16.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2058

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 11 حزيران 2021

0

الجمهورية

توقفت مصادر مراقبة عند التحركات الشعبية الأخيرة متسائلة: هل هي رسائل مرمزة قبل انتهاء أسبوع الحسم؟

ألغى أحد المسؤولين لقاء مع مجموعة وصفت بأنها من المفكرين ليكتشف أنها مجموعة حزبية من بلد يشهد خضات أمنية كبيرة.

لوحظ أنّ الهدنة التي طلبها مسؤول يعمل على خط ملف أساس بين جهتين معنيتين بهذا الملف لم يجرِ الإلتزام بها.

اللواء

لا تخفي دوائر إقليمية معلومات عن تطورات اقليمية – دولية، ذات اتصال مباشر بإعادة إحياء مؤسسات الدولة في لبنان!

لا ينسق معظم الوزراء مع مسؤول مستنكف، لأسباب يعزوها كل وزير لحسابات خاصة به.

تساءلت أوساط اقتصادية عن أسباب الغياب الكامل لحماية المستهلك ووزارة الاقتصاد، ومؤسسات المجتمع المدني عن مراقبة الارتفاع الجنوني لأسعار السلع؟

نداء الوطن

علم ان زيارة نائبة رئيس “التيار الوطني الحر” للشؤون السياسية مي خريش الى الشوف والتي كانت مقررة يوم السبت المقبل، قد تم ارجاؤها لأسباب عائلية محض تتعلق بها، وان جولتها لم تلغَ بل ارجئت الى موعد يحدد لاحقاً.

ينشغل بعض الوزراء بالإعلان عن مشاريع واقتراحات لا تزال قيد المناقشة في إطار التسويق السياسي والانتخابي لأنفسهم، خشية حدوث خرق في ملف التأليف وتنفيذ تلك المشاريع في عهد من يخلفهم في تولي الحقيبة الوزارية.

تردد ان وزيراً سيادياً اختصاصياً يخصص اكثر من ساعة يومياً لأخذ قيلولة في مكتبه خلال اوقات الدوام الرسمي على الرغم من أهمية الملفات التي تُعنى بها وزارته.

الأنباء

تتولى جهة محددة ترويج معلومات مغلوطة بقصد التشويه مسبقاً على مضمون زيارة مرتقبة لمرجعية سياسية إلى دولة كبرى.

تغيب الهيئات المعنية بشكل تام عن مراقبة الفوضى المخيفة في تسعير المستلزمات الطبية التي يعمد بعض المستوردين الى وضع اسعار خيالية لها.

البناء

عقّب مصدر سياسيّ على تعليق جعجع حول استيراد البنزين الإيرانيّ بالليرة اللبنانية أنه إذا صدقنا كل تحليل جعجع حول ان الاستيراد يؤمن لحزب الله المساعدة الإيرانية عبرالبنزين فلمَ لا يتوسط جعجع مع السعودية لتفعل ذلك وعدم الدفع بالدولار وحدَه يخفض سعر الصرف فيستفيد اللبنانيون مرتين. وصحتين على قلبه بالعائدات.

أبدى إعلاميون استغرابهم لدرجة الالتزام العقائدي لقناة الجزيرة مع جبهة النصرة لدرجة أنها نقلت خبر اغتيال احد قادة النصرة في ادلب عبر رسالة مباشرة تقول إن غارات استهدفت مدنيين و”صودف” مرور مسلحين في المنطقة قاموا بمحاولة إسعاف المدنيين و”صودف” أن بينهم مسؤول النصرة فقتل في الغارة الثانية.

توقف الإنترنت في عنايا ولحفد ومناطق أخرى.

أعلنت أوجيرو عبر “تويتر” أن “الضغط الكبير على مولدات الطاقة الكهربائية الخاصة بأوجيرو، والذي يعود سببه للارتفاع غير المسبوق بساعات التقنين الكهربائي، أدى إلى تعطل عدد من تلك المولدات، وتبعا لذلك إلى توقف خدماتنا لصالح المشتركين في المناطق التالية: كفرحتا/ كفريا وضهر لاسين وعنايا ولحفد وزفتا/النميرية والدامور/المشرف وخلدة”.

