توافق فرنسي أميركي سعودي: لحكومة “محايدة” برئاسة نواف سلام!

0

ثمة من يطمح دائما لاعادة عقارب الساعة الى الوراء. ذلك تماما ما حصل أمس مع اعلان رئيس الحكومة حسان دياب استقالته لتدخل حكومته عالم تصريف الأعمال، بصرف النظر ان كانت تلك الحكومة تتصرف أصلا منذ تشكيلها على أنها بحكم المستقيلة. اللحظة اليوم شبيهة بمساء 29 تشرين الأول من العام 2019، أي لدى اعلان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري استقالته. الشارع هو هو أيضا، ومطالبه لم تتغير، باستثناء أن دماء الضحايا تغطي أرضا محروقة. وأن الانفجار معطوفا على الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية المتفاقمة، هشّم صورة القوى السياسية الممثلة في مجلسي الوزراء والنواب بشكل مضاعف عما كانت عليه في بداية الانتفاضة. الا أن ذلك لم يردع أهل السلطة من الامعان في انكار ما يحصل، فلم يجدوا ما يحثّهم على انجاز ولو اصلاح صغير يخرق مشهد الانهيار الكبير. حتى الخطة الوحيدة التي شكلت نافذة أمل لبدء عملية التصحيح المالي والنقدي، أي خطة «التعافي المالي»، صاغتها هذه القوى وانقلبت عليها سريعا، لتحمي أحد أركانها، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومصالح أصحاب المصارف وكبار المودعين. لم يعد بالامكان بعد ذلك كله الحديث عن مسار اصلاحي قريب ولا عن خطوات تدريجية للتعافي واعادة هيكلة الدين العام والمصارف لانقاذ ما تبقى من ودائع الناس، ولإعادة إطلاق عجلة الاقتصاد. فتحالف السلطة قرر استنزاف الحكومة وعرقلة عملها وتحميلها وزر سنوات من الفساد والمحاصصة والنهب. كان السيناريو حاضرا وينتظر التوقيت المناسب. جاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ليمعن أكثر في تهميش دور هذه الحكومة، جامعا الأقطاب الثمانية، وطالبا منهم التوافق على حكومة وحدة وطنية. كان لا بدّ لدياب من ردّ الصاع الى من يجلسون معه على الطاولة ويعدّون خطة ذبحه في الوقت عينه. رمى قنبلة الانتخابات النيابية المبكرة، فانفجرت في وجهه بعدما اتخذ الرئيس نبيه بري، منفرداً، ومن دون التشاور مع حلفائه، قرار سوق الحكومة الى مذبح مجلس النواب، لـ«مساءلتها» يوم الخميس المقبل. في المقابل، تردد امس أن رئيس المجلس قرر هذه الخطوة، كحل وسط بينه وبين رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اللذين أرضاهما إسقاط الحكومة فدفنا فكرة الاستقالة من البرلمان وإفقاده «ميثاقيته». أمام هذا الواقع، معطوفاً على بدء تفكك «مجموعة حسان دياب» في مجلس الوزراء، تقدّم رئيس الحكومة باستقالته، أمس معلنا أن «منظومة الفساد أكبر من الدولة (…) حاولوا تحميل الحكومة مسؤولية الانهيار والدين العام. فعلا، اللي استحوا ماتوا».

