دياب يعادي وزيرة مستقيلة

أفيد أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال اتخذ موقفاً معادياً من وزيرة تقدمت باستقالتها قبل استقالة الحكومة وقطع العلاقة نهائياً معها.

سامي الجميّل: “بينطروا اعلام اسرائيل والحزب ليعرفوا شو صاير”

علق رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميّل، عبر “تويتر”، على غياب الدولة عن الأحداث الامنية التي وقعت ليل الثلثاء الأربعاء على الحدود الجنوبية، مغردا بالقول: “البيانات الصادرة عن رؤساء ومؤسسات وأجهزة الدولة اللبنانية بما يخص اشعال حدودنا الجنوبية الليلة كانت مدويّة”.

وأضاف “الشباب عاملين وكالة للغير، مش عارفين شي من شي، بينطروا اعلام اسرائيل وحزب الله ليعرفوا شو صاير على أرضن”.

الراعي من الجميزة: الحياد خلاص لبنان الوحيد والحل بلم الأسلحة

أكد البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان “إهمال المسؤولين هو سبب الانفجار في بيروت و”الله ينجينا من الأعظم” لأنه إذا لم تبحث الدولة في أماكن أخرى يمكن حصول تفجير فيها فهذا يعني أنها تريد قتل الشعب”.

وقال الراعي خلال جولة تفقدية له على الكنائس المتضررة في بيروت: “كنتُ أنتظر ممن لديه أي تحفّظ على اقتراحي أن يعطي براهين مقنعة وقانونية و”مش كل ما دقّ الكوز بالجرّة نتّهم الناس بالعمالة”، مضيفاً “لم نتعوّد على أن نكون عملاء لأحد بل البطريركية تقول الحقيقة البيضاء الواضحة ولسنا مرتبطين بأي أحد في الداخل والخارج وخلاص اللبنانيين الوحيد هو “لبنان الحياد”.

وتابع “هل يختلف إثنان على انّ السلاح متفلت في لبنان؟ الحلّ أن نقول للدولة “لمّي الأسلحة”، موضحاً “لم أدخل بكلام عن “حزب الله” وسلاحه وأنا تحدّثت بالمبادئ ولا سيادة اليوم للدولة في لبنان”.

وشدد على انه يجب إعطاء قيمة للدّماء وللناس ولدموعهم أي لا يمكن للمسؤولين أن يتعاطوا مع كارثة انفجار المرفأ وكأنها حادث سير صغير.

وكان الراعي قد قال في حديث لإذاعة “صوت لبنان”، إن “لبنان لعب دور الجسر الثقافي الاقتصادي والتجاري بين الشرق والغرب ولا يمكن أن نخسر هذا الدور كرمال عيون حدا أو كرمال مصالح حدا”​​​​​​​.

الرهان الفرنسي سقط.. عزوف الحريري وخيارات ائتلاف عون – حزب الله – أمل

0

رغم أن البعض تَلَقّف بيان عزوف الرئيس سعد الحريري على أنه جاء وليدَ مسارِ «الإحراج للإخراج»، وأنه حقّق لفريق رئيس الجمهورية ميشال عون خصوصاً رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل «هدفه الذهبي» بإقصاء زعيم «تيار المستقبل» عن الرئاسة الثالثة، إلا أن أوساطاً واسعة الاطلاع اعتبرت عبر “الراي الكويتية” أن من التبسيط قراءة خطوة الحريري بهذا الحساب، مشيرةً إلى أن توقيت هذا «الانسحاب» من «مرمى النار» سيجعل الائتلافَ لحاكِمَ (تحالف عون حزب الله – أمل) أمام خياريْن لا ثالث لهما:

فإما الذهابُ إلى حكومةٍ بمعيارِ الأكثرية النيابية لهذا الائتلاف، وتالياً تكرار تجربة تشكيلة اللون الواحد برئاسة حسان دياب (استقال قبل 16 يوماً). ومن شأن مثل هذه الحكومة، وضع البلاد في ضوء الخطوط الحمر التي رَسَمَها المجتمع الدولي، وأيضاً فتْح البلاد على شتى العوامل التي قد تجد في «تسخين» الوضع ورقةَ «ربْط نزاع» مع الخارج، خصوصاً أن الشارع سَبَقَ أن عبّر عن رفض أي حكومة من غير المستقلّين والمُحايدين.

وإما الذهاب إلى حكومةٍ بمعايير المجتمع الدولي، أي حكومة مستقلّين، تراعي مقتضيات المرحلة البالغة الحَراجة التي تمرّ بها البلاد بعدما تَشابَكَتْ «فواجعُ القرن» في سنة «مئوية لبنان الكبير»، وتُلاقي «دفترَ شروط» الخارج الذي بات حاضراً «على الأرض» في لبنان بعد انفجار المرفأ، وتحديداً لجهة إنجاز الإصلاحات البنيوية وإبعاد «حزب الله» عن الإمساك بدفّة القرار الحكومي كممرّ إلزامي للحصول على «طوق النجاة» المالي.

