14.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 2094

هل يعمد النواب إلى انتزاع الرئاسة من عون؟

‎شرحت مصادر مجلسية الرسالة الرئاسية، وسجلت عليها الملاحظات التالية:

‎- اولاً، من حيث الشكل، هي رسالة تندرج في سياق حق رئيس الجمهورية الدستوري في مراسلة مجلس النواب

‎- ثانيا، من حيث المضمون، لا تنسجم مع الدستور، ولا مع ما انتهت اليه الاستشارات النيابية الملزمة التي كُلّف الرئيس سعد الحريري بناء عليها.

‎- ثالثا، مجلس النواب وحتى ولو كان مُجمعاً على تبني مضمون رسالة عون، لا يملك صلاحية ان يبدل في واقع التكليف شيئاً، ولا ان يعلن سحب التكليف من الرئيس المكلف. وحتى ولو انه فعل ذلك وبإجماع اصوات النواب فلا قيمة قانونية او دستورية لذلك. فلا قيود على الرئيس المكلّف، ومصير التكليف يحدده فقط الرئيس المكلف سواء بالتمسك به طالما انه ليس مقيّدا بسقف زمني، او التخلي عنه ساعة يشاء هو بالاعتذار. ومن دون ذلك لا يستقيم ابداً.

‎- رابعا، اذا كان القصد منها دعوة النواب الى سحب التكليف من الحريري، فهذه هرطقة قانونية ودستورية، من شأنها ان تفتح الباب في المقابل على هرطقة مماثلة بأن تعمد جهات سياسية الى مطالبة النواب الذين انتخبوا رئيس الجمهورية بسحب اصواتهم وانتزاع الرئاسة منه. وبالتالي، لا يستطيع رئيس الجمهورية ان يكرّس سابقة من هذا النوع لم يسبقه اليها اي من رؤساء الجمهورية السابقين.

وزير الصحة يُعلن انطلاق خطة توسيع مروحة التلقيح: توخّوا الحذر!

غرّد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن عبر “تويتر”، وكتب: “انطلقت خطة توسيع مروحة التلقيح عمودياً وأفقياً لتشمل بعد الفئات العمرية والمهنية والمرضية، المؤسسات والإدارات العامة وبعض القطاعات الإنتاجية على مسار العودة الآمنة، ونلفت إلى توخي الحذر في النشاطات المجتمعية والحماية المشتركة  المطلوبة للمغتربين الأعزاء في حضن الوطن”.

وأرفق التغريدة بهاشتاغ #معاً_ننجو

ما مصير رسالة عون؟

في الجانب المتعلق بالرسالة التي وجّهها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى مجلس النواب، والتي يلقي فيها مسؤولية تعطيل تشكيل الحكومة على الرئيس المكلّف سعد الحريري، ويدعو النواب الى تحمّل مسؤولياتهم، فقد سلكت هذه الرسالة مسارها الطبيعي، وحدّد رئيس المجلس جلسة لتلاوة الرسالة غداً الجمعة في قصر الاونيسكو.

على انّ الثابت في المشهد المرتبط بهذه الرسالة، بحسب “الجمهورية” انّها اربكت الداخل حولها باعتبارها سابقة من نوعها، وراكمت كمّاً هائلاً من علامات الاستفهام والاستهجان حول القصد منها، وخصوصاً انّ مجلس النواب، وان استجاب لها من حيث الشكل وأجرى المقتضى الفوري حيالها بتحديد موعد لجلسة لتلاوتها، فهو لا يملك أن يستجيب لها، ولا أن يماشي الرغبات الشخصية التي صاغتها بمضمون يقفز فوق الدستور والصلاحيات. فما تقرّر في الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة، قد تقرّر وانتهى الامر، ولا صلاحية للمجلس ولا لغيره في ان يبدّل او يعدّل في هذا القرار.

على انّ السؤال الكبير دار حول إصرار رئيس الجمهورية على توجيه هذه الرسالة الى مجلس النواب، برغم انه تلقّى في الايام الاخيرة نصائح مباشرة بالعدول عن هذا الامر المحرج للرئاسة قبل اي طرف آخر، وثمة كلام مباشر ابلغ الى الرئاسة مفاده انه من الضروري صرف النظر عن مثل هذه الرسالة، اذ لا طائل من توجيهها على الاطلاق، فضلاً عن انها قد تشعل فتيلاً لاشتباك سياسي يُربك الداخل اكثر مما هو مربَك، وقد تفتح الوضع على منزلقات خطيرة سياسية ومذهبية خصوصاً ان الرسالة تتناول ما تسمّى “المحرمات” المرتبطة بصلاحيات احدى الطوائف الاساسية في لبنان، فهذا الامر يعدّ محاولة فرض اعراف جديدة تتجاوز الدستور وتستفزّ العصب السني، وقد تفتح باباً يصبح من الصعب إغلاقه.

