جهاز أمني للمرافئ بتوصية من دياب

0

اقترح رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان ديال، خلال اجتماع المجلس الاعلى للدفاع، أمس الاربعاء، إنشاء جهاز أمني خاص بالمرافئ في لبنان، وسيخضع للدرس من خلال لجنة من الأجهزة الأمنية يُصار إلى تشكيلها.

زيارة ماكرون… أهمية متعاظمة للدور الفرنسي في لبنان

0

أشارت “النهار” الى ان الرعاية الفرنسية المتواصلة للوضع اللبناني ستكتسب أهمية متعاظمة خصوصا ان الدور الذي اضطلع به شخصيا ومباشرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الدفع نحو خطوات انقاذية للبنان خلال زيارته السابقة غداة انفجار 4 آب اثار أجواء إيجابية لدى مختلف الافرقاء والاتجاهات الداخلية اللبنانية، كما لدى اللاعبين الدوليين والإقليميين النافذين، يجري العويل على استكماله في مساعدة الأطراف اللبنانيين على إتمام الاستحقاق الحكومي من دون مزيد من التمادي في المناورات والتأخير في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف تحت ذرائع مكشوفة.

ولعل اللافت في هذا السياق انه في حين اعلن قصر الاليزيه امس رسميا ان الرئيس ماكرون سيزور بيروت مجددا في اول أيلول تبين ان الرئيس الفرنسي سيمضي عمليا 48 ساعة في بيروت بين 31 آب و2 أيلول لمناسبة مشاركته في الذكرى التاريخية لحلول المئوية الأولى لاعلان لبنان الكبير من قصر الصنوبر. ومن المقرر ان يصل الرئيس ماكرون الى بيروت مساء الاثنين المقبل عشية يوم حافل سيخصصه لـ”متابعة المساعدة لاعادة الإعمار” وبحث المسائل السياسية في وقت يتعين تشكيل حكومة جديدة في لبنان بحسب ما أوضحت الرئاسة الفرنسية. ويرجح ان يتقدم ماكرون ورئيس الجمهورية ميشال عون وفق برنامج تعده السفارة الفرنسية احتفالا محدود الحضور ومقتضبا الثلثاء في قصر الصنوبر لمناسبة ذكرى مئوية اعلان لبنان الكبير، كما ستكون له نشاطات عدة غير معلنة بعد ويغادر بيروت الأربعاء. وإذ لم تتوافر أي معلومات دقيقة بعد عما اذا كان ماكرون سيجري لقاءات ذات طابع سياسي كما في زيارته السابقة فمن المسلم به ان التحضيرات الجارية لزيارته واحتمال إجرائه جولة جديدة من اللقاءات السياسية ستؤدي تلقائيا الى تزخيم الحركة السياسية الداخلية والدفع قدما نحو تنشيط البحث عن مخارج سريعة تكفل تظهير الاسم الأكثر ترجيحا لتكليفه تأليف الحكومة.

خارطة طريق:من جهة أخرى، أفادت وكالة “رويترز” بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرسل خارطة طريق إلى السياسيين اللبنانيين تحدد الإصلاحات السياسية والمالية اللازمة لفتح باب المساعدات الخارجية وإنقاذ البلاد من أزمات متعددة بما في ذلك الانهيار الاقتصادي.

وتضمنت الورقة المكونة من صفحتين والتي سلمها السفير الفرنسي في بيروت واطلعت عليها “رويترز” إجراءات مفصلة لطالما طالب المانحون الأجانب بالعديد منها.

وتشمل الورقة، التدقيق بحسابات البنك المركزي، وتعيين حكومة موقتة قادرة على تنفيذ إصلاحات عاجلة، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في غضون عام.

وتتحدث الورقة الفرنسية عن أن”الأولوية يجب أن تكون للتشكيل السريع للحكومة، لتلافي فراغ السلطة الذي يترك لبنان يغوص أكثر في الأزمة”.

وتشدد خارطة الطريق الفرنسية على الحاجة إلى إجراء تدقيق فوري وكامل لأموال الدولة وإصلاح قطاع الكهرباء.

الاستشارات النيابية الاسبوع المقبل… وبعبدا تدعو الحريري لاقتراح اسماء من المجتمع المدني

0

لم يطرأ أي جديد بارز في الساعات الأخيرة على الأجواء والمعطيات المتصلة بالاستحقاق الحكومي بما يعكس الجمود الذي زاده تفاقما اعلان الرئيس سعد الحريري عدم ترشحه للعودة الى تولي رئاسة الحكومة بما خلط الأوراق وأعاد استحقاق التكليف بمجمله الى نقطة الصفر. ومع ان المعطيات المتوافرة لـ” النهار” تشير الى ان بعض القوى النافذة في 8 آذار بدأ يسرب بعض الأسماء القريبة او الحليفة للرئيس الحريري على سبيل الاستمزاج وجس النبض ووفق قاعدة ان من يوافق عليه الحريري يرضى به الآخرون، فان ذلك لم يعكس اتجاهات جدية بعد للانخراط في مفاوضات على قاعدة البرنامج الذي يعكسه أي اسم محتمل لتولي رئاسة الحكومة المقبلة وهو الامر الذي يرصده المجتمع الدولي بدقة متناهية لان عليه ستتوقف الاجندة المصيرية لمواجهة الصعوبات والأزمات المتفاقمة في الحقبة المقبلة والتي قد تكون اشد قسوة على اللبنانيين من كل ما سبق من انهيارات ما لم تولد حكومة انقاذية بكل المعايير.

وقد ترددت معلومات ليل امس ان الاستشارات النيابية الملزمة ستجرى الخميس المقبل غداة انتهاء زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبيروت.

