14.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 2226

إتصال خرق جمود التأليف.. لقاء قريب بين الحريري والراعي؟!

0

خرق جمود التأليف أمس اتصال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “تمّ في خلاله البحث في موضوع تشكيل الحكومة”، بحسب معلومات رسمية.

وعلمت صحيفة “الجمهورية” انّ الحريري بعدما هنّأ الراعي بعيد ميلاده الثمانين الذي صادف امس، توسعت المكالمة بينهما لتطاول الجديد المتصل بعملية التأليف حيث جرى عرض لآخر المواقف كلها وما يعوق استئناف اللقاءات بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.

ولم تشأ مصادر بيت الوسط الكشف عمّا دار في الاتصال، مؤكدة انه بقي في العموميات ولم يسمح الاتصال بغير تناول هذه العناوين.

وهل يمكن انعقاد لقاء بين الحريري والراعي في وقت قريب؟ قالت المصادر لـ”الجمهورية”: “يمكن ان يتم هذا اللقاء في اي وقت، ولكن لا اقتراح ولا موعداً للقاء من هذا النوع حتى الآن في برنامج الحريري للايام المقبلة”.

الانتخابات الفرعية الى ما بعد نيسان …

كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي انّ موعد الانتخابات الفرعية سيكون عقب انتهاء عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية وشهر الصيام عند المسلمين.

وأوضح لصحيفة “الجمهورية” انها ستتأجل لهذا السبب الى ما بعد نيسان المقبل، على أن يعود إلى رئيسي الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال اتخاذ القرار السياسي بإجرائها او إلغائها.

واكد فهمي انّ وزارة الداخلية جاهزة لتنظيم الانتخابات، لكنه قال “انّ كلفتها ستكون باهظة لأنها تقارب الثمانية مليارات ليرة، وعلى وزير المال ان يحدد ما اذا كان قادراً على تأمين هذا المبلغ”.

واشار الى انّ جائحة كورونا تشكل أيضاً تحدياً أمام الانتخابات الفرعية، مُبدياً خشيته من ان يمتنع بعض الموظفين عن الحضور الى مراكز الاقتراع ربطاً بالاسباب الصحية. وقال: ” هناك احتمال أن تكون نسبة الناخبين منخفضة جداً بسبب الخوف من خطر الوباء، إلّا انّ هذه الاعتبارات لن تمنع وزارة الداخلية من استكمال استعداداتها انسجاماً مع مسؤولياتنا القانونية والدستورية”.

ربطة الخبز إلى 3000 ليرة !؟

لم يكد اللبنانيون يستوعبون زيادة سعر ربطة الخبز إلى ٢٥٠٠ ليرة، حتى بدأ وزير الاقتصاد راوول نعمة التحضير لزيادتها مرة أخرى. هذه المرة هدفه الوصول إلى سعر ٣٠٠٠ ليرة، ويتوقع أن يعلن ذلك رسمياً الأسبوع المقبل. الحجة دائماً حاضرة: الزيادة العالمية في أسعار القمح وارتفاع سعر الدولار الذي يؤثر على نسبة الـ١٥ في المئة التي يدفعها المستوردون من سعر القمح، وعلى أسعار باقي المكوّنات التي تدخل في صناعة الخبز. هذه المرة يحمل معه سبباً جديداً وهو رفع الدعم عن السكر، ما أدى إلى «تكبّد» الأفران تكاليف إضافية.

خلال أشهر قليلة رفع وزير الاقتصاد سعر ربطة «الخبز العربي» إلى الضعف، علماً أن القمح لا يزال مدعوماً على سعر ١٥٠٠ ليرة. وهذا القمح يُستعمل لصناعة منتجات أخرى غير محددة السعر رسمياً، ما يحقق هوامش ربح ضخمة لكارتيل الأفران الذي يحميه وزير الاقتصاد بدلاً من أن يشدد الرقابة عليه، لما يُشكّله الخبز من مادة أساسية في حياة الناس. دعم القمح هو الأقل كلفة بين كل السلع المدعومة الأخرى. ما يزيد قليلاً عن 100 مليون دولار يدفعها مصرف لبنان لدعم هذه المادة. لكنه في المقابل يدفع نحو ثلاثة مليارات دولار لدعم المحروقات، التي يستفيد منها الأثرياء أكثر من الفقراء.

