13.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 24

مولوي ثمّن موقف رئيس الجمهورية واثنى على دور الجيش اللبناني

اكد وزير الداخلية السابق القاضي بسام مولوي ان قرار حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها اتخذ ومستمر بشكل حثيث لاسيما في جنوب الليطاني معلنا في حديث إلى قناة الحدث ان الهدف من كلام الرئيس جوزف عون بإجراء مفاوضات مع اسرائيل هو وقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وانسحابها من الأراضي اللبنانية واستعادة الاسرى

وقال : من الضروري اتخاذ كل الخطوات التفاوضية والديبلوماسية وبرعاية دولية من الولايات المتحدة الاميركية وبدعم عربي ودولي كامل تحقيقاً لذلك

ما يحصل في جنوب لبنان امر غير مقبول وعلى الدولة اللبنانية القيام بكل ما يلزم لوقف الاعتداءات وحماية الاهالي

كما يجب البدء بسحب السلاح الفلسطيني وكل السلاح غير الشرعي من كل المناطق اللبنانية

واستغرب كيف ان عبد الملك الحوثي ولو عبر تطبيق الزوم شارك في المؤتمر الذي عقد منذ أسبوع في بيروت وهل هذا تقبل به السياسة اللبنانية وما هي الرسالة التي تريد ايصالها من هذا المؤتمر

وشدد على ضرورة ان تتوحد جميع القوى حول فكرة الدولة وان يكون السلاح فقط في الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية لحماية السيادة اللبنانية وجميع اللبنانيين

ونوه بحكمة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في ادارته لشؤون البلاد والدور الذي يقوم به الجيش اللبناني في حماية اللبنانيين

ولفت إلى ان التفاوض مع اسرائيل قد يكون غير مباشر سواء عبر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار ولكن من الضروري ان يحصل هذا التفاوض حماية للبنان من الاعتداءات الاسرائيلية ولا اعتقد ان احدا من الاحزاب اللبنانية والسياسيين لا يريد وقف هذه الاعتداءات عن لبنان وعلى الجميع ان يكون مسهلا لهذه الخطوة من اجل مصلحة لبنان

ودعا المجتمع الدولي لدعم الجيش اللبناني اكثر فأكثر لكي يتمكن من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية واستكمال حصرية السلاح بيده

مواقف رئيس الجمهورية جادة وكذلك الحكومة من اجل تطبيق القرارات الدولية لاسيما القرار ١٧٠١ ، مشددا على ضرورة تفعيل لجنة المكانيزم ، والتفاوض يكون مع العدو وليس مع الصديق ، وللبنان مصلحة في هذا التفاوض لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وما تخلفه من دمار وقتلى عن ارضه

واكد انه لا يمكن ترحيل مسألة حصرية السلاح بيد الدولة إلى ما بعد الانتخابات النيابية المقبلة مشيرا إلى ان اي ترحيل قد يحصل سيزيد من الضغط الاسرائيلي على لبنان والمزيد من الدمار والخراب ولبنان لا يستطيع ان يتحمل اكثر مما تحمله

ورفض التعليق على الكلام الاخير للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم لافتا إلى ان كيفية تعامل الدولة اللبنانية مع دولة ايران تعود للمسؤولين في تقريرها ، وقرار الدولة اللبنانية سط سلطتها على كافة الأراضي اللبنانية هو قرار سيادي يعود لها وحدها .

وصول السفير الأميركي المعيّن ميشال عيسى إلى لبنان .. تعرفوا اليه!

أعلنت السفارة الاميركية في بيروت، عن وصول السفير المعين ميشال عيسى، اليوم الى لبنان.

واشارت في بيان الى ان “السفير عيسى يتمتع بخبرة مهنية مرموقة في القطاع المصرفي، حيث أمضى عقدين من الزمن متفوقا في تداول العملات، وادارة قاعات التداول وقيادة مبادرات في مجال الائتمان والامتثال قبل ان ينتقل الى مسيرة ناجحة في قطاع السيارات”.

ووزعت السفارة السيرة الذاتية الرسمية للسفير عيسى وفيها:

“وصل السفير الاميركي المعين ميشال عيسى الى الجمهورية اللبنانية في 14 تشرين الثاني، 2025.

