17.6 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 148

جدول جديد للمحروقات…اليكم الأسعار الجديدة

استقر اليوم، سعر صفيحة البنزين بنوعيه 95 و98 أوكتان، فيما انخفض سعر صفيحة المازوت ألفي ليرة والغاز 11 ألف ليرة، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:
البنزين 95 أوكتان: مليون و489 ألف ليرة
البنزين 98 أوكتان: مليون و529 ألف ليرة
المازوت: مليون و382 ألف ليرة
الغاز: 897 ألف ليرة

فليقرأ “العهد” هذه الرسالة

لبنان ليس على ما يُرام.

غالبُ الظنون أنّه، أي لبنان، لن يخرج من عنق الزجاجة، في ضوء المعطيات المهينة الماثلة براهينُها أمام الداخل والخارج.

هذا في الأقلّ ما يظهره التوحّش الإسرائيليّ الذي بلغ ذروته عشيّة عيد الأضحى. وليس ما يفيد بأنّه سيرعوي، أو بأن أحدًا، أو شيئا ما، يمكنهما (ويريدان) أنْ يضعا حدًّا لهمجيته.

هذا أيضًا ما توحي به سلسلةٌ متماديةٌ من الممارسات الإداريّة “الرسميّة”، التي إنْ دلّتْ على شيءٍ فعلى مزيجٍ من ميوعةٍ وتراخٍ وتباطؤٍ حيال الاستحقاق المزدوج الأشدّ جسامة والمتمثّل من جهة، في عدم إصلاح مؤسسات الدولة، وتطهيرها من شبكات الفساد وعصابات السرّاق ومافيات التسيّب والمحسوبيّة والمحاصصة، والمتمثّل من جهة ثانية في عدم إنجاز حصر السلاح (الفلسطينيّ والإيرانيّ وسواهما) في يد الدولة وقواها المسلّحة دون غيرها.

كلّ ما عدا ذلك، خطواتٌ رمزيّةٌ (إيجابيّة) شحيحةٌ للغاية، في خضمٍ هَوَسيٍّ من خطاباتٍ وشعاراتٍ ومواقفَ واحتفالاتٍ وحفلاتٍ وأوسمةٍ وزياراتٍ، ليس ثمّة فيها ما يوحي بأكثر مما هي عليه من تبسيطٍ وتسطيحٍ وتجويف، أو ما يُغني عن جوعٍ متعاظمٍ إلى قيامة الدولة.

فالقرارات التنفيذيّة لا يصبّ أكثرها في الاتّجاه الذي يتساوق مع مطالبات لبنان الدولة، ولا مع مطالبات المراجع الأمميّة والإقليميّة في هذين الشأنَين الآنفَين.

لا يخفى على أيّ مراقبٍ نزيه، أنّ الجهات المانحة لم تُقدِم حتّى اللحظة، ولن، على أيّ خطوةٍ تنبئ بأنّ لبنان سيحظى بما وُعِد به من مساعداتٍ في حال عدم تلبيته المعايير الإصلاحيّة المُنادى بها لإعادة إعمار المؤسّسات والمناطق التي تعرّضت للدمار والموت العميمَين.

مضت أشهرٌ عدّة متطاولة دون أنْ يتمكّن العهد من القيام بموجباته.

سيّان أكان هذا النكوص (أو النكث بالوعود والعهود) عجزًا أم مراوحةً أم تريّثًا وتردّدًا وارتباكًا، أم لأسبابٍ يجهلها حسنو النيّة والخائفون على لبنان ومصيره.

فها هي “الدولة العميقة”، الفاسدة والفاشلة، تبدو أنّها لا ترعوي، بل متمكّنةٌ من رسوخها وثباتها وديمومتها، وتتباهى بأنّها أقوى من أيّ يمينٍ مغلظة أقسمت على العمل على استئصال الفساد وتحقيق الإصلاح وحصر السلاح (أكرّر: الفلسطينيّ والإيرانيّ وسواهما) في يدها.