إلى ذلك، تحدثت معلومات عن وساطة بذلت مع دار الفتوى وأدت الى التريث في عقد اجتماع موسع لأركان الطائفة السنية في الدار كان يجري التحضير له لاعلان موقف عنيف للغاية من رئيس الجمهورية في مضيّه بتأخير الاستشارات وتكريس عرف غير دستوري يعتمد التأليف قبل التكليف. ولكن عقد هذا اللقاء لا يزال مرجحا في الأيام القليلة المقبلة ما لم تتاكد المعلومات عن استشارات الخميس.

وقد استؤنفت المشاورات امس في لقاء عقده الرئيس نبيه بري في عين التينة مع النائب جبران باسيل والخليلين. وتبرر مصادر بعبدا عدم تحديد موعد الاستشارات بأن هناك جهات لم تعلن موقفها في ظل تسريبات تحتاج الى توضيح قبل اتخاذ القرار بالدعوة اليها. ولكن هذا لا يعني ان لا امكان للدعوة الى استشارات الاسبوع المقبل اذا توافرت عوامل توضح مواقف الكتل من هوية الشخص الذي سيتولى رئاسة الحكومة.

وكررت المصادر ان الرئيس عون يتجه الى تمثيل المنتفضين مقتنعاً بأنه يجب ان يشاركوا في ورشة الاصلاح التي ستشكل مهمات الحكومة العتيدة الى جانب مكافحة الفساد وهي عملية صعبة ولنجاحها يجب تمثيل كل الاطراف.

تقول مصادر بعبدا ان المرحلة الراهنة تتطلب تقديم المصلحة الوطنية على اي اعتبار اخر خصوصا ان الوضع في البلد من النواحي كافة ليس وضعا مريحا.

وكل حديث عن اسماء سابق لاوانه، والفرنسيون قدموا مقترحات بمثابة ورقة يعتقدون انها تفي الغرض بموضوع الإصلاحات وهذه الاقتراحات وليدة تشاور بين الرئيس ماكرون وعدد من القيادات السياسية، وتشكل اطاراً للبحث ولأن تكون الحكومة الجديدة “حكومة مهمة” متناغمة معها خصوصا انها تغطي النواحي الاقتصادية والمالية والانمائية والسياسية وتحظى بدعم المجتمع الدولي.

وتوضح المصادر ان هذه الورقة وصلت الى الاطراف ودرست وفيها نقاط كثيرة تمثل تطلعات المنتفضين ومقسمة الى اكثر من باب وتترك المجال مفتوحا امام القيادات اللبنانية لتقول كلمتها فيها.. وعندما تتوضح مواقف الاطراف من بنود هذه الورقة قد تتوضح الخطوط العريضة لعمل الحكومة الجديدة خصوصا في ما خص الاصلاحات والنهج السياسي في المرحلة المقبلة. ومن البديهي ان تحرك التزام الاطراف مؤتمر سيدر او يكون هناك مؤتمر مماثل يكون مكملا لما ورد في سيدر وقد ابدى الفرنسيون استعدادا لتنظيمه بعد الحصول على ضمانات التزام الافرقاء الاصلاحات.

أسماء من المجتمع المدني: إلى ذلك، استمرت بعيدا عن الأضواء المشاورات حول هوية رئيس الحكومة الذي يتعين تسميته وكيفية تشكيل الحكومة، في ضوء إعلان الرئيس سعد الحريري عدم ترشحه لرئاسة الحكومة، وحسب المعلومات فإنه لن يكون هناك تكليف من دون الاتفاق مسبقا على التأليف حتى لا تتأخر التشكيلة الحكومية.

في حين قالت مصادر بعبدا ان «الرئيس عون سيحدد موعدا لاجراء الاستشارات النيابية الملزمة التي قد تكون هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، أي قبل زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي تمّ الإعلان رسميا أمس الأوّل انها ستتم الثلاثاء المقبل، للاحتفال مع السلطات اللبنانية بمئوية اعلان لبنان الكبير في قصر الصنوبر.

وأشارت مصادر متابعة إلى ان بيان الرئيس الحريري بطلب بحسب اسمه من التداول لرئاسة الحكومة يعني انه شخصيا لا يريد التداول بأسمه، ولكن هذا لا يعني ان بعض الكتل النيابية لن تسميه، وهو لم يطلب في بيانه من الكتل ان لا تسميه للتكليف.

ولم تستبعد مصادر سياسية ان توجه الدعوة اما غداً الجمعة، أو الاثنين المقبل.

ولفتت المصادر إلى انه ينتظر ان تتبلور الصورة بعد اقتراح اسم مرشّح سواء من قبل الحريري نفسه أو يتوافق على اسم مع القيادات الإسلامية، لا سيما ان اجتماعات رؤساء الحكومات السابقين مفتوحة، وهناك تشاور مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في إطار الاتفاق على اسم المرشح لرئاسة الحكومة.

وعكست محطة OTV الناطقة بلسان التيار الوطني الحر موقف بعبدا، إذا اشارت إلى ان ما وصفته مصادر مطلعة على المشاورات والاتصالات الجارية لتأليف الحكومة الى ان الاستشارات النيابية الملزمة قد تتم إما في نهاية الأسبوع الجاري أو في بداية الأسبوع المقبل، وأشارت إلى أن على الفريق السني الأقوى، أي تيار المستقبل وسعد الحريري، أن يتحمّلا مسؤولية المبادرة الى اقتراح أسماء يتم التوافق على أحدها لتشكيل الحكومة الجديدة مع رئيس الجمهورية بالتعاون مع رئيس المجلس النيابي والكتل.

وكشفت المصادر بالقول إن هناك أسماء جيدة من المجتمع المدني، يتم البحث في احتمال أن يكون أحدها على رأس الحكومة وأن يتولى بعضها الآخر حقائب وزارية فيها.