شغل سابقًا منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نيوتن للاستثمار في نيوتن، نيو جيرسي، بعد مسيرة مصرفية متميزة امتدت لعشرين عامًا، شملت العمل في مدينتي نيويورك وباريس. في عام 1999، تقاعد من العمل المصرفي لمتابعة شغفه بالسيارات، حيث وظّف خبرته التجارية في قطاع صناعة السيارات.

وُلد في بيروت، لبنان، حيث أمضى طفولته المبكرة قبل أن ينتقل إلى باريس – فرنسا. حصل على شهادة دبلوم الدراسات الجامعية العامة (DEUG) في الاقتصاد من جامعة باريس العاشرة نانتير. كما درس في كلية الدراسات العليا للبنوك في باريس.

يُعرف السفير المُعيّن عيسى بشغفه بالرياضة، حيث شارك في منافسات دولية في ألعاب القوى قبل أن يكرّس اهتمامه لرياضتي التنس والغولف. متزوج ولديه ولدان، ويتحدث الفرنسية والعربية بطلاقة”.

خاص-محطة IPT سان جورج عمشيت: مركز خدمات متكامل بإدارة رجل الأعمال زخيا عيسى… وجهة رائدة لعشّاق السيارات والدراجات النارية

تواصل محطة IPT سان جورج في عمشيت ترسيخ حضورها كإحدى أبرز المحطات النموذجية في قضاء جبيل، وذلك بفضل الإدارة المحترفة لصاحبها رجل الأعمال زخيا يوسف عيسى الذي نجح خلال السنوات الأخيرة في تحويلها إلى مركز متكامل يجمع بين جودة الخدمة، التطوير المستمر، والانفتاح على المجتمع .

ويحرص عيسى المعروف بنشاطه وحيويّته واهتمامه الدائم بقطاع الخدمات، على تقديم أعلى معايير الجودة في المحطة، سواء عبر خدمات التزود بالوقود، أو عبر محطة شحن السيارات الكهربائية التي باتت عنصرًا أساسيًا لمالكي المركبات الحديثة، بالإضافة إلى توفير خدمات الصيانة السريعة وتنظيف وتلميع السيارات بأحدث التقنيات.

كما يعمل عيسى على توسيع الخدمات بشكل مستمر، مخصصًا للمحطة قسمًا مميزًا للزبائن يضم مقهى راقيًايتيح لهم الاستراحة خلال انتظار سياراتهم، في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى جعل محطة سان جورج مساحة راقية ، عملية، وودية في آن واحد.

ولا يقتصر نشاط المحطة على الخدمات اليومية، إذ تحولت في الأشهر الماضية إلى ملتقى لعشاق السيارات والدراجات النارية، حيث استضافت سلسلة نشاطات ولقاءات لنوادي السيارات من مختلف المناطق، ضمن أجواء تجمع بين الشغف بالمحركات وروح المجتمع.

وقد لاقت هذه المبادرات متابعة واسعة، مؤكدة دور المحطة كفضاء يجمع الشباب والهواة ويوفّر لهم بيئة آمنة ومنظمة للتواصل وعرض مركباتهم.

ويؤكد رجل الأعمال زخيا عيسى أنّ هدفه الدائم هو “تطوير قطاع الخدمات في عمشيت وجبيل، وتوفير محطة تليق بأهالي المنطقة وزوّارها، تجمع بين الحداثة، الخدمة الممتازة، والاستقبال المميز”، مشددًا على أن العمل مستمر لابتكار المزيد من الخدمات التي تلبي حاجات السائقين على مدار الساعة.

وتتابع محطة IPT سان جورج تقديم خدماتها تحت شعار:“The fuel that keeps us moving forward!”-الوقود الذي يدفعنا إلى الأمام،

لتبقى وجهة رائدة لكل من يبحث عن الجودة، الراحة والثقة.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by joe ibrahim (@joeibrahim)

 

View this post on Instagram

 

A post shared by joe ibrahim (@joeibrahim)

بانوراما أميركيّة للمنطقة…كيف يكتمل عقدها؟

ما تشهده العلاقات الأميركيّة – العربيّة اليوم لا يمكن اختزاله في تبدّلٍ تكتيكيّ أو تعديلٍ في أدوات التواصل الدبلوماسيّ، بل هو تحوّلٌ استراتيجيّ عميق نحو إعادة تطبيع هذه العلاقات وإعادة تثبيت ركائزها بعد عقدٍ ونيفٍ من الاضطراب والانسحاب الأميركيّ عن المنطقة.

