18.1 C
Byblos
Friday, December 26, 2025
بلوق الصفحة 140

بلدية ميفوق-القطارة تطلق موسم صيف 2025 بـ”عيد الضيعة”

أحيَت بلدية ميفوق-القطارة احتفال “عيد الضيعة” في الحديقة العامة للبلدة، مُعلنةً انطلاق موسم صيف 2025، وذلك برعاية البلدية وبالتعاون مع مبادرة “جذور ورؤية”، “سوا نبرم لبنان”، و”Mariam TV”.

الاحتفال الذي تميّز بأجوائه الريفية الدافئة، شارك فيه أكثر من 50 عارضًا من أبناء البلدة والجوار، قدّموا منتجات محلية، أعمالاً فنية يدوية، ومأكولات تقليدية من التراث الجبيلي، في مشهد جمع بين الإبداع، الانتماء، والذاكرة.

رئيس البلدية الدكتور بشير إلياس، وأعضاء المجلس البلدي، جالوا بين الأجنحة وشاركوا الأهالي والزوار نشاطات اليوم، من ألعاب الورق والطاولة إلى التذوّق والتفاعل. وأكد إلياس أن هذا الحدث يشكّل باكورة مشروع إنمائي طويل الأمد بعنوان “بلديتنا بيتنا الكبير” (2025-2031)، يهدف إلى دعم الإنتاج المحلي، وتعزيز السياحة البيئية والثقافية، وتكريس روح الشراكة المجتمعية.

وقد سجّل المهرجان حضورًا شعبيًا كثيفًا، إذ قُدّر عدد الزوار بأكثر من ألف شخص في يوم واحد، ما يعكس نجاح هذه المبادرة في إعادة إحياء الحياة القروية وجذب المهتمين من مختلف المناطق.

ومن المرتقب أن يتحوّل “عيد الضيعة” إلى موعد سنوي ثابت في الويك أند الرابع من شهر حزيران، يجمع ميفوق-القطارة بأهلها، تراثها، وطموحاتها

حين تُخرِج واشنطن الحرب وتُسدِل ستارتها

كأنَّ التّاريخَ، في اليومِ الثّاني عشرَ للحربِ بينَ إسرائيلَ وإيرانَ، قرَّرَ أن يَختصرَ العقودَ بعاصفةٍ واحدةٍ، ثم يَهدأَ فجأةً. وكأنّ هذا الشّرقَ المُعلَّقَ على أهدابِ الدَّمِ والدُّخانِ، وجدَ نفسَهُ فجأةً أمامَ مشهدٍ لم يتوقّعْهُ أحدٌ: انكفاءُ الطّائراتِ والصّواريخِ، وظهورُ خطوطِ تماسٍّ دبلوماسيّةٍ جديدةٍ، وعبارةٌ واحدةٌ تتردّدُ في أروقةِ القرارِ: “لقد بدتِ الحربُ، في ظاهرِها، كأنّها تسونامي يُهدّدُ بابتلاعِ المنطقةِ. لكنّها، في حقيقتِها، كانت مشهدًا مُتقنًا من إخراجِ القوّةِ الأميركيّةِ، التي تعرفُ تمامًا متى تبدأُ اللّعبةَ… ومتى تُسدلُ السّتارةُ.”

كانتِ الحربُ، في بدايتِها، تبدو كأكثرَ من مجرَّدِ تصعيدٍ. للمرّةِ الأولى، اصطدمتْ تلّ أبيبَ مباشرةً مع طهرانَ في اشتباكٍ عسكريٍّ مفتوحٍ، لم يَحْتَجْ إلى وُسطاءَ أو وُكلاءَ. هكذا توالتِ الضَّرباتُ، وتطايرتِ الرّسائلُ النّاريّةُ فوقَ العواصمِ، وتحوّلتِ المنطقةُ إلى خشبةِ مسرحٍ من نارٍ. لكن ما لم يَحسبْ له أحدٌ حسابًا، هو أنّ الحربَ، وبسرعةٍ مذهلةٍ، ستتوقّفُ… من دونِ محوِ إسرائيلَ ومن دونِ إسقاطِ النظامِ الإيرانيّ، بل بإنهاءِ قدرةِ إيرانَ النّوويّةِ، وفتحِ البابِ على تسويةٍ واسعةٍ تتناولُ الملفّاتِ العالقةَ، من مصيرِ اليورانيومِ والصواريخِ الباليستيّةِ، إلى ما تبقّى من الأذرعِ بطابعِها العسكريّ، وصولًا بالطبعِ إلى رفعِ العقوباتِ والانفراجِ الاقتصاديّ الواسعِ.