على الاثر، استكملت وزارة الخارجية الفرنسية ما كان بدأه ماكرون معلقة على الاستقالة بالاشارة الى أن «الأولوية لتشكيل حكومة جديدة بسرعة». وأكدت أنه «بدون إصلاحات سيتجه لبنان نحو الانهيار محددة تحديات الحكومة المقبلة بـ«إعمار بيروت وتلبية مطالب اللبنانيين حول الاصلاحات». وفيما كانت القوى السياسية المشاركة في الحكم تعوّل على المبادرة الفرنسية لايجاد مدخل لائق للعودة الى السلطة عبر البوابة الدولية، أكّدت مصادر سياسية رفيعة المستوى ان فرنسا ليست متمسكة بحكومة الوحدة الوطنية، بل إنها تقترح، مع الولايات المتحدة الأميركية والسعودية ضرورة تأليف «حكومة محايدة»، وبسرعة. وفي السياق نفسه، رأت مصادر قريبة من الرياض أن «لا مبادرة فرنسية بشأن لبنان، وأن الكلام الذي قيل عن حكومة وحدة وطنية غير وارد ولا يُصرف، بل هناك استحالة، لأن حكومة من هذا النوع ستفجّر ثورة أخرى». وقالت إن «الفرنسيين تراجعوا عن فكرة حكومة الوحدة الوطنية، بذريعة خطأ ترجمة كلام ماكرون». أما بالنسبة إلى الموقف السعودي مما يجري في لبنان والمبادرة الفرنسية، فأشارت المصادر إلى ان «الرياض غير معنية، وهي قامت بواجبها وقدمت المساعدات للشعب اللبناني» مكررة أن «لا مبادرة فرنسية». المشكلة، في نظر الرياض، هي في «سيطرة حزب الله وتغطية ميشال عون له، وإذا استمر الوضع كذلك فمبروك عليهم لبنان». ولا يزال الموقف السعودي هو نفسه الذي عبر عنه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان؛ وفي حال كانت هناك مبادرة أميركية أو فرنسية، فالمملكة «غير معنية وغير موافقة».

ولفتت المصادر السياسية اللبنانية إلى أن الأميركيين والفرنسيين والسعوديين يرددون اسم السفير السابق نواف سلام كمرشح لترؤس الحكومة المحايدة. وأكّدت المصادر أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ربما سيستخدم صلاحيته الدستورية بعدم تحديد موعد للاستشارات قبل تأمين حد ادنى من التوافق على رئاسة الحكومة المقبلة، لكنه مستعجل تأليف حكومة لان البلاد لا تحتمل الفراغ. وأشارت المصادر إلى ان عون، ومعه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، لا يمانع تسمية سلام لرئاسة الحكومة، فيما لم يتضح بعد موقف كل من بري وحزب الله.

قرار اقالة الحكومة أو دفعها الى الاستقالة، يبدو أنه كان متخذا منذ مدة. فعدا عن حديث بعض القوى السياسية عن تعديل وزاري أو اقالة بعض الوزراء، كانت ثمة أجواء سياسية خصوصا من الفريق السياسي المشكّل للحكومة يسوّق لاستقالتها. فخلال الاجتماع الذي حصل قبيل شهر تقريبا، بين الوفد العراقي ووزراء الطاقة والصناعة والزراعة، ريمون غجر وعماد حب الله وعباس مرتضى، اقترح مرتضى أخذ صورة تذكارية «لأن الحكومة رح تفل بعد أيام». ضحك الجميع يومها وسط استياء الوفد العراقي، فيما كان مرتضى يكرر «النكتة» نفسها على مدى الأسابيع الماضية. لم يكن وزير الثقافة والزراعة على علم بانهيار قريب للهيكل الحكومي، تحت وطأة الموجة الانفجارية لحدث 4 آب. لكنه عكس نبض قوى السلطة التي كانت تتأنى الى حين الاتفاق على بديل. حتى دياب نفسه أعلن استعداده للاستقالة في حال توفر بديل. سرّع انفجار المرفأ بفرض أمر واقع يستدعي حلّ الحكومة. واليوم، تسير التطورات وفق مسارين اثنين:

1- إجراء انتخابات نيابية مبكرة، لكنه طرح يفتقد الى الجدّية لاستحالة تنفيذه. اذ تحول دونه صعوبات عدة، أولها الاتفاق على قانون انتخابي جديد، وإلا الدوران في الحلقة السياسية نفسها. قانون النسبية نفسه أخذ عامين أو أكثر من الأخذ والردّ ولم يبصر النور من دون ضمان كل فريق أن حصته محفوظة. والواقع أن مجلس النواب مقسّم بالتكافل والتضامن بين هذه القوى التي ستعيد انتاج قانون مفصّل على قياسها. أما حلّ مجلس النواب كما بدأ يطالب بعض من في الشارع أخيرا، فسيؤدي الى عدم امكانية تشكيل حكومة جديدة والاستمرار بتصريف الأعمال وخلق فراغ مؤسساتي كبير لما يشكله البرلمان من شرعية شعبية تتيح له الامساك بالقرار.

