“ينتشر بسرعة في المدارس ويثير القلق”… طبيب يكشف عن Parvo B19

نعيش في زمن قلّت فيه طرق الحماية والاستشفاء وكثرت الأمراض والأوبئة.

أمراض معدية كثيرة شهدها لبنان وعلى مدى عقود، منها خَلُص بلقاحات ومنها إختفى من تلقاء نفسه، ومنها عاد وانتشر في العالم كله، فأتى فصل الشتاء مصطحباً معه “أشكالاً غريبة” من الفيروسات المقلقة ما اثار مخاوف عدة وتساؤلات كثيرة.

وفي آخر المعطيات، أدى انتشار أحد الفيروسات المعدية في البقاع إلى حرمان طلاب إحدى المدارس العريقة في زحلة من الحضور إلى مدرستهم، عندما قرّرت إدارة هذه المدرسة إقفال الأبواب قسرًا أمام طاقمها التعليمي وطلابها ليوم واحد بسبب الانتشار السريع لهذا الفيروس.

فمن البقاع الى بيروت والمناطق اللبنانية كافة، مخاوف كثيرة من انتشار هذه العدوى.

هذه المعلومات حملها موقعنا إلى طبيب الأطفال الدكتور روني صيّاد، ليؤكّد بدوره أن فيروس Parvo B19 موجود منذ أكثر من مئة عام، وهو عدوى موسمية ليست بجديدة.

وللاستيضاح أكثر عنه وعن عوارضه، كشف صيّاد لـKataeb.org، أن “Parvo Virus B19، أو ما يعرف أيضًا بفيروس الكريات الحمر الرئيسية الصغير، هو عدوى تنتشر عن طريق التنفّس، ولا تنتقل إلى الإنسان عبر الحيوانات (الكلاب والقطط) كما يُشاع، مؤكداً أنه لا يشكّل خطراً على حياة الأطفال وأهاليهم”.

ولفت الى أن العدوى قد تكون خطيرة على بعض النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون نقص المناعة.

وعن الأعراض المصاحبة له، شرح صيّاد أنها تختلف اختلافًا كبيرًا حسب العمر، فعند الأطفال غالباً ما تكون حمّى لا تتعدّى الـ 38.5 درجة مئوية مصحوبة بصداع وسيلان أنف، على أن يظهر بعد أيام طفح جلدي أحمر على وجه الطفل وقد يمتد إلى الذراعين والفخذين.

وأما عند البالغين، فيُعد العرَض الأكثر شيوعًا للعدوى هو ألم المفاصل، الذي يستمر لأيام عديدة فقط.

وعن سبل العلاج، طمأن صيّاد أن الرعاية الذاتية في المنزل كافية بشكل عام للتعافي، مؤكدًا ان هذا الفيروس عادي جداً و “لا داعي للهلع”.

“قنبلة موقوتة” تُهدّد صحّتنا

0

وجدت دراسة حديثة أن التعرض لضوء الهواتف الذكية “الأزرق” وإضاءة مصابيح المكاتب طوال اليوم قد يضر بوظائف الجسم الطبيعية ويؤدي إلى عدم توازن مستويات السكر في الدم.

وقال فريق البحث في جامعة كوليدج لندن إن ظروف البيئة الحديثة يمكن أن تكون بمثابة “قنبلة موقوتة” للصحة العامة، ويمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض السكري، وتقصر الأعمار.

وقال البروفيسور غلين جيفري: “إن ضوء الشمس لديه توازن بين اللون الأحمر والأزرق، لكننا نعيش الآن في عالم يهيمن فيه الضوء الأزرق. وعلى الرغم من أننا لا نراها، إلا أن اللون الأزرق يهيمن على مصابيح LED ولا يوجد بها أي لون أحمر تقريبا. كما أن التعرض طويل الأمد للضوء الأزرق فقط قد يكون ساما”.

