اعلنت الشركة اللبنانية للالعاب (la libanaise des jeux) انه بداءً من السحب ١٩١٥ سعر الشبكة ٣٠٠٠ل.ل وجائزة المرتبة الخامسة (٣ارقام صحيحة ) ١٢٠٠٠ل.ل
اما ال ” Zeed ” سيبقى على سعره .
باشرت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان استقبال الطلبات في مركزي الأشرفية وبدارو، تطبيقاً لقانون الإعفاءات الذي تم إقراره في مجلس النواب للتعويض على المتضررين جراء إنفجار مرفأ بيروت.
وأعلنت المؤسسة أن المستندات المطلوبة هي رقم اشتراك المياه او صورة عن آخر وصل مياه
، وصورة عن سند التمليك او عقد بيع او ايجار،وصورة عن بطاقة الهوية التابع لسند التمليك.
حقّقت الفنانة دارين حدشيتي شهرة واسعة في المجال الفني والغنائي بسرعة كبيرة، بعد أن تقدّمت الى «استديو الفن» ليلمع نجمها وتفوز بالميداليّة البرونزيّة، منطلقةً كالصاروخ في بداياتها بأغنية «قدّام الكلّ» التي لاقت أصداءً إيجابية جداً وقبولاً كبيراً على مستوى لبنان والعالم العربي.
وتوالت أعمالها الفنية وأصدرت ألبومات و»كليبات»عدّة حازت على المراكز الأولى، منها «ارتحلك قلبي»، ثم «كل القصة».
وقد التحقت بالكونسرفتوار الوطني – معهد الموسيقى في بيروت لتعزّز معرفتها الاكاديمية في الموسيقى والغناء وتكوّن لها مرجعية علمية وفنية محترمة ترفع من مستواها الفني الراقي.
بعد غياب طويل، فتحت دارين حدشيتي قلبها لـ «الديار» وتحدثت بكل شفافية وجرأة عن سبب ابتعادها عن الساحة الفنية، وعمّا تحتاج اليه اليوم للعودة بقوّة كالسابق، معلنةً عن أعمالها المقبلة، موجّهةً رسالة الى جمهورها الذي اشتاق اليها، إضافة الى أمور أخرى كشفت عنها للمرّة الأولى.

«هذا الانسان لا يتكرر وكان فعلاً استثنائياً»
تعتبر دارين حدشيتي أن وفاة مدير أعمالها جورج أناستاسيادس كان السبب الرئيسي لابتعادها عن الساحة الفنية، بعد أن رافقها منذ إصدارها ألبومها الأول «قدام الكلّ» سنة ٢٠٠٥، الذي كان بداية شهرتها ونجاحاتها، والذي شكّل جواز سفرها للعبور إلى الجمهور، ثم تبعه ألبوم «ارتحلك قلبي» و»كل القصة» وعدد كبير من الاغنيات والحفلات والمهرجانات.
وأكملت دارين مؤكدة أن أناستاسيادس»فتح لي باب التواصل مع فرق عمل عالمية تعمل مع أهم النجوم العالميين، وطبعاً لو كتب له أن يعيش ويستمر لكنّا حققنا نجاحات كبيرة وتحوّلنا إلى رقم صعب على الساحة الفنية. انه انسان لا يتكرر في هذا المجال وكان فعلاً شخصاً استثنائياً».

فيلم سينمائي قريباً؟
وعبّرت دارين عن سعادتها عندما تسمع أغانيها تُبثّ عبر الإذاعات وفي أماكن السهر والحفلات وبشكل دائم بالرغم من غيابها عن الإصدارات الجديدة لمدة ثماني سنوات. «لا يزال الجمهور يطالبني بالعودة الى الساحة الفنية وإصدار أعمال جديدة، وهذا ما جعلني أشعر بمحبة الناس التي لو لم تكن موجودة، لما كانوا يطالبونني بالعودة». وأعلنت حدشيتي عن وجود أعمال جديدة قيد التحضير، إلا أنها «وبظل هذا الوضع الذي نعيشه في لبنان من فيروس كورونا الذي تم تركيبه لاستهداف البشرية وقتلنا بشكل مقصود، وصولاً الى الوضع الاقتصادي السيىء، حيث أصبحنا عاجزين عن التركيز على الانتاج الفني.»
كما كشفت عن التحضير لمشروع فيلم سينمائي من بطولتها مع عدد من الممثلين، إلا أنه معلّق بانتظار اتضاح صورة الوضع في لبنان.

«اعطيني تـأعطيكي»
وعن معايير اختيارها للأعمال الجديدة، رأت دارين أنها تعلّق أهمية كبيرة على نوعية العروض التي تقدّم لها سواء أكان على مستوى الأغاني أم البرامج أم الأفلام. فإن لم يكن العمل مناسباً لها من النواحي كافة ومكتملاً بكل مواصفاته، فهي طبعاً لا تسير به ولا تقبله بأي شكل من الأشكال.