منذ تراجع واشنطن عن دورها التاريخيّ والجدليّ كضامنٍ مبدئيّ لاستقرار الشرق الأوسط ووازنٍ لمعادلاته، انكشفت الساحات العربيّة، من دون احتساب العامل الإسرائيليّ الثابت، أمام موجات تمدّدٍ متعدّدة الوجوه. في مقدّمها التمدّد الإيرانيّ الذي رسّخ نفوذه في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، مشكّلًا قوسًا من الولاءات أُطلق عليه اسم “الهلال الشيعيّ”، كطوق يمتدّ من طهران حتى شواطئ المتوسط. وفي الجهّة المقابلة، ارتفع جناح إخوانيّ سياسيّ رفع راية الإسلام الحركيّ لتقويض الأنظمة من الداخل، فيما اكتفت واشنطن بالحضور الخافت في الظلال، وكان تردّدها عاملاً حاسمًا في تحويل الطموح نحو الديمقراطيّة إلى واقعٍ فوضويّ أعاد خلط أوراق المنطقة لعقدٍ كامل. أمّا التمدّد الثالث، فكان أشدَّ دمويّة، تمثّل في تنظيم “داعش” الذي خرج من رحم الفوضى ليحرق ما تبقّى من الجغرافيا والمجتمعات، محوّلًا المنطقة إلى كابوسٍ من الدم والنار.

هكذا، تهاوى ميزان القوى العربيّ واهتزّت منظومة الأمن الإقليميّ برمّتها، في غياب المرجعيّة الدوليّة التي مثّلتها الولايات المتّحدة، حتّى بدا المشهد العربيّ وكأنّه يبحث، من دون دعوة، عن عودة مختلفة لا بدّ منها للراعي القديم.

كسر عهد دونالد ترامب الجديد هذا الفراغ المديد باسترجاع مدروس لزمن النفوذ التقليديّ، لكن بوسائل وآليّات تواكب منطق القرن الحادي والعشرين، حيث تمتزج القوّة بالصفقة، والسياسة بالاقتصاد، والدبلوماسيّة بالتكنولوجيا.

فالرئيس الذي اختار الرياض محطّته الخارجيّة الأولى في أيّار الماضي، أراد أن يُشهر من قلب الجزيرة العربيّة ومهد التحالفات النفطيّة والسياسيّة منذ أربعينات القرن الماضي، إعلان العودة الأميركيّة الكبرى والصريحة إلى الشرق الأوسط بعد فترة من التحفّظ والانكفاء، معيدًا تثبيت التحالف التاريخيّ مع المملكة بوصفه الركيزة الأولى للاستقرار الإقليميّ.

ولم تتوقّف الإشارات عند البوابة السعوديّة، بل تمدّدت إلى القاهرة وعمّان ومسقط وغيرها، كما إلى الخليج العربيّ بأسره، لتعبّر عن شبكة انبعاثٍ جديدة للنفوذ الأميركيّ تسعى إلى إعادة ضبط إيقاع المنطقة على الموجة ذاتها.

وبعد تسوية غزّة الأخيرة، خطت واشنطن خطوةً انقلابيّة لافتة حين فتحت أبواب البيت الأبيض أمام الرئيس السوريّ أحمد الشرع، بعد رفع اسمه عن لائحة الإرهاب، في إشارةٍ إلى مشروعٍ أوسع لإعادة رسمٍ للدور السوريّ داخل الترتيبات المقبلة، لا كملحقٍ سابق بمحورٍ منهك، بل كطرفٍ قيد التأهيل لمرحلة ما بعد سقوط المحاور التقليديّة.

بهذا، تُعيد واشنطن رسم الخريطة السياسيّة للشرق الأوسط وفق منطقٍ جديدٍ لا يقوم على الاصطفافات الجامدة بل على الاندماج التدريجيّ في نظامٍ إقليميّ مرن، تتلاقى فيه العواصم المتنازعة ضمن منظومة مصالح متقاربة، حيث يصبح الأمن مشتركًا، والاقتصاد مترابطًا، والسياسة ساحة تفاهمٍ لا ساحة تصادم.

