إجراءات عقابية غير مسبوقة لحماية حقوق المودعين

من المنتظر أن تنهي لجنة المال والموازنة الإثنين الإقرار النهائي لمشروع قانون إصلاح المصارف. سيكون على طاولتها تقرير اللجنة الفرعية، الذي وزّع على أعضاء اللجنة، وحصلت “نداء الوطن” على نسخة منه، والذي جاء خلاصة 9 جلسات عقدتها اللجنة الفرعية برئاسة النائب إبراهيم كنعان، وتمثلت خلالها الحكومة بوزراء المال والاقتصاد والعدل، بالإضافة إلى حاكم مصرف لبنان.

لا شك أن قانون إصلاح المصارف هو القانون الإصلاحي الهام المنتظر والمطلوب محليًّا ودوليًّا. لكنه لن يكون نافذًا بغياب قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع الذي لم تنجزه الحكومة وتدرسه وتقره وتحيله إلى مجلس النواب بعد، خصوصًا أن العديد من مواد “إصلاح المصارف” مرتبطة “بقانون الفجوة”، والمادة 37 منه على سبيل المثال لا الحصر، نصّت على أن القانون لا يُصبح نافذًا إلا بعد إنجاز قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع.

من هنا، ومنذ اللحظة الأولى، شددت اللجنة على أهمية إقرار المشروع، ولكن مع مسارعة الحكومة كذلك في إحالة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع إلى مجلس النواب، منعًا للتضارب بينهما نظرًا للترابط الوثيق بين القانونين، وحمايةً لحقوق وأموال المودعين.

ولم تكتف اللجنة بذلك، بل أصدرت منذ السابع من أيار الماضي، توصية إلى الحكومة بضرورة إسراعها بإحالة مشروع “الانتظام المالي واسترداد الودائع”، ليصار إلى درسه بالتوازي مع مشروع إصلاح المصارف لما لذلك من أهمية للمودعين. فتحديد المسؤوليات بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف وتوزيع الالتزامات على كل طرف، يحددها قانون الفجوة المالية، لتبدأ خريطة طريق استعادة ثقة المودع بدولته، من خلال استرداد ودائعه.

الهيئة المصرفية والغرفتين

نقطة أساسية خضعت لتعديل اللجنة الفرعية، وهي الهيئة المصرفية العليا. فحاكم مصرف لبنان وخلال الجلسات والمناقشة عرض لتعديل المواد 3و 5 من مشروع القانون بما يؤمن استقلالية المصرف المركزي من جهة، ولتكوين الهيئة المصرفية العليا من جهة أخرى بهدف الفصل بين الإجراءات العقابية والتدابير والاجراءات المتعلقة بإصلاح القطاع المصرفي، كما تحقيق أكبر قدر من الاستقلالية عن السلطة السياسية والمصارف.

وجهة النظر هذه ترافقت مع تقديم جدول مقارنة ولائحة تتضمن أمثلة لبلاد تعرّضت لأزمات مالية شاملة ونظامية مشابهة، وأنشأت هيئة خاصة لإصلاح وضع المصارف كما أنظمة أخرى تضمنت غرفتين (فرنسا والاتحاد الأوروبي وكندا) وذلك بشكل دائم.

لم تحسم المسألة في الجلسة نفسها، بل تمّ الاتفاق على إعطاء مهلة أيام لوزير المال وحاكم مصرف لبنان للاتفاق على صيغة جديدة مشتركة من وحي النقاش، لناحية الإبقاء على الهيئة المصرفية العليا مع غرفتين باختصاصات مختلفة على النحو التالي: الغرفة الاولى تُعنى بتعثر المصرف وصلاحياتها عقابية، والغرفة الثانية لها علاقة بالأزمة الشاملة وهي التي تعالج وتصحح وفقًا للقوانين المرعية الإجراء، وتناط بها صلاحيات ومهام إعادة الهيكلة المحددة في متن هذا القانون.

