14.9 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 107

سيارة خطفت حياة المؤهل في الجيش… طوني ترك 3 أطفال يتامى!

عشية الواحد من آب عيد الجيش اللبناني، شهدت منطقة طريق الكرنتينا صباح اليوم حادثًا مأساويًا أودى بحياة مؤهل أول في الجيش اللبناني، وذلك أثناء توجهه إلى مركز خدمته في القصر الجمهوري.

وفي تفاصيل الحادث الأليم، تعرّض المؤهل الأول طوني جرجس حنوش لحادث صدم مميت من سيارة مجهولة المواصفات، ما أدى إلى إصابته إصابات بليغة، قبل أن تمر سيارة ثانية وتدهسه مجددًا بحسب المعلومات، ما فاقم وضعه الصحي بشكل مأساوي، لكن المفارقة أن أيًا من السائقَين لم يتوقف ليطمئن على صحة الضحية، بل لاذ الاثنان بالفرار.

وقد وصلت فرق الإسعاف إلى موقع الحادث، ونقلت المصاب على وجه السرعة إلى أحد مستشفيات المنطقة، إلا أن محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل، حيث فارق الحياة متأثرًا بجراحه الخطيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن الراحل من أبناء بلدة بقرزلا في عكار – شمال لبنان، متأهل وأب لثلاثة أطفال، حيث خيم الحزن على بلدته التي تعيش حالة من الأسى العميق لفقده الأليم.

وسارع العديد من أبناء البلدة وجمعياتها إلى نعي المؤهل حنوش، مؤكدين أن بلدة بقرزلا خسرت واحدًا من خيرة شبابها، علمًا وأخلاقًا وتربية.

‎بالفيديو-‎في عيد الجيش… لقطة عفوية لافتة للرئيس عون!

 انتشر مقطع فيديو طريف لرئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وهو يمازح قائد فوج المكافحة العميد عماد نبهة قبل إلقاء كلمته بمناسبة عيد الجيش.

بعد كلامِ الرَّئيسِ: القَرارُ الآنَ أو الانتحارُ

لا يحتاجُ لُبنانُ إلى مؤشِّراتٍ إضافيّةٍ ليُدرِكَ أنّه باتَ على شفيرِ القَرارِ المَصيريّ. الدّاخلُ مُختنِقٌ باستعصاءٍ قاتلٍ، والخارِجُ يَغلي بإشاراتٍ تُنذِرُ بانفجارٍ وشيكٍ. بينَ انتِهاكاتِ إسرائيل، وضُغوطِ واشنطن، وامتِعاضِ باريسَ والرِّياض، ومُهلةِ “آب ـ تشرين” التي تَرتَسِمُ كسَيفٍ زمنيٍّ مُعلَّقٍ فوقَ رُؤوسِ الجميعِ، يَدخُلُ لُبنانُ لحظةَ الحَقيقَةِ. زَمَنُ التردُّدِ والمُناوَرةِ انْتَهى، ومَرحلةُ كَسبِ الوقتِ استُهلِكَتْ بالكامِلِ.

الرّسائلُ الأميركيّةُ لم تكنْ يومًا بهذا الحسمِ. طوم بارّاك، الموفدُ غيرُ المفاوِضِ، لم يأتِ ليقترحَ، بل ليُبلِغَ. مهمّتُه أقربُ إلى إنذارٍ نهائيٍّ: حصرُ السّلاحِ بيدِ الدولةِ، ضمنَ مهلةٍ محدّدةٍ، وإلّا فإنّ الخياراتِ المُرّةَ مطروحةٌ بلا مواربةٍ. لا وعودَ، لا وساطاتَ، لا ضغوطَ على إسرائيل. وحدَها بيروتُ هي المعنيّةُ بالتّنفيذِ، ووحدَها تتحمّلُ المسؤوليّةَ إنْ تلكّأتْ.

