في تقليد أصبح سنوياً ،استضاف مختار بلدة ترتج وديع نوفل في منزله، دورة المختار لطاولة الزهر (لعبة المحبوسة) للسنة الثانية على التوالي.
الحدث الذي أصبح علامة فارقة في روزنامة الشهر الصيفي، جذب هذا العام حوالي ثلاثين مشتركًا من مختلف مناطق البترون وجبيل، حيث جمعت الدورة بين روح المنافسة الحماسية والأجواء الاجتماعية الودية، تخللها عشاء وسهرة مميزة تبقى في الذاكرة.
وكما في الدورة السابقة، تألق المختار وديع نوفل مجددًا بفوزه بالمركز الأول، بينما حلّ يوسف جرجس في المركز الثاني.
وفي الختام شكر نوفل المشاركين كافة، وهنأ الفائزين كما أمل أن تستمر هذه الدورة في السنوات القادمة، لتكون منارة تجمع محبي طاولة الزهر من مختلف الأنحاء.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي-شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي: “في إطار المتابعة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة، وبعد أن كَثُرَت عمليات سرقة المنازل في قضائي المتن وكسروان ضمن محافظة جبل لبنان التي كان آخرها بتاريخ 16-07-2024 من محلة مزرعة يشوع، حيث أقدم مجهولون على الدخول إلى منزل مواطن بواسطة الكسر والخلع وسرقوا من داخله مبلغ من المال وقدره 8000 دولار أميركي، وسلسال من الذهب، وفرّوا إلى جهة مجهولة.
على أثر ذلك باشرت شعبة المعلومات بإجراءاتها في أماكن حصول عمليات السرقة، ومن خلال المتابعة والجهود الاستعلامية، توصّلت إلى تحديد هوية المشتبه بهما بتنفيذ عمليات السرقة وهما: ع. ط. (من مواليد عام ١٩٩٥، سوري) ح. ح. (من مواليد عام ۱۹۷۸، سوري)
بتاريخ 21- 07- 2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت القوة الخاصة في الشعبة عملية متزامنة ضمن منطقتي زوق مصبح وجعيتا، نتج عنها توقيف المذكورَين وضبط دراجتهما المستخدمة في عمليات السرقة. وبتفتيش منزل الأول، ضُبِطَ بداخله كمية كبيرة من المسروقات.
بالتحقيق معهما اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة إقدامهما على تنفيذ أكثر من 50 عملية سرقة من داخل منازل بواسطة الكسر والخلع ضمن المتن وكسروان، وتحديداً مزرعة يشوع زكريت – جونيه – طبرجا – صفرا – جبيل – ذوق مصبح – ذوق مكايل، وأن المضبوطات داخل منزل الأول هي ناتجة عن تلك السرقات.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
تحولت مصالحة بين اثنين في مدينة صور، كان وقع بينهما اشكال منذ فترة الى تلاسن ومن ثم الى اطلاق نار، أدى الى وفاة أحدهما واصابة الثاني بجروح خطيرة نقل على إثرها الى احدى مستشفيات صور.
كأنّه فيلم سبق أن شاهدتَه. سيناريو معروف، كما في المسلسلات التي تكتشف نهاياتها منذ الحلقة الأولى. مجلس الحكماء يصدر توصيته بفصل ألان عون. يتريّث جبران باسيل في إصدار قراره، ليظهر بمظهر الحريص. يمهّد لقراره بسلسلة مواقف “يشيطن” فيها عون. ثمّ يصدر القرار ليأتي بعده الدعم: موقفٌ من ميشال عون يحوّل فيه ابن شقيقته الى “شلحٍ يابس” يجب تشحيله.
