13.7 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 2235

“القوات”:‏ باسيل أطاح بحقوق اللبنانيين ‏على مذبح أطماعه

0

أشارت مصادر “القوات اللبنانية” لـ”الجمهورية”، انّه “بدلاً من البحث ‏في كيفية الخروج من الأزمة الكارثية، ينبري النائب جبران باسيل بالكلام ‏عن حقوق المسيحيين، معتبراً انّه بهذه الطريقة يستطيع ان يُدخل ‏اللبنانيين في مواجهة طائفية تُنسيهم فقرهم وتعتيرهم وعوزهم ‏ومجاعتهم، وتنسيهم، وهنا الأهم، من أوصلهم إلى هذه الكارثة، اي ‏السياسات التي قادها باسيل وأدّت إلى عزل لبنان عن الخارج، وأفقرت ‏اللبنانيين في الداخل، ودفعتهم إلى انتفاضة مليونية في 17 تشرين، ‏ما زالت محاولات إجهاضها مستمرة، وآخرها إطلالة باسيل وحرفه ‏للنقاش عن مكمن الأزمة الفعلية”.‏

‏ ‏

ورأت المصادر، انّ “من يريد ان يتحدث عن حقوق المسيحيين عليه ان ‏يرفع عنوان الدولة أولاً، لأنّه من دون دولة لا حقوق لجميع اللبنانيين، ‏مسيحيين ومسلمين، والانهيار الذي تشهده البلاد اليوم مردّه إلى هذا ‏التحالف بين السلاح الذي يغطي النفوذ والسلطة، وبين السلطة التي ‏تغطي السلاح، فدخل لبنان في دوامة من الفراغ والفشل والتأزّم، هذه ‏الدوامة التي لا يمكن الخروج منها سوى بانتخابات نيابية مبكرة تُسقط ‏الفريق الحاكم، وتفضي إلى انتخاب سلطة جديدة تشرع في وضع ‏وبناء مداميك الدولة الفعلية”.‏

‏ ‏

وأكّدت المصادر، انّ “كل النقاش الذي أثاره باسيل خارج سياق ‏الأحداث، ويحاول تغطية فشله ومأزوميته بشدّ العصب المسيحي في ‏الكلام عن حقوق، بعدما أطاح حقوق المسيحيين وجميع اللبنانيين ‏على مذبح مصالحه وأطماعه التي بدأت بوزارة الطاقة، وما أدراكم ما ‏وزارة الطاقة، ولم تنته مع سعيه المستميت إلى رئاسة الجمهورية ‏التي بدأها مع انتخاب عون رئيساً للجمهورية، فيما رأى اللبنانيون ‏بالملموس إلى أين قادت لبنان سياسات هذا الفريق، ويسعون ‏لاختصار معاناتهم لا تمديدها مع نموذج أسوأ”.‏

لبنان على لائحة الانتظار.. وهل جرعة واحدة من اللقاح تكفي؟

0

بعد الكلام، عن تمديد فترة اعطاء الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا، في بعض دول العالم، أوضح الباحث في العلوم الجرثومية في الجامعة اللبنانية الدكتور قاسم حمزة لصحيفة “الأخبار”: “من المسلّم به طبياً أن جرعة واحدة من أي لقاح مفيدة… لكن حتماً بمقدار أقل من الجرعتين”. ولكن، “لا يُنصح بأي تغيير في جدولة الجرعات محلياً من دون أي مستند علمي من الشركة المنتجة”.

ولفت حمزة الى أن الأصوات الداعية الى تمديد الفترة بين الجرعتين سببها ضعف الإنتاج حول العالم والحاجة الى تحصين أكبر عدد ممكن من الناس. و”الهدف حالياً لم يعد القضاء على الفيروس، بل خفض عدد الوفيات وحالات الاستشفاء. وهذا ما تعتقد بعض البلدان أنه يمكن القيام به بجرعة واحدة”.

توازيا، لا تزال المساعي جارية لاستقدام جرعات اللقاح الروسي، وفق مصادر وزارة الصحة لصحيفة “الأخبار” وسط أجواء تُفيد بتأخير قد يمتد إلى نهاية نيسان بسبب الطلب المتزايد حالياً على اللقاح. وتفيد المعلومات بأنّ تأخير الحكومة اللبنانية منح الموافقة على اعتماد اللقاح الروسي أدى إلى وضع لبنان في المرتبة الـ 30 على لائحة الانتظار، “لكن ذلك لن يمنع من حصولنا على اللقاح أواخر آذار المُقبل حيث من المقرر أن تصل الدفعات تباعاً”، وفق مصادر مطلعة.

الحواط: نكبات تكلّف اللبنانيين والمسيحيين الكوارث

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “مسيرة فاشلة…

حروب وسياسات وآداء وممارسات دمرت لبنان… و”البطل” واحد.

نكبات ونكبات ونكبات كلّفت وتكلّف اللبنانيين والمسيحيين الكوارث والويلات”.