ورأت الأوساطُ أن مآل كلا الخياريْن يرتبط بمدى قدرة المكوّن السني أولاً ومن خلْفه حلفاء الحريري على التموْضع خلف مرشح واحدٍ يصبح القفز فوقَه نحو تكرار تجربة دياب أمراً صعباً.

من جانبها صحيفة “الأخبار” كتبت تحت عنوان ” التيار: نسمّي من يرشّحه الحريري!”: ” مع الطيّ الرسمي لمُحاولة إعادة سعد الحريري كرئيس مُكلّف بتأليف الحكومة الجديدة، استذكرت البلاد مشهد الأزمة التي انفجرت بعدَ ١٧ تشرين، وسقوط حكومة الحريري السابقة. آنذاك، تمسّك الثنائي حزب الله وحركة أمل بالتفاهم مع الحريري، إلا أن قرار الأخير يومها بالانسحاب من نادي المرشحين، لعدم توافر الاتفاق على اسمه، نقلَ الجميع إلى الخطة «ب» بإشراكه في التسمية، وتأمين غطاء منه لأي شخصية تقبَل بالتكليف.

وغداة طلب الحريري أمس سحب اسمه للمرة الثانية من التداول كأحد الأسماء المطروحة لتأليف الحكومة العتيدة، شخصتْ الأنظار إلى 3 مسارات جديدة:

الأول، أن يرفض الحريري مُجدداً تسمية مرشّح من قبله لتأليف الحكومة، فيضطر فريق ٨ آذار – التيار الوطني الحر إلى تكرار تجربة حسان دياب، مع ما يحمِله ذِلك من مخاطِر، في ظل العمل على إنشاء جبهة سنية ترعاها دار الفتوى دفاعاً عن مقام رئاسة الحكومة في وجه ما تعتبره “مصادرة الصلاحيات ووضع اليد على الموقع السني الأول“.

والمسار الثاني، إعادة إحياء خيار نواف سلام، الذي يرفضه ثنائي حزب الله وحركة أمل، بينما لا يمانع تسميته التيار الوطني الحر، وتتحمس له باقي القوى، وتحديداً القوات اللبنانية والنائب السابق وليد جنبلاط، فيما يرفضه الحريري ضمنياً، وإن أعلن عكس ذلك.

أما المسار الثالث، فهو أن يسمّي الحريري مرشحاً آخر، يوافق عليه كل من التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل، ويحظى بدعم فرنسي يستعجل التوصل إلى حل لتفادي الأسوأ في لبنان.

حتى صباح يوم أمس، كانَ الرهان مُستمرا على المسعى الفرنسي لإقناع الخارج، وتحديداً المملكة العربية السعودية، بالسير في حكومة يرأسها الحريري، وذلك في موازاة مسعى داخلي لإقناع النائب وليد جنبلاط بذلك. وقد بلغَ الرهان حدّ الاقتناع بأن الحريري “يُريد العودة لكنه يتدلل، ويرفع سقف شروطه، وفي النهاية سيقبَل التكليف”. غيرَ أن هذه الرهانات كلها سقطت، بعد التأكّد من الموقف السعودي المتحفظ على عودة الحريري بحجة أنهم لا يُريدون له أن يكون متراساً لإنقاذ العهد وتوسيع نفوذ حزب الله، إضافة إلى تعنّت جنبلاط وإصرار القوات على موقفها. عوامِل كلها اجتمعت ودفعت بالحريري إلى إعلان الانسحاب، بعدَ أن أبلغَ موقفه هذا إلى النائب علي حسن خليل الذي التقاه أول من أمس. وأعلن رئيس تيار المستقبل في بيان “انني غير مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة وأتمنى من الجميع سحب اسمي من التداول في هذا الصدد”.

كتبت نور نعمة في الديار: احدث اعلان الرئيس سعد الحريري امس عزوفه عن القبول بأي تسمية لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، «قنبلة سياسية» من العيار الثقيل وفق ما تصف اوساط مطلعة على مداولات الملف الحكومي. وتقول فاجأ الحريري الجميع بإسداله «الستار الحكومي» على نفسه باكراً ليؤكد ان التعقيدات كبيرة في ملف تشكيل الحكومة.

وتشير هذه الاوساط الى ان الاجواء كانت جامدة ولم تكن بهذا السوء امس الاول، وكان هناك مساع يقودها اللواء عباس ابراهيم بين مختلف المقار الحزبية والسياسية والرئاسية والدينية لتبديد العقبات امام تسمية الحريري رغم وجود اجواء سلبية داخلية وخارجية.

ومن هنا وبعد عزوف الحريري، اختلطت الاوراق مجددا وعادت الامور الى نقطة الصفر، ها هو لبنان اليوم  الغارق في ازمته المالية والمتضرر من انفجار مهول في مرفأ بيروت، امام جولة جديدة من المشاورات لاختيار اسم بديل وتأمين التوافق حوله. هذا واشارت اوساط سياسية ان الوزير وليد جنبلاط  لم يرد ترشيح سعد الحريري لرئاسة الوزراء ليس من باب الخصومة السياسية بل من باب الحرص على حد قول هذه الاوساط. بيد ان جنبلاط قال لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري  ان عدم عودته لرئاسة الحكومة في ظل وجود هذا العهد سيصب في مصلحته لان العهد والوزير جبران باسيل سيعرقلان كل خطوة سيقوم بها الحريري في مجلس الوزراء وبالتالي لن يتمكن الحريري من تحقيق مبتغاه وتطبيق مشروعه الاقتصادي للبلاد.

