هل تُجرى مصالحة مسيحية تحت سقف بعبدا أو بكركي؟

0

رأت صحيفة “الجمهورية” ان الشرخ الماروني – الماروني يزداد مع توالي المؤتمرات الصحافية التي يعقدها “القادة” الموارنة ورؤساء الأحزاب والتيارات السياسية المسيحية، وهذا الأمر يتطلّب، بحسب البعض، عقد لقاء مصالحة مارونية – مارونية تحت سقف القصر الجمهوري أو مقرّ البطريركية المارونية”.

وقالت مصادر مطّلعة لـ”الجمهورية” على هذه الإجتماعات، إنّ “خلافات القادة الموارنة تعرقل كلّ شيء وتشلّ أيّ حركة. فلا يُمكنهم الفصل بين الشؤون الوطنية والسياسية والحزبية والمسيحية، ويُدخلون التجاذب في أيّ شأن. وكلّ واحد منهم يريد أن يكون الزعيم المُطلق. وهذا واقع تاريخي مُرّ لا يزال مستمرّاً”.

ما هي آلية الحصول على الإفادات ومن يحقّ له الترفيع في المدارس؟

0

بعد ارتياح قسم كبير من الطلاب لقرار وزير التربية طارق المجذوب بمنح الإفادات لطلاب البكالوريا، استفسر البعض عن الضوابط التي وضعها في متن القرار تمهيدا ً لمنح الإفادات.

 

غرفة إدارة الكوارث: 20 حالة جديدة

0

أصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث تقريرها اليومي حول وباء كورونا المستجد، وجاء فيه:تحميل التقرير

غجر: سنعيّن مجلس إدارة جديد لكهرباء لبنان

0

أكد وزير الطاقة والمياه ريمون غجر خلال اجتماع بشأن مؤتمر “سيدر” في السراي الحكومي انّ “لدينا عجز على المستوى المالي ولذلك لا نوفر الطاقة على مدى اليوم والعجز المالي هو لتغطية كلفة المحروقات ويتراوح بين ٩٠٠ مليون ومليارين و٢٠٠ مليون دولار وذلك بحسب أسعار النفط”.

ولفت غجر الى انّ “الخسائر ناجمة عن تغطية سعر المحروقات والهدر وسعر التعرفة وهذه السنة لدينا دعم بمليار دولار اما العام المقبل فسيكون ٥٠٠ مليون دولار وبعدها سيكون صفرا”.

وقال غجر: “سنعين مجلس إدارة جديد لكهرباء لبنان ووصَلَنا أكثر من مئتي طلب وبقي بالتصفية ٢٣ وسأقابلهم شخصيا لأرفع فيما بعد الأسماء للحكومة وعندما سنحصل على الضوء الأخضر وفق القانون الجديد سنبدأ باختيار أعضاء الهيئة الناظمة”.

واضاف: “نحن بحاجة للغاز ويمكن أن نستفيد من ذلك بتوفير الأموال اذا استخدمناه في الزهراني ودير عمار ونعمل على ايجاد حل مستدام في قطاع الكهرباء ولكن لا يمكن تحديد تاريخ لذلك وعلينا أن نقوم بمناقصات شفافة”.

كيف ستتعامل “اللبنانية” مع إعلان وزير التربية؟

0

بعد إعلان وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب إكمال العام الدراسي الجامعي عن بعد من دون حضور، تاركا لكل جامعة تحديد تواريخ التوقف عن التدريس، لافتا إلى أنه سيتقدم بآلية تسمح باستكمال وإنهاء الدراسة عن بعد وإجراء التقييم مع وضع بعض الاستثناءات للمواد التطبيقية، كيف تلقّت الجامعة اللبنانية القرار وما هي تداعياته على العام الدراسي؟

رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين يوسف ضاهر أكد لـ”المركزية” أن “الهيئة ستجتمع خلال الساعات المقبلة للتباحث في الموضوع”، إلا أنه اعتبر في المقابل أن التعليم يواجه مشكلتين: “الاولى احتمال تفشي موجة ثانية من فيروس “كورونا” وصعوبة ضبط الطلاب والالتزام بالتباعد، خاصة في الكليات الكبيرة حيث يجتمع 200 طالب في صالة مغلقة، وثانيا التعلم عن بعد، ومدى فاعليته وكيفية إنهاء السنة الجامعية”.