وبالتالي، اعتمدت اللجنة الفرعية، بموافقة وزارة المال والمصرف المركزي صيغة الهيئة المصرفية العليا من غرفتين، وفقًا لما هو معمول به دوليًا، بما يمنع التضارب بالمصالح بين دور لجنة الرقابة التحضيري للملف، والذي يجري التقييم وإصدار التوصية للشطب أو الدمج أو إصلاح المصارف، وبين دورها بالهيئة المصرفية العليا كمشارك في اتخاذ قرار الحكم.

ومن النقاط اللافتة التي أقرّتها اللجنة الفرعية، هي تمييز المودعين عن سائر الدائنين وأدخلتهم في صلب لجان تصفية المصارف.

تشدّد غير مسبوق

وقد ترافق تحديد الهيئة المصرفية العليا مع إجراءات عقابية صارمة وحاسمة وغير مسبوقة بحق المصارف التي تتبيّن أن عليها أي شبهات أو أنها غير قادرة على القيام بواجباتها، وذلك في المواد 16 و23 و31، تصل إلى حد تغيير ملكية المصرف والحجز على أملاك كبار المساهمين والإداريين ومفوضي المراقبة الخ… والعودة في ذلك 10 سنوات إلى الوراء.

وعلى سبيل المثال، فالمادة 16 المتعلّقة بصلاحيات الهيئة المصرفية العليا، تنص على أنه “يكون لدى الهيئة المصرفية العليا صلاحية سلطة على المصرف وتمارس هذه الهيئة صلاحياتها كلّ على حدة أو مجتمعة، من دون حاجة الى موافقة مساهمي المصرف…”، كما تنص على “إقالة أو استبدال أعضاء مجلس الإدارة و/أو الإدارة العليا، أو الطلب من المصرف القيام بذلك”، و”تعيين عضو مجلس إدارة أو أكثر مستقل غير تنفيذي أو الطلب من المصرف القيام بذلك”، و”الطلب من المصرف أن يبيع أصول، منها على سبيل المثال لا الحصر مشاركاته في الخارج”، و”الطلب من المصرف تغيير هيكليته القانونية أو التشغيلية، بما فيها على سبيل المثال لا الحصر إعادة تنظيم هيكلية الملكية”.

أما المادة 23 المتعلّقة بقرار الشطب المؤدّي إلى التصفية، فتنص على “إبلاغ الأشخاص المذكورين وجوب الامتناع عن التصرف بكل أو بعض أملاكهم المنقولة وغير المنقولة وحساباتهم المصرفية، ووضع إشارة منع تصرف عليها، إضافة إلى قرار منعهم من السفر، وعلى أن لا تتجاوز مفاعيل هذه التدابير ستة أشهر غير قابلة للتجديد”، و”الطلب من المحاكم المختصة في لبنان أو الخارج إلقاء الحجز الاحتياطي على كل أو بعض الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للأشخاص المذكورين، وفقًا للقوانين اللبنانية والأجنبية المرعية الإجراء”، و”ملاحقة هؤلاء الاشخاص أمام المحاكم اللبنانية المختصة و/ أو أي محكمة أجنبية مختصة لما يترتب عليهم من مسؤولية مدنية و/ أو جزائية بموجب القوانين والانظمة المرعية الإجراء”.

أما المادة 31 المتعلّقة بالطعن بقرارات الهيئة المصرفية العليا، فتنص على أنه “تقبل جميع القرارات الصادرة عن الهيئة المصرفية العليا الطعن أمام المحكمة الخاصة المنشأة بموجب القانون رقم 110 تاريخ 11/7/1991، وتُتبع أصول المحاكمات المدنية المتعلقة بمحكمة الدرجة الأولى. لا يوقف الطعن أمام المحكمة المختصة تنفيذ القرار المطعون فيه”.