من جهة اخرى، التأخير في تشكيل الحكومة قد يؤدي الى اجهاض مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون الذي دعا الى حكومة وحوار وطني داخلي وإصلاحات اساسية حيث رأت اوساط ديبلوماسية ان المماطلة في تأليف حكومة فعالة لهذه المرحلة الدقيقة والصعبة سترسل اشارات سلبية لفرنسا وللمجتمع الدولي الذي انفتح على لبنان بشكل تدريجي بعد حصول انفجار مرفأ بيروت.

فهل تضيع السلطة مجددا الدعم الدولي؟ وهل تضع نفسها امام مواجهة المجتمع الدولي، وبخاصة فرنسا التي اوضحت انه سيكون هناك عواقب اذا استمرت الدولة اللبنانية في اتباع النهج نفسه؟

صحيح ان الجوهر في المشاورات السياسية  ليس فقط تشكيل حكومة كيفما كان، انما التوصل لحكومة منتجة قادرة على مواجهة تحديات المرحلة الاقتصادية والمالية الصعبة. ولكن ما يظهره الزعماء اللبنانيون والاحزاب انهم لا يزالون يتصارعون على النفوذ في قلب الدولة التي تتهاوى يوما بعد يوما. ولذلك لا يبدو ان الحكومة المقبلة ستكون افضل حال من حكومة تصريف الاعمال الحالية ما دام ان المقاربة من الجهات السياسية المسؤولة للحكومة وللمواقع وللازمة المالية لا تزال نفسها.

اللواء ابراهيم يعمل على تسريع تشكيل الحكومة وتقريب وجهات النظر

في غضون ذلك، قالت اوساط سياسية للديار ان اللواء عباس  ابراهيم سيزور مجددا دار الفتوى وعين التينة وقصر بعبدا وباقي الافرقاء السياسيين لحلحلة هذه القضية وتذليل العقبات امام تأليف الحكومة، خاصة ان تشكيل حكومة هو امر اساسي في حين ان الفراغ الحكومي سيقضي حتما على استمرارية المؤسسات وسيفاقم الوضع الاقتصادي سوءاً. والتسريع في ولادة حكومة قادرة على تطبيق اصلاحات سيخفف من حدة الاحتقان الشعبي والغضب عند الناس، خاصة بعد ان دق ناقوس الخطر حاكم مصرف لبنان انه ملزم بوقف الدعم قريبا عن القمح والمحروقات والادوية. فهل هناك وعي سياسي لمعنى اعلان البنك المركزي بوقف الدعم؟ وهل هناك ادراك ان الاولوية اليوم هي لتشكيل حكومة تلبي مطالب الشعب وليس مصالح الاحزاب والممسكين بالسلطة؟

 

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في ٢٦ آب ٢٠٢٠

0

صحيفة الأنباء

‎*‎إلغاء ام تأجيل‎ ‎

لم يصدر أي توضيح حول سبب عدم قيام مرجع روحي بزيارة كان تم الإعلان عنها سابقاً، وما إذا كانت ألغيت أم ‏تأجلت‎.‎

‎*‎لا نتائج‎ ‎

لم تصل لقاءات أجراها مسؤول غير مدني إلى أي نتائج جديدة في المسعى المكلّف به‎. ‎

صحيفة نداء الوطن

يتردد أن حزباً معارضاً بدأ يجس نبض شخصيات مقربة منه شاركت في الحراك الشعبي، لمعرفة ‏ما إذا كانت ترغب بالمشاركة في الانتخابات الفرعية‎.‎

يبحث عدد من المطارنة غير الموارنة سبل دعم مواقف البطريرك الراعي بعدما لاحظوا أن ‏بطاركتهم تأخروا في مجاراة مواقف بكركي السيادية والوطنية‎.‎

أفيد أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال اتخذ موقفاً معادياً من وزيرة تقدمت باستقالتها قبل استقالة ‏الحكومة وقطع العلاقة نهائياً معها‎.‎

صحيفة البناء

خفايا

قالت‎ ‎مصادر‎ ‎على‎ ‎صلة‎ ‎بالاتصالات‎ ‎داخل‎ ‎فريق‎ ‎الغالبية‎ ‎النيابية‎ ‎حول‎ ‎تسمية‎ ‎رئيس‎ ‎مكلف‎ ‎بتشكيل‎ ‎الحكومة‎ ‎إن‎ ‎فرضية‎ ‎قيام‎ ‎نواب‎ ‎قوى‎ 14 ‎آذار‎ ‎بتسمية‎ ‎الدبلوماسي‎ ‎السابق‎ ‎نواف‎ ‎سلام‎ ‎تضع‎ ‎الغالبية‎ ‎أمام‎ ‎خيارات‎ ‎دقيقة‎ ‎لا‎ ‎تستطيع‎ ‎إلا‎ ‎مواجهتها‎ ‎موحّدة،‎ ‎وإنها‎ ‎لا‎ ‎تزال‎ ‎تسعى‎ ‎لتوافق‎ ‎على‎ ‎تأجيل‎ ‎الاستشارات‎ ‎بانتظار‎ ‎التوافق‎ ‎وإلا‎ ‎ستضطر‎ ‎لخيارات‎ ‎صعبة‎.‎