وأكدت أوجيرو أن فرقها “تعمل وبكل جهودها على إصلاح الأعطال الطارئة، إلا أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت”.

ازمة المحروقات لعبة السوق السودا

 كتب مدير “مركز الارتكاز” الإعلامي سالم زهران على “فايسبوك”: “66 مليون ليتر بنزين في خزانات الشركات المستوردة و109 مليون ليتر مازوت، هذا إضافة إلى الكميات المتوافرة لدى محطات التوزيع وغير المحددة ما يكفي السوق اللبنانية لمدة تتراوح بين 10 أيام وأسبوعين.”

أضاف: “وعليه، كالعادة لعبة تخزين وبيع في السوق السوداء مش نقص بالمواد. والمواطن يدفع الثمن بين الجشع واللا قرار بالضبط، وبينهما استثمار لآلام الناس والطوابير للضغط من أجل فتح الاعتمادات ومزيد من الاحتكار”.

خدمة الإنترنت ستتوقف في هذه المنطقة

أعلنت “أوجيرو” عبر “تويتر” أنه “سوف يتم تغيير مجموعات الإغاثة (مولدات الكهرباء) في سنترال خلدة خلال الـ24 ساعة القادمة مما قد يؤدي إلى توقف خدمات الهاتف و الانترنت لدى بعض المشتركين.”

واضافت: “فرقنا الفنية على جهوزية عالية للإصلاح إذا نتج أي عطل. شكراً لتفهّمكم.”

اشكال بسبب البنزين

0

شهدت احدى محطات الوقود في محلة الهلالية شرق صيدا، اشكالا بين عدد من المواطنين اثناء اصطفافهم في طوابير بانتظار دورهم لتعبئة البنزين، وقد انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهر تلاسنا وتضاربا بالايدي بين عدد من الاشخاص في المكان، تبين لاحقا انه على خلفية أولوية الدور للتعبئة.

يذكر أن اصطفاف المواطنين في طوابير عند مداخل المحطات والذي بات يتكرر يوميا، يتسبب بزحمة سير أمام هذه المحطات وعند أبواب المحال والمؤسسات.

مصرف لبنان يُحدّد سعر بيع الدولار على منصة Sayrafa للمصارف

أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن “البنك المركزي سيقوم بعمليات بيع للدولار الاميركي للمصارف المشاركة على منصة “Sayrafa” بسعر 12,000 ليرة للدولار الواحد، على أن تبيعها المصارف بسعر 12,120 ليرة للدولار الواحد.

استناداً الى ما تقدم، يُطلب من المُشاركين الراغبين بتسجيل جميع الطلبات على المنصة اعتباراً من نهار الاثنين الواقع في 14 حزيران 2021 لغاية نهار الاربعاء الواقع في 16 حزيران 2021، شرط تسديد المبلغ المطلوب عند تسجيل الطلب بالليرة اللبنانية نقداً. سوف تتم تسوية هذه العمليات نهار الخميس الواقع في 17 حزيران 2021. تُدفع الدولارات الاميركية لدى المصارف المراسلة حصراً.

مجمل عمليات هذا الاسبوع هو 18 مليون دولار أميركي بمعدل 12,200 ليرة للدولار الواحد على منصة “Sayrafa”.

مع الاشارة الى أنه تمّ تكليف لجنة الرقابة على المصارف للتأكد من التزام الصرافين بتطبيق التعاميم ذات الصلة”.