وصف ميشال عون نفسه بـ “المزارع”. كلامه عن ألان عون، وهو يبتسم، مهين. ذكّرني بقولٍ سمعته مرّةً من مقرّبٍ منه: “ميشال عون بياكل وبِلعوِس وبيبزُق”. المقصود أنّه لا يحفظ جميلاً ولا يأبه بما يفعله الآخرون من أجله، ولا بمن يسقطون شهداء على الطريق. المهمّ هو تحقيق الهدف. هكذا فعل في طريقه إلى الرئاسة، حين غفل عن تاريخه ومبادئه وأفكاره، عبر تسوياتٍ وتنازلات. حتى التفاهم المسيحي التاريخي كان ينظر إليه عون من باب المصلحة الرئاسيّة، وآخر همّه طيّ صفحة الماضي وتلك الشعارات التي اكتشف كثيرون، متأخّرين، أنّه يستخدمها ويمارس عكسها. نهايةٌ تعيسة لرجلٍ استثنائيّ.
وها هو اليوم “يبزق” ابن شقيقته، و”يشحّل” غصناً إضافيّاً من العائلة التي تشرذمت، بمقصَّي عون وباسيل.
لم يكن قرار فصل ألان عون بسبب تلك الحجج الواهية التي ذُكرت في بطن القرار. “طلعت ورقتو” حين قرّر أن يترشّح الى رئاسة “التيّار” في مواجهة باسيل. إن تجرّأ على ذلك في ظلّ حضور عون وقوّته، فماذا سيفعل لاحقاً؟ منذ ذلك الحين، صدر قرار تصفيته.
وبهدف إقناع “القاعدة”، كان شعار الالتزام والوفاء. فليسمح لنا ألان عون ومن يدعمه، نوّاباً وكوادر وناشطين ومناصرين. يجب الالتزام بالمبادئ الماليّة، بدل الانقلاب عليها في التسوية مع سعد الحريري. يجب الالتزام بمحاربة الفساد، بدل بناء الجسور مع نبيه بري. كانت مشكلة “التيّار” مع حزب الله أنّه يضع علاقته مع بري أولويّةً، قبل بناء الدولة. بات طموح باسيل اليوم بناء الدولة مع بري، في وقتٍ يتّهم “الحزب” بخوض حربٍ لا علاقة للبنان بها. التزام “عالسكّين يا بطيخ”، ما دمنا في الكلام عن الزرع والمزارعين.
حين شاهدت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً من مقابلة ميشال عون مع OTV يتحدّث فيه عن “التشحيل”، فكّرت بثلاثة: ألان عون الذي شبّ على رمزٍ هو خاله، وهو المثل الأعلى، فناضل، من فرنسا الى لبنان، ليس من أجل لبنان فقط، بل خصوصاً من أجل “الجنرال”. وبوالدته التي سمعت شقيقها يصف ابنها بالغصن اليابس. وبالكثير من “التيّاريّين” الذين يشعرون بحزنٍ شديدٍ على ما حلّ بحزبهم، وقد عبّر كثيرون منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيّام القليلة الماضية.
لا يأبه باسيل لذلك كلّه. هو يبحث حاليّاً عن الضحيّة القادمة، مستخدماً، على الأرجح، السيناريو المكشوف نفسه.
أمّا عبارة “التشحيل” فتختصر ميشال عون. أكَلَ، لعْوَسَ وبصق. هو مطمئنّ، إذ سيقول كثيرون “عم تشتّي”.
رأى وليم نون شقيق الضحية جو نون، أنّ العدالة لم تتحقق بعد بسبب أنّ “هناك من يُدعى السيّد حسن، حنون على الجنوب وقاسٍ على بيروت”. وأضاف خلال الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت: “حنيّة السيد حسن تظهر في غزّة وكماخته تظهر في بيروت”.
وتابع: “نحن لم نشمت يومًا بشهدائكم فلماذا تشمتون بشهدائنا؟”.
علم موقع “قضاء جبيل” أن إعلامياً يعمل كمخبر اشتكى على زميلته المنتسبة إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية، بسبب استيائه من تعليقٍ لها على خبر نشره افتراءً على أحد الزملاء، ليعود ويحذفه من صفحته.
وأكدت المصادر أن الزميلة أبلغت القوى الأمنية، بعد الاتصال بها بناءً على شكواه، أنها تحت القانون ولا تمثل إلا أمام محكمة المطبوعات فقط.
كتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل” مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس:” لن أنسى هذا النهار المشؤوم. كل سنة في الرابع من أب أعيش لحظات انهيار كلّ الإدارة اللبنانيّة والقيم والعدل والبصيرة. أعيش لحظات القلوب المتكسّرة. لحظات البحث في المستشفيات، وانتظار اتصال هاتفيّ أو خبر يشفي غليل ويطمئن بال. كم كانت قاسية هذه الساعات”.
أضاف:”اليوم بعد أربع سنوات نقول لأحبّائنا الذين رحلوا ولأهلهم، أنّ موتهم سيكون حجر الزاوية لبناء لبنان الجديد بكل ما للكلمة من معنى. لبنان الجديد لن يسمح أن يكون مرفأه لمواد غير مشروعة وفائقة الخطورة لا نعرف لا صاحبها وإلى أين ستتجّه. لن يكون فيه إدارة مهترئة. لن يكون فيه عدالة خجولة. لن يكون صندوق بريد لمحاور العالم”.
وختم كاتباً:”نستودعكم الله يا أحباءنا ولن ننساكم.”
في الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، سجّل عدد من السياسيين والروحيين مواقف عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحواط: وكتب التائب زياد الحواط على منصة “X”: “في الذكرى الرابعة لجريمة إنفجار المرفأ لن نتراجع في معركة إحقاق العدل ومحاسبة المرتكبين.
وردة بيضاء لأرواح كل الشهداء وتعزية لأهاليهم وعهد بالعمل للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة مهما طال الزمن”.
أبي رميا: في ذكرى الرابع من آب كتب النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس:” بيروت لا تموت … لبنان لن يموت…
شعبٌ متجذّر ومتعلّق بأرضه مهما بلغت الصعاب…
واليأس لن يغلبنا … وسنبقى نصرخ ونطالب بالحقيقة والعدالة من أجل شهدائنا … شهداء لبنان الذين سقطوا في ٤ آب… أمانة في أعناقنا”.
الحريري: في الذكرى الرابعة لانفجار المرفأ، كتب الرئيس سعد الحريري عبر منصة “إكس” قائلاً: “أربع سنوات على جريمة المرفأ، وما زال البحث جارياً عن الحقيقة”. وأضاف: “وحدها العدالة يمكن أن تنصف الشهداء الأموات والأحياء، وتعيد بعض الوهج لبيروت”.
بو عاصي: وفي ذكرى ٤ آب، كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على منصة x:
ذبحوا بيروت وانتزعوا أحشاءها وقتلوا ابناءها وحولوا ابطال فوج الإطفاء إلى أشلاء ومنعوا التحقيق وخنقوا العدالة وكانوا وما زالوا يعرفون ما ارتكبت اياديهم المجرمة.
حاصباني: وكتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على x: العدالة آتية ولو بعد حين، وهي تأتي بأشكال مختلفة. في ذكرى تفجير ٤ آب، نرفع صلواتنا لراحة أنفس الشهداء، وصبر أهلهم والمصابين والمتضررين.
قيومجيان: كما كتب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان عبر حسابه على منصة “اكس”: “الذكرى الرابعة لتفجير مرفأبيروت في ٤ آب، ثمة ٣ حقائق:
الحقيقة الأولى: حزب ايران يعطّل التحقيق ويمنعه بطرق قانونية ملتوية، وهو لذلك افتعل حادثة الطيونة وهدّد وتوعّد القضاة شخصياً.
الحقيقة الثانية: الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن لا تريد لجنة تقصي حقائق دولية ولا تحقيق دولي خاص.
الحقيقة الثالثة: في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيڤ، واجهنا صعوبة بسبب حسابات ومصالح الدول.
القضاء المحلي معطّل ومسيّس.
ستستمر القوات اللبنانية عبر تكتل الجمهورية القوية ومع نواب آخرين بالضغط لتأليف لجنة تقصي حقائق دولية أملاً بالحقيقة وتحقيق العدالة والمحاسبة”.
بقرادونيان: بالتزامن، كتب النائب آغوب بقرادونيان عبر حسابه على “اكس”: “تمرّ السنين وتبقى الحرقة نفسها في قلوبنا. منتظرين الحقيقة الكاملة والعدالة المنصفة لشهداءٍ أبرياء، ذنبهم الوحيد أنّهم كانوا في قلب العاصمة”.