وأضاف موضحا: “يؤثر الضوء الأزرق في حد ذاته بشكل سيء على وظائف الأعضاء، ويمكن أن يؤدي إلى اختلال نسبة السكر في الدم، ما قد يساهم على المدى الطويل في الإصابة بمرض السكري. قبل عام 1990، كان لدينا جميعا إضاءة متوهجة وجيدة لأنها وفرت التوازن بين اللونين الأزرق والأحمر “كأشعة الشمس”.

ووجد العلماء أن التعرض المستمر للضوء الأزرق يعطل الميتوكوندريا، التي تولد الطاقة اللازمة لتشغيل الخلايا، ما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم ويساهم في الشيخوخة.

واكتشفوا أن تسليط ضوء أحمر على جلد الإنسان لمدة 15 دقيقة، يمكن أن يعيد مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها، ووجدوا أنه يحفز إنتاج الطاقة داخل الخلايا مع زيادة استهلاك الجلوكوز، ما قد يقدم نوعا جديدا من العلاج لمرض السكري.

التبرع بالدم… فوائده وشروطه

0

يلجأ العديد من الأشخاص للتبرع بالدم كعمل إنساني لإنقاذ أرواح الآخرين، وتعتبر هذه العملية مفيدة لصحة البعض شرط أن تتم ضمن شروط وإجراءات محددة.

تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن التبرع بالدم له آثار إيجابية على الصحة، فتبعا للخبراء في مركز “نيكولايف” الصحي الروسي فإن الذين يتبرعون بالدم باستمرار لديهم القدرة على تحمل فقدان الدم أكثر من غيرهم في الحالات الطارئة، كما أن الرجال الذين يتبرعون بالدم هم أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وبيّنت بعض البحوث والدراسات أيضا أن التبرع بالدم يساعد على الوقاية من أمراض تصلّب الشرايين والنقرس وأمراض الكبد والأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي، ويحسن عمل الأعضاء المنتجة لخلايا الدم، وينشط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة.

أنواع التبرع بالدم:

– التبرع بـ”الدم الكامل” والذي يشمل كل مكونات الدم من الخلايا الدموية والبلازما والصفائح الدموية.

– التبرع بالصفائح الدموية.

– التبرع بالبلازما.

– التبرع بخلايا الدم الحمراء.

وتوجد عدة شروط لتكون عملية التبرع بالدم سليمة وخالية من المخاطر:

– أن تكون نسبة الدم التي يتبرع بها الشخص البالغ ما بين (450-500) مل، ويمكن التبرع مرة كل شهرين بحيث لا يزيد عدد مرات التبرع عن 5 مرات في السنة.

– أن يكون المتبرع بحالة صحية جيدة وخال من الأمراض المعدية، مثل الإيدز وأمراض التهاب الكبد وبعض الأمراض التناسلية.

– أن لا يكون المتبرع مصابا بأحد الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.

– يحبذ أن يكون عمر المتبرع ما بين 18-65 سنة.

– يمنع على المصابين بفقر الدم الحاد أو المصابين بأمراض الدم الوراثية التبرع بالدم.

– إجراء اختبارات توافق بين وحدات الدم المنقول ودم المرضى للتأكد من سلامة وفعالية الدم.

بالصورة: مذيعة الMTV تفقد جنينها

0
كشفت مذيعة أخبار الـ mtv نادين كفوري رزق عن خسارتها لجنينها وذلك عبر منشور لها على حسابها على انستغرام.
فقد نشرت نادين صورة للأشعة فوق الصوتية عبر خاصية “الستوري” على حسابها الخاص على انستغرام، وعلّقت عليها بالقول: “لقد خسرت جزءا من روحي ولكنك ستبقى دائما في قلبي يا طفلي الصغير”. يُذكر ان نادين هي أم لولدين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا عبر واتساب -Whatsap Channel اضغط هنا

 

“أبو سليم” في العناية المشددة… وهذا ما كشفه نقيب الممثلين عن حالته الصحية

0

تعرّض الفنان صلاح تيزاني، المعروف باسم “أبو سليم”، لوعكةٍ صحيّة نُقل على أثرها إلى مستشفى رزق في بيروت.