بعد تحذيره من إنقطاع الإنترنت الكريديّة يوضّح

0

وضح مدير عام أوجيرو عماد الكريدية ما تضمنّته تغريدته الأخيرة عن إنقطاع الإنترنت والتي أثارت الإرتباك بين اللبنانيين.
فقد إعتبر أن تغريدته أتت بمثابة نداءً للمعنيين للتحرك بشأن ملف الكهرباء، فالشّح الكبير في المحروقات والتقنين القاسي للكهرباء يدفع الشركة لإستعمال مولّداتها الكهربائية بشكلٍ كثيفٍ وتحميلها فوق طاقتها ما يتطلّب صيانة أكثر لتصليح الأعطال الذي بات مكلفاً جدّاً.
وأضاف، أن الموازنة الأخيرة للحكومة لم تخصّص مبلغاً كافياً للشركة لتأمين الصيانة اللاّزمة ما يكبّد أعطالاً في الشبكة وبالتالي إنقطاع الإنترنت في بعض المناطق.
وفي السياق عينه، أشار الكريدية أنه يعمل جاهداً مع وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال طلال الحواط، على زيادة ميزانية أوجيرو في موازنة الدولة رغم صعوبة تحقيق الأكر، ولكنها الحل الوحيد لتفادي إنقطاع الإنترنت خاصّةَ في بعض المناطق النّائية التي تعمل على مولّد كهربائي واحد.

سعيد: بعد إعلان نصرالله أنه الآمر الناهي واجب رئيس الجمهورية التنحي والاستقالة

 قال النائب السابق فارس سعيد في المؤتمر الصحافي الذي عقده “لقاء سيدة الجبل” لبحث المستجدات: “أما وقد أعلنَ أمين عام حزب الله أنه القادر والقدير على حلّ الأزمة الوطنية، بدءًا من الأزمةِ النقدية والإقتصادية من خلال القرض الحسن، وصولاً إلى تحدّي الدولة وحلّ الأزمةِ النفطية من مصادر ايرانية مروراً بأزماتِ الدواء والاستشفاء والغذاء… أما وقد أعلنَ أنه الآمر الناهي في الجمهورية اللبنانية، ضارباً بعرض الحائط اتفاق الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية، يسألُ “لقاء سيدة الجبل” ما جدوى استمرارِ وجودِ رئيسٍ في بعبدا وتشكيلِ حكومةٍ او تنظيمِ انتخاباتٍ نيابية؟”

وأكد سعيد ان “أمام هكذا واقعٍ سياسي، سقطَ لبنان كل لبنان تحت الاحتلالِ الإيراني ووقعنا في المحظور، وصارَ من واجنا إطلاقَ معركةِ تحريرِ لبنان. هذا السيد أعلن أنه الحاكمُ المتحكم بالجمهورية، ومعَه سقطت الجمهورية ورئيسها موقعاً وشخصاً فالرئيس ميشال عون ليس حكماً وليس حاكماً. سقطت ادعاءات رئيسِ الجمهورية وسقطت نظرية “الرئيس القوي”. ظنّ الرئيس وخلفه جمهور واسع من اللبنانيين أن تحالفه مع “حزب الله” يجعلَ منه حاكماً، وأن وصولَه إلى بعبدا يجعلَ منه حَكماً. النتيجة كانت أنه فقد موقع الحكم ولم يحصل على موقع الحاكم. لذلك صارَ واجباً على الرئيس التنحي والاستقالة، كخطوةٍ أولى على طريقِ تحريرِ لبنان من القبضةِ الايرانية، وليتحملَ “حزب الله” مسؤوليةَ حكمِ لبنان واللبنانيين بوصفه قوةَ احتلال. فهو من اختارَ رئيسَ الجمهورية، وهو من سمّى رئيسَ الحكومة المستقيلة، وهو من يديرُ مفاوضاتِ تشكيلِ الحكومة المُرتقبة، وهو سيُشرف ُعلى الانتخاباتِ القادمة وهو من يديرُ المرافقَ والمعابر”.