وفي انتظار معرفة موقف الحريري، من الواضح أن تطورات الأيام القليلة الماضية سياسياً، أكدت ما يلي حسب «المحطة»:

أولاً: لا تكرار للتجارب الفاشلة، فالمطلوب في هذه المرحلة حكومة فاعلة ومنتجة، بغض النظر عن الأسماء.

ثانياً: لا صدقية لاتهام الرئيس ميشال عون بمخالفة الدستور في موضوع الاستشارات الملزمة على المنوال الذي جرى عشية تكليف الرئيس حسان دياب، ذلك أن رئيس الجمهورية بموجب الدستور هو شريك أساسي في عملية التشكيل التي لا تتم من دون توقيعه، وهو في كل الأحوال لن يتأخر في الدعوة إلى الاستشارات، أو إرجائها متى لزم الأمر، بهدف تسهيل التفاهم، لأن الهدف هو الوصول إلى نتائج، وليس فقط الشكليات، وذلك في ردّ مباشر على ما قاله الرئيس الحريري في بيانه أمس الأوّل.

واعتبرت مصادر سياسية تبريرات رئيس الجمهورية بتأخير الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة بأنها غير مقنعة ولا تؤدي إلى تسريع عملية تشكيل الحكومة الجديدة، بل تفاقم المشكلة وتتسبب بأزمة فراغ حكومي تفاقم الأوضاع سوءا وتزيد من حالة الانقسام السياسي.

وابدت المصادر خشيتها من تفاعل النقمة على محاولة عون تأخير الاستشارات بذريعة تفادي حصول مشكلة بعملية التأليف خلافا للدستور، إلى زيادة التباعد الحاصل بين الزعامات السنية ورئاسة الجمهورية نحو الأسوأ ،في حال لم يتم تدارك هذا التأخير سريعا، لاسيما مع تنامي الاستياء السياسي والشعبي العارم من سلوكية الرئاسة الاولى في عملية تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانكشاف الفاضح في طموحات صهر رئيس الجمهورية جبران باسيل للاستئثار بالتشكيلة الحكومية لصالحه وابتزاز الرئيس المكلف مسبقا كما كان يحدث سابقا للحفاظ على الامتيازات الوزارية والمكاسب المالية المترتبة عنها،غير عابىء  بمخاطر الوضع ووجوب التعاطي بسلوكية منفتحة  تلاقي الأيادي الممدودة محليا وخارجيا للمساعدة بحل سلسلة الأزمات المتراكمة من كل حدب وصوب.

واذ اشارت المصادر إلى استمرار المشاورات بين القيادات السياسية السنية لصياغة موقف موحد من ممارسات رئيس الجمهورية، اعتبرت ان تغطية تأخير الاستشارات الملزمة واستمرار اساليب الابتزاز السياسي ستؤدي حتما الى انكفاء الجهود الدولية وفي مقدمتها جهود الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمساعدة لبنان للخروج من ازمته وبالتالي فقدان اللبنانيين فرصة ذهبية ليس سهلا الحصول عليها في كل مرة، ومايمكن ان يترتب عن هذا الامر في حال حدوثه من تداعيات غير محمودة اذا لم يتدارك ذلك ويتوقف مسلسل التعطيل والابتزاز الذي يتولاه باسيل الذي سبق له ان عطل كل الاصلاحات المطلوبة  في مؤتمر سيدر ولاسيما منها في قطاع الكهرباء ، وتسبب بعدم تنفيذ قرارات مؤتمر  سيدر ومفاعيله المالية.

اللقاء التشاوري: من جهة ثانية، أفادت مصادر “اللقاء التشاوري” لـ “الأنباء” الالكترونية الى انه على استعداد لتقديم أكثر من مرشّح لرئاسة الحكومة، لافتة إلى النائبين عبد الرحيم مراد وفيصل كرامي. وأضافت ان حزب الله يتّجه لتسمية الأخير في الاستشارات النيابية، ما يعني أن فريق السلطة يتّجه إلى تكرار تجربة الحكومة المستقيلة بتصلّبٍ أكبر.

لماذا خَرَج أو لماذا أُخرِج الحريري من السباق الحكومي؟

0

اشارت “الانباء” الكويتية الى ان انسحاب الحريري يعيد خلط الأوراق ويعيد الملف الحكومي الى النقطة صفر، أي النقطة التي كان فيها بين استقالة الحريري وتكليف دياب.. والنتيجة الواضحة في كل هذا الوضع الشائك والمعقد أن حكومة تصريف الأعمال مستمرة حتى إشعار آخر.

الرئيس سعد الحريري يُعلن انسحابه من السباق الحكومي وعزوفه أو اعتذاره عن مهمة تشكيل حكومة جديدة.

هذا الأمر يحصل للمرة الثانية في غضون أشهر وفي ظروف مشابهة، وكان أسفر عن هبوط مفاجئ لحسان دياب في السراي الحكومي من خارج السياق ومن خارج نادي رؤساء الحكومات، ومن دون تغطية وموافقة أركان الطائفة السُنية.

ولكن ما يختلف هذه المرة أن لا مكان لحسان دياب آخر، وأن تجربة حكومة تكنوقراط مموهة ومقنعة لن تتكرر.

للمرة الثانية يُعلن الحريري انسحابه ويجد طريق عودته الى رئاسة الحكومة غير سالكة. هذا يعني أن الأسباب والظروف التي وضعته خارج الحكم مازالت قائمة.

وهذا يعكس المأزق السياسي الذي يتواجد فيه الحريري غير القادر على التقدم الى الصفوف الأمامية، وغير القادر على البقاء طويلا في الصفوف الخلفية.