عندها واذا ما تقرر اجراء انتخابات مبكرة، فستكون وفق القانون القديم، ما يعني عودة القوى نفسها، لكن بخسائر لبعضها. أصلا مطلب الانتخابات المبكرة لم يكن يوما مطلبا شعبيا بين المجموعات الرئيسية والمعتصمين بل اقتصر طرحه على حزب الكتائب وبعض الأفراد. ذلك لأن حدوث هذا الاستحقاق من دون أن تكون هذه المجموعات قد تنظمت ضمن جهة معارضة تقدم برنامجا متكاملا، سيسقطها مرة أخرى سقطة مثيلة لتلك التي واجهتها في العام 2018. فيما تيار المستقبل والحزب الاشتراكي غير متحمسَين أيضا لا لتقديم استقالات نوابهم، ولا لانتخابات مبكرة، لكنهم اضطروا الى اثارة هذا الموضوع والمناقشة فيه نظرا الى الضغط الممارس عليهم من قبل النواب المستقيلين الذين يدورون جميعهم في فلك 14 آذار، وبهدف تحسين شروط تفاوضهم في معركة تأليف الحكومة المقبلة. لكن تيار المستقبل يدرك جيدا أن تراجع شعبيته وغياب أي مال خليجي، يمنعه من اتخاذ خطوة مماثلة. ومرة جديدة، يترك الحريري وجنبلاط رئيس «القوات»، سمير جعجع، وحيداً، بعدما بشّر الأخير اللبنانيين بخطوة كبيرة سيعلن عنها، وكان يمنّي النفس بإقناعهما بالاستقالة من مجلس النواب، لكنهما فضّلا التوافق مع بري على المضي في مغامرة مع جعجع.

2- تأليف حكومة جديدة أو إعادة تكوين النظام. الحل الثاني غير قابل للتطبيق خصوصا أن تغييره يستدعي نقاشا طويلا ورعاية غربية وخليجية شبيهة لما حصل وقت الطائف، وهو أمر متعذر ويحتاج لوقت لا يملك لبنان ترفه. يبقى أن تأليف حكومة ليس سهلا هو الآخر ويعيد البلاد الى معضلة ما بعد استقالة الحريري. غير أن النقاش هذه المرة سيحصل على وقع شارع مدمر وأهال يطالبون بالثأر لضحاياهم. ثم أن المظلة الدولية والاقليمية والعربية لم تتضح صورتها بعد. هل أن المبادرة الفرنسية ستسلك طريقها نحو التنفيذ ليصبح هدف الأميركيين محصورا باعادة اصلاح التوازنات السياسية داخل الحكومة واضعاف خصومهم، أم أنهم سيرون الظروف مناسبة لتشديد الخناق على حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر لجرّهما الى هزيمة واخراج الحزب من الحكم؟ عدا عن أن عودة الحريري الى رئاسة الحكومة باتت شبه مستحيلة ومرفوضة كليا من الشارع الذي ضاعف مطالبه أيضا. اذا من البديل؟ هل يعيّن الحريري وكيلا بالنيابة عنه أم أن المطلوب حكومة حياديّة تؤسس لتغيير سياسي شامل في لبنان وتفرض شروطاً جديدة على الأرض؟ هل يتمثل الأقطاب بأنفسهم أم يختبئون مجددا وراء تكنوقراط ومستقلين؟ ربما تتضح أجزاء من الصورة مع وصول الدبلوماسي الأميركي ديفيد هيل الى بيروت هذا الأسبوع.

دياب تمسك بحكومته حتى اللحظة الأخيرة…ولكن!