وأضاف: “نحن ضد إجراء الامتحانات عن بعد، لصعوبة مراقبتها في ظل الانترنت البطيء”، لافتا إلى أن “الامر ممكن عبر تقنية الـms teams او zoom، إلا أنه يحتاج الى ضوابط ومراقبة للطلاب، والاهم سرعة في الانترنت، وقد تناقشت اليوم مع عدد من العمداء حول الموضوع، لكنه يحتاج الى بحث معمق مع وزير التربية ورئيس الجامعة والاساتذة، وهذا ما سنقوم به قريبا. وبدأت اسمع اصداء من اساتذة يرفضون انهاء العام الدراسي من دون امتحانات خطية، فالضمير المهني موجود لدى معظم الاساتذة في الجامعة اللبنانية وهذا ما حافظ عليها على مر الزمن، وتابعت مسيرتها في العديد من المراحل حتى من دون ادارة او عمادة”.

ورأى أن “السنة الجامعية الأخيرة يمكن ايجاد حل لها، لأن الطلاب في اغلب الاحيان ينفذون مشاريع تخرج ويمكن إجراء التحكيم اونلاين، كما أن عدد المواد النظرية قليل جدا، وحتى لو اضطر الطلاب للحضور الى الجامعة، فعددهم قليل ويمكن احترام التباعد الاجتماعي”.

وتابع: “السؤال الأهم هو كيف سنجري مباريات الدخول الى الجامعة، كيف سيكون الامتحان، والتلامذة لم ينهوا ربع المنهاج. ام اننا سنتخذ قرارا بإجراء امتحانات الدخول وفق البرنامج كما هو، وعلى الطلاب ان يدرسوا ويدبّروا أنفسهم، وهنا قد يتمكن 10 في المئة منهم من انجازه، لكن ماذا سنفعل بال90 في المئة”.

واعتبر أن “المشكلة الاكبر هي في ما سيؤول اليه العلم، لأن التلامذة يترفعون الى صف اعلى في حين انهم لم يتلقوا ربع المنهاج، سيكون هناك جيل بكامله يعاني من ثغرة في المستوى العلمي وسينعكس على السنوات المقبلة وعلى كل المستويات”.

وناشد الاساتذة “إعادة المحاضرات مرات عدة للتأكد من استيعاب الطلاب، لأن الاهم من اعطاء افادات للترفيع، هي ان نتأكد ان الطالب فهم الدرس”، متمنيا عليهم “إكمال رسالتهم التعليمية رغم كل الظروف، لأننا في حال لم نقم بذلك، ندق اسفينا كبيرا في نعش البلد. فالقضية ليست قضية افادة او شهادة وانتهى الامر، بل علينا الاستنفار من أجل إنقاذ هذا الجيل، وهذا الامر صعب المنال من دون التضامن وحس المسؤولية بين اعضاء الاسرة التربوية وتغليب المصلحة العامة على الشخصية”.

بعد 11 عاماً: مستشارة الحريري تستقيل.. وهكذا علّق!

0

أعرب الرئيس سعد الحريري عن تمنياته بالنجاح لمستشارته الديبلوماسية، كرما اكمكجي، التي قررت الإستقالة من عملها على رأس وحدة الشؤون الدولية في مكتبه ومستشارة دبلوماسية له.

ونشر الحريري صورة تجمه باكمكجي، وعلّق عليها بالقول: “أتمنّى كامل النجاح لكرما اكمكجي التي قرّرت مواصلة مشاريع أخرى بعد 11 سنة أمضتها على رأس وحدة الشؤون الدولية في مكتبي وكمستشارة دبلوماسية لي”.