وفي الحالين يتكبد خسائر ويواجه حال نزف في رصيده الشعبي إن عاد وفي رصيده السياسي إن لم يعد.

في بيان «الانسحاب» الذي أراده مكتوبا ورسميا ليؤكد جدية ونهائية قراره، أوحى الحريري بأن مشكلته الرئيسية تكمن مع الرئيس ميشال عون ومع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

فهذا البيان تضمن رسائل عدة منها ما يتعلق بالمشاركة والاستشارات النيابية خلافا لما حصل في آخر استشارات (أدت الى تسمية دياب)، ولكن الرسالة الواضحة والمباشرة كانت في اتجاه بعبدا بدعوة رئيس الجمهورية الى احترام الدستور والدعوة فورا لاستشارات نيابية ملزمة والإقلاع عن بدعة التأليف قبل التكليف.

وكانت أيضا باتجاه باسيل الذي مازال (حسب تعبير الحريري) «في حال من الإنكار الشديد لواقع لبنان واللبنانيين، ويرى في تشكيل الحكومة مجرد فرصة جديدة للابتزاز من زاوية أن هدفه الوحيد التمسك بمكاسب سلطوية واهية، ولاحقا تحقيق أحلام شخصية مفترضة في سلطة لاحقة» (في إشارة يوحي الحريري من خلالها بأن باسيل يحاول مفاوضته على الحكومة مقابل رئاسة الجمهورية، وأنه يرفض هذه «المقايضة المستقبلية»).

من الواضح أن مشكلة الحريري هي أولا مع عون وباسيل، وهذا ما يوحيه عندما يقول إنه يرفض رئاسة الحكومة حتى لا يقع مجددا تحت الابتزاز ومن خلال تفاهم مسبق على الحكومة وربط التكليف بالتأليف.. ولكن من الواضح أيضا أن مشكلة الحريري هي أكبر وأوسع من مجرد خلاف مستحكم مع باسيل.. وعودته الى رئاسة الحكومة غير مرحب بها من الحلفاء والخصوم على حد سواء، الى درجة أن تسميته في استشارات التكليف ستكون ضعيفة ولا يحرز فيها رقما مرموقا.

فالتأييد الصريح والقاطع يأتيه من الرئيس نبيه بري فقط.

أما حزب الله فإنه غير ممانع ولكنه غير متحمس لعودة غير مشروطة للحريري، وتأييده له هو «تأييد مشروط» بتلبية متطلبات الشراكة والمساكنة من جهة، ومراعاة موقف رئيس الجمهورية من جهة ثانية، وهو ما لا طاقة للحريري على فعله وتحمله في ظل وضع دولي جديد أكثر تطويقا لحزب الله، وفي ضوء وضع شعبي أكثر حساسية ونفورا تجاه حزب الله بعد حكم المحكمة الدولية الذي أربك الساحة السُنية، وبعد انفجار بيروت الذي هز الساحة المسيحية.

موقف الحلفاء لا يبدو أفضل، ولا يشجع الحريري على المضي قدما في «مغامرة العودة»، وإن جاء هذا الموقف من منطلقات وخلفيات أخرى.

وليد جنبلاط ضد عودة الحريري في هذا الظرف ونصحه بالابتعاد حتى لا يعرض نفسه لفشل جديد ويجد نفسه مجددا أمام حائط مسدود.. سمير جعجع ضد هذه العودة أيضا ولأسباب سياسية أكثر منها «شخصية»، بمعنى أن تولي الحريري رئاسة الحكومة في ظل الأوضاع وموازين القوى القائمة لا يلحق الضرر بشخص الحريري ورصيده فقط، وإنما بمجمل الوضع، لأنه يسهم في تغطية وإنعاش السلطة القائمة على تحالف عون ـ حزب الله، من دون أي مقابل وتنازل، وفي تكريس الواقع القائم وحيث المشكلة ليست في الحكومة وإنما في الطبقة الحاكمة، والحل ليس في حكومة جديدة وإنما في مجلس نيابي جديد وانتخابات مبكرة.

يواجه الحريري وضعا داخليا يحاصره بالضغوط ويطوقه من كل الجهات وعلى كل المستويات ويجعله متهيبا للموقف، ولكن مشكلته الفعلية ليست في الداخل وإنما مع الخارج.

فباستثناء الموقف الفرنسي الذي يبدو الاكثر تقبلا لخيار الحريري على المستوى الدولي، والموقف المصري المماثل على المستوى العربي، وكلاهما على قدر من التناغم مع موقف بري وخطته، مازال الموقفان الأميركي والسعودي رافضين لتولي الحريري رئاسة الحكومة في هذه المرحلة، وهذا الرفض انعكس على الفرنسيين الذين ما عادوا يركزون على شخص رئيس الحكومة وإنما يعطون أولوية لبرنامج ومهمة الحكومة بصفتها «حكومة مهمة Mission وانقاذ».

السعوديون رافضون لعودة الحريري الى السراي بعدما فشل لسنوات في إحداث أي خرق أو تقدم على الساحة اللبنانية وما نتج من إحباط سُني ومن تقدم وسيطرة لحزب الله لمصلحة المشروع الإيراني في المنطقة.

وهم لا يريدون للحريري أن يكون من جديد متراسا لإنقاذ العهد وتوسيع نفوذ حزب الله.. والأميركيون الذين يشجعون على ثبات الموقف السعودي، يعتبرون أن الحريري سيكون غطاء لحزب الله وليس قادرا على اتخاذ خطوات على صعيد مواجهته، وهو ما أثبته طوال فترة وجوده على رأس الحكومة.