الموقفُ الذي كان أبلغهُ لبنانُ الرّسميُّ إلى بارّاك تمحورَ حولَ وقفٍ فوريٍّ للأعمالِ العدائيّةِ الإسرائيليّةِ في الجوّ والبرّ والبحر، بما في ذلك الاغتيالات، وانسحابٍ إسرائيليٍّ خلفَ الحدودِ المعترفِ بها دوليًّا، وإطلاقِ سراحِ الأسرى، وسحبِ سلاحِ جميعِ القوى المسلّحة، ومن ضمنها حزبُ الله، وتسليمِه إلى الجيش، وتأمينِ مبلغٍ يَبلُغُ مليارَ دولارٍ أميركيٍّ سنويًّا لمدّةِ عشرِ سنواتٍ من الدولِ الصديقةِ، لدعمِ الجيشِ والقوّاتِ الأمنيّةِ وتعزيزِ قدراتِها، وإقامةِ مؤتمرٍ دوليٍّ للجهاتِ المانحةِ لإعادةِ إعمارِ لبنانَ في الخريف، وحلِّ مسألةِ النازحينَ السوريّين، ومكافحةِ التهريبِ والمخدراتِ، ودعمِ الزّراعاتِ والصناعاتِ البديلة، مع تحديدِ مراحلِ تنفيذِ هذه المحاور بشكلٍ متوازٍ.

في المُقابِلِ، تبقى إسرائيلُ هي إسرائيل، على ما هي عليه. أمّا الحزبُ، وإلى البارحة، لم يُبدِ أيَّ استعدادٍ لتليينِ مَوقِفِه. رَفَضَ تقديمَ أيِّ خُطواتٍ أو تنازُلاتٍ، ولو رمزيّةً أو ظرفيّةً، في ما يتعلّقُ بسَحبِ السِّلاحِ، لا تجاهَ الدّولةِ، ولا في حقِّ الشَّعبِ اللّبنانيّ، ولا حتّى أمامَ المُجتمعِ الدّوليّ. وبدلًا من أن يَغتنِمَ اللّحظةَ لتحصينِ الدّولةِ و”تَعويمِها” بما يدعمُ مَوقِفَها ويُخفِّفُ عنها الضّغطَ الأميركيَّ ويَكبحُ النّزفَ في رصيدِها، اختارَ أن يُضاعِفَ التَّصعيدَ، وكأنّهُ يتهيّأُ، لا لتسويةٍ مُحتملةٍ، بل لحربٍ وشيكةٍ.

وسطَ هذا الاشتباكِ المُقفَلِ، حاولَ الرّئيسُ نبيه برّي إحداثَ خرقٍ. اقترحَ هدنةً اختباريّةً، تمتدُّ لأسبوعينِ أو أكثرَ، تتوقّفُ خلالها الأعمالُ العدائيّةُ من قِبَلِ إسرائيل، تمهيدًا لفتحِ بابِ النّقاشِ حولَ السّلاحِ. المبادرةُ سقطتْ في مهدِها. بارّاك لم يمنحْ أيَّ التزامٍ. بالعكسِ، ذكّرَ بأنّ لبنانَ ليسَ في موقعٍ يُملي فيه الشّروطَ، بل عليهِ أنْ يُثبتَ جدّيّتَهُ أوّلًا.

أكثرَ من ذلك، بارّاك ذهبَ بعيدًا في تحميلِ التّبعةِ ووزرِ الفشلِ، وتغريدتُهُ العلنيّةُ تضمّنتْ ما يُشبهُ التّوبيخَ للدولةِ اللبنانيّةِ: كثيرٌ من الأقوالِ، ولا فعلٌ واحدٌ يُعتدُّ به.

إلى جانبِ واشنطن، عبّرتْ باريسُ عن استيائِها ولم تُخفِ خيبةَ أملِها. الرّئيسُ ماكرون، في لقائهِ مع الرّئيسِ نواف سلام، عبّرَ بوضوحٍ عن استيائِه من تلكّؤِ السّلطةِ في التّعاطي مع ملفّ السّلاح، وتباطُئِها في تنفيذِ الإصلاحاتِ. الزّمنُ ينفدُ، والدّعمُ الدّوليُّ ليسَ شيكًا على بياضٍ. لبنانُ باتَ في نظرِ كثيرينَ دولةً عاجزةً… أو فاشلةً. والسّعوديّةُ، من جهتها، أبلغتْ عبر قنواتِها امتعاضًا مشابهًا. فالمجتمعُ الدوليُّ، وإنْ تعدّدتْ واجهاتُهُ، باتَ يُجمعُ على نقطةٍ واحدةٍ: إمّا أنْ تتحرّكَ الدولةُ اللبنانيّةُ بقرارٍ واضحٍ، وإمّا أنْ تُترَكَ لمصيرِها المحتومِ.

