“القوات”: لم نسر بالطبخة طالما 8 آذار قابضة على السلطة

0

قالت مصادر حزب القوات اللبنانية ان “الازمة وصلت الى مستويات غير مسبوقة في تاريخ لبنان، وخصوصاً الأزمة المالية الحادة وصولاً للغليان الشعبي ليأتي انفجار 4 آب ليضع البلد امام مفصل تاريخي”.

ولفتت عبر “الديار”، الى انه “امام كل هذه الوقائع نرى ان عملية التكليف والتأليف يجب ان تكون مختلفة تماماً لجهة ضمان ان تكون الحكومة المقبلة قادرة على الاستجابة لمتطلّبات المرحلة مالياً وتجسّد تطلعات اللبنانيين بعد ثورتهم، فاذا بنا نفاجأ بإسقاط أسماء بسرعة قياسية، علماً اننا كنا جزءاً لا يتجزأ من التواصل الحاصل الذي كان يقوده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ونطلع لحظة بلحظة على التفاصيل”.

واضافت مصادر “القوات”، “امام شكوكنا الكبرى في أن يتمكن ايّ رئيس مكلف من القيام بمهامه ما دام فريق 8 آذار قابضاً على السلطة، ارتأينا الا نسير بالطبخة مع تقديرنا وشكرنا الكبيرين للدور الفرنسي وتأكيدنا على ان موقفنا هذا ليس موجهاً ضدّ الرئيس المكلف، فالمرحلة برأينا تستدعي مقاربة مختلفة لم نلمسها في كل الحراك الحاصل”.

 

رسالة إلى الرئيس ايمانويل ماكرون

السيّد الرئيس،

نلتقي اليوم في القصر الجمهوري في 1 أيلول 2020 بعد مئة عام على إعلان لبنان الكبير بمساعدة فرنسا. هي معنا اليوم بشخص رئيسها في ذكرى المئوية الأولى مُعربة عن حرصها على الحفاظ على لبنان الكبير.

إنّ هذا اللبنان ولد بفعل إرادة أبنائه بالعيش معاً في وطن يتّسع لكل تنوعاته الثقافية والدينية ليكون رسالة حوار بين الشرق والغرب.

على رغم من كل تناقضاتهم، وعلى رغم من نزاعات الآخرين وحروبهم على أرضه، أحسن اللبنانيون حمل هذه الرسالة. إلّا أنهم أساؤوا إدارة دولتهم وأخفقوا في تدبُّر أمور فوارقهم.

لبنان الكبير يتعرض لخطرين داخليين داهمين: أولهما الطائفية التي جعلت الإنتماء الى الطائفة أكبر من الإنتماء الى الوطن، وقسّمت الكيان الى كيانات والدولة الى دويلات والمجتمع الى مجتمعات والقطاع العام الى مراكز نفوذ.

وثانيهما: الفساد المحمي من الطائفية، والذي راح ينخر الدولة ومؤسساتها واقتصادها حتى تهالكت بفِعل تحالف منظومة السياسة والمال وحمايتها لنموذج مالي واقتصادي منع الإستثمار وعطّل الإنتاج، فأضحى المواطنون رعايا شبكة خدمات تغذيها مالية الدولة بدلاً من أن يكونوا عناصر إنتاج في اقتصاد يغذي خزينة الدولة.

خطران داخليان، لو مهما حاول العالم مساعدتنا على مواجهتهما تبقى المسؤولية مسؤوليتنا في دحرهما، ونحن عازمون مع الحكومة المنتظرة والمجلس النيابي على انتهاج وتنفيذ برنامج إصلاحي مفصّل بنوداً ومحدد زمنياً، ونلتزم مع المجتمع الدولي السير به ليلتزم هو في المقابل بإعانتنا على تخطي محنتنا.

أمّا الأخطار الخارجية فهي كثيرة، وأنتم حتماً مدركون لمعظمها، ويكفي تعدادها لتظهر من جهة مناعة الوطن الصغير في قلب منطقة متفجرة بطبيعتها، ولتظهر من جهة ثانية حاجته الى مساعدة أصدقائه في حفظ رسالته، وأنتم حتماً، السيّد الرئيس، واعون وحريصون ومبادرون.