وفي التفاصيل، عانى تيزاني من أعراض الأنفلونزا الموسمية وارتفاع درجة حرارته، ما استدعى نقله إلى المستشفى ووضعه في العناية المشددة.

وبسبب مضاعفات المرض، دخل “أبو سليم” في غيبوبة لفترةٍ قصيرة ثم استيقظ منها، وفق ما أكده نقيب الممثلين نعمة بدوي لـ mtv، مشيرًا إلى أن الممثل في حالةٍ صحية الآن.

ولفت بدوي إلى ضرورة الانتباه للأخبار التي تنشر حول صحة الممثل، طالبا من جمهوره الاطمئنان والدعاء.

H1N1 أو Grippe؟ الجواب في هذه السّطور

0

تنتشر فيروسات كثيرة شبيهة بنزلات البرد، حتّى أنّ أعراضها تتشابه، أبرزها نوع مُحدّد من الإنفلونزا، يُعرَف بـ H1N1. اختفى هذا الفيروس لفترة طويلة، لا سيّما بعد تفشّي “كورونا”، إلا أنّنا حالياً عُدنا لنسمع عن انتشاره في لبنان، ويبقى السّؤال الأكثر تداولاً في هذا الموسم: “Grippe أو H1N1″؟

يشرح الاختصاصيّ في الأمراض الجرثوميّة والمعدية الدّكتور ناجي عون أنّ فيروس الـH1N1 يبدأ في فصل الخريف ويمتدّ لحوالى 9 أشهر، مشيراً إلى أنّ “حركة السّفر لا تساعد على ضبط موجة انتشاره في البلد وعلى انتهاء موسمه”.

ويُضيف، في حديث لموقع mtv: “ليس غريباً أن نشهد في تمّوز وآب موجة من الإنفلونزا، فمَن يزور لبنان، مثلاً، آتياً من أفريقيا في هذه الفترة من العام، قد ينقل الفيروس، وهو أمر طبيعيّ، إذ تنتشر الإنفلونزا في مختلف الدّول”.

ويلفت عون إلى أنّ “هذا الفيروس لا يبني مناعةً قويّة في الجسم، لذا، لا شيء يمنع أن يُصاب به الشّخص مرّات عدّة أو متتالية، أي بمعنى آخر، أنتَ لست بمنأى عن الإصابة به، ولستَ محصّناً من الإصابة به لمرّات عدّة”.

ومن أبرز عوارض الإنفلونزا، الحمى حيث تتخطّى حرارة الجسم الـ 39 درجة، آلام الجسم والصّدر، السّعال، والإسهال الذي تُعاني منه 30 في المئة من الحالات، وفق عون.

ويقول: “أمّا الرّشح (Grippe)، فهو أنواع مختلفة من الفيروسات تسبّب زكاماً من دون ارتفاع في حرارة الجسم، ومن بين الفيروسات فيروس “كورونا” القديم وفيروس “كورونا” الجديد الذي يُعتبَر الزّكام من أبرز عوارضه، من دون المضاعفات التي كنّا نشهدها سابقاً”.

ويُشير عون إلى أنّ “من تتراوح أعمارهم بين الـ 20 والـ 40 عاماً هم معرّضون لمضاعفات الـH1N1، من بينها مضاعفات في الرّئة والتليّف، على عكس “كورونا” الذي تُصيب مضاعفاته الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ70 عاماً”، مُشدّداً على “ضرورة أخذ العلاج في الأيّام الخمسة الأولى من بدء العوارض”.

ما هي سبل الوقاية من الـ H1N1؟ يلفت عون إلى أنّ “الوقاية من هذا الفيروس تكون عبر أخذ اللّقاح بين أيلول وتشرين الأوّل، ومن خلال وضع الكمامة، لا سيّما في موسم الإنفلونزا، وعبر تعزيز مستوى الفيتامين “د” في الجسم”.

يعاني من نوع من الالتهاب بالرأس…ممثل لبناني قدير نقل الى المستشفى

0

كشفت عائلة الممثل صلاح تيزاني المعروف بـ”أبو سليم”، أنه نقل فعلاً إلى المستشفى، بعد تضارب المعلومات على منصّات التواصل الاجتماعي بهذا الشأن.