وسطَ هذا كلِّه، برزت كلمةٌ مفصليّةٌ لرئيسِ الجمهوريّةِ، العمادِ جوزاف عون، بمُناسبةِ عيدِ الجيشِ، دعا خلالها إلى “قَرارٍ تاريخيٍّ يَقضي بتفويضِ جَيشِنا الوطنيّ وحدَهُ حَملَ السِّلاحِ عنّا جميعًا، وحِمايةِ الحُدودِ عنّا جميعًا… فالعيدُ لن يَكتَمِلَ إلّا باكتمالِ التّحريرِ، وإنجازِ التّرسيمِ، وبحَصريّةِ السِّلاحِ، والمُباشَرةِ بالإعمارِ، ليتصالَحَ لُبنانُ معَ دَورِه ورِسالَتِه”.

جاءَ موقفُ الرئيسِ وطنيًّا صافيًا، وعلى قَدْرٍ رفيعٍ من الوضوحِ والمَسؤوليّةِ تجاهَ واقعٍ خطيرٍ، اختَصرَهُ بالقولِ: “علينا اليومَ أن نختارَ: إمّا الانهيارُ أو الاستقرار. وأنا اخترتُ العُبورَ نحوَ مُستقبلٍ أفضل، ولن نُفرِّطَ بفُرصةٍ لإنقاذِ لُبنان، ولن نَتَهاوَنَ معَ مَن لا يُعنيهِ إنقاذٌ، ولا يَهمُّهُ وَطن”.

ناشَدَ الرئيسُ العَملَ لوقفِ “الموتِ على أرضِنا، والدّمارِ والانتحارِ، خصوصًا حين تُصبِحُ الحروبُ عبثيّةً، ومجّانيّةً، ومُستدامةً لمَصالحِ الآخرين”، مُشيرًا إلى “واجِبِ الأفرقاءِ السياسيّينَ كافّةً اقتِناصَ الفُرصَةِ التاريخيّةِ، والدّفعِ من دونِ تردُّدٍ للتّأكيدِ على حَصريّةِ السِّلاحِ بِيَدِ الجيشِ والقُوى الأمنيّةِ دونَ سِواها، على كُلِّ الأراضي اللّبنانيّة، اليومَ قبلَ الغدِ، حتّى نَستعيدَ ثِقةَ العالَمِ بِنَا”. وشدَّدَ على “مُقاربةِ قضيّةِ حَصرِ السِّلاحِ بكُلِّ مَسؤوليّةٍ، كما عَهِدَكم لُبنانُ عندَ الاستحقاقاتِ المُهمّة، فالمرحلةُ مَصيريّةٌ، ولا تَحتملُ استفزازاتٍ مِن أيِّ جهةٍ كانت، ولا مُزايداتٍ تَضُرُّ ولا تَنفَع، والخطرُ لن يَطالَ فِئةً دونَ أُخرى…”وجاهَرَ بأنَّ “لُبنانَ تَعبَ من حُروبِ الآخَرين، ومن الرّهاناتِ والمُغامَراتِ على أرضِه، وحانَ الوقتُ لوَضعِ حدٍّ لأطماعِ أعدائِنا”، توجَّهَ إلى المؤسّسةِ العسكريّةِ بالقولِ: “كُنْ، أيّها الجيشُ، على أُهبةِ الاستعدادِ للدّفاعِ عن لُبنان، ولا أنتظرُ من المُكوِّناتِ السياسيّةِ في مجلسَي النّوّابِ والوزراءِ إلّا الاصطِفافَ خَلفَك في مُهمّتِك التّاريخيّة”.