وفي سياق متّصل، لا يمكن فصل العودة الأميركيّة النشطة إلى الجنوب السوريّ عن المخطّط الأوسع الذي ترسمه واشنطن للمنطقة بأسرها. فالقاعدة العسكريّة التي يجري الحديث عن استحداثها هناك، لن تكون تكرارًا لنقاط المراقبة القديمة التي رافقت اتفاق “فكّ الاشتباك” بين حافظ الأسد وهنري كيسنجر قبل نصف قرن، والذي يُعدّ إحدى المحطّات المفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ – الإسرائيليّ، ومن أبرز النتائج السياسيّة لحرب تشرين 1973، بل ركيزة ميدانيّة في مشروعٍ جيوسياسيّ متكامل، تسعى واشنطن من خلاله إلى تحويل المخمّس الحدوديّ – السوريّ، العراقيّ، الأردنيّ، اللبنانيّ، الإسرائيليّ – إلى منطقةٍ آمنة ومستقرّة تشكّل البوّابة إلى تسويةٍ سياسيّةٍ وتاريخيّةٍ كبرى.

بالمنظار الأميركيّ، تبدو الصورة بانوراما متكاملة الحلقات، لا يكتمل عقدها ولا تتوحّد عناصرها إلاّ بإقفال الملفّ الإيرانيّ. ولا يمكن إدخال تعديلٍ جوهريّ عليها إلّا في حال وقوع حدثٍ كبيرٍ، من وزنِ رحيل أحد القادة الكبار، في المنطقة أو في العالم، أو تبدّلٍ جذريٍّ في المشهد السوريّ، أو سقوطِ نتنياهو نفسه.

في هذه الأثناء، تبدأ واشنطن في هندسة مرحلة تطبيع استراتيجيّ محسوب، يُراد منه إدخال دمشق تدريجيًّا ضمن إطار اتفاقات أبراهام، ليصبح السلام السوريّ – الإسرائيليّ جزءًا طبيعيًّا من منظومة الشرق الأوسط الجديدة. والدول الموقّعة أو تلك المدعوّة، ستكون شريكًا أمنيًّا واقتصاديًّا ضمن فضاء يمتد من المتوسّط إلى الخليج، ومنه إلى آسيا الوسطى، تحت مظلّة أميركيّة جامعة تعيد تعريف مفاهيم العداء والسلام معًا، وتحوّل الصراع من ميدان الجبهات إلى ساحة المصالح والتكامل.

في قلب هذه التحوّلات، وفي لحظة العودة الأميركيّة الكبرى إلى المشرق، يبدو لبنان عالقًا بين مشروعين متناقضين، يقف على مفترقٍ مصيريٍّ دقيق تتقاطع عنده احتمالات الانزلاق إلى الهاوية وفرصة الانطلاق نحو الإنقاذ.

تنظر واشنطن إلى لبنان كحلقةٍ لا يمكن تركها خارج المعادلة الجديدة، وكأرضٍ تصلح، متى نضجت الظروف وتراجع منطق المحاور، لأن تتحوّل من ساحة اشتباكٍ بالوكالة إلى ساحة حيادٍ ضامنٍ للتوازن بين العرب والإيرانيين والإسرائيليين على السواء.

هكذا يُستعاد لبنان، في المخيّلة الأميركيّة، كجسرٍ حضاريٍّ وسياسيٍّ بين الأفرقاء، لا كجبهةٍ متقدّمة في حروب الآخرين، بل ككيانٍ يمكن أن يعود إلى لعب دوره الطبيعيّ مختبرًا للتعايش، وحيّزًا للالتقاء لا للاقتتال. لكنّ هذا التحوّل لن يتمّ إلا إذا استعاد لبنان قراره السياديّ الحرّ، وانعتق من دوامة الانقسام والولاءات المتنازعة. فهل يحصل الأمر؟!

خبر حزين لعشاق الكرة.. نجم يرحل فجأة في حادث سير! (صورة)

توفي نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، محمد صبري، صباح الجمعة إثر حادث سير شرق القاهرة.