وهي كلّها مواد تؤكّد أن الإجراءات العقابية التي في متن مشروع القانون تعدّ من الأكثر تشددًا في دول العالم في مثل هذه الحالات.

إذًا، خطوة إصلاحية إضافية ستقرّها لجنة المال والموازنة في الأيام المقبلة. وهو مسار يعزز الثقتين الداخلية والخارجية بلبنان، الذي ينتظر التعافي، ويرتقب الاستثمارات الخارجية. فهل سيقر المشروع مع الحفاظ على حقوق المودعين كما عدّلته اللجنة الفرعية، أم أن ضغطًا سيمارس للفصل بين قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع وقانون إصلاح المصارف؟

ارتفاع في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد

استقر اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان، فيما ارتفع سعر البنزين 98 أوكتان ألف ليرة والمازوت 9 آلاف ليرة. كما استقر سعر قارورة الغاز، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

البنزين 95 أوكتان: مليون 459 ألف ليرة

البنزين 98 أوكتان: مليون و499 ألف ليرة

المازوت: مليون و426 ألف ليرة

الغاز: مليون و42 ألف ليرة

عن الودائع وإمكانية إسترجاعها.. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان

عُقد في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لقاء حواري تشاركي مع حاكم مصرف لبنان كريم سعيد، بدعوة من رئيس المجلس شارل عربيد، وبمشاركة نواب وشخصيات اقتصادية ونقابية وأكاديمية، في إطار مناقشة مستقبل السياسات النقدية وخطة النهوض المالي.

في كلمته الافتتاحية، شدد عربيد على ضرورة الانتقال من مرحلة الانهيار إلى مرحلة الاستقرار، معتبرًا أن السياسات المالية والنقدية أصبحت اليوم أداة توجيه اقتصادي واجتماعي، وليست مجرد أدوات تقنية. وأكد أن استعادة الودائع وإصلاح القطاع المصرفي يجب أن يكونا أولوية وطنية، داعيًا إلى إنشاء صندوق وطني لضمان الاستقرار ومحاسبة من تسببوا بالأزمة.

بدوره، قدّم الحاكم سعيد رؤية واضحة لتشخيص الأزمة ووضع المعالجات، واصفًا ما يمر به لبنان بـ”الأزمة النظامية الكاملة”، حيث فقدت المؤسسات الرسمية والمصرفية صدقيتها، وانهار سعر الصرف، وارتفع التضخم إلى مستويات غير مسبوقة.

وأوضح أنه قال لرئيس الجمهورية في أول لقاء جمعهما:”أنا لا أملك خطة جاهزة، بل أهداف واضحة: إعادة هيكلة القطاع المصرفي على أسس صلبة من حيث الرسملة والحوكمة، تسديد الودائع كاملة إذا أمكن وعلى مراحل إذا لزم، والمساهمة في التعافي الاقتصادي”.

ثم فصل سعيد حديثه، قائلا:”المادة 13 من قانون النقد والتسليف تعرف مصرف لبنان ككيان عام مستقل ماليا، يخضع في علاقاته مع الغير للقواعد التجارية. أما المادتان 70 و72 فتحددان مهام المصرف، وأهمها الحفاظ على استقرار النقد والأسعار وسلامة القطاع المصرفي، والتعاون الوثيق مع الحكومة.”

وتابع:”من المواد 81 إلى 92 يتضح أن إقراض الدولة هو خيار استثنائي ومحدود، والمصرف لا يفترض أن يكون ممولا دائما لها، بل حارسا للاستقرار النقدي والمصرفي، ضمن هامش من الاستقلالية”.

وفي توصيفه للأزمة، قال سعيد:”الأزمة التي نواجهها نظامية – Systemic – كما جاء في بيان صندوق النقد الدولي في آذار 2021. المؤسسات الرسمية فقدت صدقيتها، القطاع المصرفي مفلس، سعر الصرف انهار، والتضخم بلغ مستويات غير مسبوقة. إنها أزمة مكتملة الأركان”.