هكذا، هيَّأَ المناخَ السياسيَّ ومَهَّدَ الأجواءَ لوَضعِ ملفِّ السِّلاحِ على طاوِلَةِ مجلسِ الوزراءِ، والإسراعِ في إصدارِ قَرارٍ رسميٍّ من مَصدرِه الأُمّ، يُكرِّسُ احتِكارَ الدّولةِ وحدَها للسِّلاح، في ظِلِّ انقِسامٍ سياسيٍّ حادٍّ حَولَ كيفيّةِ نَقلِ هذه الحَصريّةِ إلى حيِّزِ التّنفيذِ ضمنَ مُهلةٍ مُحدَّدة. وهو ما يَضعُ الحكومةَ أمامَ أوّلِ اختبارٍ فِعليٍّ لِمَدى انسِجامِها وتَماسُكِها، وأيضًا لِجِدِّيَةِ مُقاربتِها هذا المِلفّ، تعزيزًا للموقِفِ اللّبنانيّ الرّسميّ، ورُبّما تَمهيدًا لتحييدِ الدّولةِ ومؤسّساتِها وبُناها التّحتيّةِ في حالِ اندِلاعِ حربٍ.

ويبقى السّؤالُ: ماذا تُريدُ بيروت؟ هل تُفضِّلُ البقاءَ في المنطقةِ الرماديّةِ، في موتٍ سريريٍّ مُوصوفٍ في الحدِّ الأدنى، أو التحوَّل إلى رُكامٍ تحتَ القصفِ في الحدِّ الأقصى؟ فمهلةُ “آب ـ تشرين” ليستْ مُهلةَ تفاوضٍ، بل مهلةَ قرارٍ. وحينَ يَبلُغُ الأمرُ هذا الحدَّ، لا تعودُ الخياراتُ كثيرةً، بل تَغدو مَحدودةً وخطيرة. ويُصبحُ التأخيرُ – كما قالَ الرئيسُ – نوعًا من الانتحارِ… لا البَطيءِ فحسْب، بل السّريعِ والمُزلزِلِ أيضًا.

أبي رميا: كلمة الرئيس عون تجديد لخطاب القسم وفرصة تاريخيّة لبناء لبنان الجديد

النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس:” في الشكل والمضمون، كلمة تاريخية للرئيس جوزف عون في مرحلة مفصلية من تاريخ وطننا.
في الشكل، اختيار مناسبة عيد الجيش وامام قادته له دلالة رمزية لما يشكّل جيشنا الوطني من قاسم مشترك تجسيداً للوحدة الوطنية.
أما في المضمون، فكلمة اليوم هي تجديد لخطاب القسم وتبديد لرهانات من يريد لهذا العهد الفشل وتصويره وكأنه مستسلم لأمر واقع يرفضه اللبنانيون.
انها ساعة الحقيقة كما قال الرئيس وهي فرصة تاريخيّة لن تتكرّر لبسط السيادة وتفعيل الإصلاح والمحاسبة من أجل بناء لبنان الجديد.”

عون من وزارة الدفاع: حصرية السلاح لا تمسّ أحدا.. ويكشف فحوى الورقة الأميركية

زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش ووضع اكليلا على ضريح شهداء الجيش، والقى قائد الجيش العماد رودولف هيكل كلمة ترحيب معاهدا اكمال المسيرة.

وقال هيكل: “نتعهّد أن نحمي الاستقرار والسلم الأهلي ولن نسمح أبداً بأيّ تهديد لأمن بلادنا. كلّي أمل في أن تحمل لنا الأيام المقبلة الاستقرار والازدهار لوطننا العزيز”.

بدوره، أكد رئيس الجمهورية  أن قَسَمه العسكري منذ أربعين عاماً لا يزال حياً فيه، كما أن قسمه أمام اللبنانيين قبل ثمانية أشهر “لا رجوع عنه”، موجهاً تحية للعسكريين: “لكم كل الشكر والجميل، وفاءً لتضحياتكم، لطهر دمائكم، لصلوات الأمهات وقلق الآباء”.

وأضاف: “لأني أعرف معنى التضحية وقدسية الشهادة، أدرك أن شعباً يستحق الحياة لا يترك شهداءه يسقطون مرتين، مرة في الدفاع عنه، ومرة في النسيان أو الإنكار أو المساومة”.

وأشار عون إلى أن كل شهيد قاتل وقاوم من أجل لبنان هو ذخر في بناء وطن مستقل، مزدهر، عصري، يحتضن شعبه وينفتح على العالم، مؤكداً أن الوفاء لتضحيات الشهداء يفرض وقف الموت والدمار والانتحار، خاصة عندما تصبح الحروب عبثية لمصالح الآخرين.