وبالتالي، لا تريد واشنطن خصوصا في هذه الفترة الحساسة الفاصلة عن الانتخابات الرئاسية حكومة في لبنان يشارك فيها حزب الله ويكون مسيطرا ومهيمنا على قراره.

ولما صار من المؤكد أن انسحاب أو اعتذار الحريري ليس مناورة لتحسين شروط التفاوض بقدر ما هو هروب الى الأمام ورمي لكرة المسؤولية (مسؤولية التعطيل والتأخير) في مرمى عون وحزب الله.. فإن السؤال يصبح: كيف سيتصرف «الثنائي الحاكم»؟ وما الخيارات المتاحة والمطروحة؟!

٭ الخيار الأول: هو إقناع الحريري بتسمية مرشح آخر يحظى بالقبول من الجميع، وخصوصا من عون والحزب، ولا يكون مرشح استفزاز أو تحديا.

٭ الخيار الثاني: أن يصار الى استشارات نيابية تفضي الى «حسان دياب آخر»، بالاحتكام الى أكثرية الأصوات.

٭ الخيار الثالث: أن تظل الدعوة الى الاستشارات النيابية مربوطة ومشروطة بتفاهم مسبق على رئيس الحكومة.

وطالما هذا الاتفاق غير متوافر، فإن الاستشارات وعملية التكليف تظل معلقة لأسابيع ومفتوحة من دون سقف زمني محدد.

انسحاب الحريري يعيد خلط الأوراق ويعيد الملف الحكومي الى النقطة صفر، أي النقطة التي كان فيها بين استقالة الحريري وتكليف دياب.. والنتيجة الواضحة في كل هذا الوضع الشائك والمعقد أن حكومة تصريف الأعمال مستمرة حتى إشعار آخر، وأن إقامة حسان دياب في السرايا ستطول، وربما هو الآن وبين قلائل من يضحك في سره، إذ بعدما «أقيل» هو من رئاسة الحكومة ودفع الى الاستقالة، يرى الآن أن الحريري أُخرج من السباق الحكومي ولم يخرج بملء رغبته وإرادته.

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في ٢٧ آب ٢٠٢٠

0

‎النهار

‎لوحظ أنّ نائباً ورئيس حزب ممانع أكثر في الأيام الماضية من الدعوة إلى مؤتمر تأسيسي وعقد جديد، وذلك يصب في عودة هذا الفريق إلى دفن اتفاق الطائف خوفاً من المتغيرات المقبلة ولإمساكه بالوضع اللبناني كما يشاء….

‎اعتبر مستشار حكومي سابق ان “حزب الله” تلقى درسا قاسيا من “فساد الدولة وطبقتها السياسية” الذي يغض النظر عنه اذ دمر نصف عاصمته وهجر ربع اهلها وكشف ظهير مقاومته نيابة عن اسرائيل .

‎تستبعد جهات مقربة من دولة خليجية فاعلة إرسال أي موفد لها تجنُّباً للقاءات مع كبار المسؤولين الذين أساؤوا لها، وتُبقي على دعمها ومساعداتها للبنان بعد نكبة بيروت.

‎لوحظ ان اعضاء اللقاء التشاوري السني يطلون برؤوسهم عند كل استحقاق حكومي جديد طمعا في كرسي الرئاسة الثالثة ليس اكثر

‎الجمهورية

‎تقوم جهات بعرض 5 ملايين ليرة لبنانية على أهل أي متوفّي مقابل إدعائهم أنه توفي بفيروس كورونا.

‎أبدى مرجع سياسي معني بعملية تأليف الحكومة إستياءه من طريقة تعاطي جهة سياسية وقال يتعاطون وكأن ثورة 17 تشرين لم تحصل ولا إنفجار المرفأ.

‎يُلمّح رئيس تيار بارز الى أسماء من خارج نادي الزعامات السنّية التقليدية لترؤس الحكومة الجديدة.

‎اللواء

‎تهتم دول شقيقة وصديقة بمعرفة شخصية مَن سيشكل الحكومة العتيدة، ليُبنى على الشيء مقتضاه؟

‎عمم حزب بارز على عناصره وكوادره إجراءات مشددة لمنع تكرار الإحتكاكات، في المناطق التي له نفوذ واسع فيها..

‎توحي جهات مالية أن غطاءً سياسياً، بات متوفراً لرفع الدعم عن ثلاثي الخبز والمحروقات والدواء؟

‎نداء الوطن

‎حاول رئيس كتلة نيابية كبرى تحديد مواعيد لزيارته دولة كبرى فأتاه الجواب: لدينا انشغالات حالياً وتواصلنا مستمر مع المرجعيات اللبنانية الرسمية.

‎لم يستبعد مصدر متابع لملف التدقيق المالي وقوع خلاف جديد بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري على خلفية هذا الملف.

‎نصح مسؤول ديبلوماسي غربي مسؤولاً لبنانياً رسمياً بضرورة أخذ تهديدات بنيامين نتنياهو على محمل الجد، محذراً من إمكانية “خروج الأمور عن السيطرة” في المنطقة الحدودية الجنوبية.

‎الأنباء

‎غابت وزارة معنية بشكل كلّي عن أزمة قطاع أساسي، وعن الكباش بينه وبين وزارة أخرى، وعن الاتفاق الذي حصل لاحقاً.

‎تتريث كتلة نيابية في إعلان أي موقف في الشأن الحكومي، وتفضّل عدم الغوص في المياه العكرة.

‎البناء

‎قال مصدر نيابي إن الاستشارات النيابية لتسمية رئيس مكلف بتشكيل الحكومة لن تنجح بتسمية جديدة وإن نجحت فلشراء الوقت لأن الغالبية لا تريد التورط بحكومة لون واحد يُراد منها تحميلها مسؤولية الانهيار وتفضل بقاء حكومة تصريف الأعمال حتى نضوج التوافق. وهكذا يتحمل الجميع مسؤولية أي تدهور اقتصادي أو أمني.