الاستقالة في جيب جعجع و”القوات” لن تستقيل من أجل لا شي

0

حزب القوات اللبنانيّة اليوم لا في السلطة ولا في “الثورة”. فأيّ موقع اختار الحزب، وهل هو في مرحلة انتقاليّة بين موقعين؟

يشير مصدر في “القوات” الى أنّها “ليست في السلطة بإرادة ذاتية من قبلها، لأنه لا يمكن إنقاذ لبنان مع الفريق الحاكم، والإنقاذ المنشود يتحقق بتغيير هذا الفريق”.

ويضيف: “وأما لجهة الثورة، فإنّ “القوات” تتصدّر كل مطالبات الثورة وكانت السباقة في معظم العناوين التي عادت وتبنتها هذه الثورة، من حكومة الاختصاصيين التي طرحتها في 2 أيلول 2019 عندما لم يكن هناك من ثورة او من أحد يفكّر بهذا الشكل من الحكومات، إلى الانتخابات المبكرة التي تدفع باتجاهها، وصولاً إلى لجنة تقصي حقائق دولية، وبالتالي مطالب القوات هي مطالب الثورة”.

ولفت المصدر الى أنّه “إذا كان المقصود الاستقالة من مجلس النواب، فهذا شأن آخر، لأنه في عز الحرب الأهلية لم يستقل اي حزب أو نائب، وتذكيرا بأنّ اتفاق الطائف تمّ بمشاركة من تبقى من مجلس العام 1972، وكيف كان يمكن لـ”القوات” ان تطالب مثلا بلجنة تقصي حقائق لو كانت خارج المجلس، وإلى ما هنالك من خطوات حققتها تشريعيا من التدقيق الجنائي إلى كهرباء زحلة، ولكن عندما تجد “القوات” ان الاستقالة ستطلق دينامية وطنية وشعبية وسياسية لن تتأخّر بالاستقالة، إلا انها لن تستقيل من أجل لا شيء، كما ان الاستقالة تعني توسُّل الشارع من أجل إسقاط المجلس على أرض الواقع، وهذا الأمر دقيق للغاية في لحظة انهيار مالي ومعيشي قد يقود إلى الفوضى وسقوط الهيكل الذي لا مصلحة لأحد بسقوطه”.

وختم المصدر: “في مطلق الأحوال، الاستقالة تبقى في جيب الدكتور سمير جعجع الذي يقرر اللحظة المواتية لخطوة من هذا النوع عندما يجد ان آوانها قد حان”.

بكركي “نجمة” الساعات المقبلة: ردّ شعبي على نصرالله وترقب لتظاهرة الغد

0

تستقطب بكركي غداً أنظار الداخل والخارج، مع التحرّك الذي يشهده مقر البطريركية المارونية دعماً لدعوة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لمؤتمرٍ دولي حول الأزمة اللبنانية برعاية الأمم المتحدة تحت سقف شعار «حياد لبنان» الذي رفعه قبل أشهر.

ويأتي الالتفاف حول طرْح الراعي تحت عنوان «بكركي ما بتمزح» على قاعدة مزدوجة: الأولى نعم لطرْحه الذي لاقى دعماً من قوى حزبية وسياسية مسيحية مناهِضة، إما لـ «حزب الله» وإما لعهد الرئيس ميشال عون، أو كلاهما معاً، مثل «القوات اللبنانية» و«الكتائب»، ومن تجمعاتٍ أبرزها «لقاء سيدة الجبل» الذي اكتسب رمزيةً في ضوء الأدوار التي لعبها بعيد «نداء المطارنة الموارنة» التاريخي في أيلول 2000 الذي شكّل «المنصة» لإطلاق عنوان خروج الجيش السوري من لبنان، وصولاً إلى ملاقاةٍ في منتصف الطريق من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من زاوية مجاهرته باستشعاره بمخاطر على الكيان في ضوء تحويل لبنان «منصة صواريخ لإيران». والثانية «لا» في ردّ على مواقف الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله التي كان توجّه فيها لمَن يدعو إلى التدويل، مستفيداً من تحذير أحد النواب (من كتلة الرئيس نبيه بري) من الفصل السابع، ليعلن في تصويب غير مباشر على الراعي «ما حدا يمزح بهيدا الموضوع»، معتبراً أنه بمثابة دعوة «لحرب أهلية وخراب البلد».