وأضاف: “طوال هذه الفترة، كانت عنصراً هاماً بفضل معرفتها العميقة بالشؤون الدولية والسياسات العامة، ولعبت مؤخراً دوراً أساسياً في الدفع نحو انخراط النساء بشكل أكبر في قضايا السلام والأمن”.

وختم: “لطالما كانت كرما عقلاً حراً، وهي ستبقى صديقة عزيزة، وأطلب من الجميع أن يتابعوا تطورها المهني وأنا متأكد أن إنجازاتها المقبلة ستشكل مصدر إلهام”.

39 اصابة في يوم واحد ودياب يعلن اعادة فتح البلد!

0

اعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع اعداد المصابين بـ”كورونا” إلى 26 بعد اكتشاف 17 حالة جديدة في جديدة القيطع ورفع العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 928.

وفي صور، تم اكتشاف حالتين، إضافة إلى طبيبة تبين انها مصابة بالفيروس في مستشفى الحكومي في حلبا.

ولاحقاً اعلن مستشفى الحريري الحكومي عن تسجيل 10 اصابات ما يرفع العدد الاجمالي إلى 39 اصابة في يوم واحد.

وأعلن رئيس الحكومة في مؤتمر صحفي، بالرغم من المخاطر، أننا “سنعيد فتح البلد غداً مرة أخرى استناداً إلى خطة المرحلة وذلك يتطلب مسؤولية اكبر، ونحن بحاجة إلى ان نكون يقظين وأن نحافظ على التباعد الاجتماعي من أجل عدم إضاعة تضحياتنا”.

بعد قرار المجذوب.. الأب عازار: إنها “المفاجأة”

0

علق منسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان الأب بطرس عازار على ما أسماه “القرار- المفاجأة” لوزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب”.

وقال، في بيان: “مع الأسف لعدم قيام وزير التربية باستشارات تربوية، وبخاصة مع المؤسسات التربوية ونقابة المعلمين، لاتخاذ قرار تربوي وتعليمي يوازن بين مصلحة التلامذة وتأمين سلامتهم، هنيئا لمن نالوا ما طالبوا به، مع كل الاحترام لغاياتهم ومصالحهم، الويل لمن يتلاعب بمصير أجيالنا الطالعة ويحرق مستقبلهم، وفي الوقت ذاته لا يؤمن لهم لا السلامة ولا التعليم”.

وأضاف: “لقد كشف هذا القرار غوغائية الذين كانوا يقولون أن المدارس الخاصة تتحكم بقرارات وزارة التربية. سامحهم الله لأنهم لا يدرون ما يقولون وحتى ما يفعلون”. وختم معلنا أن “يوم غد الاثنين سيتشاور المسؤولون عن المدارس في ما بينهم بهدف إعداد اقتراحات خطيرة يرفعونها إلى مرجعياتهم، لأن الوضع لم يعد مقبولا السكوت عنه، لأنه يهدد مصير الوطن ومؤسساته ومستقبله المرتبط بمستقبل أجيالنا الطالعة”.

وزير التربية يعلن الغاء الامتحانات الرسمية والاستمرار بالتعليم عن بعد

0

أعلن وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب في تصريحٍ من السراي الحكومي، أنه ” اقترح إلغاء دورة عام 2020 لإمتحانات الثانوية العامة بكل فروعها وفق ضوابط محددة وإستكمال العام الدراسي”.

وقال: “يؤجل فتح المدارس والمراكز المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة حتى تاريخ فتح المدارس الذي تحدده وزارة التربية والتعليم العالي”.

وأعلن المجذوب، “إكمال العام الدراسي عن بعد في كل الصفوف المهني والجامعي وكل كلية تعلن موعد التوقف عن التدريس”، مشيرًا إلى أنه “سيتم ترفيع التلامذة إلى الصفوف العليا بعد انتهاء التعليم عن بعد”.