إنّ النزاع العربي ـ الإسرائيلي هو على رأس هذه الأخطار والإرهاب التكفيري يليه أذىً، فيما اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري، على اختلاف طبيعتيهما، يتساويان بهَتك نسيجه الاجتماعي وتقويض اقتصاده.

أمّا نزاعات المنطقة على أنواعها الدينية والمذهبية والعرقية والقومية والتوسعية والنفطية فتنعكس كلها على لبنان احتكاكاتٍ داخل مجتمعه المركّب.

لبنان هنا في حاجة الى استراتيجية دفاعية وطنية يتوافق عليها أبناؤه لكي تحفظ له قوته وتحميه من اعتداءات الخارج. هو في حاجة أيضاً الى توافق داخلي على وضعية تحميه من أطماع الخارج بضمان المجموعة الدولية، تبعد عنه مشكلات الخارج وتبعده عن مشكلات الخارج. البعض يسمّيها حياداً ناشطاً أو إيجابياً، والبعض يسميه تحييداً، أما نحن فنقول انه تلاقٍ داخلي وخارجي على الحفاظ على صورة لبنان – الرسالة، لبنان – النموذج، لبنان – الكبير.

النزاع هو هو، بين من يريد لبنان الكبير ومن يريد لبنانات صغيرة، ويبقى لبنان أكبر من حدوده، فحدوده هي العالم.

السيّد الرئيس،

مئة عام مرّت تهدّمت خلالها بيروت وقامت، تزعزع لبنان وصمد، أما أهله فتوزّعوا بين من مات ومن هاجر ومن بقي.

لبنان صامد وباقٍ وأهله متجذرون فيه، إلّا أنّ الأزمات تراكمت وثقلها أصبح أكبر من أن يحمله الوطن الصغير. زيارتكم تأتي في هذا الوقت بالذات لتؤكد استعدادكم لمؤازرته ولكي يؤكد هو لكم تمسّكه بالقيم الإنسانية وبقيَم الجمهورية. إنّ تغيير نظامنا أصبح ملحّاً للإنتقال نحو الدولة المدنية الشاملة، إلّا أنّ الجمهورية تبقى ثابتة، وهي الأساس، ومهما توالت الأزمات يبقى الأهم أن ينهض لبنان بدوره الريادي في هذه المنطقة، وأن يتمكّن بالتعاون معكم مِن وَصل ضفّتي المتوسط ليكون واحة سلام وازدهار. ذلك شأن ثقافتنا وفكرنا ودورنا.

“ورشة التأليف” تبدأ منتصف هذا الأسبوع… و”الأسئلة مُزدحمة” مع الواقع المعقد!

بتسمية الرئيس المكلّف، تُطوى صفحة التكليف، وتبدأ المرحلة الانتقالية نحو التأليف، وهذا الاستحقاق، الذي يُحاط برغبات ومطالبات داخلية ودولية لإتمامه على وجه السرعة، يشكّل بحد ذاته، ساحة الامتحان الاساسية لصدقية الطبقة السياسية، وترجمة حرصها الكلامي على ولادة سريعة لحكومة مختلفة عن سابقاتها، بفِعل جدي يبعد من طريقه كل اسباب التأخير والتعطيل، ويفرشه بورود التسهيل.

ورشة التأليف، يفترض أن تبدأ منتصف الأسبوع الجاري، بعد ان ينهي الرئيس المكلّف الدكتور مصطفى أديب زياراته التقليدية الى رؤساء الحكومات السابقين، على ان يجري مشاورات مع الكتل النيابية غداً في مقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة، ثم يستكملها في مرحلة تالية بمشاورات مع القوى السياسية، وربما مع ممثلي الحراك المدني. يمهّد من خلالها طريقه للدخول سريعاً إلى السرايا الحكومية كرئيس للحكومة كامل المواصفات والصلاحيات.