ورغم اقتناع كثيرين في بيروت بأن دعوة الراعي للمؤتمر الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة لا يتوافر نصابها الداخلي ولا الخارجي وأن «المُمسكين» بخيوط اللعبة محلياً بامتدادهم الاقليمي لن يسلّموا بإفلات الواقع اللبناني من «نسخة الأقْلمة» لحالية للأزمة التي تجعل البلاد ورقةً على طاولة المقايضات وجزءاً من عملية إعداد مسرح التفاوض و«ضبْط» شروطه على جبهة الملف النووي الإيراني، فإن أوساطاً ترى أن اندفاعة الكنيسة المارونية تشكل محاولةً لإحداث تَوازُنٍ في سياق المخاوف من مرحلةٍ شبيهة بما بعد انتهاء الحرب الأهلية ووقوع لبنان أسير موازين اقليمية – دولية ومقايضات أفضتْ لما عُرف بـ «تلزيم» البلاد للنظام السوري وإطلاق «النسخة السورية» من اتفاق الطائف، مُلاحِظة أن الفاتيكان بدوره أعطى إشاراتٍ عدة الى خشيته المتعاظمة من عدم إبقاء لبنان «خارج الصراعات والتوترات الاقليمية». وفيما تُبْدي بعض الدوائر قلقاً من أن يؤدي طرح الراعي وبدء تظهير الدعم الشعبي – السياسي له إلى استقطابات داخلية حادة، فإن الأوساط نفسها رأت أن بكركي لم ترفع الصوت إلا حين لمست «المخاطر الوجودية» على الكيان اللبناني ولا سيما في ظل تمادي الأزمة الحكومية وإدارة الظهر للمبادرة التي سبق أن أطلقها للتوفيق بين رئيسيْ الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري فيما الانهيار الشامل الكبير بات قاب قوسين.

ولاحظت الأوساط ل”الراي الكويتية” أنه في موازاة ما اعتبره خصوم فريق عون «قفزاً فوق الراعي» قام به «التيار الوطني الحر» بتوجيهه مذكرة إلى الفاتيكان قبل أيام بالتوازي مع شبه «نأي» عن طرح بكركي حول المؤتمر الدولي عبر رهْنه بتوافق داخلي، فإن «التيار» الذي زار وفد منه أمس بكركي وكان لقاء سبقه بدقائق اتصال بين الراعي والنائب جبران باسيل، تخلله تأكيد الأخير «الحرص على استمرار التواصل بين الطرفين والاتفاق مع غبطته حول أفكار عدة»، لم يتوانَ في الأيام الأخيرة عن تظهير «التصاقٍ» غير مسبوق بـ «محور الممانعة»، اعتُبر إما تعبيراً عن واقعٍ مأزوم اقتضى وضْع «كل بيضه» علناً في سلة واحدة عشية اتضاح اتجاهات الريح في الصراع الاقليمي، وإما عن «فائض» شعور بـ «انتصار» وشيك لهذا المحور يريد استثماره في المكاسرة الداخلية.