وبحسب مصادر سياسية موثوقة فإنّ رئيس المجلس نبيه بري كان في مقدمة الناصحين، وجرى حديث مطوّل بينه وبين رئيس الجمهورية حول تلك الرسالة قبل إرسالها، الا انّ رأي “مستشاري القصر” كان الغالب في النهاية ووجهت الرسالة، وأوقعت معها رئيس الجمهورية في المحظور… وبالتالي تعاطى الرئيس بري مع الرسالة على قاعدة أن رئيس الجمهورية مارس حقه الدستوري في توجيه رسالة الى مجلس النواب، ولمجلس النواب حقه في ان يمارس دوره الدستوري والقانوني في اجراء المقتضى حيالها، ومن هنا جاء تعيينه لجلسة يوم الجمعة”.

وعشية الجلسة، شرحت مصادر مجلسية الرسالة الرئاسية، وسجلت عليها الملاحظات التالية:

– اولاً، من حيث الشكل، هي رسالة تندرج في سياق حق رئيس الجمهورية الدستوري في مراسلة مجلس النواب

– ثانيا، من حيث المضمون، لا تنسجم مع الدستور، ولا مع ما انتهت اليه الاستشارات النيابية الملزمة التي كُلّف الرئيس سعد الحريري بناء عليها.

– ثالثا، مجلس النواب وحتى ولو كان مُجمعاً على تبني مضمون رسالة عون، لا يملك صلاحية ان يبدل في واقع التكليف شيئاً، ولا ان يعلن سحب التكليف من الرئيس المكلف. وحتى ولو انه فعل ذلك وبإجماع اصوات النواب فلا قيمة قانونية او دستورية لذلك. فلا قيود على الرئيس المكلّف، ومصير التكليف يحدده فقط الرئيس المكلف سواء بالتمسك به طالما انه ليس مقيّدا بسقف زمني، او التخلي عنه ساعة يشاء هو بالاعتذار. ومن دون ذلك لا يستقيم ابداً.

– رابعا، اذا كان القصد منها دعوة النواب الى سحب التكليف من الحريري، فهذه هرطقة قانونية ودستورية، من شأنها ان تفتح الباب في المقابل على هرطقة مماثلة بأن تعمد جهات سياسية الى مطالبة النواب الذين انتخبوا رئيس الجمهورية بسحب اصواتهم وانتزاع الرئاسة منه. وبالتالي، لا يستطيع رئيس الجمهورية ان يكرّس سابقة من هذا النوع لم يسبقه اليها اي من رؤساء الجمهورية السابقين.

امّا في السياسة، فإنّ التقييم السياسي للرسالة الرئاسية يتقاطع عند الملاحظات التالية:

– اولا، انّ الرسالة جاءت بمثابة “فاول” رئاسي كبير يعكس جهلاً مُدقعاً لدى مستشاري القصر بالدستور والقانون وصلاحيات الرئاسات.

– ثانيا، ان هذه الرسالة لا تعدو كونها محاولة واضحة من رئيس الجمهورية للنأي بنفسه عن تعطيل تأليف الحكومة، وتحميل الرئيس المكلف وحده مسؤولية التعطيل، فيما كل الوقائع المرتبطة بعملية التأليف منذ تكليف الرئيس الحريري تشكيل الحكومة تظهر بشكل لا يقبل أدنى شك الادوار التعطيلية لكل طرف وتعليق الحكومة على حبل من الشروط التعجيزية ليس اقلها المطالبة بالثلث المعطل وبوازارات معينة.

– ثالثا، ان هذه الرسالة جاءت على طبق من ذهب للرئيس المكلف، اذ ان عدم استجابة المجلس النيابي لها، وهذا امر اكيد، يأتي بمثابة ثقة متجددة بالحريري وتجديداً لتكليفه. بما يعد كسرة معنوية كبيرة لرئيس الجمهورية.