صبري، الذي كان يبلغ من العمر 51 عامًا، عمل مؤخرًا كمذيع في قناة الزمالك، وظهر على الشاشة للمرة الأخيرة مساء الخميس.

عرف صبري ببراعته في القدم اليسرى وتألق مع الزمالك في منتصف التسعينات، كما انضم إلى منتخب مصر تحت قيادة المدرب الأسطورة محمود الجوهري.

وخلال مسيرته، حقق صبري مع المنتخب 15 بطولة، قبل أن يخوض تجارب قصيرة مع الاتحاد السكندري المصري وكاظمة الكويتي.

ينتحل صفة أمنيّة وهذا ما يفعله!

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة، البلاغ الآتي: 

تكاثرت في الآونة الأخيرة عمليات السلب بانتحال صفة أمنية والنشل من قبل شخص مجهول الهوية في عدد من مناطق جبل لبنان وبيروت. وقد تداول أحد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق تنفيذه لعملية نشل بتاريخ 21-10-2025، استهدف خلالها أحد المواطنين.

على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية المذكور وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هويته، ويدعى: ك. ع. (مواليد 1982، لبناني) بحقه مذكرة توقيف بجرم المخدرات.

بتاريخ 23-10-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة برج حمود على متن دراجة آلية نوع V150 لون أسود تم ضبطها. وبتفتيشه والدراجة، تم ضبط ما يلي:
– علبة بلاستيكية تحتوي مادة بيضاء اللون
– سكين
– هاتفان خليويان
– مبلغ مالي.

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه، مشيراً إلى قيامه بعمليات نشل عدّة على متن الدراجة، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات سلب بانتحال صفة أمنية في مناطق المتن وبيروت.

أُجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص.

محامون التقوا للمرة الثانية في دارة كنعان:للمهنية والاستقلالية أولاً

اجتمع عدد من المحامين في دارة النائب ابراهيم كنعان في البياضة، بحضور النائب السابق زياد أسود، وبحثوا في انتخابات نقابة المحامين في بيروت المقررة في ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥.

والاجتماع هو الثاني من نوعه ويأتي في سياق التشديد على ضرورة أن تكون الأولوية في اختيار أعضاء مجلس النقابة والنقيب وصندوق التقاعد، مرتكزة على الكفاءة والمهنية والخبرة والاستقلالية، مع مراعاة الميثاقية في مجلس النقابة.

وسيستكمل المجتمعون تواصلهم متابعة للمسار الانتخابي حتى يوم الأحد موعد الانتخابات في قصر العدل.

صورة “مروّعة”- جثّة ملقاة إلى جانب طريق بكركي – حاريصا!

عُثر منذ بعض الوقت على جثة فتى مجهول الهوية، ملقاة الى جانب طريق بكركي – حريصا، وحضرت على الفور القوى الأمنية وباشرت التحقيقات لمعرفة الملابسات.

وتبيّن وفق المعلومات المتداولة، أنّ سبب الوفاة جرعة زائدة من المخدرات.

ارتفاع ملحوظ لسعري البنزين والمازوت

ارتفع سعر البنزين 95 و98 اوكتان 20 الف ليرة، المازوت 35 الف ليرة في حين استقر سعر الغاز. واصبحت الاسعار كالآتي:
بنزين 95 اوكتان:  1443.000 ليرة
بنزين 98 اوكتان:  1483.000  ليرة
مازوت:  1428.000  ليرة
غاز:   1068.000  ليرة

وديع عقل من سيدني يكشف أسراراً خطيرة عن القضاء والسياسة

في مقابلة مطوّلة وحادة اللهجة مع الإعلامية سوزان حوراني عبر أثير “صوت الغد” في سيدني – أستراليا، قدّم عضو المجلس السياسي في “التيار الوطني الحر” المحامي وديع عقل قراءة شاملة للمشهد اللبناني، كاشفاً عن ملفات معقّدة تتداخل فيها السياسة بالقضاء، والاقتصاد بالأمن، والاغتراب بالداخل اللبناني.