محاولات تشويش: في المقابل، سُجّلت في المقابل محاولات تشويش على هذا التحرك عبر ضخ حملة شائعات هادفة إلى تخويف الناس من المشاركة فيه، وصلت إلى حدّ فبركة أنباء تتحدت عن أنّ الجيش اللبناني سيقيم حواجز في جونية والمناطق المحيطة لعرقلة وصول المتظاهرين إلى الصرح البطريركي. الأمر الذي وضعته مصادر عليمة في خانة “الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة” مطمئنةً إلى أنّ طريق اللبنانيين “سالكة وآمنة” إلى بكركي، وقالت لـ”نداء الوطن”: “الجيش بخلاف ما يشاع، سوف يتخذ التدابير اللازمة من أجل تسهيل وصول الحشود إلى بكركي وحمايتهم لا عرقلتهم، وكل كلام غير ذلك هدفه إستهداف المؤسسة العسكرية والبطريرك الراعي على حدّ سواء”، مضيفةً: “الجيش ملتزم بحماية الشعب حسب تأكيدات قيادته، ولن يستطيع أحد جرّه إلى مشكل مع أهل بلده أو إدخاله في الزواريب السياسية أو إستخدامه كأداة للسلطة أو لأي جهة كانت من أجل تحقيق مآرب سياسية”.

هذه أسباب هجوم “الحزب” على بكركي

0

فاجأ السيد حسن نصرالله الوسط السياسي بردّه على دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي لعقد مؤتمر دولي بالتهويل بالحرب، فيما كان بإمكانه تجنُّب الإشتباك مع بكركي في دعوة لن تتحقق غداً، وبحاجة لظروف خارجية وداخلية. فما الذي دفعه إلى هذا الردّ التهديدي؟

يدرك السيد نصرالله، انّ اي اشتباك بينه وبين البطريرك الراعي ينعكس سلباً على حليفه «التيار الوطني الحر»، الذي يبحث عن «مشكل بالناقص لا بالزايد» مع بكركي التي تتقدّم سياسياً وشعبياً، في الوقت الذي يتراجع فيه التيار، الذي كان من مصلحته لو حيِّدها نصرالله بدلاً من مواجهتها، لأنّ أي مواجهة من هذا النوع ستزيد الالتفاف المسيحي حولها وتوسِّع الشرخ مع العهد، فيما يفضِّل التيار ان يتولّى بنفسه إجهاض مبادرات بكركي وتطويقها بما يخدم «حزب الله»، ولكن من دون دخول الأخير على خط المواجهة معها، وهذا ما فعله النائب جبران باسيل مثلاً، عندما طرح الراعي موضوع الحياد، فأعلن تأييده شكلاً، ونسفه مضموناً، بربطه بالسلام العربي- الإسرائيلي، أو من خلال ربط دعوته للمؤتمر الدولي بتوافق جميع اللبنانيين.

فأي اشتباك بين «حزب الله» وبكركي يدفع «التيار الوطني الحر» ثمنه، لأنّه لا يستطيع ان يقف مدافعاً عن بكركي ومهاجماً الحزب، فيجد نفسه محرجاً في موقع ملتبس وفي مواقف غير مفهومة. وعدا عن خسارته المسيحية، فإنّ أي مواجهة من هذا النوع تقوّي بكركي و»القوات اللبنانية» على حسابه، ومن هذا المنطلق يفضِّل ان يحصل من الحزب على وكالة حصرية بالتعامل مع بكركي، خصوصاً انّ شدّ العصب المسيحي يشكّل شغله الشاغل، فيأتي موقف نصرالله ليطيح كل ما راكمه على هذا المستوى.

وفي سياق التواطؤ نفسه بين «حزب الله» و»التيار الوطني الحر»، جاءت الرسالة التي وجّهها رئيس التيار جبران باسيل إلى الفاتيكان، في محاولة لإبراز أولويات أخرى غير التي يتحدث عنها الراعي بين الحياد والتدويل. والهدف من هذه الرسالة إغراق الكرسي الرسولي باقتراحات عدة وأولويات مختلفة بين مرجعيتين مسيحيتين بكركي وبعبدا، وذلك في محاولة لفرملة، بالحدّ الأدنى، أي تبنٍ محتمل للتدويل وتعطيل الدور الفاتيكاني، أو ان يأخذ الفاتيكان، بالحدّ الأقصى، الوجهة العونية في الاعتبار، بكونها تواجه «مؤامرة كونية» هدفها الإطاحة بالحقوق المسيحية، وضرورة ان يتراجع المجتمع الدولي عن معادلة الإصلاحات كمعبر للمساعدات، لأنّه في حال لم تتمّ مساعدة لبنان فإنّه قد ينزلق نحو الانفجار، بما يهدّد الوجود المسيحي في لبنان.