ولدى سؤالها عن سبب عدم توقيعها مع أي مدير أعمال أو شركة انتاج، أكدت دارين انها اجتمعت مع أشخاص عدة وشركات ولم تتفق مع طريقة عملهم. «فأنا لا أستطيع العمل مع شركة تريد احتكار الفنان، بالإضافة إلى أن مشكلة الغيرة المستشرية تعقّد العمل مع الشركات والمنتجين ولا يعود أحد يضمر الخير للآخر. فأنا اجتمعت مع عدد كبير من المنتجين وكان عرضهم «اعطيني تـأعطيكي». «فهل من المعقول أن أقبل بالتنازل عن كرامتي ومبادئي للوصول الى النجاح على الصعيد الفني؟ اذا تخليت عن هذه القيم، فلا يعود عندها من قيمة لأي شيء، وكرامتي بالنسبة الي فوق كل اعتبار».
«لا أسير في أي عمل… إلا إذا!»
وعمّا ينقصها اليوم للعودة، أكدت دارين أن الانتاج الفني والدعم المادي هما الأساس، بالإضافة الى العلاقات الواسعة التي كان يؤمنها لها مدير أعمالها السابق. «أما باقي الأمور من الناحية الفنية، فأنا كفيلة بها».
وعن متابعتها لما يجري على الساحة الفنية وإعجابها ببعض الأعمال، عبّرت دارين عن إعجابها بأغنية «مهم جداً» للفنان حسين الجسمي و «كلنا مننجر» للفنان وائل كفوري، الا أنه، وبالمقابل، هنالك بعض الأعمال الهابطة التي، لدى سماعها، نشكر الله أننا بعيدون عن الساحة الفنية. «إلا أنه، وللأسف، فإن الناس تريد سماع ما ينسيها همومها وأصبحت كل أغنية تدفع الناس للرقص مشروع أغنية ضاربة بغض النظر عن مستواها».
أما بالنسبة الى الفنانين الذين ترغب بتقديم أغاني ديو معهم، فلم تدخل دارين بلعبة الأسماء كاشفةً أنها تلقت عروض عدّة في الفترة السابقة، إلا أنها لم ترها ملائمة. «أنا من النوع الذي لا يسير في أي عمل، إلا إذا اقتنعت به بشكل كامل وكان مناسباً لصورتي واسمي».
أما عن قلة ظهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فرأت حدشيتي أن كثرة الظهور تغيّر صورة الفنان أمام جمهوره وتخرجه من دائرة اهتمام المتابعين. فبحفاظ الفنان على رهبة معينة، يكون يساهم بالحفاظ على صورته بالشكل الذي يليق به. وما ابتعاد الفنانين الكبار عن اظهار حياتهم الخاصة للناس كالسيدة فيروز والسيدة ماجدة الرومي أو الكبير وديع الصافي إلا خير دليل على ذلك.

«لم أتمكن من ايجاد الدواء لوالدتي»
وبالإنتقال للحديث معها عن الأوضاع السيئة التي نعيشها، أسفت دارين «لأننا وصلنا الى الإنهيار الكامل، وهنالك اليوم من لا يجد ما يأكله. إن الأشخاص الذين استلموا البلد وحكموه لا يعرفون كيفية التعاطي مع اللبنانيين، لا بل دمروا الوطن بسياساتهم. المطلوب اليوم وصول مسؤولين مثقفين يتمتعون بحس عالٍ من المسؤولية ويحكمون بضمير». كما رأت أنه مطلوب من اللبنانيين أن يحبوا بعضهم «لأن هذا ما نفتقد إليه اليوم. لنكن يداً واحدة بعيداً عن رؤسائنا ومسؤولينا الفاسدين. لقد وصلنا الى مكان لم نعد نجد فيه لا الدواء ولا الغذاء ولا البنزين. فأنا اليوم مثلاً لم أتمكن من ايجاد الدواء لوالدتي المريضة للتخفيف من وجعها».
«الله يستر لوين واصلين»!!
وأسفت حدشيتي لأنها وصلت الى مرحلة اليأس، بالرغم من حبها الكبير للبنان، لأنه لم يعد هنالك أي احترام للمواطن في لبنان ولا أي قيمة للإنسان فيه. «بلدنا بحاجة الى حكم جديد يغيّر الواقع الذي نعيشه. انظروا الى التغيير والتطور الكبيرين الحاصلين في الإمارات، لقد طوروا بلادهم وجعلوا منها جنة. اذا نحن لم نحب بعضنا «الله يستر لوين واصلين»!!.
«من إيدنا الله يزيدنا»
وتوجهت الى الشعب اللبناني قائلة: «أحبوا بعضكم بعضاً لكي تتمكنوا من بناء لبنان. فبمحبتنا لبعضنا بعيداً من الزعماء الفاسدين، سنتمكن من الخروج من أزماتنا. انظروا الى الدول التي اتحدت شعوبها من الإمارات الى قطر. فلنبدأ بتغيير أنفسنا لكي نتمكن من تحقيق التغيير المنشود على صعيد الوطن. وإن لم نفعل «فمن إيدنا الله يزيدنا».
وتابعت موجهة رسالة شكر ومحبة الى جمهورها «الذي يتابعني بالرغم من غيابي، وأطلب منه أن يتفهم ظروفي لأن الفن يتطلب انتاجاً مالياً ضخماً لكي تتأمن الاستمرارية فيه. وهذا الأمر صعب جداً في هذه الفترة، حيث غياب الحفلات وانعدام المردود المادي. نتمنى انتهاء الكورونا وتحسن الوضع في لبنان بشكل عام لكي نعاود نشاطنا وتعود الحركة الفنية للدوران».