ولكن في الطريق الى هذا التأليف، ومع الواقع اللبناني المعقد سياسياً، والمنكوب بأزمة اقتصادية وماليّة، وبالآثار الكارثية التي تأتّت عن انفجار مرفأ بيروت وتدمير ربع العاصمة، تزدحم الأسئلة:

أولاً، حول كيفية نبش اسم مصطفى أديب، وإدخاله في نادي رؤساء الحكومات من دون سابق إشارة إليه لا من قريب او من بعيد؟

ثانياً، حول من أوحى بتسميته، وجمع رؤساء الحكومات السابقين عليه، وأمّن بالتالي الحضانة السنية له سياسياً ودينياً؟

ثالثاً، حول ما اذا كان هناك غطاء خارجياً لاسم مصطفى اديب، وتحديداً فرنسي، وحول ما إذا كان هناك ضوء أخضر أميركي، وكذلك سعودي شجّع على هذا الخيار؟

رابعاً، حول كيفية تعاطي القوى التي سمّته، مع استحقاق التأليف، وحول حقيقة ما يقال انّ توافقاً ضمنياً حصل بين هذه القوى على ان يكون تأليف حكومة أديب هو الأسرع في تاريخ تأليف الحكومات، وضمن مهلة لا تتجاوز أسبوعين الى 3 اسابيع على الاكثر؟

خامساً، حول الغاية من تجنّب رؤساء الحكومات تسمية شخصية لها ثقلها السياسي والسني، ومبادرتهم الى اختيار شخصية غير معروفة ولم تكن في حسبان أحد، ولا تملك قوة التمثيل، ولا عناصر القوة التي تخوّلها مواجهة التحديات الهائلة التي تواجه البلد، وخصوصاً على الصعد الإقتصادية والنقدية والمالية والإجتماعية؟

سادساً، حول ما اذا كان صحيحاً ما يتردّد في بعض المجالس والصالونات السياسية من اختيار اديب، هدفه تقطيع الوقت لا اكثر، وانه حتى ولو سار التكليف بشكل سلس، فإنه لن يتجاوز عتبة التكليف، ولن يبلغ التأليف بالنظر الى التعقيدات والمطبّات التي ستبرز في طريقه، وخصوصاً حيال توزيع الوزارات الحيوية والفيتوات المتوقعة حول إسنادها لهذا الطرف او ذاك. وكذلك حول حجم المشاركة السياسية ونوعيتها وما اذا كانت حزبية مباشرة او حزبية غير مباشرة، وحجم شراكة “حزب الله” في الحكومة، ما يدفعه امام هذا الانسداد الى الاعتذار عن تأليف الحكومة، ليعود بعد ذلك الدوران في دوامة التكليف من جديد؟

اتصالات الساعات الـ48 الماضية… و”الثنائي الشيعي” وحلفائهم أمام عدة خيارات!

بحسب معلومات “الجمهورية” انّ الساعات الـ48 الماضية كانت حافلة باتصالات مكثفة على الخطوط السياسية كلها، وخصوصاً بين الرباعي حركة “أمل” و”حزب الله” و”التيار الوطني الحر” و”تيار المستقبل”، وأنّها دخلت مدار “الإيجابية الجديّة” اعتباراً من يوم الجمعة الماضي، حينما لمس “الثنائي الشيعي” تحديداً، ليونة في موقف الرئيس سعد الحريري، لجهة قبوله تسمية شخصية يتم التوافق عليها، بعدما كان حاسماً في إعلانه بأنه لن يغطّي أحداً لرئاسة الحكومة.

وتشير المعلومات الى انّ موقف الرئيس تمام سلام الذي كان حادّاً لناحية إعلانه بأنه “لن يقبل بتشكيل حكومة في عهد الرئيس ميشال عون وبوجود جبران باسيل، محمّلاً العهد مسؤولية ما حلّ بالبلد من انهيار”، شَكّل في ذلك اليوم نقطة إرباك لحركة المشاورات، حيث لم يقرأ موقف سلام بأنه يعبّر عنه شخصياً فقط، بل قُرىء على أنه معبّر ايضاً عن الرئيس الحريري، بعدما فشلت محاولات الثنائي الشيعي في إقناعه ترؤس الحكومة الجديدة، او تسمية شخصية للتوافق عليها.

وتشير المعلومات الى أنّ هذا الأمر بَدا وكأنّ الأبواب قد أغلقت نهائياً، وانّ الكرة رميت في ملعب الثنائي وحلفائهم، حيث اصبحوا أمام عدة خيارات:

الاول، رفض التسليم بالموقف الرافض من قبل الحريري وفريقه وإبقاء باب المشاورات مفتوحاً معه.

