14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 2352

‎ولكو تقدم 700 شتلة اشجار حرجية لبلدية “عين عكرين

0

‎جرى توقيع بروتوكول تعاون بيئي وتوزيع 700 من شتول الاشجار بين شركة ولكو و بلدية عين عكرين ضمن اطار مبادرة ولكو على أن يتم غرسها على مداخل البلدية وجنبات الطرقات.حضر التوقيع كل من رئيس بلدية عين عكرين السيّد فؤاد جرجس و وليم بطرس عن ولكو و الخبيرة البيئية الآنسة ميريلا الخوري حنا

“Wilco Green Imprints” مبادرة

‎تهدف ولكو من المبادرة التي اطلقت في 2018 غرس أكثر من 10,452 شجرة سنويا على عيد الاستقلال بالتعاون مع عشرات الجمعيات والبلديات و قد تعدى عدد الشتول التي تم التبرع بها من مشاتل الشركة وغرسها حتى السنة ال 80,000 شجرة حرجية ومثمرة بعضها ذات قيمة تراثية خاصة ك”التين الشكاوي”. كما تهدف المبادرة لتكرير كامل المياه المبتذلة الناتجة عن مسلخ ولكو واستخدامها لري اراضي مستصلحة. فرز النفايات الصلبة وتدويرها داخل الشركة. واخيرا تخفيض انبعاثات الشركة من ثاني اوكسيد الكربون بنسبة 20% بحلول العام 2025.

أبي رميا : القيامة سبقها الميلاد…‏رجاء وامل من صلب ايماننا

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً:‏القيامة سبقها الميلاد.

رجاء وأمل كلمتان نحملهما في قلوبنا كي ترحل الغيوم السوداء التي لفّت سماءنا وعائلاتنا في ٤ آب، ونستعيد طمأنيتنا بعدالكوارث التي حلّت على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والمالية، وتسلم صحة البشرية جمعاء بعد انتشار وباء العصركورونا

رجاء وامل من صلب ايماننا.

رسالة من البابا فرنسيس الى اللبنانيين.. ماذا جاء فيها؟

وجه البابا فرنسيس رسالة إلى اللبنانيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، عبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ونصت على ما يلي: “إلى صاحب الغبطة، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك انطاكية للموارنة، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان،

إليكم يا صاحب الغبطة، ومن خلالكم إلى جميع اللبنانيين، بدون تمييز بين الطوائف أو على أساس الإنتماء الديني، أود أن أوجه بعض كلمات التعزية والتشجيع، بمناسبة الاحتفال بميلاد ربنا يسوع المسيح، أمير السلام.

أيها الأحباء أبناء لبنان وبناته،

كبير ألمي عندما أرى الوجع والقلق الذي يخنق روح الإقدام والحيوية التي فطرت عليها بلاد الأرز. وما يؤلم أكثر، هو تيقن اختطاف كل الآمال الغالية بالعيش بسلام، وبالبقاء، للتاريخ وللعالم، رسالة حرية وشهادة للعيش الجيد معا. وأنا، الذي أشارككم، بقلب صادق، كل فرح، كما أشارككم كل خيبة، أشعر اليوم، في عمق نفسي، بهول خساراتكم، خصوصا عندما أفكر بالكثير من الشباب الذين انتزع منهم كل رجاء بمستقبل أفضل.

ولكن، في يوم الميلاد هذا، “الشعب السائر في الظلمة أبصر نورا عظيما” (أش 9: 1). إنه النور الذي يهدئ المخاوف ويسكب في كل فرد الرجاء الأكيد أن العناية لن تترك لبنان أبدا وتعرف كيف تحول هذا الحزن أيضا إلى خير.

يذكر الكتاب المقدس لبنان مرات عديدة، لكن تتفوق عليها جميعا الصورة التي يقدمها لنا صاحب المزامير: “الصديق كالنخل يزهر، وكأرز لبنان ينمو” (مز 91، 13).