وأضافت العائلة لـ”LBCI”: “ليس لدينا معطيات كثيرة عن وضعه الصحي، لكن الأطباء المشرفين على حالته قد رجّحوا أنه يعاني من نوع من الالتهاب بالرأس على أن يخضع للعلاج المناسب في الساعات المقبلة”.

ما فعله طبيب الأسنان بمريضته لا يصدق… والنتيجة كانت: التشوه؟

0

رفعت الأميركية “كاثلين ويلسون” دعوى قضائية ضد طبيب أسنانها، مدعية أنها تشوهت بعد خضوعها لإجراءات متعددة خلال جلسة واحدة، وفقًا لملف المحكمة الذي حصل عليه موقع “People” الالكتروني.

وفي التفاصيل، ادعت ويلسون أن الطبيب قام بما يفوق الـ30 إجراءًا على 28 سنًا خلال زيارة واحدة، بما في ذلك أربع قنوات جذرية، وثمانية تيجان للأسنان، و20 حشوة.

وقالت ويلسون في الدعوى إنها عانت من إصابات خطيرة بسبب هذه الإجراءات، ولا تزال معاناتها كبيرة إذ أن الألم مستمر والإحراج بسبب التشوه هو نتيجة مباشرة لإهمال الطبيب.

وطالبت ويلسون بتعويض لا يقل عن خمسين ألف دولار، كذلك لم يقدم الطبيب بعد ردًا إلى المحكمة، ولم يقم بالتعليق على هذه الادعاءات.

وأوضحت التقارير، أن “كل سن” تقريبًا من أسنان ويلسون قد تسوس بسبب الإجراءات العشوائية التي قام بها الطبيب، كما أن كمية التخدير التي أعطاها الأخير للمريضة كانت تتجاوز بشكل بالغ ما يمكن اعتباره آمنًا.

بشرى لمحبي السوشي..

0

تشير دراسة جديدة من جامعة توهوكو اليابانية إلى أن الوسابي الحار يمكن أن تعزز الذاكرة القصيرة والطويلة المدى، بحسب ما نشرته صحيفة New York Post نقلًا عن دورية Nutrients.

بينما كان فريق الباحثين يعلم أن الوسابي مرتبط بمجموعة كبيرة من الفوائد الصحية، مثل المضادات الحيوية والخصائص المضادة للالتهابات، إلا أنه من المفاجئ لهم أن تناول الوسابي يؤدي إلى “تغيير جذري” في إدراك المشاركين في الدراسة.

مضاد للالتهابات والأكسدة

وقال الباحث روي نوتشي، أستاذ مشارك في معهد التنمية والشيخوخة والسرطان بجامعة توهوكو، “كان التحسن كبيرًا حقًا”، موضحًا أن الباحثون لاحظوا أن 72 شخصًا بالغًا يتمتعون بصحة جيدة تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والذين تم إعطاء بعضهم علاجًا وهميًا في حين تناول البعض الآخر مكملاً غذائيا يحتوي على 6-MSITC، وهو مركب نشط بيولوجيًا في الوسابي له خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة تعزز الدماغ.

وكتب الباحثون قائلين إن “هذه الوظائف مهمة لزيادة الوظائف الإدراكية لدى كبار السن”، مما يعني أن الوسابي الحار في طبق السوشي يمكن أن يقدم أكثر من مجرد نكهة لذيذة.

تحسن بنسبة 18%

وقارنت الدراسة الأداء المعرفي للمشاركين – مثل “الوظيفة التنفيذية والذاكرة العرضية وسرعة المعالجة والذاكرة العاملة والانتباه” – قبل وبعد التجربة، التي استمرت 12 أسبوعًا.

وقال الباحث نوتشي لشبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية إن المجموعة، التي استهلكت مركب 6-MSITC، أظهرت تحسنا كبيرا في أداء الذاكرة العاملة والعرضية”، حيث قفزت الأخيرة بنسبة هائلة بلغت 18% في المتوسط.