الثاني، الذهاب الى الاستشارات الملزمة من دون توافق على اسم، وهذا معناه فتح الباب على احتمالات غير محسوبة.

الثالث، التمنّي على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تأجيل الاستشارات، علماً انّ رئيس الجمهورية لم يكن في هذا الوارد على اعتبار انّ هذا التأجيل سيعتبر نكسة لرئاسة الجمهورية.

الرابع، الذهاب الى الاستشارات النيابية الملزمة وتسمية شخصية عبر الثلاثي “أمل”، و”حزب الله” و”التيار” مع القوى الحليفة. وهذا معناه استنساخ مرحلة تكليف حسان دياب، إنما بوجه جديد. وبالتالي، تشكيل حكومة من لون واحد، تشكّل استفزازاً للسنّة بمستوياتهم السياسية والروحية، وكذلك للقوى المعارضة التي تنتظر سقوط “الثلاثي” في هذا الأمر، وهذا معناه ايضاً العودة من جديد الى الدوران في حلقة الاشتباك السياسي والشارعي ما يشرّع الباب على احتمالات غير محمودة.

وتقول المعلومات انه أمام هذه الخيارات، كان الخيار الأول هو الغالب، وتحديداً لدى الثنائي الشيعي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كان مصرّاً على إبقاء قناة الاتصال المباشر مفتوحة مع الرئيس سعد الحريري، وسجّل في هذا الاطار أكثر من تواصل بين بري والحريري، اتبعت باللقاءات المتتالية في بيت الوسط، بين الحريري والمعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل. وخلاصة هذا التواصل كانت التأكيد للحريري بأنّ القرار حاسم بأنّه لا يمكن السير بأيّ شخصية لرئاسة الحكومة الّا عبر التفاهم والتوافق عليها مع الرئيس الحريري، انسجاماً مع الموقف الثابت لدى الثنائي: لا حكومة من لون واحد، ولا حكومة تستفزّ الطائفة السنيّة سواء بتركيبتها أو برئيسها، فإمّا الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة، وإمّا شخصية يتم التوافق معه عليها.

هدية من فيروز الى الرئيس الفرنسي… ماكرون: جميلة وقوية وهذا تعهدي لها

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المطربة فيروز بأنها “جميلة وقوية للغاية” بعد لقاء بينهما جاء بعد قليل من وصوله إلى بيروت، ليل أمس الاثنين.

وقال الرئيس الفرنسي في بث تلفزيوني، عقب اللقاء “قطعت التزامًا لها (فيروز)، مثلما أقطع التزاما لكم هنا الليلة بأن أبذل كل شيء حتى تطبق إصلاحات ويحصل لبنان على ما هو أفضل. أعدكم بأنني لن أترككم”.

وعقب اللقاء الذي دام قرابة الساعة ونصف الساعة قال ماكرون للصحفيين: “اللقاء مع السيدة فيروز كان استثنائيًا”، واصفا اياها بـ”رمز لبنان”، ومتابعا: “هي الحب والحياة”.

اضاف: “فيروز تعطينا الأمل وتعطي صورة حالمة عن لبنان”. وقال “تحدثت معها عن كل ما تمثله بالنسبة لي عن لبنان نحبه وينتظره الكثير منا.. عن الحنين الذي ينتابنا”.

وعندما سئل عن أغنيته المفضلة لفيروز، أجاب بأنها “لبيروت” التي كانت تذيعها القنوات المحلية، بينما كانت تعرض صورًا للانفجار وتبعاته.

ومنح الرئيس الفرنسي السيدة فيروز وسام جوقة الشرف الفرنسي، وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا انشأه نابليون بونابرت عام 1802، وأهدت السيدة فيروز ماكرون لوحة فنية، وذلك خلال اللقاء الذي جمعه بها في منزلها في الرابية بحضور ابنتها السيدة ريما الرحباني.