فالهدف من الرسالة إلى الفاتيكان إذاً مزدوج: السعي الى عدم تبنّي البابا للمؤتمر الدولي الذي يشكّل هماً لـ»حزب الله»، وكسر معادلة الإصلاحات مقابل المساعدات، لأنّ لا إصلاحات في الأفق، ليس فقط بسبب التعثُّر في تأليف الحكومة، بل لأنّ الفريق الحاكم ليس في وارد الإقدام على إصلاحات، والدليل الحكومة المستقيلة التي لم تتمكن من تحقيق أي شيء، وبالتالي الهدف الثاني للعهد والحزب هو استمرار الستاتيكو الراهن تجنباً لانهياره بفعل الوضع المالي والمعيشي، لأنّه في حال انهياره يفقد الحزب ورقة الدولة التي ما زال يمسك بمفاصلها.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا دخل السيد نصرالله شخصياً على خط الردّ على البطريرك الراعي، وفي ردّ بعيد عن السياسة ملوّحاً بالحرب، ولم يترك مهمة معالجة دعوة الراعي، كما يفعل دوماً، على عاتق حليفه «التيار الوطني الحر» الذي ينفِّذ له المهمة على مستوى الالتفاف على مواقف بكركي ودورها على أحسن وجه؟

وفي الإجابة، يمكن التوقف أمام الأسباب التي جعلت نصرالله يتجاوز اعتبارات حليفه المسيحية، وإحراجه بردّه الناري على البطريرك، والتي يمكن وضعها ضمن الآتي:

أولا، يسعى «حزب الله» إلى مراعاة حلفائه إلى أبعد حدود ممكنة، ولكن ضمن إطار الحياة السياسية الداخلية، إنما كل ما يتصل بسلاحه ودوره الذي يتجاوز الإطار المحلي السياسي، لا يراعي فيه مطلق أي حليف، والدعوة إلى مؤتمر دولي تدخل ضمن الإطار الذي لا يتشاور فيه مع أحد، لأنّ أولويتي سلاحه ودوره تتجاوزان كل الاعتبارات السياسية والحسابات المحلية، ويخشى من ان يشكّل المؤتمرا تهديداً للسلاح والدور.

ثانياً، يرى انّ انعقاد أي مؤتمر دولي يشكّل خطراً وجودياً عليه، لأنّه يعتبر بالأساس انّ المجتمع الدولي ضدّه، وانّ مؤتمراً من هذا النوع سيضع حكماً سلاحه ودوره على طاولة البحث، الأمر الذي لا يهادن فيه.

ثالثاً، يعتبر انّ بكركي بعمقها الفاتيكاني يمكن ان تستقطب تدخّلاً دولياً، حيث من المعروف انّ للفاتيكان تأثيره الدولي المعنوي الكبير، وفي حال تبنّى الفاتيكان دعوة بكركي وأخذ على عاتقه الضغط لانعقاد المؤتمر، يصبح انعقاده مسألة وقت لا أكثر.

رابعاً، يعتبر، ربطاً بالتجربة التاريخية الحديثة، انّ بكركي نجحت بالتراكم الذي بدأته مع نداء أيلول في العام 2000، في المساهمة الأساسية بإخراج الجيش السوري من لبنان، وانّ أي تراكم مشابه يمكن ان يقود إلى النتيجة نفسها، وبالتالي أراد ان يرفع السقف إلى حدوده القصوى ملوحاً بالحرب، في محاولة لفرملة اندفاعة بكركي في هذا الإتجاه.

خامساً، ينتمي «حزب الله» إلى المدرسة الأيديولوجية التي تعتبر انّ كل ما يمتّ الى الخارج والتدويل بصلة، هو كناية عن مؤامرة كونية، وهذا في صميم عقيدة وتوجّه القوى التي تنتمي إلى هذه المدرسة المعزولة عن العالم، وبالتالي اي مقاربة تدويلية تعتبرها تلقائياً مؤامرة خارجية.