100 ملغ وسابي

يحتوي المكمل على 100 ملغ من مستخلص الوسابي، الذي يتم الحصول عليه من جذور نبات واسابيا جابونيكا الأصلي في اليابان، والذي يعتقد الباحثون أنه خفض مستويات المواد المؤكسدة والالتهابات في منطقة الحصين، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن الذاكرة.

مركبات الفلافانول

وإذا كان الشخص لا يستطيع تحمل الحرارة الوجبات الحارة، فقد ثبت سابقًا أن الأطعمة الأخرى، التي تتمتع بقدرات تعزز الذاكرة تشمل بعض أنواع الشاي والشوكولاتة الداكنة والكرز أو التوت الأسود، على سبيل المثال لا الحصر. وأفادت دراسة علمية، تم نشر نتائجها في العام الجاري، أن تلك العناصر تحتوي على مركبات الفلافانول، وهو مركب يرتبط بذاكرة أفضل على المدى القصير.

تحسن خلال أقل من عام

شملت الدراسة فحص لذكريات أكثر من 3500 مشارك، تناولوا إما علاجًا وهميًا أو 500 ملغم من مكملات الفلافانول يوميًا لمدة ثلاث سنوات. وكشفت النتائج أن أولئك، الذين نادراً ما تناولوا الفلافانول قبل التجربة وبدأوا في تناول المكملات الغذائية، شهدوا تحسناً في وظيفة الذاكرة في أقل من عام واحد.

الزواج يرفع ضغط الدم

0

أظهرت دراسة دولية جديدة أن 47 في المئة من الأزواج من كبار السن، يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم، أهمها تناول الكثير من الملح، ومع ذلك، وفقاً لبحث جديد، نشر في مجلة جمعية القلب الأميركية، فإن الزواج قد يزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ووجدت الدراسة أن الرجال والنساء في منتصف العمر وكبار السن، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم إذا كان شركاؤهم مصابون به أيضاً.

وأظهر البحث الذي شمل عدة بلدان أن ما يقرب من نصف الأزواج من كبار السن، في إنكلترا والولايات المتحدة والصين والهند يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

وأوضح كبير مؤلفي الدراسة، الدكتور “تشيهوا لي”، في بيان صادر عن جمعية القلب الأميركية: “يعلم الكثير من الناس أن ارتفاع ضغط الدم أمر شائع لدى البالغين في منتصف العمر ولدى كبار السن، ومع ذلك فقد فوجئنا عندما وجدنا العديد من الحالات التي عانى فيها كلا الزوجان من ارتفاع ضغط الدم”. وفي الولايات المتحدة مثلاً، تبين أن أكثر من 35 في المئة من الأزواج الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

وقال المؤلف المشارك الدكتور جيثين سام فارغيز، إن العلماء أرادوا معرفة ما إذا كان العديد من الأزواج الذين لديهم نفس الاهتمامات والبيئة المعيشية وعادات نمط الحياة والنتائج الصحية قد يشتركون أيضاً في ارتفاع ضغط الدم، وفق ما أوردت صحيفة “إكسبرس” البريطانية.

حمّى وإسهال وتورّم في الوجه… ماذا يجري في هذه البلدة؟

0

صدر عن وزارة الصحة العامة، بيان جاء فيه: “وردت الى وزارة الصحة العامة بتاريخ 5 كانون الأول بلاغات عن حالات مرضية تُسجّل منذ 30 تشرين الثاني في بلدة الجاهلية في قضاء الشوف”.

وأضافت: “بناء عليه، باشر الترصد الوبائي عملية التقصي. فتبيّن انه لتاريخه، تم تسجيل 23 حالة، مع ظهور عوارض شملت الحمى، الاسهال وتورما في الوجه”.

وتابع البيان: “وفي متابعة للتحقيق في الأسباب، تم الكشف على الملحمتين الموجودتين داخل البلدة مع جمع عينات تم ارسالها الى مختبر مصلحة البحوث الزراعية التابع لوزارة الزارعة. كما يتم تقييم سلامة المياه في البلدة مع جمع عينات المياه للفحص المخبري”.