ولفت إلى أننا “سنتقدم بآلية لاستكمال العام الدراسي عن بعد واستثناء المواد التطبيقية، وبالنسبة إلى الشهادات الدراسية إعطاء إفادات للطلاب وفق ضوابط تحددها الوزارة”.

وأضاف وزير التربية، ” اقترحت استكمال العام الدراسي للمراحل كافة الاكاديمية والمهنية دون الحضور حتى آخر آيار وترفيع التلامذة الى الصف الاعلى مع تعويض الكفايات”.

وختم المجذوب، “الحفاظ على ارواح الناس اولوية، وسنعوض ما خسرناه في العام الدراسي المقبل

الراعي: ماذا يعني هذا القضاء الانتقائي وأين أصبحت التعيينات؟ هل تحول نظامنا من ديموقراطي لديكتاتوري يطيح بمبدأ العدل أساس الملك؟

0

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة لفيف من المطارنة والكهنة.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى الراعي عظة الأحد السادس من زمن القيامة – تذكار سيدة الزروع، بعنوان “الحب الذي وقع في الأرض الجيدة أثمر ثلاثين وستين ومئة”. وقال: “نحيي اليوم تذكار سيدة الزروع الذي تعيده الكنيسة في الخامس عشر من هذا الشهر. فنتأمل في إنجيل الزارع، حيث الرب يسوع يشبه كلمة الله التي يكرز بها بحبات الحنطة التي إذا وقعت في الأرض الجيدة أثمرت ثلاثين وستين ومئة (مر 8:4). في ليتورجيتنا المقدسة نشبه أمنا مريم العذراء بالأرض الطيبة التي قبلت كلمة الله الذي أخذ منها جسدا وصار خبزا لحياة البشر (راجع تقدمة القرابين في القداس الماروني)”.

أضاف: “يسعدني وإخواني السادة المطارنة والأسرة البطريركية في بكركي أن نحتفل بهذه الليتورجيا الإلهية، ونحيي كل المشاركين فيها عبر وسائل الاتصال مشكورة. ونلتمس معا من الله أن يجعلنا بنعمته أرضا جيدة، لنتقبل دائما في قلوبنا كلمة الله التي نسمعها أو نقرأها، فتعطي ثمارها فينا. وهي ثمار الأعمال الصالحة، والمبادرات البناءة، والمواقف المنقذة. يحذرنا الرب يسوع في هذا المثل من ثلاث حالات تعطل فينا ثمار كلمة الله: الحال الأولى، عدم الاكتراث لكلام الله وإهماله، فيسقط ويفقد حيويته، عند أول مصلحة شخصية. هذه حالة الحب الذي يقع على قارعة الطريق وتأكله الطيور. الحال الثانية، السطحية التي تخلو من عمق روحي، ومن صلاة الاتحاد بالله. فلا تستطيع كلمة الله أن تثمر في القلب. هذه حال الحب الذي يقع على الصخرة وتحرقه الشمس لأنه من دون تربة ورطوبة. الحال الثالثة، الاهتمام المفرط بشؤون الأرض من مأكل وملبس وعمل، وملاهي الحياة الدنيا. إنها حال الحب الذي يسقط بين الأشواك فتخنقه وتحرمه من فاعليته في النفوس. لكن الرب يسوع يدعونا لنكون مثل الأرض الجيدة التي تقبل الحب وتمكنه من إعطاء ثماره ثلاثين وستين ومئة. هذه حال العقول المنفتحة على الله لتقبل الحقيقة المطلقة، والإرادات المستعدة للعمل بموجب الكلام الإلهي، والقلوب النقية المهيأة لقبول سر الحب الذي تزرعه فينا كلمة الله. إن أمنا وسيدتنا مريم العذراء تجسد بامتياز وبكمال هذه الحال. فقد قبلت كلمة الله أولا بإيمان وحب في قلبها، فأصبحت الكلمة جنينا في حشاها. وهكذا الكلمة صار جسدا، وسكن بيننا (يو 14:1)، يسوع المسيح. ومن ناحية أخرى اختار المسيح الفادي الخبز والخمر، المكونين من حبات قمح وحبات عنب، جمعت، وعصرت، وخبزت. فأصبحت مادة قربانية لاستمرارية ذبيحة الفداء لكل الجنس البشري، ووليمة خلاص للحياة الإلهية في النفوس المؤمنة”.