أضاف:”عندما تكون الأزمة نظامية، يجوز للدولة أن تصدر قوانين استثنائية تعيد النظر في عمليات ومعاملات كانت قانونية في وقتها، بشرط أن تكون هذه القوانين موقتة، نسبية، وتصب في المصلحة العامة”.

ثم تطرق إلى مقاربة مصرف لبنان، وقال :”الأولوية إعادة التوازن إلى ميزانية المصرف. إذا بقي العجز، يمكن للمصارف التجارية مقاضاة المصرف المركزي للمطالبة ببيع أصوله، أو قد يطلب من الدولة تغطية العجز وفق المادة 113، وهذا ما نسعى لتفاديه”.

وأكد أنه “بمجرد إعادة التوازن، تصبح الالتزامات – أي الودائع – أكثر واقعية، ويجب تقسيمها إلى شطور: صغيرة (حتى 100 ألف دولار)، متوسطة (100 ألف – مليون) وكبيرة (فوق المليون)، مع أولوية تسديد الصغرى.

أما بشأن المصارف، فدعا سعيد إلى “إعادة رسملة، اندماجات، وتحمل المسؤولية. ومن تعجز حتى بعد الاندماج، ستخضع لإعادة هيكلة داخلية، يحول فيها المودعون الكبار إلى مساهمين”.

وختم: “نحن نعمل وفق خارطة طريق ناقشناها مع الحكومة، وقدمناها إلى صندوق النقد الدولي، وسيجري اعتمادها بعد مراجعتها من جميع الأطراف المعنية. عندئذ، يجب أن تتحول إلى خطة رسمية تتبناها الحكومة، وتسوقها سياسيا وإعلاميا من خلال قانون الانتظام المالي وسداد الودائع”.

ارتفاع في أسعار المحروقات

ارتفع اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 3 آلاف ليرة و98 اوكتان ألفي ليرة والمازوت 12 ألف ليرة وقارورة الغاز 38 ألف ليرة، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:
البنزين 95 أوكتان: مليون و459 ألف ليرة
البنزين 98 أوكتان: مليون و498 ألف ليرة
المازوت: مليون و417 ألف ليرة
الغاز: مليون و42 ألف ليرة

بالأرقام…انخفاض كبير في سعري البنزين والمازوت

سجلت أسعار المحروقات اليوم، انخفاضا كبيرا، حيث انفخض سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 100 ألف ليرة والبنزين 98 أوكتان 99 ألف ليرة، والمازوت 161 ألف ليرة، فيما استقر سعر قارورة الغاز، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:
البنزين 95 أوكتان: مليون و456 ألف ليرة
البنزين 98 أوكتان: مليون و496 ألف ليرة
المازوت: مليون و405 آلاف ليرة
الغاز: مليون و4 آلاف ليرة

أسعار جديدة للمحروقات!

صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الثلاثاء، جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل التالي:

بنزين 95 أوكتان: 1556.000 (-13000)

بنزين 98 أوكتان: 1595.000 (-14000)

المازوت: 1566.000 (-11000)

الغاز: 1004.000 (+38000)

مصرف لبنان يبرم اتفاقية للتصدي للأنشطة غير المشروعة

صدر عن مصرف لبنان البيان الآتي:

يُعلن مصرف لبنان عن إبرام اتفاقية تعاون مع شركة K2 Integrity الأميركية الرائدة في مجال إدارة المخاطر العالمية، والامتثال، والتحقيقات المالية، وذلك في إطار جهود المصرف الرامية إلى مكافحة توسّع الاقتصاد النقدي، والتصدي للأنشطة غير المشروعة والاحتيالية بكافة أشكالها.