سادساً، يخشى الحزب من ان تُطلق بكركي مع دعوتها التدويلية، دينامية داخلية تؤدي في نهاية المطاف إلى تهيئة البيئة الداخلية لأي تقاطع خارجي يقود الى خروج الوضع عن سيطرته.

سابعاً، لا يجب إسقاط فرضية ان يكون «حزب الله» قد تقصّد أيضاً الاستفزاز والتلويح بالحرب، من أجل جسّ النبض الدولي والفاتيكاني ضمناً، لمعرفة ما إذا كانت مبادرة البطريرك الراعي لها الصدى الدولي الذي يخشى منه.

ثامناً، يراقب «حزب الله» بحذر شديد التطورات التي تحصل على مستوى المنطقة وفي طليعتها السلام العربي-الإسرائيلي المتمدد، واحتمالات إحياء المفاوضات النووية، وما قد ينتج منها من تسوية تتعلق بالدور الإيراني ضمناً، الأمر الذي يجعله يتوجّس من اي مؤتمر دولي يواكب الهندسات التي تحصل في المنطقة.

تاسعاً، يعتبر الحزب انّ الحصار الدولي المفروض على لبنان لا علاقة له بمعادلة الإصلاحات كشرط للمساعدات، إنما يرتبط بقطع الأوكسيجين عن لبنان من أجل قطعه على الحزب، وانّ اي مؤتمر دولي يأتي استكمالاً لهذا الحصار.

عاشراً، يرى «حزب الله» انّ الانهيار المالي والضائقة المعيشية والواقع الاجتماعي والغضب الشعبي، أوجدت أرضية صالحة لأي تدخّل خارجي، فيأتي المؤتمر الدولي الذي دعت إليه بكركي، تجسيداً لهذا الواقع وتسريعاً لانعقاد هذا المؤتمر تحت عنوان تلافي الأسوأ.

فلكل هذه الاعتبارات، وغيرها ربما، صعّد «حزب الله» ضدّ بكركي، في محاولة لقطع الطريق على دعوتها الأممية. ولكن الثابت في كل هذا المشهد، انّ بكركي لم تتراجع، بل تمسّكت بدعوتها، وانّ معظم اللبنانيين باتوا على قناعة بأنّ لا حلّ من دون تدخّل دولي حاسم، وانّ لا خروج من الانهيار والفشل بإرادة لبنانية، من دون مساعدة دولية على أساس شروط جديدة.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 26 شباط 2021

0

الجمهورية

تلقت جهة رسمية تقريراً يفيد بأن مهمة تيار سياسي بارز ستكون صعبة في أي إنتخابات فرعية.

تبدي أوساط مسؤول كبير إقتناعها بأن ملفاً حيوياً لن يُنجز إلاّ بعد حصول تدخّل إقليمي يدفع مسؤول آخر الى إتمامه.

بدأت بعض الشركات الخاصة بشراء اللقاحات من الخارج رغم بيانات وزارة الصحة بأنها غير مستوفية للشروط.

اللواء

تشهد العلاقة بين رئيس تيّار موالٍ وعدد من المديرين العامين، في الهيئات الرقابية وغيرها، بتوتراً ملحوظاً..

تنتظر قوى فاعلة في الحراك، مآل انتخابات نقابية غداً، ليُبنى على الشيء مقتضاه، في ما خص مستقبل التحالفات، وحتى الانتخابات النيابية..

أصيب وزير في حكومة تصريف الأعمال بإحراج إزاء ما يمكن فعله، بعد تقرير طلبه عن خلاف صلاحيات بين رئيس هيئة منتخبة وموظف فئة أولى!

نداء الوطن

بدأ وزير الصحة حمد حسن العمل مع مجالس مذهبية وطائفية لتحضير قوائم بأسماء رجال الدين الراغبين بتلقي اللقاح، بعد أن وعد بتخصيص الجهات الدينية بتدابير وتسهيلات خاصة للتلقيح.

