فقرا واحتياجا في لبنان، بمن فيهم النساء والشباب، المتضررون بشكل غير متكافىء من هذه الأزمات المدمرة”.

وأكد كوبيش أن “حماية وتطوير الديمقراطية اللبنانية تتطلب أن تكون استقلالية القضاء أكثر من مجرد هدف معلن بشكل متكرر”.

وشدد على أنه “لا يمكن للبلد أن يبدأ في معالجة التحديات المصيرية التي يواجهها لبنان دون وجود حكومة فعالة وفاعلة وداعمة للاصلاح، حكومة ذات قدرة وإرادة وصلاحيات لتطبيق الإصلاحات الأساسية المطلوبة بشكل عاجل بناء على خطة عمل واضحة تضمن التنفيذ، وللعمل بشفافية تامة كونها خاضعة للمساءلة أمام الشعب. كما أن أصدقاء لبنان الدوليين هم أيضا بحاجة ماسة إلى مثل هذا الشريك الملتزم والموثوق وذات المصداقية”.

وختم بالقول: “في هذا اليوم، نستذكر حريات التعبير والتجمع السلمي المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي شارك لبنان في صياغته. نشدد على دعم الأمم المتحدة الكامل لحق التظاهر السلمي كنوع من حرية التجمع والتعبير التي يجب حمايتها، بغية السماح للناس بممارسة هذه الحقوق بالكامل تحت سقف القانون. ستستمر الأمم المتحدة بالوقوف عن كثب إلى جانب لبنان وشعبه في سعيهم وراء مستقبل عادل وكريم ومزدهر ومستقر وسلمي”.

التظاهرات: وعشية 17 تشرين، عمت التظاهرات في مختلف المناطق اللبنانية حيث توحدت الشعارات والعناوين.

فقد قطع عدد من المحتجين، الطريق امام سرايا صيدا الحكومية، وحملوا لافتات كتب عليها “كلكن يعني كلكن مسؤولين عن افلاس البلد وافقار الناس” و “وفاء لارواح الشهداء وعيون الاحرار مستمرين ب 17 تشرين”.

أما في جونية فقد تجمع عدد من الناشطين أمام مدخل سراي جونية، حاملين لافتات كتبت عليها شعارات “كلكن يعني كلكن مسؤولين عن إفلاس البلد وإفقار الناس” و “شرعيتكم سقطت في 17 تشرين”.

وفي طرابلس نفذت مكونات حراك 17 تشرين في مدينة طرابلس، اعتصاما شعبيا أمام سرايا المدينة، ثم انطلق المشاركون في مسيرة جابت شوارع طرابلس بدأت بوقفة في ساحة النور – عبد الحميد كرامي حيث أدوا النشيد الوطني. وكان سبق الاعتصام مسيرات شبابية في أحياء المدينة، دعت الى المشاركة في الحراك.