وتابع: “من هذه الصورة اللاهوتية، ندرك أهمية زراعة الأرض، التي سلمها الله الخالق للانسان لكي يحرثها ويعيش من ثمارها. وفي الواقع، كل مأكل البشر وشرابهم هو من الأرض وزراعتها، على أساس من العلاقة الروحية الصافية والعلاقة العلمية المتطورة مع الأرض. وباتت الأرض تشكل، عبر هذه العلاقة المتعددة، عنصرا جوهريا من هويتنا الوطنية. هذا ما ذكرنا به المجمع البطريركي الماروني (2003-2006) الذي أفرد نصا خاصا بعنوان: الكنيسة المارونية والأرض. هذا النص كان حافزا للبطريركية والأبرشيات والرهبانيات وللعديد من أبناء الكنيسة لاستثمار أراضيهم في حقل الزراعة، فضلا عن قطاعات أخرى. ما أفسح في المجال للعديدين من أبنائنا من القيام باستثمارات متنوعة، ومن إيجاد فرص عمل، والمساهمة في الاقتصاد الوطني”.

وقال: “اليوم، حيث حالات البطالة والفقر تفاقمت بشكل مخيف، وجنون أسعار السلع الغذائية على تصاعد غير مقبول، والقيمة الشرائية لليرة على هبوط مروع، باتت العناية بالزراعة حاجة أولية. والكنيسة تضع أراضيها وإمكاناتها بتصرف المجتمع بجمعياته وتعاونياته لاستثمار هذه الأراضي زراعيا، وتأمين الغذاء، ولا سيما أن لبنان يعتمد على استيراد 70% من حاجته الغذائية. من أجل هذه الغاية عقدنا اجتماعا في بكركي في شهر نيسان من العام الماضي، مع الأبرشيات والرهبانيات والمدير العام لوزارة الزراعة، وأطلقنا خطة لاستثمار أراضي الكنيسة القابلة للاستصلاح الزراعي بالتعاون مع الكليات الزراعية والجمعيات الأهلية والتعاونيات المناطقية والتنسيق معها، من أجل تأمين الاكتفاء الذاتي من الغذاء. وإنا بذلك نعيد اللبناني إلى الأرض، ونخلق فرص عمل للشبيبة، ونخفف من بيع الأراضي والهجرة. وإن لجنة الزراعة المنبثقة من لجنة الإغاثة البطريركية، تتولى مع المركز البطريركي للتنمية البشرية والتمكين ومكتب راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية، العمل على تنظيم دورات تدريبية للشباب مع مرافقة وتوجيه ودعم ومساعدة. فالذين يمتلكون أرضا يستثمرونها، والذين لا يملكون يستطيعون استعمال شرفة منازلهم، فضلا عن الاستفادة من أوقاف الكنيسة”.

أضاف: “ندعو الدولة إلى دعم القطاع الزراعي كركن أساسي في الاقتصاد الوطني، وحمايته من المضاربة الخارجية، وتصدير الفائض منه، علما بأن أكثر من ثلث سكان لبنان يعيشون من الزراعة. فيجب بالتالي تأمين حاجات الغذاء لكل الشعب، مما يقتضي تفعيل التعاون بين الدولة من خلال وزارة الزراعة، والمنظمات الدولية والبلديات والجامعات وغرف التجارة والنقابات، للنهوض بالقطاع الزراعي وتأمين شبكة الأمان الغذائي، وتوفير مواد أولية للمصانع الغذائية”.