فهل نحن أمام طريقٍ مسدودٍ، يوهِم المسؤولون أنفسهم، ويوهموننا، بأنّنا بعيدون عن الارتطام بجداره المأسويّ؟!

الإنكار لا ينطلي، ولا يقنع ملدوغًا من جحرٍ مرّتين ومرارًا وتكرارًا.

وها هو النظام السوريّ الجديد، يتلقّى الإشارات الحارّة – بل العملانيّة – من قريبٍ ومن بعيدٍ بأنّ سوريا لن تُترَك للخراب. وها هي الوفود الخليجيّة والإقليميّة والدوليّة تؤمّ دمشق، وفي معيّتها خبراء واختصاصيّون في المجالات كافّة، لدراسة السبل الآيلة إلى النهوض بشقيقتنا الأقرب.

فما الذي يمنع لبنان من أنْ يحظى بالمعاملة نفسها؟

ما الذي يمنع القائمين بأمورنا من أنْ يتلقّفوا الفرصة الموضوعيّة ويسدّدوا موجباتهم وينفّذوا عهودهم قبل فوات الأوان؟!

فلو عاد أحدنا إلى خطاب القسم، والبيان الوزاريّ، ليرى ماذا طُبِّق منهما، وماذا لم يُطبَّق، لاستَهوَلَ التموضعَ الرسميّ الذي يراوح مكانه، بل الذي يتّخذ خطواتٍ تُشَمّ منها روائحُ و”عطورٌ” غير محمودة.

لم يعد أمامنا سوى أشهرٍ قليلةٍ وبخسة، قبل أنْ تيأس الدول الصديقة والشقيقة من حالتنا.

لا يمرّ يومٌ من دون أنْ تقرع في عقولنا أجراس الإنذار، “مبشِّرةً” بأنّ لبنان على شفا أنْ يُترَك إلى مصيره الجهنّميّ، بما ينطوي عليه ذلك من أخطارٍ وتهديداتٍ تُطاول كيانه ووجوده كدولةٍ مستقلّةٍ ذات سيادة.

وإذا كنّا لا نعرف سوى الدولة ملجأ، فهذا يجب ألّا يعفينا من الارتياب، بل من توجيه أصابع الاتّهام إلى البنى والمكوّنات والجهات والأطراف والأحزاب التي تقوم عليها الطبقة السياسيّة الرهيبة.

وهذا يجب ألّا يعفي الدولة، عهدًا وحكومةً، من مصارحة “حزب الله” وفريقه وحلفه وحليفه الرسميّ الأبديّ في “الدولة العميقة”، الفاسدة والفاشلة، وفي مؤسّساتها وهيئاتها ومكوّناتها الظاهرة والباطنة، بما يجب – وفورًا – أنْ يقوم به، تنفيذًا للقرارات الدوليّة، ولا سيّما القرار 1701.

ولا بدّ من مصارحة دولة ولاية الفقيه، من الندّ إلى الندّ، وبالنزاهة والإقدام والتصميم والعزم والشفافيّة وإرادة التنفيذ نفسها، ووضع الأمور في نصابها، وعند حدّها المسنون.

لقد وصلت الأمور ببعض منتقدي العهد في الوسط السياسيّ والاعتراضي وعبر وسائل التواصل إلى إطلاق اتّهاماتٍ (جائرة؟!) تُطاوله، وتنعته بالتكاذب والخيانة.

التعقّل والحصافة يجب أنْ يحولا دون الانجراف وراء مثل هذه الانفعالات.

العاقل يعرف أنّ مَن يده في النار (من مثل القبض على سارقي الأموال العامّة والخاصّة، ومن مثل جمع السلاح بالقوّة العارية، بما ينطوي عليه ذلك من تهديداتٍ بانقساماتٍ وحربٍ وحروبٍ داخليّة) ليس كمثل مَن يده في الماء.