وتابع، “أيها الجيش الأبيّ، في عيدك افتخر، لأن لا مؤسسة يجمع عليها اللبنانيون أكثر من الجيش، ولا مؤسسة صمدت بوجه الفساد والضيق وقدمت تضحيات مثل الجيش”.

واعتبر أن الجيش هو “نسيج مصغّر عن الشعب اللبناني بأبهى صوره”، وأنه ربّاه على حب الوطن دون اجتزاء، وحب الشعب دون شعبوية، وحب الله دون طائفية. وأكد أن واجبه كقائد أعلى هو الحفاظ على هيبة الجيش وكرامته وقوته، حمايةً لسيادة لبنان ووحدة شعبه وسلامة أراضيه.

ودعا إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية فقط، على كل الأراضي اللبنانية، قائلاً: “هذا واجبنا جميعاً، اليوم قبل غد، لاستعادة ثقة العالم بدولتنا، ولمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والإرهاب المتطرف”.

وأشار إلى أن إسرائيل انتهكت السيادة آلاف المرات وقتلت مئات المواطنين منذ إعلان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024، ورفضت الانسحاب من الأراضي التي احتلتها وإطلاق سراح الأسرى، ومنعت الأهالي من العودة إلى قراهم.

وأشاد بصمود الجيش إلى جانب الأهالي، وخصوصاً بدور الشهيد المقدم محمد فرحات الذي واجه المحتل ببطولة واستشهد في غارة إسرائيلية، مؤكداً أن الجيش نفذ مهماته بتطبيق وقف النار بالتنسيق مع اللجنة العسكرية الخماسية، رغم قلة الإمكانات، وواصل بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني.

وكشف رئيس الجمهورية عن مفاوضات باشَرها مع الجانب الأميركي، بالاتفاق الكامل مع رئيس الحكومة نواف سلام والتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتهدف إلى تنفيذ إعلان وقف إطلاق النار الذي أقرّته الحكومة السابقة بالإجماع.

وأوضح أن الورقة الأميركية خضعت لتعديلات جوهرية ستُعرض على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل، وتتضمن النقاط الآتية:

وقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية، بما فيها الاغتيالات.

انسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دوليًا، وإطلاق سراح الأسرى.

بسط سلطة الدولة وسحب سلاح كل القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه للجيش.

تأمين دعم سنوي بمليار دولار لعشر سنوات للجيش والقوى الأمنية من الدول الصديقة.

عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل.

ترسيم الحدود مع سوريا بوساطة أميركية وفرنسية وسعودية وأممية.

حلّ أزمة النازحين السوريين.

مكافحة التهريب والمخدرات ودعم الزراعة والصناعة البديلة.

وأضاف أن هذه البنود تُمثّل فرصة لبناء استقرار دائم واستعادة أراضي لبنان، وإعادة الناس إلى منازلهم، وترسيخ دور الدولة والجيش في آن معاً، داعياً إلى إنهاء “رهانات الماضي وأوهام أن المقاومة قد تكون خارج الدولة”.

ووجّه عون نداء إلى القوى التي واجهت العدوان قائلاً: “ليكن رهانكم على الدولة فقط، لا تضيّعوا التضحيات، ولا تقدموا الذرائع لاستمرار الحرب. وأنتم أشرف من أن تخاطروا بمشروع بناء الدولة”.

وأكد أن دعوته إلى حصرية السلاح “لا تمسّ أحداً بل هي لضمان السيادة وتحرير ما تبقى من أراضٍ محتلة”، وختم بالقول: “لا أضمن من سلاح الجيش بوجه العدوان. فلنحتمِ جميعاً خلف الجيش، لأن قيادته هي الأضمن وولاءه هو الأمتن”.

خاص: بالصور : مدير مكتب النائب زياد الحواط عريساً وحفل الزفاف أُسطوري …

في ظلال بركة الرب وقديسيه وشهوده جمع الحبّ قلبين في اتحاد أبدي على وعد أمام السماء أن يكوّنا عائلة واحدة موحّدة عمادها الفرح والاستقرار والسلام إلى أبد الأبدين…

في ظلال كنيسة مار أليشاع الأثرية في بلدة سقي رشميا الجبيلية، وببركة راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، يعاونه كاهن رعية المسيح – العاقورة المونسنيور رزق الله أبي نصر، وكاهن رعية عبيدات الأب شربل كرم، قال الشاب جيرار جونيور ياغي (مدير مكتب النائب زياد الحواط) وعروسه سارة راشد “نعماً” أبدية أمام مذبح الرب.