كواليس

قال‎ ‎مصدر‎ ‎دبلوماسي‎ ‎فرنسي‎ ‎متابع‎ ‎لوضع‎ ‎المنطقة‎ ‎إن‎ ‎الحركة‎ ‎الأميركية‎ ‎التي‎ ‎يقودها‎ ‎وزير‎ ‎الخارجية‎ ‎مايك‎ ‎بومبيو‎ ‎تدور‎ ‎في‎ ‎مكان‎ ‎آخر‎ ‎غير‎ ‎البحث‎ ‎عن‎ ‎تسويات‎ ‎وتوافقات‎ ‎تخفف‎ ‎حدة‎ ‎التوتر،‎ ‎حيث‎ ‎يبدو‎ ‎الأميركي‎ ‎مقتنعاً‎ ‎بأن‎ ‎تزخيم‎ ‎التطبيع‎ ‎العربي‎ ‎الإسرائيلي‎ ‎هو‎ ‎الأولوية‎ ‎السياسية‎ ‎الأميركية‎ ‎وربما‎ ‎الورقة‎ ‎الرابحة‎ ‎انتخابياً‎.‎

صحيفة النهار‎

ـ لوحظ أنّ زعيماً سياسياً تجنب إطلاق أي موقف بعد قرار المحكمة الدولية في ظل توالي المواضيع السياسية الداخلية ‏الساخنة، وذلك تجنُّباً لأي صدام مع حزب ممانع بارز خصوصاً بعد بعض الأحداث التي جرت في مناطق جبلية‎.

ـ عُلم أنّ جهات أبلغت بعض أصدقائها من مرجعيات وقيادات سياسية بضرورة توخي الحذر في هذه المرحلة، في حين ‏أنّ أكثرهم بدأت يتجنب الزيارات والجولات ويلتزم منزله او مقره‎.

ـ اثارت خطوة وزير التربية باقالة رئيسة المركز التربوي للبحوث استياء في اوساط العونيين لانها قريبة من الرئيس ‏عون وهي قريبة النائب الياس بوصعب ما ترجم حملة شرسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي‎.‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ يتردد في أوساط حزب بارز أن وجود تيار سياسي خارج الحكومة لن يعطل تشكيلها‎.

ـ شكا أحد السفراء من جشع المسؤولين اللبنانيين – الذي لا ينتهي حسب قوله – وهو سيأتي لمعرفة أين ستذهب ‏المساعدات للتأكد من عدم سرقتها‎.

ـ ظلّ مرجع كبير متمسكا وما زال بإسم رئيس تيار بارز ليكلف رئيسا للحكومة الجديدة حتى لحظة إنسحاب ‏الأخير‎.‎

صحيفة اللواء‎

ـ حملت الساعات الماضية مؤشرات بالغة السلبية، تجاه إمكان إحداث خرق في إيجاد أرضية صلبة للمعالجات‎!

ـ تدقق جهات أمنية محلية ودولية في حقيقة ما إذا كانت هناك محاولة لاغتيال شخصية سياسية أم لا؟ ومَنْ هي؟‎

ـ تناهى إلى شخصية سياسية، كانت مرشحة لدور كبير، أن حزباً فاعلاً، لا يزال يدعم تياراً موالياً في الخيارات ‏الحكومية، خلافاً للتسريبات‎.‎

وزارة الصحة : ١٢ حالة وفاة و ٥٣٢ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ٥٣٢ اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ١٣٦٨٧

تحذير من مخاطر فتح القطاعات الاقتصادية عشوائياً

عقدت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا اجتماعا في السرايا الكبيرة برئاسة رئيسها الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر وحضور مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية الدكتور وليد الخوري، مستشارة رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري، ممثل وزارة الداخلية والبلديات العميد محمد الشيخ، ممثل لوزارة الصحة العامة الدكتور محمد حيدر، ممثل عن وزارة السياحة مازن بو ضرغم، رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة عاتكة بري، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، عدد من الأطباء الجامعيين الاختصاصيين في الطب الوبائي وممثلين لشريحة واسعة من القطاعات الاقتصادية في لبنان: أصحاب الفنادق، المنتجعات والمسابح البحرية، تأجير السيارات، كازينو لبنان، نقابة منظمي الحفلات، الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز، المطاعم، مكاتب السياحة والسفر، المراكز التجارية، محال البيع بالتجزئة، الحضانات، وجمعية تجار بيروت.