هل دارين حدشيتي اعتزلت الفن؟
ولدى سؤالها عمّا اذا كانت اعتزلت الفن، أجابت دارين حدشيتي «طبعاً لم ولن أعتزل الفن وأنا بانتظار منتج محترم ومحترف كي أعود بقوة الىالساحة الفنية. إلا أنني لن اتخلى عن كرامتي ومبادئي لإرضاء نزوات وشهوات بعض المنتجين ليساعدوني للوصول الى القمة، فالتنازل عن كرامتي ليس وارداً في قاموسي!!»

لفت رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم ترشيشي إلى أن “الهم لم يعد بسعر المحروقات، بل بمدى توافرها بالسوق، وبسعرها الحقيقي وليس بسعر الأسواق السوداء، من دون اختبار كافة أشكال الذل لتأمينها للمزارعين”.
وكشف ترشيشي عبر “الأنباء” الإلكترونية، أن “المزارعين لم يشتروا المحروقات وفق السعر الرسمي منذ زمن، بل يضطرون للجوء نحو الأسواق السوداء لعدم توافر المادة، فصفيحة المازوت يبتاعونها بـ90 ألف ليرة اليوم، وكانوا يشترونها في وقت سابق بـ60 الف ليرة يوم كان السعر الرسمي 30 الف ليرة، بما معناه أن الأسعار تتضاعف”.
وذكر ترشيشي أن “المحروقات تتداخل بمختلف شؤون المزارعين، كالنقل، التبريد، الفلاحة، وغيرها من النشاطات، وبالتالي المادة أساسية بالنسبة لهم، لكنهم في الوقت نفسه يضبطون أسعار سلعهم بالليرة الوطنية وضمن مستويات مقبولة، وهم يتكبدون الخسائر كلما ارتفع سعر صرف الدولار أو رُفع الدعم عن أي منتج، من دون تعويض فعلي”.
وختم ترشيشي حديثه متوقعاً ارتفاعاً إضافياً في أسعار المزروعات في الفترة المقبلة وذلك لأن “الاستثمارات ستتراجع نسبةً للأوضاع، وبالتالي الإنتاج سيتراجع والكميات ستتضاءل في السوق، الأمر الذي سينعكس مباشرةً ارتفاعاً في الأسعار”، مطالباً بعدم رفع الدعم عن المازوت.
نقل مصدر أنّ “قادة الاجهزة العسكرية والأمنية تطرقوا في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع إلى استنزاف العسكريين جراء استمرارهم في حالة جهوزية دائمة واستنفار على مدار الساعة بسبب الأحداث المستمرة، ونبهوا إلى أنّ العسكريين يعانون من الضائقة المعيشية نفسها التي يعاني منها المدنيون، فتم طرح موضوع معالجة أزمة رواتبهم التي لم تعد تكفي لسدّ الحاجات الحياتية الأساسية جداً، فتم التأكيد على وجوب درس سبل تعزيز الوضع الخاص بالعناصر العسكرية والأمنية وخصوصاً لجهة تأمين الدواء والغذاء والمساعدات اللازمة لهم”.
كما جرى حديث عن الاعتداءات على الأجهزة العسكرية والأمنية والقاء قنابل المولوتوف عليها ما تسبب في الآونة الأخيرة بإصابة العشرات من العسكريين، وعُرض تقرير في هذا المجال يشير إلى وجود “جهات مندسة” بين المحتجين تتولى عمليات الاعتداء على الأجهزة.
عاد الحريري الى بيروت مساء أمس، ورجّحت مصادر متابعة للملف الحكومي ل”الجمهورية” ان يكون قد اقترب من قرار البَت بالتكليف، وان تكون سفرته الاخيرة لإنضاج هذا القرار. وكشفت هذه المصادر لـ«الجمهورية» انّ «كل ما دار من تسريبات حول التأليف الحكومي في الساعات الماضية هو من نسج الخيال والعصف الفكري، وان اي اتصال او اجتماع في هذا الخصوص لم يحصل حتى على خط «التيار الوطني الحر» و«حزب الله». وأضافت: «يبدو انّ هناك مَن القرار بيده ولا يريد ان يسمع ويرى ويتّخذه، كما انه يصرّ على تغليب مصالحه الشخصية والفئوية على ما عداها، والاخطر انّ سيناريو ما بعد تطيير التكليف سيكون الاسوأ في دولة تتفكّك بمؤسساتها واداراتها وأجهزتها وانتظامها العام، والخوف ثم الخوف انه حتى كل هذه الاجراءات الترقيعية لا تعد تنفع وتطير بدورها، وهنا المأساة الكبرى».
أبلغت مصادر مطلعة الى «الجمهورية» انّ هناك اتجاهاً نحو «ضَبضبة» الازمة المنفلشة، اذا تبين ان معالجتها متعذرة من خلال تشكيل حكومة مهمة برئاسة الحريري.