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في الأول من أيلول ٢٠٢٠

0

صحيفة نداء الوطن

تؤكد مصادر خارجية ان العراب الفعلي لإختيار مصطفى أديب كان طه ميقاتي، شقيق الرئيس ‏ميقاتي. وعمل طه ميقاتي الموجود في فرنسا على تسويق الإسم لدى الإليزيه، ورتب لقاءات بين ‏أديب ومسؤولين فرنسيين خلال الأيام الماضية في برلين‎.‎

يعتبر حزب أساسي في فريق الممانعة أنّ حكومة أديب ستكون حكومة انتقالية هدفها التحضير ‏للانتخابات النيابية المقبلة‎.‎

تتساءل أوساط سياسية عما إذا كانت علاقة هنري شاوول المتينة مع الفرنسيين ستؤهله للمشاركة ‏في الحكومة الجديدة‎.‎

صحيفة الأنباء

‎* ‎صمت

صمت لافت ومستغرب لقوة اقليمية أساسية حيال التطورات على الساحة اللبنانية بما فيها الملف الحكومي‎.‎

‎*‎حضور اضافي

عُلم أن لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالشخصيات السياسية اللبنانية اليوم سيشهد حضور شخصية اضافية ‏عن اللقاء المنصرم منذ ثلاثة أسابيع‎.‎

صحيفة البناء

خفايا

رأت‎ ‎مصادر‎ ‎سياسيّة‎ ‎أن‎ ‎مشاركة‎ ‎الرئيس‎ ‎فؤاد‎ ‎السنيورة‎ ‎في‎ ‎التسوية‎ ‎التي‎ ‎انتهت‎ ‎بتسمية‎ ‎رئيس‎ ‎الحكومة‎ ‎بتوافق‎ ‎يشارك‎ ‎فيه‎ ‎حزب‎ ‎الله‎ ‎والتيار‎ ‎الوطني‎ ‎الحر‎ ‎تعني‎ ‎سقوط‎ ‎الاعتراضات‎ ‎الأميركيّة‎ ‎والسعودية‎ ‎على‎ ‎اختبار‎ ‎فرصة‎ ‎هذه‎ ‎التسوية،‎ ‎تمهيداً‎ ‎للحكم‎ ‎على‎ ‎مساراتها‎ ‎الأوسع‎ ‎المدى‎ ‎التي‎ ‎قد‎ ‎تترجم‎ ‎لاحقاً‎ ‎بخطوات‎ ‎أخرى‎.‎

كواليس

قال‎ ‎دبلوماسيّون‎ ‎غربيّون‎ ‎إن‎ ‎فرنسا‎ ‎تحاول‎ ‎ملء‎ ‎الفراغ‎ ‎الناجم‎ ‎عن‎ ‎بدء‎ ‎موسم‎ ‎الانتخابات‎ ‎الأميركية‎ ‎بحركة‎ ‎سياسية‎ ‎نشطة‎ ‎تحاول‎ ‎تعويض‎ ‎الضمور‎ ‎في‎ ‎مكانة‎ ‎فرنسا‎ ‎في‎ ‎الشرق‎ ‎الأوسط‎ ‎وتؤسس‎ ‎لتفاهمات‎ ‎أميركية‎ ‎إيرانية‎ ‎يتولاها‎ ‎الرئيس‎ ‎الأميركي‎ ‎المقبل‎ ‎مهما‎ ‎كانت‎ ‎نتائج‎ ‎الانتخابات‎.‎

صحيفة اللواء

حسم الموقف من الإسم المرشح، الذي ثبت لاحقاً، لتأليف الحكومة ليل السبت- الأحد‎.‎

يعتبر وزير سابق أنه خضع لعملية تضليل على مستوى المعلومات، جعلته يشطح خارج ما يجري، الأمر الذي ‏أغضبه لاحقاً‎.‎

يعتبر خبير اقتصادي أن الوضع، إذا لم يشهد تقدماً، فإنه على الأقل، لن يتراجع أكثر مما وصل إليه‎!‎

صحيفة الجمهورية

يسود نفور بين مسؤول كبير وشخصية سياسية يتهمها المسؤول بلعب دور تحريضي على السلطة ‏التشريعية