حدث أنّه فيما المنطقةُ تندفعُ إلى الجنونِ، تقدّمَ دونالد ترامب من الظلِّ إلى الواجهةِ كلاعبٍ منفرد. قامَ بضربتِه المحدودةِ لكنِ الحاسمةِ، وانتظرَ قليلًا، وكانَ له ما أرادَ سريعًا.

لم تكنِ الضّربةُ التي وجّهتْها الولاياتُ المتّحدةُ إلى المنشآتِ النوويّةِ الإيرانيّةِ مجرّدَ تطوّرٍ عسكريٍّ. كانت، بالحقيقةِ العاريةِ، لحظةً مفصليّةً في مسارِ نصٍّ محكمِ الإخراجِ، كتبتهُ واشنطن بإتقانٍ، وانتهى بخاتمةٍ مذهلةٍ لا تقلُّ دهشةً عن بدايتهِ.

لقد بدتِ الضّربةُ، في توقيتِها ونطاقِها ودقّتِها، كأنّها رسالةٌ من واشنطن إلى الجميعِ: من موسكو إلى تلّ أبيبَ، ومن بكين إلى طهرانَ، مفادُها أنَّ زمنَ التلكّؤِ قد انتهى. استهدفتِ المقاتلاتُ الأميركيّةُ مفاعلاتِ فوردو وأراك ونطنزَ بضرباتٍ غيرِ تقليديّةٍ، تعطّلَ فيها البرنامجُ النوويُّ الإيرانيُّ دون أن يُمحى كليًّا، وتُركتْ طهرانُ أمامَ معادلةٍ وجوديّةٍ: إمّا المواجهةُ الكبرى، أو القبولُ بشروطِ ترامب.

لكنّ أميركا، التي تعرفُ جيدًا طبيعةَ النّظامِ الإيرانيّ، فتحتْ “النّافذةَ المطلوبةَ والصُّوريّةَ للانتقامِ”، كي لا تبدو طهرانُ منهزمةً علنًا، وكي لا يظهرَ المُرشدُ خامنئي مكسورًا أمام قواعدِه. فجاءَ الردُّ سريعًا، لكنهُ مشبعٌ بالحساباتِ: صواريخُ باليستيّةٌ على قاعدةِ “العديد” الأميركيّةِ في قطر، سَبَقَهُ إِعلامٌ جانبيٌّ مُسبَقٌ للدوحةِ… ولِواشنطن، وَحِرصٌ إيرانيٌّ بالِغٌ على جَعْلِ الضَّربةِ مَحدودةً، وَمِن دونِ مَفاعيلَ، مَعَ تَجَنُّبِ سُقوطِ قَتلى.

في الشّكلِ، بدا الرّدُّ تصعيدًا خطيرًا. الإعلامُ العالميُّ تحدّثَ عن بدءِ الحربِ الكبرى. الأسواقُ اهتزّت، أسعارُ النّفطِ قفزت، والدّولُ الكبرى رفعتْ جهوزيّتَها. لكنْ، في العُمقِ، كان كلُّ شيءٍ مضبوطًا على الإيقاعِ الأميركيّ: لا خروجَ عن النّصِّ، لا دمَ خارجَ الإطارِ، ولا قرارَ يُتَّخذُ دون تنسيقٍ مع غرفةِ عمليّاتِ واشنطن.

خِلالَ ساعـاتٍ، تَراجَعَ مَنسوبُ التَّوتُّرِ، وبَدَأَتِ التَّسريباتُ عن مُفاوَضاتٍ غيرِ مُباشِرَةٍ. ثُمَّ، كَلَمحِ البَصَرِ، أَعلَنَ البَيتُ الأَبيَضُ عن وَقفٍ لإِطلاقِ النّارِ بَينَ إِسرائيلَ وَإِيرانَ، وَإِنْ شابَهُ بَعضُ الانتهاكِ.

في الواقعِ، لم تنتهِ الحربُ لأنّ أحدًا ربحَها. انتهتْ لأنّ واشنطن أرادتْ لها أن تنتهي، في اللحظةِ التي أضعفتْ فيها إيرانَ كفايةً، وانتهى مشروعُها النوويُّ، وأقلقتْ إسرائيلَ بمقدارٍ، وأربكتْ روسيا والصّينَ بما فيه الكفاية، ثم فتحتْ بابَ العودةِ إلى طاولةِ المفاوضاتِ.