وأعلن “ان “لقاء سيدة الجبل” يكرّر معادلته الذهبية: إمّا الدولة والدستور وإمّا الرئيس وحلفاؤه! لماذا يتمسّك “لقاء سيدة الجبل” بهذه المعادلة؟ لأن الاحتلالَ الايراني للبنان، كما كل الاحتلالات في العالم، لا يكتمل فقط من خلالِ القدرات العسكرية لهذا الاحتلال انما أيضاً وخاصةً من خلالِ “تعاون” و”انصياع” جزء الطبقة السياسية له؛ وترتكز العلاقة بين المحتل والمتعاون معه على مقايضة بسيطة: يعطي المتعاون جزءًا من السيادة والاستقلال للمحتل مقابل الحصول على جزء من النفوذ وغالباً ما يكون على حساب الشريك الداخلي. هذا ما فعله رئيسِ الجمهورية ميشال عون الذي أعطى جزءا من السيادة والاستقلال لحزب الله ومن خلفه ايران، مقابل الحصول على جزء من النفوذ على حساب الدستور واتفاق الطائف. وهنا نسأل أين أصبحت المادة 50 من الدستور التي تنصّ على أنّه: “عندما يقبِضُ رئيسُ الجمهورية على أزمةِ الحكم عليه أن يحلفَ أمامَ البرلمان يمينَ الإخلاصِ للأمةِ والدستور بالنص التالي: أحلفُ بالله العظيم إني احترمُ دستورَ الأمةِ اللبنانية وقوانينِها واحفظُ استقلالَ الوطن اللبناني وسلامةَ أراضيه”.

وأشار سعيد الى “انّ العديد من ممارساتِ الرئيس ميشال عون خلالَ السنوات الخمس من ولايته الرئاسية تثبتُ أنّه أقسمَ اليمين على دستورٍ لا يريدُ التقيّدَ بأحكامِه لا بل يريدُ الإنقلابَ عليه، ولذلك فهو يَعَمدُ يومياً إلى تفسيرِه وفقَ أهوائه وحسبَ مصالحَ فريقِه السياسي. إن مقاربة لقاء سيدة الجبل لاستقالة الرئيس عون تتجاوز المطلب الانتخابي، أي أن الموضوع ليس استبدال رئيسٍ بآخر، إنما يكمن في إسقاط الشرعية الدستورية والغطاء السياسي الذي يؤمنه الرئيس عون للاحتلال الايراني. فهذا الاحتلال كما قلنا يرتكز على عنصرين، الأول عسكري يستمد قوته من ايران، والثاني دستوري سياسي يؤمنه من يتعاون مع الاحتلال”.

واعتبر “انّ خروقَ الرئيس عون للدستور عديدة وواضحة وجلّية، وأهمّها:

1- قوّضَ الرئيس عون وما يزال طبيعةَ النظام السياسي اللبناني، إذ نصّت الفقرة “ج” من مقدّمة الدّستور على الآتي: “لبنان جمهوريّة ديمقراطيّة برلمانيّة…”، بينما الرئيس عون يسعى في الممارسة اليومية للحكم إلى تحويلِ النظام البرلماني إلى نظامٍ رئاسي، وهذا كلُّه من فوق الدستور. إذ أن نزوعَ  العهدِ إلى “الممارسة الرئاسية” للحكم يتنافى مع عدم المسؤوليّة السّياسيّة لرئيسِ الجمهوريّة المنتخَب لستِّ سنوات وغير القابل للإقالة إلّا في حالتَي الخيانة العظمى وخرق الدّستور!

2- إنّ هذا التحوير لطبيعةِ النظام السياسي من قبل الرئيس وفريقه ما هو إلّا ارتدادٌ لاستقواء الرئيس عينِه بسلاحِ حليفه حزب الله، ذاك السلاح الذي قال عون في شباط 2017 أنه ضروري إذ يكمّلَ عملَ الجيشِ الذي ليس قوياً كفايةً. ويناقضُ كلام الرئيس عون هذا نصّ المادتين 49 و50 من الدستور، اللتين تنصان على مسؤوليةِ الجيش اللبناني حصراً بحمايةِ أراضي الجمهورية وعلى واجبِ الرئيس في المحافظة على استقلالِ لبنان ووحدتِه وسلامةِ أراضیه. إذ كيف تستقيم هذه المحافظة في ظلِّ إقرارِ رئيسِ البلاد بضرورةِ سلاحٍ غير شرعي يمسُّ إستقلال لبنان وسيادته مساَ ظاهراً وخطيراً.