– رابعا، ان الواضح من الاصرار على الرسالة وارسالها الى مجلس النواب، هو الاعلان بصورة مباشرة من قبل رئيس الجمهورية عن رفضه التعايش الحكومي نهائياً مع الرئيس الحريري. وثمة من قرأ في هذا الاصرار محاولة رئاسية لفتح اشتباك سياسي عنيف مع الرئيس المكلف وفريقه السياسي.

كل هذه الاجواء تسبق جلسة الجمعة، فيما انصبّت الجهود في الساعات الماضية على محاولة احتواء تلك الجلسة ومنع انزلاق النقاش فيها الى حد يهدد الاستقرار الداخلي. والرئيس نبيه بري يشد في اتجاه التبريد وعدم جعل المجلس منبراً للقصف السياسي العنيف بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، خصوصاً ان الاجواء المحيطة برئيس الجمهورية وبالرئيس المكلف تَشي باستنفار سياسي من قبل الطرفين واستعدادات للمواجهة المحتملة يوم الجمعة، والتي إن سارت في هذا الاتجاه فستكون جلسة فضائح ونشر غسيل وسخ فوق كل السطوح السياسية، ولن تبقى ارتداداتها محصورة داخل الجلسة بل قد تشمل الشارع مع ما يترتّب على ذلك من احتمالات وتطورات غير محسوبة.

وتحدثت مصادر مواكبة لحركة الاتصالات التي تكثفت أمس عن 3 احتمالات:

– الأول، ان يترك رئيس المجلس الامور في الجلسة تأخذ مداها، وليَقل كل طرف ما يريده بحق الآخر على قاعدة “بطيخ يكسّر بعضو”. لكن هذا الامر لا يحل المشكلة اذ نكون في مشكلة معقدة فنصبح في مشكلة اكثر تعقيداً ومفتوحة على سلبيات خطيرة سياسية وطائفية.

– الثاني، ان يكتفي رئيس مجلس النواب بإطلاع المجلس على مضمون الرسالة، وان يفتح النقاش لعدد محدود جدا من نواب الطرفين، ولا شيء يمنعه من ذلك. مع محاولة احتواء اي تفلت بالكلام وهذا امر صعب، اذ ان كلمة واحدة قد تشعل الاجواء والنفوس المحتقنة.

– الثالث، ان تُتلى رسالة رئيس الجمهورية، ويرجّح الا تتلى لأنها اعلنت عبر وسائل الاعلام، على ان يصار بعدها الى تمرير توصية سريعة تفيد بأن المجلس النيابي أخذ علماً بالرسالة الرئاسية، وتدعو المعنيين بملف التأليف الى التفاهم على تشكيل الحكومة وفق ما هو منصوص عليه في الدستور. وبهذه التوصية يؤكد المجلس انه لا يستطيع ان يتجاوز النص الدستوري الذي يرعى التكليف وآلية تسمية رئيس الحكومة.

كل ذلك يؤكد في رأي المصادر المذكورة ان الرسالة الرئاسية لا تحقق المرتجى منها، وكان في الامكان الاستغناء عنها.

الى ذلك، اكدت مصادر نيابية بارزة لـ”الجمهورية” ان الاتصالات نشطت أمس لتجنيب مجلس النواب اي انقسام داخلي حول مسألة لا دور لمجلس النواب فيها.

وقالت المصادر: انّ الرئيس بري يحرص على عدم نقل الازمة السياسية وتعثر تشكيل الحكومة الى مجلس النواب، لأن الدستور واضح وضوح الشمس في هذا الشأن فهو لن يسجل في ولايته اي تدبير او اجراء يخالف مواد الدستور، ولا سيما في خص المادتين53 و64، الاولى المتعلقة بالاستشارات وصلاحيات رئيس الجمهورية بتكليف رئيس الحكومة، والثانية المتعلقة بصلاحيات الرئيس المكلف تشكيل الحكومة من دون تحديد مهلة زمنية. وطالما الدستور لم يحدد فالمجلس لا صلاحية له بهذا التحديد او بسحب التكليف، والا فليعدّلوا الدستور وهذا الامر غير مطروح حالياً على الاطلاق ولا مصلحة لأحد بالدخول فيه. وبالتالي، فإنّ التوجه حاليا هو لإصدار توصية تعمل على حل توافقي متوازن لا يمس بمبدأ التكليف ويحث على الاسراع بتشكيل الحكومة بالتوافق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.