اليكم القطاعات المشمولة بالمرحلة الثانية من إعادة فتح البلد

0

صدر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، لائحة مفصّلة تبيّن القطاعات المشمولة بالمرحلة الثانية من إعادة الفتح التي تبدأ غداً الاثنين 22 شباط 2021، ودوام عملها وآلية الأذونات.

تجدون التفاصيل مرفقة بالخبر.

ما حقيقة الاخبار المتداولة عن عمليات فرار في صفوف العسكريين؟

صدر عن قيادة الجيش ما يلي: “تداول بعض المواقع الالكترونية اخباراً عن عمليات فرار في صفوف العسكريين ومن ضمنهم عدد من الضباط وان قيادة الجيش فتحت تحقيقاً في الموضوع.

يهم قيادة الجيش ان توضح ان ما يحصل هو بعض عمليات الفرار لأسباب مختلفة لعسكريين دون تسجيل اي ارتفاع يذكر في نسب حصولها وغير مرتبطة بالوضع الاقتصادي الحالي، كما انها لم تجري اي تحقيق داخلي.

وتدعو قيادة الجيش الى توخي الدقة في ما يتعلق بالاخبار المتعلقة بالمؤسسة العسكرية، وتؤكد انها ورغم قساوة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية فانها على جهوزية تامة لتنفيذ المهام المتعددة الملقاة على عاتقها.”

عوده: علينا تلقي لقاح كورونا واتباع إرشادات الأطباء لا الدخلاء

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى عظة قال فيها: “نبدأ اليوم رحلتنا التحضيرية نحو الصوم الأربعيني المقدس، منطلقين من محطة الكبرياء والتواضع، من مثل الفريسي والعشار. ضرب ربنا مثل الفريسي والعشار لأناس كانوا يظنون أنفسهم أبرارا، لكنهم يحتقرون سواهم من البشر. الكبرياء يمقتها الله، وهي غريبة عن كيان خائفي الرب. قال مسيحنا يسوع: لا تدينوا لئلا تدانوا، ولا تحكموا على أحد لئلا يحكم عليكم. تخيلوا إنسانا يعتبر نفسه صحيحا، لكنه لا يعتبر صحته نعمة من الرب، بل يستخدمها للتكبر على المرضى والإستهزاء بهم، ويتناسى أن الرب هو سيد الحياة والموت والصحة. هذا المتباهي بصحته أو بجماله أو مركزه أو ثروته قد يموت قبل الذين يستهزئ بهم. هذا ما حدث مع الفريسي، إذ سخر من العشار جابي الضرائب واعتبره خاطئا لن يحصل على الخلاص الذي سيناله هو شخصيا، كونه يصوم مرتين في الأسبوع ويعشر أمواله، فيما العشار سارق وسيدان. إلا أن كبرياء الفريسي جعلته لا يتبرر مثلما تبرر العشار الذي عرف أنه مريض روحيا ونظر إلى مرضه ملتمسا الشفاء بدواء التواضع”.

أضاف: “على الإنسان الذي يقوم بأعمال ترضي الرب ألا يتفاخر بما يفعله، وألا يدع الكبرياء تفسد حياته، وإلا سيقع في أشراك شيطان الكبرياء، على مثال من كان صوته جميلا ويستخدمه في الترتيل والتسبيح للرب، إلا أنه، في الوقت نفسه، يسكر برنة صوته وينسى، بفعل الكبرياء الشيطانية، أن صوته ومواهبه هي هبات إلهية، وليست من ذاته. الذين يتذكرون أنهم بشر خطاؤون، يدركون أن التوبة هي الدواء الأفضل لمرض الكبرياء. هؤلاء يعرفون جيدا الكتاب المقدس، ويعرفون أن الله يصد المتكبرين وينعم على المتواضعين. فالمريض، لكي يحصل على الشفاء، يذهب إلى الطبيب ويخبره بكل العوارض التي يشعر بها، هكذا الخاطئ التائب، يذهب إلى الكنيسة-المستشفى الروحي، ويعترف بتوبة وعدم خجل أمام الكاهن كي يشفى من أمراضه الروحية ويذهب مبررا، تماما مثلما فعل العشار الذي اعترف أمام الله بأنه محتاج إلى الرحمة لأنه خاطئ، فتبرر”.

وتابع: “كل ما تفوه به الفريسي في صلاته كان دليلا على إعجابه بنفسه. الفريسي لم يذهب إلى الهيكل ليصلي إلى الله إنما ليعلن بكبرياء أنه صالح وتقي. أما العشار فكان مدركا لخطيئته، ملتمسا الرحمة من الله فتكلم بعدما تخلى عن كبريائه، فأرضى الله أكثر من ذاك المتباهي. إن الإعتراف بالخطايا أصعب بكثير من التحدث عما نفعله من بر. صلاة الفريسي أتت دينونة له، فزادت على شروره شرا، لأنه راح يصلي مقودا من إعجابه بنفسه، وكأن الله لم ير أعماله فراح يخبره بما فعل من أمور حسنة، متغافلا عما فعله من سيئات. تعامل الفريسي مع الله كأن الله لا يرى سوى ما يشاؤه هو أن يراه. تجاهل قوة الرب الحاضر في كل مكان، وظن أن باستطاعته إخفاء قبائحه عن الخالق. إن البر الذاتي مدمر وخطير إذ يؤدي إلى الكبرياء، ويدفع الإنسان إلى إحتقار الآخرين”.