واشارت المصادر إلى أنه اذا استمر عجز رئيس الجمهورية ميشال عون والحريري عن التشكيل، فإن السيناريو الآخِذة أسهمه في الارتفاع يكمن في التسليم بالأمر الواقع وتفعيل حكومة تصريف الأعمال على قاعدة: «الى الانتخابات النيابية در»، بحيث تصبح الانتخابات اولوية المرحلة المقبلة، بالترافق مع اتخاذ بعض الإجراءات لمنع الانهيار الكامل في الفترة الفاصلة عن الاستحقاق النيابي. واشارت المصادر إلى أنّ البعض في المجتمع الدولي ربما يقبل بفك الارتباط بين حكومة الإصلاحات ومنح المساعدات، إنما على أساس إعطاء مساعدات موضعية في مجالات محددة للحؤول دون وقوع الارتطام الكبير.
بالمقابل قالت أوساط مطلعة لـ«اللواء» ان ما يروّج عن حلحلة على الصعيد الحكومي ليست صحيحة على الإطلاق.
وفي حين عزت المصادر اسباب الجمود الحاصل الى عدم وجود نية حقيقية لدى الفريق الرئاسي لتشكيل الحكومة، لاحظت ان هناك محاولة للاستغناء حاليآ عن التشكيل والاستعاضة عنها بحكم البلاد بقرارات وتوجهات رئاسية، خلافا للدستور، كما يحصل في المعالجات السطحية للمشاكل المتدحرجة، والتي لا تؤدي الى وضع حلول جذرية، بل تؤدي الى التسبب بمشاكل اضافية واكثر حدة، كما يحصل في قطاع المحروقات والادوية والكهرباء والاغذية وغيرها.
واذ لاحظت المصادر ان ما يعيق التحرك العملي باتجاه التشكيل هي الاسباب والمطالب والشروط التعجيزية ذاتها التي طرحها الفريق الرئاسي، الا انها استدركت بالقول ان كل ما يروج من وقت لآخر عن طروحات وافكار تجميلية، لا يعدو كونه محاولات لقولبة المطالب بغلافات جديدة وبذات المضمون ولا سيما ما يتعلق الحصول على الثلث المعطل في اي تشكيلة تناقش، الامر الذي ابقى عملية التشكيل تدور في حلقة مفرغة.
وأوضحت المصادر ان كل المحاولات لاحداث خرق باتجاه الحلحلة توقفت عند عقدة تشبث الفريق الرئاسي بهذه الشروط التي تمنع اي تقدم ايجابي.
وشددت على انه لو حصل خرق ما، لكان تم البناء عليه والانطلاق منه قدما باتجاه التأليف. ولكن برغم انسداد الأفق السياسي، لم تخف المصادر ان هناك محاولات مبذولة للبناء على مبادرة الرئيس نبيه بري، واستمرار الاتصالات لبلورة تفاهمات حول النقاط الاساسية الواردة فيها.
قال رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أنّ “وضع البلاد خطير”، مشيراً إلى أنه “يريد تشكيل حكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري على الرغم من وجود أطراف داخلية وخارجية لا تريده”.
وفي حديث لصحيفة “المدن”، قال باسيل إنه “لن يتنازل للحريري عن ثوابت أساسية، أو أن يشكل حكومة لا تراعي التمثيل المسيحي”، معتبراً أن “الحريري غير قادر على تشكيل الحكومة بسبب علاقته مع السعودية، وهو يقوم بجولات عربية لاستمزاج الآراء”.
وتطرق باسيل إلى حجم الدعم الذي يتلقاه الحريري من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، حتى وصل الأمر إلى أن الأخير يقود معركة الحريري، مشيراً إلى أنه “لو لم يكن الوضع كذلك، لكن الحريري قد اعتذر من قبل”.
ومع هذا، فقد أشار باسيل إلى أنه “لا يوافق وجهة نظر بري بأنه لا بديل عن الحريري داخل الطائفة السنية”.
ووفقاً للمدن، فإنّه لدى باسيل اعتراض على وصف التسوية الرئاسية بينه وبين الحريري بالصفقة، وقد أكد أن كل لقاءاته مع الحريري كانت سياسية، ولم تأخذ أي طابع شخصي، أو له علاقة بالصفقات كما كان يقال أو يتهم.
إلى ذلك، كشف باسيل أنه “حاول كثيراً الإقدام على مبادرات حول المداورة في التعيينات، لكنه لم ينجح حتى في تشكيل الوزارات”. وإلى جانب هذا الأمر، فقد كشف باسيل أنه “يؤيد فكرة المداورة ليس في الوظائف أو المواقع الوزارية فقط، بل في الرئاسات الثلاث، وقال: “ما المانع من أن يكون رئيس الحكومة مسيحياً، ورئيس الجمهورية شيعياً ورئيس المجلس سنياً، على أن تسري هذه المداورة بين الجميع
أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي لـ«الجمهورية»، انّ الوضع الحالي لم يعد يتحمّل مزيداً من الترقيع، مشدّداً على أنّ مفتاح الحلول للأزمات الحالية هو تشكيل حكومة جديدة «وما عدا ذلك لف ودوران».
ونبّه الى انّ الأمن الاجتماعي بات عرضة لضغوط شديدة تحت وطأة الانهيار المتدرج، «ونحن نفعل كل ما في وسعنا حتى يظل ممسوكاً، وقد نجحنا في ذلك حتى الآن، لكن العلاج الحقيقي والثابت سياسي وليس أمنياً، من خلال التوافق على تشكيل الحكومة امس قبل اليوم».