إن عظمة الأرز في الكتاب المقدس هي رمز الثبات والاستقرار والحماية. الأرز هو رمز الصديق الذي، من خلال تجذره بالرب، يعكس جمالا وهناء، والذي، أيضا في الشيخوخة، يرتفع عاليا ويعطي ثمارا وفيرة. في هذه الأيام، يصبح عمانوئيل، الله معنا، قريبا لنا، ويسير إلى جانبنا. ثقوا بحضوره، وبأمانته. ومثل الأرز، استقوا من أعماق جذور عيشكم المشترك، لكي تصيروا مجددا شعبا متضامنا؛ ومثل الأرز، الذي لا تقهره العواصف، هلا استطعتم الاستفادة من تقلبات الظروف الحالية لإعادة اكتشاف هويتكم، هوية الذين يحملون إلى العالم بأسره شذا الاحترام، والعيش معا والتعددية. إنها هوية شعب لا يترك بيوته وميراثه؛ إنها هوية شعب لا يتنازل عن حلم الذين آمنوا بمستقبل بلد جميل ومزدهر.

من هذا المنطلق، أناشد الزعماء السياسيين والقادة الروحيين، مستعيرا هذا المقطع من إحدى الرسائل الراعوية للبطريرك الياس الحويك: “أنتم أيها المسلطون (…)، أنتم يا قضاة الأرض، أنتم يا نواب الشعب، الذين تعيشون نيابة عن الشعب، (…)، أنتم ملزمون، بصفتكم الرسمية ووفقا لمسؤولياتكم، أن تسعوا وراء المصلحة العامة. وقتكم ليس مكرسا لمصالحكم، وشغلكم ليس لكم، بل للدولة وللوطن الذي تمثلونه”.

ختاما، إن محبتي للشعب اللبناني الغالي، الذي أنوي زيارته في أقرب فرصة ممكنة، إضافة إلى الاهتمام الدائم الذي حرك عمل أسلافي وعمل الكرسي الرسولي، تدفعني للتوجه مجددا إلى المجتمع الدولي. فلنساعد لبنان على البقاء خارج الصراعات والتوترات الإقليمية. فلنساعده على الخروج من الأزمة الحادة وعلى التعافي.

أيها الأحباء أبناء لبنان وبناته، الباارفعوا نظركم في ظلام الليل. ولتكن لكم نجمة بيت لحم دليلا ومشجعا للدخول في منطق الله، وحتى لا تضلوا الطريق ولا تفقدوا الرجاء”.

 

‎أمّ مصابة بكورونا تضع ٣ توائم بصحة جيدة في مستشفى المعونات – جبيل

0

أعلنت مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل عن ولادة ثلاثة توائم وهم بصحة جيدة بالرغم من إصابة الوالدة بفيروس “كورونا”.
كما توجهت الإدارة بالشكر للدكتور باتريك زعرور الأخصائي في الطب النسائي والتوليد، الدكتور جوليانا صعيبه أخصائية في طب الأطفال وحديثي الولادة، والطاقم التمريضي على شجاعتهم ورعايتهم لهذه العائلة التي كانت تنتظر هذه الفرحة منذ أكثر من ١٠ سنوات”.

واكدت أن “الأطفال بصحة جيدة في قسم العناية الفائقة لحديثي الولادة وكذلك الوالدة في قسم الـ covid-19”

فهمي: ‏ما تخلوا فرحة اللقاء بالاحبة والاهل تتحول لمأساة وتفوت الدمعة على بيوتكن

وزير الداخلية والبلدات محمد فهمي معايداً  عبر تويتر: بمناسبة ⁧‫عيد الميلاد‬⁩ المجيد، بتوجه للبنانيين بأحر التمنيات انو يحل هالعيد علين “اقله بنعمة الصحة”، على الرغم من كل الظروف يلي عم نمرق فيها.

‏ما تخلو فرحة اللقاء بالاحبة والاهل تتحول لمأساة وتفوت الدمعة على بيوتكن.

‏كل عام وانتو بخير ويستعيد لبنان عافيتو ورونقو.

‏عيّدوا بأمان.

كم بلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم؟

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم الخميس 8275 ليرة للبيع و 8325 ليرة للشراء.

الراعي في رسالة الميلاد: فكوا حصار الحكومة عن الصراعات الخارجية ونأسف لسقوط الوعود التي اعطيت لنا

أسف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في رسالة الميلاد، “لسقوط الوعود التي أعطيت لنا وعادت التشكيلة إلى نقطة الصفر”. وقال: “أيها السياسيون فكوا حصار الحكومة عن الصراعات الخارجية، وحبذا لو يبادر المعنيون إلى مصارحة الشعب عن تأليف الحكومة فمن حق المواطن ان يعرف”. وقال: “مسؤولياتنا دفعتنا إلى القيام بمبادرة لحث المسؤولين على تشكيل حكومة سريعا، رغم النوايا الخفية لإعاقة التشكيل وكنا نراهن على الضمير عند المسؤولين وكان المبدأ ألا يتحكم أي طرف بالمساواة بين الطوائف”.

وأكد “اننا نريد حكومة اختصاص محصنة في وجه التسييس تعيد لبنان إلى منظومة الأمم.. لا حكومة يسيطر البعض فيها على مفاصل الدولة”. وقال: “اللبنانيون يريدون العيش في دولة واحدة لا دويلات للأحزاب والنافذين، يريد المواطنون المشاركة في القرار الوطني وليس فرضه على الآخرين”. ورأى انه “ليس عندنا حكومة من دون أي مبرر، سوى النيات الخبيثة التي تتسلل وتهدم”.

نص الرسالة كاملأً

“الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا” (أش 9: 1).

إخواني السادة المطارنة الأجلّاء،

قدس الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات،

الآباء والرهبان والراهبات،

أيّها الإخوة والأخوات في لبنان والنطاق البطريركيّ وبلدان الإنتشار، الأحبّاء

ولد المسيح ! هللويا!

يسعدني أن أحييكم جميعًا، وأعرب لكم عن تهانيّ القلبيّة وأخلص التمنيات بعيد الميلاد المجيد والسنة الجديدة 2021 وأوجّه تحيّة حارّة لقدس الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات، والإقليميّن والإقليميّات شاكرًا لكم محافظتكم على هذا التقليد السنويّ، على الرغم من جائحة كورونا، وهو الصلاة معًا وتبادل التهاني بالعيد. وأشكركم على الكلمة اللطيفة التي عبّر بها بإسمكم قدس الأباتي نعمةالله الهاشم.

نسأل الله أن يبارك رهبانيّاتكم وجمعيّاتكم ويقدّس أعضاءها، وأن يرحمنا فيشفي المصابين بوباء كورونا ويبيد بقدرته الإلهيّة هذا الوباء، ويعيد إلى الكرة الأرضيّة حياتها الطبيعيّة.

1. الكلمة الإلهيّ الأكثر إشعاعًا من الشمس، تجسّد في قلب الليل من العذراء بقوّة الروح القدس طفلًا إبن إنسان، هو يسوع نور العالم. وكان أشعيا النبيّ قد تنبّأ عنه قبل سبعماية سنة قائلًا” “الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا” (أش9: 1). ما يعني أنّ نور المسيح أقوى من جميع الظلمات، كما إستهلّ يوحنّا الرسول إنجيله: “النور يسطع في الظلمة، والظلمة لا تغشاه”(يو1: 5).

2. ما أكثر الظلمات التي تكتنفنا وتقبض على القلوب البشريّة، لكنّ نور المسيح أقوى! ما أكثر الظلمات في العلاقات الشخصيّة والعائليّة والإجتماعيّة، لكنّ نور المسيح أقوى! ما أكثر النزاعات السياسيّة والإقتصاديّة والجيوسياسيّة والبيئيّة، لكنّ نور المسيح أقوى! ما أكثر الظلمات الماليّة والمعيشيّة والفقر والعوز، لكنّ نور المسيح وشهود محبّته أقوى! ما أكثر ظلمات اليأس والقنوط عند شبابنا وقوانا الحيّة، لكنّ نور الصمود بالمسيح أقوى!

3. في رسالته العامّة “كلّنا أخوة” التي أصدرها قداسة البابا فرنسيس ووقّعها في 3 تشرين الأوّل 2020 على ضريح القدّيس فرنسيس الأسيزي، في ليلة عيده، إستعرض في فصلها الأوّل الظلمات الّتي تكتنف عالم اليوم تحت عنوان : “ظلال عالم مغلق” وعدّدها في إحدى عشرة نقطة، على سبيل المثال لا الحصر. نذكر منها:

– الأحلام المحطّمة أمام قوى المصالح الخاصّة السياسيّة والإقتصاديّة، ما يثبت أنّ التاريخ يتراجع.

– فقدان الحسّ التاريخيّ، الذي يحتقر الماضي، تحت وطأة إيديولوجيّات متعدّدة الألوان، تجتذب نحو مستقبل آخر، وتتلاعب بتعابير كبيرة وتشوّه معناها كالحريّة والديمقراطيّة والعدالة والوحدة. وهذه أنواع جديدة من الإستعمار الثقافيّ.

– السياسة تفقد مبرّر وجودها عندما تُستخدم للسيطرة وزرع اليأس وإثارة الغضب واللاثقة، وتفقد دورها كمناقشة سليمة حول مشاريع طويلة المدى تهدف إلى تنمية الخير العام. ممّا يؤدّي إلى صراع المصالح الّذي يضع الجميع ضدّ الجميع.

– التهميش العالميّ لإجزاء من البشريّة، وكأنّ التضحية بها متاحة، لصالح فئات بشريّة تريد رفاهيّة العيش من دون حدود. من بين هؤلاء، الأجزاء: الفقراء، والمعوّقون، والأجنّة، والأطفال الّذين لم يولدوا، والمسنّون. وبهذا تُنتهك شرعة حقوق الإنسان.

– صراعات ومخاوف وحروب ونزاعات تقوّض أسس الأخوّة الإنسانيّة المكتوبة في دعوة العائلة البشريّة. وقد بلغت ذروتها في ثقافة بناء الجدران على الأرض وفي القلوب.

– التقدّم التكنولوجيّ المتنوّع والتراجع في الأخلاق الضابطة للتصرفات الدوليّة، وفي القيم الروحيّة والشعور بالمسؤوليّة، وابتعاد الحلم ببناء العدالة والسلام.

– جائحة كورونا وضربات التاريخ الّتي تبقى مجرّد أحداث خارجيّة، بينما ينبغي أن تعلّمنا أنّنا جميعًا في زورق واحد، إذا أصاب ضررٌ فردًا واحدًا يُصاب الجميع. ما من أحدٍ يخلص لوحده، ولا يمكننا أن نخلص إلّا مجتمعين. يجب أن يسقط قناع “الأنا” الخائف لصالح الإنتماء كإخوة، وأن يسقط الإدّعاء بأنّنا أسياد مطلقون، وأن نستخلص درسًا يقودنا إلى “النحن”.

-سقوط الكرامة الإنسانيّة عند حدود الدول. فالمهاجرون الذين يغادرون أوطانهم قسرًا غالبًا ما يتعرّضون للعنف والإتجار بالبشر والإعتداء النفسيّ والجسديّ، وللمعاناة التي لا توصف، وللطُرُق في التعامل الّتي تُشعرهم بأنّهم أقلَّ قيمة وإنسانيّة.

– التناقض بين وسائل التواصل وجعل الحياة الخاصّة تحت مراقبة مستمرّة. يُستباح عرض كلّ شيء من خلال التواصل الرقميّ، حتى أصبح كلّ شخص هدفًا لنظرات فضوليّة تكشف خصوصيّاته. وهكذا يتلاشى احترام الآخر وتُعرّى حياته إلى أقصى الحدود.

– عدوان بلا حياء. تظهر في عالمنا أشكال غير إعتياديّة من العدوانيّة الإجتماعيّة التي تجد في الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر مجالًا، لا مثيل له، للإنتشار.

إنّ نور المسيح أقوى من كلّ هذه الظلمات! ويوقد فينا شعلة الرجاء!

4. هذا أوّلُ عيدِ ميلادٍ يَــمُرُّ على أهالي ضحايا تفجيرِ مرفأ بيروت والمنكوبين، وأهالي أعزّاء لهم إغتيلو بالسلاح المتفلّت، وقلوبُهم جميعًا مغارةُ أحزانٍ ودموع ليولد فيها يسوع. إنّنا نشاركهم آلامهم الحسيّة والنفسيّة في عيدِ الفرحِ والبهجةِ والمحبّةِ ونصلّي من أجلهم. وما يؤلمهم يؤلمنا بالأكثر أنَّ التحقيقَ العدليّ يدور حولَ نفسِه وحولَ الاجتهاداتِ والصلاحيّات. لكنّ الكارثة أكبر من الجميع وتفوقُ حصانةَ الجميع. الشعبُ يريد الحقيقةَ مهما كانت مرجِعيّةُ التحقيق، ويريد أن يذهبَ التحقيقُ إلى أساسِ الكارثةِ لا إلى ضفافِها. ماذا نقول اليومَ لأهالي أكثرَ من 200 ضحيةٍ ولأكثرَ من 6500 جريحٍ وجريحةٍ ولأكثرَ من 300 ألفِ مشرّدٍ، بالإضافة إلى نِصفِ الشعب اللبناني الّذي صار فقيرًا؟ كيف نعوِّضُ على بلدٍ فُجِّرَ مرفأُه؟ كيف نَنظُر إلى عاصمةٍ نصفُها مدمّرٌ، وأجملُ أحيائِها وبيوتِها التراثيّة ومكتباتِها وبناياتِها وجامعاتِها ومدارِسها وكنائسِها ومعابدها وجوامعها ومؤسّساتِها السياحيّة مهدّم؟ من أين نأتي بـــ 15 مليارَ دولار لإعادة الترميم والبناء والتعويض؟ وكيف ننهض بالإقتصاد والتجارة المنهارين؟ مع كلّ ذلك ليس عندنا حكومة من دون أي مبرّر سوى النيّات الخبيثة الّتي تتسلّل وتهدم، مثلما فعلت تلك الحيّة القديمة (راجع تكوين 3: 1-7).

5. قلّما مرّت على أمّةٍ أزمةٌ بهذه الخطورةِ، وتوانى قادتُها عن إنقاذِها مثل عندنا. وفي الأصل، ما كانت هذه الأزمةُ الوجوديّةُ لتَقعَ لولا سوء أداء هذه الجماعةِ السياسيّةِ منذ سنواتٍ وصولًا إلى اليوم. فهي لم تفهم السياسةِ فنًّا لإدارةِ شؤونِ البلاد والشعب، بل جعلته فنًّا لمصالحها ولتعطيلِ الحياةِ العامّةِ، والإستحقاقات الدستوريّة وإذلال الشعبِ، وإفسادِ المؤسّساتِ، وإعاقةِ القضاء، وضربِ الاقتصادِ والنقد. أمام هذا الواقع لا يسعنا القول سوى أنّ هذه الجماعة السياسيّة إنّما تتولّى إدارة دولةٍ عدوّة وشعبٍ عدوّ.

6. ونرى من ناحيةٍ أخرى أنّ إضعافَ الثقةِ بالشراكةِ الوطنيّةِ، وإعطاءَ الانطباعِ بأنَّ لبنانَ الموَحَّدَ غيرُ قابلٍ للحياةَ، فيما لا قيمةَ للبنان خارجَ الشراكةِ والوحدة، ولا قيمةَ للشراكةِ والوحدةِ خارجَ الحريّةِ والولاء. هناك من يُريد أن يقضي على لبنانَ النَموذجِ والرسالةِ والاستثناءِ عمدًا أو جهلًا. لكنّ رجاءنا وطيد بأنَّ لبنانَ أقوى من كلِّ هذه المحاولات. وقد أثبَت ذلك في الماضي وسيُثبته في الحاضر. سيقومُ بالعِزّةِ والمجد. ونحن عازمون على مواجهةِ التحدّياتِ مهما تَعدّدت وعَظُمَت. نحن مصمِّمون على إنقاذِ لبنان الديمقراطيِّ، الحياديِّ، المستقلّ. لبنانَ السيادةِ والشراكةِ والرُقيّ.

7. على الرغم من النكساتِ التي طرأت على صيغةِ العيش معًا بسببِ تعدّدِ الولاءات، وتَسرُّبِ العقائدِ الغريبةِ عن مجتمعِنا المسيحيِّ/الإسلاميّ، وتكاثرِ التدخّلاتِ الخارجيّة، لا بدَّ من إعادةِ تجديدِ الإيمانِ بالشراكةِ في إطارٍ لامركزيٍّ وحياديٍّ ومدنيٍّ. لا بدَّ من إعادةِ تحديدِ معنى التعدديّةِ الحضاريّةِ وإنتاجِ دولةٍ يَنسجم بُنيانُها مع تطوّرِ المجتمع ِاللبنانيِّ. لا قيمةَ للتعدديّةِ خارجَ الشراكةِ والدستورِ والدولةِ واحترامِ الآخَر والاعترافِ بخصوصيّاته. حريٌّ بنا ــــ وهذا من مصلحتنا جميعًا ــــ أن نعيدَ الصيغةَ اللبنانيّة إلى ثنائـيّتِها التاريخيّة، أي إلى الشراكةِ بين المسيحيّين والمسلمين لنَقِيَها صراعاتِ المذاهبِ والطوائفِ التي ساهمت في تشويه صورتِها. لبنانُ بتأسيسه وطن للسلامِ لا للصراعات، ودولة واحدة للمواطنين لا دويلات للطوائف والمذاهب والأحزاب والنافذين.

يريد اللبنانيّون أن يعيشوا في لبنانَ الكبير بالمساواة مع بعضِهم البعض، لا على حسابِ بعضِهم البعض، وضِدَّ بعضِهم البعض. المساواةُ في الإنماءِ والضرائبِ والرسومِ والجباية، المساواةُ في المشاركةِ في القرار الوطنيِّ، لا في التفرّدِ به خارجَ الشرعيّةِ وفرضِه على الآخرين.

8. تعلمون أنّ مسؤولياتنا التاريخية والوطنية دفعتنا إلى القيام بمبادرة تهدف إلى حثِّ المسؤولين على تأليف حكومة سريعًا، منعًا للإنهيار الشامل. ومنذ اللحظة الأولى كنا ندرك الصعوبات الداخليّة والخارجيّة، ووجود أخرى خفيّة ومفتعلة تعيق التشكيل. لكننا أخذنا بالاعتبار مصلحة المواطنين ومآسيهم. كنّا نراهن على الضمير. وكان المبدأ ألّا يتحكّم أي طرف بمفاصل الحكومة خارج المساواة بين الطوائف. الشعب، ونحن معه، يريد حكومة اختصاص محصّنة بوجه التسييس تتولّى ورشة النهوض والإصلاح، وتعيد لبنان إلى منظومة الأمم. كنّا في معرض إنتظار حكومة تُصلح الدولة، لا في معرض تأليف حكومة يسيطر البعض من خلالها على مفاصل البلاد. كنّا في معرض إنقاذ الشعب لا في معرض إعلان سقوط الدولة. لقد أسفنا كلّ الأسف لسقوط الوعود التي أُعطيت لنا. فعاد تأليف الحكومة إلى نقطة الصفر. أيّها المسؤولون، فكّوا أسر لبنان من ملفّات المنطقة وصراعاتها، ومن حساباتكم ومصالحكم المستقبليّة الخاصّة.

حبّذا لو يبادر المعنيون إلى مصارحة الشعب في أسباب عدم تأليف الحكومة. فمن حقّه أن يعرف واقعه ومصيره. انّ لدى بعض المسؤولين الجرأة في الفشل، فليكن لدى البعض الآخر الجرأة في النجاح، وفي مصارحة الشعب.

مع كل ما جرى نحن مستمرون في مساعينا بكل ما أوتينا من قوة وإيمان ومن ثقة الشعب وشبابه. من كان مؤتمنًأ على التاريخ لا يتراجع أمام صعاب الحاضر. فمساعينا لا تهدف إلى تأليف حكومة وحسب، بل إلى إنقاذ لبنان، وسننقذه.

9. “الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا” (أش 9: 1) في قلب أزماتنا الكثيفة يشرق نور المسيح ليبدّدها ويزع فينا الرجاء، إنّ نشيد الملائكة فوق مذود بيت لحم دشّن زمنًا جديدًا للبشريّة جمعاء، هو زمن السلام والرجاء: السلام في عهدتنا لبنائه، والرجاء في قلوبنا للصمود به.

“المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر”

ولد المسيح، هللويا!

قوى الأمن تعايد اللبنانيين: “بالالتزام منعيد بأمان”

نشرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة لشجرة عيد الميلاد مزينة بالكمامات من وحي زمن “كورونا”.

وعلّقت على الصورة بالقول: “نعيّد اللبنانيين بحلول عيد الميلاد المجيد، سائلين الله ان يحمل معه الصحة والأمان، آملين من الجميع الالتزام بالاجراءات الوقائية تفادياً لانتشار فيروس كورونا”.

#قوى_الأمن

#بالالتزام_منعيّد_بأمان

لقاء الجمهورية: المحاصصة لن تعيد الثقة المفقودة

أسف “لقاء الجمهورية” في بيانه الدوري ان “تمر الأعياد وفي قلوب اللبنانيين غصة، ليس بسبب كورونا فحسب، ولا بسبب تفجير بيروت، بل بسبب وباء تغليب الـ”أنا” على مصلحة لبنان وشعبه الرازح تحت خطوط الفقر المدقع والعوز المتزايد والخطر الأمني والمرض المنتشر والفساد المستشري والسيادة المفقودة والآمال التي لم تعد معقودة، على طبقة فقدت كل شيء”.

واعتبر ان “كل يوم فراغ في السلطة يحتاج إلى أيام عدة من العمل الجدي لتعويض خساراته، وهذا ما لا يؤخذ في حسبان من ارتضوا تجميد البلاد لصالح من رهنوا مصيرها ومستقبل شبابها لصالح المصالح والصراعات أو الصفقات خارج الحدود، بدلا من التأهب للعمل ليل نهار لتقليص الخسائر ووقف الانهيار ومكافحة الجريمة المتكاثرة المستفيدة من الفراغ القاتل”.

وتوجه “لقاء الجمهورية” إلى اللبنانيين كافة، وإلى أصدقاء لبنان بالمعايدة القلبية، متمنيا “الحد الأدنى من راحة البال والصبر والحذر في هذه الظروف الصعبة لمواجهة الوباء، على أبواب سنة جديدة مليئة بالتحديات”.

السفير الأندونيسي يزور رئيس بلدية جبيل للبحث في توقيع اتفاقية توأمة

زار السفير الأندونيسي في لبنان حاجريانتو طهاري وزوجته رياتين رئيس بلديّة جبيل-بيبلوس وسام زعرور على رأس وفد يضمّ كلّ منا لمسؤولة عن قسم الشؤون الاقتصادية دايزي كريستيانتي، المسؤولة عن قسم الشؤون السياسية رحمة جويتا، مساعدة السفير لينا أيّوب،ومساعد مدير قسم الشؤون الاقتصادية فريد بهرام، وذلك بحضور أعضاء المجلس البلدي الجبيلي.

وبحث الوفد سبل خلق علاقات اقتصادية بين مدينة جبيل ومدينة أخرى في اندونيسيا، وفتح مجال للاستثمار في كلّ من المديننين.

من ناحية أخرى، قرّر الطرفين توقيع اتفاقية توأمة بين جبيل ومدينة اندونيسية تتشابه معها جغرافيّاً واقتصاديّاً وطبيعة، إضافة الى تنظيم مهرجان اندونيسي في جبيل يشارك فيه حوالي ١٥٠٠ مقيم في لبنان يحمل الجنسية الاندونيسية، الأمر الذي يعرّف اللبنانيين على الفولكلورالاندونيسي والمأكولات وكذلك بعض التقاليد والعادات.

واعرب طهاري عن حبّه لجبيل التي زارها من قبل، وعن علاقته المميزة مع بلديتها التي سبق عن استضافته خلال عشاء للسفراء منذ حوالي السنتين مؤكّداً على أهميّة خلق جسر عبور يربط بين لبنان واندونيسيا كما هو الحال مع مصر والأردن، الأمر الذي سيعزز العلاقة التجارية بينهما.

بدوره، رحّب زعرور بضيوفه وشكر السفير على زيارته، مبديا سروره بفكرة التوأمة بين جبيل واندونيسيا، وخصوصاً ان جبيل، التي عاشت بالسلم والسلام منذ فترة الحرب اللبنانية حتى اليوم، باتت من بين الوجهات السياحية الأهم في المنطقة بسبب ثروتها التاريخيّة وبنيتهاالاجتماعية المبنية على التعدد الطائفي الأمر الذي يفتح حيزاً امام العلاقات بيننا وبين الدول الأخرى ومنها أندونيسيا من خلال سفارتها فيلبنان.

وبحث المجتمعون موضوع أزمة كورونا التي أثرت على كلّ العالم وكذلك الظرف الاقتصادي في لبنان ووضع البلدية المالي في ظل ارتفاعسعر صرف الدولار في السوق السوداء.

وفي الختام تبادل زعرور وطهاري الهداية التذكارية، والتقطت صورة تذكارية للوفد.

error: Content is protected !!