وإلى يمين العريس وقف الإشبين النائب زياد الحواط، والإشبينة شقيقة العروس تقلا راشد تابت، إلى عدد كبير من الأهل والأصدقاء والأحبة، شهوداً على ما خطط له ربّ السموات منذ قبل ما يولد العريس وعروسه… لا بل قبل أن يكون في الكون كون…

المناسبة السعيدة المباركة تحولت إلى عرس أسطوري في Alyasa Village، حيث زيّنت الأنوار الخلابة سماء بلاد جبيل فزادتها أصالة وروعة…

أما العروس فزيّن جمالَها فستان أبيض يرقص فرحاً كقلب عريسها الذي ازداد أناقة وتميّزاً ما انسحب على سهرة المدعوين الذين قبّلوا خيوط شمس فجر جبيل التي اتحدت بشواطئها رقصاً وطرباً وأنغاماً موسيقية.

وانتهت الحفلة لتبدأ مسيرة اتحاد قلبين محمّل بحبهما وبتمنيات الحضور الذي رفع دعاءه آملاً أن يفرش الرب درب العروسين وروداً ونوراً وحباً وبنيناً وعمراً مديداً..

من أسرة موقع قضاء جبيل، مبروك للعائلة الجديدة الراسخة بإيمانها بيسوع المسيح .

إستقالة قاض

بعد خمسة عشر عامًا من العمل في القضاء العدلي وتحديدًا منذ أيلول 2010، قدّمت القاضي أماني علي فوّاز استقالتها من القضاء.
وبحسب السجّلات فإنّ القاضي فواز مولودة في بلدة تبنين في العام 1986، وتخرّجت من معهد الدروس القضائية في تشرين الثاني 2013 ووصلت إلى الدرجة 11 وعملت عضوًا في محكمة الدرجة الأولى في البقاع، وعضوًا في محكمة الدرجة الأولى في جديدة المتن، وقاضيًا منفردًا في طرابلس، ومستشارًا في محكمة الاستئناف في لبنان الشمالي.

إصلاح المصارف اليوم: فهل يكرّس البرلمان حماية لجنة المال للمودعين؟

قامت لجنة المال والموازنة بما هو مطلوب منها. إذ أنجزت مشروع قانون إصلاح المصارف الذي يحضر كبند أساسي منتظر على طاولة الجلسة التشريعية. وهو القانون الإصلاحي الذي يحتاجه لبنان في سياق الخطوات المطلوبة للخروج من الأزمة المستمرة منذ العام 2019، ويطلبه المجتمع الدولي في سياق استعادة الثقة بالمؤسسات اللبنانية.

من هنا، ليس مشروع “إصلاح المصارف” قانوناً عادياً. وقد تطلّب اقراره جهداً ومتابعة واجتماعات عدة، حتى بتنا أمام صيغة، تحمي حقوق المودعين، مع اتاحة الفرصة أمام إعادة هيكلة القطاع المصرفي، عصب الاقتصاد اللبناني.

فما هي النقاط التي تسجّل لصالح المودعين؟ منذ اللحظة الأولى، كانت توصية لجنة المال منذ أيار الماضي، بعدم جواز الفصل بين قانون معالجة أوضاع المصارف وبين قانون “الانتظام المالي واسترداد الودائع”، حتى لا تتم تسوية أوضاع المصارف ويتم ترك المودعين، وحتى لا تأتي إعادة هيكلة المصارف على حساب المودعين. من هنا، كررت اللجنة ورئيسها مطالبة الحكومة بضرورة الاسراع في إحالة مشروع الانتظام المالي، ليصار الى دراسته بالتوازي مع إصلاح المصارف. وهو ما لم تقم به الحكومة. لذلك جرى تأكيد الربط بين تنفيذ إصلاح المصارف وبين اقرار “الانتظام المالي واسترداد الودائع”.