لقد بدتِ الحربُ كلُّها وكأنّها فصلٌ واحدٌ من عرضٍ أعظمَ، تتحكّمُ فيه واشنطن بكلّ عناصرِه: المسرحِ، والممثّلين، والإضاءةِ، وحتّى صفّارةِ النهايةِ. ولعلّ ما يُدهِشُ أكثر، أنّ معظمَ القوى الإقليميّةِ تعاملتْ مع هذا الإخراجِ بوعيٍ عميقٍ، وارتضتْ بدورها على الخشبةِ، لأنّ الكلفةَ البديلةَ كانت الفوضى الشّاملةَ.

كلُّ ذلك، لم يكنْ ليحدثَ لو لم يُتقنْ ترامب كيفَ يجعلَ الحربَ أداةً، لا غايةً، واستثمرَ التناقضاتِ كي يُعيدَ فرضَ بلادِه كقوّةٍ وحيدةٍ قادرةٍ على ترسيمِ حدودِ الحروبِ، وتحديدِ ساعةِ انتهائها. وفعليًّا، نجحَ ترامب في اقتناصِ اللحظةِ التي أرادَها أميركيّةً خالصةً، تفرّدَ فيها بالقرارِ، واحتكرَ فيها توقيتَ النهاياتِ.

وإنْ كانت بدتِ الحربُ، في ظاهرِها، كأنّها تسونامي يُهدّدُ بابتلاعِ المنطقةِ، لكنّها، في حقيقتِها، كانت مشهدًا مُتقنًا من إخراجِ قوّةٍ تعرفُ تمامًا متى تبدأُ اللعبةَ… ومتى تُسدلُ السّتارةَ.

ارتفاع جديد في أسعار المحروقات…

سجلت أسعار المحروقات في لبنان صباح اليوم الثلاثاء 24 حزيران 2025 ارتفاعًا ملحوظًا، حيث ارتفع سعر صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان بـ24,000 ليرة لبنانية، والمازوت بـ43,000 ليرة، بينما ارتفع سعر الغاز بـ10,000 ليرة.

وجاءت الأسعار على الشكل التالي:

البنزين 95 أوكتان: 1,569,000 ل.ل

البنزين 98 أوكتان: 1,608,000 ل.ل

المازوت: 1,499,000 ل.ل

الغاز: 907,000 ل.ل

خاص-باتريسيا الحواط العّم عضواً في المجلس التنفيذي للرابطة المارونية

انضمت باتريسيا الحواط العَّم إلى عضوية المجلس التنفيذي للرابطة المارونية، في خطوة تعكس مسيرتها الطويلة في الشأن العام ونضالها المستمر في العمل الوطني والاجتماعي، خصوصاً من خلال لجنة المرأة في الرابطة.

باتريسيا، ابنة الأمين العام الاسبق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان الحواط، وزوجة الراحل رجل الاعمال جوزاف العَّم الذي كان عضواً اللجنة التنفيذية في الحزب نفسه، تنتمي السيدة باتريسيا إلى بيت مناضل في الخط السيادي الوطني، وقد عُرفت بنشاطها الواسع في الشأن الجبيلي، لا سيما عبر دعم المبادرات الاجتماعية والمشاركة الفاعلة في مؤسسات المجتمع المدني في القضاء .

تميّزت بعلاقة وثيقة مع الراحل العميد ريمون إدّه، الذي شكّل رمزاً في التاريخ اللبناني، كما ارتبطت بعلاقة احترام ومودة مع بكركي والكنيسة، وكانت من المقرّبين من البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، حامل لواء السيادة والاستقلال.

انضمامها إلى المجلس التنفيذي في الرابطة المارونية يُعزز الحضور النسائي الفاعل في مؤسسات القرار، ويشكّل إضافة نوعية للرابطة في مسيرتها الوطنية والاجتماعية.

بالصور-كان متزوجا من زميلتها في القناة.. مذيعة الـ MTV تحتفل بوداع العزوبية قبل أسبوع من زفافها

احتفلت مذيعة قناة mtv كريستال سعادة بوداع العزوبية برفقة صديقاتها.
وأطلت كريستيل بالأبيض وبملابس البحر وهي تقطع قالب الحلوى وذلك قبل أسبوع واحد من دخولها القفص الذهبي.
وكانت كريستيل أعلنت قبل فترة خطوبتها من الشاب روي بو مارون الذي كان متزوجاً سابقاً من زميلتها في القناة الإعلامية نبيلة عواد، كما ارتبط سابقاً بملكة جمال لبنان السابقة ساندرا رزق.