‎توقعت مصادر خليجية تصعيداً على جبهة اليمن مع الإمارات بعد التهديدات المتكررة من أنصار الله للإمارات والتي كان يجمّدها تدخل إيراني لم يعد موجوداً بعد التطبيع الإماراتي الإسرائيلي ونظرة إيران للحضور الإسرائيلي الأمني قبالتها على مياه الخليج، وبالتالي سيترجم اليمنيون معادلة أن الإمارات ستدفع ثمن التطبيع ولن يحميها الإسرائيليون.

 

وزارة الصحة : حالة وفاة و ٥٦١ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 561 إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 14248.

الرابطة المارونية: التطاول على البطريرك الراعي خيانة وجريمة موصوفة بحق الوطن

اكدت الرابطة المارونية في بيان، “مواقفها برفض وشجب وإدانة المواقف النشاز التي تصدر بين الحين والآخر عن بعض وسائل الإعلام وغيرها، وبصورة خاصة مواقف جريدة الأخبار التي تتطاول على مواقف غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار الوطنية وتنعته بالعمالة والتخوين”. وشددت على ان “التطاول على البطريرك الراعي خيانة وجريمة موصوفة بحق الوطن”.

اضافت: “إنها أقلامٌ رخيصة مأجورة ومدانة ومرهونة لعملاء الخارج تستدعي اللجوء إلى القضاء، لا تؤمن بلبنان وطنا حرا، سيدا، مستقلا، نهائيا، لجميع أبنائه على السواء. وطالما رأت الرابطة المارونية في عظات غبطة البطريرك خارطة طريق لمستقبل لبنان يجب التعامل معها بكل جدية من أجل إعادة التوازن والتكافؤ في آلية الحكم ومؤسساته العامة وبقاء الوطن الكيان. من هذا المنطلق يجب فهم حرص سيد بكركي وإصراره على المناصفة ووجوب تطويق أي محاولة لتسويق الديمقراطية العددية لما ينطوي عليها من مخاطر على مستقبل لبنان وعلى التنوع الذي يعد من الخصائص الملازمة لكيانه”.

ولفتت الرابطة الى انها “درجت على التعاون الوثيق مع غبطته في كل مواقفها، وهي لن تتوقف عند افتراءات بعض الحاقدين”.

وعن الانفجار في المرفأ، أشارت الى ان “مخازن المواد المتفجرة يجب أن تكون خارج أماكن السكن وهذا ما نصت عليه كل القوانين؟ ومن حق الدول المانحة كما المؤسسات والجمعيات والروابط والشبان والشابات الذين يمدون لبنان بالمساعدات السخية، معرفة أسباب هذه الكارثة ومرتكبيها بحق الشعب اللبناني والإنسانية جمعاء لكي ينالوا قصاصهم العادل.إن تحقيقا دوليا مع ما يتوفر له من وسائل حديثة جد متطورة لكشف الجرائم، كفيل بكشف الحقيقة كاملة”.

نقابة المحررين وزعت استمارة احصائية لتعويض الاضرار

0

عقدت اللجنة المكلفة من نقابة محرري الصحافة اللبنانية متابعة ملف الاضرار اللاحقة بالقطاع الاعلامي والصحافي، اجتماعا اليوم برئاسة نائب النقيب نافذ قواص وعضوية الزميلين سكارليت حداد وواصف عواضة، في حضور أمين سر مجلس النقابة جورج شاهين، أمين الصندوق علي يوسف، عضو مجلس النقابة حبيب شلوق وعدد من الصحافيين وممثلي المؤسسات الاعلامية.

وبعدما شرحت اللجنة طبيعة عملها لانجاز هذا الملف، وزعت استمارة احصائية وتمنت “على الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية تزويدها بتقارير وافية عن الاضرار في أقرب وقت”، مؤكدة “انها ستتابع هذا الملف مع المؤسسات الصحافية العربية والدولية والمراجع اللبنانية والجهات المانحة، لتأمين الدعم اللازم والتعويض عن الاضرار اللاحقة بالقطاع”.

وحيث ان اللجنة تبلغت حتى الآن بعدد كبير من التقارير التي تلحظ الاضرار الشخصية والمؤسسات، ستوزع الاستمارة على المعنيين، آملة تزويدها بالتقارير المطلوبة، أو الحضور الى مقر النقابة لانجازها.

ويمكن ارسال التقارير الى النقابة على العنوان الآتي: هاتف واتس أب : 944406/70

بريد الكتروني : info@orlb.org

واعلنت ان ابواب النقابة تفتح ايام الاثنين والاربعاء والجمعة خلال فترة التعبئة العامة.

الاعلى للدفاع مدد التعبئة الى 31 ك1 وقرار برفع شكوى الى مجلس الامن ضد اسرائيل.. عون: يجب أن تتّسم عملية توزيع المساعدات بالشفافية

مدد المجلس الاعلى للدفاع التعبئة حتى 31/12/2020. واتخذ قرار برفع شكوى الى مجلس الأمن الدولي ضد الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان ليل امس.

التأم المجلس الاعلى للدفاع العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حضره رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر، ووزراء: المالية غازي وزني، والخارجية والمغتربين شربل وهبة، والداخلية والبلديات محمد فهمي، والاقتصاد والتجارة راوول نعمة، والعدل ماري كلود نجم، والاشغال العامة والنقل ميشال نجار، والصحة العامة حمد حسن.

