منذ أكثر من نصف قرن، تعيش “ماري” في لبنان وتعمل في الخدمة المنزلية. حضرت كل الحروب، ربت أجيالاً، وعاشت تفاصيل الحياة اللبنانية بحلوها ومرّها. واليوم، تطالب بحقها في الجنسية.
تقول بحرقة: “أنا بلبنان من قبل ما يخلق الخبز! مش لازم يكون إلي حق عيش بكرامة؟”.
قصتها تسلط الضوء على معاناة آلاف العاملات اللواتي قدّمن عمرهن للبنان، دون أي اعتراف رسمي.