وقال: “يقول الرب: إن كل من وضع نفسه ارتفع. المتواضع هو الذي نرى الفضائل في أعماله، لا في أقواله فقط. يقول الرسول يعقوب: هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت؟ يجب أن يرافقنا التواضع أينما ذهبنا، ومهما فعلنا. فكما يحتاج الجسد إلى اللباس في كل الفصول ومهما كان الطقس جميلا أو سيئا، كذلك النفس تحتاج دوما إلى لباس التواضع. يقول القديس أفرام السرياني: الأفضل لك أن تسير عريانا على أن تتعرى من فضيلة التواضع. يمكن تشبيه الإنسان بالمسافر الذي يهيئ أمتعته وينتبه جيدا ألا ينسى شيئا لكي تتكلل رحلته بالنجاح. هكذا، نحن كلنا سنسافر وقتا ما من هذه الحياة، وقد تقصر رحلتنا على هذه الأرض، لذا علينا أن نكون مهيئين للإنطلاق من خلال امتلاك الفضائل وعيشها، والابتعاد عن الخطايا وأولها الكبرياء التي هي أم كل الخطايا. الإنسان المسيحي لا يفتخر بحكمته العالمية، ولا بعلمه ومركزه أو ماله وممتلكاته وقوته، بل يكون ممتلئا محبة نحو الجميع، لا يكره ولا يحقد ولا يؤذي ولا يدين. المسيحي لا يفتخر إلا بالرب، وبصليب الرب، أي بمحبته العظمى التي بها تنازل ليتجسد ويخدم ويتألم ويموت. المسيحي يجاهد ليتمثل بمحبة المسيح للبشر، ويسعى ليكون خادما للجميع، على حسب قول الرب: من أراد فيكم أن يصير عظيما يكون لكم خادما. المسيحي يتعلم التواضع من الطاعة، مثلما أطاع المسيح حتى موت الصليب. المسيحي لا يتواضع فقط عندما يكون في العوز والضيق، ثم يتصرف بكبرياء عندما يوجد في مجد وهناء، لأن الكبرياء غريبة عن المؤمنين الذين يسلكون على مثال خالقهم”.

أضاف: “التواضع لا يظهر في اتضاعنا أمام من هم اكبر منا، بل في تكريمنا من هم أصغر منا، لأننا قد نكون مجبرين على طاعة الأكبر منا والظهور بمظاهر التواضع أمامهم، لكن التواضع الحقيقي يظهر جليا في معاملتنا مع من هم أصغر منا، الذين يمكننا ألا نحترمهم وأن نفرض عليهم احترامنا. المسيح تنازل ليخدم البشر، الذين هم أصغر منه، ليعلمنا كيف نتواضع ونحب بحق. لذا، على كل مسؤول أن يطأطئ أناه خدمة للذين أوكلت إليه مسؤوليتهم، ومحبة بهم، وشعورا منه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، وليتذكر دوما أن الإنسان إن نجا من عدالة الأرض سيواجه عدالة السماء. المسؤول، خصوصا المسيحي، يتعلم من الأعظم، من المسيح الذي تنازل تنازلا أقصى، فصلب من أجل خلاص شعبه. ولنتذكر دوما قول الرسول بطرس: تسربلوا بالتواضع لأن الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة. والتواضع كما قلنا يكون تواضع النفس والفكر والقلب، وخصوصا تواضع العقل. أقول هذا فيما العالم يعاني من جائحة لا ترحم، وقد انكب علماء العالم على دراسة الفايروس الذي انتشر وقاموا بالتجارب والأبحاث، وعملوا بجهد من أجل الوصول إلى لقاح يحمي البشر ويحافظ على حياتهم بانتظار التوصل إلى علاج. هؤلاء، بمعونة الله وبفضل علمهم، مدفوعين بالخير في قلوبهم ومحبة البشر، وبإيمانهم برسالتهم، توصلوا إلى ما وصلوا إليه. لكن الغريب أن بعض الجهلة والفريسيين انبروا إلى إطلاق الأحكام والنظريات التي تشوش أفكار البشر وتدفعهم إلى التردد في قبول اللقاح”.