باسيل: وكتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر موقع “اكس”: “واضح ان هناك تقاطعاً خارجياً-داخلياً على عدم كشف الحقيقة بجريمة المرفأ ب ٤ آب. في إصرار على عدم تقديم معلومات من اي جهاز مخابرات خارجي واي صورة من اي قمر صناعي، وفي بالمقابل اصرار على وقف المسار القضائي بلبنان. لمّا بيكون في هيك تقاطع كبير على المصالح، بتكون القصّة ابعد بكتير من اهمال وتقصير وظيفي. هل ممكن يبقى امل بمعرفة الحقيقة لأهل الضحايا والجرحى والمتضرّرين وكل اللبنانيين المألومين؟ نتوجّه لقضاة لبنان، وخاصةً المعنيين بينهم، والمعني الأوّل، بأن يعملوا شغلهم ويطلع القرار الظني، والّا يستحوا ويروحوا على بيتهم!
واجبكم الحقيقة اولاً والعدالة ثانياً، وحقنا نحصل عليهم منكم”.
كنعان: وكتب النائب ابراهيم كنعان عبر منصة “X”: “ما مننسى 4 آب.كيف بدنا ننساه إذا كل يوم منعيشو؟ منعيشو بتزوير الحقايق وتغطية الباطل. بتغييب المحاسبة.
ضاهر: كتب النائب ميشال ضاهر عبر حسابه على “اكس”: “الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت… ذكرى أليمة جديدة وموقف وشجب واستنكار آخر، والمصائب ما زالت تتوالى. ألم يحن الوقت بعد لهذا الشعب بأن يرتاح ولو قليلاً من الحروب والانفجارات والانهيارات والمشاكل؟ ألا يستحقّ لبنان القليل من الامن والامان والاستقرار والعدالة؟ الله يرحم شهداء انفجار ٤ آب”.
الصادق: بمناسبة ذكرى انفجار مرفأ بيروت، كتب النائب وضاح الصادق عبر حسابه على “اكس”: ” لن ننسى، ولن نسامح. فبالرغم من عنجهيتهم وإجرامهم وعمالتهم لن تمرّ الجريمة، وسيأتي اليوم الذي نصل فيه الى قضاءٍ حرّ، يحقق العدالة ويعاقب كل مجرم. لن ننسى، لن نسامح والحساب آتٍ لا محالة”.
سامي الجميّل: في غضون ذلك، كتب رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل عبر حسابه على “اكس”، في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: “لن ننسى… لن نسامح!”.
ونشر الصّورة المرفقة.
حنكش: في الإطار، كتب النائب الياس حنكش عبر حسابه على “اكس”: “4 سنوات على انفجار مرفأ بيروت ولا محاسبة، سنوات عديدة على استيراد وتخزين النيترات ولا محاسبة، سنوات على استخفاف المسؤولين بسلامة الناس ولا محاسبة، 4 سنوات على تخبط قضائي وتحايل على القانون وتعطيل التحقيق بالتهديد ولا محاسبة، انفجار المرفأ قتل 230 وإصاب ٥٠٠٠… ٤ آب، لن ننسى”.
نديم الجميّل: وكتب النائب نديم الجميّل عبر منصة “أكس”: “مش ضروري يصير في حروب لتتدمر مدينة ويموتوا ابرياء… اوقات السلاح غير الشرعي والدويلة اللي بتدمّر الدولة وبتخزّن نيترات بين البيوت، اخطر من كل الاعداء وبدمّر اكثر من كل الحروب. بهيدي الذكرى الاليمة منصلي لارواح ضحايا ٤ آب وللمصابين والمتضررين… على امل الوصول للعدالة”.
