16.5 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 323

بالفيديو… مشهدٌ تاريخي: فُتحت أبواب سجن صيدنايا

فُتحت فجر اليوم أبواب سجن صيدنايا العكسري الواقع قرب دمشق والذائع الصيت لتعرّض المساجين فيه للتعذيب وهو من الأكبر في سوريا، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وفصائل معارضة.

وقال المرصد: “فتحت أبواب سجن صيدنايا… أمام آلاف المعتقلين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية طوال حقبة حكم النظام، حيث خرج المعتقلون منه بعد معاناتهم الشديدة من شتى أشكال التعذيب الوحش”. وأعلنت فصائل المعارضة عبر موقع “تلغرام”: “نزفّ إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا”.

وتُشاهدون في الفيديو المرفق، مشهداً تاريخيًّا مؤثّراً للحظة خروج السجناء من سجن صيدنايا.

دمشق في قبضة “الفصائل”… والجيش يُعلن سقوط النظام!

شار مصدر عسكري سوري مطلع لوكالة “رويترز” إلى أنّ قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط النظام بعيد إعلان الفصائل المسلحة إنها دخلت العاصمة دمشق، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

وأشارت بيانات من موقع “فلايت رادار” إن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في نفس الوقت الذي وردت فيه أنباء عن سيطرة مقاتلين على العاصمة. وكانت الطائرة قد حلّقت في البداية باتجاه المنطقة الساحلية السورية وهي معقل للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد لكنها بعد ذلك غيّرت مسارها فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة. ولم يتسنَّ لـ”رويترز” التأكد على الفور من هوية من كانوا على متن الطائرة.

وقبل ساعات، أعلنت الفصائل السورية سيطرتها الكاملة على مدينة حمص في وقت مبكر اليوم بعد يوم واحد من القتال، لتهدد بذلك حكم الأسد الذي امتد 24 عاما.

وفي المناطق الريفية جنوب غربي العاصمة، استغلّ شبان من السكان المحليين ومقاتلو معارضة سابقون غياب السلطات وخرجوا إلى الشوارع في تحدٍّ لحكم الأسد. وخرج الآلاف من سكان حمص إلى الشوارع بعد انسحاب الجيش من المدينة، ورقصوا وهتفوا “رحل الأسد، حمص حرة” و”تحيا سوريا ويسقط بشار الأسد”.
وأطلق مقاتلو الفصائل أعيرة نارية في الهواء للاحتفال، ومزّق شبان صورا للرئيس السوري الذي انهارت سيطرته على البلاد مع الانسحاب الصادم للجيش على مدى أسبوع.

رئيس الحكومة السورية: مستعدّون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب

قال رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي، إنه «مستعد للتعاون» مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي اجراءات «تسليم» للسلطة، مع إعلان فصائل المعارضة دخول العاصمة.

ودعا رئيس الحكومة السورية جميع السوريين للحفاظ على الأملاك العامة للدولة لأنها ملك لجميع السوريين. وقال في كلمة له بثت على مواقع التواصل الاجتماعي: «أيها السوريون الغالين على قلبي والذين أنا منكم وأنتم مني أنا في منزلي ولم أغادره وذلك بسبب انتمائي وعدم معرفتي لأي بلد آخر غيره».
وتابع: «وطننا في هذه الساعات من الإحساس بالقلق والخوف رغم أنهم جميعا حريصون على هذه البلد ومؤسساته ومرافقه فإنني وحرصا على المرافق العامة للدولة والتي ليست ملكا لي وليست ملكا لأي أحد آخر إنما هي ملكا لكلالسوريين فإننا نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد وذلل للحفاظ على مقدراته».

وأضاف رئيس الوزراء السوري: «أهيب بالأخوة المواطنين جميعا عدم المساس بأي أملاك عامة لأنها في النهاية أملاكهم وأنا هنا في منزلي ولم أغادره ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية بحيث أضمن استمرار عمل المؤسسات العامة ومؤسسات مرافق الدولة وإشاعة الأمان والاطمئنان للأخوة المواطنين، وإنني اتمنى على الجميع أن يفكروا بعقلانية في وطنهم وأننا نمد يدنا حتى للمعارضين الذين مدوا يدهم وأنهم تعهدوا بأنهم لن يمدوا يدهم إلى أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري».

وقال الجلالي: «لقد كنت دائما أعمل ليل نهار في القطاع الخاص وفي القطاع العام وفي الحكومة وأمام عيني وأمام نظري مصلحة هذا الوطن وهذا البلد وأننا نؤمن بسوريا لكل السوريين وبأنها بلد جميع أبنائها وبأن هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار والعالم من دون أن تدخل في أي تحالفات وتكتلات إقليمية».

وأضاف «أن هذا الامر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري ونحن مستعدون التعاون معها نقدم كل التسهيلات الممكنة وبحيث يتم نقل الملفات الحكومية المختلفة بشكل سلس وبشكل منهجي بما يحفظ مرافق الدولة لدينا مؤسسات تربوية وجامعات وصحية وكهرباء ونفط على قلتها غالية على قلوبنا وقد دفع ثمنها من عرق السوريين وتعبهم وجهدهم وإننا لسنا حريصين على أي منصب».