امّا عن مسار الجلسة فأكدت المصادر ان المجلس النيابي هو ملعب الرئيس بري الذي احترف الحفاظ على التوازنات فيه، وبالتأكيد سيجنّبه اي شرخ يمكن ان تمتد تداعياته الى البلد برمته في هذا الظرف الدقيق، والمخرج سيوازي ما بين احترام الطائف والدستور والحَث على إيجاد حل وعدم فتح البلاد على زوبعة جدل لتفسير الدستور والصلاحيات ستزيد الطين بلة وتضيف الى الازمات المتراكمة ازمة دستورية جديدة.

فتح أقلام الإقتراع في السفارة السورية

0

فتحت أقلام الإقتراع في سفارة الجمهورية العربية السورية في اليرزة أبوابها أمام المواطنين السوريين الراغبين في المشاركة في الإنتخابات الرئاسية، التي تتم اليوم خارج سوريا، حيث تعتمد السفارة المركز الإنتخابي الوحيد، ويضم 17 غرفة سرية للإقتراع و15 صندوقا انتخابيا.

وكان بدأ توافد المواطنين السوريين الى أمام السفارة منذ الصباح الباكر، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي عند المداخل والطرق المؤدية الى السفارة، على أن تستمر حتى الساعة السابعة مساء.

وجال السفير السوري علي عبد الكريم علي مطلعا على سير العملية الانتخابية، وأدلى بصوته وكان في استقبال السوريين القادمين للانتخاب.

يذكر أنه يتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم: الدكتور بشار الأسد والمحامي محمود مرعي وعبد الله سلوم سلوم،

هذا ما كشفه الوزير شربل وهبي…

‎أكد وزير الخارجية والمغتربين «المتنحي» شربل وهبي لـ«البناء» أن «لا رئيس الجمهورية ولا رئيس الحكومة طلبا منه التنحي بل إن موقفه الذاتي جاء لمصلحة لبنان واللبنانيين وعلاقات لبنان الخارجية».

‎واتهم وهبة القناة التي استضافته بنصب فخٍ إعلامي سياسي له خلال الحلقة للإيقاع به لأهداف سياسية تتعلق «بموقف لبنان مما يجري على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، والموقف الوطني الثابت من ملف ترسيم الحدود البحرية، وموقف لبنان ووزارة الخارجية من الانفتاح على سورية لا سيما انني أعلنت عن زيارة قريبة لسورية، استهداف عهد الرئيس عون ومزيد من الضغط عليه وتشويه صورته».

أسرار الصحف ليوم الخميس 20 أيار 2021

0

البناء

كواليس

قالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن مساعي لوقف النار في فلسطين تجري على قاعدة إعلان وقف النار بصورة متزامنة من الطرفين من دون إعلان اتفاق فيتجنب الاحتلال التسليم بوضع حد للانتهاكات في القدس، وتعتبر فصائل المقاومة أن رسالتها وصلت ومعادلتها إن عدتم عدنا.

خفايا

قالت مصادر مالية إن مصرف لبنان تعمّد إطلاق منصته بصمت وتمويل العمليات المتأخرة من حاجات الاستيراد بسعر السوق السوداء بعدما امتنع عن تمويلها على السعر المدعوم وتوقعت أن يبدأ بالتدخل لخفض سعر صرف الدولار مطلع الأسبوع المقبل بعدما يكون قد سحب السيولة بالليرة اللبنانية على السعر المرتفع للدولار.

اللواء

لغز

بدأت بعض المصارف بإجراء التحويلات، وفقاً لسعر 3900 ليرة لكل دولار (سعر منصة الصرافين) قبل أن يبدأ العمل بفعالية بمنصة مصرف لبنان.

غمز

كلّف نائب محايد متابعة التصريحات في ما خصّ مسألة خلافية جديدة، لحين صدور القرار الخاص بها.

همس

لاحظت مصادر دبلوماسية غياب شبه كامل لدولة كبرى إزاء ما يجري من مواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة والضفة.

 

كهرباء جبيل تقف الى جانب مشتركيها في هذه الظروف الصعبة .

طلبت شركة كهرباء جبيل من مشتركيها في بيان انه نظراً للظروف الاقتصادية وإحتمال رفع الدعم عن المحروقات ، تخفيض الإشتراكات دون أي مقابل حتي قدرة ٣ و ٤ أمبير .

كما شجعت المشتركين على تحويل إشتراكاتهم الى عداد وإعتماد التوفير الذاتي .

فانيسا مرعي – ” يا خيّي”… أغنية ممزوجة بالحنين والاشتياق

أصدرت الشّابة فانيسا مرعي أغنية “يا خيّي”، كلمات فادي الرّاعي، ألحان الدكتور لينا خاطر، توزيع وتسجيل استوديو جوزف كلّاب وتصوير وإخراج طوني باسيل.