الصايغ: أيضا، كتب النائب سليم الصايغ بمناسبة ذكرى مرور 4 سنوات على انفجار مرفأ بيروت: ” بلا لف أو دوران، لماذا لا يتم تشكيل المجلس العدلي فوراً ليكمل القاضي بيطار عمله ويختم الملف؟”. وسأل: “أليس من يعرقل العدالة هو نفسه من يخطف لبنان ويعطل انتخاب الرئيس؟ أليس من يمنع البيطار هو من يطالب بأثمان مقابل ترك الضحية على قيد الحياة؟ أليس هذا هو الإرهاب بعينه يُمارس كل يوم ليغطي جريمة ضد الإنسانية وقعت في ٤ آب ويبرر كل المتورطين فيها؟ “
أضاف: “أيها المتدينون التماسيح، أوقفوا دموع الرياء والنفاق، كفوا عن التظاهر بالصلاة والتقوى والاستعراض بالإيمان فيما انتم تحمون القتلة والهاربين من وجه العدالة وبائعي الكرامات والأرزاق والأعناق كرمى سلطة أو ثروة أو شهوة!”
ختم الصايغ: “اعلموا أن قضية #انفجار_مرفأ_بيروت ليست قضية اختلاس ومحاصصة ومنافع، بل هي قضية وطن وكيان ووجود وشراكة! يا اولاد الأفاعي. ان شمس الحقيقة ستبزغ حارقة لسلطتكم وتجبركم وفسادكم، شرق العدالة آتٍ لا محالة!”
عدوان: في سياق متصل، نشر النائب جورج عدوان عبر حسابه على “اكس”، صورة في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، مكتوب عليها: “بدّن ننسى، ما رح ننسى!”.
شمعون: بدوره، كتب رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون عبر “اكس”: “التعطيل بالتحقيق هو جرم أكبر من الانفجار”. ونشر الصّورة المرفقة.
خلف: وقال النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم ال ٥٦٣ لوجوده في مجلس النواب: ” ما عسى أن يكتب في ٤ آب، وما زالت العيون تدمع، وما زالت القلوب تنزف، والصراخ للعدالة جلل…
ما عسى أن يكتب في ٤ آب لأهالي فقدوا الأعز على قلوبهم ولأحباء لا يزالون يعالجون في المستشفيات وغيرهم لا يزالون يعانون من تشوهات واعاقات…
ما عسى أن يكتب في ٤ آب بعد محاولات لتصفية القضية،ولقرصنة الملف، ولعرقلة القضاء في اتمام تحقيقاته بالتهديد، وبالوعيد، وبالتعسف، وحتى بمواجهة القضاء بالقضاء…
ما عسى أن يكتب في ٤ آب بعد ان اعتمدت جميع وسائل العرقلة وإن فشلت…”.
اضاف:” في ٤ آب، وبعد ٤ سنوات، نبقى على العهد نستمر واياكم. نتابع معكم، نواجه، نثابر… لن نيأس، لن نحبط، لن نتخاذل، لن نتهاون، لن نساوم… نقف، نقول ونصرخ: العدالة، ثم العدالة، ثم العدالة، ولا شيء غير العدالة”.
تابع:” فليسرع مقام النيابة العامة التمييزية في اعادة تفعيل دوره في حماية المجتمع وفي مؤازرة المحقق العدلي”، وقال:” لا تقبل العدالة اية مساومة على دم الأبرياء أياً تكن الاعتبارات، اذ لا اعتبار يعلو على ما اقسم عليه كل قاضٍ بان يكون”القاضي الشريف الصادق”.
ضو: من جانبه، كتب النائب مارك ضو على منصة “اكس”: “في ذكرى ٤ آب المجزرة الأليمة نقف دائماً إلى جانب الأهالي وحقهم بالعدالة، كما نؤكد اصرارنا على محاسبة كل المرتكبين والمقصرين وإنزال أشد العقوبات بحقهم. ٤ آب هي محطة أساسية لمواجهة نظام القتل والإجرام ولن نوفر فرصة لخوض المعارك السياسية وبكل الوسائل المشروعة للخروج من حالة الإنهيار والتدمير الممنهج في البلاد. نشدد على أهمية إعطاء القضاء الحرية والاستقلالية المطلقة لتطبيق القانون ووضع كل من له يد في قتل وتفجير بيروت في السجن تمهيدا لتنفيذ محاكمات عادلة، وندعو القوى الأمنية للقيام بواجباتها وتنفيذ كل المذكرات القضائية بوجه كل متهم أو مطلوب إلى التحقيق”.