وتابع: “لطالما أكدت الكنيسة على قدسية الحياة ووجوب احترامها، وهي منفتحة على التقدم العلمي وتبارك كل ما يساهم في تقدم البشرية، ويخفف من معاناة الإنسان. وقد جاء في البيان الصادر عن كنيستنا مؤخرا أنها ترفع صلواتها من أجل كل العاملين على حفظ الحياة الإنسانية وخدمتها من باحثين وعلماء وأطباء وممرضين وممرضات وجميع الذين يوفرون الرعاية والعناية والخدمة في المستشفيات، وهي تتضرع من أجلهم … لكي يؤازرهم الرب الإله بنعمته ويكونوا معاونين أمناء لطبيب النفوس والأجساد المسيح إلهنا. الأطباء يقومون بواجبهم الإنساني في معالجة المصابين بالفايروس، والعلماء قاموا بواجبهم وتوصلوا إلى اللقاح وهم يتابعون أبحاثهم، وعلينا جميعا القيام بواجبنا حفاظا على صحتنا وصحة أخينا الإنسان. لذا على كل عاقل الإلتزام بكافة الإجراءات التي تدعو إليها الجهات المسؤولة والمختصة من إرتداء الكمامة وحفظ التباعد الجسدي مع الآخرين، وتحاشي التجمعات ليس فقط في الأماكن العامة بل أيضا وخصوصا في المنازل. ومن كان منا مصابا بالفيروس عليه التوجه إلى طبيبه للمعالجة، وتحاشي نقل الفيروس إلى من هم حوله مدفوعا بالواجب والمحبة. كما علينا تلقي اللقاح واتباع إرشادات الأطباء دون الإصغاء إلى الدخلاء وزارعي الأفكار المغلوطة البعيدة عن العلم. أما الدولة فعليها توعية المواطنين على الإجراءات الضرورية الواجب إتخاذها وفي الوقت نفسه النظر إلى أوضاعهم الصعبة وتسهيل عودتهم إلى أعمالهم، إن لم تكن قادرة على مساعدتهم، مع تشددها في فرض التدابير اللازمة، وفرض هيبتها، كي لا يتهاون المواطن. كما عليها تأمين اللقاح لكل المواطنين، دون تمييز، وبأسرع وقت، وتنظيم عملية التلقيح بشكل فعال، من أجل حماية المجتمع”.

وقال: “الحفاظ على عطية الحياة واجب أخلاقي، والحفاظ على سلامتنا الجسدية كما الروحية واجب أيضا. لذا علينا التوبة عن كل ما يسيء إلى حياتنا الروحية وسلامتنا الجسدية، والصوم عن كل ما يؤذينا ويؤذي أخانا الإنسان وبيئتنا، ولنضع رجاءنا على الرب ونصل باتضاع ورجاء وبلا انقطاع، وشعرة واحدة من رؤوسنا لا تسقط بدون علم أبينا السماوي”.

وختم عوده: “دعونا نتأمل سيرتنا الذاتية، في ضوء مثل الفريسي والعشار، ونفكر بمن منهما نرغب أن نتمثل. ولنصل باستمرار، بروح التواضع، طالبين الرحمة من الله، لأننا جميعا بحاجة إلى رحمته. ألا منحنا الرب رغبة حقيقية في الخلاص، وزرع في قلوبنا التواضع والمحبة الحقيقيين، آمين”.

باسيل: بدون رضى رئيس الجمهورية لا حكومة لا الرئيس عون ولا نحن طالبنا بالثلث

0

توجه رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير السابق جبران باسيل الى أهالي ضحايا انفجار بيروت قائلا: “لا كلمة عزاء لكم إلا الحقيقة، لأن حق المعرفة مقدس وبعد ستة أشهر من الكارثة حقنا أن نعرف من مسؤول عنها ومن سببها. اليوم أصبح هناك قاض جديد، وهذه مناسبة للإسراع بالملف وتصحيح أخطاء قضائية كثيرة حصلت.

وتابع: “لا يجوز أن تنتهي جريمة انفجار بيروت بحصر الموضوع بالموظفين لنغطي على الباقين، لأن هؤلاء أقصى جرمهم هو الإهمال الوظيفي بينما جرم الاخرين هو القتل قصدا”.

وأضاف: “يوقفون بعض الأوادم بحجة حمايتهم من القتل ويتركون الذين أدخلوا البضاعة وحموها واستعملوا قسما كبيرا منها، وتركوا القسم الباقي بحال معرضة للإنفجار”.

وقال: “نريد الحقيقة ومن غير المقبول أن نترك بين خياري القضاء الدولي الذي لا نعرف الى أين يوصلنا والقضاء اللبناني وهو ساعة بطيئة، خوفا من نتيجة مخيفة وساعة متسرعة خوفا من السوشيل ميديا. نفهم عدم المس بحرية التحقيق، ولكن يجب أن يكون هناك تفهم لمطلب الإسراع بإصدار التقرير الأولي لتعويض المتضررين. نريد قضاء همه ضميره وليس الاعلام .. نريد قضاء جريئا ونظيفا وفاعلا”.