وغنّت مرعي، بصوتها العذب، هذه الأغنية، تعبيراً عن الحنين والاشتياق الى الأخ والتوق الى رؤيته.

بالتفاصيل – الاعلامية ليال الاختيار توضح

الاعلامية ليال الاختيار توضح عبر تويتر ما يلي: توضيحا لكل الملابسات التي رافقت وتلت المقابلة التلفزيونية التي أجريتها مع وزير الخارجية اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال، الاستاذ شربل وهبه، ضمن برنامج “المشهد اللبناني” على قناة “الحرة” التلفزيونية، يهمني ان أوضح ما يلي:

١ – الحقيقة الثابتة التي لا يمكن المناقشة فيها، هي أن رسالة الإعلام تكمن في نقل الوقائع والآراء كما هي. من دون أي تدخل أو تحوير أو اجتزاء. كما يقتضي الواجب المهني مواجهة الآراء المختلفة، في سياق من الموضوعية الكاملة. وهذا ما دأبت عليه طيلة عملي الصحفي، في تلفزيون OTV ومن بعده LBCIوحالياً على هواء “الحرة”. وهي محطات أحمل لها كل الفضل والتقدير

٢ – ان هذا الواجب المهني المقدس، هو ما التزمت به في مقابلتي مع الوزير وهبه، بحذافيره كاملة وبشكل حرفي لا تشوبه شائبة.

وذلك مع احترام مواقع كل من الضيوف، وتناسب الوقت المعطى لهم للتعبير عن وجهات نظرهم المختلفة. بحيث أعطي الوزير وهبه اكثر من ٤٠ دقيقة، مقابل اقل من عشر دقائق للضيف الآخر.

٣ – ان مناقبيتي المهنية لا تحمّلني ولا المحطة قطعاً، أي مسؤولية عن مضمون آراء الضيوف ومواقفهم . علما ان المقابلة مسجلة ولم تبث على الهواء مباشرة، وليس أدلّ على ذلك من أن الوزير وهبه لم يغادر الستديو. إذ بعدما أنهينا الاتصال مع الضيف السعودي، تابع الوزير المقابلة حتى نهايتها

٤ – بعد بث الحلقة وما تبعها من تطورات، ، اجدني مضطرة وصادقة، للإعراب عن أسفي للتداعيات التي خلفتها، وخصوصاً لما حصل مع الوزير وهبه. مع امتلاكي الجرأة الأدبية للتأكيد على ان مسؤلية تلك التداعيات تقع على عاتق أصحابها والمعنيين بها، لا على المحطة ولا على وسيلة نقل الموقف كما هو.

٥ – لا لزوم للتأكيد على حرصي المطلق على قيم التواصل وعلى مصالح وطني لبنان، وعلى كرامات مقاماته كافة. ولا مجال لأخذي دروساً في هذا المجال من اي كان، وذلك بحكم مبادئي الإنسانية والوطنية والمهنية.

٦ – ان الحديث عن إساءة وردت في المقابلة لشخص رئيس الجمهورية اللبنانية، لا يستقيم مع كل ما سبق.

بل إن الإساءة الفعلية والحقيقية للرئيس، صدرت وتصدر كل لحظة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبواسطة حسابات شخصية معروفة بالاسم، تحمل صور الرئيس ورموز الرئاسة كاملة، وتطلق العنان لأبشع الكلام وأقذع السباب والبذاءة، بحجة الدفاع عنه.فضلاً عن التهديدات الجسدية المباشرة والمبطنة.

وهو ما أضعه برسم الرئاسة الموقرة والحريصين على عدم الإساءة إليها.

٧-أخيراً، يبقى عهدي للناس الالتزام المطلق بنقل الحقيقة كاملة، بكل أخلاق ومهنية وارادة حوار ومحبة.

فاقتضى التوضيح

جمعية “من حقّي الحياة ” وزّعت زيت نباتي على العائلات الأكثر حاجة

جمعية ” من حقّي الحياة ” بالتعاون مع المؤسسة اللبنانية الإغترابية للتعليم- استراليا، التي ترأسها السيدة سمر الحسن، وزّعت ١٠٠ غالون زيت نباتي على العائلات الأكثر حاجة لمساعدتها على مواجهة الضائقة الاقتصادية التي تعصف بلبنان وترخي بثقلها على العائلات.

error: Content is protected !!