ريفي: وكتب النائب أشرف ريفي عبر حسابه على “اكس”: “سيبقى الهدف في ذكرى تفجير المرفأ كشف الحقيقية وتحقيق العدالة، وتحرير التحقيق ممن كبّلوا يد القضاء بالترهيب والتهديد بالفتنة. نكرر القول: كاد المريبُ أن يقولَ خذوني. العدالة والمحاسبة أولويتنا بالتعاون مع أهالي الضحايا والجرحى”.
الحلبي: وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال كتب في ذكرى انفجار المرفأ الرابعة: تحل ذكرى الرابع من آب هذا العام ، والأسى يزداد على الشهداء والضحايا ، والغضب يتعاظم نتيجة ضياع الحقيقة ، فيما تغرق البلاد أكثر باليأس لتراكم الأزمات وتزاحم الأولويات ، فيما الأولوية التي يجب أن تتقدم كل أمر ، هي استعادة دولة المؤسسات سلطتها ودورها .
قلوبنا وضمائرنا تتشارك مع العائلات الجريحة والمدينة المنكوبة ومينائها المنسي، مرارة النكبة ، لكننا ندعو دائما إلى التمسك بالأمل ، ونسعى مع المخلصين بكل قوة ، إلى استنهاض المؤسسات لكي يستعيد القضاء سلطته ، ويصل كل صاحب حق إلى حقه .
أبو زيد: كتب النائب السابق أمل أبو زيد على منصة “اكس” في ذكرى ٤ آب: “4 سنوات مرّت على تفجير العصر ومازال الألم يعتصر قلوب أهالي الضحايا الأبرياء وقلوب كل اللبنانيين الاوفياء. إن هذا التفجير الآثم لمرفأ بيروت الذي خلّف القتل والدمار وولّد الغضب والقهر لا يجوز أن تبقى تحقيقاته في غياهب النسيان والتعطيل والفوضى، بل حان الوقت لتتكشف الحقيقة وتأخذ العدالة مجراها رحمة بالشهداء وتحقيقاً للمحاسبة والمساءلة”.
سليمان فرنجية: أيضا، كتب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيّة عبر حسابه على “إكس”: “أربع سنوات والجرح لا يزال نازفاً ولا بدّ من الوصول الى الحقيقة الكاملة بكل مسؤولية ومن دون تسييس”.
الشامي: كما اكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعاده الشامي، في تصريح، أن “ذكرى انفجار ٤ آب لن تمحى من ذاكرة الوطن بعد، وهي تركت جراحا لن تندمل ولكن الحقيقة والعدالة ان تحققت يمكن ان تخفف من آلام أهل الضحايا وتجعلهم يتصالحون مع جراحهم وخساراتهم التي لن تعوض”.
روكز: وكتب النائب السابق شامل روكز عبر حسابه على “اكس”: وتبقى العدالة مطلبنا… ذكرى انفجار مرفأ بيروت”.
عربيد: رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد كتب:٤ اب، في هذه الذكرى الأليمة نسترجع شريط المآسي ومشاهد الدمار التي تركت وطننا جريحًا وعاصمتنا مدمّرة. نتمسك بضرورة استكمال التحقيق من أجل العدالة واحقاق الحق لأرواح الضحايا والجرحى.
وليبقى لنا وطن ..
“الكتائب”: وصدر عن حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:
أربع سنوات على تفجير مرفأ بيروت والعدالة معطلة والمحاسبة مفقودة.
إنها القضية الوطنية التي لا تنسى على الرغم من الترهيب والتهويل ومداعاة دولة غائبة مخطوفة وعدالة عاجزة ومكبلة بالردود.
واجب كل لبناني ووطني أن تبقى هذه القضية حية في الضمير والقلوب والوجدان مهما حاولت قوى الأمر الواقع، ليس العسكرية فحسب بل السياسية والقضائية طمسها وإسكات الأصوات المطالبة بوصولها إلى خواتيمها العادلة والمحقة وإلى ترسيخ مبدأ معاقبة المجرم مهما طال الزمن احترامًا لدماء الشهداء وآلام أهاليهم ولصورة بيروت المدمرة والوطن المجروح.