وتوجه الى القضاء: “يا قضاء لبنان. أبعد عنا كأس المطالبة بالقضاء الدولي… أعد لنا الثقة بك وأعد للناس الأمل بالحقيقة”.

وتابع: “‏هناك من يتسببون بوجع الناس ويستغلونه ليضغطوا علينا ويكسرونا سياسيا، فهم يعرفون أن وجع الناس وجعنا… والأزمات الحادة تكشف معدن البشر، وكل واحد، قريب او بعيد، يظهر على حقيقته وأخلاقه. ‏اعتقدنا ان الأزمة في 17 تشرين 2019 ستدفع رئيس الحكومة وقتها الى تحمل المسؤولية مع شريكه الدستوري رئيس الجمهورية، لا ان ينقلب عليه ويطعنه بظهره ويستقيل من دون أن يخبره حتى ويركب موجة الحراك ليتنصل من المسؤولية ويحمله إياها”.

وقال: “نحن نحمي بعضنا في الداخل وهكذا نمنع أي أحد من الخارج من أن يعتدي علينا، لكن تفاجأنا أن البعض عاد ولبس ثياب الوصاية ويمارس الفوقية والمس بحقوق الآخرين وكرامتهم. يريدون أن نشارك بالحكومة رغما عنا وبشروط غير مقبولة والا نكون معطلين… ما بدنا نشارك! شو بالقوة؟ لم نسأل عن شكليات ولم نطالب بوزارة أو عدد وقبلنا بكل ما يطبق على البقية… وهذا اسمه وحدة المعايير لمن لا يفهم. نحن نقبل بأي حل يحترم الميثاق ويلتزم الدستور ويصون الحقوق ولكن فهموا تساهلنا ضعفا والسكوت عن التطاول اليومي علينا انكسارا”.

أضاف: “هناك من يعمل حتى يخسر العهد أياما أكثر من دون حكومة حتى لو انهار البلد أكثر، وهم يقولون علنا أن العهد يجب أن يخسر أكثر ولو انهار البلد أكثر، إذ ما من مشكلة لديهم إذا انهار البلد، المهم أن يسقط ميشال عون. صرنا نريد حكومة برئاسة الحريري، رغم قناعتنا أنه لا يقدر أن يكون عنوانا للإصلاح ولهذا لم نقم بتسميته، وبعدما سمي الحريري خلافا لرغبتنا، أصبح لدينا مصلحة بأن تشكل حكومة ويتحمل مع رئيس الجمهورية المسؤولية، بعدما هرب منها في تشرين 2019”.

وأعلن أن “ما يؤخر تشكيل الحكومة أسباب داخلية، وأخرى خارجية نتحدث عنها في وقت لاحق إذا لزم الامر”.

وعن الاسباب الداخلية التي تؤخر تشكيل الحكومة، قال: “الخروج عن الإتفاق العلني الذي حصل بيننا على الطاولة مع الرئيس الفرنسي والمعروف بالمبادرة الفرنسية، والخروج عن الأصول والقواعد والدستور والميثاق…”.

وعن أموال المودعين، قال: “قمنا بكل ما يلزم لنحمي أموال الناس كي لا يتم تهريبها الى الخارج، ولكن لم نلق تجاوبا لا من المصرف المركزي ولا المجلس النيابي ولا القضاء، والانكى من ذلك ان المسؤولين الذين حولوا أموالهم الى الخارج ينظرون علينا بالاصلاح والوطنية”.

وعن التعاطي مع رئيس الجمهورية في موضوع تشكيل الحكومة، قال: “رئيس الجمهورية ليس رئيس كتلة نيابية ليقال له أعطني الاسماء وأنا أختار منهم. تأليف الحكومة ليس لغزا يحضره رئيس الجمهورية بل الاتفاق يكون بين الطرفين بشكل واضح. ‏عندما يقول رئيس الحكومة المكلف لرئيس الجمهورية: أناأشكل وانت توقع، فهو يضرب بذلك وحدة البلد وينحر الدستور… وبعدين بيصيروا يبكوا على الطائف: بينحروه وبيبكوا عليه! كل زيارة للرئيس المكلف الى بعبدا يناقض ما قبلها وهو تحايل وترك لرئيس الجمهورية وزارة سيادية واحدة هي الدفاع”.

وتابع: “في مسار الخروج عن الدستور اتهمونا بالمطالبة بالثلث زائدا واحدا، بينما هذا المطلب ضمانة الشراكة في مجلس الوزراء، بحيث ينص اتفاق الطائف بأنه من حق رئيس الجمهورية لوحده كتعويض عن صلاحياته”.

وتابع: “لا الرئيس ولا نحن طالبنا بالثلث زائدا واحد، ونحن لا نكذب، ولو كنا نريد، نقولها على راس السطح ونقوم معركة عليها نتشرف بها لأنها حقنا.الثلث زائدا واحدا قصة وهمية مختلقة الهدف منها تسمية وزراء مسيحيين”.