وحذّر من انّ راتب العنصر في قوى الأمن الداخلي أصبح يعادل 60 دولاراً فقط، لافتا الى انه باشر تسهيل خدمة العناصر في إطار التحسس بواقعهم الصعب».
وشدّد فهمي على أنّ رفع الدعم نهائياً وكلياً يجب أن يكون مرفقاً بإجراءات احتوائية من قبيل اعتماد البطاقة التمويلية وتصحيح الرواتب، «والّا فإنّ خللاً كبيراً سيحدث وسيترك تداعيات سلبية على الأرض».
وأكّد انّ الأمن الكلاسيكي مضبوط، سواء على الحدود او في الداخل، ولست قلقاً من هذه الناحية، «اما الأمن الاجتماعي فهو مشرّع على كل الاحتمالات وسط الظروف الحالية»، مشيراً الى انّ من مسؤولية الدولة برمتها، وليس وزارة الداخلية حصراً، ان تمنع سقوطه.
ولفت فهمي الى انّ الأمن الاجتماعي دقيق جداً، ولا تجوز المخاطرة به، معتبراً انّ «الجيش الأميركي بقوته المعروفة لا يستطيع ضبطه اذا انهار وأفلت من السيطرة، فكيف بنا نحن؟». ويضيف: «لذا، علينا السعي بكل طاقتنا الى الحؤول دون انفجاره عبر المعالجة السياسية والاقتصادية الحكيمة».
وفي ما خصّ «أمن الليرة» الذي بات في مهبّ رياح الدولار، يكشف فهمي انّه تمّ إقفال بعض المنصّات السوداء التي تتلاعب بالدولار، «لكن هناك منصّات أخرى في الخارج لا نستطيع وقفها، نتيجة افتقارنا الى القدرة التقنية في هذا المجال، ووحدها الولايات المتحدة لديها الإمكانية التقنية لإقفال اي منصّة في العالم»، موضحاً انّ النيابة العامة التمييزية ارسلت كتاباً الى السفارة الأميركية في بيروت تطلب فيه المساعدة على هذا الصعيد.
كما كان متوقعا لم يحل رفع اسعار المحروقات ازمة الطوابير على محطات البنزين باعتبار ان الشح بالمواد سيستمر طالما “المصرف المركزي” يسير بقرار ترشيد الدعم اي انه لن يقدم على فتح الاعتمادات بالسرعة المطلوبة وللكميات التي يحتاجها السوق. والانكى ان قسما كبيرا من اللبنانيين تعاطى مع ارتفاع الاسعار كخشبة خلاص بعد اغلاق قسم كبير من المحطات ابوابها مطلع الاسبوع بحجة فراغ خزاناتها، ويندرج ذلك في اطار سياسة التذاكي التي تعتمدها قوى السلطة لتوهم الناس بانجازات وحلول للازمات، وهي عمليا تسرق ما تبقى من ودائعهم في المصارف لتأمين استمرارها بمناصبها حتى ايار المقبل موعد الانتخابات النيابية المقبلة لاقناع أنصارها بتجديد البيعة لها! ولعل الجمود القاتل الضارب بالملف الحكومي اكبر دليل على ان هذه القوى ما عادت تعنيها عملية التشكيل وهي تنكب حصرا على مقاربة كل الملفات بما يخدمها في الاستحقاق النيابي المقبل متكلة على ما يبدو على صلوات القادة الروحيين المسيحيين في الفاتيكان كي يبقى البلد صامدا حتى ذلك الوقت!
صلاة يجب ان تتكثف مع تفاقم الهواجس من انفجار امني يكون من الصعب استيعابه. اذ تشير مصادر امنية الى ان “الوضع صعب ويتطلب اولا اعطاء العناصر الامنيين مقومات الصمود ليبقوا على زخمهم في العمل باعتبار ان القسم الاكبر منهم بات يبحث عن سبيل لترك الاجهزة الامنية والهجرة”. وتقول المصادر لـ “الديار”: “الخوف من الفوضى يتعاظم وطالما لا حل سياسيا للازمة لا يمكن الاعتماد حصرا على الحلول الامنية… والاخطر ان الامور قد تخرج عن السيطرة في اي لحظة”.
ذل الطوابير.. تابع
وبمشهد قد يبدو بعد اكثر استفزازا من المشاهد التي اعتدناها في الاسابيع الماضية على محطات البنزين، اصطف اللبنانيون بالامس في نفس هذه الطوابير وكأنهم تنفسوا الصعداء رغم ارتفاع سعر البنزين نحو 16 الفا والمازوت نحو 13 الفا لاعتقادهم انها المرة الاخيرة التي يضطرون للتعرض لاذلال الطوابير.
الا انه وفي الواقع، وبحسب مصادر معنية تحدثت لـ “الديار”، فان رفع الاسعار لن يحل مشكلة الطوابير وان كان قد يخفف من حدتها باعتبار ان المشكلة هي بترشيد الدعم الذي يعتمده مصرف لبنان من خلال التأخر بفتح الاعتمادات للبواخر وهي ازمة لن تحل قبل رفع الدعم بالكامل، المتوقع خلال 3 اشهر ما سيرفع بحينها سعر صفيحة البنزين لحدود ال 200 الف ليرة.