‎.‎

قال مسؤول كبير: العالم كله يعتبر أن له مصلحة في لبنان، خلافًا لكثير من اللبنانيين الذين يعتبرون ‏أن مصلحتهم خارج لبنان

‎!‎

شكلت أكثر من سفارة أجنبية فريق عمل متخصصًا لمتابعة الإتصالات الجارية من أجل مراقبة ‏الإستشارات النيابية وما رافقها بالنظر الى حجم الإتصالات الخارجية التي واكبتها‎.‎

صحيفة النهار

لوحظ ان مساعي انخاء ذيول حادثة خلدة تركزت على الحزب الاشتراكي حيث غالبية العشائر العربية تواليه الى ‏النائب أرسلان ب ” حكم الجيرة ” .‏

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوات لاحتفالات للثنائي الشيعي حصلت في السفارة اللبنانية في ‏ألمانيا بمشاركة السفير مصطفى أديب .‏

يسجل تهافت على مادة المازوت قبل رفع الدعم وارتفاع الأسعار في ظل احتكار المادة واخفائها من قبل تجار ‏وأصحاب محطات المحروقات .‏

بالفيديو… الـ”mtv” لعون: “القصر مش بيت بيّك”

توجهت قناة الـ”mtv” برسالة قاسية إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، في مقدمة نشرة أخبارها المسائية، ردًا على قرار القصر الجمهوري منع فريقها من تغطية الاستشارات النيابية الملزمة صباح الاثنين.

وزارة الصحة : ٧ حالات وفاة و ٤٣٨ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ٤٣٨ اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ١٧٣٠٨

برنامج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان

وزعت السفارة الفرنسية برنامج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، وجاء فيه: “سيزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان من الاثنين 31 آب ولغاية الاربعاء 2 ايلول، كما تعهد للشعب اللبناني في 6 آب المنصرم بعد الانفجار المأساوي الذي ضرب بيروت.

هذه الزيارة ستشكل ايضا فرصة للرئيس ماكرون للاحتفال بمئوية لبنان الكبير.

الاثنين 31 آب

20,00 مساء: وصول الرئيس ماكرون إلى مطار بيروت حيث سيستقبله الرئيس ميشال عون.

21,00: لقاء السيدة فيروز في منزلها، من دون إعلام.

23,00: لقاء مع الرئيس سعد الحريري.

الثلاثاء 1 أيلول

9,30: وصول الرئيس ماكرون إلى محمية أرز جاج للاحتفال بمئوية لبنان الكبير.

10,45: زيارة مرفأ بيروت

– لقاء مع ممثلي الأمم المتحدة وهيئات المجتمع المدني المجندين لبناء المرفأ والمدينة على متن حاملة الطوافات لو تونير.

– لقاء مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة الذين ساعدوا في البناء.

– لقاء مع فرق camp ventoux الذين ساهموا في تنظيف وإزالة الأنقاض من المرفأ.

13,30: حفل الاستقبال الرسمي في قصر بعيدا.

13,45: غداء رسمي في قصر بعبدا يقيمه الرئيس عون على شرف الرئيس ماكرون.

15,15: زيارة الرئيس ماكرون لمستشفى الرئيس رفيق الحريري.

17,00: لقاء الرئيس ماكرون مع البطريرك الماروني بشاره بطرس الراعي، في قصر الصنوبر.

17,30: لقاء الرئيس ماكرون مع المسؤولين السياسيين اللبنانيين في قصر الصنوبر.

19,30: مؤتمر صحافي للرئيس ماكرون في قصر الصنوبر، يشارك فيه الإعلاميون المعتمدون”

النائب جعجع: الإعلام السلطة الرابعة التي يستحيل تغييبها واسكاتها

0

‎تستنكر النائب ستريدا جعجع منع فريق عمل محطة الـ”mtv” من تغطية الاستشارات النيابية الملزمة في القصر الجمهوري في بعبدا بحجة موقف المحطة من الرئاسة الأولى، الأمر الذي يعدّ سابقة تاريخية غير معهودة تشكل إساءة للإعلام الحر الذي نحرص على حريته حفاظاً على وجه لبنان وتاريخه ودوره.