0

أفادت مصادر لبنانية ان رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب تمسك بحكومته حتى اللحظة الأخيرة، لكن وصول عدد الوزراء المستقيلين والملوحين بالاستقالة إلى سبعة كان من شأنه أن يجعل الحكومة مستقيلة قانونيًا لفقدانها ثلث وزرائها، بالإضافة إلى إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على عقد جلسة مساءلة للحكومة حول انفجار بيروت الأخير، ما جعل دياب في موقف حرج أمام وزرائه الذين رفضوا المثول “مذنبين” أمام البرلمان.

ونقل عن مصادر متابعة للاتصالات التي قادها مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم قولها إن دياب انتظر عودة اللواء إبراهيم من عين التينة ليحسم قراره لكن رئيس البرلمان بقي مصرًا على جلسة المساءلة وهو ما رفضه الوزراء فكان أن اتخذ قرار استقالة الحكومة.

“ولادتها” حاجة ملحّة.. هل تولد الحكومة قبل عودة ماكرون إلى بيروت؟

0

قالت أوساط قصر بعبدا، ان الاتجاه هو للدعوة إلى الاستشارات الملزمة الاثنين المقبل، مشيرة إلى إمكان تأليف حكومة بوقت قصير.

الا ان مصادر دبلوماسية ذهبت إلى ان المعطيات لا توحي بالسرعة، على الرغم من الحرص الفرنسي على ذلك.

وقالت ان أربع قوى دولية وإقليمية معنية بالحكومة الجديدة، وهي: الولايات المتحدة وفرنسا، المملكة العربية السعودية وإيران..

وأكدت على ان التباين ما يزال كبيراً بين هذه القوى، وان ولادة حكومة لبنانية جديدة، حاجة ملحّة إليها لمواكبة عملية إعادة اعمار المرفأ وبيروت، وإخراج البلد من ازمته..

وأشارت المصادر إلى ان التوافق شرط ضروري لانطلاق عملية التأليف، سواء على صعيد رئيس الحكومة أو القوى المشاركة فيها.

وقالت ان ماكرون ينسق مع الأميركيين لجهة احداث توازن لبناني – إقليمي – دولي في لبنان، الا ان العلاقات بين القوى والدول المعنية تحتاج إلى وقت، وإلى مفاوضات وتحسين معطيات التسوية، في شقها اللبناني والإقليمي – الدولي.

واعتبرت هذه المصادر ان الاسم الأقوى لتأليف الحكومة هو الرئيس سعد الحريري، المقبول عربياً ودولياً، لأن التجربة أكدت ان لا قيمة لحكومة موظفين أو اكاديميين كباراً كانوا أم صغاراً.

قبل ساعتين أو أكثر من إعلان الاستقالة، ضغط الوزراء على رئيسهم، فالاستقالات كانت على الطاولة مع كل من وزيرة العدل ماري كلود نجم، ووزيرة الشباب والرياضة فارتييه اوهانيان ووزير المال غازي وزني ووزير الاتصالات طلال الحواط، وعلى الجملة معظم الوزراء، مع تزايد عدد النواب الذين استقالوا من المجلس، وأصبح عددهم تسعة نواب.

وفي ما خص المشاورات التي جرت، وتستكمل في الساعات المقبلة، والتي تسبق الاستشارات النيابية الملزمة، علم ان الهدف منها إيجاد جو مؤاتٍ لها..

وتوقعت مصادر قريبة من بعبدا لـ”اللواء” عدم تأخير موعد الاستشارات النيابية، على ان تولد الحكومة قبل عودة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى بيروت في الأوّل من أيلول المقبل، للاحتفال بالمئوية الأولى على ولادة لبنان الكبير..

وبقي الرئيس عون على تواصل مع الاليزيه، في إطار متابعة جدول أعمال الزيارة الرئاسية الفرنسية، فضلاً عن مقررات مؤتمر الدعم الدولي للمساعدات الإنسانية.

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في ١١ آب ٢٠٢٠

0

صحيفة البناء‎

ـ خفايا‎

قال مرجع سياسي إن التقييم المنصف لحكومة الرئيس حسان دياب لا يشبه تقييم خصومها ولا تقييم أركانها. ‏فالحكومة غطت مرحلة صعبة بمسؤولية وتخلي الساحة لفرصة حكومة وحدة وطنية كانت متعذّرة وأعيد فتح ‏الباب أمامها داعياً للنظر للأمر بمنطق رابح رابح حيث لا خاسر‎.