وتم عرض الواقع الوبائي الحالي والقدرة الاستيعابية للقطاع الاستشفائي، في ظل الإغلاق الجزئي المفروض لغاية 7/9/2020، حيث قام ممثلو وزارة الصحة العامة والاختصاصيون بشرح دقة واقع القطاع الصحي والاستشفائي الحالي في لبنان بمواجهة وباء كورونا ومحدودية قدرته الاستيعابية التي تبذل الوزارة والقطاع الصحي الجهد المستمر في رفعها، لا سيما بعد حادثة انفجار مرفأ بيروت الأليمة وما نتج منه من ضرر لحق بالقطاع الصحي في لبنان وأدى الى انخفاض القدرة الاستيعابية للأسرة وأجهزة التنفس الإصطناعية المخصصة لمرضى كورونا وخروج عدد من المستشفيات عن الخدمة، وذلك في ظل ارتفاع خطر نسبة الحالات الإيجابية الى ما فوق ال10 في المئة.

ومن جانبهم، قام ممثلو القطاعات الاقتصادية بعرض الواقع الاقتصادي المتدهور والحاجات المعيشية الملحة، محذرين من مخاطر الاغلاق والبطالة.

وبنتيجة الاجتماع، توافق المجتمعون على إيجاد صيغة توائم الواقع الصحي والوبائي وتراعي الوضع الاقتصادي – الاجتماعي، حيث اقترحت اللجنة وبعض ممثلي القطاعات الاقتصادية الحاضرة أن تعمد القطاعات المجتمعة كافة على وضع خطة عملية متكاملة للتدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا ضمن قطاعاتها تتضمن تدريب العاملين ومراقبة حسن تطبيق هذه الخطة، كذلك المشاركة في اعداد حملة توعية لمؤازرة الجهود المبذولة في مواجهة هذا الوباء، بعيدا من زج هذا الموضوع خارج اطاره الطبي والصحي.

وعليه، تقوم هذه القطاعات بإيداع اللجنة خطتها بالسرعة القصوى لتقترح بدورها على رئاسة الحكومة اعتماد هذه الخطة كموجب لتقصير مدة الإغلاق الجزئي لغاية نهاية الأسبوع الحالي.

وحذرت اللجنة من “مخاطر العودة إلى فتح القطاعات الاقتصادية بصورة عشوائية من دون خطة وقائية واضحة، مما قد يؤدي الى انتشار الوباء وعجز القطاع الصحي عن استيعاب الحالات الإيجابية وتقديم العناية الصحية اللازمة وتعريض الصحة والسلامة العامة لمخاطر لا تحمد عقباها”.

فهمي يحذّر: لا تهاون في تطبيق القوانين

صدر عن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي البيان التالي:

“عمد بعض التجار واصحاب المؤسسات الخاصة الى اتخاذ مواقف ونشر بيانات واطلاق دعوات تتضمن تعابير مسيئة ومجحفة بحق الدولة والاجراءات المتخذة من قبل الحكومة للتصدي للموجة الثانية من وباء كورونا، الذي انتشر بشكل واسع في مجتمعنا وبات يتكاثر ويهدد صحة اللبنانيين جميعاً بشكل عام.

وتفهماً منا لمعاناة اصحاب المؤسسات الخاصة، تم الاتفاق خلال لقائنا مع وفد منهم على التواصل من اجل ايجاد ارضية مشتركة تضمن صحة المواطنين من جهة، وتخفف من معاناتهم وخسائرهم من جهة ثانية. الا انه، يبدو ان هذا الحل لم يرض البعض منهم الذي لجأ للأسف الى نغمة التمرد والتهديد والوعيد والتحدّي، والدعوة إلى عدم الالتزام بالقرارات المتخذة والمستندة الى توصيات وزارة الصحة واللجان الصحية المختصة التي كانت محط تقدير وتأييد من قبل جميع اللبنانيين عند بداية ظهور هذا الوباء، واشادة بالاجراءات التي تم اتخاذها في حينه ووضعتنا في مرتبة متقدمة جداً بين دول العالم في ما خص مكافحة جائحة كورونا.

وازاء ذلك، فإن تزايد اعداد المصابين نتيجة عدم الالتزام بتطبيق اجراءات التعبئة العامة سيقع على مسؤولية المخالفين، وسينعكس سلباً على القطاعات الاقتصادية كافة.

وعليه، فإن وزارة الداخلية والبلديات، تحذر من انها لن تتهاون في تطبيق ما تنص عليه القوانين بحق المخالفين، من تنظيم محاضر ضبط  وصولاً الى الاحالة على القضاء المختص، خصوصاً وان الامر يتعلق بالسلامة العامة وصحة جميع المواطنين في ظل التزايد الخطير لارقام الاصابات بالوباء وفي اعداد الوفيات المسجّلة بسببه، بالإضافة الى ارتفاع اصوات مدراء المستشفيات المحذرة من عدم توفّر اسرّة في غرف العناية الفائقة لاستقبال الحالات الدقيقة للمصابين.

وتدعو وزارة الداخلية والبلديات الجميع الى الاخذ في الاعتبار المصلحة العامة للبنانيين بكل شرائحهم، على امل التوصل في الوقت المناسب الى حل لما فيه مصلحة القطاعات الاقتصادية والصحية والمجتمع اللبناني ككل”.