3- لقد أخلَّ الرئيس عون بمنطوقِ المادتين 7 و12 من الدستور اللتين تنّصان على المساواة بين اللبنانيين في الحقوقِ والواجبات. وهذه مساواةٌ لازمةٌ للعيش المشترك ومن دونها لا إمكانية للعيش المشترك.

عليه، فقد ميّزَ الرئيس عون بين حقوقِ المواطنين اللّبنانيّين في تولّي الوظائفِ العامّة عندما امتنعَ عن توقيعِ مرسومِ نتائج مباريات وامتحانات الخدمة المدنيّة تحت ذريعةِ تفسيراتٍ مغلوطة للمادّة 95 من الدّستور. كذلك فإنّ التأويلَ الغرضي الذي ينتهجُه الرئيس عون وفريقِه لمفهومِ الميثاقية، كرّسَ تقسيمَ اللبنانيين بحسبِ طوائفِهم ومذاهبِهم والمسيحيين بحسبِ ولائهم السياسي. إذ قدّمَ الاعتبارَ الطائفي على اعتبارِ الكفاءة، واعتبارَ الولاء السياسي ضمن الطوائف على اعتبارِ الكفاءة أيضاً. وبذلك يكونُ الرئيس عون وفريقِه قد ضربوا الدستورَ عرض الحائط مرتيّن: مرّة في التمييز بين اللبنانيين بخلاف المادتين 7 و12، ومرّة في تقديمِ الولاء على الكفاءة، بخلاف منطوق المادة 95.

4- لقد نصّت الفقرة ياء من مقدمّةِ الدستور على أنّه لا شرعية لأي سلطة تناقضُ ميثاقَ العيشِ المشترك. إنّ مفهوم العيش المشترك لا يستوي إذا غابت المساواةُ والعدالة عن منهجية السلطة وممارساتِها. لذلك فإنّ سلطة الرئيس عون هي سلطةٌ مقوضّة للعيش المشترك، إذ غطّت ولا تزال الاختلالَ الفاضح الذي يفرضُه السلاح غير الشرعي  على تطبيقِ مبدأي المساواة والعدالة… كيف لا وقد قوّضَ هذا السلاح مبدأ المساواة بين اللبنانيين أمامَ القانون، وبالتالي أسقطَ مبدأ العدالة.

5- لم يكّف الرئيس عون منذ تولّيه رئاسةَ الجمهورية عن الإمعانِ في تقويضِ الفقرة هاء من مقدمّة الدستور التي تنصّ على أنّ النظامَ قائم على مبدأ الفصلِ بين السلطات وتوازنِها وتعاونِها. لقد فعلَ ذلك في امتناعِه عن موجبِ التّوقيع على مشروعِ مرسومِ التّشكيلات ِالقضائيّة. كما فعلَ ذلك عندما غطّى، في سابقةٍ خطيرة، كتابَ وزيرِ الإقتصاد راوول نعمة عبرَ وزيرةِ العدل إلى المحقّقِ العدليّ في جريمةِ إنفجار المرفأ، لطلبِ حصْرِ التّحقيق بجرمِ الإهمال، وأيضاً عبرَ تدخّلِه بقرارِ مجلسِ شورى الدولة المتعلّق بالعلاقةِ بين المصارفِ والمودعين.

6- منذُ اليومِ الأوّل لتوليّه الرئاسة يتصرّفُ العماد عون كرئيسٍ طرفٍ يؤمّن مصالحَ فريقِه السياسي لا كرئيسٍ حكَمٍ يحرصُ على احترامِ السلطات لأحكام الدستور. إنّ انحيازاتِ الرئيس يؤكّدُها تعاطيه مع عمليّة تشكيلِ الحكومة، بدءاً بتأخيرِه الاستشارات النيابية حتّى يتأكّد من “طواعية” الرئيس المكلّف،  ثمّ مطالبتَه بحصّةٍ وزاريّة تصوّتُ داخلَ مجلس الوزراء نيابةً عنه، وهو الّذي لا يحقُّ له التّصويت، لأنّه لا يساءل سياسياً، وهو ما يجعلُ من مساواتِه في التوقيع على التشكيلة الحكومية مع رئيسِ الحكومة المسؤول سياسياً أمام البرلمان، إخلالاً فاضحاً في النظام البرلماني.