المقابلة انطلقت من مقاربة شاملة للتطورات الإقليمية، وما تحمله زيارة البابا ليو الرابع إلى بيروت من دلالات روحية وسياسية، في ظل مرحلة توصف بأنها الأكثر دقة في تاريخ لبنان الحديث، مع استمرار الأزمات الاقتصادية والمالية والأمنية، وتعقّد ملفات حساسة كملف سلاح “حزب الله”، والودائع، والاستحقاق الانتخابي.

 

عقل أكد في مستهل الحديث أن “لبنان يعاني بشدة”، معتبراً أن الأزمة الراهنة غير مسبوقة وغير محدّدة السقف الزمني. ولفت إلى أن اهتمام اللبنانيين في الاغتراب، خصوصاً في أستراليا، ينصبّ على شكل الانتخابات المقبلة—هل ستُجرى على أساس 128 نائباً أو يتم حصر تصويت المغتربين بستة مقاعد؟—لكن الأهمّ برأيه هو برنامج المرشحين ومحاسبة من قصّر في أداء واجباته.

 

وشدّد عقل على أن اللبنانيين يعيشون يومياتهم بعيداً عن صراعات الإقليم، بينما لا يملك السياسيون اللبنانيون أي تأثير فعلي على المسار التفاوضي الدائر حول لبنان، في حين تتحرك القوى الإقليمية والدولية وفق مصالحها، “وإسرائيل لا ترى نفسها معنية بأي طرح لبناني كونها تعتبر أنها رابحة ميدانياً وسياسياً”.

كما انتقد غياب التجاوب الدولي في ملف إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن الوعود العربية والدولية التي أعقبت انتخاب الرئيس جوزيف عون “لا تزال حبراً على ورق”.

 

وفي ملف الودائع، كان عقل واضحاً:
“لا ثقة، ولا اقتصاد، ولا دورة مالية من دون إعادة أموال الناس”. وأشار إلى أن لبنان يعيش للسنة السادسة على التوالي اقتصاداً نقدياً يرفضه المجتمع الدولي، فيما التحويلات تخضع لرقابة مشددة بفعل “سلاح حزب الله والاقتصاد الموازي”.

كما شدّد على ضرورة تطبيق القوانين المرتبطة بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، محذراً من استمرار ثقافة الإفلات من العقاب منذ نهاية الحرب الأهلية حتى اليوم.

 

وتوقف عقل عند تفاقم الهجرة، لاسيما لدى الشباب والمسيحيين، محذراً من فقدان التوازن في تركيبة العديد من القرى، في ظل تضخم أعداد النازحين السوريين. وذكر أمثلة عن بلدات بات عدد النازحين فيها يفوق بأضعاف عدد سكانها الأصليين، داعياً إلى “حلّ واضح وجريء”.

 

وتطرّق إلى ملف العقارات العائدة للبنانيين في الاغتراب، ولاسيما في أستراليا، والتي تتعرض وفق قوله لعمليات تزوير وبيع غير قانوني، موضحاً كيفية حصول هذه العمليات وما تسببه من نزاعات قانونية “حين تصل الملكية إلى مشترٍ ثالث حسن النيّة”.

 

كما دعا عقل إلى اعتماد التكنولوجيا والعمل عن بُعد كمسار أساسي لخلق فرص عمل في المناطق اللبنانية، مشيداً بمبادرات شبابية لبنانية في سيدني تتعاون مع شركات لبنانية عبر الإنترنت.

 

وانتقد قلّة الموارد البشرية داخل القنصليات اللبنانية، ما ينعكس على إنجاز معاملات اللبنانيين في الاغتراب، مشدداً على ضرورة التفكير جدياً باعتماد التصويت الإلكتروني للمغتربين أسوة بالعديد من دول العالم.

 

وفي ختام المقابلة، عرض عقل أبرز الهواجس التي لمسها لدى اللبنانيين في أستراليا:
• تفاقم الهجرة وفقدان التوازن الديموغرافي.
• ملف النازحين السوريين وتداعياته.
• ضياع الأملاك بسبب التزوير.
• ضياع الودائع وجنى العمر في المصارف اللبنانية.

كما روى قصصاً مؤلمة عن لبنانيين في الاغتراب أعالوا عائلاتهم بالكامل طوال سنوات الأزمة “فيما ودائعهم لا تزال محتجزة”، مشدداً على أن استعادة الثقة تبدأ بإعادة الحقوق لأصحابها.

error: Content is protected !!