لا ننسى “نازو” الأمين العام الذي سقط في بيت الكتائب المركزي ولا ننسى رفاقنا جو عقيقي، جو اندون، طوني برمكي ورندى الياس رزق الله الذين انضموا إلى قافلة كبيرة من الشهداء وهم يستحقون العدالة وينتظرون منا إعلاء الصوت لإحقاق الحق.
إن الشهداء الذين سقطوا وعددهم فاق المئتين أمانة في أعناقنا لن نتخلى عنهم ولن نسمح بأن تذهب دماؤهم هباء، فالعدالة آتية لا محالة وسنكون عليها شهودًا.
عبد الساتر: من جهته، شدد المطران بولس عبد الساتر، على أن “الرابع من آب ليس مجرّد ذكرى لأنّنا لم ننسَ ولن ننسى، وهو تذكير بأنّ كلّ إنسان إذا ما أسلم ذاته للشرّ وسعى بطريقة عمياء خلف السلطة والمال غير آبه بمَن حوله يتحوّل حتماً إلى كاسرٍ يفترس البشر والحجر”.
وقال عبد الساتر في عظة قداس الأحد: “4 آب هو تذكير لكلّ مسؤول مهما صغرت مسؤوليّته بأنّه إنْ أهملها فهناك حتماً ضرر على أهله ووطنه، وإنْ أفلت من عدالة القضاء على هذه الأرض بسبب نفوذه وألاعيبه فإنّه سيواجه ربّه الذي سيُحاسبه ولن ينفعه حينها نفوذه ولا حيله”.
وأضاف: “هذا اليوم هو دعوةٌ إلى العودة للتضامن الذي رأيناه صباح 5 آب 2020 حين هرع اللبنانيون من كلّ المناطق ليقفوا إلى جانب أهلهم في بيروت، فعلينا أن نحافظ على هذا التضامن الذي كان بارقة أمل لاستمرار لبنان وسط المأساة”.
وأكد أنه “علينا ألا ندع لبنان يموت ضحية التعصّب السياسي أو الديني الذي يُحرّكه البعض من أجل أن يُحافظ على مكانته وماله ومصالحه الشخصيّة أو ليزيد حجمه أو ليربح عطف جماعته”.
الجامعة اللبنانيّة الثقافية في العالم: إنَّ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تقِف بإجلال، في ذكرى الرابع من آب، أمامَ الأبرياء الذين سقطوا مرتين: مرةً من هول الانفجار، ومرّةً من تمييع العدالة.
بيروت، لؤلؤة المتوسِّط، لن يحجبَها الرُكام، ولن يُركِعَها ظُلم، وهي إذ ترى الحربَ تحرقُ الحجرَ والشجرَ والبشرَ في جنوبنا العزيز، يعزُّ عليها الشعور بأنَّ ظُلمَ ذوي القُربى لأَشدُّ قساوةً من ظُلمِ العدو.
إننا، كجامعة لبنانية ثقافية في العالم، وكمنظمة غير حكوميّة، وكعضوٍ مع المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة، وفي المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمة العالمية، وكممثلٍ للمغتربين، نَعِد بأننا سنبقى نلاحق مطالبنا في دول الإقامة، وفي المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وفي مجلس حقوق الإنسان، كي تبقى قضية انفجار مرفأ بيروت حيّةً تهزُّ ضمير العالم، حتى يُنجز التحقيق دون تدخلات سياسيّة، أو تحال إلى لجنة تقصٍّ وتحقيق دوليّة.
وكأنَّ تمثال المغترب، الناظر بحزنٍ إلى المرفأ المُدمَّر، وبألم إلى العدالة المفقودة، يحمل منا رسالة محبّة وتضامن إلى أهالي الضحايا، ووعداً بأننا سنبقى على العهد، فلن يصبح الضحايا شهداء حتى تستقيم هذه العدالة.