وحضر أيضا، كل من: قائد الجيش العماد جوزاف عون، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الاسمر، مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالتكليف القاضي فادي عقيقي، المستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بولس مطر، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن انطوان منصور، مدير المعلومات في الامن العام العميد منح صوايا، رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد خالد حمود، نائب مدير عام أمن الدولة العميد سمير سنان.

يبحث المجلس في متابعة التطورات والإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا وموضوع التعبئة العامة والوضع الامني والتجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل).

عون: وقال الرئيس عون في مستهل الاجتماع:  أن “الزلزال الكارثي الذي ضرب بيروت استوجب اجراءات سريعة اتخذت من الاجهزة كافة وفقاً للصلاحيات”.

وقال: “اليوم هناك ضرورة لتنسيق الجهود كافة من أجل مزيد من الفاعلية والسرعة”.

وأضاف: “أجدد الشكر لجميع الدول التي سارعت لدعم لبنان في محنته. وأعيد التشديد على ضرورة أن تتسم عملية توزيع المساعدات من قبل الجهات المختصة، بالشفافية والعدالة وأيضًا بالسرعة وعدم التباطؤ”.

دياب: من جهته قال دياب: نمرّ بمرحلة حساسة في المواجهة مع “كورونا” وعدد الإصابات يرتفع بشكل يوحي أنه إذا استمر الارتفاع سنفقد السيطرة على الوباء أيضاً عدد الوفيات يرتفع لذلك أرى ضرورة لتجديد التعبئة العامة حتى نهاية السنة الحالية. واضاف “بالنسبة لكارثة انفجار مرفأ بيروت فمن الضروري تسريع التحقيقات وكنت تمنيت على الرئيس الفرنسي أن ترسل فرنسا صور الأقمار الصناعية قبل وخلال وبعد الإنفجار لمساعدة الأجهزة والقضاء اللبناني في التحقيقا فهذه الكارثة يجب ألاّ تمرّ وكأن الذي حصل جريمة عادية”. واردف “بالنسبة للتمديد لقوات اليونيفيل، الأجواء التي لدينا إيجابية مبدئياً، وأفترض أن يتم التصديق على التمديد لليونيفيل يوم الجمعة في مجلس الأمن الدولي. من مصلحة دول العالم أن يتم التمديد لليونيفيل من دون تعديل مهماتها”.

سبق الاجتماع لقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الاعمال بحث في المستجدات والاوضاع العامة.

البراكس: سعر صفيحة البنزين سيتجاوز الـ100 ألف ليرة بحال إحتساب الدولار على أساس الـ7500

0

أشار رئيس نقابة أصحاب ​محطات المحروقات​ في ​لبنان سامي البراكس​ إلى أن “رفع الدعم يعني تلقائياً تعديلاً بأسعار المحروقات​”.

وأوضح في حديث صحفي، أنه “في حال إحتساب ​الدولار​ على أساس الـ4000 ليرة سيرتفع سعر صفيحة البنزين​​ إلى 60 ألف ليرة، أما إذا إحتسبناه على أساس الـ7500، فسيتجاوز سعر الصفيحة الـ100 ألف ليرة”.

لبنان اليوم: الحريري خارج الماراتون بانتظار “الحكم” ماكرون

لا يزال الماراتون الحكومي في إنطلاقته، إلا ان خروج المتاسبق الاوفر حظاً سعد الحريري من السباق يجعل الامتار الاخيرة تطول نحو السراي الحكومي خصوصاً في ظل غياب المتسابقين او عدم معرفة هويتهم لغاية الآن.

اعلنها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يوم امس، وخرج من الاستحقاق الحكومي واضعاً العهد وصهره امام الامر الواقع، خرج الحريري هرباً من الفشل المحتّم لأي حكومة تضم حزب الله وجبران باسيل لأن النتائج معروفة سلفاً.

وبعدما حسم رئيس تيار المستقبل اللغط الدائر حول استعداده لقبول التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة، وإعلانه عن أنه ليس مرشحاً لتولي هذه المهمة، متمنياً من الجميع سحب اسمه من التداول، ازدحمت التحاليل حول الأسباب التي أدت الى عزوفه، وابرزها اتى من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي اعلن عبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ أن “اللقاء بين الحريري وجنبلاط كان ودياً، فثمة قضايا كثيرة ونضال مشترك يجمع بينهما، وبالتأكيد أجواء اللقاء إيجابية”.

ولفت في حديث لموقع “القوات اللبنانية” الالكتروني، إلى أننا “انطلقنا من فكرة أساسية هي في ما لو اختار الحريري أن يترشح لرئاسة الحكومة، لا يمكن إلا أن نكون إلى جانبه، لا سيما أنه حاصل على إجماع رؤساء الحكومات السابقين والقاعدة السنية الواسعة”.

واشار، إلى أن “ما كنا نتحدث عنه هو من باب النصيحة، بأن لا مصلحة في هذه المرحلة أن يتلطى البعض وراء الرئيس الحريري ويرموا عليه كل مشاكلهم”، لافتاً إلى أن “الناس بغالبيتهم يوجهّون اللوم إلى حزب الله والعهد والسلطة في ما وصلت إليه الأمور، وهذا معروف، فلماذا يقف الحريري في الواجهة كرئيس حكومة ليختبئ الآخرون خلفه، وبالتالي يتلقى سهام الناس ويصبح كل اللوم عليه، علماً أنهم لن يسمحوا له بالعمل والإنجاز ولن يتغيّر شيء عمّا كان؟”، لقراءة الخبر كاملاً إضغط على هذا الرابط:

وفي قراءة ما بين السطور لخروج الحريري من سباق السراي، اعتبرت مصادر سياسية لـ”نداء الوطن” أنّ الحريري “كان ولا يزال يرفض الغرق في وحول الفشل العوني ليعيد العهد تعويم نفسه على أي حكومة جديدة يرأسها، فهو إذا كان بحكم حجمه النيابي وموقعه السنّي مرشحاً بديهياً لتولي رئاسة الحكومة، لكنه لم يكن طارحاً نفسه مرشحاً بالأساس، ولولا الزجّ السياسي والإعلامي المتعمّد لإسمه في بازار المفاوضات وتعطيل الاستشارات لما كان مضطراً لإصدار بيان يعلن فيه عدم ترشحه صراحةً”.