ـ كواليس‎

توقعت مصادر أممية تجديد مهمة اليونيفيل جنوب لبنان من دون تعقيدات نهاية الشهر الحالي. وقالت إنها تنتظر ‏نتائج مفاوضات ترسيم الحدود الجنوبية التي يمكن أن يرافقها تعديل المهمة بالتوافق بين الأطراف المعنية، ‏خصوصاً إذا تم ترسيم الحدود في منطقة مزارع شبعا‎.‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ وقع خلاف بين مرجع إداري كبير في بيروت وقائد أحد الأجهزة الأمنية بعدما رفض مشاركة الجهاز التابع له ‏ضد المتظاهرين‎.

ـ كشفت التحقيقات أنه كان من الممكن تفادي إنفجار بيروت الكارثي لو تم التعامل بجدية ومسؤولية مع الدخان ‏والحريق اللذين استمرا ساعات في العنبر رقم 12‏‎.

ـ سرّبت أوساط خارجية إسما لترؤس الحكومة الجديدة كان طرح سابقا مع أسماء ليتولوا المرحلة الإنتقالية ‏المقبلة‎.‎

صحيفة اللواء‎

ـ بعدما درس مرجع نيابي بتأنٍ دعوة مسؤول حكومي لإنتخابات مبكرة، سارع بعد مشاورات معروفة إلى تحديد ‏موعد جلسات المناقشة المفتوحة‎..

ـ على الرغم من حجم الأزمة التي عصفت بالبلد بعد انفجار العنبر 12 في مرفأ بيروت، تحسن وضع الكهرباء، ‏وسحبت النفايات من الشوارع‎!

ـ أجرى حزب يميني مشاورات مباشرة وموسعة مع حلفاء من الأحزاب المشاركة في الحراك، بما فيها خصوم ‏تاريخية حول قرار الاستقالة‎..‎

صحيفة نداء الوطن‎

ـ تجزم مصادر وزارية بأنّ بعض القوى السياسية الموالية اغتنمت فرصة الزخم الفرنسي لإسقاط حكومة دياب‎.

ـ عُلم أنّ وزيرة العدل المستقيلة تستعد لعقد مؤتمر صحافي تتهم فيه مجلس القضاء الأعلى بتعطيل التشكيلات ‏القضائية وترد فيه على الحملات التي طالتها‎.

ـ تستبعد مرجعية سياسية تشكيل حكومة سياسية وتعتبره “خياراً غير واقعي” في هذه المرحلة‎. ‎

صحيفة الأنباء

‎*‎السفير يتابع

يعمل سفير دولة معنية جدا بالملف اللبناني على متابعة الافكار المقترحة من رئيس دولته ‏بشكل حثيث‎.‎

‎ ‎

‎*‎سبب التأخير

تبيّن أن رئيس الحكومة المستقيل تأخّر عن لقائه بمسؤول عربي لسبب غير الذي تم الإعلان ‏عنه

دياب مغادراً قصر بعبدا: الله يحمي لبنان هيدا اللي بقدر قولو!

0

غادر رئيس الحكومة حسان دياب قصر بعبدا، بعد ان قدّم استقالته لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وقال عند مغادرته:  “الله يحمي لبنان .. “هيدا اللي بقدر قولو”.

وزارة الصحة : ٤ حالات وفاة و ٢٩٥ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 295 اصابة جديدة بفيروس كورونا. وجاءت على الشكل التالي: 290 اصابة محلية و5 اصابات وافدة.

ارقام قياسية للوزير شربل وهبي… اسرع تسمية واقصر ولاية وزارية

منذ 6 ايام بالتمام، صباح يوم 4 آب، تسلّم وزير الخارجية شربل وهبي، وزارة الخارجية من الوزير الذي استقال قبل يوم واحد.