وتابع: “الأرض أم ومعلمة. هي أمنا تحتضننا وتقوتنا. وهي مدرستنا تعلمنا الصدق والعطاء والسخاء. فلا تقبل الزغل: إن صدقنا معها صدقت، وإن احترمنا شريعتها الطبيعية سخت. الأرض تسهم بطريقة مباشرة في أنسنة الإنسان، وتطبعه بطابعها. فمن الضرورة أن يتتلمذ كل شخص في مدرسة الأرض لكي يعيش ملء إنسانيته في ما يسند إليه من مسؤوليات في المجتمع والكنيسة والدولة. كم يؤلمنا فقدان وجه الأنسنة عندنا في لبنان. وأود أن أذكر بنوع خاص ممارسة بعض القضاة الذين يقضون من منظار سياسي أو انتقامي أو كيدي، من دون أي اعتبار لكرامة الأشخاص وصيتهم ومكانتهم ومستقبلهم. من أين هذه الممارسة الدخيلة: اتهام وتوقيف في آن من دون سماع المتهم؟ أو فبركة ملفات مع أمر بالتوقيف؟ هل تحول نظامنا من ديموقراطي يؤمن للمواطن كل حقوقه المدنية والقانونية إلى نظام بوليسي، ديكتاتوري يطيح بالمبدأ الأول في حياة كل أمة: العدل أساس الملك؟ وما هذا الإفراط بالسلطة القضائية، وبخاصة إذا علت؟ إلى من يشتكي المواطن المظلوم؟ أإلى زعيمه السياسي ليحميه؟ وإذا لم تكن له مرجعية سياسية، أيبقى ضحية الظلم موقوفا صامتا، صاغرا؟ وماذا يعني هذا القضاء الانتقائي؟ ثم أين أصبحت التعيينات القضائية التي كنا ننتظر معها بزوغ فجر جديد يحمل إلينا قضاة منزهين، أحرارا، متزنين، وغير مرتهنين لأشخاص أو لأحزاب؟”

وختم: “نصلي إلى الله، لكي يحمي أرضنا اللبنانية، أمنا ومدرستنا، لتظل أرض الأنسنة وكرامة الإنسان”.

نقيب أصحاب مزارع الأزهار والشتول: هذا القطاع يتكبد خسائر هائلة…

0

ناشد نقيب أصحاب مزارع الأزهار والشتول الياس كامل وزير الداخلية محمد فهمي ولجنة متابعة تدابير واجراءات الوقاية من فيروس كورونا السماح لهم بفتح محالهم اسوة بعدد من القطاعات الاخرى، لاسيما وان محال بيع الزهور والشتول لا تشهد زحمة كبيرة تضر بمبدأ التباعد الاجتماعي، على غرار متاجر المواد الغذائية المستثناة من الحظر على رغم ما تشهده من زحمة للتبضع والتموّن، باعتبار ان زبائن هذه المحال لا يتهافتون في العادة عليها، فكم بالحري في هذه المرحلة الصعبة.

ولفت النقيب كامل الى ان هذا القطاع يتكبد خسائر هائلة نتيجة كساد الانتاج الذي تذهب كميات ضخمة منه للتلف، ما يرتب خسائر لا تعوّض، فضلا عن أجور العمال وتكاليف الأدوية والأسمدة.

واشار النقيب كامل إلى ان اصحاب مزارع الازهار والشتول ليس لديهم مطالب تعجيزية وصعبة او يطلبون مساعدات مباشرة من الدولة على الرغم من معاناتهم الكبيرة، بل جل ما يريدونه هو السماح بفتح محال بيع انتاجهم لتدارك المزيد من الركود والبطالة.

غرفة إدارة الكوارث: 11 حالة جديدة

0

أصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث تقريرها اليومي حول وباء كورونا المستجد، وجاء فيه: