18.5 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 2439

عبد الصمد: “خليك قد المسؤولية لأن كورونا مش كذبة”

غردت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد، على حسابها على “تويتر”، وقالت:
“انتبه! كل واحد منا معرض ينصاب بكورونا ومن دون عوارض. يمكن تطلع الإصابة عادية متل 45 ألف مصاب بلبنان، بس يمكن تكون من بين ال 280 حالة حرجة، أو لا سمح الله أخطر.
هالمرض ما بميز! خفف لقاءاتك وجمعاتك خليك قد المسؤولية، لأن كورونا مش مزحة ومش كذبة”.

التربية تعلن إقفال المدارس بانتظار قرار المجلس الأعلى للدفاع

أعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب أنه “وبسبب ايقاف العمل بخطة الاقفال المناطقية، وبانتظار ما سيصدر عن المجلس الأعلى للدفاع في اجتماعه الذي سيعقد يوم الثلاثاء المقبل بخصوص خطة التصدي لفيروس كورونا، تتوقف الدروس حضوريا في المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين ويستكمل التعلم عن بعد خلال اليومين المحددين حسب الوسائل المتوافرة لكل مؤسسة تعليمية، على أن تبقى المدارس والمعاهد ومراكز الارشاد ودور المعلمين مفتوحة لتأمين العمل الاداري، وتعتمد المداورة في الحضور بين افراد الهيئة الادارية لتأمين متطلبات استكمال التسجيل والتدريس عن بعد”.

وقال في بيان: اما بخصوص الهيئة التعليمية، من الممكن تأمين التعلم التزامني والمتابعة التربوية من خارج المؤسسة التعليمية أو من داخلها، بالتنسيق مع مدير المؤسسة.

وأكّد أن الامتحانات الرسمية والامتحانات في مؤسسات التعليم العالي وامتحانات الكولوكيوم تستكمل حضوريا على أن تتخذ الاجراءات الصحية اللازمة لافتاً الى أن غرفة العمليات في وزارة التربية والتعليم العالي، تواكب على مدار الساعة، جميع المعنيين من الاسرة التربوية على الخط الساخن 01/772168.

وزارة الصحة : ١٠ حالات وفاة و ١١٣٩اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١١٣٩ إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ٩٤٢٣٦

“القوات” رداً على أحمد الحريري: اتّهام جعجع بالسعي الى الرئاسة باطل

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي:

فاجأنا السيد أحمد الحريري بسلسلة تغريدات من خارج السياق الوطني للأحداث، وحرصا منا على وضع الأمور في نصابها نؤكد على الآتي:

أولا، لقد قلت في تغريداتك يا سيد احمد بان “القوات اللبنانية” تنشط على خط التهجم على الرئيس سعد الحريري، ولكن نتمنى لو تدلنا على تصريح واحد للقوات يهاجم فيه الرئيس الحريري، إلا انه في الواقع ما يفعله وزراء ونواب “القوات” السابقون والحاليون هو تأكيد موقفنا الذي يمثِّل الأكثرية الساحقة من اللبنانيين، ومن ضمنها قاعدة تيار المستقبل بالذات لجهة أن لا خلاص مما نحن فيه إلا بحكومة جديدة كليا، تُشكّل على أسس مختلفة وبعيدة كل البعد من المحاصصات التي كانت تحصل في السابق.

إن المحاصصة بأوجه جديدة لا تعني أبدا بأنها ليست محاصصة، فيما النتيجة ستكون كما رأيناها مع حكومة الرئيس حسان دياب، وفي مطلق الأحوال، نحن لا نحكم إلا على النتائج، وموقفنا النهائي من الحكومة سيكون بعد تشكيلها، ولكن المتداول لغاية اليوم لا يطمئن إطلاقا.

وانت تخلط، يا سيد أحمد، بين الموقف السياسي الذي يحق لكل فريق اتخاذه انطلاقا من قناعاته الوطنية والسياسية، وبين التهجم على الرئيس سعد الحريري الذي لم يحصل إطلاقا.

فليس كل من اتخذ موقفا سياسيا لا يتلاءم مع موقفك السياسي يعني بانه هاجم الرئيس الحريري، ونذكرك يا سيد أحمد، بان جدول أعمال معراب هو جدول أعمال قيام الجمهورية القوية الخالية من السلاح والفساد.

ثانيا، اتهمت ايضا في تغريداتك “القوات اللبنانية” بشكل غير مباشر بأنها تراهن على الفراغ من أجل الوصول الى كرسي بعبدا، ولكن قل لنا بربك هل نعيش الملء الآن؟ فنحن في قعر قعر الفراغ، ولم تبق شائبة او صعوبة او ملمة الا وأصابت المواطن اللبناني من جراء الفراغ الذي نعيشه خصوص منذ سنة حتى اليوم.

ثالثا، ألمحت ايضا في تغريداتك اكثر من مرة بان مواقف “القوات اللبنانية” نابعة من حلم سمير جعحع بالرئاسة، ولو كان جعحع يحلم بالرئاسة فعلا، لكان تموضعه السياسي مختلف كليا عما هو عليه في الوقت الحاضر ودائما، ولو كان يحلم بالرئاسة لكان بدى المسايرة على المبدئية وفتح باب المسايرة يمينا ويسارا وتحديدا مع الرئيس سعد الحريري الذي هو ثاني أكبر كتلة نيابية، وجعجع بحاجة إليه ولغيره ليتمكن من الوصول الى رئاسة الجمهورية، بينما على ارض الواقع، يتخذ سمير جعحع المواقف الأكثر وضوحا، والأكثر التصاقا بالمطالب الشعبية، والأكثر ابتعادا من قوانين اللعبة السياسية من فوق.

ان اتهامك سمير جعحع بالسعي الى الرئاسة هو باطل الى أقصى الحدود.

وأخيرا اذا كان الرئيس الحريري قد قرر وضع يده من جديد مع الثلاثي الحاكم، فهذا شأنه، ولكننا نحن في “القوات اللبنانية” غير مقتنعين بتاتا بهذه التجربة، ولا يجوز ان تدفعوننا ثمن هذه القناعة.

١١٠٥ محضر ضبط لمخالفة اجراءات كورونا

أكدت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي انها “نظمت 1105 محضر ضبط بحق اشخاص لعدم ارتداء الكمامة وعدم مراعاتهم للتباعد الاجتماعي قرار ضبط التجوّل بين الساعة التاسعة مساءً والخامسة فجراً، وبحق مؤسسات لمخالفتها قرار التعبئة العامة لجهة عدم الالتزام بالقدرة الاستيعابية المسموح بها”.

وأشارت في بيان اليوم الأحد، الى ان “قوى الأمن مستمرّة بالتشدّد بإجراءاتها في تطبيق قرار وزير الداخلية والبلديات من أجل الالتزام بالتدابير الوقائية للحدّ من انتشار جائحة كورونا”.

كتانة: لتجهيز المستشفيات مع الاقفال العام

رأى الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة أن كورونا في لبنان بدأ يتزايد مع انفجار الرابع من آب، داعيا الى تجهيز المستشفيات مع الاقفال العام ليتمكّن لبنان من السيطرة على كورونا، لافتا الى ان المشكلة تكمن في وعي المواطن.

ولفت كتانة في حديث عبر ال”أل بي سي” الى خطة وضها الصليب الاحمر لتقييم الوضع كل اسبوع بأسبوعه ليستطيع تأمين الاستجابة والمعدات والتدريبات الكاملة.

وكشف كتانة أن هناك 12 ألف متطوع من بينهم 4250 مسعف بينما عدد الموظفين لا يتخطى الـ10 في المئة.

وفي موضوع المساعدات التي تلقّاها الصليب الاحمر بعد انفجار المرفأ، أكد أنهم وبالاتفاق مع الجيش يقومون بتقييم حالة كل فرد قبل توزيعها على المتضررين، مشيرا الى انه يتم الاعلان عن كل المساعدات وكيفية توزيعها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال: “من حوالي شهر بدأنا بتوزيع المساعدات المالية التي وصلتنا وحتى اليوم لا يزال بعض الاشخاص  يتصلون بنا  لطلب الاغاثة والدعم”.

وكشف كتانة عن خط ساخن للصليب الاحمر لتلقي الشكاوى من متضرري انفجار المرفأ: 01365520.

المطران عودة للسياسيين: تخدمون لبنان إذا تنحيتم

رأى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أن”مشكلتنا في لبنان أن لا أحد يثق بالآخرين لأنه يخشى أن ينقلبوا عليه إذا ما تغيرت ارتباطاتهم أو ظروفهم”.

وقال عودة خلال قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس وسط بيروت: “أنظروا إلى ما نعيشه اليوم، حلفاء الأمس يتناحرون وينصبون الفخاخ في وجه بعضهم البعض، وإلا ما سر العقد التي تنشأ فجأة عندما تلوح حلحلة في موضوع الحكومة؟ هل يحتمل البلد هدرا أكثر للوقت؟ هل يحتمل اللبنانيون تجاهلا أكبر؟ يبدو أن الفوضى وغياب سلطة حاكمة فاعلة تسائل وتحاسب يناسبان من يعشش الفساد في نفوسهم”.

وتوجه الى السياسيين بالقول: “يا أيها السياسيون ألا يصم آذانكم أنين اللبنانيين؟ ألا يعذب ضمائركم مشهد العاصمة المدمرة وأهلها الحزانى المشردين والمستضعفين؟ الوقت لا يمكن استعادته وقد أوشك على النفاذ في معركتنا من أجل التغيير والنهوض بلبنان. وإن ضاعت الفرصة فهي الأخيرة كما تقولون أنتم، جميعكم تنادون بالإصلاح، ماذا فعلتم لفرضه؟ كلكم ينعى الحالة التي وصلنا إليها ماذا فعلتم لتداركها؟ معظمكم يشكو من الفساد ويحمل راية محاربته ما هي الإجراءات التي اتخذتموها؟ الجميع يريد حكومة بالأمس قبل اليوم. لم لا تسهلون ولادتها؟ ولم تضعون الشروط والعراقيل؟ كلكم تريدون المداورة فلماذا تتمسكون بالحقائب التي تديرونها وكأنها ملك لكم أو حق مكتسب؟”.

وأضاف: “إذا كنتم تدعون خدمة الوطن والمواطنين إذا تسلمتم هذه الحقيبة الوزارية دون الأخرى فأنا أقول لكم إن الخدمة لا تكون في مكان دون الآخر ومن أراد الخدمة يخدم في أي مكان. أما الشعب فيقول لكم أنتم تخدمون لبنان إذا تنحيتم وفتحتم المجال أمام أصحاب الخبرة والاختصاص لأنه سئم وعودكم ومل تجاوزاتكم. ألا تدركون أن مصلحة الوطن والمواطن تأتي قبل مصالحكم؟”.

وتابع: “ما يعيشه اللبنانيون من وجع وحرمان لا يسمح لكم بهذا الدلع السياسي غير المقبول حتى في مجاهل الغابات”.

وسأل: “أهكذا تؤلف الحكومات في زمن المآسي؟ هل بتصفية الحسابات والتعطيل حتى نيل المطالب أو بالتقاسم والتحاصص والشروط يكون خلاص لبنان؟ وما هي حصة اللبناني في وليمة التقاسم هذه؟ هل فكرتم بالمشردين والمحزونين والثكالى والجياع؟ هل تدخل في حساباتكم الأوضاع الاقتصادية المنهارة والأوضاع الاجتماعية السيئة وأوضاع الطلاب والمرضى والعاطلين عن العمل وكل ذي حاجة؟ أوقفوا تدمير لبنان بسبب تعنتكم وكبريائكم وأنانيتكم. ألم يكفكم تفجير بيروت؟ هل تريدون تفجير لبنان بمن فيه؟”.

وتوجه الى السياسيين بالقول:” دعوا الرحمة تدخل قلوبكم وأعلنوا توبتكم عن كل الخطايا التي اقترفتموها بحق هذا البلد وأبنائه، إن عمرا بكامله لن يكفيكم لتتوبوا عن كل أخطائكم. أنتم اليوم على قيد الحياة هل تعلمون ماذا يخبئ لكم الغد؟”.

وأضاف: “في الماضي خاطبت ضمائركم ولكن دون جدوى اليوم أخاطب قلوبكم علها تلين، أنتم تنحرون لبنان، ماذا تتركون لأبنائكم ولأحفادكم إن كنتم لا تأبهون للبنانيين؟ ألا تلاحظون الشرخ الكبير بينكم وبين شعبكم؟ لقد فقدتم شرعيتكم يوم نزع الشعب ثقته منكم، أتركوا هذا الشعب الطيب يعيش إنه يستحق الطمأنينة والسلام والعيش الهانئ الكريم في دولة عادلة ويقظة بعد كل العذابات التي ذاقها ولسان حاله يقول من فجر منازلنا وقتل أولادنا وشردنا وأفقرنا وجوعنا؟ أين نتيجة التحقيق ومن هو المذنب؟”.

واعتبر أن “المواطن ما زال خائفا على حياته وأمنه ومستقبل أبنائه وما زال يترقب أي انفجار أو مصيبة ستحل به بعد وأنتم تتلهون بحصصكم غير آبهين لمسؤوليتكم ولحكم الله الآتي عليكم”.

وختم عودة: “البلد لا يبنى بالاستئثار واللامبالاة أو الحقد والانتقام أو التدخلات والإملاءات ولا بالتعويل على الخارج أو الارتباط به، البلد يحتاج لرجالات كبار يتحلون بالحكمة والعلم والنزاهة والتواضع والصبر والقدرة على العمل الدؤوب النافع عاملين بأحكام الدستور مترفعين عن كل مصلحة إلا مصلحة الوطن. فمن له أذنان للسمع فليسمع”.

بيان توضيحي من وزارة الصحة.. وهذا ما جاء فيه

‎أشارت وزارة الصحة العامة إلى أن “ما تناقله بعض مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات وردت في مقال إعلامي يفتقر إلى الدقة فضلا عن تضمنه افتراءات بعيدة كل البعد عن الواقع”.

‎وأوضحت، في بيان أن “الكتاب الذي أرسلته إلى قيادة الجيش يأتي في سياق مراسلات لمختلف الأجهزة الأمنية بهدف تطبيق قانوني التعبئة العامة والطوارئ لمواجهة وباء كورونا، وتنفيذا للقرار الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة الوباء لتعميم إلزامية استعداد المستشفيات الخاصة برفع جهوزيتها وتخصيص أجهزة وأسرة لمرضى كورونا. والسؤال المشروع: أين المشكلة في تطبيق القوانين بهدف تعزيز الأمان الصحي في مرحلة حرجة ودقيقة وخطرة؟ وبالنسبة إلى العلاج بالبلازما، فهي تقنية استشفائية تعتمدها بعض المستشفيات بناء على توصيات اللجنة العلمية في وزارة الصحة العامة وفقا للمرجعيات الطبية العالمية، ولا علاقة لوزارة الصحة العامة بهذا الإجراء الطبي على الإطلاق والذي يتم بتبرع مجاني من مرضى شفيوا من كورونا، وفي المستشفيات التي تتقاضى من جهتها ما يحق لها من أتعاب. ولعلم كاتب المقال، ليست البلازما دواء يباع في الصيدليات”.

‎وأضافت: “أما في ما يتعلق بعقار الريمدسيفير “Remdesivir” فإن الهبة التي تسلمتها الوزارة (وهي عبارة عن 1100 حقنة من وزارة الصحة المصرية و525 حقنة من شركة فتال اللبنانية)، تم توزيعها بطريقة عادلة على المرضى الذين تستدعي حالهم الصحية هذا العلاج بموجب لوائح موثقة ومحفوظة في سجلات الوزارة وتظهر المستفيدين بالأسماء بشفافية مطلقة”.

‎وذكرت الوزارة “بالخط الساخن: 01832700 لتلقي الشكاوى مؤكدة استعدادها لإجراء المقتضى في حال ثبوت حصول تجاوزات؛ أما الدعاية المغرضة فلا تسهم إلا في التشكيك بالإرشادات الضرورية الصادرة عن المرجعيات الصحية في البلاد. وفي هذا السياق تستغرب الوزارة ما ذكر عن أنها تضاعف أعداد المصابين للدفع نحو الإقفال العام، في حين أن الإصابات موثقة لديها بالأسماء من المختبرات المعتمدة”.

‎وختمت: “إن دقة وهشاشة الوضع الصحي غير المسبوق في لبنان يجب أن يشكل حافزا وطنيا لتضافر جهود الأفرقاء جميعا، ولا سيما الإعلام في حشد الطاقات المجتمعية لمواجهة المخاطر المتعاظمة للوباء وليس إشاعة أجواء وأخبار مغلوطة تزعزع الثقة وتضعف القدرة على المواجهة”.

أحمد الحريري: يستطيع جعجع أن يحلم بالرئاسة لا بتوقيعنا على جدول أعمال معراب

غرد الأمين العام ل “تيار المستقبل” أحمد الحريري على “تويتر”: “نواب ووزراء سابقون في القوات اللبنانية ينشطون على خط التهجم ضد الرئيس سعد الحريري في حملة يتم إدارتها من معراب، من الحاصباني الى قيومجيان الى الصديقة مي الى موقع مين قدا. الى كل الاصوات التي تراهن على الفراغ للوصول الى كرسي بعبدا نقول … نحن قدا في كل زمان ومكان والاخبار الكاذبة لن تبدل من الحقيقة في شيء. يستطيع سمير جعجع أن يحلم بالرئاسة وأن يطلب المستحيل سبيلا للوصول، لكنه لن يحلم بتوقيعنا على جدول أعمال معراب السياسي وغير السياسي، وسنكون في المرصاد لاي مشروع يقود لبنان الى التحلل والتقسيم والخراب”.

باسيل بعد فرض عقوبات أميركية عليه: لو قبلت بقطع العلاقة مع حزب الله هل تزال عني تهمة الفساد؟

كشف النائب جبران باسيل، في مؤتمر صحفي، أنّ “الطريق مع اميركا كانت دائماً صعبة ولكن علينا ان نمشيها ونتحمّل الظلم لنبقى احرار بوطننا ولنحمي لبنان من الشرذمة والاقتتال مع الاصرار ان نبقى اصدقاء للشعب الاميركي مهما ظلمتنا ادارته”، معتبراً أنّ “لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني”.

وقال باسيل: “بين عقوبات تطالني وحماية سلامنا الداخلي الخيار لم يكن صعبا وهذا اقلّ ما اعمله مقابل اناس ضحّوا بروحهم وجسدهم شهداء سقطوا من اجل لبنان واناس ناضلوا وتعذبوا وسجنوا وابرياء هُدرت دماؤهم وآخرهم ضحايا انفجار المرفأ وهذا اقلّ ثمن ادفعه امام اثمان دفعها اجدادنا ليبقوا بهذا الوطن”.

وأضاف: “تذكرون زيارة الوزير بومبيو للبنان وقوله امامي بوزارة الخارجية انّ حزب الله هو حزب ارهابي وجوابي الطبيعي له كان انّ حزب الله هو حزب لبناني تصنيفكم لكم وتصنيفنا لنا”، متابعاً أنّه ” لمّا طلب مني الوزير الاميركي ترك حزب الله ومواجهته شرحت له ان هذا يؤدّي الى عزل الشيعة اي انه يؤدّي الى فتنة داخلية فهل نجدك بمكانك بالخارجية عندما تقع الفتنة لتساعدنا بمنع اراقة الدماء؟ اكيد كان جوابه انّه لا يعرف ولمّا سألت هل يضمن عدم وقوع الفتنة؟ اكيد كان جوابه بالنفي”.

وتابع باسيل: “حديث العقوبات بدأ جدياً بصيف 2018 بتأليف حكومة الحريري الثانية التي عملت فيها وزيرا بسبب اصرار من الحريري نفسه حيث جاء وقتها احد العارفين يقول لي انّه من الضروري ان اكون وزير خارجية لأن الحصانة الدبلوماسية للموقع تمنع فرض عقوبات”، لافتاً إلى أنّه “لما استقال الحريري او طُلب منه ان يستقيل؛ ترافق الامر فوراً مع اعلانه عدم موافقته بأن اكون معه بأي حكومة  اي انتقلنا فجأة من انّه لا يقبل ان يشكّل حكومة من دوني الى انّه لا يقبل ان يشكل حكومة اكون انا فيها وجاء من ينبّهني، انّهم يريدون ان ينزعوا عني الحصانة الدبلوماسية”.

وأشار إلى أنّ “المطالب هي فك العلاقة فوراً مع حزب الله وثلاث نقاط أخرى. طبعاً بالمطالب وبالحديث كاملا لا كلمة عن الفساد، وردّة فعلي الطبيعية السريعة كانت انّ الأمور لا تمشي معي بهذا الشكل وانني ارفض هذا الموضوع وانّه يخالف مبدأ اساسيا من مبادئ التيار وهو رفضه أخذ تعليمات من أي دولة خارجية”.

وقال أيضاً: “اننا اذا قبلنا بأن تمشي العلاقة معنا بهذا الشكل نصير مثل غيرنا اي نقبل ان ننفّذ اوامر وتعليمات ونصير عملاء بينما نحن نريد ان نكون اصدقاء فنحن اصدقاء ولسنا عملاء، وبعدها صار هناك مداخلات معي لإقناعي على انّ الهدف عند الاميركيين هو فرض العقوبات عليّ، انمّا استقطابي لأكون شريكا وصديقا والبرهان انّ غيري لم يتمّ تحذيرهم، امّا انا فأرادوا اعطائي فرصة لأخلّص نفسي لأنهم يريدونني، وسمعنا على عدّة مستويات كلام اننا لا نريد ان نخسر علاقتنا بباسيل”.

وأضاف: “مرّ 25 تشرين الأوّل، وانا كنت ناطر العقوبات تصدر يومها، ولكن قرّر الاميركان بعدها انّو يعطوا مهلة ثانية لـ 4 تشرين الثاني، يعني تاني يوم الانتخابات باميركا وتخلّوا عن البنود 2 و 3 و 4 بل حصروا مطلبهم بإعلان قطع العلاقة مع حزب الله، ولكن على قاعدة ثانية هي العصا والجزرة”.

وتابع: “زاروني بلقاءات طويلة وقدّموا لي ما اعتبروه مغريات كافية من “النجوميّة” بلبنان وبأميركا والربح السياسي الشخصي لي وللتيار، وما مشي الحال”، “وصار هناك ايضا لقاء طويل بـ 4 تشرين الثاني (اي الاربعاء) واعطوني مهلة اخيرة 24 ساعة لأغيّر رأيي وأفكّر بما عرضوه عليّ لمصلحتي ومصلحة لبنان ونبّهوني من العواقب بحال مشوا بمسار العقوبات، ومرّ الخميس طبعاً وما صار شي من قِبَلي وطلعت العقوبات نهار الجمعة، يعني بعز اعلان نتائج الانتخابات الاميركية كان بالهم فييّ، وطلعت على اساس الفساد وحقوق الإنسان وبالكاد ذكروا حزب الله، مع العلم انّو ما حكيوني الاّ عن حزب الله”.

وأعلن باسيل أنّ “بكلّ هالمسار انا بلّغت المعني الأوّل بالموضوع وهو التيار عبر الهيئة السياسية يلّي وافقت بالإجماع على الموقف. وبلّغت المعني الثاني اي حزب الله عبر السيد حسن مباشرةً يلّي ابدى تفهمه لأي موقف ممكن ناخده وابدى استعداده لأي مساعدة منطلبها منّو، وطبعاً انا ما طلبت شي بهاللحظة”.

واعتبر باسيل ان الجريمة التي ارتكبتها الادارة الحالية بحقي، وسارعت للاعلان عنها يوم تأكّدت من خسارتها للإنتخابات، يجب ان يتم التحقيق فيها وبأسبابها، ومعرفة من دفع ثمنها. نهنئ الرئيس الجديد جو بايدن ونائبته، ونعتزم، مع الادارة الجديدة، العمل على تطوير العلاقات معها”.

وقال: “انا لما كنت اتحدّى كل دول واجهزة العالم، كنت عارف حالي مين عم اتحدّى! وانا لا زلت اتحدّاهم، وطلعت النتيجة معهم كلام انشاء وحكي صالونات”.

وتابع: “بيقدروا يؤذوني ويشوّهوا سمعتي بالتلفيق ولكن بالاثباتات ما بيقدروا يخدشوا آدميّتي! انا بقوّتي ما بقدر اتحدّى حدا، ولكن بآدميّتي انا بقدر اتحدّى كل العالم”.

وشدد أنه “سأعمل لتكليف مكتب محاماة بهدف إبطال القرار لفقدان الأساس القانوني وطلب التعويض المعنوي والمادي، وموعدي يكون عندها مع القضاء الاميركي، مع علمي ان الذي يأتي بالسياسة “بشحطة قلم بيروح بالسياسة”، خاصة ان البند 4 من شروط الغاء العقوبات يحدّد انّه يمكن ان تلغى اذا اقتضت مصلحة اميركا”.

error: Content is protected !!