ليل الرابع من آب، حصل التفجير. وبعد ايام قليلة، توالت سبحة الاستقالات النيابية والوزارية حتّى استقالت الحكومة اليوم. ليكون بذلك وهبي، قد سجّل رقما قياسيا لناحية السرعة التي سمّي بها وزيرا والسرعة التي لم يعد فيها وزيرا.. او اصبح وزيرا في حكومة تصريف اعمال.

يذكر ان الانفجار الذي حصل ليل 4 آب، تسبب باضرار كبيرة في مبنى وزارة الخارجية.

عكر تستقيل: لا ننتج في هذا الظرف الصعب

‎أعلنت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر استقالتها من الحكومة.

‎وقالت، في مداخلتها خلال جلسة مجلس الوزراء: “إن وقوع هذه الكارثة يقتضي استقالة حكومة لا وزراء أفراد، فالحكم مسؤولية، والثورة مسؤولية، والمواطنة مسؤولية، والقضاء مسؤولية، والإعلام مسؤولية، والاستقالة مسؤولية، أين نحن من كل هذا”؟

‎وأضافت: “لقد عملنا بجهد وضمير وشفافية وتحملنا كلاماً جارحاً وإشاعات، مرددين “لأجلك يا لبنان هذا قليل”. ولأجل لبنان أتمنى أن يتحلى الجميع بالحكمة ويوحدوا الصفوف لأن الاخطار هي وجودية وليست ظرفية، ولذلك أتمنى أن يتم الاتفاق على حكومة جديدة نزيهة وفعاّلة بأسرع وقت”.

‎وكشفت أنها “قررت الاستقالة منذ حوالي الشهر لأنني شعرت أننا لا ننتج في هذا الظرف الصعب، لكنني تريثت ولم أقم بذلك، لشعوري بفداحة المسؤولية، ولكن بعد الكارثة أصبح التحدي أكبر”.

‎وأكدت أن “بعد استقالة الحكومة سأبقى أعمل لآخر لحظة رسمياً وشخصياً لتخفيف الوجع، لأنّ هذا بديهي ولأن الواجب يفرض ذلك”، موضحةً أن “الاستقالة لقناعات مبدئية تُحترم، أما الاستقالة خوفاً أو استعطاءً لشارع بل شوارع وقوى بحثاً عن مستقبل “الأنا” فهي لا تعكس مسؤولية بالنسبة لي”.

‎وتابعت: “لقد أجلت الاستقالة لأنه علينا تحمل المسؤولية مجتمعين، وكما جئنا سوية نخرج سوية، وليتم إحالة قضية الانفجار في مرفأ بيروت على المجلس العدلي، ولإصدار مرسوم يعتبر جميع الضحايا الذين سقطوا بسبب الانفجار شهداء الجيش اللبناني، وتمكين الذين أصيبوا بإعاقة كاملة أو جزئية من الاستفاد ة من التقديمات الصحية للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وفق القانون (قانون حقوق المعوقين) رقم 220/2000”.

‎وختمت قائلةً: “أسمحوا لي أن أتقدم بأحرّ التعازي والمواساة لأهالي الشهداء والجرحى والمفقودين من الجيش اللبناني والقوى العسكرية وجميع المواطنين. الكلمات لا تعبّر”.

قيادة الجيش: منع ارتداء البزات العسكرية أو أي من متمماتها

صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، البيان الآتي:

يُمنع على العسكريين المتقاعدين من مختلف الرتب ارتداء البزّات العسكرية على أنواعها أو أي من متمماتها (قلنسوة، تي – شرت مع شعار الجيش…) تحت طائلة اتخاذ الاجراءات القانونية في حق المخالفين.

فوشيه زار موقع الانفجار بمرفأ بيروت لمواكبة عمل الشرطة الجنائية الفرنسية بحضور عويدات زار

زار السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، موقع الانفجار في مرفأ بيروت، لمواكبة عمل أعضاء الشرطة الجنائيّة الفرنسيّة، بحضور المدعي العام التمييزي غسان عويدات.