عقِد اجتماع بعيد من الاضواء بين الوزارات المعنية بالسلع الأساسية المدعومة وبين قيادات نقابية عمالية، للتشاور حول كيفية “إخراج وتظهير” قرارات رفع الدعم.

تتابع سفارة دولة كبرى خط تهريب المواشي من سوريا والذي يتم تصديره عبر تجار لبنانيين نحو قطر والعراق، باعتباره يشكل خرقاً لقانون “قيصر”.

الأنباء

لقاءات غير معلنة يجريها سفير دولة ذات رمزية معنوية لنقل صورة حقيقية إلى مسؤوليه.

ينقل عن مرجعية غير سياسية تأكيدها أنها قالت كلاماً قاسياً مباشراً إلى جهة تحمّلها بشكل أساسي مسؤولية تأخير استحقاق داهم.

البناء

قال مصدر دبلوماسي إن المساعي الإماراتيّة مع السعودية حول الحكومة اللبنانية بناء على رغبة الرئيس إيمانويل ماكرون والرئيس سعد الحريري توقفت عند جواب سعودي يطلب تدخّل حزب الله لدى أنصار الله لوقف هجوم مأرب والتوقف عن قصف المواقع السعودية وأن أحداً لم يجرؤ على مفاتحة حزب الله خشية ظهور الأمر كفضيحة سياسيّة تسقط كل الاتهامات لحزب الله بربط الحكومة بقضايا إقليميّة بينما العكس هو الذي يحدُث.

قال مصدر مالي في الاتحاد الأوروبي إن ودائع إيرانيّة تقارب الـ 20 مليار دولار ستكون قد حرّرت من مصارف غير أوروبيّة قبل توجيه الدعوة لاجتماع غير رسميّ يضم طهران وواشنطن ضمن منصة الـ 5 + 1 بدعوة أوروبية وإن الآلية الأوروبيّة ستبدأ بالعمل بعد الاجتماع وصولاً للعودة الكاملة للاتفاق ورفع العقوبات خلال ثلاثة شهور.

حسن: إستخلصنا العبر مما حصل مع النواب وهو درس للجميع

اعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن​، في حديث تلفزيوني، انه ”  انه “رغم كل الجهد الذي حصل بين وزارة الصحة ​ولجنة ​اللقاحات بما يتعلق بعملية التطعيم، فإن شوائب محدودة تطغى على الصورة وينسى العمل والجهد ويصوب البعض على وزارة الصحة”، مشيراً الى انه “جرى تبرير عملية تلقيح النواب بموضوع اعمارهم، اضافة الى التقدير للجهود التي قاموا بها“.

وبيّن حسن انه “تم اعطاء 24 افادة لشركات خاصة لاستيراد اللقاح، ولكن لم تتمكن اي شركة من ​تحقيق​ ذلك حتى الان، وهذه الشركات ليست من ​بعلبك​ ولا تربطني اي علاقة بأي منها، وفي المرحلة الاولى للتلقيح هناك عدة تعديلات تحصل من حيث اسبقية التسجيل والحالات الخاصة، وما حصل مع النواب هو درس للجميع ولكل الادارات والمؤسسات واستخلصنا العبر والهدف هو تنقية المسار للمستقبل”.

دولار السوق السوداء يحلق… إرتفاع جديد مساء اليوم

0

استمر سعر صرف الدولار في السوق السوداء بالارتفاع، وسجل مساء اليوم 9550 ليرة للشراء، مقابل 9600 ليرة للمبيع.

الحواط : بكركي تنطق بالحق ، وكلنا معها

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “تطرح بكركي تصورها لحل إنقاذي:‬

‫-الحياد يعيد الوطن المخطوف لجميع أبنائه‬.

‫-والمؤتمر الدولي برعاية الامم المتحدة فيه تحقيق لمصلحة لبنانية جامعة والضغط لتطبيق الدستور‬ .

‫يردّون عليها بالالتفاف ومحاولة نسف الطائف ووضع اليد على لبنان والتحضير لدستور جديد‬.

‫لن تنجحوا‬

‫بكركي تنطق بالحق ، وكلنا معها”.

error: Content is protected !!