وكأنه لا يكفي اللبنانيين الضياع والقرف الذي يعيشونه، حتى زاد اعلان ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا عن “هفوة في جدول أسعار المحروقات” ليزيد ضياعهم ضياعا خاصة وانه افيد ان الجدول الجديد قد يرفع الاسعار 10 آلاف ليرة اضافية. وبعد ساعات من التداول بهذه المعطيات، أصدرت المديرية العامة للنفط بيانًا أكدت فيه “ألا خطأ في التسعيرة حسب الجدول المعتمد، لأنه قد تمت دراسة جدول الأسعار وفق قرار رئاسة مجلس الوزراء لاعتماد سعر /3900/ ل.ل. كسعر لصرف الدولار”. واجتمعت المديرة العامة للنفط أورور فغالي مع أصحاب الشركات لكونهم اعترضوا على احتساب بعض عناصر التسعيرة مطالبين باحتسابها على سعر صرف الدولار النقدي Fresh Dollar. وقد اعلنت فغالي، بحسب البيان، “تفهمها لمطالبهم واستعدادها لدرسها وعرضها على وزير الطاقة والمياه”.وتم الاتفاق على تزويد السوق بالمحروقات.
اذا وبحسب الجدول الاسبوعي، ارتفع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 15900 ليرة و98 أوكتان 16300 ليرة والمازوت 12800 ليرة، والغاز 9200 وأصبحت الأسعار على الشكل الآتي: بنزين 95 أوكتان: 61100 ليرة. بنزين 98 أوكتان: 62900 ليرة. المازوت: 46100 ليرة. الغاز: 37600
الاسعار تحلق… والسلطة تستبق الانفجار
ومن المتوقع ان ينعكس ارتفاع اسعار المحروقات تلقائيا على اسعار كل المواد الاستهلاكية الاخرى في السوبرماركات، وهو ما بدأ عمليا في الساعات القليلة الماضية.
وبمسعى لاستيعاب تداعيات الغضب الشعبي المتوقع ان يتصاعد نتيجة “تحليق الاسعار”، انعقد يوم امس ”المجلس الاعلى للدفاع” في قصر بعبدا. وقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان “الغاية الأساسية من هذا الإجتماع هي البحث في الوضع الأمني خصوصاً مع حلول فصل الصيف حيث يُتوّقع أن يكون الموسم السياحي واعداً مع مجيء اللبنانيين المنتشرين في الخارج”. وأضاف: “ما حصل في الأيام الماضية أمام محطات المحروقات غير مقبول، وإذلال المواطنين مرفوض تحت أي اعتبار، وعلى جميع المعنيين العمل على منع تكرار هذه الممارسات سيّما وانّ جدولاً جديداً لأسعار المحروقات صدر، ومن شأنه أن يخفّف الأزمة”. ولفت عون الى ان “إقفال الطرقات امام المواطنين يتسبب بمعاناة كبيرة لهم تُضاف الى ما يعانونه نتيجة الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة”. وتابع “التعبير عن الرأي مؤمّن للجميع ولكن لا يجوز أن يتحوّل الى فوضى وأعمال شغب، وعلى الجهات الأمنية عدم التهاون في التعاطي معها حفاظاً على سلامة المواطنين والإستقرار العام”. وأوصى عون بضرورة “اتخاذ إجراءات لتصحيح الوضع في المطار بعد ورود شكاوى عن وجود صعوبات وازدحام سيّما عند اجراء فحوص pcr”.
واثر الاجتماع تقرر الطلب الى الأجهزة العسكرية والأمنية الإبقاء على الجهوزية اللازمة لعدم السماح لبعض المخلّين بالأمن، زعزعة الوضع الأمني بسبب الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية، خاصة في ما يتعلق بإقفال الطرق العامة او التعدي على الأملاك العامة والخاصة. كما تقرر الطلب الى وزارتي الاشغال العامة والنقل والصحة، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع وتسهيل عملية اجراء فحوصات الـPCR للمسافرين الوافدين الى مطار رفيق الحريري الدولي، والطلب الى وزارة الاشغال العامة والنقل، لا سيما المديرية العامة للطيران المدني، استكمال الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة المسافرين وتأمين راحتهم في اسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى الطلب الى المديرية العامة للطيران المدني، بالتنسيق مع جهاز امن المطار، معالجة الإشكالات التي تحصل بين المسافرين والموظفين والعمال وذلك في ظل القوانين المرعية الاجراء واتخاذ التدابير اللازمة بحق المخالفين منهم. وتم الطلب الى وزير المالية التنسيق مع وزيري الدفاع والداخلية لايجاد السبل الآيلة الى دعم القوى العسكرية والأمنية خصوصاً في ظل الأوضاع المالية والاقتصادية المتردية. وتم تكليف وزير الطاقة والمياه وضع التقرير اللازم في مهلة أقصاها شهر واحد لتقييم معايير وشروط الصحة والسلامة العامة، وبناء عليه الطلب الى الشركات المعنية اجراء اللازم وفقاً للمتطلبات والفترة الزمنية التي تضعها الوزارة.
وبحسب معلومات “الديار” فقد كان الرئيس عون حاسما بموضوع رفض قطع الطرقات وقد أعطى تعليماته لقادة الاجهزة الامنية وعلى رأسها الجيش اللبناني بوجوب عدم التهاون مع من تخول له نفسه قطع الطرق مع الحفاظ على حق الموطنين بالتظاهر والاعتراض السلمي.