ومن شيم الموضوعيّة التحسّب أنّ “الحرب بالنضّارات” سهلةٌ للغاية، وكذا التجريحات المغالية والمتخطّية خطوطها، حيث لا تصحّ مقارنة هذه الحكومة بأيِّ حكومةٍ سابقةٍ ورئيسها.

نقول رويدًا ومهلًا. ذلك أنّ الرعونة ممنوعة. ولكنْ، ممنوعٌ، بالقدر نفسه، وبالحزم نفسه، التراخي والميوعة وذرّ الرماد في الأعين واللوذ بفاسدين و”استشارتهم” والإنصات إلى آرائهم وتفنيداتهم و”إملاءاتهم”، بما يذكّر بعهود الشؤم والرذيلة الوطنيّة.

لقد محضنا “الهواء الجديد” الكثير من ثقتنا واحتضاننا، بناء على خطابه وقسمه (أنظر مقالنا في “النهار”، “رسالة عاجلة جدًّا إلى رئيس الجمهوريّة”، 12 كانون الثاني، 2025). فلا سبب البتّة ومطلقًا يعفي العهد والدولة والحكومة من مصارحة اللبنانيّين بالحقائق والمعطيات والمعوقات والتحدّيات كاملةً التي تمنع الإصلاح وجمع السلاح – كلّه وجميعه – وبلا أيّ استثناء. والآن.

من حقّنا أنْ نعرف لماذا تتصرّف الدولة بما يخالف عهودها ومواثيقها.

نريد جوابًا جامعًا مانعًا لا لبس فيه، ولا رياء، ولا “خيخنة”.

وها هنا لا ينطبق على حالتنا قول الإنجيل “طوبى للذين لم يروني وآمنوا”.

بل كلّنا توما الذي لن يؤمن إلّا حين يضع يده بأصابعها جميعها في مواضع الطعنات والجروح.

لن ينتظرنا طويلًا المجتمع الدوليّ، ولن يصبر علينا. ولا الدول العربيّة التي اعتادت نجدتنا في الملمّات والويلات.

لبنان ليس على ما يُرام. ولا الإصلاح. ولا القسم. ولا العهد، ولا الحكم، ولا الحكومة.

وحدهم على ما يرام، شياطين الفساد والسلاح، برؤوسهم وأذنابهم وأذيالهم كافّةً!

إفهموا ذلك جيّدًا. هذه رسالة يجب أنْ تصل. فليقرأها هذا “العهد”. وبقوة.

حادث سير مروّع في عمشيت يُودي بحياة شاب ويُصيب آخر بجروح خطيرة

شهد طريق عمشيت البحري مساء اليوم حادث سير مروّع، نتيجة اصطدام بين دراجتين ناريتين، الأولى كان يقودها المدعو “غ.م”، والثانية يقودها المدعو “ي.ع”.

وقد أسفر الحادث عن وفاة “غ.م” على الفور متأثرًا بإصاباته البليغة، فيما أُصيب “ي.ع” بجروح خطيـ…رة في مختلف أنحاء جسده.

وعملت فرق الصليب الأحمر والدفاع المدني على نقل جثـ…ة الضحـ…ية إلى مستشفى سيدة مارتين، في حين نُقل الجريح إلى مستشفى المعونات لتلقي العلاج اللازم.

وحضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادث، وباشرت تحقيقاتها واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لكشف ملابسات الحادث.

من نهر إبراهيم إلى جبيل… تدابير سير في هذ التاريخ ولهذا السبب!

أصدرت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة ما يلي:

“ستقوم إحدى الشّركات المتعهدة بتعبيد الحفر على الأوتوستراد الشّرقي الممتد من نهر إبراهيم وصولًا إلى مستيتا – جبيل وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء في 10 و11 -6-2025، اعتبارًا من السّاعة 7:00 لغاية السّاعة 16:00، علمًا أنّ هذه الأعمال لن تؤدّي إلى منع المرور.

يُرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتّقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السّير التّوجيهيّة، حِفاظًا على السّلامة العامّة ومنعًا للازدحام”.

 

خاص-جنيفر مطر ترفع راية لبنان في بطولة غرب آسيا للجمباز

حقّقت اللاعبة اللبنانية جنيفر مطر ابنة نادي FlexZone، إنجازًا مشرّفًا للبنان في بطولة غرب آسيا للجمباز، حيث شاركت ضمن المنتخب الوطني اللبناني، وتألّقت في منافسات جمعت سبع دول من المنطقة، لتُثبت جدارتها كبطلة حقيقية.

وتميّزت جنيفر بأداء استثنائي تُوّج بتحقيقها ميداليتين ذهبيتين في فئتي الوثب (Vault) والمتوازي (Bars)، إضافة إلى ميدالية فضية على جهاز العارضة (Beam). وبلغ تألّقها ذروته بحصدها اللقب العام للبطولة، حيث تُوّجت بـالميدالية الذهبية الشاملة بصفتها بطلة البطولة في المجموع العام (All-Around Champion).

هذا الإنجاز يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها أندية الجمباز في لبنان، وعلى رأسها FlexZone Gymnastics Academy، في دعم وتطوير المواهب الرياضية، رغم التحديات.

كل التقدير لجنيفر مطر على هذا الإنجاز الباهر، وكل الأمنيات بمزيد من النجاحات للبنان على الساحة الرياضية الدولية.

عبدو العتيّق : يهنّئ قوى الأمن الداخلي في عيدها الـ164

توجّه رئيس بلدية بلاط قرطبون مستيتا عبدو العتيّق، بأصدق مشاعر التهنئة والتقدير إلى قوى الأمن الداخلي بمناسبة مرور 164 عاماً على تأسيسها، مثنياً على دورها الوطني في السهر على أمن المواطنين وحماية هيبة الدولة.

وقال العتيّق في بيان بالمناسبة: “كل الاحترام والتقدير نوجّهه إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، وسائر الضباط والرتباء والأفراد، الذين يواصلون أداء واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص. كما ننحني إجلالاً أمام تضحيات شهداء هذه المؤسسة العريقة الذين بذلوا أرواحهم في سبيل أمن الوطن”.

وختم قائلاً: “نأمل أن تسير خطة النهوض في كنف هذه المؤسسة بوتيرة أسرع، لما فيه خير لبنان وشعبه. كل عيد وأنتم ولبنان واللبنانيون بألف خير”.

خاص-مصادر “قضاء جبيل”: القوات اللبنانية: تعيين منسق جديد خلفاً لبشير الياس

علم موقع “قضاء جبيل” أن حزب القوات اللبنانية يتجه إلى تعيين منسق جديد في قضاء جبيل خلفاً للدكتور بشير الياس، وذلك بعد انتخابه رئيساً للمجلس البلدي في بلدة ميفوق–القطارة ونائباً لرئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل.

وبحسب المعلومات فإن القرار بتسمية المنسق الجديد قد اتُخذ، على أن يُعلن عنه رسمياً في الوقت المناسب وفق الآلية المعتمدة داخل الحزب.

بالفيديو-أشكال بين الحكم جوزيف خرما وعضو إتحاد كرة الطائرة طوني شربل الذي وصفه “بالبسين”

 أفادت معلومات عن إشكال جديد بين الحكم جوزيف خرما وعضو الاتحاد اللبناني لكرة الطائرة طوني شربل و ذلك يوم أمس خلال مباراة سيدات القلمون وبيبلوس، حيث حاول خرما طرد شربل من أرض الملعب، ما أثار إشكالًا كبيرًا بينهما أدى إلى توقف المباراة لفترة وجيزة. إليكم فيديو من الإشكال، حيث طلب شربل من مراقب المباراة، الذي حاول إخراجه من الملعب، الجلوس، قائلًا له: “عود عمول معروف، وهيدا متل لبسين بحكم” قاصدًا خرما.