ترقية شهداء فوج اطفاء بيروت

أفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت أن محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود أصدر قراراً، قضى بترقية رجال فوج اطفاء بيروت الابطال الذين ارتقوا شهداء في انفجار مرفأ بيروت بتاريخ 4-8-2020 خلال تأديتهم لواجبهم الانساني و قدموا أرواحهم على مذبح الوطن، الى الرتبة الاعلى التي تعلو رتبتهم مباشرة، وذلك اعتباراً من تاريخ استشهادهم.

تصعيدٌ بين بكركي وحارة حريك… وبدء سقوط الغطاء المسيحي عن سلاح “حزب الله”

0

كشفت مصادر متابعة للسجال القائم بين بكركي من جهة، و”حزب الله” وفريقه الإعلامي من جهة ثانية، لـ”الأنباء” أن “تشديد البطريرك في خطبه عن السلاح المتفلّت، وعن مخازن السلاح المخبّأة بين البيوت وفي الأحياء السكنية، أنه قد يؤسّس لمرحلة جديدة من المواقف والاتّهامات التي تندرج تحت هذا العنوان”.

المصادر وصفت ردّ بكركي على إعلام “حزب الله” بأنه، “الأعنف منذ تسلّم الراعي سدّة البطريركية، ما يعني أن الأمور متّجهة إلى التصعيد أكثر في الأيام المقبلة، وعلى الأخص ما تضمّنه بيان بكركي من إلقاء اللوم على الفريق المسيحي الذي يحمي هذا السلاح، بالإشارة إلى فريق العهد”.

من جهتها، أشارت “نداء الوطني” الى أن الراعي لا يرى أي أمل بحل الأزمة اللبنانية، على بُعد أيام من الإحتفال بالمئوية الأولى لولادة لبنان الكبير، إلا بالعودة إلى منطق الدولة وتسليم كل السلاح غير الشرعي سواء كان مع “حزب الله” أو مع المنظمات الفلسطينية، وبسط سلطة الجيش على كامل الأراضي اللبنانية وإقرار مبدأ الحياد، والعمل على تحصين الوحدة الداخلية وتحييد البلد عن صراعات المحاور، لأن لبنان ليس منصة لإطلاق الصواريخ الإيرانية أو صندوق بريد لتبادل الرسائل الإقليمية والدولية، لذلك فإن الكنيسة تؤكد أن كل من يخون منطق الدولة القوية ويناصر الدويلة سينهزم.

وعلى رغم أن التفاؤل يجب أن يحضر دائماً، إلا أن بكركي تُبدي أسفها للإنحطاط الذي وصلت إليه الطبقة السياسية، فهي تغطّي في جزء كبير منها الدويلة، وفي جزء آخر تواصل فسادها وتتصرّف وكأن ليس هناك إنهيار إقتصادي حاصل أو إنفجار دمّر المرفأ وأجزاء من العاصمة وحصد أرواح الأبرياء، وكل همّهم تقاسم الحصص والإستمرار بالسرقة والمحاصصة والفساد.

وأمام كل هذه المواقف المتقدمة للبطريرك، فإن كل الأجواء التي تروّج عن إمكان فرملة “حزب الله” لإندفاعة الراعي لا أساس لها من الصحة حتى لو تمّ لقاء بين الطرفين، لأن الهوة تتسع كثيراً و”الحزب” يرفض منطق الحياد بالمطلق ولا يريد أن يتخلّى عن سلاحه، خصوصاً وأن لهذا السلاح وظيفة إقليمية ومرتبط بإيران مباشرة وقراره ليس موجوداً في حارة حريك.

لكن من جهة ثانية، بدأ الغطاء على هذا السلاح يضيق مع الإنهيارات المتتالية في صفوف العهد وبدء سقوط الغطاء المسيحي نتيجة تراجع شعبية “التيار الوطني الحر”، في حين أن موقف الراعي يأخذ مداه مسيحياً ووطنياً وإقليمياً ودولياً.

مصدر قضائي: المتورطون في جريمة كفتون خططوا لعمل إرهابي

0

جدّد تفجير انتحاري نفذه مشتبه بضلوعه في حادث أمني أسفر عن مقتل 3 أشخاص في بلدة كفتون في شمال لبنان الجمعة الماضي، المخاوف من خلايا نائمة تابعة لتنظيمات متطرفة في لبنان يمكن أن تستغل حالات فراغ أو انشغال أمني لاستعادة نشاطها، وهو ما تنفيه مصادر أمنية، مطمئنة إلى أن «النجاح الذي حققته السلطات اللبنانية في الأمن الاستباقي، لا يزال فاعلاً وتمتلك القدرة الكاملة على الحفاظ على الاستقرار».