ومن النقاط الهامة لمصلحة المودعين، ما أقرته لجنة المال لناحية استقلالية الحسابات. بمعنى أنه، إذا كان للمودع 3 حسابات، في 3 مصارف مختلفة، وفي كل واحد منها 100 ألف دولار أو أكثر، وتقرر على سبيل المثال إعادة 100 ألف لكل مودع، فسيستفيد من المبالع المتوافرة في المصارف الـ3، ويحصل على 300 ألف دولار، بعدما كانت صيغة الحكومة تقضي باستفادته من حسابه في مصرف واحد. وهو مكسب إضافي للمودعين لتحصيل ما أمكن من جنى عمرهم.

إضافة الى ذلك، أقرت اللجنة منح المودعين الأولوية باسترداد الودائع، بعدما كانت الحكومة قد أعطت الأولوية لودائع المؤسسات العامة. ومع تأكيد استقلالية “الهيئة المصرفية العليا” عن السلطة السياسية والمصارف، وهي التي سيكون على عاتقها معالجة الأزمة، فقد أخرجت لجنة المال المودعين من صفة الدائنين العاديين، ومنحتهم وضعاً مميّزاً يحميهم، وجرى ادخالهم في لجان تصفية المصارف، أي اللجان التي يتم تعرّض المصرف للافلاس أو التعثّر والعجز بالوفاء بالتزاماته للدائنين، أي المودعين.

ماذا بعد؟ تأكيد للمؤكد. وهو اسراع الحكومة في اقرار وإحالة قانون الانتظام المالي الى مجلس النواب والمسؤوليات عن “الفجوة المالية”، أي ما تملكه الدولة من أموال على الورق، وما تحتاجه فعلياً لتسديد هذه الأموال، فتقع على الدولة ومصرف لبنان والمصارف. بما أن الدولة مسؤولة عن ناسها، والمصارف مسؤولة عن الودائع، ومصرف لبنان مسؤول بدوره عن الودائع التي وظّفت ووضعت بحساباته. وكان لافتاً في هذا السياق، وبعد توصية لجنة المال، والمطالبات بهذا الخصوص، الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة امس مع وزيري المال والاقتصاد وحاكم المركزي للاسراع بانجاز هذا القانون.

اليوم، في الهيئة العامة إذا المسؤولية على النواب والحكومة. فعند اخضاع المشروع للنقاش، يفترض أن تتم المحافظة فيه عما تحقق من حماية للمودعين…فليسوا هم من استفادوا من الفساد المتراكم والقرارات الحكومية والسياسات المصرفية الخاطئة… حتى يدفعوا الثمن.

خاص-بالوثيقة: إليكم القرار النهائي في موضوع إقامة مهرجان “عالترتجاني” في ترتج

أصدر محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي كتابًا رسميًا رقمه 1380/إ بتاريخ 28 تموز 2025، أبلغ فيه بلدية ترتج عدم الموافقة على طلب المستدعية لإقامة مهرجان “عالترتجاني”.

وجاء في نص الكتاب أن القرار يستند إلى كتاب وزارة السياحة رقم 1692/1 تاريخ 22/7/2025، الذي تضمّن اعتذار الوزارة عن الموافقة والرعاية، إضافة إلى كتاب بلدية ترتج رقم 149/2025 تاريخ 16/7/2025، وقرار المجلس البلدي رقم 37 تاريخ 12/7/2025، الذي لم يتضمّن موافقة المجلس الصريحة على طلب المستدعية.

وبذلك، يكون طلب إقامة المهرجان قد رُفض رسميًا من قبل الجهات المعنية، بعد التحقق من غياب الشروط القانونية والموافقات اللازمة.

هذا وأعلنت بلدية ترتج نشر القرار التزامًا منها بمبدأ الشفافية، مؤكدة احترامها لقرارات الجهات الرسمية.

خاص-بالفيديو:سرقة في وضح النهار في جبيل… وكاميرات المراقبة ترصد السارق بالجرم المشهود

شهدت مدينة جبيل حادثة سرقة في وضح النهار طالت مكتباً متخصصاً في استشارات وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع”قضاء جبيل” ، فإن السرقة وقعت منذ بضعة أسابيع، قبل أن يتبين من خلال مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، هوية السارق الذي تم رصده بالجرم المشهود داخل المكتب أثناء تنفيذ فعلته.

وقد تقدم صاحب المكتب بشكوى لدى مخفر جبيل كما باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيقات اللازمة تمهيداً لتوقيف الفاعل ومحاسبته.

error: Content is protected !!