أدرعي يردّ على وزارة الإعلام: فرجونا القانون بالضاحية

ردّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على بيان وزارة الإعلام اللبنانية الذي دعا اللبنانيين إلى عدم التفاعل مع “العدو الإسرائيلي”، وكتب:

“أستخدم قولة اللبنانيين: فرجونا القانون بالضاحية مثلًا وليس حصرًا، في عصر الإعلام المفتوح، هل بات مجرد الرد على تغريدة أو نقاش علني يُعتبر جريمة؟
وأين هي حرية التعبير التي طالما تغنّى بها لبنان؟ اللبناني بات يعرف أن أفيخاي أدرعي ليس بالضرورة عدوًا كما صُوّر له لسنوات
عن أي قانون تتحدثون؟ وأي تشريع تريدون تطبيقه في زمن باتت فيه معظم القوانين في لبنان مجمّدة ومعلّقة؟”.

الراعي في افتتاح سينودس الكنيسة المارونية: ما أحوجنا إلى الحقيقة التي يكشفها لنا الروح القدس

بدأت صباح اليوم أعمال سينودوس الكنيسة المارونية في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة مطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار، وتستمر الجلسات المغلقة لغاية ظهر يوم السبت المقبل، حيث سيصدر البيان الختامي ويتضمن كافة المواضيع التي تم بحثها.

البطريرك الراعي وبعد الصلاة المشتركة القى كلمة الافتتاح، قال فيها: أحييكم تحيّة أخويّة وأرحّب بكم مجدّدًا، بعد أسبوع الرياضة الروحيّة، في هذا السينودس المقدّس. فيجدر بنا أن نقوم شخصيًّا وإفراديًّا بإجراء الحلف على الإنجيل المقدّس بحفظ السرّ حول كلّ ما يجري في هذا السينودس حول الأشخاص والأفعال ومجريات أعمال السينودس المقدّس. وإنّي أدعوكم إلى احترام الحلف، وتقدير الشرّ الناجم عن إفشاء السرّ، فلا يمكن القسم على الإنجيل المقدّس بشكل صوريّ، ثمّ إفشاء السرّ. فهذا شرّ كبير ودينونة من الله. وإنّي أحيّي معكم إخواننا السادة المطارنة الغائبين، إمّا بداعي العمر المتقدّم، أو بداعي المرض. فإنّنا نذكرهم بصلواتنا، ونتكّل على صلاتهم من أجل نجاح أعمال هذا السينودس المقدّس، ونلتمس لهم الصحّة والعمر الطويل”.

وتابع: “على جدول أعمالنا شؤون ليتورجيّة، وانتخاب أساقفة في الكراسي الشاغرة، وتنشئة كهنوتيّة في الإكليريكيّات، وتوزيع العدالة في محاكمنا، وانتخاب أعضاء المجمع الدائم والمطارنة المشرفين على محاكمنا، والشأن الإجتماعيّ والتربويّ والوطنيّ، وسير أعمال المؤسّسات البطريركيّة، وشؤون أخرى. يتزامن السينودس المقدّس مع بداية زمن العنصرة، زمن حلول الروح القدس على الكنيسة وزمن ولادتها. فإنّنا نضع أعمال السينودس تحت أنوار الروح القدس، روح الحقّ الذي يقودنا إلى الحقيقة كلّها. فما أحوجنا إلى الحقيقة التي يكشفها لنا الروح القدس، ويوحيها لنا، ويكشفها لبصائرنا في جميع أعمال هذا السينودس. لا أحد منّا يملك كلّ الحقيقة، لكنّنا هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا”.

وختم الراعي: “فها نحن نلتمس تجلّيه كلّ يوم، فتأتي أعمالنا لمجد الآب والإبن و الروح القدس، له المجد والتسبيح الآن وإلى الأبد، آمين”.

error: Content is protected !!