7- لقد نصّت الفقرة باء من مقدّمةِ الدستور على أنّ لبنان عربيُّ الهويةِ والانتماء، وهو ما يجعلُ لبنان جزءاً لا يتجزأ من نظامِ المصلحة العربية، بينما يمعنُ الرئيس عون في الإنحراف عن الثوابتِ التاريخية للسياسة الخارجية اللبنانية، إذ وضعَ لبنان، بمؤازرةِ حزب الله، في مواجهةِ العرب. لقد أدّى هذا الانحياز في السياسةِ الخارجية في عهدِ ميشال عون إلى الإنهيار المالي والاقتصادي غيرِ المسبوق، إذ أنّ طبيعةَ النظام الإقتصادي اللبناني الحرّ تقتضي الانفتاحَ على العالم العربي وعلى العالم لا الإنعزال عنهُما كما هو حاصلٌ الآن.

8- لقد كان عهد الرئيس عون عهدَ التضييقِ الشديد على حريةِ الرأي والتعبير التي يكفلُها الدستور. فتمّ استدعاءَ مئات الأشخاص لمجرّد تعبيرِهم عن رأيهم قولاً أو كتابةً في مخالفةٍ صريحة للنصِّ الدستوري”.

ورأى سعيد “انّ هذه الخروق الخطيرة من قبلِ الرئيس عون للدستور، استدعت ولا تزال تستدعي وبإلحاحٍ أكبر المطالبة باستقالتِه فوراً، كمدخلٍ ضروري لمعالجة الأزمة الوطنية التي باتت تهدّدُ لبنان في كيانِه وهويتِه التاريخية. وما دام الرئيس عون لم ينفكّ منذُ توليّه منصبِه عن تحويلِ رئاسة الجمهورية إلى منصّةٍ حزبية تحت حجّةِ تحصيلِ حقوقِ المسيحيين في النظام، فإنّ المطالبة باستقالتِه هي ضرورة. فالضرُر المعنوي والسياسي والإقتصادي لرئاسة ميشال عون على المسيحيين أصبح كبيراً جداً، لأنّ “العهد القوي” بات يأخذُهم رهينة، فإذا خسرَ، وهو خاسرٌ حتماً، خسروا معه وإذا ربحَ، ولن يربح حتماً، ربحَ لوحدِه”.

وختم: “أيها اللبنانيون، كلما خفنا منهم كلما انقضوا علينا بقسوة أكبر. يريدوننا ان نيأس لوضعِ اليد بسهولةٍ على لبنان، ليس امامنا سوى مقاومتهم”.

 

ابي رميا بعد اجتماع لجنة حقوق الانسان: سنوجه سؤالاً للحكومة نتيجة عدم الالتزام بقانون تعزيز حقوق الدفاع

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً:‏‏‏‏‏‏ اجتمعنا اليوم في لجنة حقوق الانسان وناقشنا القانون الذي اقر في 16/10/2020 لتعزيز الضمانات الاساسية وتفعيل حقوق الدفاع أي حقوق المتهم او المحقق معه من حين اخذه الى السجن او التحقيق.

نتيجة عدم الالتزام بهذا القانون من قبل المعنيين، سنوجه سؤالاً الى الحكومة من باب المساءلة النيابية.

الحواط : يكفي إبتزاز وإذلال للناس والهروب من المسؤولية

‏غرد النائب زياد الحواط قائلا: “يكفي إبتزاز وإذلال للناس والهروب من المسؤولية.

‏إما فلتشكل حكومة مهمة، مشروعها الأساسي خطة إقتصادية إنقاذية ، وهذا أمر مستحيل مع جماعة دمرت البلد وما زالت.

‏وإما فلنذهب إلى إنتخابات نيابية بأسرع ما يمكن ولنعد تكوين السلطة بدءاً من رئاسة الجمهورية.

‏يكفينا عنتريات وأوهام وتحصيل حقوق”.

error: Content is protected !!