من ناحية أخرى، قالت مصادر مطلعة على أجواء الاتصالات لـ«الجمهورية» انّ الحريري لم يقفل الباب امام التفاوض معه لعودته الى رئاسة الحكومة، ولم يقل لا أريد ترؤس الحكومة إنما قال: «أنا لست مرشّحاً»، ما يعني انّ احداً يمكن ان يرشّحه من دون ان يترشح شخصياً، وبهذا يكون قد أحاط نفسه بحماية سياسية يرى انه لا بد منها نتيجة ما تعرّض له خلال عملية التفاوض واصطدامه بمجموعة معطيات سلبية. فرئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل مستمر في رفض تسميته لأنه يعتبر انّ التجربة معه فاشلة ويشكّك بقدرته على القيام بالإصلاحات.

ورأت المصادر أنه لا يزال هناك وقت لاستمرار التفاوض حتى نهاية الاسبوع رغم انّ هامشه ضاق خلال الايام المقبلة، وذلك قبل ان يعلن قصر الاليزيه موقفه رسمياً من عودة ماكرون الى لبنان ومساعدته في مهمة الانقاذ او التراجع عنها.

وفي الغضون، جدد حزب القوات اللبنانية رفضه لأي حكومة من غير مستقلين واخصائيين، ورأت مصادر “القوات” ان المسألة ليست فقط تشكيل حكومة من اجل وجود حكومة بل المسألة تتمحور حول طبيعة الحكومة التي ستتألف، لان الحكومة الاخيرة برئاسة حسان دياب زادت من حدة الازمة الاقتصادية والمالية، ولذلك يفترض ان تكون المشاورات لتشكيل الحكومة المقبلة مبنية على اساس انها حكومة انقاذ ومخرج من هذه الازمة المالية المستفحلة.

وشددت المصادر عبر “الديار” على ان “القوات لن تقبل بان تكون شاهد زور يغطي واقعاً يؤدي حكماً الى الفشل”.

بدوره، أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنّه “فقد الثقة التامة بالمسؤولين، الذين صمّوا آذانهم لصرخة شباب الثورة وما زالوا يسيرون في مصالحهم وحساباتهم وافرغوا الخزينة من المال”.

ولفت البطريرك الماروني، إلى ان “لبنان لعب دور الجسر الثقافي الاقتصادي والتجاري بين الشرق والغرب ولا يمكن ان نخسر هذا الدور “كرمال عيون حدا” “أو “كرمال مصالح حدا””، مضيفاً، “نحتفل بمئوية لبنان الكبير ونحن في عزلة بعدما أدخلنا رغماً عنا في حروب ونزاعات وخلافات في وقت قامت على مر التاريخ سياسة لبنان على الحياد وعدم الانحياز”.

حدودياً، برز ليل امس تطور خطير تمثل بقصف سلاح الجو الإسرائيلي مراكزاّ تابعم لحزب الله في الجنوب بحسب ما زعم بيان الجيش الإسرائيلي.

وفي السياق، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاري أدرعي، ان مروحيات حربية وطائرة أخرى اغارت على أهداف تابعة لحزب الله حيث تم استهداف مواقع استطلاع في منطقة الحدود.

الطقس غدا غائم مع انخفاض اضافي في الحرارة

0

 توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في ادارة الطيران المدني ان يكون الطقس غدا غائما جزئيا مع انخفاض اضافي في درجات الحرارة خاصة في المناطق الجبلية والداخلية ويتشكل الضباب على المرتفعات. وجاء في النشرة الاتي:

– الحالة العامة: طقس صيفي معتدل الحرارة نسبيا يسيطر على الحوض الشرقي للمتوسط خلال الأيام المقبلة مع درجات حرارة دون معدلاتها الموسمية علما أن معدل درجات الحرارة لشهر آب على الساحل: من 25 الى 33 درجة مئوية في الظل.

-الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء: قليل الغيوم اجمالا مع بداية انخفاض في درجات الحرارة في المناطق الجبلية والداخلية ودون تعديل يذكر على الساحل، يتشكل ضباب على المرتفعات المتوسطة خاصة في الفترة المسائية.
الخميس: غائم جزئيا مع انخفاض اضافي في درجات الحرارة خاصة في المناطق الجبلية والداخلية ويتشكل الضباب على المرتفعات.
الجمعة: قليل الغيوم مع ارتفاع ملموس في درجات الحرارة خاصة في المناطق الجبلية والداخلية ويتشكل الضباب المحلي على المرتفعات مساء.
السبت: مشمس مع ارتفاع إضافي في درجات الحرارة ويتشكل ضباب محلي على المرتفعات مساء.

– الحرارة على الساحل من 22 الى 31 درجة، فوق الجبال من 17 الى 26 درجة، في الداخل من 17 الى 34 درجة.
– الرياح السطحية: غربية الى جنوبية – غربية، سرعتها بين 10 و30 كلم/س.
– الانقشاع: جيد على الساحل يسوء مساء على المرتفعات.
– الرطوبة النسبية على الساحل: بين 50 و75%.
– حال البحر: منخفض الموج، حرارة سطح الماء: 29 درجة.
– الضغط الجوي: 758 ملم زئبق.
– ساعة شروق الشمس: 06,08 ساعة غروب الشمس: 19,11