وعن العقوبات الاميركية عليه، لفت متوجها الى من “يعتبرني جزءا من المنظومة، أذكره إني تعرضت لعقوبات ظالمة ووضعت على لائحة OFAC، ولو كنت أملك قرشا او سهما او ملكا في أي مكان في الخارج لكان كشف وأقفل وطنطنت الدني”.

بالتفاصيل…توقيف إمرأة ورجل في احدى الشاليهات في عمشيت لترويجهم العملات المزوّرة

‎في إحدى الشاليهات، أوقفت إمرأة اربعينية بعد الإشتباه بها في ترويج العملات المزوّرة. اعترفت الأخت الكبرى بأن أخيها الذي يصغرها بثلاثة عشر عاماً هو من كان ينقل إليها “كيس الأموال المزوّرة” من أجل تسليمها الى أشخاص آخرين، لكنّها سرعان ما عادت ونفضت التهمة عنه. فهل توصّل القضاء الى أدلّة كافية لإدانة السيدة وأخيها وباقي المشتبه بهم؟

‎القصّة كُشفت للعلن بعد أن أوقفت مديرية المخابرات المدعى عليهما “س.ز” (لبنانية) والسوري “م.ز” في محلّة عمشيت، في احدى الشاليهات داخل مجمع سياحي ، وضبطت بحوزتهما كمية من المخدّرات وأوراق سوداء تستعمل في عمليات الإحتيال والتزوير. وفي معرض التحقيقات الأولية التي جرت أمام الشرطة العسكرية، تبين أنّ الأدوات التي تُستخدم في تزوير العملة والتي ضُبطت بحوزته، عائدة للمدعى عليه “ع.ج” الذي وضعها لديه على سبيل الأمانة، وهذا ما أكدته “س.ز” في إفادتها، مضيفة بأن شقيقها المدعى عليع “م.ز” كان يُرسل لها كيساً بداخله أموالاً مزوّرة لتسليمها الى أشخاص آخرين.

‎أمام مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال، أنكرت “س.ز” إفادتها الأوليّة حول علاقة أخيها “ع.ز” في موضوع الأموال المزوّرة.

‎وأمام قاضي التحقيق، نفت المدعى عليها ما نُسب إليها، كما نفى شقيقها ما نُسب إليه.

‎ولأنّ ما ضبط داخل الشاليه، هو كناية عن أوراق سوداء تُستعمل في الأعمال الإحتيالية، ولم تُضبط عملة مزيّفة ومزوّرة، كما أنّ تلك الأوراق التي ضُبطت كانت داخل كيس، وعلى فرض أنها تُستعمل في الأعمال الإحتيالية، فإنّه لم يظهر من مجمل أوراق الدعوى، ما يُثبت إقدام المدعى عليهم على مباشرة أي عمل من أعمال التنفيذ، فإنّ تلك الأعمال التحضيرية تبقى أعمالاً غير معاقب عليها، ما يقتضي -وفقاً للقرار الظني- الذي أصدره قاضي التحقيق في جبل لبنان- منع المحاكمة عن المدعى عليهم جميعاً لما أسند إليهم لعدم توافر الدليل وإطلاق سراحهم فوراً ما لم يكونوا موقوفين لداعٍ آخر.

البطريرك الراعي في عظة الأحد: كفّ يد المحقق العدلي صوان جاء ليعود بالتحقيق إلى الصفر

تمنى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للمحقق الجديد القاضي طارق البيطار الاسراع بمهامه، وللقضاء الافلات من يد السياسيين والنافذين فلا تظل تشكيلاته مجمدة وملفاته غب الطلب واتهامات كيدية.

وقال الراعي في عظة أحد الابرص:

1.بفعل إيمان وتواضع جاء الأبرص إلى يسوع، والبرص يتآكل جسده ويشوّهه، والعزلة عن عائلته ومجتمعه تخنقه، فجثا وتوسَّل إليه قائلًا: “إن شئتَ، أنت قادر أن تطهّرني” (مر1: 40). فتحنّن يسوع ومدّ يده ولمسه قائلًا:” “قد شئت، فاطهر”. فزال برصه للحال” (مر1: 41).

هذا هو واقعنا الدائم واليوم على الأخصّ. الواقع الدائم فيما الخطايا المتراكمة والمتمادية تتآكل نفوسنا كالبرص، وتشوّه صورة الله فينا؛ والواقع على الأخصّ فيما وباء كورونا يفتك بشعبنا وبأرضنا، وبالعالم ويخطف الضحايا والأعزّاء، وفيما الجوع يتآكل شعبنا، وفيما أوصال الدولة تتفكّك، والمسؤولون السياسيّون يتشوّهون في إنسانيّتهم، وفي سؤ ممارسة سلطتهم وجعلها للخراب لا للبنيان.