‎وتوجه النائب جعجع التحية لكل العاملين في المحطة الذين يحرصون على نقل صوت الناس والصورة الحية لجميع اللبنانيين في أشد الظروف وأحرجها لا سيما منذ انطلاق الثورة في 17 تشرين إلى ما بعد الانفجار الزلزال في 4 آب، ولو انهم في بعض الأوقات ومن هول الفاجعة ألقوا بالمسؤولية على الجميع ومن دون اي تمييز، وتخص بالمناسبة جميع الإعلاميين في لبنان على دورهم وتفانيهم ومواجهتهم للمخاطر والمصاعب في سبيل إعلاء الكلمة الحرة.

‎ وتؤكد النائب جعجع أن الإعلام هو السلطة الرابعة التي يستحيل تغييبها، وقد تغلبّت على كل محاولات إسكاتها وقمعها وتدجينها، وقدمت عشرات الشهداء على مذبح الحرية في لبنان.

لقاء “سيدة الجبل”: خلوة قريباً للردّ على محاولة التحوير

شدّد “لقاء سيدة الجبل” في اجتماعه الدوري، على “أن الأزمة التي يعانيها لبنان في ذكرى مئويته الأولى، هي نفسها أزمة فقدان السيادة الممتدة منذ نحو خمسين عاماً، وقد تفاقمت مع تغوّل “حزب الله” في الإستناد الى سلاحه”.

أضاف في بيان: “إنها أزمة سلاح تابع لمشروع التوسع الإيراني في المنطقة وليست أزمة دستورية. إن سلاح هذا الحزب نسف الدستور كما نسفه للأسف سلوك رؤساء الحكومات السابقين الذين ارتضوا تشكيل “مجلس ملّة” بدل الدفاع عن الدستور واتفاق الطائف”.

وتابع: “يأسف اللقاء لكون الرئيس الفرنسي ماكرون يتحدّث عن تغيير النظام مثلما يفعل السيّد حسن نصرالله  وذلك رغم علمه ان المشكلة تكمن تحديداً في وقوع لبنان تحت الإحتلال الإيراني على غرار ما وقعت باريس في ما مضى تحت الإحتلال النازي، الأمر الذي يفرض مقاربة مختلفة تماماً لهذا الواقع”.

وختم: “إن لقاء سيدة الجبل سيردّ على محاولة التحوير هذه في خلوةٍ تضمّ قوى وشخصيات حرّة قريباً، وتعبّر عن التمسّك بلبنان السيّد الحرّ المستقل”.

أديب عن حكومة خالية من السياسيين: “بإذن الله”

‎تفقد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة مصطفى اديب، فور مغادرته القصر الجمهوري، المناطق المتضررة جراء انفجار المرفأ في منطقتي مار مخايل والجميزة، واستمع الى هواجس المواطنين ومطالبهم، وأكد أديب انني “اتيت الى الجميزة لأتضامن مع بيروت وبهمة الجميع سنعمر كل المناطق المنكوبة”.

‎وفي ختام الجولة قال في تصريح: “قررت أن تكون أول محطة لي بعد تكليفي بتشكيل الحكومة الجديدة من هنا، من هذه المنطقة ، لأوكد لجميع الناس وقوفي الى جانبهم في هذه المحنة الكبيرة التي مرت على لبنان . لا كلام يعبر عن الوجع الذي شعرت به لما شاهدته من مآسي ودمار، وليس عندي ما اقوله الآن الا التضامن الكامل مع ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين والمنكوبين”.

‎واضاف، “ما شاهدته يجب ان يشكل حافزا لنا جميعا للاسراع في تشكيل الحكومة والانطلاق في ورشة اعادة البناء والاعمار وتخفيف معاناة الناس، بالاضافة الى القيام بالخطوات المطلوبة لاجراء الاصلاحات الاقتصادية والمالية والادارية ، مما يشجع اصدقاء لبنان على الوقوف الى جانبه ودعمه”.

‎وتابع، “قلبي وعقلي مع اهل بيروت وكل لبنان لا سيما ابناء المناطق التي تضررت في التفجير الاخير، والاهم هو انجاز التحقيقات القضائية لتحديد المسؤوليات والمحاسبة”.

‎وعما إذا كانت الحكومة الجديدة ستكون خالية من السياسيين، قال، “بإذن الله