رسالة مزدوجة للحريري
سياسيا، ظل الجمود سيد الموقف في الملف الحكومي، بحيث وصل على ما يبدو الجميع الى قناعة بتعذر تحقيق اي خرق يذكر في جدار الازمة الذي تحول سميكا جدا.
وقالت مصادر مطلعة على مفاوضات التأليف لـ “الديار” ان “المواقف المعلنة في الساعات الماضية لقياديين ونواب من حزب الله توحي بوصول مساعي الحزب الى حائط مسدود ما استدعى خروجه عبر الاعلام، ليلقي اي مسؤولية عنه”، لافتة الى ان “اصرار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على البقاء خارج البلاد بات مستفزا للجميع علما انه يوجه من خلاله رسالة مزدوجة، لاخصامه للقول لهم انه لن يرضخ لشروطهم كما لحليفه رئيس المجلس النيابي نبيه بري يقول له فيها انه يريد الاعتذار وانه ينتظر كلمة منه ليقدم على ذلك”.
ووسط هذا التأزم السياسي، ينعقد يوم غد الخميس اللقاء الروحي للقادة المسيحيين الذي دعا اليه البابا فرنسيس في الفاتيكان. وفي الوقت الذي يتعاطى البعض معه وكأنه يقتصر لرفع الصلاة عن روح ”الميت” اي لبنان، اشارت معلومات “الديار” الى ان “الهدف منه معنوي حصرا ولن تكون له نتائج عملية وفورية، علما ان المراهنة هي على ما سيلي الاجتماع كما على ابقاء البابا الملف اللبناني اولوية من اولوياته ما يشكل ضمانة بعدم السماح بسقوط الهيكل اللبناني بالكامل”.
المصارف للمودعين: اموالكم تحتجزها الدولة
مصرفيا، التزمت فروع المصارف يوم امس بقرار الإقفال الذي دعت إليه جمعية مصارف لبنان تضامناً مع البنك اللبناني – السويسري واستنكارا للاعتداء الذي تعرّض له موظفو مقرّ الإدارة العامة للمصرف في منطقة الحمرا، على يد مجموعة من إحدى الجمعيات. واستنكر المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان “أشدّ الاستنكار ما حصل بالأمس في البنك اللبناني – السويسري ش.م.ل. في شارع الحمراء، فقد جرى مُهاجمة مبنى البنك من قبل مجموعةٍ من الغوغائيين أقدموا على التعدّي على رفاقنا بالضرب، مما أوجب نقل أحدهم إلى المستشفى بحالةٍ حرجةٍ، كما احتجزوهم لساعاتٍ طويلةٍ وقد فُك أسرهم بعد تدخّل القوى الأمنية ، وقد ألحقوا أضراراً بالغةً في مكاتب البنك”.
وبالتوازي، اعيد امس انتخاب الدكتور سليم صفير رئيسا لجمعية المصارف. وعلى اثر انتخابه، قال: أزمة لُبنان أَتَتْ بعد سَنوات منَ التَلْكُؤ في القيام بِأَي إِصْلاحَات حَقيقيَة كَما الامعان بالهَدِر والفَساد في مُؤسساتِ الدَوْلة، مضيفا: المصارف جاهدت لِلْحِفاظ على وُجُودِها وعُمَلائها وأُصُولِها رغم التَضْحياتْ والإِسْتهداف المُمَنْهَجْ على مَدى عامَين تقريباً.ولليوم لم يُفْلِس أي مَصْرِف ولم تَضيع أي وَديعَة، كما إِسْتطاعت جمعية المصَارف أنْ تُوقِف المُحاولة الغير مَفْهُومة لِشَطِبْ رَأس مَال البنوك ووَقَفْتُ ضد الHaircut وضِدْ قَرار التَخَلف عن سَداد الديون الذي سَارع منْ وتِيرة الإِنْهيار. وتابع: مورست الضغوط على المصارف اضافة الى حملات التَجَنِّي والتخوين ولكن الحَرب الإِقْتِصادية الحالية لن تَسْتَطيع أنْ تَقْضي على إِرث لُبنان وكَنْزِه وهو مَصارفه وودائع اللبنانيين المقيمين والمغتربين فيه. وتوجه صفير للمودعين قائلاً: المصارف كما كل القطاعات الاخرى، من صناعية وزراعية و سياحية واستشفائية هي ضحية سوء ادارة البلد. المصارف والمودعون في مركب واحد، ننجح سويا ونغرق سويا “ولا بنوك دون مودعين”. لا تسمحوا ان يجعلوا من المصارف والمودعين فريقين يتقاتلان فينجحوا في الافلات من المحاسبة. الدولة هي التي تحتجز الاموال، عبر قرارِها بعدم دفع ديونها. المصارف لم تبدد اموال المودعين ولم تصرُف لاكثر من 10 اعوام دون موازنات اي دون حسيب او رقيب.
مزيد من الكبتاغون!!