إنّنا بإيمان الأبرص وتواضعه، نلتمس من الربّ يسوع، مخلّص العالم وفادي الإنسان، الشفاء من الخطايا ومن وباء كورونا ومن حالة البؤس التي تتآكلنا وتتآكل دولتنا ومقوّماتها.

2. نفتتح في هذا الأحد، مع رابطة كاريتاس لبنان، جهاز الكنيسة الإجتماعيّ الرسميّ، حملتها السنويّة لمناسبة صوم 2021.  فإنّي أحيّي سيادة أخينا المطران ميشال عون المشرف عليها من قبلنا ومن قبل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وأحيّي رئيسها الأب الكرمليّ ميشال عبّود ومجلسها وكلّ العاملين في الإدارة المركزيّة والأقاليم والمراكز وشبيبتها على مدى الأراضي اللبنانيّة. إنّها تعتمد شعارًا لحملتها: “معكم بتبقى الحياة”. وإنّنا نحيّي كلّ المحسنين من لبنان والخارج، أفرادًا ومؤسّسات ودولًا، مدّوا يد المساعدة. فتمكّنت كاريتاس من متابعة برامجها المتنوّعة: الإجتماعيّة والصحيّة والتربويّة والإنمائيّة، ومن مواجهة جائحة كورونا، وإنفجار مرفأ بيروت.

3. بالنسبة إلى وباء كورونا، تقدّم كاريتاس مساعدات إستثنائيّة في أربعة من أقسامها: في قسم الصحّة، توزّع أدوية، وأدوات وقاية، وتُجري فحوصات وتقدّم إرشادات. وفي القسم الإجتماعي، توزّع مساعدات ماليّة وموادًّا غذائيّة. وفي قسم التربية، تنظّم التعليم المدمّج، والدروس التعويضّية، وتوزّع أجهزة لوحيّة إلكترونيّة، وفي قسم اللاجئين الأجانب، تنظّم دورات لمنع وصول الوباء إلى أماكن الإيواء.

أمّا بالنسبة إلى إنفجار المرفأ، فكانت شبيبة كاريتاس التي تضمّ ألف شاب وشابّة كلهم متطوعون في طليعة الواصلين إلى المناطق المنكوبة، فنقلوا المصابين إلى المستشفيات، وساهموا في تنظيف المباني والشوارع، وفي توزيع المساعدات الإجتماعيّة والعينيّة والغذائيّة والماليّة لترميم المنازل في حاجاتها الأوّليّة. فكان لكاريتاس الدوليّة، ولروابط كاريتاس الشقيقة في مختلف البلدان، ولمنظّمات دوليّة، ومؤسّسات حكوميّة أجنبيّة ولمنظّمات أهليّة عالميّة، دور أساسيّ في مدّ يد المساعدة للمنكوبين، وهم مشكورون.

نشكرالله على أنّ محبتّه المسكوبة في القلوب ظاهرة وشاهدة عبر هذه المحبّة الإجتماعيّة التي كنّا وما زلنا ننتظر بوادرها لدى المسؤولين في الدولة اللبنانيّة وفي إداراتها العامّة. ولكنّهم خنقوا في قلوبهم المشاعر الإنسانيّة بتغليب أنانيّاتهم ومصالحهم وفسادهم.

4. أين هم من مدّ يد الرحمة والحنان التي مدّها يسوع ولمس قروح الأبرص فشفاه للحال  بمحبته وأزالها عنه برحمته؟

هذا المصاب بالبرص هو صورة كلّ إنسان مشوّه بتراكم خطاياه الشخصيّة التي لم يتب عنها، فتآكلت قلبه وانتزعت منه المشاعر الإنسانيّة من حبّ وحنان ورحمة. فعلى كلّ واحد وواحدة منّا أن يلجأ إلى الله بالتوبة لإلتماس الرحمة والشفاء الداخليّ.

والمصاب بالبرص يمثّل المواطن عندنا الذي يعاني من جراحات الجوع والعوز، والبطالة والحرمان، والإستبداد والظلم، والإستكبار. والسلطات السياسيّة يمعنون في إزدياد هذه الجراح بتعطيل مسيرة الدولة ومؤسّساتها الدستوريّة، وعلى رأسها عدم تشكيل حكومة وعرقلة العدالة بالتدخّل السياسيّ.

والمصاب بالبرص يتمثّل بواقع الدولة التي نخرها الفساد، بعيدًا عن الحياء ومخافة الله ومحكمة الضمير، والتي يمعن الموكّلون على حمايتها وإنمائها في خرابها وتهديمها وفكفكة أوصالها، وإفقار مواطنيها، وتبديد قواها الحيّة، من أجل البخيس من الحصص والمصالح الخاصّة النفوذيّة والمذهبيّة وما وراءها من مكاسب ماليّة. وهذا ما نحن نشجبه بالمطلق.