القائمقام وعدد من رؤساء البلديات يتعرضون لتسمم عشية الانتخابات

علم أنه جرى تأجيل جلسة انتخاب رئيس إتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي التي كانت مقررة، اليوم الإثنين، في قائمقامية الشوف، وذلك إثر إصابة القائمقام مارلين قهوجي بعارض صحي مفاجئ إلى جانب عدد من رؤساء البلديات.

وذكرت المعلومات أن قهوجي والرؤساء الذين أصيبوا بـ”التسمم”، شاركوا أمس بعشاء أقيم في السعديات، ولهذا السبب تعذرت مشاركتهم في انتخابات اليوم التي ستُجرى يوم الجمعة المقبل.
ولاحقاً، ورد إلى “لبنان24” اتصال من رئيس بلدية السعديات خالد الأسعد أوضح أنَّ حادثة التسمم حصلت في مطعم لا يقع ضمن منطقة السعديات العقارية، فاقتضى التوضيح مع تعبير “لبنان24” عن تقديره للبلدية ورئيسها.

بالفيديو-56 سنة في لبنان..ماري أقدم عاملة تطالب بحقها في الجنسية

منذ أكثر من نصف قرن، تعيش “ماري” في لبنان وتعمل في الخدمة المنزلية. حضرت كل الحروب، ربت أجيالاً، وعاشت تفاصيل الحياة اللبنانية بحلوها ومرّها. واليوم، تطالب بحقها في الجنسية.

تقول بحرقة: “أنا بلبنان من قبل ما يخلق الخبز! مش لازم يكون إلي حق عيش بكرامة؟”.

قصتها تسلط الضوء على معاناة آلاف العاملات اللواتي قدّمن عمرهن للبنان، دون أي اعتراف رسمي.

عملية سطو على مطعم في أنفه… وصور تكشف وجوهًا ملثّمة!

تعرّض مطعم “Wassim 3al Ba7er”، الواقع على الواجهة البحرية في منطقة “تحت الريح” – أنفه، لعملية سرقة محكمة فجر اليوم الإثنين، حيث استهدف السارقون صندوق المال وسلبوا مبلغًا ماليًا لم تُحدّد قيمته بعد.

وبحسب معلومات “ليبانون ديبايت”، نفّذ عدد من الأشخاص المجهولين العملية بين الساعة الرابعة والخامسة فجرًا، بطريقة سريعة ومنظّمة، ما يطرح احتمال وجود تخطيط مسبق.

ووفقًا للصور المتداولة، ظهر الفاعلون وهم ملثمون بالكامل ويرتدون قفازات، ما يدلّ على سعيهم لتفادي ترك أي آثار أو بصمات قد تساعد في تعقّبهم.

وفور ورود البلاغ، حضرت القوى الأمنية إلى المكان وشرعت في التحقيق، من خلال رفع البصمات وجمع الأدلة، في محاولة لتحديد هوية المتورطين وتعقّبهم.

 

بالفيديو-راهبة تروي لحظات التفجير الانتحاري المروع في دمشق: “ارحمونا”

تحدثت مديرة مركز مار بولس للطفولة في كنيسة ماربولس للرهبان الفرنسيسكان في الطبالة، الراهبة الفرنسيسكانية ابتسام، لـ”النهار”، عن التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم في كنيسة مارالياس في دمشق.

وقالت الراهبة: “اليوم شهدتُ حادثاً مروّعاً في منطقة مارالياس، حيث تعرضت كنيستنا إلى هجوم إرهابي أثناء صلاتنا المسائية، حيث كنا حوالي 400 شخص داخل الكنيسة نؤدي صلواتنا المعتادة”.

أضافت: “كنتُ داخل كنيسة ماربولوس القريبة عندما سمعنا دوي انفجار قوي هز المنطقة بأكملها، وسارعتُ بالخروج بعد سماع الانفجار، لأرى مشاهد مرعبة لأشخاص يركضون بملابس ملطخة بالدماء وآثار اللحريق، وسط صراخ الأطفال وبكائهم”.

 

 

وتشرح الراهبة اللحظات الأولى للتفجير بالقول: “الهجوم نفذه ما بين اثنين إلى ثلاثة أشخاص، حيث أطلقوا النار داخل الكنيسة قبل أن يفجروا أنفسهم”، مشيرةً إلى تقديرات غير مؤكدة عن “فرار شخص آخر بسيارة مفخخة، ولا تزال السلطات تلاحقه حتى الآن”.