بالفيديو: احتفالات في سعدنايل بعد سقوط النظام في سوريا

تُشاهدون في الفيديو المرفق، احتفالات في سعدنايل – قضاء زحلة على الطّريق العامة، بالتّزامن مع الأحداث السوريّة وسقوط النّظام.

مكان إقامته بلا حراسة… أين الأسد؟

أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، السبت، نقلاً عن مصدر مطلع بأن الرئيس بشار الأسد ربما غادر العاصمة دمشق لمكان مجهول.

نقلت الشبكة عن المصدر، الذي لم تكشف عن هويته، القول إن الأسد ليس في أي من الأماكن التي يُتوقع أن يكون متواجداً فيها بدمشق وأن حرس الرئيس غير متواجدين في مكان إقامته المعتاد.

المصدر، الذي لم تكشف الشبكة هويته، أضاف أن حرس الرئيس غير موجودين في مكان إقامته المعتاد، كما هو الحال عندما يكون هناك، مما يعزز التكهنات بأنه ربما غادر دمشق.

وكانت الرئاسة السورية نفت، السبت، أن يكون الأسد قد غادر دمشق، مؤكدة أنه “يتابع عمله” منها، وذلك عقب إعلان فصائل معارضة أنها اقتربت من المدينة وبدأت مرحلة “تطويق” العاصمة.

بالفيديو – دولارات مزوّرة تغزو الأسواق اللبنانية.. كيف نميّزها

حصار من نوع آخر… أهل الجنوب بلا إنترنت

يعيش أهل الجنوب حصاراً من نوع آخر مع غياب الإنترنت، واقتصارها على بعض الخدمات البسيطة كالواتساب. 

 فبعد العدوان الإسرائيلي والدمار الهائل الذي لحق البنى التحتية، من بينها الاتصالات، يبدو أن لا قدرة لدى هيئة أوجيرو على إيصال خدمات الاتصالات والإنترنت لجميع المواطنين العائدين إلى قراهم ومنازلهم بالسرعة والجودة المطلوبة، وذلك للنقص الكبير في الكادر البشري والفني والتقني في هيئة أوجيرو وعدم توفر البنى التحتية الحكومية اللازمة إلى ان تستكمل. 

في المقابل، اشارت مصادر عليمة عبر موقع mtv الى أن الشركات الموزّعة كانت جمّدت سعاتها مع بدء الحرب، وبالتالي فإن المشكلة يمكن ان تعالَج عبر وزارة الاتصالت، من خلال اتخاذ وزير الاتصالات قراراً بإعادة رفع سعات الانترنت الدولية لهذه الشركات إلى سابق عهدها.

واشارت المصادر الى ان هذه السعات تساهم في فك الحصار عن أهل الجنوب ووصلهم في العالم الافتراضي، والذي اصبح من الأساسيات في زمننا الحاضر.

مناشدة ملحّة برسم الحكومة ووزارة الاتصالات من أجل تثبيت عودة الجنوبيين الى قراهم بعد شهرين من النزوح.

وزير الدفاع يوقّع مرسوم تعيين رئيساً للأركان…اليكم من هو!

أكدت مصادر وزارة الدفاع لجريدة “الأنباء” الالكترونية، أن وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، وقع مرسوم تعيين اللواء حسان عودة رئيسًا لهيئة الأركان في الجيش اللبناني.

بالفيديو: شاهدوا لحظة تحطيم تمثال حافظ الاسد

قام سكان من منطقة جرمانا بريف دمشق بتحطيم تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسد، والد رئيس النظام السوري الحالي بشار الأسد. وقد وثق تسجيل مصور نشرته صفحات إخبارية عبر منصات “فيس بوك” و”إكس” عملية تحطيم التمثال وسط هتافات من قبل المواطنين، حيث رددوا شعارات “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد. عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.

وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس، بالتزامن مع دخول مسلحين من فصائل المعارضة إلى مناطق في ريف دمشق الجنوبي والغربي، مما يسلط الضوء على تصاعد المقاومة ضد النظام في هذه المناطق.

مدينة جرمانا، التي تقع على أطراف العاصمة دمشق من الجنوب الشرقي، قريبة من مناطق مثل الكباس والدويلعة، حيث تبعد عن قلب دمشق حوالي ثلاثة كيلومترات فقط. وقد شهدت الأيام الماضية تحطيم تماثيل عديدة لحافظ الأسد وابنه بشار الأسد في مناطق مختلفة سيطرت عليها فصائل المعارضة، آخرها في مدينة حماة، مما يعكس اتساع نطاق الاحتجاجات ضد النظام.

لكن تحطيم تمثال حافظ الأسد في جرمانا يعد الأول من نوعه في ريف دمشق، ما يعكس تحولات ميدانية كبيرة في المنطقة. وفي ذات السياق، أكد ناشطون أن سكان مدينة السويداء قد اتبعوا نفس الإجراء، حيث قاموا بتحطيم تماثيل للأسد بعد انسحاب قواته من المدينة لصالح تشكيلات محلية.

 

error: Content is protected !!