5. إنّنا نضمّ صوتنا، الصاعد من عمق قلبنا مجروح، إلى أصوات منكوبي إنفجار بيروت. وهم أهالي الضحايا ال 204، و 6500 جريحًا، و300،000 مشرّدًا من أصحاب البيوت والمتاجر والمؤسّسات المهدّمة والمتضرّرة. هؤلاء كلّهم كانوا ينتظرون نتيجة التحقيق العدلي منذ أكثر من ستة أشهر، إلى جانب الموقوفين من دون إثبات قانونيّ، فإذا بشكليّات وبراهين واهية تطغى على كلّ هذه الكوارث فتكفّ يد المحقّق العدليّ، ليعود التحقيق إلى نقطة الصفر. وهذا يثبت المطلب الأساسيّ منّا ومن غيرنا بضرورة التعاون مع محقّقين دوليّين، نظرًا لإتساع رقعة هذه الجريمة ضدّ الإنسانيّة. وفي كلّ حال، نتمنّى للمحقّق الجديد الرئيس طارق البيطار النجاح والإسراع في مهمّته الدقيقة. ونتمنّى للقضاء الذي كان إحدى منائر لبنان، الإفلات من يد السياسيّين والنافذين، فلا تظلّ تشكيلاته مجمّدة، ولا تكون أحكامه مؤجّلة، وملفّاته “غبّ الطلب”، ولا أداة لإتهامات كيديّة. وإلّا كيف يكون العدل أساس الملك ؟

6. أمام هذا الواقع المؤسف، بالإضافة إلى إستحالة التفاهم بين المرجعيّات السياسيّة لتشكيل “حكومة مهمّة”، ولإتخاذ أيّ قرار إصلاحي منذ مؤتمر CEDRE، وإلى فقدان الثقة فيما بين هذه المرجعيات، وانقطاع الحوار، وتوقّف عجلات الدولة، وعدم وجود سلطة دستوريّة قادرة على إحيائها، دعونا إلى مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية منظّمة الأمم المتّحدة، من أجل إعادة إحياء لبنان، عبر تحصين وثيقة الوفاق الوطنيّ الصادرة عن مؤتمر الطائف سنة 1989، وتطبيقها نصًّا وروحًا، وتصحيح الثغرات الظاهرة في الدستور المعدّل على أساسها سنة 1990. أمّا الهدف الأساسيّ والوحيد فهو تمكين الدولة اللبنانيّة من أن تستعيد حياتها وحيويّتها وهويّتها وحيادها الإيجابي وعدم الإنحياز، ودورها كعامل إستقرار في المنطقة.

إنّ ما نطمح إليه عبر هذا المؤتمر هو دولةٌ موحَّدةٌ بشعبِها وأرضِها، بشرعيّتِها وقرارِها، بمؤسّساتِها وجيشِها، بدستورِها وميثاقِها؛ ودولةٌ قويّةٌ تَبني سِلمَها على أساسِ مصلحتها الوطنية وحقِّ شعبِها بالعيش الآمن، لا على أساسِ مصالحِ دولٍ أخرى؛ ودولةٌ ديمقراطيّةٌ حضاريّةٌ تَعيش زمانَها، وتواصل رسالتها في بيئتها المشرقيّة بتلاقي الحضارتين المسيحيّة والإسلاميّة والعيش المشترك النموذجيّ.

إذا كان مؤتمر الطائف، الذي عُقد برعاية عدد من الدول العربيّة والأجنبيّة، قد وضع حدًّا للحرب الأهليّة في لبنان من دون رجعة، نأمل من المؤتمر الدوليّ الخاص برعاية الأمم المتّحدة أن يقيم لبنان من تعثّره إلى سابق عهده، وأن يصحّح مسبّبات هذا التعثّر.

7. عندما قام يسوع قبل طلوع الفجر وذهب إلى مكان قفر وأخذ يصلّي هناك (مر1: 35)، كان ذاك الأبرص في خاطره، لأنّ الشريعة كانت تلزمه بالإنفصال عن حياة الجماعة والعيش في البريّة، لأنّ مرضه معدٍ. بفضل صلاة يسوع كان اللقاء والشفاء من البرص.

الكنيسة في صلاة دائمة، ومن ثمار صلاتها لقاءات إيمانيّة شافية بين يسوع والعديد من المتألّمين في أجسادهم وأرواحهم ونفوسهم ومعنويّاتهم. إنّ الصلاة تفتح أبواب السماء فتفيض النعم والبركات الإلهيّة على أرضنا.

بهذا الإيمان نواصل من هذا الكرسي صلاتنا اليوميّة المسائيّة مع عشرات الألوف من المشاركين عبر وسائل التواصل الإجتماعي من أجل شفاء المصابين بوباء كورونا، ومن أجل إبادة هذا الوباء، وراحة نفوس ضحاياه التي تسقط يوميًّا، وعزاء عائلاتهم.

فليكن, في كلّ حال، إسم الله ممجّدًا، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين.

ارتفاع في دولار السوق السوداء!

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم 9400 ليرة للبيع و9450 ليرة للشراء للدولار الواحد.

error: Content is protected !!