ونشر فوشيه عدد من الصور على حسابه عبر تويتر ولق عليها بالتالي: “الشرطة العلمية الفرنسية لدعم التحقيق القضائي الحالي – زيارة الى مكان الانفجار مع المدعي العام القاضي عويدات – فجوة بقطر أكثر من 100 متر على الرصيف رقم 9 – غرفة التحكم في الاهرءات … 22 ضباط شرطة فرنسي يعملون على الأرض”.

الى ذلك،  أصدرت سفارة الجمهورية التشيكية في بيروت اليوم بيانا صحافيا جاء فيه: “خلال عطلة نهاية الأسبوع، كثف فريق البحث والإنقاذ التشيكي عمله مرة أخرى على الأرض ولكن تم استدعاؤه إلى معسكره بعد ظهر يوم السبت بسبب الاحتجاجات في وسط بيروت. وانتقل الفريق الأحد 9 اب، إلى المناطق السكنية في الجميزة ، وعمل على تقييم المباني، مع موظفي البلدية المحلية،التي لا يوجد فيها عدد كاف من الموظفين لهذه المهمة.

كما وجه الفريق النصح للسكان عما إذا كان الانتقال الى الأبنية آمنًا مقدما أيضًا الشرح حول كيفية إدارة المشكلات التي ما زالت عالقة”.

الطقس يتحول الى ماطر.. في هذه الأيام

0

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في ادارة الطيران المدني ان يكون الطقس غدا غائما جزئيا مع ضباب على المرتفعات دون تعديل يذكر في درجات الحرارة على الساحل، بينما ترتفع بشكل بسيط في الداخل وعلى الجبال، يتحول تدريجيا عند الظهر الى غائم مع احتمال هطول أمطار خفيفة ومتفرقة خاصة في المناطق الجنوبية. وجاء في النشرة الاتي:

-الحالة العامة: طقس معتدل الحرارة ومتقلب نسبيا يسيطر على الحوض الشرقي للمتوسط حتى مساء يوم غد الثلاثاء حيث يستقر تدريجياً.

معدل درجات الحرارة شهر آب على الساحل (من 25 الى 33 درجة مئوية في الظل).

– الطقس المتوقع في لبنان:

الإثنين: غائم جزئيا الى غائم أحيانا مع ضباب كثيف أحيانا على المرتفعات المتوسطة من دون تعديل في درجات الحرارة، كما يتوقع هطول امطار خفيفة متفرقة أحيانا خاصة في المناطق الجنوبية والشمالية.

الثلاثاء: غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات دون تعديل يذكر في درجات الحرارة على الساحل، بينما ترتفع بشكل بسيط في الداخل وعلى الجبال، يتحول تدريجيا عند الظهر الى غائم مع احتمال هطول أمطار خفيفة ومتفرقة خاصة في المناطق الجنوبية.

الأربعاء: غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات وارتفاع محدود في درجات الحرارة خاصة على الجبال وفي الداخل.

الخميس: غائم جزئيا مع استمرار درجات الحرارة بالارتفاع في المناطق الجبلية والداخلية، وتبقى دون تعديل على الساحل كما يتكون الضباب على المرتفعات المتوسطة.

– الحرارة على الساحل من 25 الى 33 درجة، فوق الجبال من 17 الى 26 درجة، في الداخل من 19 الى 31 درجة.

– الرياح السطحية: جنوبية – غربية نهارا، جنوبية – شرقية ليلا، سرعتها من 15 الى 30 كلم/س.

– الانقشاع: متوسط على الساحل، يسوء أحيانا على المرتفعات المتوسطة بسبب الضباب.

– الرطوبة النسبية على الساحل: بين 60 و80 %.

– حال البحر: منخفض ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء:29 درجة.

– الضغط الجوي:757 ملم زئبق.

– ساعة شروق الشمس: 05,55 ساعة غروب الشمس: 19,29

‎خاص موقع قضاء جبيل : اصابة واحدة بكورونا في عمشيت وليس ٩

 

‎أكدت مصادر خاصة لموقع ” قضاء جبيل ” وبعدما ورد في تقرير وزارة الصحة تسجيل ٩ اصابات بكورونا في بلدة عمشيت اكدّت المصادر تسجيل اصابة واحدة. أما الاصابات الباقية من خارج القضاء