وفي حلقة جديدة من حلقات الكبتاغون الذي يتم تصديره الى السعودية، أعلنت المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة انه بتاريخ 21 -6 – 2021، توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشّرطة القضائية، حول قيام مجموعة أشخاص بالتحضير لعملية تهريب حبوب “كبتاغون” إلى المملكة العربية السعودية، مخبّأة بطريقة احترافية في داخل آلات تعقيم أدوات طبية، بحيث جرى ضبطها.
وبتفتيشها، عُثر على /17,4/ كلغ. من حبوب الكبتاجون (حوالى مئة ألف حبة).
لفحة أمل
ووسط كل هذه السوداوية، جاء قرار شركة كارباورشيب استئناف إمداد لبنان بالطاقة الكهربائية من باخرتيها، فاطمة غول سلطان وأورهان باي، ليشكل لفحة أمل للبنانيين الذين كفروا في الايام الماضية من تقنين وصل لحد الـ 23 ساعة يوميا فأمضى كثيرون اوقاتهم في السيارات لاستخدام المكيفات بعد تعذر تشغيلها في منازلهم.
وقد اتخذت الشركة هذا القرار، بحسب بيان صادر عنها، “في بادرة حسن نية فيما تتطلع إلى نقاش بنّاء مع الدولة اللبنانية من أجل تحديد حلول للقضايا القائمة خلال الأيام والأسابيع المقبلة”. وأشارت شركة ”كارباورشيب” الى انها تدرك “بعمق التحديات الهائلة التي يواجهها لبنان في الوقت الراهن، وقد أثبتت دعمها المتواصل قدر الإمكان، وعلى الرغم من الأحداث المخيبة للآمال التي طرأت خلال الأشهر الأخيرة، تؤكد شركة كارباورشيب من جديد التزامها بإيجاد حل عملي.”
وكانت الشركة التركية اعلنت الشهر الماضي ايقاف إمداداتها الكهربائية عن البلاد، بسبب تأخر الحكومة في سداد التكاليف وتعرض سفنها لتهديد قانوني.
وتولد الشركة التركية الكهرباء من سفينتين راسيتين قبالة الساحل اللبناني توفران 370 ميغاوات ما يصل إلى ربع إمدادات الكهرباء الرئيسية.
البناء
خفايا
قال مسؤول ماليّ إن تركيب مصفاة للنفط توفّر حاجات السوق اللبنانيّة يتيح الحصول على نفط خام كهبة أو سلفة طويلة المدى ما يوفر الحاجات النفطيّة للسوق وحاجات كهرباء لبنان من الفيول، والأهم أنه يخفّف الضغط على الدولار بنسبة 50% ما يسمح بالسيطرة على سوق الصرف.
كواليس
تتوافد أعداد من المراسلين الأجانب والمؤسسات التلفزيونية الدولية إلى بغداد ما يوحي بوجود توقعات ومعلومات بتطوّرات ساخنة ويطلب جميع الوافدين تصاريح تخوّله الوصول إلى الحدود مع سورية ويتعاقد مع شركات حماية لتأمين التنقل في المناطق الخطرة
الجمهورية
قاطعت سفارة عربية في بيروت زيارة يقوم بها رئيس أحد المكونات الحزبية الى بيروت بشكل شامل.
عمد عدد من المحطات الى تعبئة البنزين للمواطنين على سعر 61500 الصفيحة قبل الإعلان عن خطأ في جدول الأسعار ما يعني أنها كانت لا تزال تملك البنزين على السعر المدعوم القديم وباعته للمواطنين على السعر الجديد.
علم أن جمعية خيرية تابعة لحزب فاعل إفتتحت فرعاً لها في كرم الزيتون – الأشرفية وتحاول إستقطاب بعض أهالي المنطقة عبر إعطائهم رواتب بالدولار.
اللواء
بات بحكم الثابت دبلوماسيا أن لبنان بات في عهدة تجاذب دولي فضلا عن التجاذب الإقليمي!
طلب مرجع كبير دراسة مالية رسمية حول كلفة البطاقة التمويلية ليبنى على الشيء مقتضاه.
طلب من عناصر منظمة تجنب خطوط التماس القديمة تحت أي اعتبار منعا لأي توترات لا تفيد الاستقرار والسياحة في هذا الظرف.
نداء الوطن
تسود حالة من الارتياح في أوساط المستشارين في وزارة الطاقة والمياه بسبب استقالة مدير عام الموارد المائية والكهربائية، نظراً لمعارضته الدائمة والدبلوماسية للمشاريع التي تدور حولها الشبهات.
تبين ان قرار رفع الحجز عن البواخر التركية قد تضمن فقرة شرطية تنص على وجوب قيام الشركة بتشغيل البواخر تحت طائلة تشغيلها من قبل مؤسسة كهرباء لبنان.
يضغط حزب الله وحركة أمل على وزارة الداخلية من أجل أن يصدر لمئات من محازبيهما بطاقات تطوع في الدفاع المدني بهدف الاستفادة من التطاقات التمويلية على حساب عموم الفقراء اللبنانيين .
الأنباء
*توجه مستغرب
توجه أمني مستغرب لمواجهة الأزمات المتلاحقة في حين ان جوهر المشكلة في مكان اخر.
*خلفيات سياسية
تطورات دراماتيكية في ملفات اقتصادية ومالية لا يبدو أنها بمعزل عن خلفيات سياسية لغاية في نفس يعقوب.