عامل نظافة ينتحل صفة طبيب.. والمريض دفع الثمن من أسنانه

0

 اضطر رجل تركي إلى تحمل أكثر من شهر من الألم المبرح بعد أن قلع 4 من أسنانه الأمامية على يد عامل نظافة تظاهر بأنه طبيب أسنان بعيادة في إسطنبول.

وفقا للوثائق المتعلقة بالقضية التي تم حلها مؤخرا أمام المحكمة المدنية، اتصل هاكان يلدريم، البالغ من العمر 42 عاما، وهو رجل من إسطنبول يعاني من ألم شديد في الأسنان، بعيادة أسنان في منطقة كاغيثان لتحديد موعد طارئ.

تم الرد على مكالمته من قبل جمال شيناسلان، الذي قدم نفسه على أنه طبيب أسنان وطلب من هاكان أن يأتي إلى العيادة في المساء لفحص مشكلة أسنانه وحلها.

عندما حضر المريض إلى العيادة في وقت لاحق من ذلك اليوم، استقبله شيناسلان، الذي تفاخر بأنه محاضر في جامعة طب الأسنان، ليجعل يلدريم يشعر بمزيد من الراحة.

لم يكن الرجل الفقير يعلم أنه سيعاني قريبا من التجربة الأكثر إيلاما في حياته .

وبعد فحص أسنان المريض لفترة وجيزة، أخبره جمال شيناسلان أنه يجب خلع 4 من أسنانه الأمامية.

قال يلدريم مصدوما إنه، على حد علمه لا ينبغي قلع الأسنان الخراجية، فأجاب “طبيب الأسنان” الذي بدا عليه الانزعاج: “هل تعلمني وظيفتي”؟

قام جمال شيناسلان بتخدير الرجل البالغ من العمر 42 عاما، ثم شرع في خلع 4 من أسنانه الأمامية، مصرا على ضرورة ذلك وطمأنه بأنه سيتم استبدالها باصطناعية أفضل بكثير.

لقد تحمل يلدريم هذا الإجراء المؤلم ودفع رسوم 1000 ليرة تركية (35 دولارا) التي طلبها “طبيب الأسنان”، ثم غادر إلى الصيدلية بوصفة طبية موقعة من شيناسلان.

بدأ هاكان يلدريم يشك لأول مرة في أنه ارتكب خطأ فادحا عندما وثق بشيناسلان عندما حاول الصيدلي فرض رسوم عليه مقابل الوصفة الطبية.

كان من المفترض أن يغطي تأمينه الطبي الإلزامي التكاليف، ووافق الصيدلي، لكن الوصفة الطبية لم تكن مختومة من قبل الطبيب، لذا فهي غير صالحة.

وفي اليوم التالي، وعلى الرغم من الألم المبرح الذي أصابه، عاد الرجل إلى عيادة الأسنان، والمفاجأة هي أن الطبيب الحقيقي ليس شيناسلان.

وقال الطبيب ليلدريم: “جمال هو عامل التنظيفات، فهو يأتي وينظف في المساء”.

وتشير وثائق المحكمة إلى أن هاكان يلدريم انتهى به الأمر في نهاية المطاف في غرفة الطوارئ لأنه لم يعد قادرا على تحمل الألم.

كان وجهه منتفخا بسبب التورم وكانت لديه علامات كدمات تحت عينيه.

وقال أوغوزهان إير، محامي هاكان يلدريم، للمحكمة: “إن جمال شيناسلان مخطئ تمامًا في هذه القضية، وبصرف النظر عن الأضرار التي لحقت بجسده، فقد أصيب العميل أيضا بصدمة نفسية، ولهذا السبب، نريد تحصيل 100 ألف ليرة من جمال شيناسلان (3500 دولار) بالإضافة إلى الفوائد”.

حكمت المحكمة مؤخرا على طبيب الأسنان المزيف بالسجن لمدة عامين ونصف بتهمة مزاولة طب الأسنان دون الحصول على شهادة، وأجبرته على دفع تعويض يلدريم عن الصدمة التي تعرض لها.