كما تصف الراهبة ابتسام لـ”النهار” المشاهد الأولى للتفجير داخل الكنيسةـ بالقول: “عندما تمكنتُ من الدخول إلى الكنيسة بعد الحادث، رأيتُ مشاهد صادمة من الدماء والأشلاء والدمار الكبير داخل المكان، وسمعتُ صراخ الجرحى وعائلات الضحايا”.

 

 

مشهد من الكنيسة بعد وقوع التفجير (سانا)

مشهد من الكنيسة بعد وقوع التفجير (سانا)

 

 

إلى ذلك، تصف الراهبة حالة الذعر التي حلّت بالمصلين داخل الكنيسة، وتقول: “حالة من الذعر والخوف الشديد سادت المنطقة كلها، وقد خلت الشوارع  تماماً عقب التفجير، وسط شعور بعدم الأمان”، مطالبةً “العالم بالتدخل لوقف مثل هذه الهجمات وتأمين الحماية والسلام لنا”.

 

كما دعت “الجميع إلى الصلاة من أجل السلام”، مطالبةً عبر “النهار” “المجتمع الدولي بسرعة التدخل لتأمين الأمان والاستقرار”.

 

ودعت للصلاة “من أجل الضحايا والجرحى، ونطلب من الرب السلام والرحمة للعالم أجمع، وأن يحمي سوريا وشعبها من هذه المآسي المتلاحقة”.

“القوات” – البترون ردّت على “التيار”: إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا

صدر عن منطقة البترون في “القوّات اللبنانيّة” البيان الآتي:

“لا تزال انعكاسات الهزيمة النكراء التي مُنِيَ بها التيار الوطني الحر في انتخابات اتحاد بلديات البترون، قلعة السيادة، تتفاعل في نفوس قيادييه الذين، بدلاً من أن يتّعظوا من تكرار هزائمهم ومن ابتعاد الناس عنهم، آثروا إصدار البيانات الصفراء المملوءة حقداً وكراهية وتزويراً للتاريخ وتشويهاً للحقائق.

أول ما استوقفنا في بيان لهم صدر اليوم، هو إقرارهم بخسارتهم أهل البترون وعائلاتها. وتضليلاً وترقيعاً، اصطنعوا الدفاع عن النائب السابق الراحل سايد عقل وبيته وتاريخه السياسي، في وقت عمل تيارهم علانية على إقفال هذا البيت وغيره من البيوت السياسية البترونية العريقة. ويندرج في ذات السياق زجهم اسم رئيس بلدية البترون مارسلينو الحرك في البيان، بقصد خلق شرخ بينه وبين “القوات”، والجميع يعرف ان العلاقة بينهما قائمة على الود والاحترام المتبادل.

في  السياق نقول للتيار، إن محل القوات هو مع أبناء البترون وأهلها وهي تضع كل إمكاناتها في خدمتهم في السياسة والإنماء، وهم جميعهم معنا، وخصوصًا بعد أن انكشف خداعكم وخداع التياري الضال، ابن البترون.

ومن نفس المنطلق انبرى البيان لدفاع هجين عن تاريخ حزب الكتائب في منطقة البترون ووجودها وإرثها. ولا عجب في ذلك، ففرائص تيار التفرقة ترتعد كلما تحالف أبناء القضية الواحدة والمبادئ الواحدة.

لا ينفع التيار تشويه التاريخ النضالي للدكتور سمير جعجع الذي بذل عمره مقاوماً شريفاً عن لبنان، وخصوصاً عن منطقة البترون. ولا يفاجئنا تسخيف التيار المعارك التي خيضت ضد الاحتلال السوري. فعلاقات التيار كلها مكشوفة وقد اعتدنا على نهجه البغيض القائم على الإساءة لتضحيات المقاومين وشهادة الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن البترون ولبنان وحرية وكرامة البترونيين واللبنانيين.

وأما حيال اتهامه “القوات اللبنانية” وقائدها بالغدر والكمائن، فنردّ بسؤال بسيط: هل نسي “التيار” غدره باتفاق “الأخوّة” في معراب؟ هل نسي تمسّكه باتفاق مار مخايل المشؤوم؟ وهل تناسى تغطيته لسلاح الميليشيا ومشروع إيران في لبنان، وتبريره للاغتيالات السياسية، ومشاركته الفجّة في منظومة الفساد، وتغطيته الممنهجة للفاسدين؟ وهل نسي أن مجده المصطنع بُني على ركام السيادة التي استعادتها “القوات اللبنانية” وحلفاؤها السياديون؟

ختاماً نتوجه للتيار صادقين، بالقول: “إذا ابتليتم بالمعاصي، وما أكثرها، فاستتروا”.

error: Content is protected !!