وفتح أربعة أشخاص كانوا يستقلون سيارة بلا لوحات ليل الجمعة الماضي، النار باتجاه 3 أشخاص من الحرس البلدي في بلدة كفتون في شمال لبنان؛ ما أسفر عن مقتلهم، قبل أن يفرّ مطلقو النار إلى جهة مجهولة. وسلمت القوة الأمنية المشتركة في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان فجر الأحد، أحد المطلوبين للسلطات اللبنانية. وداهمت قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، صباح أمس (الاثنين)، غرفة معزولة لأحد النازحين السوريين في محلة العامرية – البيرة في شمال لبنان، بغرض توقيف أحد المشتبه بضلوعهم في الجريمة، لكن المطلوب، واجه القوة الأمنية؛ ما اضطرها إلى التعامل معه بالنار، قبل أن يفجّر نفسه منعاً لتوقيفه.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية في وقت لاحق، بأن القوة الضاربة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي فرضت طوقاً أمنياً في مسرح العمليات ومحيطه وتمت مصادرة جهازي كومبيوتر محمولين في مكان الانفجار في العامرية، كما تم توقيف عدد من الأشخاص نتيجة عمليات الدهم في الكثير من مخيمات النازحين، في خراج بلدات الكواشرة والبيرة وخربة داود في الشمال.

وفور وقوع الانفجار صباح أمس، قال رئيس بلدية البيرة في عكار محمد وهبي في بيان، إنه على الفور «توجهت دورية من شرطة بلدية البيرة بعد تحديد مكانه في بناء عبارة عن غرفة زراعية يملكها أحد المواطنين من قرية عين الزيت لا يسكنها أحد حسب معلوماتنا»، مضيفاً «تبين لنا أن انفجاراً حصل في المكان»، لافتاً إلى أن «هناك مجرمين كانوا يستخدمون المكان لغايات مشبوهة ولاحظنا أدلة جرمية في الموقع المستهدف». ولفت إلى أن «عناصر مركز الدفاع المدني في البلدة أخمدوا الحريق الذي اندلع في المبنى جراء الانفجار، وقد ضرب طوق أمني حول مكان».

وقالت مصادر قضائية لـ«الشرق الأوسط»، إن «المطلوب الذي فجّر نفسه أمس، هو ي. خ. خ. سوري يبلغ من العمر 40 عاماً، وكان القضاء اللبناني أصدر بحقه حكماً بتهمة الانتماء لتنظيم (داعش)، وقضى محكوميته في السجن»، مشيرة إلى أن «المطلوب الآخر الذي سلمته القوة الأمنية الفلسطينية للسلطات اللبنانية فجر الأحد، أيضاً كانت له ميول متطرفة».

وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات التي توسعت في جريمة كفتون، أثبتت أن هناك سيارتين كانتا ترافقان السيارة التي أقلت المطلوبين الأربعة الذين أطلقوا النار باتجاه الحرس البلدي في كفتون، ويشتبه بأن إحدى تلك السيارات نقلت منفذي عملية القتل إلى مكان آمن. وجزمت المصادر بأن هؤلاء «كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي قبل أن يصطدموا بالحرس البلدي الذي أعاقهم عن تنفيذ العملية» من غير الجزم بطبيعة العملية، تاركة الأمر للتحقيقات. ودفعت عملية التفجير الانتحاري المخاوف مرة أخرى من نشاط جديد لخلايا متشددة نائمة في لبنان، وسط معلومات عن أن «الأمر مفتوح على كل الاحتمالات».

وأكدت مصادر أمنية أن المجموعة التي نفذت الجريمة هي «إرهابية لأن المشتبه بهم من أصحاب السوابق في التنظيمات المتطرفة وأغلبهم كانوا قريبين من تلك التنظيمات، وهم من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين»، مشيرة إلى أن المداهمة أمس عثرت على أدوات يستخدمها الإرهابيون، لكن لم يتم التأكد ما إذا كانت عائدة للمجموعة التي نفذت الجريمة أم لمجموعة أخرى. وأشارت إلى أن عدد الموقوفين بلغ اثنين ويجري التحقيق معهما. وذكرت معلومات أخرى لـ«الشرق الأوسط» أن التحقيقات تتقصى ما إذا كان الهدف من العمل القيام بعمل إرهابي أم كان مرتبطاً بالسرقة، وقد خطت التحقيقات خطوات هامة على صعيد بناء خريطة للاتصالات والمسالك التي عبروا خلالها.

ولم تجزم مصادر أمنية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بتلك الهواجس، قائلة، إن الأمر متروك للتحقيقات لتبيان الوقائع. وذكّرت المصادر بأنه «القوى الأمنية والعسكرية على جهوزية تامة، وكما نجحت في وقت سابق في ملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة وتفكيكها قبل القيام بأي عمل، فإنها قادرة اليوم على الحفاظ على الاستقرار ولا تقصّر في بذل جهود كبيرة لتنفيذ الأمن الاستباقي وحماية الاستقرار».