تأتي هذه الخطوة في سياق مسعى مصرف لبنان للخروج من “اللائحة الرمادية” الصادرة عن مجموعة العمل المالي (FATF)، حيث ستُقدّم شركةK2 Integrity الدعم الفني والاستشاري اللازمين لاعتماد وتنفيذ الإجراءات التي تساهم في تعزيز أنظمة مكافحة غسل الأموال(AML) ومكافحة تمويل الإرهاب(CFT) في لبنان.

تتمتّع شركةK2 Integrity بخبرة واسعة في تقديم المشورة للمصارف المركزية، والحكومات، والمصارف التجارية والاستثمارية، وشركات الخدمات المالية والتكنولوجيا المالية (FinTech)، في أكثر من 100 دولة حول العالم. كما يتميّز خبراؤها بفهم معمّق للمعايير الدولية، وأفضل الممارسات العالمية والمتطلبات التنظيمية الخاصة بكل بلد، لا سيّما في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)، بما يشمل 28 دولة تلتزم بالتوجيهات الأوروبية، إلى جانب التزامها بالقوانين الأميركية لمكافحة الجرائم المالية مثل قانون باتريوت (USA PATRIOT Act)، وقانون سرية المصارف (BSA)، وأنظمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC).

وسيعتمد مصرف لبنان على الخبرات المتخصصة والانتشار الدولي لشركة K2 Integrity من أجل وضع وتنفيذ خطة عمل دقيقة تستهدف تحديد الثغرات النظامية، وسدّ الفجوات التنظيمية، والعمل على استعادة الثقة بالنظام المالي اللبناني على الصعيدين المحلي والدولي.

أسعار جديدة للمحروقات

صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الجمعة, جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل التالي:

بنزين 95 أوكتان: 1.569.000 ليرة لبنانيّة. (-6000)

بنزين 98 أوكتان: 1.609.000 ليرة لبنانيّة. (-6000)

المازوت: 1.577.000 ليرة لبنانيّة. (+3.000)

الغاز: 966.000 ليرة لبنانيّة. (+00.000)

انخفاض في سعر البنزين.. ماذا عن المازوت والغاز؟

صدر عن وزارة الطاقة والمياه جدول جديد للمحروقات، وجاءت الاسعار على الشكل الآتي:

– بنزين 95 اوكتان: 1575.000 ل.ل. (-5000)

– بنزين 98 اوكتان: 1615.000 ل.ل. (-5000)

– المازوت: 1574.000 ل.ل. (+13000)

– الغاز: 966.000 ل.ل. (+35000)

عن الليرة اللبنانية.. خبر جديد

تخوَّف مرجع اقتصاديّ من إزدياد الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية في السوق بعدما بلغت 60 تريليون ليرة خلال الفترة الأخيرة.
وقال المصدر إنَّ هذا الأمر سببه ذلك هو أنَّ بعض الإنفاق للدولة وشراء الدولار من السوق قد أدى إلى تضخم الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية، مشيراً إلى أن آلية الضبط يجب أن تكون مستمرة كي لا يحصل أي اهتزاز على صعيد سعر الصرف.

انخفاض سعر البنزين وارتفاع سعر المازوت

انخفض اليوم، سعر صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان 4 آلاف ليرة وارتفع سعر المازوت 19 ألف ليرة فيما استقر سعر قارورة الغاز، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:
البنزين 95 أوكتان: مليون و580 ألف ليرة
البنزين 98 أوكتان: مليون و620 ألف ليرة
المازوت: مليون و561 ألف ليرة
الغاز: 931 ألف ليرة

ارتفاع في أسعار المحروقات

ارتفع اليوم، سعر صفيحة البنزين بنوعيه 95 و98 أوكتان ألفي ليرة والمازوت 14 ألف ليرة وقارورة الغاز 24 ألف ليرة ، وأصبحت الأسعار على الشّكل التالي:

البنزين 95 أوكتان: مليون و584 ألف ليرة

البنزين 98 أوكتان: مليون و624 ألف ليرة

المازوت: مليون و542 ألف ليرة

الغاز: 931 ألف ليرة