– الأمن الاستباقي

وينظر خبراء إلى المخاوف من استفاقة الخلايا النائمة على أنها «مبالغة» في ظل «اليقظة والتنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وتبادل المعلومات منذ عام 2014»، و«قدرتها على تنفيذ الأمن الاستباقي وحماية البلاد من أي توتر أمني ناتج ن تلك المجموعات». ويقول رئيس «مركز الشرق الأوسط للدراسات» الدكتور هشام جابر، إن الخلايا النائمة في العادة «موجودة، وتستيقظ عندما تجد الفرصة مناسبة فتحدد أهدافها»، موضحاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن استفاقة تلك الخلايا «يتم عندما تغفل أعين الأجهزة الأمنية فتستغل الفراغ لتتمكن من الولوج عبره»، لكنه جزم بأن هذا الأمر «غير متوفر في لبنان، بسبب اليقظة الدائمة للأجهزة». ويشير جابر، وهو عميد متقاعد من الجيش اللبناني، إلى أن «لبنان نجح منذ عام 2014 في الأمن الاستباقي» مرجعاً ذلك إلى التفوّق «تضافر الأجهزة الأمنية على تبادل المعلومات بشكل تكاملي؛ ما يتيح الانقضاض على المجموعات سريعاً»، فضلاً عن «تقلّص البيئة الحاضنة للتنظيمات المتشددة في لبنان، وتراجع الخطاب المتطرف الذي يغذّي العمليات الإرهابية ويبرر لها»، مشدداً على أنه «لا خوف من تدهور أمني على هذا الصعيد في لبنان؛ لأنه لا فراغ أمنياً يمكن أن تستغله تلك الخلايا».

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في ٢٥ آب ٢٠٢٠

0

صحيفة نداء الوطن

إستغرب مراقبون حذف محطة تلفزيونية عريقة من عظة البطريرك الراعي الأحد المقطع الذي ‏يتحدث عن وجود السلاح والمتفجرات بين المنازل‎.‎

يتخوف البعض من اجراء تعديلات جذرية في العقد الذي سيوقع مع الشركات الأجنبية للتدقيق ‏الحسابي بحيث يصير التدقيق لزوم ما لا يلزم‎.‎

يبدي عدد من نواب “لبنان القوي” انزعاجهم من كلام البطريرك بحق سلاح “حزب الله” لأنه ‏يخسّرهم مسيحياً‎.‎

صحيفة الأنباء

كشف انتماء موظف

تيار سياسي يكشف انتماء أحد الموظفين بعد اجراء اداري بحقه ويتدخل للدفاع عنه بشكل مباشر‎.‎

‎*‎يصرّفون كوزراء أصيلين

بعض وزراء حكومة تصريف الأعمال يزاولون مهامهم ويتصرفون كأنهم وزراء أصيلون‎.‎

اللواء‎

قارن سياسي مخضرم بين التمثيل السابق للقوى الطائفية في البلد والتمثيل الحالي بكلمة واحدة: ‏هزلت‎!‎

تتخوف جهات معنية من “خلايا” عادت للعمل، وتوسع دائرة المداهمات، لفكفكة ما يُمكن منها منعاً ‏لاستهدافاتها الخطيرة‎.‎

يتهافت عدد من الشخصيات المستقلة والمتقاعدة إلى تقديم أوراق اعتماد سياسية، علّها تسمى ‏لترؤس حكومة جديدة‎.‎

‎ ‎

‎ ‎

البناء‎

خفايا‎

قالت مصادر حكومية إن الانتخابات الفرعية كاستحقاق دستوري لا مفرّ منه تواجه تحدّي كورونا من ‏جهة وتحدّي الكلفة المالية المقدرة بـ7 مليارات ليرة متسائلة عن معنى قيام النواب المستقيلين ‏بإعادة الترشح معرّضين الناس لمخاطر الوباء ومتسببين بتحميل الخزينة أعباء إضافية‎.‎

كواليس‎

قالت مصادر إعلامية فرنسية إن زيارة الرئيس امانويل ماكرون إلى إيران واردة ضمن جولة في ‏المنطقة خلال أسبوعين ينوي الرئيس الفرنسي القيام بها وتنتهي في بيروت. وأضافت أن هناك ‏تغطية دولية إقليمية يسعى ماكرون لتوفيرها لتفاهم فرنسي إيراني حول لبنان قبل القيام بجولته‎.‎

‎ ‎

‎ ‎

الجمهورية‎

تلقى أحد النواب تأنيبًا من مرجعيته السياسية على خلفية موقف أدلى به وفرض عليه إصدار نفي ‏سريع لما قاله‎.‎

كشفت جهات مطلعة ممارسة شخصية سياسية ضغوطًا على مراجع معنية بتحقيق في قضية ‏كبيرة وحساسة‎.‎

أجرى أحد الطامحين الى رئاسة الحكومة نوعًا من جس النبض لإمكان البحث في إسمه‎.‎

صحيفة النهار

لايزال مرجع نيابي على محاولاته لإقناع زعيم سياسي حليف وصديق بضرورة تسمية الرئيس سعد الحريري ‏لرئاسة الحكومة، غير أنّ الأخير يتريث ويقوم بحساباته الداخلية والخارجية تفادياً لأي مطب في هذه الظروف ‏الصعبة‎.

ـ وزعت عبر مجموعات التواصل الاجتماعي في الضاحية والجنوب امس دعوات الى مقاطعة محطتي “ام تي في” ‏و”الجديد” خصوصا بعدما ادعى رئيس مجلس النواب على الاولى امام القضاء‎.

ـ يقول مرجع سياسي ان اعتراضه على عودة الرئيس سعد الحريري الى السرايا هدفه حمايته فيما يقول قريبون من ‏الحريري ان المرجع سيدفع ثمن خياراته الخاطئة